تنطلق مساء اليوم فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي
في دبي «فسيتفال سيتي». وستزدان سجادة المهرجان الحمراء بعدد من رموز
السينما والدراما في الخليج مثل حياة الفهد، ورزيقة طارش، وعبدالعزيز
الجاسم، وهدى الخطيب، وهيفاء حسين، وغيرهم من الاسماء التي ستشارك في هذه
التظاهرة التي تنظمها «هيئة دبي للثقافة لدفع عجلة الحراك السينمائي في
الامارات والخليج بصورة عامة، وتم اختيار الفيلم الإماراتي «دار الحي»
للمخرج علي مصطفى ليكون فيلم الافتتاح.
ويمثل هذا المهرجان الذي يعرض 194 فيلما من بينها 81 فيلما يتم عرضها
للمرة الأولى، مناسبة مهمة للعاملين في الحقل الدرامي والسينمائي في منطقة
الخليج، ويسهم في بلورة ودعم الكثير من التجارب والمواهب العاملة في هذا
المجال. إضافة إلى عشرات الفعاليات المصاحبة التي تلعب دورها في ترسيخ
مرحلة جديدة، وبلورة أحلام الجيل الجديد وجمهور الأفلام السينمائية في
الإمارات ودول الخليج العربي في ملامسة منتج سينمائي ينبع من خصوصية
المكان، وقادر على مسايرة النهضة الشاملة التي تتحقق في مختلف جوانب
التنمية الثقافية والاقتصادية والعمرانية الأخرى .
تتربع الإمارات على قائمة الأفلام الخليجية التي سيتم عرضها، حيث
تشارك بـ36 فيلماً، تليها العراق بـ25 فيلماً، ثم السعودية بـ24 فيلماً،
وعُمان بـ10 أفلام، والكويت بثمانية أفلام، والبحرين بستة أفلام.
وجاء معظم أفلام المهرجان الذي يستمر حتى 16 الشهر الجاري، ضمن فئة
الأفلام القصيرة والوثائقية التي تعتبر محطة أو مرحلة مهمة في إعداد نخبة
من المخرجين القادرين على إنتاج أفلام روائية تخاطب الجمهور أولاً قبل أن
تتوجه إلى أعضاء لجان تحكيم أي مهرجان سينمائي سواء كان محلياً أو دولياً،
لا يتضمن المهرجان سوى ثمانية أفلام روائية طويلة في مقابل 28 فيلماً
وثائقياً و128 فيلما قصيراً وخمسة أفلام وثائقية طويلة، و25 فيلم رسوم
متحركة، ما يعني أيضاً أن المهرجان يتجه في دورته الجديدة لمزيد من
الشمولية في نوعية الأفلام المنضوية تحته.
وقال رئيس مهرجان الخليج السينمائي عبدالحميد جمعة، إن « المهرجان لعب
دوراً كبيراً في تسليط الضوء على إبداعات السينما الخليجية على الصعيد
وتمكن من تحقيق إنجازين ملموسين مهمين، تمثل الأول في إرساء قاعدة لقطاع
سينمائي قوي في منطقة الخليج، والذي يؤكده عدد الأفلام التي تم تقديمها من
المنطقة، والتي بلغت 111 فيلما. ويتمثل الإنجاز الثاني في جذب اهتمام عدد
أكبر من الجماهير وعشاق السينما مقارنة بذي قبل، الأمر الذي يسهم بدوره في
إلهام السينمائيين وتشجيعهم على المضي قدماً نحو تحقيق أهدافهم».
وقال مدير المهرجان مسعود أمر الله آل علي «يمثل مهرجان اليوم منطلقاً
للمواهب الصاعدة في قطاع السينما الخليجية، ويوفر منصة مثالية للمعنيين
بالقطاع السينمائي، للالتقاء والتحاور والتعرف إلى الأعمال السينمائية
المعروضة، والتي يتناول العديد منها صوراً رائعة حول الحياة في منطقة
الخليج، وتضم مختارات هذا العام تشكيلة غنية من الأفلام لمواهب جديدة
استهلت مشوارها المهني بها، الأمر الذي يسلط الضوء على ما تشهده السينما
الخليجية من نمو، باعتبارها أداة للتعبير الإبداعي في المنطقة».
