انتهى أحمد عيد من تصوير ١٦ ساعة من مسلسل «أزمة سكر» الذى يعرض فى شهر
رمضان. فى هذا الحوار ناقشنا مع أحمد عيد أسباب دخوله الدراما.. فى هذا
التوقيت، وصعوبة اختيار البطلة أمامه، ومدى تدخله فى كتابة العمل والدعاية
والتسويق.
■
تقدم تجربتك الأولى فى البطولة المطلقة فى مجال الدراما، فهل كان لها
حسابات معينة؟
- لم أحسب هذه الخطوة، لكن اجتهدت فى العمل سواء فى التحضير أو التصوير
وكذلك كل فريق العمل، لكن خائف من هذه الخطوة، لأنها الأولى بالنسبة لى وسط
عدد كبير من الأعمال التى تعرض خلال الشهر الكريم، وفى النهاية النجاح
والفشل نصيب.
■ هل تقدم الكوميديا السياسية فى «أزمة سكر» كما
اعتدت فى أعمالك السينمائية؟
- ما يقال فى السينما لا يطرح فى التليفزيون، لأن الجمهور مختلف والحكاية
هنا مختلفة تماما، الموضوع فى «أزمة سكر» اجتماعى وبه كوميديا سوداء، من
خلال مواقف كوميدية غير مقصودة فى التفاصيل، والعمل يناقش مشاكل الصحة
والتعليم والعنوسة والمغالاة فى المهور فى الزواج، وهذا يطرح من خلال شخصية
شاب فقير من المنصورة لديه أحلام وطموحات، يكتشف أنه ورث ثروة كبيرة وتحدث
المشاكل مع أقاربه بسببها.
■ لماذا اخترت المخرج السينمائى أحمد البدرى؟
- هو اختيار الشركة المنتجة، وأحمد البدرى يصور العمل بكاميرا سينما «هاى
دفينشن»، ويلجأ كثيراً إلى التصوير بثلاث كاميرات فى بعض المشاهد، وهو فى
الأساس مخرج دراما، وقدم أفلاما كثيرة، لذلك ليست لديه مشكلة فى التعامل مع
الكاميرا الواحدة، خاصة أن مشاهد العمل كلها مكتوبة بشكل سينمائى، أى قصيرة
وسريعة، وهذا سَّهل علينا التعامل مع سيناريو العمل، الذى يستمر تصويره
أكثر من ٦ أشهر.
■ دائما ما تكون لديك مشكلة فى اختيار البطلة فى
أعمالك السينمائية، فكيف تغلبت عليها فى «أزمة سكر»؟
- اختيار حنان مطاوع للقيام بالبطولة أمامى، أعتقد أنه اختيار صائب من
الشركة المنتجة، لأنها موهوبة وأعمالها ناجحة، وهى ليست صغيرة أو قليلة على
البطولة المطلقة، كما أن هناك مشكلة أخرى هى أن النجمات الأعلى من حنان
مطاوع يقمن ببطولات مطلقة فى أعمال خاصة بهن، وهذا العمل يتميز بالجماعية،
وجميع الممثلين أبطال كل فى دوره منهم ياسمين الجيلانى وفريال يوسف ولطفى
لبيب ورجاء الجداوى وعايدة رياض وسعيد طرابيك وآخرين.
■ لماذا غيرتم اسم المسلسل من «أحلام سكر» إلى
«أزمة سكر»؟
- لأن كلمة أحلام متكررة، وفضلنا اختيار كلمة أزمة، لأنها الأقرب إلى
الشخصية التى أقدمها، والتى تتعرض إلى العديد من المشاكل والمواقف.
■ هل تدخلت فى كتابة العمل؟
- شاركت بجزء بسيط فى وضع الإفيهات الكوميدية للعمل مع المؤلف مجدى الكدش
لطبيعة العمل التى تميل إلى الكوميديا السوداء، وتدخلى كان فى حدود.
■ هل طلبت بعض أنواع الدعاية لعملك مثل كثير من
الممثلين؟
- ليس لى علاقة بالدعاية الخاصة بالعمل، ولم أطلبها من الشركة المنتجة فهى
تقدمها دون أن أتدخل أو أفرض شروطى، ولم أتدخل فى تسويق العمل أيضا،
واعتبره سُوق بشكل جيد فى «أوربت» و«الحياة» و«التليفزيون المصرى» .
