ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان البحرين... استعادة للوهج السينمائي بعد توقف طويل

رئيسه لـ«الشرق الأوسط»: ازدهار الأفلام السعودية أنعش السينما الخليجية ككل

الدمامإيمان الخطاف

البحرين السينمائي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

بدأت علاقة البحرينيين مع السينما قبل نحو 100 عام، إلا أن الانتعاشة الفنية بلغت أوجها أواخر الثمانينات من القرن الماضي، مع مهرجان سينمائي لم يُكتب له الاستمرار، وتزامن توقفه مع توقف مهرجانات سينمائية خليجية أخرى، بيد أن لؤلؤة الخليج تحاول اليوم استعادة ريادتها الفنية من خلال مهرجان البحرين السينمائي الذي تقام دورته الثالثة في المنامة، الأسبوع الحالي.

ووقوفاً على هذا الإرث الفني الطويل، قال الدكتور رمزان النعيمي، وزير الإعلام البحريني، خلال كلمته الافتتاحية: إن انطلاقة هذا المهرجان تأتي بعد مرور 100 عام على دخول السينما إلى مملكة البحرين، عادّاً أن ذلك يمثل دلالة واضحة على ريادة بلاده في هذا المجال، ولتكون الخبرات المتوارثة على مدى العقود الماضية هي الأساس الذي ينطلق منه جيل اليوم من المبدعين والفنانين.

رهان المنافسة عربياً

ويوضح أسامة آل سيف، رئيس مجلس إدارة نادي البحرين للسينما ورئيس المهرجان، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن المهرجان ضم في دورته الأولى صنّاع الأفلام البحرينيين والخليجيين، ومن ثَمّ انطلق عربياً في الدورة الثانية، وعزز من ذلك في دورته الثالثة الحالية، مبيناً أنه يسعى لحجز مكانة له على خريطة المهرجانات السينمائية العربية.

وأبان آل سيف، أن أكثر من 470 فيلماً تقدمت للمشاركة في هذه الدورة، وكانت هناك صعوبة في الاختيار، ثم استُقرّ على 117 فيلماً منها.

وبسؤال آل سيف عن واقع صناعة الأفلام الخليجية، يقول: «لا بدّ عليّ هنا أن أشير إلى ازدهار هذه الصناعة في السعودية، وهو أمر يلقي بظلاله على السينما الخليجية ويحفزها على النمو».

وأفاد آل سيف بأن قوة الإنتاج السينمائي السعودي وخروج الأفلام السعودية إلى نطاق المشاركة في مهرجانات عالمية، يعطي الكثير من الأمل للأفلام الخليجية في مواكبتها لذلك، بحيث تخرج من النطاق المحلي إلى بُعد جديد. إلا أنه يعود ليؤكد أن مقومات السينما السعودية مختلفة، بما في ذلك الشريحة الكبيرة للجمهور السعودي، وهو أمر يساعد على رفع جودة الفيلم المحلي.

طارق البحّار: البحرين تستعيد ريادتها

الناقد السينمائي البحريني طارق البحّار تحدث لـ«الشرق الأوسط»، مبيناً أن شرارة المهرجانات السينمائية في الخليج انطلقت من مملكة البحرين، مطلع تسعينات القرن الماضي، وكانت حينها تحظى بحضور جماهيري وفني كبيرين، حيث سبقت البحرين الكثير من الدول المجاورة في ذلك، حسب وصفه، ويردف: «لو كانت هناك استمرارية لِما بدأناه حينها، لكنا وصلنا لنكون أحد أهم المهرجانات العربية وأعرقها».

إلا أن البحّار يرى أن الدورة الثالثة من مهرجان البحرين السينمائي تنبئ بعودة بلاده إلى ريادتها الفنية القديمة ووهجها السابق، قائلًا: «تبدو الدورة الحالية صغيرة بحجمها، لكنها كبيرة وغزيرة في برنامجها الممتلئ بالأفلام وورش العمل والشخصيات الفنية اللامعة، كما أنها دورة مكثفة في مشاركة الأفلام البحرينية، في ظل الدعم الذي تحظى به هذه الصناعة محلياً، فما يميز المهرجان هو هذا الكمّ الكبير من صناع الأفلام البحرينيين، خصوصاً أن صانع الفيلم البحريني لطالما كان موجوداً في كل حدث فني، لكننا في هذا المهرجان نعزز حضوره، في تجمع نوعي قلّما يتكرر».