وأوضح أن المهرجان سيكرم الممثلة الإماراتية رزيقة طارش، والممثل
والكاتب العراقي المعروف دوليا خليل شوقي والممثلة الكويتية حياة الفهد.
وتأتي «جوائز تكريم إنجازات الفنانين» في إطار احتفاء المهرجان
بالمواهب المتميزة، ويتم تقديمها للشخصيات التي أسهمت في إثراء قطاع
السينما والتلفزيون في المنطقة.
وأضاف أمر الله «يعود الفضل في تطور قطاع التلفزيون والسينما في منطقة
الخليج إلى الإسهامات الكبيرة التي قدمها عدد من الشخصيات الموهوبة
والمبدعة ممن تحدوا مختلف الصعوبات والعوائق لتحقيق طموحاتهم، واستطاع كل
من رزيقة طارش، وخليل شوقي، وحياة الفهد، شق طريقهم بأنفسهم وأصبحوا مصدر
إلهام للمواهب الشابة».
وتشتهر الممثلة والكاتبة رزيقة طارش بأدوارها الكوميدية المتميزة،
ولعبت دورا مهماً في تطوير دور المرأة الخليجية في الأعمال الكوميدية
التلفزيونية، خصوصا في الإمارات، وبرعت في العديد من الأدوار في مسلسلات
تلفزيونية مثل «عندما تغني الزهور» و«عجيب غريب» و«شحفان» و«حظ يانصيب».
وتميزت الممثلة حياة الفهد، بالعديد من الأدوار التي لا تنسى في مختلف
المجالات الفنية، ابتداء من الأفلام السينمائية والتلفزيونية، وحتى الشعر
الملحمي، ويعود إليها الفضل في تمهيد الطريق أمام الممثلات الشابات في قطاع
التلفزيون والمسرح الكويتي. واستطاع فيلم «بس يا بحر» للمخرج خالد الصديق،
الذي شكل الظهور السينمائي الأول للممثلة حياة الفهد، والذي يعتبر أول فيلم
روائي طويل من إخراج كويتي، أن يحصد تسع جوائز عالمية.
أما الكاتب المسرحي العراقي خليل شوقي، فكان موظفاً في دائرة السكك
الحديدية وعضوا في نقابة عمال السكك الحديدية في العراق قبل الوصول إلى
النجومية، فقد قام بتأسيس ثلاث فرق مسرحية لعمال السكك الحديدية. وتضمنت
مسيرته المهنية كتابة مسرحيات تناولت نقاشات حول العدالة الاجتماعية وحقوق
عمال السكك الحديدية.
وكان المهرجان قد كرم في الدورة السابقة المخرج والمنتج الكويتي خالد
الصديق، والكاتب الإماراتي عبدالرحمن الصالح والمخرج البحريني خليفة شاهين.
الإمارات اليوم في
08/04/2010
اليوم افتتاح مهرجان الخليج السينمائي الدولي بدبي
الكاتبة القطرية وداد الكواري عضواً في لجنة تحكيم
السيناريو
يفتتح اليوم في دبي مهرجان الخليج السينمائي الدولي
والذي يستمر من اليوم وحتى 14/ 4/2010
تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي
للنقابة والفنون.. ويضم المهرجان عدداً من المسابقات تصل جوائزها إلى ٤٨٥
ألف درهم إماراتي من بينها المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة
والمسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية والقصيرة بالإضافة إلى مسابقة خاصة
لأفلام الطلبة كما ستقدم لجنة التحكيم جائزة خاصة لأفلام من الفئتين.. كما
تنظم المهرجان أيضاً مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة التي
ستحصل على دعم مباشر لإنتاجها تصل قيمته إلى ١٢٠ ألف درهم.. وتشارك في لجنة
تحكيم مسابقة السيناريو الكاتبة القطرية وداد الكواري التي قالت عنها وسائل
الإعلام انها ساهمت بدور مهم في إثراء ونمو الحركة الأدبية في المنطقة من
خلال القصص القصيرة التي كتبتها للأطفال إضافة إلى النصوص الاذاعية
والتلفزيونية ومقالاتها الدورية في الصحف القطرية.
