اختتم مهرجان الخليج السينمائي مساء اليوم فعاليات دورته الثالثة بحفل
اعلان
وتكريم الفائزين بجوائز المسابقة بالاضافة الى تكريم أعضاء لجنة تحكيم
المسابقة بما
فيهم المخرجة السينمائية اليمنية خديجة السلامي.
وفي حفل الاختتام الذي حضره
سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون
القت المخرجة
السلامي بيان لجنة تحكيم مسابقة الأفلام أعربت فيه باسم اللجنة عن الشكر
والتقدير
إلى هيئة دبي للثقافة والفنون، دبي للثقافة، وإدارة ومنظمي مهرجان الخليج
السينمائي
والقائمين عليه، لإتاحة الفرصة لاعضاء اللجنة للمشاركة في دورته الثالثة،
والذي
أصبح ميعاداً مهماً لسينمائيي المنطقة، وملتقى مميزاً يساهم في
تنشيط وبلورة أفكار
الطاقات الفنية السينمائية.
واضافت :على مدى أسبوع، شاهدنا عدداً كثيراً من
الأفلام الطويلة والقصيرة ضمن أقسام المسابقة الخمسة، ومن خلال
تجربتنا يطيب لنا
الإشادة بالجهود الشخصية الواضحة التي يبذلها صانعوا الأفلام لطرح مواضيع
مهمة
وجريئة للمجتمع بالرغم من قلة الإماكانيات.
ونوهت خديجة السلامي ببعض
الملاحظات في المواضيع والأفكار التي طرحت حيث كان البعض منها
يفتقر إلى الحس
السينمائي والفني، إن كان من حيث الإيقاع، أو البناء، أو السرد. فهناك تشتت
وتكرار
في الأفكار والرؤى، ولجوء إلى الحوار الزائد في الوقت الذي يميز السينما
بأنها
الصورة التي تسمع. ومهما يكن، فنحن لا نقلل من أهمية تلك
المحاولات، وهي شاهد على
مستقبل واعد لسينما المنطقة، وهناك نماذج ظهرت في هذا المهرجان نستطيع أن
نفتخر
بها.
وشهد مهرجان الخليج السينمائي، الذي اقيم تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن
محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)،
حفل توزيع
الجوائز للسينمائيين الفائزين بمسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية
القصيرة
والمسابقة الرسمية للأفلام، ومسابقة الطلبة.
وكان المهرجان قد قدم 194
فيلماً من 41 دولة، في عروض مفتوحة مجاناً أمام جميع الجماهير،
بلغ عددها 94 عرضاً،
منها لمجموعات من الأفلام القصيرة والوثائقية، شهدت إقبالاً جماهيرياً
كبيراً على
مدى ستة أيام.
وقدم مهرجان الخليج السينمائي جوائز بلغت قيمتها الإجمالية 485
ألف درهم للفائزين بفئات المسابقة المختلفة. وكان باب المنافسة في المسابقة
الرسمية
مفتوحاً في ثلاث فئات هي: الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام
القصيرة والأفلام
الوثائقية، في حين تنافس الطلبة على جوائز فئتي الأفلام القصيرة والوثائقية.
وتنافس في المسابقة الرسمية 54 فيلماً للفوز بجوائز الفيلم الروائي
الطويل (7
أفلام) والوثائقي (9 أفلام) والقصير (38 فيلماً)، في حين شهدت مسابقة أفلام
الطلبة مشاركة 33 فيلماً من بينها 12 فيلماً وثائقياً و21 فيلماً قصيراً.
وترأس
لجنة التحكيم المخرج المغربي المعروف جيلالي فرحاتي، وتضم اللجنة المخرج
والناقد السينمائي السعودي محمد الظاهري؛ والممثل الإماراتي إبراهيم سالم؛
والمخرجة اليمنية
خديجة السلامي؛ والمدير الفني لمهرجان براتيسلافا السينمائي الدولي ماثيو
داراس.
