كان (فرنسا) - (رويترز): افتتح مهرجان كان السينمائي الدولي يوم
الاربعاء بالعرض الاول لفيلم 'روبن هود' وهي رؤية ملحمية للمخرج ريدلي سكوت
تسعى
لاظهار كيف يصبح بطل اسطورة خارجا على القانون يسرق الاغنياء
لاطعام
الفقراء.
وسار الممثل النيوزيلندي المولد راسل كرو الذي يؤدي دور رامي السهام
الشجاع في القرن الثالث عشر والممثلة الاسترالية كيت بلانشيت التي تؤدي دور
ميد
مارين على البساط الاحمر في المنتجع الفرنسي في الريفيرا في
بداية ماراثون الافلام
الذي يستمر 12 يوما.
وانضم اليهما على الدرج المؤدي الى جران تياتر لوميير كل من
هيلين ميرين وجان كلود فان دام وإيفا لونجوريا باركر وايشواريا راي ورئيس
لجنة
التحكيم تيم بيرتون.
وفيلم روبن هود هو أحد عدد قليل من الافلام الامريكية
المشاركة في دورة المهرجان هذا العام وهو ما يعكس المخاوف بشان حالة
الاقتصاد
العالمي ويقلل نسبيا بريق دورة 2010 من حيث عدد النجوم.
وقال المخرج تيري فريمو
مدير المهرجان لرويترز 'ربما يكون السبب الرئيسي هو الازمة
(الاقتصادية) لأن
السينما صناعة .. وهي تحتاج الى الكثير من المال.'
وعن سبب تقديمه دور بارز أداه
من قبل ايرول فلين ودوجلاس فيربانكس وكيفن كوستنر قال راسل كرو
'هل اؤمن حقا
بالدوافع او القصة التي وراء اي من افلام روبن هود التي قدمت سابقا؟. عندما
بدأت
افكر في الامر من هذا المنطلق كان جوابي هو لا. أردت اكتشاف الدوافع
الاساسية وراء
ايثار هذا الرجل للاخرين على نفسه.'
وقالت بلانشيت -التي تؤدي دور مارين
المشاكسة التي تعتمد على نفسها- انها ايضا لم تستلهم الشخصية
من الممثلات اللاتي
ادين الدور سابقا امثال اودري هيبورن واوليفيا دي هافيلاند. والفيلم
الامريكي
الوحيد داخل المسابقة هو 'لعبة نزيهة' للمخرج دوج ليمان وبطولة ناعومي واتس
في دور
فاليري بالم عميلة الاستخبارات الامريكية (سي.اي.ايه) التي كشف
عن هويتها في 2003
وشون بين في دور زوجها.
ويشارك المخرجان وودي الن واوليفر ستون بأحدث افلامهما
في المهرجان لكن خارج المسابقة الرسمية بينما تظهر السينما الاسيوية بصورة
قوية في
كان مع تصدرها لافلام ذات ميزانيات صغيرة لمخرجين مغمورين من
جميع انحاء العالم.
وسيكون فيلم ستون 'وول ستريت .. المال لا ينام' الذي يعيد فيه مايكل دوجلاس
تقديم
دور رجل المال جوردون جيكو الذي اداه في 1987 من بين اكثر الموضوعات
المرتقبة في
المهرجان والذي يركز على الفساد والجشع في البنوك الكبرى
بالعالم.
وسيقدم الن
احدث افلامه 'ستلتقي بغريب طويل غامض' ومن المتوقع ان يعرض فيلم مايك جاجر
'ستونز
في المنفى' عن فريق رولينج ستونز الموسيقي في قسم الافلام الوثائقية وهو
يدور حول
تسجيل الفريق لالبوم 'المنفى في الشارع الرئيسي'.
يركز هذا العام على الوضع السياسي العالمي من الازمة المالية
الى الحرب في العراق:
افتتاح مهرجان كان السينمائي الثالث والستين
كان (فرنسا) - (ا ف ب): افتتح مهرجان كان الثالث والستون رسميا
مساء الاربعاء من قبل الممثلين الاستراليين راسل كرو وكايت بلانشيت خلال
مراسم سبقت
عرض فيلم 'روبن هود' الذي يقومان ببطولته خارج اطار المسابقة.
وسار النجوم على
السجاد الاحمر قبل صعودهم السلم الشهير تلاحقهم عدسات المصورين والكاميرات.
وقد
تجمع الاف من الناس لرؤية النجوم من امثال ايفا لونغوريا وسلمى حايك الذين
اتوا
لمشاهدة فيلم ريدلي سكوت 'روبن هود'.
