لوس انجلوس- فاز فازت الممثلة ساندرا بولوك بجائزة أوسكار أفضل ممثلة
عن دورها في فيلم "الجانب المظلم" في حفل توزيع جوائز الاكاديمية الامريكية
للعلوم والفنون السينمائية "أوسكار" الذي جرى في مسرح كوداك في هوليوود.
يذكر أن هذه هي أول جائزة أوسكار تحصل عليها بولوك -45 عاما- والتي
حققت أفلامها بصورة عامة نجاحا تجاريا أكثر من النجاح على الصعيد النقدي.
وكانت بولوك قد حصلت على لقب أفضل ممثلة في جوائز أوسكار، على جائزة
رازي عن أسوأ أداء لامرأة عن دورها في فيلم "كل شىء عن ستيف".
ولم يسبق أن حصل أي ممثل أو ممثلة على جائزة من رازي و أوسكار في نفس
العام.
وكان أكبر ظهور لها في عام 1994 من خلال فيلم "سبيد""السرعة" ، والتي
أعقبته بعد ذلك بعام بالفيلم الكوميدي الرومانسي "عندما كنت نائما"، ومن
بين الأفلام الناجحة الأخرى فيلم "سبيد 2" وفيلم "هوب فلوتس" و"براكتيكال
ماجيك" "سحر عملي" وجزئي فيلمها " ميس كونجينياليتي""الآنسة عميل سري"
وفيلم " دايفين سيكرتس""أسرار إلهية" وفيلم " يا يا سيسترهود" و"ذا
بروبوزال".
وحققت أفلامها ما يربو على ثلاثة مليارات دولار في أنحاء العالم وهي
متزوجة من الممثل جيسي جيمس ، مدير شركة تصنيع درجات بخارية شهيرة.
العرب أنلاين في
08/03/2010
"أسوأ ممثلة" لعام 2009
ساندرا بولوك تتوج بجائزة أسوأ ممثلة
لوس انجليس- لم تحصل الممثلة ساندرا بولوك على تكريم في عدد يذكر من
الافلام في هوليوود ومن بينها " معشوقة اميركا " بل توجت السبت باللقب
الساخر "أسوأ ممثلة" لعام 2009 قبل يوم من ترشيحها للحصول على جائزة من
مهرجان أوسكار.
وحصلت بولوك التي يرشحها فيلمها "البعد الاخر" للحصول على لقب أفضل
ممثلة في جوائز اوسكار، على جائزة رازي عن اسوأ أداء لامرأة عن دورها في
فيلم "كل شىء عن ستيف".
ولم يسبق ان حصل أي ممثل أو ممثلة على جائزة من رازي و أوسكار في نفس
العام.
ولعبت الممثلة دور مصممة خرقاء اجتماعيا للكلمات المتقاطعة في صحيفة
وتقع في غرام مصور تلفزيوني "برادلي كوبر" وتطارده في الفيلم.
واعلن منظمو جوائز رازي وهي حدث سنوي بدأ في 1980 كمحاكاة ساخرة
لجوائز أوسكار الساحرة والتي ستعلن اليوم الاحد، بولوك وكوبر كأسوأ ثنائي
في السينما عام 2009.
ونادرا ما يظهر نجوم هوليوود في مهرجان جوائز رازي لكن في 2005 تلقت
هيل بيري بروح رياضية جائزتها عن فيلم "المرأة القطة" وجلبت معها جائزة
اوسكار التي فازت بها في السابق عن دورها في فيلم "كرة الوحش".
وحول مهرجان جوائز رازي هذا العام ايضا سخريته لهوليوود الى احد اكبر
الافلام في مبيعات التذاكر لعام 2009 للجزء الثاني من فيلم "المتحولون".
ونال هذا الفيلم جائزة "اسوأ فيلم" ومنح المنظمون للمهرجان درع الخزي
الثاني "أسوأ مخرج" الى مخرجه مايكل باي.
ومنحت جوائز خاصة عن انجازات العقد الماضي. فقد حصل فيلم "أرض
المعركة" التي يستند الى كتابات كاتب الخيال العلمي مؤسس طائفة "السينتولوجي"
رون هابارد على جائزة أسوأ فيلم في هذا العقد.
ونال الممثل الكوميدي ايدي ميرفي الذي لديه عدد من الافلام الفاشلة في
مبيعات التذاكر في الاعوام الاخيرة وباريس هيلتون على جائزتي سوأ ممثل
وأسوأ ممثلة على التوالي عن انجازات العقد الاول من القرن الحادي والعشرين.
ويتحدد ما يطلق عليهم "الفائزون" من خلال ارسال بالبريد بطاقات الى
657 مصوتا في الولايات المتحدة و19 دولة اجنبية.
وحصل على جائزة افضل ممثل الاخوة جوناس عن دورهم في فيلم " الإخوة
جوناس".
