قال الفنان أحمد رزق إن مسلسل "عايزة اتجوز" الذي تعرضه
MBC في رمضان؛ سيساهم في تغيير نظرة المجتمع العربي إلى الفتاة العانس.
وأرجع الدافع لمشاركته في المسلسل إلى أنه يتناول مشكلة العنوسة التي
باتت خطرا تهدد المجتمع بمضمون جديد غير معتاد في الدراما، فضلا عن إعجابه
بالرواية التي كتبتها غادة عبد العال.
ورفض رزق في تصريحاته لـmbc.net
الإفصاح عن تفاصيل دوره في المسلسل، وقال إنه سيكون أحد العرسان الذين
يتقدمون للزواج بالفنانة التونسية هند صبري.
وأشاد الفنان المصري بخفة دم هند صبري، وقال إنها أضفت أجواء مرحة على
كواليس المسلسل.
وقال إن الدراما يجب أن تغير نظرة المجتمع للعانس التي لم تتزوج رغم
تجاوزها سن الثلاثين، خاصة وأن هناك ظروفا اقتصادية تمنع كثيرا من الشباب
من فكرة الارتباط.
ولم يمانع رزق في أن يتزوج ابنه في المستقبل بفتاة تجاوزت 30 عاما،
بشرط وجود وفاق وحب بينهما، على حد تعبيره.
وقال: المهم أن تكون الفتاة صالحة، ومناسبة، فالأمور لا تقاس بالعمر،
وإن كان هنالك أشخاص يرفضون ذلك بسبب تقاليد وموروثات في المجتمع.
وأضاف أن المسلسل يقدم رؤية جديدة في الدراما للفتاة التي لم تتزوج،
مشيرا إلى أن استخدام لفظة "عانس" تؤذي مشاعر من تعاني من المشكلة.
يُذكر أن مسلسل "عايزة اتجوز" يشارك في بطولته كل من النجوم: أحمد
فؤاد سليم، وحجاج عبد العظيم، وشمس، كما شارك كضيوف شرف كل من الفنانين
أحمد السقا، وأحمد رزق، ونضال الشافعي، وعمرو رمزي.
الـ
mbc.net في
22/07/2010
أكاديمي سعودي قال إن المسلسلات وجبة إضافية للصائم
مؤيدو دراما رمضان يواجهون المقاطعين بحملة أفضل مسلسل
جدل بين مؤيدين ومعارضين لمسلسلات رمضان
القاهرة -
mbc.net
واجه مؤيدو دراما رمضان المطالَبات بمقاطعة المسلسلات خلال الشهر
الفضيل بحملات مضادة تدعو للتصويت لأفضل مسلسل.
في الوقت نفسه، قال أكاديمي سعودي إن حملات المقاطعة التي تسبق رمضان
لا تنجح عادة؛ لأن متابعة المسلسلات -خاصة المميزة- تكون رائجة.
ورأى 16 ألفا و453 شابا وفتاة بالفيس بوك تبنوا الحملات المشجعة
لدراما رمضان؛ عدم وجود إشكالية في متابعتها، بل طالبوا بتحديد مواعيد
بثها، حتى يتمكنوا من نقدها وتحليلها على صفحات الشبكة العنكبوتية.
وأكدوا أن المناقشة ستتضمن متابعة الأخبار والبرامج والمسلسلات من
أعمال عربية أو خليجية، إلى جانب ترشيح أفضل المسلسلات والبرامج في رمضان
2010 حتى آخر أيام عيد الفطر.
وعلق أحد الأعضاء المشاركين في الحملة "مصطفى حسين"، مؤكدا أن الغرض
من متابعته هو التصويت لأفضل مسلسل، قائلا: "يا جماعة لننتظر أفضل مسلسل
لنصوت له". بحسب صحيفة الوطن السعودية الخميس 22 يوليو/تموز الجاري.
في المقابل وصف 23 ألفا و651 عضوا معارضا لدراما رمضان في عدة حملات
على الفيس بوك المسلسلات بأنها تلهي الصائم.
وقال العضو المشارك في حملات المقاطعة محمد أبو جلال: "أعتقد أن
الصحابة كانوا يستبشرون جدا بشهر رمضان لسبب واحد هو أنه شهر العبادة، وشهر
جبال الحسنات، وشهر الحصاد، وهو الشهر الذي عن طريقه يتم جمع ملايين
الحسنات".
وعلق الدكتور عبد الله الرفاعي -أستاذ دراسات الإعلام الجديد- على
الحرب الإلكترونية قائلا: إن انتشارها في المملكة أكبر دليل على أن المواطن
السعودي بدأ بالتفاعل، والتعبير عن رأيه بالفعل، وهو جانب مطلوب ليكون
للجمهور رأي وفق المعايير المطلوبة والمسموحة وفق "التعبير السلمي".
من جانبه، قال أستاذ الإعلام المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود
الإسلامية الدكتور مساعد بن عبد الله المحيا: "غدت تلك المسلسلات وجبة
رئيسية للأفراد مضافة للوجبة التي يتناولها الصائم كل يوم".
وأوضح أن حملات المقاطعة "لا تعدو أن تكون مجرد رغبات"، ورجح أن تنجح
لو كانت في بيئة صغيرة.
وتابع المحيا أن إنتاج المسلسلات والبرامج الرمضانية ما زال رائجا
ومتابعا من قبل الجمهور؛ بشرط وجود الجانب المهني والمميز للعمل الدرامي.
الـ
mbc.net في
22/07/2010 |