يترقب فريق المسلسل الكويتي “ليلة عيد” المعروض حالياً على عدد من
الفضائيات ردود فعل الجمهور على العمل الذي يضم نخبة من النجوم، منهم حياة
الفهد وغانم الصالح، ومنصور المنصور، وعبد الإمام عبد الله، وأحمد الجسمي،
وليلى السلمان، وباسم عبد الأمير، وعلي كاكولي، وجواهر، وأمل عبد الكريم،
وسلمى سالم، ومريم حسين، وسناء صالح، وقحطان القحطان، تأليف حمد بدر وإخراج
حسين أبل .
كشفت الفنانة القديرة حياة الفهد، التي تجسد شخصية “لولوة” في العمل، عن
الخطوط العريضة التي يتمحور حولها العمل فقالت:
تبدأ الأحداث في منتصف الستينيات من تاريخ الكويت، وقت نكسة يونيو/حزيران
عام ،1967 وإلقاء الضوء على تأثير تلك الفترة في الكويت من خلال الظروف
التي تمر بها الأسرة قديماً، عبر مجموعة من التداخلات الأسرية والاجتماعية
والطبقية التي تنتج من ذلك .
وأضافت: تتعرض “لولوة” خلال الأحداث لفقدان أحد أشقائها، وتتوالى الصدمات
معها في إطار إنساني يُطرح من خلال أسرة فقيرة، وأخرى فاحشة الثراء، وتعاني
الأخت الكبرى، سوء المعاملة من قبل أشقائها الثلاثة، لتكون “ليلة عيد” هي
ليلة الحزن في حياتها .
وبعيداً عن دورها ترى الفهد أن هناك مؤامرة على الفن الكويتي، لأنها تجد
صعوبة كبيرة جداً على الرغم من هذا التاريخ في عملية الإنتاج، وتستغرب من
ترك الفنانين الكويتيين “لتصريف أمورهم” بأنفسهم، بمعنى أن كل فنان “يدبر
حاله” من خلال الاتفاق مع إحدى الفضائيات، مستغربة من عدم إنتاج تلفزيون
الكويت أعمالاً درامية لعرضها والمنافسة بها على الرغم من التهافت الكبير
عليهم من القنوات الأخرى، وتقول إن حال البلد مزرية فلا استوديوهات ولا
إنتاج ولا تشجيع، “فهل يريدوننا أن نضع أغراضنا في حقائب ونترك البلد إلى
جهات أخرى تنتج؟” .
الفنان غانم الصالح أوضح أنه يجسد دور أب لأربع بنات، وهو شقيق الأخت
الكبرى التي تسكن معه في البيت، ويتعرضون لعدد من الظروف التي تتحكم في
معيشتهم، مع السر الدفين الذي يجمع بينه وبين شقيقته من خلال خط درامي
مختلف عن بقية أحداث العمل، وسيتم اكتشافه خلال الأحداث، وهو يحمل بداخله
نفْساً شرسة، لكنها بعيدة عن علاقته الطيبة مع زوجته وأبنائه .
الفنان منصور المنصور أشار إلى أنه يجسد في المسلسل دور الأب المغلوب على
أمره، ويحمل بداخله الطيبة والحب لأبنائه وهو زوج تسيطر عليه الزوجة التي
تتحكم في المنزل، وحياتهما الزوجية إلى أن يتوفى خلال الأحداث .
ومن جهته أوضح الفنان عبد الإمام عبد الله أن المسلسل التجربة الأولى له مع
النجمة حياة الفهد، حيث الزوج الطيب المهتم بشؤون الحي الذي يعيش فيه ويمثل
بالنسبة إلى أسرته القائد الذي يؤخذ برأيه في كل شيء .
وعن دورها قالت الفنانة أمل عبد الكريم: أجسد في “ليلة عيد” دوراً مختلفاً
عن دوري في مسلسل “دمعة يتيم”، وإن كنت ألعب دور الأم أيضاً التي تتزوج
ابنتها من ابن عمها، ويلاحقها عدد من المشكلات والصراعات من تلك الزيجة،
ولكنها تحمل بداخلها الطيبة في مواجهة ما تلاقيه من صدمات .
وبدورها أوضحت الفنانة جواهر أن العمل يعد بمنزلة عودة بعد انقطاع، وتجسد
فيه دور “غالية”، وهي بنت مغلوبة على أمرها، وتتعرض للعديد من المشاكل في
حياتها مع زوجها .
