في الإفطار الذي أقامه المركز الكاثوليكي المصري جاءت جلستي بجوار
كاتب متخصص في تناول مصر القديمة له مقال أسبوعي لن أنشر أسمه لأنني لم
أستأذنه ولأننا كنا مجموعة من الصحفيين فلقد تطرق الأمر إلي مسلسل الجماعة
فقال مرت عشر حلقات ولم أر سوي أن الشيخ «حسن البنا» علي صواب دائماً وأضاف
ليس لأنني قبطي اعتقدت ذلك ولكني لا أتصور أن «وحيد حامد» أراد شئيا آخر
سوي إرضاء تنظيم الإخوان وأضاف هل تتذكرون هذا المشهد رجل يسافر إلي كل
القري المصرية وعددها يربو علي 4 آلاف قرية لنشر الدعوة للدين الإسلامي ألا
يستحق الفخر بل هو ينبغي أن يثاب علي هذا الموقف النبيل.. ثم إن الكاتب لم
يحسبها جيداً كان ينبغي أن يستغرق هذا الأمر عشرين عاماً كاملاً ليستطيع أن
يغطي أرض الكنانة بزياراته تلك.. المؤلف جعلها فقط بضعة أيام.. ثم أضاف
رأينا في إحدي المقاهي بالإسماعيلية كيف أن صاحب المقهي رفض أن يسمح للشيخ
"البنا" بالدعوة ثم شاهدنا بلاً منه صوت قبيح يقدم أغنية خليعة تجاوزت
بالتأكيد عدة دقائق.. كل من شاهد ذلك سوف ينحاز لا شعورياً إلي جانب "البنا"
ودعوته علي الأقل صوته أفضل حالاً من هذا المطرب القبيح صوتاً وأداءً
وشكلاً.. انتهت كلمات الكاتب الكبير ولم أشأ أن أعلق عليه اكتفيت بالاستماع
وتساءلت مع نفسي لو أن جلستي قد جاءت أثناء إفطار المركز الكاثوليكي بجوار
رجل متعاطف مع الإخوان بالمناسبة كانوا متواجدين في إفطار المركز
الكاثوليكي بالتأكيد سوف تستمع إليه وهو يصب لعناته علي الكاتب الذي يهين
الإسلام ويهاجم شخصية «البنا» لحساب أجهزة الدولة.. كل من شاهد المسلسل كان
يري فيه زاوية ما وقبل أن تبدأ الحلقات كانت لديه رؤية خاصة به تلعب فيها
ثقافته وديانته ومواقفه ومرونته دوراً.. ليس مطلوباً من الكاتب «وحيد حامد»
أن يجد توافقاً بين كل هذه المواقف.. الكل سوف يغضب لأنه لن يري سوي زاوية
محدودة للرؤية.. «وحيد حامد» كاتب لديه حسبة أخري إنها تلك الخلطة السحرية
أو ما يعتقد هو أنها سحرية ولهذا يضع قليلاً من كل شيء بميزان دقيق جداً أو
علي أقل تقدير هذا هو المفروض.. يلعب «وحيد حامد» درامياً عند انتقاده
للدولة في تلك المساحة التي نراها مسموحاً بها في برنامج «مصر النهاردة» -
البيت بيتك سابقاً - إنه هامش متفق عليها مقنن بمعايير يضعها ويقودها وزير
الإعلام ويبدو الأمر وكأنه اتفاق بين الأطراف جميعاً علي أن الهدف هو ضرب
«المحظورة» ولكن لمحات خفيفة من كلمات مثل الحكومات تصنع آلاماً للناس
والأحزاب والإخوان يعيشون علي آلام الناس.. لكن الناس ماحدش حاسس بيهما فلو
صدقنا ذلك أن الكل فاسد فإلي أين إذن يتجه الناس لن يجدوا بالتأكيد سوي
الاستسلام للوضع القائم؟!