أما لجنة تحكيم مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة فضمّت الكاتبة
القطرية
وداد الكواري؛ والكاتبة السعودية بدرية عبدالله البشر؛ والكاتبة الإماراتية
أمينة
أبو شهاب.
فيما جاءت نتائج جوائز مسابقة الافلام المشاركة في المهرجان في
هذه الدورة على النحو التالي:
مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة:
•
الجائزة الثالثة: محسن سليمان حسن عن سيناريو فيلم "فيلم هندي"
•
الجائزة
الثانية: محمد حسن أحمد عن سيناريو فيلم "سبيل"
•
الجائزة الأولى: نايلة الخاجة
عن سيناريو فيلم "ملل"
مسابقة الطلبة:
مسابقة الطلبة للأفلام القصيرة:
شهادة تقدير إلى فيلم "إششش" (الإمارات) من إخراج حفصة المطوع وشمّا
أبو نواس•
الجائزة الثالثة: ملاك قوتة عن فيلم "في العزلة" (الولايات المتحدة)•
الجائزة الثانية: مزنة المسافر عن فيلم "نقاب" (عُمان)•
جائزة لجنة التحكيم
الخاصة: محمد التميمي عن فيلم "الجنطة" (السعودية)•
الجائزة الأولى: أمجد بن
عبدالله الهنائي وخميس بن سليم أم بوسعيدي عن فيلم "تسريب"
(عُمان)
مسابقة
الطلبة للأفلام الوثائقية:
•
شهادة تقدير إلى فيلم "مهر المهيرة" (الإمارات)
لميثاء حمدان
•
الجائزة الثالثة: محمد نعيم عن فيلم "الحلاق نعيم" (العراق)
•
الجائزة الثانية: معاذ بن حافظ عن فيلم "أحلام تحت الإنشاء"
(الإمارات).
الجائزة الأولى: هاشم العيفاري عن فيلم "غرباء في وطنهم" (العراق)
المسابقة الرسمية:
المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة:
•
شهادة
تقدير لفيلم "صولو" (الإمارات) لعلي الجابري
•
شهادة تقدير لفيلم "حارس الليل" (الإمارات)
فاضل المهيري
•
شهادة تقدير لفيلم "غيمة شروق" (الإمارات) لأحمد زين
•
جائزة أفضل سيناريو: حسام الحلوة عن فيلم "عودة" (السعودية)
•الجائزة
الثالثة: جاسم محمد جاسم عن فيلم "ثم ماذا؟" (العراق)
•
الجائزة الثانية: عهد
كامل عن فيلم "القندرجي" (السعودية)
•
جائزة لجنة التحكيم الخاصة: سحر الصواف
عن فيلم "أم عبدالله" (العراق).
الجائزة الأولى: عبدالله آل عياف عن فيلم
"عايش" (السعودية)
المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية:
•
شهادة تقدير
لريتشارد لاثام لجودة التصوير في فيلم "إطلاق الحلم" (الإمارات)
• الجائزة الثالثة:
حميد حداد عن فيلم "82-80" (العراق)•
.
الجائزة الثانية: لؤي فاضل عن فيلم "باستيل"
(العراق)
.
الجائزة الأولى: سونيا كيربلاني عن فيلم "نسيج الإيمان"
(الإمارات،
الهند) المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة:
•
الجائزة
الثانية: حيدر رشيد عن فيلم "المحنة" (المملكة المتحدة، العراق، إيطاليا،
الإمارات)•
جائزة لجنة التحكيم الخاصة: علي مصطفى عن فيلم "دار الحي" (الإمارات)•
الجائزة الأولى: شوكت أمين كوركي عن فيلم "ضربة البداية" (العراق،
اليابان)
جوائز تكريم إنجازات الفنانين
وكان المهرجان قد كرّم كلاً من الكاتب
والممثل العراقي الكبير خليل شوقي؛ والممثلة الإماراتية
القديرة رزيقة الطارش؛
والممثلة الكويتية القديرة حياة الفهد، بجوائز تكريم إنجازات الفنانين،
وذلك خلال
حفل افتتاح المهرجان.
