|
لأنها صاحبة مغامرات عديدة في المجال الفني تخوض الفنانة هند صبري مغامرة
جديدة هذا العام من خلال صرختها الكوميدية "عايزة أتجوز" والذي يعرض الان
علي الفضائيات المختلفة.. الغريب انها لم تستعن بأحد كبار الكتاب ولكنها
اعتمدت علي فكرة مدونة علي الإنترنت لتناقش قضية اجتماعية هامة وهي تأخر سن
الزواج لدي الفتيات.
هند التي اعتادت علي تقديم الأدوار التراجيدية تغامر خلال الشهر الكريم
بدور كوميدي لايت تحدثت عنه في هذا الحوار.
·
مدونة علي الإنترنت بعنوان "أنا
عايزة اتجوز" تتحول إلي مسلسل توافقين علي بطولته.. كيف حدث هذا؟
* هذه المدونة تعدت تجاربها وقرائها نصف مليون شخص وهو أول ما جذبني لأهمية
موضوع المدونة التي كتبتها غادة عبدالعال من خلال تجارب شخصية لأصدقائها ثم
تم نشر هذه المدونة في كتاب وهو يناقش مشكلة الزواج في مصر عندما تقترب
الفتاة من سن الثلاثين وهي قضية اجتماعية هامة واعجبني جرأة الموضوع فهذه
الجملة تنطق سرا بين البنات "أنا عايزة أتجوز" ولا يصرحون بها بشكل علني
خوفا علي مظهرهم ولكن في الحقيقة هي جملة تنطق كثيرا وتحمست لتحويلها
لمسلسل لايت كوميدي يناقش قضية اجتماعية.
·
الم تقلقي من كتابة المسلسل
لمؤلفة تعمل للمرة الأولي في المجال الفني؟
* لم أقلق رغم أن غادة عبدالعال دكتورة صيدلانية لا علاقة لها بالمجال
الفني ولكن موهبتها في الكتابة ظهرت مبكرا من خلال الرواية والمدونة التي
صاغتها بشكل أدبي راق ثم سلاستها في كتابة السيناريو وكانت متفهمة
لتدخلاتنا سواء أنا أو المخرج رامي إمام ليظهر العمل في النهاية بشكل جيد
ومتميز قبل تصويره.
·
تحويل مدونة إلي مسلسل هل لفقر
أفكار المؤلفين في الأونة الأخيرة؟
* ما أستطيع أن أقوله في هذا الشأن إن هذه المدونات أثبتت انها الأقرب علي
الاطلاق من هموم وأوجاع الشعب المصري والعربي فهم يشاركون فيها بتجاربهم
وآرائهم لتعبر عن أحلام الملايين وهي فرصة كبيرة لكتاب الدراما من أجل
تقديم الأفكار والسيناريوهات التي تعبر بالفعل عن الشارع العربي.
·
كثير من الأعمال الدرامية
والسينمائية ناقشت مشكلة "العانس" فما الجديد الذي ستقدمينه في العمل؟
* أولا أحب أن أوضح انني ضد كلمة "العانس" فهي كلمة خاطئة في مجتمعنا
والمسلسل لا يناقش هذه الكلمة ولكنه يناقش فكرة الأسباب المختلفة التي تؤدي
إلي تأخر سن الزواج للفتيات وما يترتب عليه من مشاكل اجتماعية من ضغوط في
المنزل من الأب والأم اللذين لايزالان يرددان بعض الأمثلة مثل "ضل راجل ولا
ضل حيطة" و"الزواج سترة للبنت" وأشياء أخري بالإضافة إلي نظرة المجتمع لهذه
الفتاة وكيف تتعامل الفتاة مع كل هذه الضغوط والجديد إننا نقدم في هذا
العمل 30 حلقة منفصلة متصلة بشكل لايت كوميدي تعبر عن حقيقة هذه القضية.
·
المخرج رامي إمام يخوض أولي
تجاربه مع الدراما التليفزيونية.. ألم يقلقك هذا؟
* عل العكس تماما فهو جزء كبير من اطمئناني للعمل والموافقة عليه لأن لديه
رؤية مميزة وهو من المخرجين الذين يهتمون بأداء الممثل واعطاني مفاتيح
شخصية الدكتورة "علا" التي أؤدي شخصيتها.
