يختتم مهرجان
الخليج السينمائي الثالث أعماله مساء اليوم الاربعاء(8 ــ14 ابريل)
بتوزيع
الجوائز علي الافلام الفائزة حيث تقتصر أفلام المسابقة الرسمية علي أفلام
دول
الخليج, والتي وصل عددها الي112 فيلما من الإمارات
والسعودية والعراق وعمان
والكويت والبحرين وقطر
..
وتضم المسابقات الافلام الطويلة والقصيرة سواء روائية أو تسجيلية,
بالاضافة الي مسابقة للسيناريو, ومسابقة مواز ية للطلبة, وتبلغ قيمة
الجوائز475 ألف درهم( أكثر من700 ألف جنيه).
حقق مهرجان الخليج هذا
العام خطوة متقدمة وتحمل الكثير من النضج في دورته الثالثة, بعد ان بدأ
منذ10
سنوات في شكل مسابقة تحمل عنوان أفلام من الإمارات, ثم تطورت الفكرة مع
إنتاج
مزيد من الافلام لتشمل دول الخليج منذ3 سنوات.. وكان هذا
المهرجان بمثابة رد
عملي علي مقو لة إن الإمارات تنظم المهرجانات دون ان يكون لديها صناعة
سينما, أو
بمعني أدق صناعة أفلام.. ولكن ما حدث أن وجود المهرجانات صنع حالة
سينمائية تمثلت
هذا العام في هذا العدد الكبير من الافلام المتنوعة.
كانت الإمارات هي صاحبة
النصيب الأوفر(36 فيلما), وكان الافتتاح بالفليم الإماراتي
دار الحي اخراج علي
مصطفي, واسم الفيلم هو الاسم القديم الذي يفضله أهل الإمارات لمدينة أو
إمارة
دبي.. والفيلم عبارة عن قراءة لعالم مدينة دبي الآن, المدينة
الاستثمارية
والعقارية الكبيرة, والتي يعمل بها جنسيات من كل انحاء
العالم, وتقوم خطوط
الفيلم علي قصص ثلاث تدور بشكل متواز لشباب إماراتي عابث وسائق هندي,
ومضيفة
اوروبية شرقية تعمل علي شركة طيران, ويلتقون في نهاية الفيلم في حادث
تصادم
مأسوي. وفي الحالات الثلاث الكل يعيش أزمته وغربته واحلامه
المجهضة أو غير
المتكاملة.. والفيلم صورة لحياة شديدة القسوة رغم الثراء للمدينة, وقدم
في صورة
فنية تصويرا واختيارا للأماكن وايقاعا بشكل متميز وكانت الموسيقي التصويرية
اضعف
عناصره, ولكننا امام مخرج إماراتي جيد.
منذ البداية تشعر أن افلام مهرجان
الخليج منحته خصوصية وتفردا, فهذه الافلام في مجملها تقدم
قراءة لواقع هذه
المنطقة التي اصبحت مطمعا عالميا بموقعها الجغرافي وثرائها البترولي,
فمثلا
الفيلم البحريني الطويل حنين وهو ميلودراما اجتماعية تدور كل أحداثه حول
السنة
والشيعة, أما الفيلم العراقي ضربة البداية فهو عن العرب
والأكراد والعدو الغازي
للأرض العراقية وهكذا.. نعم هناك عدد غير قليل من الافلام الضعيفة
فنيا, و
لكننا في النهاية أمام حالة سينمائية مهمة وشديدة الثراء.
تمثل العراق حالة
استثنائية في هذا المهرجان لأن لها تاريخا سينمائيا قديما ولكنها تعثرت
طويلا
لأسباب سياسية ممتدة في تاريخها الحديث, ويأتي وجودها بالمهرجان قويا من
خلال24
فيلما.. أما السعودية فهي تشارك بنفس الكم من الافلام, وهو
أمر لافت, وإن
كانت أغلبية الافلام تواجدت في مسابقة الطلبة, وكانت المشاركات الاخري:(
عمان10 افلام, والكويت8 أفلام, والبحرين6 أفلام) وفيلم واحد من
قطر.
