توفي صباح اليوم الكاتب المصري أسامة أنور عكاشة عن عمر يناهز الـ 69 عامًا
إثر إصابته بوعكة صحيَّة تعرَّض لها منذ أسبوع، ومن المقرر أن تشيع جنازته
عقب صلاة العصر اليوم وسط حضور العديد من الفانين والمخرجين .
القاهرة: توفي صباح اليوم الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة عن عمر يناهز 69
عامًا داخل إحدى المستشفيات الخاصة بالقاهرة، والذي نقل إليها مؤخرًا
اثر وعكة صحية، وذلك بعد صراع مرير مع المرض، حيث أن آخر نكسة صحية ألمت به
كانت قبل ثلاث سنوات من تاريخ وفاته حين خضع لعملية جراحية في الكلية
اليمنى .
وكان الرئيس المصري حسني مبارك قد أعلن في وقت سابق عن علاج عكاشة على نفقة
الدولة لما يمثله لمصر من قيمة فنية، حيث أمر الرئيس بتوفير كل ما يحتاج
إليه عكاشة طوال فترة علاجه.
يذكر أن الطبيب المعالج للكاتب الكبير قد أعلن أمس الأول عن تحسن حالته
الصحية تدريجيًا متوقعًا أن يخرج من المستشفى خلال الأسبوع القادم، إلا أن
هذه التوقعات خيبت ظن الملايين من عشاق فن الكاتب الراحل.
ومن المقرر أن تشيع جنازة الكاتب الكبير عقب صلاة العصر اليوم من مسجد
مصطفي محمود بالمهندسين ومن المتوقع أن تشهد حضور العديد من الفنانين
والمخرجين الذين تعاملوا مع الكاتب الراحل.
وكان عكاشة من ابرز الكتاب الذين اعادوا الاعتبار الى مؤلف الدراما المصرية
بمسلسلاته التلفزيونية التي ارتبطت بممثلين بارزين منهم فاتن حمامة في
"ضمير ابلة حكمت"، ومحمود مرسي في "لما التعلب فات"، ومحمود المليجي في
"وقال البحر" ويحي الفخراني في أكثر من عمل وأهمها "ليالي الحلمية".
ومن ابرز مسلسلاته "الراية البيضا"، و"الشهد والدموع"، و"زيزنيا"، و"ليالي
الحلمية" التي تعد من أطول المسلسلات العربية وهي نحو 150 حلقة في خمسة
اجزاء. واخر اعمال الكاتب الراحل "المصراوية" التي انتج منها الجزءان الاول
والثاني في العامين الماضيين. وللكاتب افلام سينمائية لكنها لم تحقق شعبية
مثل مسلسلاته منها "كتيبة الاعدام"، و"الهجامة"، و"دماء على الاسفلت"، وله
روايات منها "منخفض الهند الموسمي".
ولد أسامة أنور عكاشة في مدينة طنطا بدلتا مصر في 27 يوليو عام 1941 وعاش
فيها في بداية حياته حيث كانت والدته تنتمي إلى هذه المدينة، انتقل بعد ذلك
مع أسرته إلى محافظة كفر الشيخ حيث عمل والده بالتجارة وظل أسامة برفقة
والديه حتى أتم تعليمه الثانوي. بعد أن أتم دراسته الثانوية انتقل عكاشة
إلى القاهرة حيث التحق بكلية الأداب قسم الدراسات الاجتماعية والنفسية
بجامعة عين شمس وتخرج منها عام 1962.
بدأ أسامة أثناء دراسته الجامعيَّة أولى محاولاته في مجال التأليف، ولكن
هذه المؤلفات لم ترى النور وقتها، ما دفعه فور تخرجه إلى العمل كأختصاصي
اجتماعي في أحدى دور رعاية الأحداث، وانتقل إلى أحد مدارس محافظة أسيوط في
صعيد مصر، قبل أن يعود إلى مدينته كفر الشيخ ليعمل بالعلاقات العامة ومنها
عاد إلى القاهرة حيث عمل في جامعة الأزهر. في عام 1982 قرر عكاشة تقديم
استقالته من العمل الحكومي حتى يتفرغ إلى العمل الأدبي والكتابة .