يذكر أن الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي أقيمت
بدعم "هيئة دبي للثقافة والفنون" بالاشتراك مع "مدينة دبي للاستديوهات" .
سبأ نت اليمنية في
14/04/2010
غدا.. اختتام مهرجان الخليج السينمائي الثالث وتوزيع جوائز
الفائزين
دبي - سبأنت : أحمد الأغبري
يختتم مهرجان الخليج
السينمائي الثالث مساء غدٍ (الاربعاء) في "دبي فستيفال سيتي" فعالياته بحفل
مرور
نجوم المهرجان على السجادة الحمراء ، يتلوه حفل ختامي يتم فيه توزيع
الجوائز على
الأعمال الفائزة بنتائج لجان التحكيم ، التي تشارك اليمن في عضويتها ممثلة
بالمخرجة
السنيمائية خديجة السلامي
.
وحقق المهرجان في دورة هذا العام نمواً و
تطوراً لافتا في عدد ومستوى الأعمال السينمائية المشاركة من
دول المنطقة التي تشكل
منظومة المهرجان منها اليمن ، التي تغيبت في دورة هذا العام عن كافة برامج
افلام
المهرجان ، لتراجع مشاركة الأفلام اليمنية ـالتي اقتصرت على فيلم واحد لم
يرتق إلى
مستوى المشاركة ،حسب تصريح أدلى به مدير المهرجان مسعود أمر الله آل علي
لوكالة
الإنباء اليمنية (سبأ) عند افتتاح المهرجان .
وتقتصر مشاركة اليمن في
مهرجان هذا العام على المخرجة البارزة خديجة السلامي ضمن لجنة
التحكيم ، بالإضافة
إلى المشاركة الإعلامية والنقاشية ضمن برنامج جلسات ليالي المهرجان من خلال
كل من:
أحمد الأغبري مدير الإدارة الثفافية
والعلمية في وكالة الإنباء اليمنية (سبأ)،
والمخرج السينمائي حميد عُقبي.
وعرض المهرجان،الذي أقيم تحت رعاية سمو
الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة
والفنون"(دبي
للثقافة) بالتعاون مع مدينة دبي للاستديوهات، على مدى أيامه السبعة،194
فيلماً من 41
دولة بينها 81 فيلماً في عرضها العالمي
الأول، و11 فيلماً في عرضها الدولي
الأول، و33 فيلماً في عرضها الأول بمنطقة الشرق الأوسط، و17 فيلماً في
عرضها الأول
بمنطقة الخليج، وتسعة أفلام في عرضها الأول بدولة الإمارات العربية
المتحدة، مما
يضمن لعشاق ومحبي السينما، تجربة حضور لا مثيل لها، خصوصاً وأن
كافة عروض المهرجان
مجانية ومفتوحة أمام جميع الجماهير.
وشاركت دول الخليج بالمهرجان بـ112
فيلما منها أكثر من ثلاثين فيلما من الإمارات ، بالإضافة إلى
82 فيلما من 34 دولة
بينما عرض المهرجان خلال نسخة هذا العام، 128 فيلماً قصيراً، و28 فيلماً
وثائقياً
قصيراً، و8 أفلام روائية طويلة، وخمسة أفلام وثائقية طويلة، و25 فيلم تحريك.
سبأ نت اليمنية في
13/04/2010
ربما - مزاحمة سينمائية سعودية!