·
ألم تقلقي من تقديم شخصية
كوميدية في رمضان؟
* بالطبع مرعوبة لأقصي درجة فهي المرة الأولي التي أقدم فيها الكوميديا
سواء في السينما أو التليفزيون وهم يقولون انني ممثلة "نكدية" من الأدوار
التي سبق وأن قدمتها فالمسلسل مغامرة كبيرة لأنني أقدم أصعب أنواع الدراما
وهي التي نحاول من خلالها إضحاك الناس فهذا يحتاج إلي موهبة خاصة ولكنني
اجتهدت في العمل وأتمني التوفيق.
·
ماذا عن زملائك الذين يظهرون كل
منهم في حلقة في دور العريس؟
* أنا أشكرهم جدا لأنهم تحمسوا لي ولفكرة المسلسل ورحبوا بالمشاركة كضيوف
شرف وكلهم يظهرون بشكل كوميدي خفيف مثل أحمد السقا وأحمد رزق وعمرو رمزي
وأحمد عزمي وتامر هجرس وعمرو يوسف وإدوارد ويوسف الشريف وغيرهم من النجوم.
·
ولكن هناك البعض رفض.. فماذا
عنهم؟
* هذا شيء لا يضايقني علي الاطلاق لأن المسألة عرض وطلب ومنهم من لم تسمح
ظروفهم بالظهور معي لانشغاله في أعمال أخري وفي النهاية هم أصدقائي
وزملائي.
·
هل هناك فرق في في تعاملك مع
كاميرات التليفزيون هذه المرة عن المرة الأولي في "بعد الفراق"؟
* هناك فرق كبير جدا فأصبحت أكثر فهما ونضجا لتكنيك التصوير الدرامي ففي
المرة الأولي كنت مصدومة من التصوير بأكثر من كاميرا أما الآن أصبحت أعي
جيدا ميزانسيه الحركة التي أقوم بها أمام الكاميرا والأمر مختلف تماما
وزادت ثقتي في نفسي وتفرغت للأداء فقط.
·
وماذا عن مسلسلك الإذاعي الذي
يذاع الآن علي الشرق الأوسط بعنوان "سهم الزيتون"؟
* هذه هي التجربة الأولي لي مع الإذاعة وسعيدة جدا بها لأنها مع نجم في حجم
محمد هنيدي والمسلسل من تأليف محمد سليمان وإخراج إبراهيم عبدالسلام
وللإذاعة سحرها الخاص حيث تتحكم في أدائك بصوتك فقط وهذا شيء جديد عليّ
وأقدم خلال العمل شخصية فتاة ابنة عم هنيدي وتدرس "اقتصاد" في لندن وتعرض
عليه أن يوسع مشاريعه حتي يصبح صاحب شركة كبيرة تطرح أسهمها في البورصة.
·
كيف ترين المنافسة الرمضانية هذا
العام؟
* لا أفكر في شكل المنافسة فأنا أودي ما عليّ وأجتهد في اختياراتي وعملي
دون النظر إلي زملائي فالجميع يجتهد ويبقي الحكم للجمهور الذي يتابع جميع
الأعمال وهذا في النهاية يصب في مصلحة الفن والمشاهد.
طوني خليفة:
أتحدث بلسان المعارضين لضيوفي.. وسيارة يومياً في رمضان
النجوم الذين يبحثون عن إعلامي يتغزل فيهم يرفضون الظهور معي
الإعلامي طوني خليفة واحد من أشهر الاعلاميين علي الساحة العربية وقدم
عدداً من البرامج التي لاقت نجاحاً كبيراً واشتهر باستفزاز ضيوفه ليصل إلي
ما يصبو له من حوار ساخن يقترب فيه أحياناً من مناطق شائكة وأحياناً أخري
من الحياة الشخصية ورغم نجاح برامجه السابقة "لمن يجرؤ" علي قناة ""ال. بي.
سي" ثم نجاحه رمضان الماضي في برنامج "لماذا" الذي عرض وحقق نجاحاً كبيراً
يعود طوني ليطل علينا هذا العام من خلال برنامجين في رمضان الأول "دولارات
وسيارات" علي قناة "انفنيتي" والثاني "بلسان معارضيك" علي قناة "القاهرة
والناس".