بدأت علاقة الراحل بالدراما عندما قرأ الأدبيان كرم النجار وسليمان فياض
مجموعته القصصية الأولى، والتي حملت عنوان "خارج الدنيا" وصدرت عام 1967،
حيث اتفقا على تحويل قصتين منها إلى سهرات تليفزيونية تعرض على شاشة
التليفزيون في المساء، وكانت أول أعماله في الدراما "سباعية الإنسان
والسراب" عام 1976.
ويعتبر مسلسل "الشهد والدموع" الذي حقق نجاح جماهيري كبير لدى عرضه أول عمل
قوي يدشن أسم أسامة أنور عكاشة في مجال الدراما وتوالت بعده العديد من
الأعمال التليفزيونية المتميزة والتي وصلت إلى 40 مسلسلاً تقريبًا، وحققت
نجاحًا كبيرًا على المستويين النقدي والجماهيري.
ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر في مجال الدراما ، ليالي الحلمية،
ضمير أبلة حكمت الذي قدمته فاتن حمامة، زيزينا، المشربية، أنا وأنت وبابا
في المشمش، أرابيسك، أميرة في عابدين، أحلام في البوابة، رحلة السيد أبو
العلا البشري، كناريا وشركاه، المصراوية وهو المسلسل الذي تم بث جزئين منه
وكان من المقرر ان يتم تصوير 3 أجزاء أخرى، كما كان يستعد أيضا لتقديم
مسلسل تنابلة السلطان مع المخرج الكبير إسماعيل عبد الحافظ، حيث كان ينتظره
عكاشة لحين انتهائه من تصوير مسلسله الجديد أكتوبر الأخر.
كما كان للراحل قصة وهج الصيف والتي تم تحويلها فيما بعد إلى عمل درامي كتب
له السيناريو والحوار عاطف بشاي وأخرجه نجله هشام وقام ببطولته الفنان
محمود مرسي.
أما في السينما فلم يكن لها نصيب كبير من إبداعات عكاشة حيث لم يقدم سوى 5
أفلام فحسب هي كتيبة الإعدام ، تحت الصفر ، الهجامة ، دماء على الأسفلت،
الطعم، وأنتجت جميعها في نهاية الثمانينات وبداية تسعينات القرن الماضي
وحققت غالبيتها نجاحًا جماهيريًّا كبيرًا في شباك الإيرادات لدى عرضها على
شاشة السينما.
وبالنسبة للمسرح قدم الراحل 6 أعمال مسرحية منها 4 على مسرح الدولة وهم،
الناس اللي في التالت، أولاد اللذين، ليلة 14، في عز الضهر، واثنان على
المسرح الخاص وهما، القانون وسيادته، البحر بيضحك ليه، وهي أعمال حققت أيضا
نجاحات مبهرة واستمر عرضها على خشبة المسرح وقتًا طويلاً.
لقب أسامة أنور عكاشة بعميد الدراما التليفزيونية من قبل العديد من محبيه،
وهو اللقب الذي قلما ما تجد من يناديه به، كما عرف عنه عشقه الدائم لمدينة
الإسكندرية حيث كان يحب الإقامة بها بصفة مستمرة ودائمة لاسيما خلال الفترة
التي يكتب فيها أعماله.
كما قدم أسامة أنور عكاشة العديد من الأعمال الأدبية الهامة منها مجموعة
قصصية بعنوان "خارج الدنيا" والتي اعتبرت أولى إصدارته وكانت في عام 1967،
ومجموعة أخرى بعنوان "مقاطع من أغنية قديمة" ، كما صدر للراحل مجموعة من
الروايات نذكر منها "منخفض الهند الموسمي"، "أحلام في برح بابل" ، "وهج
الصيف" وغيرها .
وشارك الكاتب الراحل في العديد من المحافل العربية والدولية الخاصة بمجال
الأدب والكتابة الدرامية، كما حصل على العديد من الجوائز والأوسمة من
أبرزها جائزة الدولة للتفوق في الفنون من وزارة الثقافة المصرية عام 2002،
وجائزة الدولة التقديرية عام 2008 ، كما حصدت أعماله الدرامية العديد من
الجوائز في الكثير من الاستفتاءات واستطلاعات الرأي الجماهيرية، وأيضا فاز
بجائزة نجيب محفوظ للتأليف الدرامي في مهرجان الإعلام العربي.
