اكد تيم بورتون رئيس لجنة تحكيم مهرجان «كان» السينمائي هذا
العام سعادته باختياره لهذه المهمة بعد غياب فترة طويلة عن المشاركة في هذا
المهرجان، وتحدث تيم في حواره مع وكالة الأنباء France 24
عن فيلمه الأخير «أليس في
بلاد العجائب» الذي حصد ما يقرب من 800 مليون دولار من جميع أنحاء العالم
والذي
تناول الرواية الشهيرة للكاتب الانجليزي «لويس كارول» برؤية
جديدة بشكل ثلاثي
الأبعاد وإلي الحوار.
·
لماذا قررت أن تقوم بعمل رؤية
جديدة لرواية «أليس في
بلاد العجائب»؟
-
رواية أليس في بلاد العجائب للكاتب الانجليزي «لويس كارول»
قدمها عدد كبير من المخرجين برؤي مختلفة،
وكنت دائما متحمسًا لإخراجها لأنني
-
بصراحة - لم تعجبني المعالجات السابقة، لأنني لاحظت أنهم يتناولون الرواية
بالنص
دون أي تدخل منهم، إلي جانب أنني وددت أن أوضح فكرة أن الخيال لا يجب أن
يكون
بعيدًا عن الواقع بل هو ما يساعدنا علي معايشة الواقع وفهمه.
·
هل تشعر بأن تقنية الـ 3D
ساعدتك علي توصيل
رؤيتك للفيلم بشكل أفضل؟
-
اعتقد أن تقنية الـ 3D
سمحت بوجود مزيج جيد بين الواقع والخيال،
واري أيضا أن تلك الخاصية هي أداة من أدوات المخرج مثل تغيير الألوان أو
الموسيقي
التصويرية ولكنها خاصية تساعد المشاهد علي التواجد داخل الحدث بشكل أكبر
ولا أري
اطلاقًا أنها وسيلة في خداع المشاهد أو التحايل عليه، وعلي
الجانب الآخر أنا لا
اقترح أن تكون تلك التقنية مستخدمة في جميع الأفلام ولكني أقول أنها شيء
متاح إذا
احتجنا إليه لتوضيح فكرة ما أو توصيل احساس معين.
·
ما هو شعورك عندما علمت أنك
سترأس لجنة التحكيم
في مهرجان «كان»؟
-
في الواقع تحمست جدًا، لأنني لفترة طويلة لم أشارك في مهرجان «كان» ، ومشاركتي كرئيس للجنة التحكيم هو
شرف عظيم أنا سعيد جدًا به
.
·
ماذا يمثل لك مهرجان «كان»
كمخرج؟
-
كان بالنسبة لي مثل بلاد العجائب ولكن للسينما، فمن خلال
المهرجان تتاح لي مشاهدة العديد من الأفلام من معظم انحاء العالم وتلك متعة
لا
استطيع وصفها ،لذلك أنا متحمس لتلك التجربة بشدة.
روز اليوسف اليومية في
21/04/2010
«المسافر»
في السوق التجارية لـ«كان»..
و«الديلر» يحلم بالمسابقة الرسمية
كتب
غادة طلعت
بعد مشاركته في عدة مهرجانات دولية من بينها فينيسيا وتورنتو
ولندن والشرق الأوسط، أعلن المخرج أحمد ماهر عن تجهيزه لعرض فيلمه
«المسافر» في
السوق التجارية في الدورة المقبلة لمهرجان «كان».
وقال: حرصنا علي مشاركة الفيلم في مهرجان كان حتي وإن كانت هذه
المشاركة مدفوعة الأجر لأن هذا يدعم تواجد السينما المصرية في مثل هذه
المهرجانات
العالمية مؤكداً حرصه علي توضيح الأمور لعدم تضليل الجمهور بأن
الفيلم مشارك في
المسابقة الرسمية علي غرار الأسلوب الذي اتبعته بعض شركات الإنتاج المصرية
في
الفترة الأخيرة.
وأعرب عن سعادته لتلقيه عروضا من منتجين ينتمون لـ144 دولة
أجنبيه لشراء الفيلم وأضاف: الشركة العربية الموزعة للفيلم سوف تدرس هذه
العروض عقب
عرض الفيلم في كان وأيضا عرضه في مصر في نهاية شهر مايو ، وأكد عدم قلقه من
رد فعل
الجمهور عقب العرض التجاري للفيلم خاصة أن الفيلم تحدث عنه
النقاد العالميون بشكل
إيجابي جداً وقال ليس من المنطقي أن تقبل لجان المشاهدة في مهرجان كان
فيلماً «ضعيفاً».
وفي نفس السياق أعلن صلاح رمزي عن قيام الشركة المتحدة بعمل جهود
مكثفة لتستطيع إلحاق فيلم «الديلر» بالمسابقة الرسمية لمهرجان كان وقال
مشاركتنا
سوف تكون مؤكدة بنسبة 90% إذا استطعنا الانتهاء من عمل
الموسيقي التصويرية التي
يجهزها الفنان مودي الإمام حالياً بعد أن انتهي المونتير حسن التوني من عمل
المونتاج.
وأكد رمزي أن الشركة تسعي للمشاركة في المسابقة الرسمية وليس
السوق التجارية كما تردد مؤخراً موضحاً أن العرض التجاري للفيلم سوف يكون
عقب
مهرجان كان في أواخر مايو بعد أن انتهي فريق العمل من تصوير
الأفيشات والتي بلغ
عددها خمسة أشكال من بينها الأفيش الرئيسي الذي يتصدره السقا وخالد النبوي
ومي
سليم.
روز اليوسف اليومية في
21/04/2010 |