وفي قاعة لوميير في قصر المؤتمرات استقبلت
مقدمة الحفل الممثلة البريطانية- الفرنسي كريستين سكوت توماس
لجنة التحكيم للعام 2010
التي يرئسها المخرج تيم بورتن فضلا عن الاعضاء الثمانية الاخرين فيها وهم
الممثلون بينيثيو ديل تور وجوفانا ميتسوجورنو وكايت بكينسايل
والكاتب ايمانويل
كارير والموسيقي الكسندر ديبلا والمخرج فيكتور اريس.
وغاب رديلي سكوت مخرج 'روبن
هود' بسبب خضوعه لعملية في الركبة.
وهذه السنة تركز الافلام المعروضة في اطار
المهرجان على الوضع الجيوسياسي العالمي اكانت الازمة المالية
او الحرب في العراق او
الارهاب.
القدس العربي في
16/05/2010
«ستون» الأمريكي يبزغ خارج المسابقة بـ«وول ستريت2»
«تشونغ الزرقاء» أمل تشياو شواي.. في «السعفة الذهبية»
كتب بداي الضاوي:
ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان تم عرض الفيلم الصيني (ريتشاو تشونغ
تشينغ) أو (تشونغ تشينغ الزرقاء)من تمثيل فان بينغبينغ وكينغ هاو ولي فايرو
زي يي وهو للمخرج وانج تشياوشواي، وهو مخرج تتميز أفلامه بتصويرها السوداوي
للتغير الاقتصادي والعمراني السريع في الصين الذي يسبب حسب رؤيته اضطرابا
اجتماعيا في الصين واختلالا كبيرا في التوازن المدني والريفي، وتدور أحداث
الفيلم حول أب يعمل قبطان باخرة يحقق في مقتل ابنه في ظروف غامضة في مدينة
تشونغ تشينغ احدى المدن العمرانية الكبرى الحديثة التي نهضت بسرعة كبيرة.
وفي المؤتمر الصحافي الذي أقيم عقب عرض الفيلم سئل المخرج عن سبب
تصويره للمدينة بتلك الطريقة فرد المخرج: (تشونغ تشينغ مدينة تطورت بصورة
سريعة جدا كنيويورك أو شنغهاي فهناك العديد من ناطحات السحاب ولكن على
الرغم من هذا فهناك العديد من الضواحي الفقيرة أحب كثيرا هذه المدينة
وأعتقد بأني سأقوم بتصويرأفلام أخرى فيها)، وكان المخرج قد شارك في
المهرجان منذ خمسة أعوام بفيلمه (أحلام شنغهاي) الذي فاز عنه بجائزة لجنة
التحكيم في حينها.
وول ستريت2
اما المخرج الأمريكي المثير للجدل أوليفر ستون فيشارك بمهرجان كان
بفيلمه الجديد (وول ستريت – المال لا ينام) خارج المسابقة الرسمية وهو
الجزء الثاني من الفيلم الشهير الذي أخرجه ستون في الثمانينيات عن تجار
الأسهم الجشعين بشارع وول ستريت الشهير بنيويورك، وكان الفيلم قد حقق نجاحا
كبيرا حين عرضه ويأتي جزؤه الثاني في وقت مناسب لاعادة طرح قضية الجشع
التجاري والتلاعب بأسواق الأسهم بعد الأزمة المالية العالمية الأخيرة التي
ما زال العالم يعاني آثارها.
وفي هذا الجزء يقوم المخرج بتصويرالتغيّرات الجذرية التي شهدها عالم
المال منذ 20 سنة، وكان الفيلم الأول من بطولة شارلي شين ومايكل دوغلاس
الذي لعب دورغوردن غيكو المضارب بالأسهم الجشع والمخادع الذي ينتهي به
الأمر الى انكشاف خداعه ودخوله السجن، وفي الفيلم الجديد يعود مايكل دوغلاس
للعب الدور نفسه بعد خروجه من السجن ويتجه مرة أخرى نحو أسواق المال ليبدأ
ممارسة نشاطه مرة أخرى وتشاركه بطولة الفيلم شيا لابوف وكاري موليغان.
ويقول المخرج عن فيلمه: (قابلت أناسا كثيرين قالوا لي ان رغبتهم في
العمل في بورصة وول ستريت نشأت بعد مشاهدتهم للفيلم) وهو يستغرب هذا الأمر
لأنه أراد من الفيلم الأول أن يكون تحذيرا من الانحرافات التي يشهدها عالم
المال.
