تواصل ليلى علوى للعام الثانى على التوالى تقديم حكايات مختلفة من
خلال مسلسل «حكايات بنعيشها» الذى يعرض على العديد من القنوات الفضائية،
وقد بدأ بحكاية «كابتن عفت» والتى تدور أحداثها فى ١٥ حلقة، يعقبه عرض
الجزء الثانى من المسلسل حكاية «فتاة الليل».
ورغم النجاح الذى حققه المسلسل العام الماضى، إلا أن ليلى لا تزال
تنتظر بقلق نتيجة الجزأين الجديدين، وعن تفاصيل حكاياتها، وكواليس التصوير
كان لنا معها هذا الحوار.
■
ماسبب هذا القلق؟
- أولا أنا «قلوقة» بطبعى ودائما ما أكون خائفة من رد فعل الجمهور رغم
أنى لا أقبل على أى عمل إلا إذا كنت مقتنعة به، لكن الأهم وجهة نظر الجمهور
الذى أتمنى أن يحب الحكايتين الجديدتين مثلما أحب وعاش مع حكايتى العام
الماضى، ثانيا دورى فى «كابتن عفت» أو «فتاة الليل» جديدان تماما، ولم
أقدمهما من قبل.
■
وما هو الجديد فى الحكايتين؟
- الحكاية الأولى عن «كابتن عفت»، وهى أرملة ولها ثلاثة أبناء، وبسبب
الظروف الصعبة التى تمر بها تضطر للعمل فى أحد النوادى الرياضية، وتدور
الحكاية فى إطار اجتماعى كوميدى يهدف إلى حب العائلة والترابط الأسرى، وقد
أعجبنى فيها موقف المرأة المصرية التى عندما تضع هدفا تحققه مهما كانت
صعوبته أو غرابته، كما أن شخصية «عفت» متفائلة وهادئة ونشيطة، وقد أخذتنى
إلى روح المقاومة والتفاؤل. أما الحكاية الثانية «فتاة الليل» فهى عن
«عليا» الفتاة التى تربت على المثل والقيم الصحيحة، لكنها تفشل فى إقامة
علاقة سوية مع المجتمع خاصة بعد أن سيطرت الأنانية والنفاق على تصرفات
الناس، لكن تحول «عليا» لفتاة الليل له سر ومفتاحه «ر.ك.ر» وهو يعنى «رعب
كوميديا رومانسية» ولذلك تعاطفت معها جدا.
■
ما هى الصعوبات التى واجهتها أثناء التصوير؟
- انتهيت من تصوير حكاية «كابتن عفت»، وكانت المشكلة الوحيدة هى
ارتفاع درجة الحرارة ونسبة الرطوبة لأننا صورنا أكثر من ٧٠% من المشاهد فى
مواقع خارجية، أما «فتاة الليل»، فتتركز صعوبته فى المشاهد التى تحتوى على
نسبة عالية من الإحساس، لكن أكثر الصعوبات فى الحكايتين هى الانتقال من
شخصية «عفت» إلى «عليا» لأنها فى غاية الصعوبة خاصة إذا كان تصوير الدورين
فى وقت متقارب، لذلك اضطررت إلى إعادة شحنى قبل كل مشهد مع استرجاع حالة
الشخصية أمامى بالكامل، ورغم ذلك أنا أفضل أن ألعب أكثر من شخصية لأنى
«بزهق لما بعمل شخصية واحدة لوقت طويل».
■
وما حقيقة تقديمك شخصيتين فى حكاية «فتاة الليل»؟
- توجد حالتان مختلفتان لـ«عليا» وليس شخصيتين.
■
نفس ما قدمته سعاد حسنى فى فيلم «بئر الحرمان»؟
- ليس له علاقة بفيلم سعاد حسنى، وسيكون مفاجأة.
■
اختيار موضوع «كابتن عفت» هل يعتبر مغازلة لجمهور كرة القدم؟
- أحب كرة القدم، لكنى لا ألعبها فى المسلسل، كما لا توجد فيه مباريات
كرة قدم حتى أغازل الجمهور، فنحن نركز على اللاعبين وظروفهم الاجتماعية
بشكل «لايت» مع قراءة اجتماعية متعمقة.
■
لماذا سيستمر التصوير حتى الأسبوع الأخير من رمضان؟
- يرجع ذلك لظروف المؤلفين، فأنا جاهزة وكذلك الإنتاج من يناير
الماضى، لكن تأخر انتهاء السيناريوهات أدى إلى تعطيل التصوير لفترة طويلة،
ورغم ذلك أشكرهم على المجهود الذى بذلوه فى الكتابة، واتمنى ألا تكون هناك
مقارنة بين حكايات العام الماضى وحكايات العام الحالى خاصة أنهما لنفس
المؤلفين.
