·
اخترت 250 فستاناً وفريقي على أعلى مستوى
·
تكهنات الفوازير بعيدة تماماً عن الواقع
·
فن الأصوات لن يتوارى أمام الجميلات
فتحت الأكاديمية أبوابها لاستقبال فريق "فوازير ميريام" 2010 حيث تحولت
الغرف والمسرح وكل زاوية من الأكاديمية الى ورشة عمل لا تهدأ من مطلع
النهار وحتى منتصف الليل. ميريام حلمت دوماً بأن تكون نجمة فوازير ولكنها
لم تتناول الموضوع في الاعلام على غرار ما فعلته بعض النجمات برهنت لكل
من انتقدها انها نجمة صف أولى. ورداً على كلام المنتج طارق نور, صاحب قناة
"القاهرة والناس" الذي سيعرض العمل في رمضان حصرياً على شاشته ومن بعدها
على "LBC" حيث قال في المؤتمر "انه لو لم توافق ميريام ما كنت سأصور", قالت
ميريام في هذا الحوار: "من البديل? سمي لي أحداً". ماذا في تفاصيل هذا
اللقاء المتقطع على أيام نتيجة ضغط العمل.
·
مبروك الفوازير التي حملت اسمك
أيضاً. ما تعليقك حول ما أثير في المؤتمر من أنها "سِمة أو تراث مصري"?
الفن الاستعراضي لا يعرف الهويات ولأن الفوازير دخلت كل الفضائيات العربية
وهي تقدم مضموناً فنياً شاملاً يطال أحياناً مواضيع غربية لذلك تخطينا
الكلام عن السمة المصرية.
·
تجسدين ثلاث شخصيات فنية في
الفوازير, ماذا تقدم كل شخصية?
الشخصيات هي" ميمي وميما وميرا" وكل واحدة تقدم فقرة من الفوازير. هناك
اللوحات الراقصة التي تعبر عن بلد ما وتعرف عنه وتقليد الشخصيات والحزورة.
·
المنتج طارق نور قال في المؤتمر
انه" لو لم توافق ميريام ما كنت سأصور". ألا يوجد فنانة بديلة تستحق تصوير
الفوازير?
لست أنا من يقرر هذا الأمر. وأنت سمي لي أحداً. أشكر المنتج طارق نور على
ثقته وأكرر ما قلته في المؤتمر من أنه لو كانت أي فنانة لبنانية مكاني تصور
الفوازير كنت سأفرح لها لأنها "بنت بلدي". أما عن كلام المنتج نور فأنا
تلقيت الكثير من العروض لرمضان منذ سنوات ولم أسرب أي شيء للاعلام كما فعلت
بعض الفنانات لأستفيد من بعض الدعاية. أعمالي الحاضرة دائماً و"الكليبات"
التي أقدمها هي أفضل دليل على وجودي الدائم على الساحة الفنية ولم أغب بعد.
وحتى لو غبت لفترة من الوقت فلن أرمي الشائعات من حولي, لم يكن يوماً هذا
أسلوبي. وافقت على التعاون مع المنتج طارق نور لثقتي بأن الأمور واضحة
وجدية. وفريق العمل أنا اخترته وكانت لدي شروط كثيرة وافق عليها وهذا
يبرهن حسن النوايا والجدية في العمل.
·
"ايه اللي بيحصل" يا ميريام? ما
تقييمك للمؤتمر?
تقييمي ايجابي جداً بالمؤتمر فأسئلة الصحافيين لم تخل من الذكاء ومحاولة
معرفة كواليس العمل لكننا لم ندل بتفاصيل تحرق الموضوع بل جعلناكم تتحمسون
للمتابعة سلفاً.
·
حتى في الصور التي أرسلتموها عن
موقع التصوير لم تكشف تفاصيل محددة بل محاولة اثارة الفضول مسبقاً. هل هي
سياسة ذكية منك?
الفوازير أثارت الكثير من التساؤلات حول خلفيات هذا العمل وأبعاده بينما
الواقع بعيداً عن التكهنات التي دارت في اذهان الناس وكل من علم بالعمل.
قناة "LBC" هي المنتج المنفذ للعمل وقد قدمت موقع التصوير والفرقة الراقصة
وباقي أفراد الفريق اخترتهم بنفسي لأنني أعرفهم سلفاً وأفهم تماماً ما يمكن
أن يقدمه كل فرد منهم من ابداع في عمل استعراضي ضخم كالفوازير. الأمر بهذه
البساطة فلا أدري لماذا كنتم تحاولون تحليل الأمور بغير منحى.
·
ما أهمية خبرة فريق العمل الذي
يساعدك في "اللوكات" التي تعملين عليها في الفوازير ويضم جو رعد, فؤاد
سركيس, يحيى سعادة وباتريسيا ريغا?