هذه هي المحصلة النهائية لتلك المعادلة التي تركها «وحيد» لن يجد
الناس إلا هذا النظام.. مساحات الأشواك التي يسير فوقها «وحيد حامد» تجعله
يفكر أكثر من مرة.. هو نفسه بداخله إحساس عارم بأن أي مشهد سوف ينطوي علي
عدة قراءات متعارضة.. هل سيرضي الكاتب كل الأطراف.. عندما يسأل أحد «وحيد»
يؤكد أنه لا يكتب سوي ما يراه وما يمليه عليه ضميره الشخصي والمهني وهو
يعرف بالضبط ما يجوز وما لا يجوز ولا يعنيه أن يغضب الحزب الحاكم أو أمن
الدولة أو الجماعة.. وهدفه هو الحقيقة ولا شئ سوي الحقيقة؟!
نظرياً الإجابة نموذجية ولكن عملياً نحن لا نتحدث عن دولة شقيقة لا
نعيش فيها.. إننا نتحدث عن مصر، الكل يدرك قوة الدولة وما يشكله لها في نفس
الوقت الإخوان من إزعاج ولهذا صار الإخوان هم العصا التي يرهب بها النظام
كل من يتحدث عن الديمقراطية بحجة أن صندوق الانتخابات سوف يأتي بهم ولهذا
ينبغي أن يخضع كل شيء لقواعد تحول دون وصولهم لسدة الحكم رغم أن الكل يعلم
أن انتخابات نزيهة حقيقية لن تأتي أبداً بالإخوان فقط ربما ينجحون في تحقيق
نسبة معقولة من الأصوات بينما الوجه الآخر لتلك الانتخابات النزيهة لو حدثت
هي أنها ستسقط الكثير من الفاسدين.. التيارات السياسية علي تعارضها صدقت ما
تروج له الدولة حتي الكنيسة في علاقتها السياسية مع النظام تعرف أن هناك
عنصراً مؤثراً وهو جماعة الإخوان ليس بالضرورة أن الكنيسة تخشي من قوة
الإخوان أو ربما لا تصدق ما تصدره لها الدولة ولكنها تريد الاستفادة من
الدولة إلي أقصي درجة هذا نجد الدولة تمنحهم جرعات تطمئنهم بإبعاد شبح
جماعة الإخوان عن الدولة حتي تضمن أن يبقوا علي وفائهم لهذا النظام.. فوق
الألغام لا يزال «وحيد» يكمل المشوار الدرامي.. هو يعلم السقف المسموح
ولهذا كان ينبغي حتي يتم تمرير أفكاره أن يتحرك السقف قليلاً ليسمح ببعض
ضربات خفيفة للحزب الوطني لمواجهة الإحساس المبدئي الذي يسيطر علي قسط وافر
من الناس بأن هذا المسلسل هو أحد أسلحة الحزب الحاكم وأنه تحديداً صناعة
أمن الدولة.. ماذا يفعل «وحيد» أمام صورة ذهنية راسخة ضد كل ما يجري في أمن
الدولة.. ذهب إلي الجانب الآخر تماماً وكما وصف علي لسان أحد كبار قادة
وزارة الداخلية إنهم يعتقلون المشتبه فيهم بالانضمام للإخوان في فندق 5
نجوم إنها أحد أسلحة الدفاع التي قرر «وحيد» أن يلعب بها وهو أن يتعاطف
الجمهور مع أمن الدول واختيار شخصية الممثل «حسن الرداد» بكل هذه المثالية
والذي يؤدي دور وكيل نيابة في أمن الدولة ليس بالتأكيد عبثاً ولكن السؤال
هو إلي أي مدي سوف يتعاطف معهم المتلقي.. إننا نخاطب مشاعر الناس فإذا لم
يصدقوا أن هذا الجهاز الحساس سيعمل لصالحهم ويضع كل طاقته لحمايتهم فسوف