117 فيلماً عربياً قصيراً

جدير بالذكر، أن مملكة البحرين تمتلك مقومات النجاح في قطاع صناعة السينما؛ إذ كانت منذ سبعينات القرن الماضي حاضنة للإنتاج السينمائي لكبريات شركات الإنتاج العالمية، في حين يتنافس في الدورة الثالثة لمهرجان البحرين السينمائي هذا العام 117 فيلماً عربياً قصيراً، وتشمل مسابقة المهرجان أربع فئات رئيسية، هي: مسابقة الأفلام البحرينية ويتنافس فيها 19 فيلماً؛ ومسابقة الأفلام الروائية القصيرة ويتنافس فيها 75 فيلماً؛ إلى جانب مسابقة الأفلام الوثائقية التي يتنافس فيها 15 فيلماً؛ ومسابقة أفلام التحريك، التي يتنافس فيها 7 أفلام.

تكريم رائدي السينما

كما شهدت دورة العام الحالي تكريم عدد من الفنانين وصنّاع السينما البحرينيين والعرب؛ احتفاءً بعطاءاتهم المتميزة عبر مسيرتهم الفنية والسينمائية الحافلة، مثل المخرج البحريني بسام الذوادي؛ نظير إسهاماته وريادته في صناعة السينما؛ والفنانة البحرينية القديرة شفيقة يوسف؛ نظير إسهاماتها المتواصلة ومشاركاتها في الأفلام البحرينية، خصوصاً الأفلام القصيرة التي ينتجها الشباب. أما عربياً، فكرّم المهرجان النجمة المصرية القديرة هالة صدقي؛ نظير إسهاماتها وعطاءاتها الفنية المتنوعة على مدى 40 عاماً في المسرح والتلفزيون والسينما، حينها كانت مملكة البحرين إحدى محطات بداية انطلاقة الفنانة من خلال مسلسل «الرحلة 83» عام 1993.

 

الشرق الأوسط في

09.10.2023

 
 
 
 
 

الإعلان عن الجوائز الرئيسية في ختام فعاليات مهرجان البحرين السينمائي 2022

اختتم مساء أمس، الاثنين، فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان البحرين السينمائي 2023، والذي أقيم تحت رعاية سعادة الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، وزير الإعلام، تحت شعار «الاحتفاء بفن صناعة الأفلام»، بتنظيم من نظمه نادي البحرين للسينما وبرعاية هيئة البحرين للثقافة والآثار، حيث شمل على مدى خمسة أيام عدداً من عروض الأفلام والورش النوعية المتخصصة في السينما.

وخلال الحفل الختامي الذي أقيم في سينما مجمع السيف التجاري تم الإعلان عن جوائز المهرجان الرئيسية، والتي تنافس عليها 117 فيلماً عربياً قصيراً من أصل 476 فيلما تقدمت للمشاركة في المسابقة، بحضور الفنانة المصرية بشرى والممثل الكويتي خالد البريكي والفنان الأردني منذر رياحنه والفنان الكويتي عبداللة الطراروة.

وفي بداية حفل الختام؛ أشاد المدير الفني لمهرجان البحرين السينمائي، عمار زينل، بمبادرة سعادة وزير الإعلام لرعاية المهرجان وإيمانه بشغف الشباب في مجال صناعة الأفلام السينمائية القصيرة، مشيرا إلى أن المهرجان بهذه الدورة جاء لخلق ثقافة سينمائية مغايرة وعميقة تعبر عنّا جميعاً وتعكس هويتنا.

واختتم زينل كلمته بالإعلان عن استمرار مهرجان البحرين السينمائي بنسخته الرابعة في السنة القادمة.

من جانبها؛ أعربت الفنانة المصرية، بشرى، عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان البحرين السينمائي بدورته الثالثة، مشيدة بدعم وزارة الإعلام وجهود مؤسسات مملكة البحرين في الحراك السينمائي.

بعد ذلك كرم أسامة آل سيف، رئيس المهرجان، الجهات الداعمة ومقدمي الورش والندوات ولجان الاختيار والتحكيم.

