كلما
شاهدنا فوازير رمضان نتذكر الفنانة الجميلة »نيللي« أول من قدمتها
للتليفزيون.. وحققت نجاحا كبيرا لدرجة أن المشاهدين لم يكونوا يخرجون من
بيوتهم بعد الإفطار إلا بعد مشاهدة الفوازير..
وتظل الشوارع خالية من الجمهور حتي الانتهاء منها.
فنيللي
فنانة استعراضية شاملة.. وكان سر نجاحها هو قدراتها الفنية غير
العادية.. ولقاؤها مع الثنائي الرائع المخرج فهمي عبدالحميد الذي
قدمها في أحسن صورة استعراضية جمالية.. وبقيت كلمات صلاح جاهين الشعبية
الجميلة التي صاحبتنا والتي لازلنا نحفظها رغم مرور الزمن. ورحل فهمي
عبدالحميد وأسند الإخراج للمخرج أحمد عبدالحميد.. ولكن قدراته كانت أقل من
فهمي عبدالحميد.
❊
❊
❊
وبعدها
أسندت الفوازير إلي شريهان خليفة لنيللي.. وكان لابد من عمل مقارنة بين
نيللي الفنانة الشاملة وبين شريهان في البداية لم نتقبل شريهان فقد كانت
نيللي لاتزال في ذاكرتنا.. وفي أجمل صورة لها وفي عز تألقها.. لكن شريهان
أثبتت وجودها ولكن بأسلوب مختلف..
وأحببناها
خاصة وهي تتمتع بخفة الظل وباللياقة البدنية والشكل المميز والملابس
الغريبة.
❊
❊
❊
والمعروف
أن نيللي تنتمي لعائلة فنية.. وقد ولدت ودرست في مصر في مدارس اللغات..
الأب كان تاجر جلود.. وكان يري في بناته الثلاثة فيروز وميرفت ونيللي
قدرات خارقة في الاستعراض والتمثيل..
فقد بدأت فيروز التي أطلقنا عليها »الطفلة المعجزة« حين مثلت مع أنور وجدي
فيلمي »ياسمين« و »دهب« اللذين قدمت فيهما الاستعراض والغناء وخفة الظل
والشقاوة
غير المفتعلة.. فقد رأيتها في ذلك الوقت أحسن من
»شيرلي تمبل« الطفلة الأمريكية المعجزة صاحبة الصيت العالي.
❊
❊
❊
مثلت في
بعض الأفلام أدوارا ثانوية قبل أن أراها في فيلم »العذاب
امرأة« عام 1977 في بطولة مطلقة مع محمود ياسين وأول فيلم من إخراج أحمد
يحيي.. كانت قد بلغت نضجها الفني.. أدت دور المرأة القوية المتسلطة علي
زوجها الذي اتهمته بالخيانة الزوجية.. فتنتقم منه أشد الانتقام.. وتوحي
إليه أن ابنهما الوحيد ليس ابنه.. ويفقد الزوج الذاكرة.
❊
❊
❊
والمعروف
أن نيللي هي ابنة خال نونيا أو »لبلبة« التي بدأت حياتها كمنولوجست تقلد
الفنانين.. لكن لبلبة استطاعت أن تخرج من جلباب
المونولوج في الوقت المناسب.. واعترفنا بها كممثلة حين قدمها عاطف الطيب
في »ليلة ساخنة«.
كان يمكن
للفنانة نيللي أن توجه نفسها للفيلم الاستعراضي أو الروائي عموما.. وحين سألتها مرة هذا السؤال قالت لي لم أجد نفسي في
السيناريوهات التي قدمت لي بعد ذلك.
ولماذا
أنت متمسكة بأدوار معينة قد لاتأتي.. وأنت لازلت محتفظة بجمالك.. وتعيشين
في الزمن الماضي الجميل.. لقد تطورت الحياة وتطورت السينما مابين الأحسن
والأسوأ.. ومعظم زميلات جيلك يقدمن أدوار الأم.. أما البعض الآخر اللاتي بلغن السبعين فقد أجرين عمليات
تجميل
علي أحسن مستوي ليبدين أصغر من سنهن عشرات السنين فلازلن يعشن في أدوار »البريمادونا« أما أنت فلازلت متألقة مشرقة..