يتجهون بمشاعرهم للجانب الآخر لا شك أن أهم خطر يواجه «وحيد» هو هل يدرك
الناس أن هجومه علي المحظورة لا يعني هجومه علي الإسلام؟ إن «المحظورة»
تمسك بهذا الخيط الرفيع بين الإسلام كدين مع معتقدات متطرفة في تفسير
الإسلام.. الكاتب سوف يظل يضع في حسابه معادلات خارج النص تؤثر بالتأكيد
علي المسار الدرامي.. حتي لا يحدث هذا النوع من التماس بين دفاعه عن الدين
وهجومه علي الجماعة علي اعتبار أن الإسلام أكبر وأعمق وأشمل من أي جماعة
ترفع راية الإسلام.. كل شيء يبدو أنه للوهلة الأولي يخضع لمقياس دقيق بين
كل القوي المتعارضة.. مصر الوسطية في تدينها كيف تتوجه إلي إسلام به قدر من
التشدد يتوافق مع طبيعية الإنسان البدوي.. الجذور السعودية التي تعني إعادة
صياغة مفهوم الدين الإسلامي في مصر مستندة إلي دعم سعودي يأتي محملاً برؤية
حادة وسلفية تتناقض مع طبيعة المصريين ولهذا وكما أشار المسلسل دعم الملك
«عبد العزيز آل سعود» الجماعة في بداية تكوينها.. إنه خط سياسي شائك وذلك
لأن عليه ألا يغضب أيضاً المملكة العربية السعودية وألا يتجاوز أيضاً عن
الحقيقة.. المقياس الدقيق جداً تليفزيون دولة وحزب حاكم ولجنة سياسة تتابع
كل شيء وجماعة ترفع شعار «الإسلام هو الحل» وأمن دولة ينتظر هذا المسلسل أن
يعيد جسور الثقة مع الناس وجمهور أغلبه مسلم لديه حساسية من أي تجاوز يصل
إلي العقيدة.. بينما الأقباط أيضاً ينتظرون كيف يحقق المسلسل هدفه بإبعاد
شبح الحكم الديني بينما «وحيد حامد» يبدو وكأنه يمسك نبلة يريد أن يصطاد
عشرة عصافير بضربة واحدة وحتي الآن لا أتصور أنه استطاع إسقاط أي منها فلا
هو نجح في إرضاء المسلم المعتدل ولا النظام ولا الأقباط ولا حتي الحزب
الوطني.. وأتصور أن السعداء فقط وحتي كتابة هذه السطور هم أمن الدولة!!
الدستور المصرية في
24/08/2010
أحمد عيد: لم أعرض علي منة شلبي أو غادة عادل
بطولة «أزمة سكر»لانهم مش هيوافقوا
عبير عبد الوهاب
نجح أحمد عيد في أن يصنع لنفسه مكانا مميزا ككوميديان وسط عشرات
الكوميديانات.. استطاع أن يحجز لأفلامه مقعدا وسط أفلام النجوم، حتي وإن لم
تحقق هذه الأفلام أعلي الإيرادات، لكنها عادة ما تحقق نجاحا كبيرا بعد
عرضها علي الفضائيات، ولعل هذا هو السبب الذي شجع أحمد عيد لدخول أولي
بطولاته التليفزيونية المطلقة هذا العام بمسلسل «أزمة سكر» الذي لم يعبر عن
أزمته وحده بل عن أزمات جيل كامل نجح المسلسل في عرض حكاياتهم ومشاكلهم
وأزماتهم في إطار كوميدي خفيف.
·
هذه هي المرة الأولي التي تقدم
فيها دور الشاب الريفي.. هل تري تشابهًا بينك وبين سكر؟
ـ هناك تشابه كبير بيني وبين سكر، فكلانا جاء من الأرياف بطيبته وعلي
فطرته، وكلانا اتضحك عليه واتنصب عليه من ناس كتير.