ويعتبر مسلسل ليالي الحلمية - والذي واجه في جزئه الخامس تعنتا رقابيا
شديدا وقتها - أحد أبرز علامات الدراما المصرية خلال القرن الماضي حيث حقق
نجاحًا كبيرًا وكان وقت إذاعته إيذانًا بخلو الشوارع من المارة والسيارات.
يذكر أن اخر ظهور للراحل كان في عزاء الكاتب امحمود السعدني شقيق الفنان
صلاح السعدني، حيث بدأ أسامة عكاشة وقتها التأثر بشدة لرحيل أحد أصدقائه
المقربين.
وكان للكاتب مقال أسبوعيّ في جريدة الأهرام - أكبر الصحف تأثيرًا الصادرة
في القاهرة وأكثرها مبيعًا - وإشتهر كونه كاتب أكثر المسلسلات في مصر
والشرق الأوسط شعبية مثل ليالي الحلمية والشهد والدموع. آخر أعماله
التليفزيونية كان مسلسل المصراوية، وقد حاز على جائزة أفضل عمل في الجزء
الأول منه والذي عرض في سبتمبر من عام 2007، ويجسد المسلسل تاريخ الشعب
المصري منذ العام 1914.
ويعرف عن الكاتب أسامة أنور عكاشة أنه ناصري التوجه، لكنه لم يعد يؤمن بفكر
الرئيس جمال عبد الناصر وطالب بحل جامعة الدول العربية وإنشاء "منظومة
كومنولث للدول الناطقة بالعربية" مبني علي أساس التعاون الاقتصادي، ويعرف
عنه أيضا انتقاده وهجومه علي التطرف والجماعات المتطرفة. كما يعرف عنه عشقه
الشديد لمدينة الإسكندرية المصرية الساحلية على الرغم من أنه لم يولد بها،
لكنه يقيم بها بصورة شبه متواصلة وينجز بها أهم أعماله .
موقع
"إيلاف" في
28/05/2010
«أسامة أنور عكاشة».. رحلة إبداع ما بين
«الشهد والدموع» و«المصراوية»
محمد عبد الخالق مساهل
«أسامة أنور عكاشة» كاتب و روائي و سيناريست، استطاع أن يكون واحداً من أهم
المؤلفين وكتابي السيناريو في الدراما المصرية والعربية، بعد أن بدأ مشواره
الإبداعي في مرحلة مبكرة في مجال التأليف خلال فترة دراسته الجامعية .
وتعتبر أعماله التليفزيونية هي الأهم والأكثر متابعة في مصر والعالم العربي
، حيث تميز برشاقة الكلمات و صفاء المعاني، كما ساهم في ظهور جيل جديد من
كتاب السيناريو الذين تميزوا بالإبداع.
كتب عكاشة دراما الرأي، والموقف، والتأمل، والتحليل، و تنوعت أعماله ما بين
القصة القصيرة التي بدأ بها مسيرته، والرواية، والمسرحية، والمقال .
ورصدت أعماله وكتاباته أوجاع مصر، حيث تناول فيها مظاهر الفساد والاستبداد،
ليخط بقلمة معاناة المقهورين.
كتب «عكاشة» العديد من المقالات الصحفية عن الهوية التي عجزت عن صد
الاختراق، ومافيا الفساد، وتألم لأوجاع مصر، كما دق ناقوس الخطر لضياع دورا
لقاهرة وريادتها .
ولد «أسامة أنور عكاشة» بمدينة طنطا عام 1941 ، وكان والده يعمل في التجارة
بمحافظة كفر الشيخ، وهى المحافظة التي ينتمي إليها أما مدينة طنطا فهي
المدينة التي نشأت فيها والدته .
تلقى عكاشة تعليمه الإبتدائي والثانوي بمدارس كفر الشيخ، والتحق بكلية
الآداب قسم الدراسات الإجتماعية والنفسية بجامعة عين شمس، وتخرج منها عام
1962 .
عمل الكاتب الراحل فـور تخرجه في الجامعة إخصائياً إجتماعياً في مؤسسة
لرعاية الأحداث، ثم عمل مدرساً في إحدى مدارس محافظة أسيوط، لينتقل بعدها
للعمل بإدارة العلاقات العامة بكفر الشيخ ثم في رعاية الشباب بجامعة الأزهر
.