وأعربت جواهر عن سعادتها للوقوف أمام حياة الفهد .
أما الفنان عبدالمحسن العمر فقال: أقدم دور الابن الأكبر للفنان القدير
غانم الصالح وهو عاق لأهله، لكنه في الوقت نفسه حنون في علاقته مع عمته
“لولوة” لما لاقته في حياتها من صدمات، ويكون لها السند الذي تعتمد عليه .
ومن ناحيتها قالت سناء صالح إنها المرة الأولى التي تشارك فيها بعمل درامي
في الكويت، مبدية سعادتها البالغة بهذه المشاركة مع نجوم كبار على الساحة
الكويتية .
وأضافت: ألعب دور فتاة مرحة على علاقة وطيدة مع عمتها ومحبة لأمها ووالدها
.
أما مؤلف العمل حمد بدر الذي قال: قدمت من خلال هذا العمل الاجتماعي
الإنساني مجموعة من النماذج خلال فترة النكسة، ومدى تأثير ذلك في المجتمع
الكويتي، وطرحت عدداً من العلاقات، فهناك العلاقة بين الزوجين وعلاقة الابن
مع والديه والترابط الأسري الذي يجمع الأشقاء بعضهم بعضاً في إطار قضايا
تمس واقعنا، ليشعر بها المشاهد وتكون قريبة من ذاته، متوقعاً أن يكون العمل
محط أنظار المشاهدين خلال رمضان، لما يقدمه من جرعة مكثفة من التراجيديا
ليكون شهادة لتلك الحقبة من الزمن .
مخرج المسلسل حسين أبل قال: قسمنا الأحداث إلى حقبتين، وتناول الحلقات
الخمس الأولى فترة الستينيات، ثم تتشعب الحلقات بأحداثها إلى الحقبة
الأخرى، حقبة ما بعد “النكسة” بأجواء أخرى وتكنيك خاص من حيث استخدام
الإضاءة وآلية التصوير التي تضفي أجواء جمالية على الأحداث من خلال الخطوط
الممزوجة ما بين الرومانسية والتراجيديا في الماضي والحاضر، وأيضاً على
صعيد طبيعة البيوت والملابس التي يرتديها النجوم .
وأضاف: الفكرة تدور حول الفتاة التي تتعرض لمشكلة منذ الصغر وتلاحقها حتى
نهاية الأحداث، مما يشتت الإخوان ويضعهم في حالة من عدم الاستقرار عبر 42
عاماً .
الخليج الإماراتية في
19/08/2010
تراجعت إلى الثلث وصنّاعها يرصدون
الأسباب
الدراما البدوية انحسار بعد
تدفق
عمّان - ماهر عريف
انحسرت أعداد الأعمال البدوية العربية المنجزة هذا العام في ثلاثة فقط، في
مقدمتها “أبواب الغيم” إضافة إلى “المرقاب” و”وعد لزّام” بعدما كانت
الشاشات عرضت تسعة مسلسلات على الأقل السنة الماضية، منها “دروب المطايا”
و”جمر الغضا” و”قبائل الشرق” و”فنجان الدم” و”مخاوي الذيب” و”راعية الوضحا”
و”العنود” و”عطر النار” و”نساء من البادية 2” . فلماذا تراجعت الحصيلة إلى
نحو الثلث عقب تدفقها تدريجياً خلال المواسم الخمسة الفائتة؟ السؤال طرحته
“الخليج” على صنّاع هذا النوع من الدراما في الأردن، موطن انطلاقها في هذا
التحقيق .
يقول المنتج طلال العواملة المدير التنفيذي للمركز العربي: بعد انقطاع ناهز
عقدين للدراما البدوية عربياً، راودتنا فكرة خوض مغامرتها مجدداً إزاء
رصدنا رغبة جماهيرية في مشاهدتها ودراستنا سوقها واقعياً، وطرحنا ذلك على
فضائيات خليجية بالذات، لاسيما أن اللهجة والبيئة والمضامين الصحراوية
تتقاطع بين متابعيها وأهل الأردن في مناطق خارج العاصمة عمان، وكانت
البداية عام 2005 من خلال “رأس غليص” الذي حقق نجاحاً كبيراً أسهم في فتح
الباب أمامنا، وغيرنا في التعاقد مع قنوات عدة وجاء الصدى الواسع حليفاً ل
“نمر بن عدوان” بالذات في السنة التالية مباشرة الذي نال حضوراً لافتاً
رسّخ الاستمرار، فتوالت “وضحا وابن عجلان” و”عيون عليا” و”عودة أبو تايه”
و”رأس غليص 2” و”عطر النار” وغيرها .