■ متى ينتهى التصوير؟
- انتهينا من تصوير ١٦ ساعة إنتاجية، ويحاول أحمد البدرى الانتهاء من تصوير
المشاهد المتعلقة بالحلقات الأولى من العمل لتسليمها إلى القنوات التى
تعرضه فى رمضان.
■ بصراحة، هل اتجهت إلى الدراما لعدم وجود عروض
سينمائية؟
- هذا غير صحيح، ومن المعروف عنى أنى «مش بتاع أكل عيش فى الفن»، لأنى أحبه
وأمارسه كهواية، وإذا كنت أرغب فى تقديم أعمال أكل عيش كنت قدمتها فى سينما
المقاولات التى تطرح فى الأسواق الفترة الأخيرة، بدليل أن رصيدى كله ٩
أفلام فقط، وقد دخلت الدراما لإعجابى بالشخصية التى ألعبها وبنص العمل
المتميز عن كثير من الأعمال التى عرضت علىَّ، بالإضافة إلى شركة الإنتاج
القوية التى تدعم العمل ولا تبخل عليه.
■ هل تحَّضر لفيلم جديد؟
- هناك فيلم سوف يتم التحضير له بعد عيد الفطر، لكن لن يلحق بالعرض فى عيد
الأضحى، وسوف يعرض فى الموسم الصيفى المقبل وأرفض الإدلاء بأى معلومات عنه
خوفاً من سرقة الفكرة.
المصري اليوم في
09/08/2010
شركات الإنتاج الخليجية تخفض إنتاجها إلى ٥٠
مسلسلاً
محسن
محمود
انخفض عدد المسلسلات الخليجية التى تخوض منافسة رمضان هذا العام إلى ٥٠
مسلسلاً، بعد أن تخطى عددها العام الماضى ٧٠ مسلسلاً، وذلك بسبب الأزمة
المالية العالمية، ورغبة شركات الإنتاج فى تقديم أعمال متميزة بنفقات
عالية، كما غابت المسلسلات التى تتناول موضوعات سياسية مقارنة بالعام
الماضى، وسيطرت المسلسلات الاجتماعية والكوميدية، وتراجعت أيضا البطولات
النسائية وسيطر النجوم الرجال على معظم الأعمال.
جميع المسلسلات الخليجية انتهى تصويرها قبل بداية شهر رمضان باستثناء عملين
فقط من المقرر انتهاء تصويرهما فى الأسبوع الأول من شهر رمضان، وانحصرت
المنافسة بين ثلاث دول هى الكويت والإمارات العربية والمملكة العربية
السعودية، واعتمدت الدراما الخليجية هذا العام على عناصر فنية وممثلين من
دول الخليج بشكل شبه كامل، واستغنت عن العناصر الفنية السورية التى سيطرت
على الأعمال طوال السنوات الماضية.
الكويت تدخل منافسة رمضان هذا العام بـ ١٠ مسلسلات منها «ساهر الليل» والذى
تدور أحداثه فى فترة السبعينيات ، ويتناول صراعاً بين ثلاث أسر، وهو من
تأليف فهد العلى وإخراج محمد دحام الشمرى، و«إخوان مريم» يتناول مسيرة مهمة
من تاريخ الكويت حول قصة وصول آل الصباح إلى الكويت منذ اللحظات الأولى،
وكيف وضع الأساس الأول لدولة الكويت قبل أربعة قرون، وهو من تأليف شريدة
المعوشرجى وإخراج مصطفى عزمى وبطولة غانم الصالح وجاسم النبهان، و«المنقسى»
من إنتاج وتأليف وبطولة أحمد جوهر وإخراج البيلى أحمد، ويشارك فيه غانم
الصالح وهو من الأعمال التراثية وتدور أحداثه حول مهربى الذهب فى مرحلة
الثلاثينيات من القرن الماضى، ويتناول مراحل متعددة من تاريخ الكويت،
و«الحب الذى كان»، تأليف فاطمة الصولة وإخراج شيروت عادل، وبطولة منصور
المنصور، ومحمد المنصور ويتطرق إلى النفس البشرية من خلال قصة اجتماعية
تسلط الضوء على قضايا المجتمع الخليجى، و«وعد لزام» من تأليف ندا العريفى
الظفيرى وإخراج جمعان الرويعى، وبطولة جاسم النبهان وزهير النوبانى
والمسلسل به مواقف كوميدية، وصور فى عدة مواقع فى صحراء الكويت، و«السندباد
بن حارب» وهو من الأعمال التراثية التى تعود إلى التليفزيون بعد انقطاع