تغير مسار حياته جذريا في عام 1982 ، حيث قدم استقالته من العمل بالحكومة
ليتفرغ للكتابة والتأليف.
ويوصف عكاشة بأنه "أكثر من مشروع إبداعي "، فإبداعاته شاهدة على أكثر من
عصر، و حيث تميزت بـ"الخلطة السحرية" التي تجمع بين الأدبي والفلسفي،
والسياسى، والتاريخى .
كتب أسامة أنور عكاشة أكثر من 40 مسلسلا تليفزيونياً بالإضافة إلى عدد من
الأفلام السينمائية والمسرحيات، حفرت اسمه في الذاكرة كأحد أهم كتاب
السيناريو المصريين.
وانطلقت شهرته الحقيقية كمؤلف مع مسلسل «الشهد والدموع »، حيث حقق نجاحاً
مبهراً.
ثم توالت النجاحات، وتستمر مسيرة الإبداع في مسلسلاته التي كتبها بعد ذلك،
المشربية ، ليالي الحلمية ، ضمير أبله حكمت ، زيزينيا ، الراية البيضا ،
وقال البحر ، ريش على مفيش ، أنا وأنت وبابا في المشمش ، لما التعلب فات ،
عصفور النار ، ومازال النيل يجري ، أرابيسك ، امرأة من زمن الحب ، أميرة في
عابدين ، كناريا وشركاه ، عفاريت السيالة ، أحلام في البوابة ، المصراوية ،
الحب وأشياء أخرى ، رحلة السيد أبو العلا البشرى ، الحصار، وقد نجحت دراما
«أسامة أنور عكاشة» طوال تلك المدة، في تغيير شكل الدراما التليفزيونية من
بينها.
وكتب في مجال السهرات الدرامية نحو 15 سهرة درامية كان من أهمها، تذكرة
داود ، العين اللي صابت ، الشرير ، الكمبيوتر ، البراءة ، مشوار عيد ،
الملاحظة ، الغائب ، سكة رجوع ، حب بلا ضفاف .
كما كتب عدداً من الأفلام السينمائية الناجحة لعل أهمها، كتيبة الإعدام ،
الهجامة ، تحت الصفر ، دماء على الأسفلت ، الطعم والسنارة ، الأسكندرانى .
أما في مجال المسرح فقد كتب عكاشة بعض المسرحيات الناجحة منها مسرحية
«القانون وسيادته» لمسرح الفن ، ومسرحية «البحر بيضحك ليه» لفرقة الفنانين
المتحدين، ومسرحية «الناس اللي في التالت» للمسرح القومي، مسرحية «ولاد
اللذين» للقطاع الخاص .
قـدم أسامة أنور عكاشة مجموعة من الأعمال الأدبية أهمها مجموعة قصصية
بعنوان «خارج الدنيا» عام 1967، صدرت من المجلس الأعلى لرعاية الفنون
والآداب ، و رواية «أحلام في برج بابل» عام 1973 ، ومجموعة قصصية بعنوان
«مقاطع من أغنية قديمة» عام 1985 ، و رواية «منخفض الهند الموسمي»عام 2000
، و رواية «وهج الصيف» عام 2001 ، كما قام بتأليف عدد من الكتب منها كتاب
«أوراق مسافر»عام 1995 ، وكتابي «همس البحر ، تباريح خريفية» في نفس العام
.
حصد أسامة أنور عكاشة العديد من الأوسمة والجوائز، أهمها جائزة الدولة
للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 2002 ، وجائزة الدولة
التقديرية في الفنون عام 2008.
المصري اليوم في
28/05/2010
وفاة الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة
بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
فى صباح يوم الجمعة من شهر مايو 2010 توفى الكاتب الكبير اسامة أنور عكاشة
بعد صراع مع المرض
كان الكاتب الكبير قد أصيب بضيق فى التنفس وتم تنقله للعلاج بمستشفى وادى
النيل هذا وقد أمر الرئيس محمد حسنى مبارك بعلاج الكاتب الكبير أسامة أنور
عكاشة على نفقة الدولة .
سوف تشيع جنازة الكاتب الكبير بعد صلاة العصر من مسجد الدكتور مصطفى محمود
على أن تقام مراسم العزاء يوم الاثنين المقبل بمسجد عمر مكرم .