ولم تعد السينما فقط هي التي تصنع النجومية.. بل ربما العكس وذلك بهجوم
جيل من الشباب.. وهو مادفع نجومنا الكبار للاتجاه إلي التليفزيون الذين
يدخلون بيوتنا ويصبح الفنان منهم واحدا منا.
❊
❊
❊
سألتها:
لقد اختفت الأفلام الاستعراضية الغنائية وذلك لكثرة تكاليفها التي لا تستطيع أي شركة إنتاج أن تتحمل
نفقاتها إلا الدولة.. فهل مازلت تنتظرين فيلما استعراضيا تنتجه الدولة؟
طبعا
لابد من ذلك علي أن يكون جديدا في فكرته!
إن
الاستعراض في دمها فتقول: »حاولت تقديم الاستعراضات في التليفزيون فقيل لي »يعني فوازير«؟ كنت أميل للرقص والغناء وكنت أعشق نعيمة عاكف
التي كنت أود أن أكون امتدادا لها.
عزيزتي
نيللي: »الجمهور لايزال يحبك ويفتقدك.. وأعرف جيدا أنك كنت تقدمين بعض
أفكارك في الفوازير.. فحاولي أن تدربي ذاكرتك علي كل ماهو جديد
.. إن الوقت لم يحن بعد لغيابك طوال هذه المدة عن السينما والتليفزيون..
فأنت لازلت البنت الجميلة »الدلوعة« صاحبة القوام الرشيق واللياقة البدنية
والابتسامة الساحرة.
أعرف
أيضا أنك تحترمين نفسك بعدم اقتناعك بكثير من السيناريوهات التي عرضت عليك.. وأعتقد أن هناك بعض المخرجين من الشبان الذين دخلوا هذا المجال
ويمكن أن يقدموا لك الجديد.
وكل عام
وأنت بخير.
آخر ساعة المصرية في
16/08/2010
نجومها يقيمونها بانتظار الحكم
النهائي بعد رمضان
الأعمال الدرامية سعي دائم
للتجديد
تحقيق: دارين شبير
تشهد ساحة رمضان غزوا كبيرا للأعمال الدرامية التي تنطلق من كل حدب وصوب،
لتبدأ المنافسة بينها في سباق نحو إثبات التميز، وليقدم كل منها حصيلة عام
من التعب والابتكار فيحظى بأعلى نسبة مشاهدة . وفي هذا السباق تظهر نقاط
قوة ونقاط ضعف، ويتبيّن الإبداع من التكرار والتشابه والتقليد . فما الجديد
الذي تحمله دراما رمضان، وما المبتكر على مستوى الأفكار والتقنيات
والشخصيات والإخراج وغيرها، تحدثنا مع مجموعة من نجوم أعمال رمضان الذين
أبدوا آراءهم في هذا التحقيق .
أسعد فضة الذي يشارك بأربعة أعمال درامية، يرى أن هذا العام يشهد تجديداً
واختلافاً بالنصوص والأفكار، إلا أن التشابه يبقى في نوعية المسلسلات،
لتتشابه تفاصيل الأعمال التاريخية في الطقوس والأجواء والتقاليد المتعارف
عليها مع بعضها بعضاً، ولكن الاختلاف يكون في طريقة المعالجة والرؤية
للفترة التاريخية التي يناقشها العمل الدرامي . وعن الاختلاف والتجديد في
التقنيات يقول: تحرص شركات الإنتاج بشكل دائم على تقديم الأفضل حتى لا يتم
رفض أعمالها لسوء في النواحي التقنية، ولذا نجد حرصها في كل عام على أن
تتناول أحدث التقنيات . وعن التجديد في الشخصيات التي يجسدها ومدى الاختلاف
فيما بينها يقول: لا يوجد فيما أقدم شخصية تشبه الأخرى، رغم تشابه بيئة بعض
الأعمال . أما على مستوى الممثلين والوجوه الجديدة فيؤكد أن هناك الكثير من
تلك الوجوه ظهرت على الساحة الفنية ولكنه رفض ذكر أسماء البعض حتى لا”يزعل”
البعض الآخر، ويؤكد أسعد فضة أن اتجاه خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية
فورا للتلفزيون وابتعادهم عن المسرح مشكلة لا يعيها هؤلاء الشباب، لأن
للمسرح فضلاً كبيراً في الكشف عن مواهب كثيرة قد لا تظهرها شاشات التلفزيون
.
