جائزة افضل ممثل مناصفة بين
الاسباني خافيير بارديم والايطالي اليوجيرمانوجاءت جوائز الدورة الثالثة
والستين
لمهرجان كان السينمائي الدولي علي عكس توقعات أغلب متابعي المهرجان خاصة
النقاد
الدوليين.
حيث حصل علي السعفة الذهبية فيلم( العم بونمي الذي يتذكر حيواته
السابقة)
للمخرج التايلاندي أبيشاتبونج ويراستاكول. الفيلم يمتلك الكثير من الخيال
الجامح
واستدعاء لتيمات الحب والفقد والاستنساخ, لكن في إطار يمزج بين الخيال
العلمي
والرعب والايقاع أبطأ من خيال الحدوتة والغرابة سيدة الموقف, حتي إن ابن
البطل
يظهر له في صورة غوريلا بأعين حمراء, والحبكة تتحكم فيها فيما بعد أميرة
وسمكة
ذات قدرات خارقة, ليس مستغربا أن تمنح لجنة تحكيم رئيسها تيم بورتون هذه
الجائزة
فهو مخرج باتمان وشارلي ومصنع الشيكولاتة وأليس في بلاد العجائب.
الغريب أن
يأتي أكبر مهرجان سينمائي في العالم ببورتون علي رأس لجنته, وهو في الأصل
مخرج
لأفلام تسلية رائعة, لكنها موجهة للأطفال بالأساس, وفن السينما لايمكن
أن تكون
أهم أفلامه هي أفلاما علي هذه الشاكلة, وبالتالي تذهب جائزة كان المصنفة
من أهم
جوائز العالم لفيلم مثل العم بونمي. ولأحداث توازن منحت لجنة بورتون
جائزة لجنة
التحكيم الكبري ثاني أهم جوائز المهرجان لفيلم رجال وآلهة الذي أخرجه
الفرنسي
زافيير بيفوا ويحكي الفيلم قصة مجموعة من الرهبان المسيحيين التابعين
للمدرسة
السيسترية يعيشون في دير بمنطقة جبلية نائية بالجزائر بتسعينات القرن
الماضي.
يعلم الرهبان بأن الجماعات الأصولية المتشددة اغتالت مجموعة من العاملين
الأجانب
بالمنطقة ويبلغهم الجيش الجزائري انهم لابد أن يرحلون لأن حياتهم مهددة,
ويقدم
الفيلم المناقشات التي يدخلها الرهبان هل يرحلوا أم لا. ويقدم الفيلم علو
الشأن
الانساني لهؤلاء الرهبان وكم التسامح والاحترام للاسلام اللذين يظهرونهما
من خلال
تعاملهم مع أهل القرية الجبلية المسلمين ومن خلال حواراتهم. والفيلم مبني
علي
حادثة واقعية حدثت للرهبان البيض الذين قتلوا علي يد المتطرفين بالجزائر.
والفيلم
لايظهر تفاصيل حادثة القتل التي ظلت غامضة حتي اليوم ولم تكشف أسرارها بعد
حتي أن
هناك قضية بالمحاكم الفرنسية لم يحكم فيها حتي الآن لغياب المعلومات.
وبرغم أن
الرهبان بالفيلم قد قرروا البقاء( فداء لأهل القرية) كما فدي المسيح
البشرية
إلا انك لا تعرف بالتحديد سبب بقائهم. من المؤكد أنهم لم يمارسوا نشاطا
تبشيريا, فهذا ضد منهج الرهبان السيستريين أساسا وأن منهجهم هو اقامة
اديرتهم
بالطبيعة في أماكن بعيدة عن البشر, لكن المتفرج لا يعرف تحديدا لماذا
جاءوا تلك
المنطقة تحديدا بالجزائر, وما سر تمسكهم بالبقاء فيها. جائزة التمثيل
للرجال
اقتسمها الاسباني خافيير بارديم( كما توقع الجميع) مع الايطالي اليو
جيرمانو,
وهذا الاقتسام يثبت إلي حد كبير ضعف لجنة تحكيم كان هذا العام وعبثية
اختياراتها.