ولد الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة عام 1941 بمدينة طنطا عاصمة محافظة
الغربية وكان والده يعمل فى التجارة بمحافظة كفر الشيخ وهى المحافظة التى
ينتمى اليها أما مدينة طنطا فهى المدينة التى نشأت فيها والدته .
تلقى تعليمه الإبتدائى والثانوى بمدارس كفر الشيخ والتحق بكلية الآداب قسم
الدراسات الإجتماعية والنفسية بجامعة عين شمس وتخرج فيها عام 1962 و كانت
أولى محاولانه فى مجال التأليف خلال فترة دراسته الجامعية .
فـور تخرجه من الجامعة عمل إخصائيا إجتماعيا فى مؤسسة لرعاية الأحداث ثم
عمل مدرسا فى إحدى مدارس محافظة أسيوط ثم إنتقل للعمل بإدارة العلاقات
العامة بكفر الشيخ وبعدها فى رعاية الشباب بجامعة الأزهر إلى أن جاء عام
1982 ليغـير مجرى حياته تماما حيث قدم إستقالته من العمل بالحكومة ليتفرغ
للكتابة والتأليف .
كتب عكاشة دراما الرأى والموقف والتأمل والتحليل دراما الإنسان الخارجة من
لحم الحياة .. كتب الدراما والقصة القصيرة التى بدأ بها مسيرته وكتب
الرواية والمسرحية والمقال وكتب فى الحب المجهض إزاء قيم التوحش وكتب عن
الهوية التى باتت غير قادرة على صد الإختراق وكتب عن مافيا الفساد وعن الهم
العربى ، وكتب عن أوجاع مصر وأوجاع العرب وكتب عن الإستبداد والمقهورين فى
الحياة ودق ناقوس الخطر لضياع دور مصر وريادتها وكتب عن الرأسمالية الجديدة
وصراع الأجيال وغير ذلك كثير .
كتب الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة أكثر من أربعين مسلسلا تليفزيونيا
بالإضافة الى عدد من الأفلام السينمائية والمسرحيات و حفر أسمه فى الذاكرة
كمؤلف مصرى وجاءت شهرته الحقيقية كمؤلف مع مسلسل ( الشهد والدموع ) والذى
حقق نجاحا مبهرا .
توالت بعد ذلك المسلسلات التى كتبها عكاشة والتى نالت شهرة واسعة ونجحت فى
تغيير شكل الدراما التليفزيونية كان من أهمها : المشربية وليالى الحلمية و
ضمير أبلة حكمت و زيزينيا والراية البيضا وقال البحر ومازال النيل يجرى
وأرابيسك وأمرأة من زمن الحب وأميرة فى عابدين والحب وأشياء أخرى ورحلة
السيد أبو العلا البشرى .
وفى مجال السهرات الدرامية كتب حوالى خمسة عشر سهرة درامية كان من أهمها
تذكرة داود و العين اللى صابت و الشرير و الكمبيوتر وحب بلا ضفاف ..
وفى مجال السينما كتب عكاشة مجموعة من الأفلام السينمائية الناجحة من أهمها
كتيبة الإعدام وتحت الصفر ودماء على الأسفلت والطعم والسنارة ..
وفى مجال المسرح كتب بعض المسرحيات الناجحة منها مسرحية القانون وسيادته
وقدمت على مسرح الفن .
قدم الكاتب الكبيرأسامة أنور عكاشة مجموعة من الأعمال الأدبية أهمها مجموعة
قصصية بعنوان (خارج الدنيا) عام 1967 صادرة من المجلس الأعلى لرعاية الفنون
والآداب و رواية (أحلام فى برج بابل) عام 1973 مجموعة قصصية بعنوان (مقاطع
من أغنية قديمة) عام 1985 ورواية (منخفض الهند الموسمى) عام 2000 و رواية
(وهج الصيف) عام 2001 كما قام بتأليف عدد من الكتب منها كتاب (أوراق مسافر)
عام 1995 وكتابى (همس البحر وتباريح خريفية) فى نفس العام .
حصل الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة على العديد من الأوسمة والجوائز أهمها
جائزة الدولة للتفوق فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 2002 جائزة
الدولة التقديرية فى الفنون عام 2008 .
دنيا
الوطن في
28/05/2010 |