■
ما الهدف من الاستعانة بنفس المؤلفين؟
- لا أنكر أنى قرأت العديد من الحكايات والقصص لمؤلفين آخرين، لكن فى
النهاية لم أجد أفضل من هاتين الحكايتين بشهادة الجميع لأنهما مميزتان
ومختلفتان.
■
لماذا استعنت بمخرجين جديدين؟
- لأنى أميل إلى التجديد، وهذا المشروع جديد فى شكله ومضمونه، وكنت
أحتاج إلى مخرجى سينما متميزين لتحويل السيناريوهات إلى صورة مميزة كما حدث
العام الماضى، وبصراحة أرى أن المخرج سميح النقاش الذى أخرج حكاية «كابتن
عفت» حساس وأفكاره جديدة وعينه متميزة وصادقة، وقد شعرت بحيوية أثناء العمل
معه، كذلك هالة خليل مخرجة متميزة ولها أعمال سينمائية رائعة.
■
ما سبب اختيار السورى عابد فهد لتجسيد البطولة أمامك فى «كابتن عفت»؟
- عابد ممثل موهوب، وقد أعجبت به للغاية فى مسلسل «هدوء نسبى» الذى
قدمه العام الماضى، وكذلك فى مسلسل «أسمهان»، وأرى أن هذا الدور سيكون نقلة
بالنسبة له، أما بخصوص جنسيته، فأعتقد أن مصر دائما وأبدا أم لكل الفنانين،
ولديها قدرة على احتضان أى فنان، وأرى أن عابد سيكون له دور مؤثر فى
الدراما المصرية.
■
كررت إلهام شاهين تجربتك هذا العام، فما رأيك؟
- إلهام أشادت العام الماضى بتجربة «حكايات بنعيشها» وقالت إنها فكرة
فى منتهى الذكاء، وأقول لها مبروك على هذه الخطوة لأنها شجعتنى أيضا على
الاستمرار فى هذه التجربة، وأرى أنه واجب علينا كمجموعة أن نفكر فى تغيير
شكل الدراما ونطورها من حيث الإضاءة والتصوير والتكنيك.
■
لكنك قررت تقديم شخصية «روز اليوسف» العام المقبل، وتأجيل «حكايات
بنعيشها»؟
- هذا حقيقى، وكان من المقرر أن أقدم مسلسل «روزاليوسف» هذا العام،
لكنى قررت تأجيله إلى العام المقبل بسبب تعاقدى على «حكايات بنعيشها»، وأنا
متحمسة جدا لـ«روزاليوسف» لأنها شخصية مناسبة لى فى هذا التوقيت، كما أن
السيناريو «مغرى جدا»، وهى المرة الأولى التى أقدم فيها عملاً تاريخياً،
وهذا لا يعنى أنى تخليت عن استكمال «حكايات بنعيشها»، فإذا عثرت على حكايات
جديدة سأقدمها العام بعد المقبل.
■
هل أنت راضية عن تسويق المسلسل هذا العام؟
- لا أشغل نفسى بالتسويق لأنى أعلم أن أى مسلسل يتم تسويقه قبل
التصوير، ولا أنكر أننى أتمنى أن يكسب أى منتج يعمل معى أضعاف أضعاف ما
ينفقه، وأعتقد أن المسلسل تم تسويقه بشكل جيد، لكن الأهم أن يتفاعل معه
الجمهور الذى يذهب إلى العمل الجيد حتى لو كان سيعرض على قناة واحدة.
■
ما رأيك فى هذا العدد الضخم من المسلسلات التى ستعرض خلال رمضان؟
- الله فى عون المشاهدين لأن هناك عدداً كبيراً من المسلسلات يحتاج
للمشاهدة، وأنا شخصيا أتمنى أن أشاهد «الجماعة» و«عايزه أتجوز» و«أهل كايرو»
و«كيلوباترا» بالإضافة إلى مسلسلات يحيى الفخرانى ويسرا وإلهام.
المصري اليوم في
12/08/2010
فوازير حليمة تتحدث تركي وتتشبّه بالرجال
تطلّ الإعلامية حليمة بولند للسنة الثانية على التوالي بالجزء الثاني
من 'مسلسلات
حليمة' عبر شاشة 'أم بي سي 1' خلال شهر رمضان المبارك، لتجسد حوالي ثلاثين
شخصية نسائية برزت في مجال الدراما والمسلسلات الناجحة بين
المصري والخليجي والتركي
والبدوي والسوري، وكلها شخصيات جديدة، تمكنّت حليمة بولند من أداء الأدوار
بحرفية
عالية، عكست القدرات التمثيلية والتقليد الذي تتمتع به.
