يوزع
الفنان فاروق حسني غداً الجمعة. جوائز مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
الثاني والثلاثين بدار الأوبرا المصرية.
يبدأ حفل
الختام بعرض فني رفيع تودع فيه كاميرا السينما المصرية الضيوف الأجانب. ثم
يصعد إلي خشبة المسرح رؤساء لجان تحكيم المسابقات الثلاثة علي التوالي:
طارق العريان للأفلام الروائية الرقمية "الديجيتال". وجان خليل شمعون
للأفلام العربية الروائية الطويلة. وإيمانويل أوريبي لأفلام المسابقة
الرسمية الروائية الطويلة.. يقرأ كل رئيس لجنة تقريره عن الأفلام المشتركة
في مسابقته. ثم يعلن عن الأفلام الفائزة.. يقوم خلالها وزير الثقافة ورئيس
المهرجان عزت أبوعوف ومجموعة من الفنانين الأجانب والعرب والمصريين بتسليم
الجوائز علي الفائزين والتي توزع كالتالي:
* الجائزة
الفضية لأفلام الديجيتال وقدرها ستة آلاف دولار تمنح مناصفة بين المنتج
والمخرج.
* الجائزة
الذهبية الديجيتال أيضاً وقدرها عشرة آلاف دولار بين المنتج والمخرج أيضاً.
* مائة
ألف جنيه لجائزة أحسن فيلم عربي مناصفة بين المنتج والمخرج
* مائة
ألف جنيه أخري لأحسن سيناريو عربي. وهي جائزة مستحدثة تمنح لأول مرة هذا
العام والجائزتان مقدمتان من وزارة الثقافة
* جائزة
الابداع الفني لعمل متميز في أحد المجالات التقنية
* جائزة
أفضل عمل أول أو ثان للمخرج باسم "نجيب محفوظ"
* جائزة
أفضل سيناريو وتحمل اسم "سعد الدين وهبة"
* جائزة
أفضل مخرج
* جائزة
أحسن ممثل
* جائزة
أحسن ممثلة
* الهرم
الفضي "وهي جائزة لجنة التحكيم الخاصة وتمنح للمخرج"
* الهرم
الذهبي لأفضل فيلم وهي الجائزة الكبري وتمنح للمنتج
أفلام
مرشحة
من بين
مجموعة كبيرة من أفلام المسابقات الثلاثة والتي يصل عددها إلي 43 فيلما "18
رسمياً و14 عربي و11 ديجتال" يرشح لك السينمائيون والنقاد هذه الأفلام
للفوز بجوائز المهرجان:
* الفيلم
الفرنسي "سرافين" اخراج مارتان بروفوست ويتحدث عن مس الجنون!
*
الأرجنتين "مطرب التانجو" اخراج جابريل أدريان عن ارادة مريض لتحدي مرضه
ويصبح مطربا
*
البلجيكي "الضائع" أو المفقود اخراج يان فيرهين وهو من صحفي مثالي في عالم
يفتقد المثالية!
* الفرنسي
"بصمة ملاك" اخراج صافي نيبو عن أم تبحث عن طفلها في حادث اعتداء
*
اليوناني "الجريكو" اخراج يانيس سماراجديس عن بطل تاريخي يسعي الي الحرية
*
الأسباني "العودة إلي حنظلة" اخراج شوس بوتير يز عن أخت تسعي لاسترداد
جثمان شقيقها الذي رحل في مغامرة الهجرة غير الشرعية
* الفيلم
المصري "يوم ما تقابلنا" اخراج اسماعيل مراد عن لقاء حبيبين بعد سنوات
طويلة من الغربة
أما مسابقة الأفلام العربية فبجانب ترشيح نفس فيلم المسابقة "يوم ما
تقابلنا" رشح أيضاً فيلم المخرج أحمد رشوان "بصرة" وفيلم المخرج مجدي أحمد
علي "خلطة فوزية" بطولة الهام شاهين التي صرحت قائلة:
ان سبب
سعادتها ان يشارك فيلمها للمرة الثالثة علي التوالي في مهرجان عربي كبير
بعد "أبوظبي" و"دمشق" وقد حصلت علي جائزة أحسن ممثلة في كلا المهرجانين
وتتمني الجائزة الثالثة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وهو أكبر
المهرجانات العربية ويضاهي مهرجان العالم.
وتضيف:
يضاعف من سعادتي أيضا انني لست بطلة الفيلم فقط بل منتجته أيضا. وهذا سيكون
حافزاً كبيراً لي لخوض تجربة الانتاج مرة ثانية وثالثة والبحث عن موضوعات
جيدة ومهمة لانتاجها في الفترة القادمة.