فشتان بين أداء بارديم الرائع في الفيلم الأكثر روعة( بيوتيفول) وبين
أداء
جيرمانو العادي في الفيلم التقليدي( حياتنا).
أدي بارديم دوره بدقة وحساسية
واتقان ليس لهما مثيل. أما جيرمانو فيلعب دور رئيس عمال باحدي البنايات
يعيش حياة
سعيدة مع أسرته حتي يكتشف جثة عامل لايعرفه بموقع العمل, لا شئ يستحق
الاشارة لا
بالفيلم أو الدور.
جائزة لجنة التحكيم حصل عليها فيلم( رجل يصرخ) للتشادي
محمد صالح هارون. ورغم الفرحة بحصول السينما الافريقية علي جائزة مثل
تلك, لكن
الفيلم للأسف لم يثر اهتمام أي من النقاد أو المتابعين, وهو عن حق أضعف
أفلام
المخرج قاطبة. وللأسف لم تأت المعالجة علي قدر جمال الفكرة, نفس المنطق
ينطبق
علي الفيلم الكوري( شعر) الذي يحكي قصة سيدة في السبعين تربي حفيدها
المراهق
وتبحث عن شيئ جميل بحياتها فتتعلم كتابة الشعر, حتي تكتشف تورط حفيدها
وأصدقاؤه
في القتل, فتتعاون مع أولياء أمور هؤلاء المراهقين علي الخروج من
الورطة, بينما
تعاني هي من بدايات مرض الزهايمر, حصل هذا الفيلم علي جائزة السيناريو
رغم أن
السيناريو مثال للملل وعدم التطور الدرامي والتذبذب في الاهتمام بين الخطوط
الدرامية. أما جائزة التمثيل النسائي فحصلت عليها الفرنسية جولييت بينوش
عن دورها
في الفيلم الفرنسي( نسخة مطابقة) للمخرج الايراني عباس كياروستامي.
وهي جائزة
غير مستحقة أيضا, فكل التوقعات كانت في اتجاه ليسلي مانفيل عن فيلم(
عام آخر)
للبريطاني مايك لي والتي لم تخل مجلة أو جريدة عن ترشيحه لأغلب الجوائز,
وإن لم
يحصل علي أي منها. أما بينوش فتلعب دور امرأة فرنسية صاحبة جاليري
بتوسكانيا
بايطاليا ترافق كاتبا انجليزيا جاء لمدينتها وتحاول اقناعه بالوقوع في
حبها.
والفيلم بأكمله حوار بينهما بكل تفاصيله بدون تطور في الحدث بينهما, تبقي
من
الجوائز الرسمية جائزة الاخراج وحصل عليها الفرنسي ماثيو امالريك عن فيلم
جولة الذي
قدم فيه فرقة رقص أمريكية تأتي لعمل جولة فنية بفرنسا فتعترضها العقبات.
وقد أعطت
أكثر من جريدة فرنسية درجات تقييم منخفضة للفيلم, وقالت انه علي أسوأ
تقدير تقليد
ضعيف لأفلام استعراضية مهمة في تاريخ السينما.
* جائزة قسم نظرة ما للفيلم
الكوري هاهاها.
* جائزة الكاميرا الذهبية للعمل الأول للفيلم المكسيكي أنا
بيسييستو.
* جائزة اسبوع النقاد للفيلم الدانماركي ارماديو.
*
الجائزة الكبري لفيلم( آلهة ورجال).
أما الجائزة الحقيقية التي حصلت عليها مصر
فكانت في الأداء المتميز والتمثيل الراقي للنجم المصري خالد النبوي في
الفيلم
الأمريكي( لعبة عادلة) بطولة شون بين. وكان مصدر فخر حقيقيا لكل مصري
ظهور
خالد علي السجادة الحمراء بجانب نعومي واتس وبقية نجوم وصناع الفيلم
الأمريكي
الوحيد بمسابقة مهرجان كان هذا العام.