·
ألا تري أنك قدمت دور الشاب
الريفي بالشكل التقليدي له، سواء في السذاجة المتناهية أو في شكل الملابس،
فالشاب الريفي ليس بالضرورة مهملا في ملابسه؟
ـ ما هو أنا رايح للجمهور في بيته وهو التليفزيون.. إذن فعليّ أن أقدم
له حاجة هو عارفها، وبعدين شاب جاي من الأرياف للقاهرة.. ما هو لازم يبقي
لبسه ملخبط أمال هيلبس حلو يعني؟ ولازم يبقي ساذج بحكم إنه لا يمتلك خبرات
في الحياة. بالإضافة إلي أن الدراما الريفية لها تيمات معينة الناس
مابتزهقش منها وهي ليست كالدراما الصعيدية التي تحتوي علي العديد من
الأحداث مثل الثأر والعصبية بين العائلات.. بشكل عام حياة أهل الصعيد مليئة
بالأحداث. أما حياة أهل الريف فهي هادئة، لذلك نري عشرات المسلسلات
الصعيدية كل عام وندرة في المسلسلات الريفية.
·
هل واجهت صعوبة في إقناع نجمات
الصف الأول مثل غادة عادل ومنة شلبي بالموافقة علي مشاركتك بطولة المسلسل؟
ـ أنا ماحاولتش أقنعهم لأني عارف من الأول أنهم مش هيوافقوا.. إيه
اللي هيجيب غادة عادل معايا وهي بتعمل بطولة فيلم ولا منة شلبي وهي السنة
اللي فاتت عاملة بطولة حرب الجواسيس.. أكيد كانوا هيرفضوا وده حقهم،
بالإضافة إلي أن حنان مطاوع ممثلة موهوبة.. هي ممكن تكون أقل منه في
النجومية، لكنها لا تقل عن أي ممثلة في الموهبة.. بالعكس فلديها حس فني عال
ومن حقها تبقي نجمة هي كمان.
·
في رأيك لماذا نجح مسلسلك في
تحقيق نسبة مشاهدة مرتفعة في حين فشلت أفلامك في تحقيق إيرادات مرضية
للمنتجين؟
ـ أنا سمعت أن المسلسل ترتيبه الثالث علي النايل سات في نسبة
المشاهدة، والحمد لله هذا شيء يسعدني، والسبب في هذا الفارق بين المسلسل
وأفلامي، في المسلسلات أتعامل مع شركة إنتاج كبيرة تنفق علي العمل جيدا،
أما أفلامي كلها فقد تعاملت خلالها مع شركات إنتاج صغيرة لم توفر وسائل
النجاح لهذه الأفلام. ومع ذلك أنا أفلامي مابتخسّرش المنتج لكن ما بتضربش
قوي.
·
لماذا أنت مقل في الظهور في
البرامج الرمضانية رغم أن عددا كبيرا من الفنانين يعتمدون عليها كمصدر رزق
أساسي كل عام؟
ـ لأني مش باعرف أبقي حاجة غير إني أبقي ممثل، بالإضافة إلي أني لا
أفضل الظهور للناس بشخصيتي الحقيقية.. مش عايز الناس تشوفني غير وأنا
بأمثل.. أنا تركيبتي كده، لذا اختار البرامج التي أظهر فيها بتأن، ونادرا
ما أوافق علي الظهور في برامج في رمضان.
·
هل توافق علي الظهور في البرامج
الجريئة مثل برامج طوني خليفة ونضال الأحمدية وإيناس الدغيدي؟
ـ هم أصلا مش هيطلبوا مني أكون ضيفا في برامجهم، لأن حياتي لا تحتوي
علي مادة ساخنة لهذه البرامج.. معنديش مشاكل ولا فضايح ولا علاقات أتكلم
عنها، لكن أنا ممكن أبقي السنة الجاية مطلوبا في هذه البرامج لو حبيت.. كل
الحكاية إني هاعمل لنفسي أرضية من خلال ظهوري في الصحف والمجلات لأتحدث عن
رأيي في الفنانات وأقول إني ما بتعجبنيش أي ممثلة في مصر، وإني أكتب
أفلاماً أحسن من أي مؤلف وإن المخرج لازم يسألني عن تفاصيل العمل قبل ما
يصور، وأنا متأكد إني العام المقبل سأجد طوني خليفة ونضال الأحمدية يطلبان
مني الظهور في برامجهما.