العرب أنلاين في
07/03/2010
"ذي هرت لوكير" الأوفر حظا
حرب الخيال العلمي تنافس حرب العراق على الأوسكار
هوليوود- كل شيء بات جاهزا في هوليوود لاحتفالية السينما الكبيرة
المتمثلة بتوزيع جوائز الأوسكار مساء الاحد من فرش السجاد الأحمر ونصب
تماثيل الاوسكار العملاقة وتزيين طاولات الحفلات الراقصة فيما يبقى فيلم
"ذي هرت لوكير" الأوفر حظا بالفوز.
والحفل الذي يترافق مع مجموعة من الفساتين الرائعة والجريئة أحيانا
وجرعة كبيرة من التألق والدموع والتصفيق الحار وكلمات الشكر يبدأ عند
الساعة 17,00 مساء بالتوقيت المحلي -الساعة الواحدة ت.غ- في مسرح كوداك
وسيبث مباشرة في أكثر من مئة بلد عبر العالم.
ويقدم الممثلان ستيف مارتن واليك بولدوين الأمسية في مهمة صعبة بعض
الشيء بعد أداء الممثل الاسترالي هيو جاكمان العام الماضي الذي أثار حماسة
الجمهور وسمح برفع نسبة متابعي الحفل التي كانت تشهد تراجعا كبيرا في
السنوات الأخيرة.
وفي محاولة لإثارة اهتمام المشاهدين في منازلهم اختارت آكاديمية فنون
وعلوم السينما المنظمة لحفل الأوسكار، هذه السنة رفع عدد الأفلام المرشحة
للفوز بأوسكار أفضل فيلم من خمسة إلى عشرة.
لكن رغم هذا الاجراء برز فيلم "ذي هرت لوكير" في الأسابيع الأخيرة
ليكون الأوفر حظا بالفوز بهذه الجائزة الرئيسية وهو من اخراج كاثرين بيغلو
ويروي يوميات ثلاثة نازعي ألغام أميركيين في العراق.
أما منافسه الأكبر فهو الملحمة الثلاثية الأبعاد "آفاتار" من اخراج
جيمس كامرون الذي يحلم بإضافة جوائز اوسكار إلى عائدات الفيلم القياسية.
وقد حقق الفيلم 2,5 مليار دولار في دور السينما عبر العالم محطما
الرقم القياسي في هذا المجال الذي كان مسجلا باسم "تايتانيك" من اخراج
كامرون كذلك.
وما يضفي نكهة إضافية على المواحهة المحتدمة بين الفيلمين المرشحين في
تسع فئات لكل منهما، هي العلاقات الوثيقة القائمة بين كاثرين بيغلو -58
عاما- وجيمس كامرون -55 عاما- إذ أنهما كانا متزوجين بين العامين 1989
و1991.
لكن أوساط هوليوود ترجح أن يخرج فيلم بيغلو منتصرا من هذه المواجهة.
ويرجح أن تظفر بيغلو كذلك بجائزة أفضل اخراج لتصبح بذلك أول امرأة تنال هذا
الشرف.
أما المنافسة على جائزة أفضل ممثلة فقد احتدمت في الأيام الاخيرة
بعدما كانت ساندرا بولوك الأوفر حظا للفوز بفضل دورها في الفيلم الدرامي
"ذي بلايند سايد". وتنافس بولوك في هذه الفئة كل من كاري موليغان وميريل
ستريب وغابوري سيديبي وهيلين ميرين.
وفي حال فوز بولوك فستكون حققت سابقة في هوليوود بجمعها بين جائزة
أفضل ممثلة وأسوأ ممثلة.. فقد تسلمت الممثلة مساء السبت جائزة "راتزي"
"التوتة الذهبية" لأسوأ ممثلة عن دورها في الفيلم الكوميدي "آل آباوت ستيف".
في المقابل يبدو أن الأمر قد بت على صعيد جائزة افضل ممثل إذ أن فوز
جيف بريدجز عن دوره في "كرايزي هارت" شبه مضمون وكذلك الأمر بالنسبة لأفضل
ممثل وممثلة في دور ثانوي مع كريستوف فالتز -انغلوريوس باستردز- ومونيك "بريشوس".
وثمة عدد من الفرنسيين المرشحين للفوز بجوائز اوسكار من بينهم المخرج
جاك اوديار عن فيلمه "ان بروفيت" "نبي" احد المرشحين الاوفر حظا في فئة
الفيلم الاجنبي والكسندر ديبلا عن موسيقى فيلم "فانتاستيك مستر فوكس" فضلا
عن فيلمي الرسوم المتحركة القصيرة "فرانش روست" و"لوغوراما".
وتوزع جوائز الأوسكار في 24 فئة وهي تنظم منذ العام 1929.
العرب أنلاين في
08/03/2010
جوليا روبرتس انفصلت عن صديقها بعد فوزها بالأوسكار
لعنة الأوسكار تلاحق النجمات الفائزات
واشنطن - مع اقتراب موعد حفل توزيع جوائز الأوسكار، يتزايد القلق لدى
بعض الممثلات، ليس مخافة فقدان الجائرة المرموقة، بل تحسباً لمخاطر الفوز
بها، فخلال الأعوام الماضية تطلقت كل الفائزات بجائزة أفضل ممثلة، أو انتهت
علاقاتهن الحميمة بعد سنوات قضينها مع أصدقائهن.