ويضيف العواملة: راجت هذه النوعية حتى طغت على موجة تاريخية كانت سائدة
قبلها، ما أدى أحياناً إلى دمج البدوي مع التاريخ وفق نطاق السيرة الذاتية
التي حازت تجاوباً أوفر في الطلب عليها، لكن ظروفاً متداخلة برزت العام
الماضي تحديدا انعكست آثارها على هذه الأعمال هذا العام .
وعن طبيعة هذه الظروف يقول العواملة: خيّمت توابع الأزمة الاقتصادية على
الفن عموماً وتقلصت أعداد مختلف أنواع الأعمال في الوطن العربي وانحدرت
جودة تنفيذها، وللأسف ظهرت تجارب مترهلة ضمن سياق الدراما البدوية لدينا،
حيث طرحت مسلسلات ضعيفة شابها خلل الإتقان، الأمر الذي دعا جهات فضائية إلى
الابتعاد عنها وسط ارتباطات تجارية وإعلانية مؤثرة، كما عشنا في الأردن
آثار الأزمة المالية مؤخراً وصار من الصعب تمويلنا الدراما ذاتياً .
ويقر العواملة بأن أعمالاً أنتجها العام الماضي منها “جمر الغضا” و”راعية
الوضحا” و”العنود” لم تحقق تقدماً ملموساً في صيغة إنجازها واعترتها
ملاحظات تنفيذية كان يجب تفاديها، ويعقب: لم تكن سيئة لكن عدم وثبها صوب
خطوات إلى الإمام والبقاء “محلك سر” يعني التراجع في مجالنا، حيث واجهتنا
التزامات أخرى حينها تعلقت باعتزامنا إطلاق قناتين فضائيتين جديدتين، إلا
أن المشروع اصطدم بعثرات تجاوزت إرادتنا .
ويرى العواملة تداولاً في الانكباب على أصناف الدراما تحكمها معايير فنية
وموضوعية وتسويقية مواكبة، ويردف: أتوقع استمرار تواضع الإقبال على
“البدوي” خلال السنتين المقبلتين، واقتصار التركيز على توثيق سير شخصيات
معروفة من البيئة الصحراوية، ونحن نجهّز عملاً في هذا الصدد حول “راكان بن
حثلين” نأمل إتمامه قبل شهر رمضان المقبل .
ويرى المنتج عصام حجاوي في التراجع “ظاهرة طبيعية” مثلما حدث في أنواع
تاريخية وملحمية ودينية و”فانتازية”، سادت في فترات سابقة وتقلصت تباعاً
نتيجة رغبة الجمهور في متابعتها أو الانفضاض من حولها وانسياق الفضائيات
إلى مضاعفة معدّل عرضها .
ويقول: هي موجة تمر بحالة مد وجزر، وأعتقد أن موضة الدراما البدوية ستغيب
عدة سنوات ويظل البقاء دائماً للأعمال الاجتماعية المعاصرة بصفتها أساساً
لا يهدم،لكن تمدده أفقياً أو عمودياً يختلف من موسم إلى آخر .
ويصف حجاوي غالبية الأعمال البدوية التي طرحت على الساحة بأنها “دون
المستوى المطلوب” فنياً، معترفاً بانسحاب ذلك على ما أنتجه كما “نساء من
البادية” ويضيف: كان هناك سعي في استثمار نجاح مسلسل “نمر بن عدوان” الذي
أطلق شرارة لافتة في هذا المجال وحصد مكانة واسعة لم يجارها غيره لارتباطه
بشخصية شاعرية معروفة في الوطن العربي، وبغض النظر عن المستوى المهني حتى
أنه أطلق نجومية ياسر المصري وعزز حضور صبا مبارك وأفرز وجوهاً جديدة قادت
تجارب لاحقة .