الدستور المصرية في
24/08/2010
صنّاع«بالشمع الأحمر»كتبوا لأول مرةالنجم محمدإمام
ونسوااشتراكه فى«كناريا وشركاه»
عبير عبد الوهاب
تتر المسلسل هو ورقة التعريف بأبطاله وصنّاعه، وهي الورقة التي
يستخدمها المخرج ليعرّف المشاهد بالعمل الذي سيشاهده بعد قليل. المخرج أو
المنتج يضع المعلومات الموجودة لديه عن صنّاع العمل علي التتر والجمهور
يتلقي هذه المعلومات وهو مغمض علي اعتبار أن لا المخرج هيغشه في هذه
المعلومات ولا المنتج من مصلحته يضحك عليه.. يعني مش معقول مثلا يكتب
المخرج علي التتر: «الظهور التليفزيوني الأول للفنان الفلاني» وهو الظهور
الثالث أو الرابع مثلاً، لكن يبدو أن حالة التهييس المسيطرة علي صنّاع
الدراما التليفزيونية في رمضان جعلتهم يتعاملون مع الأمر بمنطق:«الظهور
الأول ولّا التاني.. يعني هو حد هيعد ورانا ولا حد هيفتكر؟»
صنّاع مسلسل «بالشمع الأحمر» مثلا كتبوا علي تتراته: «لأول مرة النجم
محمد إمام» رغم أنه ليس الظهور الأول له في التليفزيون ولا حاجة، فقد اشترك
محمد إمام في بداياته منذ ثلاث سنوات تقريبًا في بطولة مسلسل «كناريا
وشركاه» الذي قام ببطولته فاروق الفيشاوي وتوفيق عبد الحميد وعرض عام 2007،
لذا كان غريبًا أن يتجاهل صنّاع مسلسل «بالشمع الأحمر» الدور الذي قدمه
محمد إمام في التليفزيون والذي كان يمثل له أول ظهور تليفزيوني حقيقي
ويتعاملون معه وكأنه كان هوا مثلاً، فإن كان صناع العمل لم يلتفتوا إلي أن
محمد إمام مثّل قبل كده في التليفزيون، فهل نسي الفنان نفسه دوره في
المسلسل الذي طالما تحدث عنه في حواراته الصحفية علي اعتبار أنه مفتخر بأن
بدايته لم تكن من خلال أفلام والده النجم عادل إمام؟ من جهته يقول الدكتور
محمد العدل منتج المسلسل: إن صناع العمل يعرفون جيدًا أن محمد إمام كان له
ظهور تليفزيوني سابق، لكننا عندما نقول لأول مرة محمد إمام فنحن نعني أنها
أول بطولة له وأول ظهور تليفزيوني محسوب، فهو هنا محور الأحداث وهذه هي
المرة الأولي التي يقدم فيها بطولة تليفزيونية بهذه الأهمية.
تعليق المنتج محمد العدل يعطي الفرصة لكل صنّاع الدراما المصرية
لتقدير الظهور الأول كل علي طريقته، يعني.. مش بعيد نلاقي مخرج أو منتج
كاتب علي تترات مسلسله الظهور الأول لسعيد طرابيك أو لتيسير فهمي أو هالة
فاخر مثلا علي أساس أن المخرج مش راضي عن أدوارهم السابقة، وشايف إن الدور
الذي يقدمه الممثل هذه المرة هو ظهوره الأول؛ لأن اللي فات مش محسوب في
وجهة نظره!
الدستور المصرية في
24/08/2010
الدستور المصرية في
24/08/2010
|