الأهرام اليومي في
26/05/2010
بعد خروجهم من الدورة 63 خاوين الوفاض
العرب في مهرجان «كان».. كان يا ما كان!!
الدوحة - جمال السامرائي
لم يدر ببال أحد من السينمائيين، وخاصة الأوروبيين إن لم نقل الفرنسيين
تحديدا أن تخرج سعفتهم الذهبية لتقطع حدود أوروبا الغربية والشرقية على حد
سواء وتصل إلى تايلاند الواقعة في جنوب شرقي آسيا، هذا البلد السياحي والذي
أصبح منذ أيام يعيش صراعات أيديولوجية متضاربة.
ففي وقت تحتدم فيه المواجهات بين أصحاب القمصان الحمر وحكومة بلدهم
(تايلاند) نجح المخرج التايلاندي (أبيتشات بونج ويراسيتاكول) هذه المرة ليس
في الحصول على جائزة لجنة التحكيم مثلما حصل معه في مهرجان كان لعام 2004
بل في الإمساك بقبضة محكمة على الجائزة الكبرى للمهرجان في دورته الـ63
لهذا العام 2010، وذلك عن فيلم «العم بونمي الذي يستطيع أن يتذكر حياته
السابقة» الذي يعالج الاستكشاف الروحي لقضايا تتصل بالتناسخ لمزارع ميسور
الحال يواجه موته الوشيك، الذي يتناول الروحانية في الغابة التايلاندية
وقصة رجل يحتفل بحيواته السابقة. واعترف المخرج التايلاندي «39 عاما» أمام
حضور المهرجان أن شعوره بالفوز بالجائزة «سيريالي»، وذكر أن والديه اصطحباه
إلى السينما قبل 30 عاما ولكنه كان صغيرا جدا ليدرك ما يدور من أحداث على
الشاشة.
ويشتهر ويراسيتاكول بأنه من مخرجي الطليعة ويعرف بأفلامه المختلفة أو
الجديدة، الأمر الذي جعل نجاحه في الفوز بالجائزة الرئيسية في مهرجان يمثل
نوعا من المفاجأة بسبب قصة الفيلم الغريبة، فالمخرج الذي عرف عنه تقديمه
للأفلام ذات الصبغة الغرائبية من حيث اللعب على الجوانب النفسية
والروحانية، حيث سبق له أن حاز على شهرة كبيرة في المهرجانات السينمائية في
جميع أنحاء العالم على مدى سنوات، وحصل على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان
كان 2004 عن فيلم «أمراض استوائية».
واختارت لجنة التحكيم برئاسة المخرج الأميركي تيم بيرتون المخرج الفرنسي
كزافييه بوفوا ليفوز عن فيلمه «رجال وآلهة» بالجائزة الثانية للمهرجان التي
تعتبر الكبرى.
ويقدم فيلم بوفوا (43 عاما) قصة مؤثرة حول مجموعة من الرهبان يعيشون في
الجزائر خلال فترة تصاعد عنف المتشددين. ومنحت جائزة أفضل ممثل للإسباني
خافيير بارديم مناصفة مع الإيطالي إيليو جيرمانو، حيث نال بارديم الجائزة
عن دوره في فيلم «جميل» للمخرج المكسيكي أليخاندرو غونزاليس إيناريتو الذي
قام فيه بدور رجل في سباق مع الزمن، يكافح مع اقتراب نهاية حياته لتحسين
حياة الكثيرين ممن حوله بما في ذلك الأشخاص الذين عاملهم بطريقة سيئة في
الماضي.
وقام الممثل الإيطالي جيرمانو بدور والد شاب، انقلبت حياته رأسا على عقب
بعد وفاة زوجته فجأة في فيلم «حياتنا/ لا نوسترا فيتا» للمخرج الإيطالي
دانييلي لوتشيتي.
وعادت جائزة أفضل ممثلة للفرنسية جولييت بينوش عن دورها في فيلم «نسخة
أصلية» للمخرج الإيراني عباس كياروستامي، وهو من أفلام الكوميديا
الرومانسية.