ويؤكد حجاوي اعتزامه التوقف حالياً عن الصبغة البدوية واتجاهه صوب أعمال
اجتماعية معاصرة، أحدها كوميدي وآخر يحمل لمحة تاريخية بأسلوب حديث، ويجد
في تقلص عدد المسلسلات البدوية فرصة من أجل تقويم مرحلتها كيفياً وليس
كمياً، ورصد سلبياتها قبيل التفكير في خوضها مرة جديدة .
ويحدد المخرج أحمد دعيبس الذي قاد عودة الدراما البدوية من خلال “رأس غليص”
انخفاض مستوى الإنجاز سبباً رئيساً في الانصراف عن هذا النوع، بعد محاولات
أثبتت فشلها أو قلة جودتها وسعيها إلى التجارة والمردود المادي بصورة أخلت
بالنتيجة .
ويردف: حين خضنا تجربة “رأس غليص” أدركنا أننا أمام مجازفة، لاسيما مع حمل
العمل مسمى آخر سابق حقق نجاحاً واسعاً قبل نحو أربعة عقود، وحضّرنا جيداً
طوال ستة شهور وعدّلنا في النص وجهّزنا كل شيء بدقة، لكن هذا الباب دخله
“من هب ودب” وأغلقه خلفه ولذلك نحاول فتحه من جديد وفق الأصول السليمة .
ويثق دعيبس في نجاح الدراما البدوية في الأردن بصورة مضاعفة بسبب طبيعة
البيئة واللهجة والشكل، معتقداً أن مرور المركز العربي جهة الإنتاج الأكبر
بأزمة هذا العام بعد تعثر مشروع افتتاح قناتين فضائيتين، انعكس سلبياً على
إنجاز أعمال جديدة لاسيما مع تقديمه 5 مسلسلات السنة الفائتة . ويقول جبريل
الشيخ مؤلف العديد من الأعمال البدوية أحدثها “المرقاب” الجاري عرضه
حالياً: لدينا في الدراما العربية مشكلة كبيرة تتجلى في الهجمة المندفعة
صوب نوعية معينة حال نجح عمل ما من دون البحث عن المقومات والمعايير، وهذا
ينتهي دائماً بإفلاس القيمة مع استهلاك التكرار .
ويضيف: اليد الأطول لوزارات الإعلام في تحديد سياسات الأعمال المطروحة على
القنوات المحلية فيما يقود رأس المال سير القنوات الخاصة، وفي كلا الحالتين
أسهمت ممارسات “منتجين منفذين” في سطوة الجشع من خلال اقتناص غالبية
الميزانية المرصودة على حساب أساسيات فنية وموضوعية، في تفشي أخطاء وتحفظات
ومغالطات واضحة صرفت الفضائيات عن اتفاقات جديدة بعدما قلت الإعلانات، لأن
المشاهدين لا يتابعون “نسخ مسخ” مشوهة .
ويجد الفنان عبد الكريم القواسمي صاحب الإطلالات الرئيسية في مسلسلات بدوية
آخرها “أبواب الغيم” الذي يعرض حالياً، توجه البوصلة الدرامية ناحية
الأعمال الاجتماعية المعاصرة بصورة مكثفة عقب اجتياح المدبلجة ومحاولة
مجاراة شكلها، والابتعاد عن الإغراق في البيئة الصحراوية وتفضيل عناصر
“الفانتازيا” والإبهار والتجميل .
ويقول: حين يفيض العدد عن اللازم ويتضخم إلى حد الكساد، فإنه من الطبيعي
الانحسار، وهذا ليس سلبياً لأن أهمية القيمة تلازم قلة العدد وليس الزيادة
المبالغ فيها . ويتابع: المنتجون بالتوافق مع الفضائيات يختارون الأنواع،
ونلمس طغياناً لنوعية معينة بين حين وآخر وأرى وجوب إفراغ العمل عموماً من
إطاره الشكلي والابتعاد عن تصنيفه خارج سياقه الفني والموضوعي .
ويضيف القواسمي: نحن أمام فرصة توقف مناسبة، وإعادة قراءة الاختلال
ومعالجته في تصفية الأعمال الجيدة، واستبعاد إصرار البعض عن تقديم نتاج سيئ
وباهت ومتدني المستوى، وادعاء عدم قبوله على شاشات فضائية نتيجة أسباب
مضللة وأخذ العبرة في ترك الانكباب على مسارات معينة عقب مرور تجارب متفوقة
يقود تقليدها بشكل سطحي إلى إخفاق عميق .