·
هل تعتبر برنامج "بلسان معارضيك"
جديداً من حيث فكرته؟
* في البداية كنت حائراً بين فكرتين تم عرضهما عليّ ثم قررت الاستقرار علي
فكرة تقديم برنامج "بلسان معارضيك" واستضفت فيه ضيوفاً في مختلف المجالات
مثل السياسة والدين والرياضة والاقتصاد والفن وكل ضيف في البرنامج له قضايا
شائكة وله معارضون ووظيفتي في البرنامج هي الحديث بلسان هؤلاء المعارضين
وأترك حرية الدفاع لضيفي لتوضيح وجهة نظره وأعتبر البرنامج فكرة جديدة ولكن
في نفس الاطار الذي يسير فيه معظم البرامج الحوارية التي قدمتها.
·
وما هو هذا الاطار؟
*ؤ إطار مبني علي الصراحة والوضوح وابراز نقاط جديدة يريد الجمهور ان
يعلمها عن ضيفي وأيضاً المواجهة الساخنة للأحداث التي تتناولها الصحف وتخص
الضيف.
·
بالفعل واجهت صعوبة هذا العام في
احضار الضيوف لبرنامجك:
* ليست صعوبة بالمعني المفهوم فضيوفي أنتقيهم بعناية كبيرة ولكن منهم
بالفعل من اعتذر عن الحضور وعدم الظهور معي لأنهم يبحثون عن إعلامي يتغزل
بهم ولا يحرجهم أو ينتقدهم وبالطبع لست أنا هذا الاعلامي.
·
لماذا تم تصوير ومونتاج حلقات
"بلسان معارضيك" في لبنان؟
* قمنا بالتصوير في ستديو "فيزيون" شرق بيروت تحت ادارة المخرج ميلاد
أبورعد وهذا مريح بالنسبة لنا أكثر لأن جميع مراحل العمل تتم تحت أعيننا
وهو ما يصب في صالح البرنامج في النهاية وهو ما تفهمه طارق نور صاحب قناة
القاهرة والناس والتي تعرض البرنامج.
·
ما هي أصعب الحلقات في البرنامج؟
* جميع الحلقات صعبة لانها عبارة عن حوار ساخن مع الجميع وأترك الحكم
للجمهور بعد ان يشاهد جميع الضيوف خلال الشهر الكريم ولكن من وجهة نظري
أقوي الحلقات زينة التي تحدثت لأول مرة عن قضية شقيقتها في الاتجار
بالمخدرات وحلقة لطيفة التي اتهمتها الفنانة الجزائرية فله انها دبرت لها
قضية وحلقة نبيلة عبيد وحلقة راغب علامة ولكن تبقي كواليس حلقة طلعت
السادات هي الأطرف علي الاطلاق حيث يتميز بخفة الظل.
·
البعض يري في أسلوبك قسوة
شديدة.. ما تعليقك؟
* هذا واجبي كإعلامي وليس موقفاً شخصياً بيني وبين ضيوفي فهم يحبون من يبرز
إيجابيتهم فقط ولكن عندما تواجههم بالانتقادات وعيوبهم يصبحون عدائيين ومن
وجهة نظري عندما يتفهم الضيف حقيقة ذلك تنجح حلقته.
·
متي شعر طوني انه مخطيء وندم علي
سؤال وجهه لضيف؟
* عندما سألت هالة صدقي العام الماضي ان كان حملها طبيعياً أم صناعياً..
هنا شعرت أنني اخترقت خطاً أحمر في حياتها لا يحق لي اختراقه وهذه هي
الشعرة التي تفصل بين حريتي كإعلامي وحرية الضيف.