كما فاز المخرج الكوري الجنوبي لي تشانغ دونغ بجائزة أفضل سيناريو عن فيلمه
«شعر» الذي يدور حول جدة تحاول إيجاد الشعر في الحياة مع اتضاح العالم الذي
تعيش فيه. وفاز المخرج الفرنسي ماثيو أمالريك بجائزة أفضل مخرج عن فيلمه
«جولة»، الذي يتناول قصة مدير فرنسي لفرقة من الفنانين الكوميديين
الأميركيين يصحبهم في جولة في فرنسا.
وفاز المخرج التشادي محمد صالح هارون بجائزة لجنة التحكيم عن فيلمه «رجل
صارخ»، والذي مثل تشاد لأول مرة في المسابقة الرئيسية بمهرجان كان، حيث
يدور الفيلم عن رجل في الستينيات من عمره يضطر إلى التخلي عن وظيفته التي
يحبها كثيرا كمراقب في حمام سباحة بأحد الفنادق إلى ابنه.
ومنحت جائزة الكاميرا الذهبية لأفضل فيلم روائي جديد للمخرج الأسترالي
المولد مايكل رو عن فيلمه «سنة كبيسة» الذي تدور أحداثه في المكسيك. ورغم
ما أحدثه التواجد العربي من اهتمام ومتابعة على المستويين الإعلامي
والجماهيري، خصوصا بعد مشاركة الفيلم الجزائري (خارجون عن القانون) للمخرج
رشيد بوشارب، حيث خرجت تظاهرات تطالب بعدم عرض الفيلم كونه يتناول موضوع
الاستعمار الفرنسي للجزائر وانعكاساته وتداعياته التي استمرت وما زالت
لعقود من الزمن.
رغم ذلك فقد خرج العرب من دون جوائز أو حتى جوائز تكريمية كما كان يحصل
سابقا، فالكل يتذكر الجزائري محمد الأخضر حامينا الذي فاز بالجائزة الكبرى
لدورة المهرجان في عام (1975) عن فيلمه الملحمي (وقائع سنين الجمر) وهو
العربي الوحيد الذي حصل على السعفة الذهبية وكذلك المخرج الكبير الراحل
(يوسف شاهين) حيث حصل على تكريم لمجمل أعماله السينمائية، فبعد أن أسدل
الستار على أهم مهرجان عالمي، يفصلنا عن دورته القادمة عام واحد هل يستطيع
العرب بإمكاناتهم وخبراتهم في مجال السينما وتاريخهم الذي يمتد لأكثر مما
عرفته السينما التايلاندية، أن يقطفوا أحد أغصان السعفة الذهبية لمهرجان
كان الدولي؟ سؤال ستجيب عنه دورة المهرجان الـ64 لعام 2011.
العرب القطرية في
26/05/2010
المخرج التايلاندي حصل على الفتات وذهب إلى
"كان"
سعفة "العم بونمي" أعادت البسمة إلى بانكوك المكلومة
لم يكن ليأتي فوز المخرج التايلاندي ابيتشات بونغ ويراسيتاكول بجائزة
"السعفة الذهبية" لأفضل فيلم بمهرجان "كان" السينمائي في وقت أفضل من هذا
بالنسبة لبانكوك المكلومة.
وقالت إينغ منتجة الأفلام المستقلة: "إنها أخبار رائعة في وقت نحتاج فيها
لذلك, كتبت له رسالة نصية قصيرة بعد تسلمه الجائزة: الشعب التايلاندي يحتاج
فوزك".
ويأتي فوزه بينما تلم بانكوك شعثها جراء مظاهرات عنيفة مناهضة للحكومة على
مدار شهرين تركت العاصمة مشتعلة والبلاد منقسمة للغاية بين مؤسسة محصنة
وقوى التغيير, لكن السعفة الذهبية التي حصدها فيلم "العم بونمي" أعادت
البسمة ولو للحظات إلى البلاد.