وتحفظت بولند عن ذكر الشخصيات التي قلّدتها كي تترك للمشاهد اكتشافها
وحل
الفزورة، لكنها عددت بعض الشخصيات مثل غادة عبدالرازق ونبيلة عبيد ويسرا من
مصر،
وصبا مبارك ومرح جبر من المسلسلات البدوية، وكاريس بشّار
وغيرها من الممثلات
بالدراما السورية، إضافة الى المفاجأة الكبيرة بتجسيد ممثلات تركيات حيث
تتحدث
حليمة باللغة التركية في الفزورات.
وأشارت بولند الى أنها انتهت من تصوير 30 فزورة خلال الفترة الماضية
مع فريق
عملها في بيروت، كما خصصت جوائز قيّمة للذين يتوصلون للحل الصحيح لهذه
الفوازير
التي تتحدث عن بعض المسلسلات الخليجية والعربية بالاضافة الى الأفلام
السينمائية.
وعن موعد بث البرنامج على شاشة الـMBC
قالت بولند: 'سيكون في نفس موعده العام
الماضي، وأنا سعيدة بهذا التوقيت لأنه يتزامن مع اجتماع الأسرة على وجبة
السحور،
ولله الحمد البرنامج العام الماضي حقق نسبة مشاهدة عالية، وهذا دليل على أن
الجمهور
يبحث عن الشيء المميز مهما كان توقيته، ومحطة الـMBC
لم تقصِّر معي بشيء، ووفرت لي
جميع سبل النجاح لإبراز البرنامج من خلال تكثيف بث البروموشن الخاص به في
أوقات
متفاوتة'.
وذكرت بولند أنها ستطل على المشاهدين بعدة أزياء عالمية اختارتها
لتتماشى مع
أجواء البرنامج المنوعة.
وشكرت فريق عملها في بيروت الذي وفر لها جميع احتياجات البرنامج،
متمنية أن تكون
دائما عند حسن ظنه وظن جمهورها العربي.
وكانت بولند قد قضت ساعات طويلة في التصوير تخللها تصوير 'البروموشن'
الخاص
بالبرنامج حيث جسدت شخصيتي 'ريا وسكينة' المشهورتين، وتم اختيار موقع ملائم
في
المنطقة البحرية لبيروت، كما تم إعداد السوق الاسكندراني كي يلائم أجواء
الاسكندرية، حيث عاشت ريا وسكينة واستغرق التصوير نهاراً
كاملاً بدأ عند السابعة
صباحاً ولم ينته إلا مع غياب الشمس.
الجريدة الكويتية في
12/08/2010
ميريام فارس تعيد أمجاد نيللى وشريهان فى الفوازير
كتب جمال عبد الناصر
عرضت أمس أولى حلقات فوازير ميريام فارس على قناة القاهرة والناس
ونجحت ميريام فى الخروج من فكرة المقارنة مع نيللى وشريهان وحفرت لنفسها
اسما بجوار نجوم الفوازير نيللى وشريهان، وإن كان تتر نهاية الفزورة يتشابه
لحنه وشكله مع استعراض قدمته شريهان من قبل فى فوازيرها وفى فيلم
"كريستال"، لكن غلب على حلقة الأمس الإيقاع السريع والسبب هو احتواؤها على
ثلاث فوازير دفعة واحدة داخل حلقة واحدة وهذا يعد تحديا لأن معنى ذلك أن
الـ30 حلقة ستقدم فيهم ميريام 90 فزورة .
ميريام تميزت بخفة الدم وغلب على أدائها سواء الغنائى أو الاستعراضى
أو التمثيلى الشكل الكوميدى وقدمت الجانب التمثيلى والجانب الغنائى
والاستعراضى بنفس الجودة والحرفية، وهذا ما تتطلبه الفوازير فهى حقا
"عفريتة " تمثيل ورقص وغناء بلغة أهل الفن.
وفكرة تقديم ميريام ثلاث شخصيات داخل الفزورة " ميما وميرا وميمى "
جعلتها تخرج من التقليدية وتبرز موهبتها فى التنقل من شخصية لأخرى دون ملل.