الوطن الكويتية في
15/05/2010
يعرض بمهرجان كان
كارلوس يتحدث عن "تزوير" التاريخ فى مهرجان "كان"
باريس(أ.ف.ب): ايليتش راميرس سانشيز المعروف باسم كارلوس لم ير سوى
مقاطع من فيلم حول سيرة حياته يعرض الأربعاء فى مهرجان كان، لكنه حمل بقوة
على هذا العمل معتبرا أنه "يزور التاريخ" ويتضمن مشاهد "سخيفة".
وقال كارلوس الذى كان أحد أكبر وجوه الإرهاب فى سبعينات وثمانينات
القرن الماضى "قرأت السيناريو وفيه تزوير متعمد للتاريخ وأكاذيب".
ويمضى كارلوس الملقب "ابن اوى" فى سجن بواسى (غرب باريس) عقوبة بالسجن
مدى الحياة صدرت فى 1997 بعد إدانته بتهمة قتل شرطيين ومخبر للشرطة العام
1975 فى باريس.
وتحدث كارلوس الذى اعتنق الإسلام خلال اتصال بمكتب محاميته ايزابيل
كوتان بيرى المتزوجة منه، خصوصا عن عملية احتجاز الرهائن خلال اجتماع منظمة
الدول المصدرة للنفط (أوبك) فى فيينا العام 1975.
وأوضح كارلوس أن العملية كانت بإيعاز من الزعيم الليبى العقيد معمر
القذافى وليس كما يشير الفيلم من الرئيس العراقى الراحل صدام حسين.
وأضاف "فى الفيلم يجعل أنيس نقاش (ناشط لبنانى سابق يقول كارلوس انه
كان "مساعده") يقول إن صدام حسين خطط لهذه العملية، أنا مصدوم هذا أمر مشين
ونحن نعرف على لسان نقاش شخصيا أنه لم يلتق" القيمين على الفيلم.
وقال كارلوس (60 عاما) الذى بينت محاميته صورة له تظهره بشعر أشيب
وسترة رياضية وبنطال جينز فاتح اللون ويحمل سيجارا أنه لم ير الفيلم
بالكامل بل اطلع فقط على ما تناقلته وسائل الإعلام و"مشاهد" بثها
التلفزيون.
واعتبر أن "إظهار رجال مصابين بالهستيريا يحملون رشاشات ويهددون
أشخاصا عزل" أمر "سخيف كليا".
وأضاف كارلوس الذى كان يؤكد أنه فى خدمة القضية الفلسطينية أو الكتلة
الشيوعية فى تلك الفترة أن "الأمور لم تكن هكذا. كنا محترفين كنا فرق
كوماندوس رفيعة المستوى".
وكارلوس مسجون فى فرنسا منذ توقيفه فى السودان فى أغسطس 1994.
وسيحاكم قريبا فى باريس على الأرجح فى مايو 2011 على حد قول محاميته،
فى إطار اعتداءات آخرى منسوبة إليه مثل الاعتداء على قطار باريس-تولوز "لو
كابيتول" فى مارس 1982 (خمسة قتلى) وتطويق مجلة الوطن العربى فى باريس فى
ابريل 1982 (قتيل واحد) والاعتداء فى محطة سان شارل فى مرسيليا (قتيلان)
وعلى قطار سريع فى تان-ليرميتاج فى جنوب فرنسا (ثلاثة قتلى) فى ديسمبر
1983.
وفيلم "كارلوس" من إخراج اوليفييه اسايس وأنتجته محطة "كانال بلوس"
المشفرة وسيعرض الأربعاء فى كان. ورأت المحامية أن الفيلم يمس بمبدأ
"افتراض البراءة".
وقبل انجاز الفيلم كانت المحامية قد طلبت من القضاء منح موكلها حق
الاطلاع على الفيلم، إلا أن طلبها رفض إذ اعتبرت المحكمة أن إجراء كهذا
"مخالف تماما لحرية التعبير".
لكن المحامية لا تزال على موقفها، وهى تدرس حاليا الالتماسات التى
يمكنها اللجوء إليها بعد بث الفيلم على صعيد "الحقوق" من جهة و"انتهاك سرية
التحقيق" من جهة أخرى.
وقالت المحامية كوتان-بيير على سبيل الدعابة إنها تنتظر "دعوة إلى
كان" لتصعد سلالم قصر المهرجانات الى جانب ادغار راميريس الممثل الفنزويلى
الشاب الذى يؤدى دور كارلوس فى الفيلم.
وأكد كارلوس أنه لا يحتج دفاعا عن نفسه بل دفاعا "عن رفاقى شهداء
الثورة"، وختم يقول "فقد سبق وتناولتنى شخصيا أفلام وكتب فى الماضى تضمنت
أخطاء كثيرة عنى".
اليوم السابع المصرية في
15/05/2010 |