·
ما سبب الهجوم عليك من الصحافة
اللبنانية واحدي الاذاعات في لبنان؟
* أنا أيضاً أنتقد هذه الصحافة لانها لا تنتقد ما أقدمه من أعمال بل هي
تنتقدني لأن واجبها ان تنتقد طوني خليفة لتتملق أناساً أخري وبصراحة حتي
الآن لم ينتقدني صحفي علي قدر من الكفاءة المهنية لأرد عليه.. أما بالنسبة
للاذاعة فيبدو ان المذيعة التي تقدم الفقرة الصباحية مستاءة لأنها لم تتمكن
من الحلول ضيفة علي برنامجي.. ولكني في النهاية أترك عملي فقط هو ما يتحدث
عني لأن كل الانتقادات التي تعرضت لها لم تكن من النوع البناء.
·
ماذا تقصد بالنقد البناء؟
* هو النقد المهني الفني الذي يعتمد علي التصويب والتوضيح أما الانتقادات
التي أقرأها فهي أسخف من أن أعلق عليها.
·
تعرضت للهجوم أيضاً بسبب كلامك
في الجنس في أكثر من حلقة من برامجك؟
* الموضوعات الجنسية كانت تمثل 5% فقط من البرنامج ولكن في المونتاج تم حذف
بعض الموضوعات السياسية والاجتماعية الجادة والمشاكل الخاصة برجال الأعمال
وأنا كنت أريد حذف كل الأجزاء التي صورتها مع الضيوف عن الجنس وهذا من
أسباب مونتاج "بلسان معارضيك" في لبنان.
·
برنامجك "لمن يجرؤ فقط" قام علي
فكرة المواجهة بين الصحافة والفنان.... أي طرف وجدته مظلوماً أكثر؟
* قدمت هذا البرنامج كمنبر للفنان ليدافع عن نفسه أمام الصحافة وخصوصاً
الصحافة الصفراء لأفاجأ فيما بعد بأننا كنا نظلم الصحافة الفنية في كثير من
الأوقات لأن الفنان يتكلم في الكواليس عكس ما يصرح به علي الهواء حيث يدافع
عن أشخاص يشتمهم وراء الكاميرا.
·
وماذا عن برنامجك الثاني
"دولارات وسيارات"؟
* هذا البرنامج سبق وان قدمته عام 2008 ويعد أول برنامج ينجح من نوعية
البرامج التي تعتمد علي اتصالات المشاهدين واللعب معهم علي الهواء وهذا
العام أقدم البرنامج علي قناة"إنفنيتي" ونقدم سيارة هدية في كل حلقة.
"الأسبوعي" يرصد أحداث الحلقات القادمة من المسلسلات
ظهور زوج زهرة الأول.. وعمرو سعد يتحدي الجميع من أجل ريم
يسرا تحاول الوصول لحقيقة قتل انجي شرف.. وعلا غانم تورط حسن حسني
في العار
مازالت أحداث مسلسلات رمضان تتابع حلقاتها ومنها أعمال جذبت المشاهدين من
الأسبوع الأول لعرضها وأصبح الجميع في اشتياق لمعرفة ما سيحدث خلال الحلقات
القادمة "الأ سبوعي" رصد بعض هذه الأحداث وينقلها للقراء.
مسلسل "العار" المأخوذ عن الفيلم الشهير تدور أحداثه القادمة عندما تقوم
زوجة عبدالستار الثانية والتي تقوم بدورها علا غانم بتعريف زوجها الطماع
علي مجموعة من كبار المهربين وينساق خلف طمعه ويجمع ثروة كبيرة من المال
الحرام ويموت في احدي سفرياته تاركاً المال الحرام لأبنائه أشرف ضابط
الشرطة والذي يقوم بدوره شريف سلامة ومختار الذي يعاون والده في التهريب
ويقوم بدوره مصطفي شعبان وأخيراً مسعد "أحمد رزق" وتبدأ الأحداث حيث ينفق
أشرف نصيبه في الثروة علي ابنه المريض بالقلب ويتسبب مختار في مقتل زوجته
بينما تتسبب رشا "دينا فؤاد" في خراب ودمار زوجها سعد.
أما في مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة" والذي تقوم ببطولته غادة عبدالرازق
فتتوالي الأحداث حيث تتزوج غادة من فرج الذي يؤدي دوره حسن يوسف وهو رجل
أعمال غني ثم تتزوج من ماجد الطيار الذي تحبه ويؤدي دوره باسم ياخور ولكن
يحصل حسن يوسف زوجها علي حكم بانها مازالت زوجته ولكن يفاجأ الجميع بظهور
زوجها الأول ويؤدي دوره مدحت صالح الذي يستصدر حكماً قضائياً بانها مازالت
زوجته هو.