وأكد عبد المحسن النمر أن الوقت الحالي يشهد نية كبيرة للتغيير ولكنه مع
ذلك لا يستطيع أن يراهن على نجاح ذلك أو فشله منذ الآن، ويقول: خوفي الأكبر
أن يكون التغيير بغرض التغيير فقط، لتقع الدراما في مأزق عجيب كما حدث في
الأعوام السابقة، وتسلك الأعمال نفس المسالك، لتتجه جميعها نحو الرومانسية
أو العنف والنواح والبكاء، ويضيف: ما حدث العام الماضي من تكرار جعل
المنتجين يعيدون النظر في نوعية الأعمال المقدمة لتكون المحاولات المختلفة
أكثر جدية .
ويؤكد أن التجديد في الشخصيات ليس شرطا أن يكون في تقديم وجوه جديدة بل
بتقديم الشخصية بشكل مختلف، وهذا النوع من التجديد يضع الدراما في السياق
الصحيح ويزيد جودتها . وعن الجديد في مستوى الإخراج يقول: من خلال عملي
في”أبواب الغيم” مع المبدع حاتم علي، اكتشفت أن كل تجربة لحاتم تكون مختلفة
عن الأخرى سواء من الناحية التقنية أو الرؤية الإخراجية، وعلى المستوى
البصري ف “أبواب الغيم” تجربة مختلفة، وربما تكون هذه المرة الأولى التي
يحصل فيها حاتم علي على نص قوي جداً يتكئ عليه ما يجعله يتنازل عن بعض
فنياته . أما عن الجديد على مستوى الإخراج في دراما رمضان بشكل عام فيقول:
هناك دماء جديدة دخلت الساحة وكتّاب جدد من الشباب نتمنى أن نرى التغيير
الكبير على أيديهم .
وأكد فراس إبراهيم الذي يلعب دور “أيمن” في “أسعد الوراق” حرصه على أن يقدم
نفسه كل عام بصيغة جديدة وشكل جديد لم يعتد عليه الجمهور، ويرفض التواجد في
الساحة بهدف التواجد، وأضاف: وصلت إلى قناعة بضرورة التغيير والتميز، وأفضل
أن أغيب سنتين أو ثلاث بشرط أن أظهر بعمل مميز . وعن التغيير والتجديد في
دراما هذا العام قال: حين نعمل نردد دائما أن هناك جديداً ومختلفاً، وأننا
سنضيف شيئا ما، وفي النهاية لا نجد الأعمال المميزة والقوية جدا، وسنرى بعد
انتهاء رمضان لنقيم الأعمال بشكل صحيح . وعن الجديد في مسلسله يقول:
المسلسل على أعلى مستوى من جميع النواحي، فدوري رغم أنه ليس رئيسياً إلا
أنه أجبرني على قبوله لأنني من خلاله سأستطيع تقديم شيء مختلف، كما أن هناك
تجديداً من ناحية التقنيات والإخراج . وعن الوجوه الجديدة يقول: كل عام
تظهر وجوه جديدة، تزيد حماستنا للعمل، وتشعرنا بأننا أمام تحد كبير، وأن
ليس هناك وقت للترهل على الإطلاق، وبين هذه الوجوه الجديدة وبين المخضرمين
لحمة كبيرة . وعمن لفت نظره من الوجوه الجديدة يقول فراس: علاء الدين
الزيبق الشاب الذي يؤدي دور”علاء” في مسلسل “وراء الشمس” ورغم أنه في
الحقيقة مصاب بمتلازمة “داون” إلا أنه يمتلك نسبة عالية من الذكاء أهلته
لأن يلعب دوراً مهماً في المسلسل وأن يحفظ دوره ويتعامل مع الكاميرا بشكل
حرفي ويلتزم بوقته ويحافظ على ملابسه ومستلزمات الدور .
يشارك الفنان جابر نغموش هذا العام بعملين أولهما “زمن طناف” التراثي الذي
يحتوي على رؤية إخراجية جديدة قدمها المخرج باسم شعبو، أما العمل الثاني
“طماشة 2 “ وعنه يقول: متجدد بأفكاره وجميع عناصره وطريقة إخراجه، كما أن
التجديد عنصر مهم في كل عمل درامي، ليبعد الملل ويزيد من الإقبال على
متابعته .