المهرجان يرعاه الشيخ ماجد بن محمد بن راشد رئيس هيئة دبي للثقافة
والفنون ويرأسه عبد الحميد جمعة.
الأهرام اليومي في
16/04/2010
«ليالي الخليج» يدعم المواهب الشابة ويوفر بنية
تحتية متكاملة للسينما الخليجية
على هامش مهرجان الخليج السينمائي الثالث، الذي يقام تحت رعاية سمو
الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس «هيئة دبي للثقافة والفنون»
(دبي للثقافة)، أقيمت الجلسة الرابعة من «ليالي الخليج»، التي يجتمع فيها
الضيوف من المخرجين والممثلين والفنيين والصحافيين والنقاد، للنقاش وتبادل
الآراء والأفكار حول موضوع محدد.
وخلص اللقاء الذي أقيم بعنوان «تجربة السينما في الخليج: 2000-2010»،
إلى نتيجة مفادها أن السينما الخليجية قد قطعت بالفعل أشواطاً هامة على
مدار السنوات العشر الماضية. وناقش المشاركون في الجلسة تطور المشهد
السينمائي في المنطقة خلال العقد المنصرم، وعلى الرغم من تأكيدهم على
الحاجة الماسة لتوفر دعم مالي أكبر وبنية تحتية تقنية أفضل، إلا أنهم
أجمعوا على أن المؤشرات الحالية تؤكد إمكانية نهوض سينما إقليمية رائدة.
وأقيمت الجلسة بإدارة عبدالله حبيب، عضو لجنة تحكيم مهرجان الخليج
السينمائي، وشهد اللقاء تقديم آراء قيمة حول الواقع السينمائي في المنطقة،
ولفت المشاركون إلى أن السينما الخليجية تخطو بثقة نحو ترسيخ حضورها، ومن
خلال توفر الدعم المستمر، فإنها مؤهلة لتحقيق انتشار واسع واجتذاب جمهور
كبير في منطقة الشرق الأوسط التي هي موطن لأكثر من 300 مليون شخص.
وقال المشارك في اللقاء مسعود أمر الله آل علي: «قدمت ليالي الخليج
فرصة استثنائية لتعزيز التواصل والحوار بين السينمائيين والنقاد والخبراء،
وتبادل الآراء حول مواضيع وقضايا متنوعة بهدف اكتساب فهم أعمق لطبيعة
الحركة السينمائية في المنطقة. ولقد كان النقاش حول وضع السينما الخليجية
خلال السنوات العشر الماضية مثمراً للغاية، عبر طرح مختلف التحديات التي
تواجه القطاع، إضافة إلى الفرص الواعدة المتوفرة فيه».
وأضاف: «شهدت السنوات العشر الماضية تغيرات ملحوظة في النظرة السائدة
تجاه صناعة السينما في المنطقة. وساهمت المبادرات الحكومية، مثل مهرجان دبي
السينمائي الدولي ومهرجان الخليج السينمائي، في تشجيع أعداد أكبر من
المواهب الشابة على تقديم أعمال متميزة تعبر عن مواهبهم وإمكاناتهم. وتم
بذل جهود كبيرة لتأسيس بنية تحتية سينمائية قوية في المنطقة، الأمر الذي
سيساهم في ترسيخ حضور هذه الإبداعات السينمائية على المستوى المحلي».
ومن جانبه قال عبدالله حبيب أن الأفلام المعروضة من المنطقة خلال
المهرجان، والبالغ عددها 111 فيلماً، هي شهادة تؤكد مدى التطور التي حققتها
صناعة السينما الخليجية. وقال: «إن الحماس الكبير الذي يبديه الشباب هو
مؤشر على عمق اهتمامهم بالفن السينمائي كأسلوب إبداعي، وتقع على عاتقنا
مسؤولية دعمهم بشكل مستمر من خلال توفير بنية تحتية تتيح لهم تقديم أعمال
عالمية المستوى. وتحفل منطقة الخليج بالقصص التي تستحق أن تروى، وعبر توفير
الدعم الملائم، يمكن للسينما الخليجية أن تترك بصمة هامة على الساحة
السينمائية الدولية في المستقبل».