يحيي الفخراني أو شيخ العرب همام يتزوج للمرة الثالثة وينجب طفلاً من زوجته
الاولي صابرين يرثه ثم يبدأ في التوسع ويستطيع السيطرة علي جنوب الصعيد
ويستقل بحكمها ويتولي تعيين المماليك الذي يريدهم دون أي تدخل من حكام
المماليك في المحروسة.
وفي الصعيد أيضاً يقوم مناع الذي يقوم بدوره عمرو سعد في مسلسل "مملكة
الجبل" بمحاولة اقناع أهله بالنجع بالزواج من الفتاة التي يحبها ريم
البارودي وبعد رفضهم لطلبه يتحداهم ويتزوجها ويصبح الأغني بين أقرانه ويعود
ليسيطر علي المملكة.
أما فاطمة الطبيبة الشرعية وتؤدي دورها يسرا في مسلسل "بالشمع الأحمر"
فتتوالي أحداث عملها عندما تحقق في جريمة قتل سيدة أعمال تؤدي دورها "إنجي
شرف" وهي زوجة رجل أعمال ثري "هادي الجيار" شريك "سامي العدل" وتحاول
الدكتورة فاطمة الوصول إلي الجاني وتقديمه للعدالة.
وفي موعده مع الوحوش يحاول "طلعت خالد صالح" البعد عن المشاكل ولكن تجبره
الظروف علي التقرب من أحمد خليل ويجمعهما هدف واحد وهو محاربة عزت العلايلي
الذي كان يتزوج سهير المرشدي والدة خالد صالح.
أما مسلسل "بيت الباشا" فيتحول نشاط صلاح السعدني إلي النقيض تماماً فبعد
ان كان يقوم بتهريب الآثار إلي الانجليز أصبح علي النقيض تماماً فيحارب
تهريب هذه الآثار وخاصة بعد وفاة ابنه الأكبر وزواج ابنه الأصغر خادمة.
قبل الهنا بسنة
دراما رمضان 2011 "6" مسلسلات مؤجلة و"3" سيرة ذاتية وتامر
حسني
رغم انه لم يمض سوي 8 أيام فقط من شهر رمضان الكريم ومازالت أحداث الاعمال
الدرامية لم تتضح معالمها بعد. إلا ان الغريب ان ملامح الدراما الرمضانية
عام 2011 بدأت تتضح من الآن فبخلاف الأعمال التي تم تأجيلها من العام
الحالي نظراً لظروف انتاجيه وتسويقيه مثل "الدالي 3" لنور الشريف و"عابد
كرمان لتيم الحسن و"فرح العمدة" لغادة عادل و"أنا والقدس" لفاروق الفيشاوي
و"العنيدة" لميس حمدان و"هز الهلال يا سيد" لممدوح عبدالعليم.
هناك أيضاً 4 أعمال تم الاتفاق علي بدء تصويرها الأول هو "الكونت استيفان
روستي" والذي يقوم ببطولته محمود عزب حيث قرر اسامة الشيخ رئيس اتحاد
الاذاعة والتليفزيون ان ينتجه قطاع الانتاج بميزانية 5 ملايين جنيه بعد ان
كان من المقرر ان تنتجه قناة نايل كوميدي ولكنها لا تمتلك ميزانية لانتاجه
وقد أبدي محمود عزب سعادته بتجسيد هذه الشخصية صاحبة الأصول الايطالية
والنمساوية وقال: رفضت تجسيد دور الفنان في مسلسل "الضاحك الباكي" لتقديمها
في مسلسل خاص بذاته.
العمل الآخر الذي سيتم تقديمه في رمضان 2011 ينتمي أيضاً لمسلسلات السير
الذاتية حيث اتفق المخرج سامح الشوادي والمؤلف ماهر زهدي علي تقديم عمل عن
الفنانة المعتزلة شادية ورشحا الممثلة دنيا سمير غانم لتقديمه في مرحلة
الشباب ووالدتها الفنانة دلال عبدالعزيز لتقديمها في مرحلة الكبير وحتي
الاعتزال وتم وضع عنوان "قمر لا يغيب" للمسلسل ومازالت الترشيحات للأدوار
الأخري في مرحلة الاعداد وخاصة عماد حمدي ورشدي أباظة وصلاح ذو الفقار
وعبدالحليم وكمال الشناوي وجميع نجوم الخمسينيات.