اخترت التعاون مع أشخاص لهم باع طويل في مجال الفن والموضة ولهم بصمة
عالمية في هذا الخصوص. المصمم فؤاد سركيس غني عن التعريف فتصاميمه الفريدة
تخبر عنه ولا يوجد أفضل منه للفوازير, يحيى سعادة كمدير فني أثبت رغم الجدل
أنه مبتكر من نوع آخر في الفن, وجو رعد مزين الشعر سباق في اطلاق الموضة
وقد عبر في المؤتمر عن أنه سيطلق تقنيات جديدة وأسلوبا فنيا مميزا في الشرق
الأوسط في عالم التزيين. باتريسيا ريغا خبيرة الماكياج التي أثق بها منذ
سنوات وهي خير من يفهم وجه ميريام وما الماكياج الذي يناسبني وهي تعمل على
الشخصيات باهتمام نظراً لما يلعبه الماكياج في تعابير الوجه.
·
أفصحتم عن عدد الفساتين الذي
يناهز 250 ولكنكم لم تقدموا أي صور ترضي الفضول لماذا?
سرية العمل ودقته اذا جاز التعبير تفرض علينا عدم تسريب أي صور عن الأزياء
أو التسريحات أو حتى الديكور, لأننا نحرق الفكرة وهذا ما لا نريده. الكل في
انتظار ما سنقدم فليبقوا على ترقب.
·
متى ستصدر أغنية "من عيوني"?
كليب "من عيوني" من اخراج جو بوعيد ومن المحتمل اصدار الأغنية منفردة في
أكتوبر أو ربما قبله في سبتمبر المقبل سابقةً الألبوم الذي بات جاهزاً.
وسوف يتضمن أغنية مغربية و"الديو" الروسي ومجموعة متنوعة من الأغنيات كما
عودتكم.
·
قناة
ARTE الفرنسية فاجأتك في لقاء في موقع التصوير. كيف حصل ذلك?
المحطة تتابع أخباري وقد علموا بالنجاح الذي حققه فيلم "سيلينا" وكليب "ايه
اللي بيحصل" الذي يبث في نادي "موفيدا" الشهير في لندن وعلموا أين موقع
التصوير فقدموا بشكل مفاجئ للحوار معي وكنت سعيدة طبعاً في ذلك.
·
حللت ضيفة في "وثائقي" تعده
قناة الجزيرة عن التجميل في لبنان وتأثيره على الوضع الاقتصادي, هل برأيك
صار الفن في لبنان مرتبطاً كلياً بالتجميل وهل صرنا نعيش في زمن "فن
الجميلات" وليس فن الأصوات?
صحيح أن بيروت صارت عنوان التجميل عالمياً ومقصد كل امرأة ترغب في أن تتحلى
بمظهر جميل فأطباء التجميل عندنا يتحلون بخبرة عالية وتقنية جيدة في العمل
على تصحيح عيوب الوجه والحفاظ على مظهره شابا. هذا النشاط التجميلي في
السنوات الأخيرة حرك السياحة التجميلية في بيروت وكان له طبعاً انعكاس
ايجابي على الاقتصاد اللبناني, واليوم نعمل على تنشيط السياحة الدينية في
لبنان وهذه خطوة جيدة أسوةً بباقي الدول العربية التي تبرز على هذه
الناحية. أما الحديث عن "فن الجميلات" وليس فن الأصوات, فهي موجة قصيرة
المدى وقد بدأت تنتهي. كل الجميلات اللواتي اعتمدن على التجميل من أجل دخول
الوسط الفني وصلن الى طريق مسدود. لأن الشكل لا يمكن أن يطغى على الموهبة
الفنية الصحيحة وهي أولاً الصوت الذي لا يؤذي السمع بالنشاز والأغنية التي
تحمل كلاماً يحرك المستمع مهما كان بسيطاً في بقى له مضمون, والكاريزما
التي تتحلى بها الفنانة والفنان أيضاً في جعل الجمهور يجلس الى الطاولة أو
على مقاعد المسرح لساعات فرحاً وسعيداً بالأغنيات التي يقدمها.
هذه العناصر أبعدت الجميلات عن الساحة لأنني أعتقد أن لا يوجد كاتب أغنية
أو ملحن, مهما كانا مبتدئين يقبلان بالتعاون مع أسماء دخيلة على الفن بل
يرغبان في التطور والتقدم أكثر. أما الفنانات الموجودات على الساحة اليوم
فهن جميلات وأنيقات ويحترمن الجمهور بطلتهن المميزة وفي النهاية
الاستمرارية أمر صعب وتحتاج الى الكثير من الاجتهاد وليس فقط الى "البوتوكس"
والشد.