وفي الجلسة الأخيرة من «ليالي الخليج»، ناقش المشاركون مميزات السينما
الخليجية، وشددوا على أهمية الدور الذي يمكن لمهرجان الخليج السينمائي أن
يلعبه في احتضان المواهب الواعدة والاحتفاء بالإبداعات السينمائية المتميزة
في المنطقة.
تقام الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي في الفترة من 8 إلى
14 أبريل 2010 بدعم من «هيئة دبي للثقافة والفنون» بالاشتراك مع «مدينة دبي
للاستديوهات».
الإمارات اليوم في
16/04/2010
60 شاباً يشاركون في مسابقة تشكيل الرمال على شاطئ خورفكان
«دبي للثقافة» تجدد دعمها لمهرجان الخليج السينمائي 2010
أعلنت هيئة دبي للثقافة والفنون عن تجديد دعمها لمهرجان الخليج
السينمائي لعام 2010، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد
آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون خلال الفترة من الثامن وحتى
الرابع عشر من الشهر المقبل. وأوضح بيان صحفي صادر عن الهيئة أمس أن ذلك
يأتي تأكيداً على التزام الهيئة المستمر بدعم الأنشطة الثقافية في دبي،
ورعاية قطاع صناعة السينما في المنطقة.
وأشار مسعود أمر الله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي، إلى أن
الدعم الكبير الذي تقدمه هيئة دبي للثقافة والفنون لقطاع صناعة السينما كان
له دور حيوي وهام في إيجاد بيئة خصبة لرعاية المواهب الإماراتية
والإقليمية، ومساعدتها على تحقيق نتائج ملموسة تفتح أمامها أبواب النجاح في
المستقبل.
وأضاف أمر الله “لقد نجح مهرجان الخليج السينمائي في تشجيع ورعاية
المواهب في المنطقة، وتغيير المفاهيم السائدة، فضلاً عن تحقيق نجاح ملفت
على مستوى العالم، وهو ما أكدته الدورتان السابقتان من الحدث. وتكمن أهمية
هذا المهرجان في أنه يوفر لصانعي الأفلام الفرصة لتسليط الضوء على أعمالهم
المتميزة، كما أنه يشجع على إنتاج الأفلام في المنطقة. وإننا نترقب باهتمام
الأفلام المشاركة لعام 2010، ونفخر بدخول المهرجان عامه الثالث”.
ومن جهته لفت سعيد النابودة، المدير التنفيذي للمشاريع في هيئة دبي
للثقافة والفنون، إلى أن مهرجان الخليج السينمائي أبرز بوضوح الدعم الكبير
الذي تقدمه دبي للثقافة من حيث توفير البنية التحتية اللازمة لتشجيع ودعم
المواهب المتميزة في مجال صناعة السينما بالإمارات ودول الخليج. وأضاف
“تشكل الأفلام، كغيرها من الأنشطة الثقافية، وسيلة للحوار ومد جسور التواصل
بين الثقافات. ونحن سعداء للغاية بهذا الحضور القوي للمواهب الإقليمية في
المهرجان، حيث يشكلون معاً نسيجاً غنياً ومتنوعاً من القصص والمشاهد التي
تعطي الجمهور صورة تلمس جانباً من واقع دول الخليج وشعبها”.
وفي ظل احتضان دبي لأكثر من 200 جنسية، يتيح مهرجان الخليج السينمائي
لصانعي الأفلام إطلاع العالم أجمع على ثقافاتهم من خلال القصص المتنوعة
التي يقدمونها في أفلامهم، إذ تعتبر السينما من أبرز المجالات الإبداعية
وأكثرها رواجاً بين الناس، كما توفر منصة مثلى لتسليط الضوء على أحدث
إبداعات السينما الخليجية، فضلاً عن أنها تتيح لصانعي السينما في منطقة
الخليج فرصة تطوير مهاراتهم عبر التنافس مع غيرهم من صانعي الأفلام.
الإمارات اليوم في
30/03/2010 |