رغم بعض ملامح التشابه التي لا تستطيع الأعمال الدرامية التحرر منها، إلا
أن الحبكة الدرامية تلعب دوراً أساسياً في إظهار العمل بشكل جديد، هذا ما
أكدته الفنانة رزيقة طارش، التي أضافت: تشهد الساحة الفنية وجوها جديدة في
التمثيل والإخراج والتأليف، كما أن الكثيرين طوروا أنفسهم وخرجوا من الإطار
الذي وضعوا أنفسهم فيه فظهروا بشكل مختلف ومتجدد، وهذا أمر جيد . وعما
تفعله للتجديد تقول: أقرأ العمل الذي يعرض علي، وأركز على جميع جوانبه، وإن
رأيت بعض التشابه مع أدوار سابقة قدمتها أحاول أن أضيف بعض التغيير، أما
بالنسبة للأفكار والمواضيع فلا نستطيع التحرر منها بشكل كامل لأن المشاهد
العربي والخليجي يحب أن يشاهد واقعه ومشاكله وعالمه في الأعمال، والمهم
طريقة تعاطينا مع ذلك الواقع .
ويرجع باسل خياط، مشكلة التكرار إلى النصوص، حيث ذكر أن العام الماضي عانى
تكرارا كبيرا وتشابها واضحا بأفكار ومواضيع المسلسلات، وقد يكون ذلك غير
مقصود وأضاف: أخشى أن يكون سبب ذلك التعامل مع النصوص كالتعامل مع السلع،
وأن تتطلب الفترة الزمنية نوعا معينا من النصوص، فمن المفروض أن تكون
الأعمال الدرامية متنوعة كألوان الطيف، ومن خلال مشاركتي بمسلسل “وراء
الشمس” يظهر الاختلاف الكبير والتجديد من حيث الفكرة والقضية والشخصيات،
حيث سلط الكاتب الضوء على قضية إنسانية يغفل المجتمع العربي عن تناولها،
وأرى أن هذه مهمة المنتج الذي من الضروري أن يبحث عن التجديد في الأفكار
لينوع مساحة القضايا ويبعد التكرار .
سلافة معمار متفائلة بمستقبل الدراما والتجديد الذي يظهر فيها وتقول: تناول
التجديد المواضيع والأفكار والتنوع في الطرح، حيث تعددت القضايا وأتت على
جوانب لم تناقش من قبل كنقاش الصعوبات التي تواجه الأشخاص من ذوي
الاحتياجات الخاصة، ومن خلال مشاركتي في “أبواب الغيم” وجدت فيه تجديداً
كبيراً في كل الجوانب، وسيلاحظ الجمهور الاختلاف والتميز في جميع تفاصيل
العمل من ألوان الخيام والملابس والماكياج والصحراء وطريقة تقطيع المشاهد
والنفس السينمائي الجميل، علماً أن التقييم الصحيح للأعمال سيكون بعد
انتهاء رمضان . وتضيف: أشارك في مسلسل آخر فيه الكثير من التغيير والتجديد
ويحتوي على جرعة من الجرأة وهو “تخت شرقي” لرشا شربتجي، ويتناول شكل
العلاقات التي تعتبر الجنس الدافع الأساسي لأي علاقة .
ومن خلال مشاركته في أكثر من عمل هذا العام يؤكد قصي خولي، أن التجديد عنصر
أساسي لنجاح العمل ويقول: “أبواب الغيم” ليس كغيره، فالتجديد يحيطه من كل
جانب، ويكفي أن حاتم علي يفاجئ الجميع بجديده في كل تجربة، أما في مسلسلات
الأجزاء ك “باب الحارة” و”أهل الراية” فالتكرار يكون طقسا مرافقا للعمل
ويصعب الخروج منه، لتبقى التقنيات ورؤية الإخراج كما هي، ويكمن التجديد في
الشخصيات أو الأحداث أو الأفكار، ويضيف: مشاركتي في “تخت شرقي” من تأليف يم
مشهدي هي ما سيلاحظ فيها التغيير والتجديد الكبير لأن الفكرة جريئة وجديدة
والطرح مختلف، وسيفاجأ الكثيرون به، وأنا مع هذا النوع من الطرح .