·
هل يهمك أن تكوني قدوة للصبايا
في اطلالتك, كونك ترتدين أزياء بعيدة عن البهرجة والاستعراض?
ليس الأمر قدوة فلكل فنانة مجموعة من المعجبات اللواتي يرين فيها مثالاً في
الجمال والموضة. وكوني شابة أرتدي ملابس لعمري وعندما أكون على مسرح فيه
خليط من كل الأعمار أختار أثواباً أو أزياءً تجعلني أبدو قريبة من الجميع
فلا أبدو كلاسيكية وأكبر من عمري ولا شابة جداً والجمهور فيه عمر كبير.
علماً أنني لقبت بنجمة الشباب الأولى لأنني لم أتخل عن عمري فيما ظهرت به
بأكثر من "لوك" وربما لأن البعض احتذى بي في أسلوب الأزياء.
·
كيف اختارتك "الجزيرة" من بين
نجمات كثيرات تتداول أسماءهن في عالم التجميل?
المحطة أجرت احصاءً دقيقاً من خلال زيارتها لعدد كبير من أطباء التجميل في
لبنان قالوا ان هناك طلبا على التشبه بميريام فارس.
·
يعني أننا نضيف اسمك على أسماء
هيفاء ونانسي واليسا?
مثلما تريدين. في النهاية المرأة التي تحب فنانة معينة وتراها جميلة تريد
أن تشبهها سواء كنت أنا أو غيري. وهذه اضافة لنا كفنانات جميلات مع فارق
بسيط أن هناك فنانات لجأن كثيراً الى التجميل وما زلن, فيما فنانات أخريات
قليلات جداً وأنا واحدة منهن لم يمسنا مبضع التجميل بعد.
·
ماذا بعد الفوازير?
استراحة ريثما أطلق الألبوم الجديد وأغنية "من عيوني" التي كتب كلماتها
سعود الشربتلي ولحنها عبد الله القعود.
الشرق في
08/08/2010
أبواب الغيم لقاء الفن والصحراء والتاريخ
دبي - جمال
آدم
أيام قليلة تبعد المشاهدين عن متابعة مسلسل «أبواب الغيم» الذي يعرض حصريا
على شاشة تلفزيون دبي في أول أيام رمضان والذي يعتبر أحد أضخم الإنتاجات
العربية الآن في الموسم 2010 والعمل الذي يقدم البيئة البدوية ضمن منظار
تاريخي فني خاص.
ولعل كل العناصر المرجحة لمشاهدة درامية لافتة خلال شهر رمضان متوفرة في
دراما شيقة مأخوذة من خيال وأشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.ولعل ما قدمه المكتب
الإعلامي، الجهة المنتجة، من دعم مادي ومعنوي سيكون حاضرا في هذا العمل
وضمن معماره الدرامي والفني، بالإضافة إلى جهود الفنانين الذين عملوا في
المسلسل ومن ثماني جنسيات عربية ليكون أبواب الغيم احد أبرز الأعمال التي
جمعت جنسيات عربية في تاريخ الدراما العربية .ونجح المسلسل في ضم الممثل
الأمريكي المعروف جويل آدامز إلى صفوف نجوم العمل وذلك ضمن ما سمي واحدة من
المفاجآت الكثيرة التي كشف عنها المسلسل بعد انتقاله للمرحلة الثالثة من
التصوير التي جرت في منطقة تدمر السورية .
ولعل واحدة من الانجازات التقنية التي استفاد العمل منها مبكرا في انجاز
مشاهد كاملة للعرض توفر جزيرة المونتاج الحديثة والمتنقلة التي كانت ترافقه
في كل التنقلات المكانية والزمانية التي يقوم بها بين العواصم العربية وحسب
المخرج حاتم علي فإن العمل تم إنجاز أكثر من ثلثيه بسرعة وذلك بفضل
التقنيات التي ترافق العمل والتي تعتبر إنجازا في الدراما العربية لجهة
توفير شروط العمل الدرامي المتقن .مؤكدا أن المادة التقنية والفنية
المستخدمة أثناء التصوير تتضمن أحدث ما توصلت إليه التقنية الغربية في
الصناعة السينمائية لافتا أن العمل يقدم بلغة سينمائية راقية مع الاعتماد
على سيناريو متين صاغه السيناريست المحترف عدنان عودة الخبير باللهجة
البدوية .
وبدوره يؤكد السيناريست عدنان عودة أنه دخل في معترك تجربة درامية جديدة
أثبتت فعاليتها بقيامها بكتابة المشهد الدرامي وحصوله على الأشعار الخاصة
بكل جزء من العمل لحظة بلحظة، وهذا مكنه من بناء نص درامي شعري متين مرتبط
ارتباطا جذريا بالبيئة البدوية التي يعالجها العمل ضمن منطق إعادة تقديم
البيئة البدوية تقديما لائقا بها كمرحلة تاريخية وزمنية عاشها العرب وحققوا
حضورا هاما من خلالها، و ربما كانت هي المرآة الحقيقية التي جمعت العرب الى
شاشتها والى كل تفاصيلها وعكست ما قدموه دون ان يتاح للدراما العربية ان
تطأ تلك الفترة بكل ما فيها من توهجات درامية وفكرية وإنسانية حتى الآن.