طويل وهو من تأليف الكاتب البحرينى خليفة العريفى، ويتم تصويره حاليا ما
بين سوريا وسلطنة عمان، ويشارك فيه عدة ممثلين من الكويت والخليج، و«بنات
آدم» من تأليف جمال سالم وإخراج أحمد المقلة وبطولة عبدالعزيز جاسم وهيفاء
حسين وعدد من النجوم، ويتطرق إلى عدة قضايا تهم المجتمع الخليجى، و«حيتان
وذئاب» من تأليف حمد بدر وإخراج شعلان الدباس وبطولة جاسم النبهان، وصلاح
الملا، ويتطرق للعديد من المشاكل التى تعانى منها المجتمعات الخليجية
والعربية والمتمثلة فى صراع المال والجاه والنفوذ، بالإضافة إلى الأمراض
الوراثية الناتجة من زواج الأقارب، و«أميمة فى دار الأيتام» بطولة هدى حسين
وإلهام الفضالة من تأليف هبة مشارى حمادة وهو عمل اجتماعى يتناول قضية
«اللقطاء»، وتدور أحداثه فى إحدى دور الرعاية الاجتماعية المخصصة للأيتام
من الفتيات، حيث يسلط الضوء على طريقة معيشتهن وكيفية تعاملهن مع المجتمع
والناس بشكل مباشر، و«ليلة عيد» بطولة حياة الفهد ويشاركها البطولة عدد من
نجوم الدراما فى الكويت والخليج بينهم البحرينى قحطان القحطانى والإماراتى
أحمد الجسمى وطيف وعدد من الممثلين، و«على موتها أغنى» بطولة كل من منذر
رياحنة والسعودى عبد المحسن النمر، ومن البحرين فاطمة عبدالرحيم من إخراج
على العلى، وهو يدخل تجربته الأولى فى الإخراج الدرامى التليفزيونى ويتناول
العمل حياة الوافد وفق قالب رومانسى، وفى إطار قصة حب مليئة بالأحداث
والإثارة، و«الصراع» وقد تم تصويره فى الكويت وتدور أحداثه فى حقبة زمنية
بين السعودية والكويت، حول أسرة سعودية يسافر أحد أفرادها إلى الكويت.
الدراما الإماراتية ستكون ممثلة هذا العام من خلال المسلسل التراثى «الغافة»
من بطولة سيف الغانم، ليلى السلمان، بدرية أحمد، سيناريو وحوار فيصل جواد،
وإخراج شعلان الدباس، ويتناول قصة قرية فى الأربعينيات من القرن الماضى، و«زوارة
خميس» تأليف هبة مشارى حمادة، إخراج محمد القفاص، الذى يدور حول مشاكل
العائلة والأولاد وعلاقة العروس بالحماة فى إطار ساخر، وتقدم هيفاء حسين
الجزء الثانى من المسلسل الرومانسى الشهير «ليلى»، الذى يجمعها بإبراهيم
الزدجالى، وهو من تأليف ليلى عبدالعزيز الهلالى، وإخراج عامر الحمود،
وأخيرا مسلسل «ما أصعب الكلام» الذى يضم نخبة من نجوم الخليج والوطن العربى
منهم غازى حسين، ياسر المصرى، وشهد الياسين عن قصة وداد الكوارى، وتدور
أحداثه حول معانٍ إنسانية.
الدراما السعودية تدخل منافسة رمضان بأكثر من ٨ مسلسلات، ويعرض التلفزيون
السعودى منها خمسة مسلسلات هى «سكتم بكتم» و«مزحة برزحة» و«الصراع»
و«شيكات» و«فينك»، كما تعرض قناة «mbc» «طاش ماطاش١٧» و«بينى وبينك٤»، وتعرض قناة «روتانا خليجية» مسلسل
«هو أمير الصحراء». يعتبر المسلسل الكوميدى «فينك» أول مسلسل «سيت كوم»
سعودى، وتم بناء استوديو خاص من أجل تصويره فى جدة، وهو من إنتاج وإخراج
المخرج السعودى فيصل يمانى، وتدور الأحداث حول الأبطال الأربعة الرئيسيين،
وهم تركى اليوسف ومروة محمد ورانيا محمد وجميل على.
أما المسلسل الكوميدى «مزحة برزحة» فيعرض فى ٣٠ حلقة متصلة منفصلة، كتبه ٧
مؤلفين ومن إخراج هانى إسماعيل وبطولة محمد العيسى وريم عبدالله اللذين
يؤديان دور زوجين يتعرضان لمواقف مضحكة.