ويترأس لجنة التحكيم للمسابقة الرسمية للمهرجان المخرج المغربي
المعروف جيلاني فرحاتي وتضم في عضويتها الناقد السعودي محمد الظاهري
والممثل الإماراتي إبراهيم سالم والمخرجة اليمنية خديجة السلامي والمدير
الفني لمهرجان براتسيلافا السينمائي الدولي ماثيو داراسي وهو أيضاً عضو في
لجنة تحكيم الاتحاد الدولي لنقاد السينما في عدد من المهرجانات الدولية..
ويشارك في مسابقة الطلبة للأفلام الوثائقية والقصيرة ١٣ فيلما وقد تم
اختيار هذه الافلام من بين فئات الاعمال المقدمة من مخرجين شبان من المنطقة
من بينها الافلام الاماراتية «إعادة تشكيل» للمخرجة عائشة السويدي عن
عمليات التجميل وفيلم «الزوجة الثانية» للمخرجة موزة الشريف عن حب الرجال
في الإمارات لسياراتهم.
كما ينظم المهرجان هذا العام تظاهرة تحت اسم «تقاطعات» تحتفل بأهم
الافلام الاوروبية والأمريكية والافريقية والشرق أوسطية المعاصرة ويشمل
برنامج التظاهرة عروضا لـ ٥٩ فيلما من بينها ١٥ فيلما بلغاريا في احتفاء
خاص بالسينما البلغارية كضيف شرف للمهرجان وقال صلاح سرميني مستشار مهرجان
الخليج السينمائي الدولي ان الافلام التي تقدم بها المخرجون الاوروبيون
تتمتع بقدرة كبيرة على تحدي المعايير التقليدية والانطلاق نحو آفاق ابداعية
غير مسبوقة.. وبالإضافة إلى تظاهرة تقاطعات ينظم مهرجان الخليج السينمائي
الدولي برنامجا خاصا تحت عنوان «أفلام الاطفال» يضم مجموعة متميزة من أهم
الافلام العالمية الموجهة للأطفال من مختلف انحاء العالم.
الفيلم القطري «أحبك يا شنزليزيه» في مهرجان الخليج و كان
سيشارك الفيلم القطري أحبك يا شانزليزيه في مهرجان الخليج السينمائي
الدولي ستقام دورته الثالثة في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية من ٨ / ٤
/ ٢٠١٠ إلى ١٤ / ٤ / ٢٠١٠ وسيشارك الفيلم بمسابقة فئة الأفلام القصيرة
للطلبة.
والفيلم من إخراج وإنتاج المخرج مهدي علي علي أحد اخوة المخرج حافظ
علي علي والمنتج حمد علي علي. وتم تصوير الفيلم أثناء فترة الصيف ٢٠٠٩
بمساعدة فريق عمل عالمي. وقد ضم فريق العمل تقنيين من دول اوروبية وأمريكا
اللاتينية. وتم تصوير جزء كبير من مشاهد الفيلم في الشارع السياحي الباريسي
المعروف الشانزليزيه.
وقامت ببطولة الفيلم الفنانة الجزائرية غانية لطروش وشاركها التمثيل
كل من سمير طلحاوي من المغرب، وبيرينجلبرت والكسندر تيبرفيل من فرنسا.
وتدور قصة الفيلم حول طالبة جامعية من دول الخليج يجب عليها ان تقرر
الاختيار بين الزواج التقليدي المرتب من قبل أسرتها وعلاقة عاطفية على غرار
الثقافة الغربية.
وسيعرض الفيلم أيضاً هذا الصيف في زاوية الافلام القصيرة بمهرجان كان
السينمائي للدورة ٦٣ لسنة ٢٠١٠.
ويعد حاليا المخرج مهدي علي علي لإخراج فيلم قصير آخر بعنوان «نيكولا
وايميلي» ويدور مضمون الفيلم حول حلم الأوروبيين بالعمل في الخليج.
الراية القطرية في
08/04/2010 |