ويعتبر أبيتشات بونغ (39 عاما) نفسه مدافع قوي عن التغيير على الأقل في
صناعة السينما المحلية في البلاد التي تعاني من قيود الرقابة الصارمة.
وقال المخرج التايلاندي في "كان": "لايمكننا صناعة فيلم عن الوضع الحالي",
مشيرا إلى قتال الشوارع الذي تشنه القوات ضد المتظاهرين, ما أسفر عن مقتل
85 شخصا.
كما أنه منتقد صريح للنظام التقليدي من "المعايير المزدوجة" في تايلاند وهي
شكوى سائدة بين معظم المتظاهرين القرويين الذين تدفقوا إلى تايلاند على
مدار الشهرين الماضيين.
وأصبحت "المعايير المزدوجة" شعارا لوصف توجه النظام التايلاندي, سواء أكان
النظام القضائي أو الشرطة أو وزارة الثقافة في محاباة الأغنياء والمشاهير
وأصحاب النفوذ الاجتماعي على حساب المواطنين العاديين.
واحتج أبيتشات بونغ في الشهر الماضي على قرار وزارة الثقافة بمنح المخرج
الشهير صاحب العلاقات القوية تشاتري تشاليرم ثلثي ميزانية تبلغ 9.4 مليون
دولار للمساهمة في تمويل الجزء الثالث من مسلسل "سري سورييوثاي", وهو مسلسل
ملحمي تاريخي يدور حول الملك التايلاندى الذي تمكن بمساعدة زوجته المخلصة
من هزيمة بورما في عام 1548 بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وحصل أبيتشات بونغ على الفتات من البرنامج, لكنه احتج مطالبا بضرورة منح
اموال اكثر للفنانين الشباب الصاعدين بدلا من تشاتري, الذي يعد بالفعل
شخصية كبيرة في صناعة السينما التايلاندية.
واندهش كثيرون من حصول أبيتشات بونغ على أموال من البرنامج الحكومي.
وقالت إينغ: "إن "الرأي العام السائد بين صناع السينما يقول إن الحكومة
أعطته الأموال لشراء صمته, للقضاء على مجتمع الفيلم المستقل من خلال إلقاء
عظمة لأكبر كلب". وقد رفض مشروع فيلم إينغ الأخير "ماكبث التايلاندي".
ولم يكن التمويل بالنسبة لأبيتشات بونغ يعني الصمت. حيث انتقد, أثناء
تواجده في مهرجان "كان" السينمائي, الرقابة المفروضة على السينما في بلاده,
التي أصبحت أكبر عائق في الصناعة إلى جانب ضعف التمويل.
وقال كرايساك تشونهافان, العضو البارز في الحزب الديمقراطي الحاكم: "ما
يقوله عن العوائق والعراقيل التي تفرضها الرقابة في تايلاند صحيح تماما".
وأضاف: "رايساك إن مسؤولي الرقابة التايلاندية يعتقدون أن الشعب التايلاندي
مجموعة أطفال, نظام الرقابة قمعي للغاية ورجعي حيث لا يوجد أي سبيل يمكن من
خلاله تشجيع صناعة السينما مثل الطريقة الموجود في كوريا الجنوبية". وحظر
في تايلاند عرض معظم أفلام أبيتشات بونغ, التي تقترب كثيرا من المواضيع
التي تعد من المحرمات الاجتماعية مثل المثلية الجنسية.
ويعرف عن المخرج التايلاندي بأنه من مخرجي الطليعة ويشتهر بأفلامه المختلفة
أو الجديدة, ما جعل نجاحه في الفوز بالجائزة الرئيسية في مهرجان يمثل نوعا
من المفاجأة بسبب قصة الفيلم الغريبة, وهو ما ترك بعض رواد المهرجان في
حيرة وآخرين في حالة دهشة.
ونال أبيتشات بونغ شهرة كبيرة في المهرجانات السينمائية في جميع أنحاء
العالم على مدى سنوات وحصل على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان "كان" 2004 عن
فيلم "أمراض استوائية" أو "تروبيكال مالادي".
السياسة الكويتية في
26/05/2010 |