ويعرض مسلسل «سكتم بكتم» فى ٣٠ حلقة متصلة منفصلة، من إخراج السعودى
عبدالخالق الغانم وبطولة فايز المالكى وعلى المدفع بينما يعرض مسلسل
«شيكات» فى نهاية كل حلقة «فيديو كليب» مرتبط بالموضوع، وهو من تأليف عنبر
الدوسرى وإخراج المخرج السعودى خالد المريشد، وبطولة يوسف الجراح وسعد
المدهش وحبيب الحبيب وبشير غنيم، بالإضافة الى مسلسلات «طـاش ١٧» و«غشمشم»،
و«أيام الفرج»، و«متلف الروح»، و«ما أصعب الكلام» وتم تصويره بين أبوظبى
ودبى وسيعرض حصرياً على قناة «أبوظبى» الإمارات.
المصري اليوم في
09/08/2010
محمد عبدالحافظ:
استرجعت «إعدام ميت» لتقديم شخصية «جيورا
زايد»
كتب
محسن حسنى
بين شخصية الإسرائيلى جيورا زايد فى «عابد كرمان» وشخصية عادل صاحب المبادئ
والقيم فى «سلطان الغمرى» يواصل محمد عبدالحافظ التصوير بالليل والنهار من
أجل سرعة الانتهاء من مسلسليه قبل رمضان الذى لم يتبق عليه سوى أيام قليلة.
يقول عبدالحافظ : من بين عدد كبير من الأعمال تم عرضها علىّ لم أتعاقد سوى
على هذين المسلسلين فقط لإحساسى بأن دورى فى كليهما مختلف عما قدمته من
قبل، وخصوصا دور الإسرائيلى جيورا زايد، الذى ترددت فى تجسيده لفترة ثم
أقنعت نفسى به وبدأت التصوير.
ويوضح عبدالحافظ: كنت مترددا خشية رد الفعل تجاه تلك الشخصية الإسرائيلية
ولكننى استرجعت بالذاكرة الأدوار الإسرائيلية التى قدمها ممثلون كبار ومنهم
يحيى الفخرانى فى «إعدام ميت» وشريف منير فى «أولاد العم» وغيرهما.
ويتحدث عبدالحافظ عن الدور الإسرائيلى فيقول: جيورا هو رئيس مكتب مكافحة
التجسس والإرهاب فى الموساد الإسرائيلى، وتربطه علاقة صداقة بعابد «تيم
حسن» منذ أن كانا صغيرين يدرسان فى مدرسة واحدة، وتظل علاقتنا قائمة حتى
نكبر وأحاول تجنيده لحساب إسرائيل كى يتجسس على مصر، وتمثل هذه العلاقة
خطاً درامياً أساسياً بالمسلسل، فأنا ند له طوال الأحداث وبيننا مواقف
كثيرة.
يؤكد عبدالحافظ أنه انتهى من تصوير نصف مشاهده فى هذا العمل، ولذلك يسابق
الزمن من أجل سرعة الانتهاء من تصوير المشاهد المتبقية. ويوضح: سبب تأخرى
هو أن مشاهد هذا العمل يتم تصويرها بين مصر وسوريا، والسفر بين كلا البلدين
يستغرق وقتا، وهذا يؤخر معدلات التصوير دون إرادتنا، وفى الوقت نفسه ضرورى
جدا تصوير المشاهد بين سوريا ومصر لأن الدراما استلزمت ذلك.
وعن دوره فى «سلطان الغمرى» يقول محمد: يتبقى أمامى ٢٠ مشهدا فقط للانتهاء
من هذا العمل الذى أجسد خلاله شخصية شاب متمسك بالقيم والمبادئ ورافض
للإنجليز، ورافض أيضا لمال أبيه الذى يتصارع عليه باقى أشقائه. عن التنسيق
بين مواعيد تصوير كلا المسلسلين قال عبدالحافظ: هذه المهمة أتركها للمخرجين
المنفذين بكلا العملين وغالبا لم يحدث أى تضارب، وحين يحدث تضارب مفاجئ فى
المواعيد يتم حل الاشتباك فى ثوان بالتنسيق بين المخرج المنفذ لكل عمل.