يرى عبد العزيز الجاسم الذي يؤدي دور “ركان” في “خيوط ملونة” أن المجال
للتنويع والتجديد ليس كبيرا كغيره في مناطق أخرى من الوطن العربي، وذلك
لبعض القيود الموجودة فيه، ويقول: التكرار يظهر في الخطوط التي تتبعها
الأعمال الدرامية لتتجه نحو موضة الحزن والصراخ، وما يزيد الطين بلة أن
النجاح يخلق التكرار، أي إذا نجح عمل تراثي نجد العام المقبل عشرة أعمال
تراثية، وإن نجح عمل كوميدي نجد تكراراً له في أشكال أخرى، وذلك رغبة في
تحقيق نجاح آخر بغض النظر عن توظيف هذا التكرار . وفي ما يخص التقنيات ومدى
الاختلاف فيها هذا العام عن الأعوام السابقة يقول: مشكلتنا في الدراما
العربية أن الفنان هو الذي يسخر نفسه للتقنية، وليست التقنية هي التي تسخر
للفنان، وهذه مشكلة كبيرة، ما يصعب الأمر على الفنان ويثقل كاهله ويرهقه،
ولكن بشكل عام تحاول الأعمال الدرامية أن تستقطب التقنيات الجديدة قدر
المستطاع بأن تنتقي الكاميرات الأحدث مثلاً . وعلى مستوى الإخراج يقول: رغم
قلة المخرجين الجدد إلا أن الموجودين متميزون، وهذا العام ظهرت أسماء جديدة
في عالم الإخراج، كما ظهرت وجوه جديدة من الفنانين الشباب، وبعض الفنانين
الموجودين في الساحة ظهروا بشكل جديد استطاعوا أن يتميزوا به .
عن مدى التجديد في النصوص والكتابة قال المؤلف الكويتي عبد العزيز الحشاش
كاتب “خيوط ملونة”: لم يكن هناك انتباه لأهمية الورق في صناعة الدراما، كما
لم يكن هناك بحث وتشجيع للمؤلفين، وكانت حلقة الوصل ضائعة بين المؤلفين
وشركات الإنتاج والمحطات، ولكن بدأ الالتفات للنصوص والتجديد فيها مؤخراً،
وانتشرت أسماء مميزة في هذا المجال ومنها هبة مشاري حمادة، كما سترى أسماء
جديدة النور هذا العام . وعما يفعله للتجديد والتميز يقول: أحاول أن أبتعد
عن التقليد لأنني أبحث عن التميز، لذا أبحث عن موضوع جديد لا يخرج عن
الإطار الذي اعتاد عليه الجمهور .
ويضيف: في كل سنة تشهد الشاشات عدداً كبيراً من الأعمال الدرامية قد تصل
إلى الثلاثين، ورغم ذلك لا يتابع الجمهور سوى ثلاثة أو أربعة منها، من
الأولى أن نكثف الجهود والطاقات في هذه الأعمال لنقدمها في رمضان موسم
العرض الوحيد في السنة، ما سيرقى بمستوى الأعمال ويزيد جودتها .
وتتألق هدى حسين بدور “أميمة” في”أميمة في دار الأيتام” الذي تراه شخصية
جديدة ودوراً مختلفاً، وتقول: هذا الاختلاف يعني أن النص مختلف، ودائماً
أبحث عن الجديد والمميز، وأبتعد عن التكرار، كما أن الشخصيات المشاركة في
المسلسل ليست وجوهاً جديدة لكن طبيعة الأدوار جعلتها تظهر بشكل جديد.
شهد الياسين، أكدت أنها تسعى إلى التجديد بشكل دائم من خلال ما تقدمه، ولكن
ذلك يظهر بشكل بسيط كونها لا تشارك في أعمال كثيرة . ومن خلال مشاركتها ب
“ريح الشمال 2” تقول: العمل تراثي ولا مجال للتجديد فيه بشكل كبير، ونلتزم
بحدود معينة في التعامل مع هذه النوعية من الأعمال .
الخليج الإماراتية في
16/08/2010 |