والبداية مع جوليا روبيرتس، التي انفصلت عام 2001 عن صديقها بنجامين
برات، بعد ثلاثة أشهر على نيل الأوسكار عن فيل "أرين بروكوفيتش،" علماً أن
برات رافق روبيرتس إلى منصة التتويج متأبطاً ذراعها، في إشارة إلى مدى تقدم
العلاقة بينهما آنذاك.
وفي العام التالي، كان الدور على الممثلي هالي بيري، التي نالت أوسكار
أفضل ممثلة عن فيلم "مانستر بول،" وكانت آنذاك في ذروة علاقة امتدت لسنوات
مع الموسيقار أريك بينيت، ولكن بعد الجائزة بفترة، اكتشفت بيري خيانة بينيت
لها.
ورغم أنهما تزوجا لاحقاً بعد أن خضع بينيت لعلاج ضد "الإدمان على
الجنس،" إلا أنهما تطلقا عام 2005 للسبب نفسه.
وبعد ذلك، كان دور نيكول كيدمان، فرغم أنها كانت قد تطلقت قبل عامين
من حصولها على الأوسكار عن فيلمها "ذا أورز،" من النجم طوم كروز، إلا أنها
كانت ما تزال تعيش "صدمة الفراق" عند تلقيها الجائزة، وهو ما أكدته في
مقابلة صحفية آنذاك، حين أقرت أنها كانت ما تزال مغرمة بكروز.
والضحية التالية كانت شارليز ثيرون، التي نالت الأوسكار عن دور
القاتلة المتسلسلة "أيلين ويرنوز،" وكانت في ذلك الوقت تعيش قصة حب معروفة
مع النجم ستيوارت تاونسند، وكانت قد ألمحت آنذاك إلى أنهما يعيشان حياة
زوجية دون حاجة للحصول على الأوراق الرسمية على حد قولها.
ولكن علاقة ثيرون وتاونسند لم تصل إلى بر الأمان، وانفصلا في
يناير/كانون الثاني 2010.
وكان لجائزة الأوسكار دور مماثل في إنهاء زواج هيلاري سوانك، التي
انفصلت عن زوجها تشاد لوي عام 2006، بعد سنة من فوزها بأوسكار أفضل ممثلة
عن فيلم "طفل المليون دولار،" وقيل في ذلك الوقت أن لوي ما عاد قادراً على
تحمل العيش في الظل بينما زوجته تحصد النجومية والأضواء.
وعلى غرار القصص السابقة، كان الطلاق المعلم النهائي في العلاقة بين
ريسي ويزرسبون وزوجها راين فيليبس، فرغم البداية الرائعة لعلاقتهما التي
بدأت ليلة عيد ميلاد ريسي الواحد والعشرين، عندما اعتبرت فيليبس "هدية
عيدها" إلا أن الزوجين تطلقا بعد ثمانية أشهر من نيلها الأوسكار، على خلفية
فضائح الخيانة."سي ان ان"
العرب أنلاين في
05/03/2010
الفيلم تدور أحداثه حول حرب العراق
منتج "خزانة الألم" محروم من حفل الأوسكار
لوس أنجلوس- قالت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الثلاثاء إنها
قررت حرمان أحد منتجي فيلم "ذي هارت لوكر" أحد الأفلام المرشحة بقوة للفوز
بالأوسكار لهذا العام، من حضور مراسم توزيع الجوائز، عقابا له بعد أن قام
بإرسال رسالة إلكترونية لأعضاء الأكاديمية بالمخالفة للقواعد المعمول بها.
وقد يعني هذا القرار عدم تمكن المنتج نيكولاس شارتييه، أحد مديري شركة
"فولتيدج" المنتجة للفيلم، من التقدم لنيل جائزته حال فوز الفيلم الذي تدور
أحداثه عن حرب العراق، بجائزة أحسن عمل.
وكان شارتييه بعث برسالة إلكترونية لأعضاء الأكاديمية الأسبوع الماضي
يحثهم فيها على منح فيلمه جائزة أحسن عمل، وليس عملا "تكلف خمسمئة مليون
دولار" في إشارة لفيلم "أفاتار" المنافس الرئيسي أمام "ذي هارت لوكر".
وجاء القرار بعد أن أغلق باب التصويت مساء الثلاثاء، كي تبدأ عملية
فرز أصوات الأعضاء البالغ عددهم 5700 صوت.
ويتصدر كل من "أفاتار" و"ذي هارت لوكر" الأعمال المتنافسة حيث حصل كل
منهما على تسعة ترشيحات هذا العام ، تلاهما فيلم المخرج الأمريكي كوينتين
تارانتينو "إنجلوريوس باستردز" بثمانية ترشيحات. "د ب أ"
العرب أنلاين في
03/03/2010 |