المصري اليوم في
08/08/2010
تيسير تعرض «بفعل فاعل» وتؤجل «الهاربة
٢»
كتب
حمدى دبش
رغم انتهاء تيسير فهمى من تصوير مسلسليها «الهاربة ٢» و«بفعل فاعل»، فقد
رفضت عرض الاثنين معا فى شهر رمضان، واختارت أن يعرض «بفعل فاعل» فى رمضان،
بعد أن تعاقد التليفزيون المصرى على عرضه حصريا، أما مسلسل «الهاربة ٢»
فقررت تأجيله إلى ما بعد رمضان رغبة منها فى عدم عرض العملين فى وقت واحد.
تيسير التى غابت العام الماضى عن رمضان، تعود بمسلسل بعيد تماما عن الموضوع
الذى تناقشه دائما فى مسلسلاتها وهو المشاكل التى يواجهها العرب فى الخارج،
وذلك لأول مرة منذ سنوات. تيسير أكدت لـ«المصرى اليوم» أنها لم تتعمد
الخروج من تلك النوعية من الدراما التى تميزت بها، وإنما جاء ذلك بسبب
إعجابها بالسيناريو الذى يناقش أكثر من قضية شائكة، وقالت إنها تقدم فى
المسلسل دور محامية تكتشف بمحض الصدفة خيانة زوجها لمصر من خلال تعامله مع
جهة أجنبية غير مرغوب فيها.
المسلسل يتناول قضية التطبيع مع إسرائيل وقيام الكثير من رجال الأعمال
العرب بعقد صفقات مشبوهة مع إسرائيل، كما يتعرض للعلاقة بين الإخوان
المسلمين والقوى الاقتصادية العالمية وغيرها من القضايا، وقامت منى رجب
مؤلفة القصة ومصطفى إبراهيم الذى تولى كتابة السيناريو بتعديل بعض المشاهد
للتخفيف من حدة القضية التى يتناولها المسلسل، وذلك من تلقاء نفسيهما دون
أن تكلفهما الشركة المنتجة للمسلسل، حتى لا يدخلا فى تصادم مع رقابة
التليفزيون.
وقد انتهى تيسير عبود مخرج المسلسل من المونتاج والمكساج وأرسله إلى
التليفزيون المصرى، وتتولى حالياً منى الصغير رئيس الرقابة فى التليفزيون
مشاهدته.
المسلسل بطولة تيسير فهمى وياسر جلال وطارق لطفى وميرنا وليد وأشرف مصيلحى،
وهو إنتاج مشترك بين صوت القاهرة وأحمد أبوبكر.
المصري اليوم في
08/08/2010
الدراما السورية تنافس بـ٢٥ مسلسلاً فى رمضان ومعاق ذهنياً
بطلاً
كتب
ريهام جودة
لم تتأثر الدراما السورية بالأزمة الاقتصادية العالمية هذا العام بشكل
كبير، فقد حافظ صناعها على تواجدها على خريطة الدراما العربية باعتبارها
نداً قوياً لنظيرتها المصرية «الأم» فى الدراما العربية، خاصة مع استغلال
عوائد تصوير عدد من الأعمال المصرية فى سوريا فى إنتاج الأعمال المحلية
هناك والتى وصلت إلى ٢٥ مسلسلاً هذا العام مثل العام الماضى، أبرز ما
يميزها هو حالة التنوع فى الموضوعات التى تتناولها بين الأعمال التاريخية
والكوميدية التى غابت العام الماضى بشكل واضح لصالح الأعمال التراجيدية
والتاريخية، كما تقدم الدراما السورية هذا العام الأعمال الاجتماعية التى
ميزتها منذ تألقها، إلى جانب الأعمال البدوية، وإن كانت أقل من كل عام.
أبرز الأعمال الكوميدية هذا العام الجزء الثانى من «ضيعة ضايعة» للمخرج
الليث حجو وبطولة باسم ياخور ونضال سيجرى، إلى جانب مسلسلات «بقعة ضوء –
الجزء السابع» إخراج أيمن رضا، و«ملك التاكسى - أبوجانتى» بطولة سامر
المصرى، و«مرايا» الذى يعود به الممثل المخضرم ياسر العظمة إلى ميدان
المنافسة فى جزء جديد بعد غياب عدة أعوام.
وفى الوقت الذى يأمل فيه نقاد الدراما السوريون أن يشهد موسم ٢٠١٠ انتهاء
ما يعرف بدراما البيئة الشامية، لما أصابها من تكرار فى موضوعاتها والشكل
الذى تنفذ به، اكتفى صناع الدراما السورية هذا العام بتقديم ثلاثة أعمال
فقط من هذه النوعية هى «باب الحارة» الذى يعرض جزؤه الخامس والأخير، ويخرجه
بسام الملا، وبطولة جومانا مراد وشكران مرتجى، و«أهل الراية» للمخرج سيف
الدين سبيعى وبطولة عباس النورى، و«الدبور» إخراج تامر إسحق وتأليف مروان
قاووق وبطولة سامر المصرى وخالد تاجا، وتدور أحداثه فى عشرينيات القرن
الماضى ويتناول موضوعات متعددة منها ما يتعلق بظلم المرأة.