وكان أحمد فلوكس قد تعاقد مؤخراً علي بطولة مسلسل "رشدي وتحية" من تأليف
زكريا العسيلي والذي يسرد السيرة الذاتية لرشدي أباظة والتي يقدمها فلوكس
بينما مازالت الترشيحات لشخصية تحية كاريوكا لم تحسم بعد وسيبدأ تصويره عقب
عيد الفطر.
العمل الرابع الذي سيبدأ تصويره خلال الفقرة القادمة هو بطولة تامر حسني في
أولي تجاربه مع الدراما التليفزيونية حيث أعلن انه استقر علي القضية التي
سيخوض بها سباق رمضان 2011 وسيبدأ تصويره عقب عيد الفطر مباشرة وأوضح تامر
انه رفض العديد من العروض خلال الفترة الأخيرة حتي وجد ضالته في عمل سيكون
مفجأة للجمهور.
نسرين إمام:
بره الدنيا ليس جزءاً ثانياً ل "قلب ميت".. وتكرار فريق
العمل ليس جديداً
نسرين إمام واحدة من النجمات الشابات التي كتبت شهادة ميلادها الفنية خلال
الدراما الرمضانية حيث تألقت في مسلسل "حنين وحنان" مع النجم عمر الشريف ثم
أكدت موهبتها في عدد من الأعمال مثل "قلب ميت" و"جدار القلب" و"أدهم
الشرقاوي" وتلعب هذا العام دور البطولة أمام شريف منير في مسلسل "بره
الدنيا" حيث تؤدي دوراً جديداً عليها عن المسلسل ودورها تحدثت نسرين في هذا
الحوار.
·
كيف جاء اختيارك لتجسيد دور
البطولة أمام شريف منير في "بره الدنيا"؟
** تم اختياري عن طريق المخرج مجدي أبوعميرة والسيناريست أحمد عبدالفتاح ثم
كان تأكيد هذا الاختيار مع الفنان شريف منير الذي كان يري عدم ضرورة تكرار
فريق عمل مسلسل "قلب ميت" في نفس المسلسل الجديد حتي لا يعتقد الجمهور أنهم
أمام جزء ثان من "قلب ميت". ولكنه اقتنع بكلام أبوعميرة وعبدالفتاح خاصة
أنهما أكدو له أن الجمهور اقتنع بأداء الجميع في "قلب ميت" فإذا تم
الاستعانة بمحمد الشقنقيري ونسرين إمام في "بره الدنيا" فسوف يعجب بهم
الجمهور أكثر. وهناك أمثلة كثيرة علي نجوم قدموا أعمالاً لسنوات عديدة مثل
النجم عادل إمام والفنانة يسرا وكذلك تامر حسني ومي عزالدين.
·
وماذا عن شعورك بتجسيد البطولة
النسائية في هذا العمل؟
** في البداية لابد أن أشير إلي أنني حينما قرأت السيناريو لم أكن أعلم
الشخصية التي سأجسدها لأنني أثق في أعمال المخرج مجدي أبوعميرة ولو قدمني
في مشهد واحد سأوافق كما أنني لا أقتنع بمسألة هم أبطال بالفعل. وحينما
قرأت وعلمت أنني مرشحة لدور البطولة أبلغت المخرج بخوفي الشديد فقال: سبق
واعتمدت عليكي في مسلسل "قلب ميت" وتحديت بك الجميع حينما قدمتك في دور
بعيد تماماً عن ملامحك الأرستقراطية وهذه المرة أيضاً أراهن بكل صدق عليكي.
كما نزع الفنان شريف منير الخوف من داخلي بفضل تشجيعه المستمر لي.