بدرية البشر
يَختتم اليومَ (الاربعاء) مهرجانُ السينما الخليجي دورتَه الثالثة في
دبي بعد
عرضه ١٩٤ فيلماً من ٤١ دولة، ومع أنه لم يعد مفاجئاً الحضور السعودي، لكنه
حضور
يثير المفارقة الساخرة؛ ففي كل عام تجدهم أمامك أناثاً وذكوراً، بحمولتهم
السينمائية وبفرقهم وبآحادهم المتحمسة، من شباب الحسا وبريدة
والرياض، بمواهبهم
الصاعدة وإمكاناتهم الفردية والخاصة، بل زادت حماستهم فصاروا ينافسون
الشباب
الإماراتي الذي يحظى برعاية كبيرة لتنشيط المواهب السينمائية وتشجيعها،
فالمشاركة
السعودية تحتل الموقع الثالث بين المشارَكات الخليجية، حيث
تشارك الإمارات بـ36
فيلماً، يليها العراق بـ25 فيلماً، ثم السعودية بـ24 فيلماً، وعُمان بـ١٠
أفلام،
والكويت بـ8 أفلام، والبحرين بـ6 أفلام.
السينما هي فن الصورة، وكلما تطورت التقنية في هذا الفن كلما تمكن
المخرجُ من
صناعة فيلم يأخذ بالألباب وينتزع الدهشة من المشاهدين، لكن مشكلة هذه
التقنية أنها
مكلفة، لهذا يشتكي معظم المشاركين السينمائيين الخليجيين من قلة التمويل
وضعف
الموازنة المرصودة للفيلم، حتى ان بعض المخرجين لا يتمكن من
تصوير أفلامه بكاميرا
سينما، بل بكاميرا عادية ثم يتم نسخ الفيلم لاحقاً بصورة سينمائية، ليدخل
المشاركة،
لهذا فإن كثيراً من مجال تفوق الأفلام الخليجية بعيد عن التقنية كأن يتفوق
في
الموضوع أو القصة أو السيناريو أو موهبة الممثلين. لكن، بمجرد
مشاهدتك لفيلم أجنبي
بعد مشاهدتك لفيلم خليجي تدرك أن السينما الخليجية قد حُرمت من كثير من
الفرص التي
تكفل نضجها وبراعتها، وبالتالي ستحتاج إلى وقت طويل حتى تتطور باتجاه الحقل
السينمائي المعاصر.
في فقرة النقاش التي تلت فيلم (المحنة) العراقي للمخرج الشاب حيدر
رشيد (تم
تصويره في بريطانيا) تحدث المخرج عن أزمة الموازنة أيضاً التي تمثل مشكلة،
لكل
الشباب المبتدئين، لكنه تحدث أيضاً عن تقنية الكاميرا وعن الممثلين الذين،
وعلى رغم
حداثة تجربتهم تفوقوا بسبب إخضاعهم لدورات تدريبية في التعامل
مع الكاميرا لمدة
أشهر بحيث ساعد المخرج في استخدام تقنيات شديدة الجرأة والمهارة، وهو ما
أظهر أداء
الممثلين وكأنهم ممثلون محترفون اعتادوا الوقوف أمام الكاميرا. هذه
التقنيات التي
تحدث عنها مخرج عربي لم تتح له إلا لأنه حظي بفرصة العيش في
أوروبا كونه من أم
إيطالية، وقد مكنته هذه التقنيات البسيطة - لكن المهمة - في أول فيلم
سينمائي من أن
يتفوق على مخرجين محترفين خليجيين شاركوا في المهرجان. لهذا لن أقول إن
المقارنة
بين فيلمين عربي وأجنبي هي مقارنة لا تصب في مصلحة الفيلم العربي بل سأقول
إن
المقارنة بيـــن فيلم عربي تم إعداده في الخارج وبين فيلم عربي
آخر أعد بإمكانات
ومواصفات الداخل العربي تحمل فروقاً كبيرة، وهو ما يؤكد الحقيقة الـــساطعة
وهي أن
الجينات العربية ليست هي الـــسبب، بل مناخ الإهمال والفقر والانصراف عن
دعم هذه
الفنون البصرية الجميلة، والتي تجعلنا في ظل غياب الاهتمام
العربي بالسينما، نعرف،
ونقدر جيداً، طعم مذاق مهرجان الــسينما الخليجي في دبي.
الحياة اللندنية في
14/04/2010 |