ومحافظة على الأعمال التاريخية التى ميزت الدراما السورية تقدم عملان
تاريخيان «القعقاع بن عمرو التميمى» و«رايات الحق»، الأول يتناول سيرة حياة
الصحابى والقائد المعروف فى التاريخ العربى الإسلامى الذى بذل جهداً فى
معركتى «القادسية» و«اليرموك»، المسلسل تأليف محمود الجعفورى ويخرجه المثنى
صبح ويلعب بطولته سلوم حداد، ويتقاطع «رايات الحق» مع «القعقاع بن عمرو
التميمى» فى الفترة الزمنية التى يتناولها، إلا أنه يتناولها بشكل أعمق حيث
يتعرض للفتوح الإسلامية من خلال عدة قادة، وهو تأليف محمود عبدالكريم
وإخراج محمود الدوايمة، ويلعب بطولته غسان مسعود وأيمن زيدان وباسم ياخور،
كما تشارك سوريا فى إنتاج مسلسل «أنا القدس» مع المنتج محمد فوزى بنسبة ٢٥٪
فقط، والذى يخرجه باسل الخطيب، ويلعب بطولته عابد فهد وفاروق الفيشاوى.
ومن أبرز الأعمال الاجتماعية هذا العام «ما ملكت أيمانكم» الذى يتناول
قضايا المرأة والإرهاب وتجنيد الشباب فى أفغانستان، ويتوقع أن يثير الجدل
كعادة أعمال المخرج نجدت أنزور، إلى جانب مسلسل «ذاكرة الجسد» المأخوذ عن
رواية للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمى تتناول جانبا إنسانيا فى الثورة
الجزائرية فى خمسينيات القرن الماضى ويلعب بطولته جمال سليمان وقصى خولى
والفنانة الجزائرية أمل بوشوشة ويتوقع أن يكون من الأعمال المهمة فى هذا
الموسم، أيضا مسلسلات «لعنة الطين» للكاتب سامر رضوان والمخرج أحمد إبراهيم
أحمد ويتناول بدايات الفساد فى الثمانينيات من القرن الماضى، و«وراءالشمس»
للكاتب محمد العاص والمخرج سمير حسين ويتناول معاناة المعوقين فى المجتمع
خاصة الذين يعانون من الإعاقات الذهنية، ويلعب بطولته شاب معاق ذهنيا
بالفعل خضع لتدريبات على التمثيل من جانب مخرج العمل، والقضية نفسها يطرحها
مسلسل «قيود الروح» إخراج ماهر صليبى وتأليف يارا صبرى وريما فليحان وبطولة
بسام كوسا ومرح جبر.
إلى جانب مسلسلات «الصندوق الأسود» للكاتبة رانيا بيطار والمخرج سيف الشيخ
نجيب، و«الخبز الحرام» للكاتب مروان قاووق والمخرج تامر اسحاق وبطولة عباس
النورى وباسم ياخور وباسل خياط، ويقدم أكثر من نموذج عن المرأة ومشكلاتها
وقضاياها مثل العلاقات غير الشرعية والفساد وتجارة الرقيق الأبيض، وعن
المرأة أيضا ومشكلاتها مع الرجل تقدم المخرجة رشا شربتجى مسلسل «تخت شرقى»
تأليف ريم مشهدى وبطولة أمل عرفة وعبد الهادى صباغ، فى حين يطرح «ساعة صفر»
إخراج يوسف رزق وبطولة منى واصف مجموعة من القضايا مثل العنوسة والمخدرات
والبطالة والعلاقات غير الشرعية. الدراما البدوية لها نصيب أيضا هذا العام
حيث يقدم المخرج حاتم على مسلسل «أبواب الغيم» للكاتب عدنان عودة عن رؤية
وخيال وأشعار محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبى، ويلعب بطولته غسان مسعود
والسعودى عبدالمحسن النمر والأردنية نادرة عمران، ويتناول جانبا من الحياة
الاجتماعية للقبائل العربية فى شمال الجزيرة العربية أواخر القرن التاسع
عشر.
المصري اليوم في
08/08/2010 |