الخليج الإماراتية في
19/08/2010
أكدت أنه ليس "حيلهم بينهم"
انتصار مذيعة للمرة الأولى في
"فبريكانو"
القاهرة - “الخليج”
تخوض الممثلة المصرية انتصار تجربة التقديم لأول مرة من خلال البرنامج
الكوميدي “فبريكانو”، الذي تخوض به سارة عبدالمنعم مصممة الأفيشات تجربة
الإنتاج لأول مرة، بالمشاركة مع مهندس الديكور محمد المعتصم .
البرنامج كتبت له الأفكار الإعلامية نبيلة مكاوي، ويخرجه حسام سلامة . تدور
فكرته حول ظاهرة مهمة في المجتمع العربي هي “الفبركة”، ومحاولة تزييف
الحقائق وادعاء عكسها، ما يسبب العديد من المشاكل التي قد تصل إلى تدمير
حياة الآخرين، غير أن البرنامج يقدمها في شكل كوميدي من خلال وقع هذه
الفبركة على الضيوف التي تقوم انتصار باستضافتهم خلال الحلقات، ووضعت سارة
خبرتها وابتكاراتها في مجال الدعاية والتصميمات ليخرج البرنامج بشكل جديد
مع شريكها مهندس الديكور محمد المعتصم الذي قام بتصميم ديكورات البرنامج .
و”فبريكانو” تم تسويقه لعدد كبير من التليفزيونات المصرية والعربية، ويذاع
خلال شهر رمضان على هذه الفضائيات، فضلاً عن بثه على التلفزيون المصري .
انتصار تستضيف في البرنامج عدداً من النجوم والفنانين من مختلف الأجيال، في
مفاجآت ومواقف طريفة تحدث من خلال اللقاءات تصل في بعض الحلقات إلى حد ثورة
الغضب وتوجيه اتهامات متبادلة، حتى يكتشف الضيف في نهاية الحلقة أنه كان
ضحية “الفبركة” .
من جانبها تترقب الفنانة انتصار ردود أفعال الجمهور على البرنامج الذي
سيعرض على قنوات التلفزيون المصري، ودريم، وموجة كوميدي، مؤكدة أن البرنامج
لا علاقة له ببرنامج “حيلهم بينهم”، وقالت: فكرة البرنامج تقوم على الصور،
النجم ضيف الحلقة يحضر معه صوراً نادرة مع ضيف آخر يكون أحد أصدقائه من
الوسط الفني، ولكن يكون هناك ضيف ثالث لا يعرفه هذا النجم، ويكون معه صور
مفبركة تجمعه بهذا النجم ويؤكد أنه على علاقة ما به قد تكون صداقة أو حبا
أو غيرهما، ونراقب رد فعل النجم على ما يقوله الضيف الغريب، كما نراقب رد
فعله على الصور التي تجمعهما معا وهكذا، فالصور هي المحور الأساسي للأحداث
في البرنامج .
وأضافت أن فبريكانو سيحل فيه عدد كبير من نجوم ونجمات الوسط الفني الذين
تربطها بهم علاقة صداقة قوية، منهم هاني رمزي، وهاني سلامة، وإلهام شاهين،
ونيللي كريم، ومحمد رجب، وأكدت أن البرنامج هادف وليس الغرض منه السخرية من
الضيف أو إحراجه أمام المشاهدين، بدليل أنه لم يغضب أي فنان من الذين تمت
استضافتهم على مدى الثلاثين حلقة، وأكدت أن هناك رسالة تثقيفية للمشاهدين
في نهاية كل حلقة من حلقات البرنامج يوجهها لهم النجم ضيف الحلقة .
ويعرض لانتصار في رمضان مسلسل “اللص والكتاب” الذي تشارك بطولته مع سامح
حسين، وعن دورها تقول أجسد شخصية سيدة أعمال تمتلك “بيوتي سنتر” يطمع فيها
سيد (حسن حسني) ويحلم بالزواج منها لينصب عليها ويحصل على ثروتها ولكنها هي
التي تنصب عليه . كما يعرض لانتصار مسلسل “قصة حب” الذي يمثل اللقاء الأول
بينها وبين النجم السوري جمال سليمان والذي قالت عنه إنه شخصية مثقفة جداً
. كما يعرض لها الجزء الثاني من مسلسل الأطفال “القبطان عزوز” .
الخليج الإماراتية في
19/08/2010 |