كما غلب على الفزورة الطابع المعاصر الذى يحاكى جيل اليوم ويجمع بين
الأصالة والحداثة، فالفزورة مقسّمة إلى ثلاث فقرات تظهر فيها ميريام بثلاث
شخصيّات مختلفة، ففى الفقرة الأولى، تمثّل ميرا شخصيّة مهنة من المجتمع
العربى وخاصّة المصرىّ، يحاول اكتشافها المشاهد فى نهاية الفقرة. أمّا
الشخصيّة الثانية فهى ميما التى تهوى الغناء والمودلينج وهى تغنّى وتؤدّى
إعلانات قديمة مشهورة ومحفورة فى أذهان الشعب العربى وبالتالى ستقتصر
الفزورة على معرفة المنتج .
والحق أن المخرج المصرى أحمد مناويشى نجح فى تقديم شكل جديد ومختلف
وتميز أيضا السيناريو والحوار الذى كتبه شريف حنّا وآدم ميكاوى.
كما تميز المخرج طونى قهوجى الذى يشرف على إخراج الفقرة الثالثة ميمى
التى تهوى الرقص وتقدّم فى كلّ ليلة رقصات مختلفة ضمن استعراض مبهِر ليقوم
المشاهد بمعرفة البلد الذى تنتمى إليه كلّ رقصة.
ورغم أن الفكرة قديمة ومستهلكة وقدمتها من قبل نيللى وشريهان أيضا لكن
رقصات ميريام العالية الحرفية وأداءها وتحكمها فى كل عضلة من عضلات جسمها
وتوظيفها فى الرقص يغفر لها قدم الفكرة وتكرارها.
فوازير ميريام استعانت فيها بمجموعة متميزة فى جميع عناصر العمل بدءا
من ديكورات يارا عيسى الخورى ومصمّمة الرقص العالميّة بوليت مينوت والشاب
الموهوب هادى عواضة والمستشار الفنّى لكلّ هذا العمل هو المخرج يحيا سعادة
وتميز جدا مصمّم الأزياء فؤاد سركيس وخبيرة التجميل باتريسيا ريغا ومصمّم
الشعر جو رعد فهؤلاء جميعا صنعوا نجاح ميريام .
اليوم السابع المصرية في
12/08/2010
الإخوان: مسلسل الجماعة أظهرنا كالإسرائيليين
كتب شعبان هدية ومحمد إسماعيل
شن عدد كبير من نشطاء الإخوان على شبكة الإنترنت هجوما عنيفا ضد مسلسل
الجماعة للكاتب وحيد حامد بعد عرض أولى الحلقات، حيث اعتبر عدد من شباب
الإخوان أن المسلسل أظهرهم كالإسرائيليين الذين يضربون المواطنين الأبرياء
بالشوم والجنازير والطوب والعصا فى إشارة للمشاهد التى عرضها المسلسل حول
أحداث جامعة عين شمس؟
وأشارت بعض المشاركات على منتدى "شباب الإخوان" أن جميع الطلاب فى
جامعة عين شمس تعرف حقيقة الاعتداءات التى تعرض لها طلاب الإخوان، بالإضافة
إلى أنها موثقة بالفيديو والصور، فى حين أعرب بعض نشطاء الإخوان عن
استيائهم الشديد من المسلسل الذى اتهموه بتشويه صورة الجماعة، ووصفها كما
لو كانت تنظيما إرهابيا.
وقال أحد النشطاء: "فيه مشهد استفزنى هو أنهم كانوا جايبين مسئول من
الإخوان وهو بيكلم أخ تانى فى محل وكان بيكلمه من تحت لتحت وكانه بيسرق"،
متابعا: "المسلسل استفزنى اليوم ومكنتش طايق اشوفه".
بينما علق أحد المشاركين على بعض المشاهد التى عرضت فى الحلقة
الثانية، موضحا أنه أصيب بالتقزز من الحقائق المقلوبة والتناول المغرض شديد
السفالة، على حد وصفه.
وأضاف: "كنت أنتظر من كاتب المسلسل الذى تخرجه الداخلية من الدرج
لمقاومة التيارات الإسلامية منذ التسعينيات، وحتى الآن، أن يتمتع بذكاء ما
كالسابق الذى يمكنه من دس السم فى العسل بأن يغمز ولو بسطحية تجاوزات جهاز
أمن الدولة لتمرير تلفيقاته عن الجماعة، كما كان يفعل فى مسلسلاته وأفلامه
عن الجماعات الإسلامية، ولكن يبدو أن النظام أصبح ضيق الصدر بأى نقد حتى
ولو كان نقدا سطحيا حانيا".
وبث نشطاء من الإخوان مقاطع فيديو على شبكة الإنترنت تتضمن مونتاج
للرد على مشاهد المسلسل بمشاهد حقيقية تدافع عن الإخوان.
اليوم السابع المصرية في
12/08/2010 |