ومن
الأفلام العربية المرشحة أيضا للجوائز يأتي فيلم "عيد ميلاد ليلي" للمخرج
الفلسطيني رشيد مشهراوي. والفيلم السوري "أيام الضجر" اخراج عبداللطيف
عبدالحميد. والجزائري الفرنسي "آذان" اخراج رباح عامر. والفلسطيني أيضاً
"ملح هذا البحر" اخراج آن ماري جاسر.
أما أفلام
الديجيتال فيرشح لها: الايطالي "ثلاث ليرات". واللبناني "خليك معي".
والمصري "قصة الفراشة العذراء". والنيجيري "وجوه قصيرة" والأسباني "أولاد
عاديون".
* ومن
غرائب وطرائف كواليس المهرجان:
* ما
لاحظه الكثيرون من أن رئيس المهرجان لا يظهر إلا في ندوات نجمات هوليوود
وقد تخفي في نظارة شمس سوداء حتي في القاعات المغلقة إلي درجة تعليق بعض
الصحفيين علي ذلك بقولهم "الراجل الغامض بسلامته متخفي بنضارة" وهي أغنية
سعاد حسني الشهيرة التي غنتها لحسين فهمي رئيس المهرجان السابق والذي هاجم
ظهور الدعم المفاجيء للمهرجان بعد ان بح صوته في أهمية دعم مهرجان عالمي
علي هذا المستوي!!
أبوعوف
أخذ يرجو الجميع: اتركوا المهرجان يمر ثم حاسبوني بعدها!!
* تم
الغاء عرض الفيلم الدنماركي "مع السلامة ياجميل" دون ذكر أسباب واضحة
لذلك.. وعرض الفيلم الايطالي "شياطين القديس بطرسبرج" بدلا منه.. ارجع
البعض السبب إلي ان الفيلم الدنماركي يتحدث عن العرب والمسلمين المقيمين في
الدنمارك ومدي الكراهية التي يواجهونها بسبب اختلاف الديانات.
الغريب ان
هذا المنع للفيلم يجري بعد مشاركة الدنمارك لأول مرة في المهرجان بعد غياب
ثلاث سنوات إثر أزمة الرسوم المسيئة.
* رغم
سعادة الفنانة سميرة أحمد بتكريمها في المهرجان الا انها غضبت بعد ما ذهبت
فرحة التكريم وعلقت قائلة: كيف لا يعرضون مشاهد من أفلامي للأجانب الذين لا
يعرفون عنا شيئا.. يشوفوا واحدة بتتكرم وهم لم يشاهدوا لها حتي لقطة أو
صورة من فيلم!!
* فوجيء
الجميع بأكثر من نجمة أجنبية تقول في الندوات: للأسف نحن لا نعرف شيئا عن
مصر وبالتحديد جاءت هذه الكلمات علي لسان برسيلا برسلي وجوليا ارموند التي
قالت: نعرف مصر كبلد للعبيد والرق "!!!"
* اشترط
الموزع جابي خوري موافقة الرقابة أولا قبل عرض الفيلم اللبناني "دخان بلا
نار" بطولة خالد النبوي لعرضه ضمن المسابقة العربية حتي يتمكن من عرضه
تجارياً بعد ذلك.. وعندما تعذر ذلك تم استبعاده من المسابقة!
الجمهورية المصرية في 27
نوفمبر 2008
أسرار
غياب نجمة الجماهير عن مهرجان القاهرة السينمائي
نادية
الجندي: 2008 عام التكريم.. وأزمة النصوص تهدد الدراما
أثار غياب
الفنانة نادية الجندي عن حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
تساؤلات عديدة وألقي البعض بتكهنات مختلفة.. لكن "الاسبوعي" قطع الطريق علي
هذه التكهنات وسأل نادية الجندي عن السبب فقالت: نزلة البرد الشديدة التي
أصابتني في حلقي منعتني من أداء أشياء كثيرة منذ عودتي من مهرجان دمشق وهذا
سبب غيابي عن افتتاح مهرجان القاهرة وليس شيئاً آخر.
سألتها عن
تكريمات هذا العام فقالت: فعلاً عام 2008 هو عام التكريم الدولي لنادية
الجندي.. فقد كرمني مهرجان الرباط السينمائي الدولي في المغرب.. وأخيراً
مهرجان دمشق السينمائي.. وقد استقبلتني المهرجانات بحفاوة بالغة تركت أثراً
عاطفياً في نفسي لأنها من دول عربية تقدر الفنانين المصريين حق قدرهم.
وماذا
يشغلك هذه الأيام؟
أجابت:
تشغلني صعوبة العثور علي سيناريوهات ونصوص سينمائية وتليفزيونية تجذبني من
أول لحظة لقراءتها.. وصعوبة ذلك الأمر تؤرقني كثيراً لأنها نذير سييء
للقادم أين سنجد النصوص الجديدة الجيدة لتي تناقش قضية مهمة أو موضوعاً
يتعلق بالناس سواء في السينما أو التليفزيون.
الجمهورية المصرية في 27
نوفمبر 2008
|