الجسمي والناصر يلتقيان في شارة «أبواب الغيم»
400 مشارك أنجزوا تصميم وتنفيذ ديكورات 4 مواقع رئيسية
يلتقي من جديد الفنان الكبير حسين الجسمي والموسيقار طارق الناصر في تقديم
إبداع موسيقي جديد بغناء شارة العمل بعد تلك التي قدماها في «صراع على
الرمال» الموسم الماضي.
وهي تتضمن ملخصا عن العمل والمقدمة من شعر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد
آل مكتوم، وقد عبر النجم حسين الجسمي عن سعادته بتقديم شارة العمل وشعوره
بالفخر لأنه يطل للمرة الثانية بصوته في عمل من خيال وأشعار صاحب السمو
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ومن إنتاج المكتب الإعلامي لحكومة دبي، وهو
يأمل أن يكون العمل بكل عناصره فرصة للارتقاء بالدراما العربية شكلاً
ومضموناً.ولعل واحدة من المفاجآت التي قدمها العمل مبكرا هو انضمام الممثل
الأميركي جويل آدامز لأبطال العمل، بالاضافة الى الممثلة الهندية سوجاثا
كريشنان، وقد عبر الممثل الأميركي جويل آدامز عن سعادته للقيام بالتمثيل في
عمل عربي، منوها أن هذه التجربة ستدخله في تفاصيل البيئة العربية التي أحب
الدخول فيها منذ زمن بعيد، لافتا إلى الطريقة الاحترافية التي ينفذ من
خلالها العمل والتي تقارب ما يصور في الأعمال السينمائية العالمية.
كما كسب العمل انضمام بعض الفنانين اللبنانيين مثل ورد الخال ومواطنها فادي
إبراهيم والين لحود، وذلك ضمن انتقال العمل لمرحلة الأجيال، إذ إن الحكاية
تمتد لمئة عام بين 1815 و1915، وبالتالي فإن هذه الدراما تتمتع بميزة تعاقب
الأجيال فيها والتي تتحرك في فضاء الحكاية الدرامية بكل تفاصيلها، ولعل هذا
العمل يكاد يكون العمل العربي الأول الذي يتناول فترة زمنية على امتداد قرن
من الزمن مع تبدل لحركة الأجيال فيه.ويبدو أن تعاون حاتم علي مع مصمم
المعارك العالمي الشهير ريكاردو كروز يعود بنا إلى تلك الأيام التي قضاها
خلال تصوير مسلسل صراع على الرمال الذي كان يصور في الجنوب من مراكش
المغربية، وهناك شاهدنا آلية تنفيذ المعارك الحربية التي كان يشرف عليها
طاقم فني خبير بقيادة ريكاردو كروز، الذي قال في حديثه مع «الحواس الخمس»
ان العمل يعد بمفاجآت كبيرة ومستوى جديد من المعارك الحربية التي تكون
الخيول فيها الوسيلة التي يعتمد عليها الفارس أثناء تنفيذ مهاراته الحربية.
ويتوقع أن يقدم كروز على الدفع بأشهر الخيول لديه في المعركة الكبيرة التي
سيشهدها مسلسل أبواب الغيم، وهي الخيول التي شارك بها في أفلام عالمية، ولا
شك في أن الرغبة لدى المكتب الإعلامي بتقديم انتاج درامي راقي وضخم ستجعل
العمل يعتمد على خيول متميزة، وسبق وشاركت خيول من أفلام عالمية في مسلسل
صراع على الرمال فمن فيلم «اٌفليفُُّْ» شارك حصان يعتبر من أغلى وأندر
أنواع الخيول في العالم وأقواها.
ومن «جفَُّّ َّفٍِّْفى» شارك حصان توم كروز الذي كان أحد عناصر نجاح هذا
الفيلم ، أما الفنان غسان مسعود فعندما انتهى من تصوير شخصية صلاح الدين في
فيلمه«Kingdom
of Heaven»
أشاد كثيرا بالحصان الذي كان يركبه ويخوض فيه حربا ضد الصليبيين، وتمنى
الفنان غسان مسعود الذي يشارك الآن كبطل عمل أبواب الغيوم أن يلتقي بذلك
الحصان الذي يعتبر من أمهر الخيول التي شهدت حروب معارك فنية كبيرة في
الأفلام السينمائية.
البيان الإماراتية في
08/08/2010 |