·
وماذا عن ملامح الشخصية؟
** أجسد شخصية بنت مصرية بسيطة وحريصة كل الحرص علي أهلها. تحاول دائماً أن
ترعاهم وتعمل كثيراً لتلبي احتياجاتهم وهي أرملة وأم لطفلة صغيرة. وأعتقد
أن هذا الدور مختلف تماماً عن دوري في "قلب ميت" حيث كنت أجسد شخصية فتاة
مقهورة بسبب الحب.
·
وهل اختلف استعدادك لهذه الشخصية
عن أعمالك السابقة؟
** أري أن كل عام يختلف استعدادي ويتغير حيث أشعر بنضج فكري كما أنني
دائماً أتعلم من النجوم الكبار الذين أعمل معهم وفي هذه المرة أشعر أنني
نضجت كثيراً عن الأعوام السابقة. وساعدتني الاستايلست داليا يوسف في اختيار
ملابس الشخصية وعرضنا الملابس والإكسسوارات علي المخرج مجدي أبوعميرة
والسيناريست أحمد عبدالفتاح الذي تحدث معي كثيراً عن شخصية "سلمي" ومنحني
تفاصيل ثرية عنها.
·
وكيف تصفين التعامل مع أحمد
أبوعميرة للمرة الثانية؟
** أري أن أحمد من المؤلفين الذين سيكون لهم مستقبل كبير في عالم الكتابة
فهو متميز ويشعر دائماً بما يكتبه وفي هذا المسلسل يتميز كثيراً بنهاية كل
حلقة والتي تجذبك علي متابعة الحلقات التالية. أما المخرج مجدي أبوعميرة
فأري أنه يتمتع بحب شديد من جانب كل العاملين معه كما أنه يعمل دائماً في
هدوء شديد حتي لو كان هناك بعض العصبية من جانب بعض العاملين فهو يتميز
بقدرته الفائقة علي امتصاص غضب وعصبية الآخرين وهو أيضاً مثل الأطفال بريء
في الأحوال يتعامل بصدق وشفافية مع الجميع. ولعل صفاته هذه تجعل الهدوء
مسيطراً علي أجواء اللوكيشن مما يساعد علي إنجاز عمليات التصوير بعيداً عن
الضغط والعصبية.
·
وماذا عن شريف منير؟
** دعني ألقب شريف ب"المعلم الصغير" فهو أخ وصديق تشعر دائماً أنه أخوك
بسبب تواضعه الشديد فهو نجح في نزع الخوف والقلق من داخلي ويراجع معي مرات
عديدة ويقول لي "اوعي تخافي" وحينما ينتهي المشهد الذي يجمعنا يذهب
لمشاهدته ويثني دائماً علي أدائي. ولأنه يشعر بالمسئولية الملقاة علي عاتقه
تجاه العمل دائماً يشجع الجميع ولو كانت لديه بعض الملاحظات يقولها سراً
بينه وبين الشخص الذي يبدي له هذه الملاحظات.
·
وهل عقد الاحتكار بينك وبين شركة
سينرجي مازال مستمراً؟ ولماذا؟
** بالطبع عقد احتكاري مازال مستمراً وأنا سعيدة بهذه الشركة التي تحترم من
يتعامل معهم وتعد من أهم شركات الإنتاج الدرامي في الوقت الحالي وهذا يرجع
لأن كل العاملين بها يعملون بتفان شديد. حتي أنني دائماً أقول إن هناك بعض
المسلسلات تتمني ألا تنتهي من كثرة المودة والحب الموجود بين العاملين بها
مثلما حدث في "قلب ميت" ويحدث حالياً في "بره الدنيا" وفي المقابل توجد
أعمال أخري تتمني أن تنتهي منذ بدايتها. وعن نفسي تعلمت كثيراً من تجاربي
السابقة وأذكر علي سبيل المثال أن هناك بعض الفنانين أوقعوا بيني وبين
الفنانة الكبيرة سميرة أحمد حينما شاركت في بطولة مسلسل "جدار القلب" فقد
استنكروا علي حب هذه النجمة الكبيرة وكانت لدي ثقة كبيرة في أنني طالما
أعامل الجميع بحب فسوف يكتب لي النجاح مهما كانت قوة الأعداء الذين حاربوني
في "جدار القلب" فجاء نجاحي مدوياً في "قلب ميت".
الجمهورية المصرية في
19/08/2010 |