وتنافس على جوائز المهرجان 117 فيلماً قصيراً من مختلف الدول العربية، حيث حصل فيلم «سبات» للمخرج حسام حمو من الجمهورية العربية السورية على جائزة لجنة الأفلام الروائية العربية، كما منحت اللجنة شهادة تقدير للمخرج علي سعيد من المملكة العربية السعودية لفيلم «رقم هاتف قديم»، كأفضل فيلم للغته الشعرية التي احتواها والتمثيل المتميز والإدارة الفنية التي تميزت بالعمق والثراء.

أما في فئة الأفلام الوثائقية فقد ذهبت الجائزة للفيلم اللبناني «الطيور غادرت بيروت» للمخرج خليل درايفس زعرور، كما منحت اللجنة شهادة تقدير للفيلم المغربي «بيت الشعر» للمخرجة مليكة ماء العينين وذلك للعمل الوثائقي المتكامل على النهج الكلاسيكي وجودة المونتاج.

فيما ذهبت جائزة فئة أفلام التحريك لفيلم «حديقة الحيوان» للمخرج طارق الريماوي من المملكة الاردنية الهاشمية، كما منحت اللجنة شهادة تقديرية للمخرج مهدي مقراني من الجزائر لفيلم «زينة حكايتنا» كأفضل نص، وفيلم (sketch) كأفضل جرافيك للمخرج عدي عبدالكاظم من العراق.

وحول فئة الأفلام البحرينية فاز بالجائزة فيلم «جباتي بحريني» من إخراج أحمد أكبر، كما منحت اللجنة شهادة تقدير للمخرج محمود الشيخ لاحترافيته العالية في التعامل مع مفردات وحرفيات فيلم «انفصال»، ولمدير التصوير وليد تياهي للغة البصرية في فيلم «صوت الخيل».

 

####

 

الفيلم البحريني «جباتي» يحصل على جائزة المهرجان لفئة «الأفلام البحرينية»

مهرجان البحرين السينمائي يوزع جوائزه وسط حضور كبير من كبار نجوم الفن

المصدر: منصور شاكر

أسدل مهرجان البحرين السينمائي في نسخته الثالثة الستار على فعالياته، الاثنين، إذ استمرت على مدى 5 أيام تحت شعار «الاحتفاء بفن صناعة الأفلام»، وسط حضور مميز من نجوم بحرينيين وخليجيين وعرب، وبدعم ورعاية الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام، في مجمع السيف.

وخلال الحفل، أعلن منظمو المهرجان عن جوائز المهرجان التي تنافس عليها هذا العام 117 فيلمًا عربيًا قصيرًا، وشملت مسابقة المهرجان أربع فئات رئيسية، هي؛ مسابقة الأفلام البحرينية وتنافس فيها 19 فيلمًا، مسابقة الأفلام الروائية القصيرة وتنافس فيها 75 فيلمًا، إلى جانب مسابقة الأفلام الوثائقية التي تنافس فيها 15 فيلمًا، ومسابقة أفلام التحريك التي تنافس فيها 7 أفلام. وذهبت جائزة أفضل عمل في مسابقة «الأفلام البحرينية» بعد منافسة شديدة إلى فيلم «جباتي» للمخرج أحمد أكبر، أما جائزة الأفلام الروائية القصيرة فذهبت إلى الفيلم السعودي «رقم هاتف قديم» للمخرج السعودي علي سعيد، فيما الأفلام الوثائقية فحصل فيلم «الطيور غادرت بيروت» للمخرج خليل زعرور على الجائزة، وفي أفلام التحريك حصل الفيلم «حديقة الحيوان» من الأردن للمخرج طارق الريماوي على جائزة المهرجان.

أما شهادات التقدير من المهرجان فقد وزعت على محمود الشيخ لفيلم «انفصال»، وشهادة تقدير للمصور وليد تياهي للغة البصرية في فيلم «صوت الخيل»، وشهادة تقدير للمخرجة مليكة ماء العينين من المغرب لـ«بيت الشعر»، وشهادة تقدير للسيناريست محمد شفيق عن فيلم «زينة حكايتنا»، وأفضل جرافيكس سكتش العراق للمخرج عدي عبدالكاظم.

وشهد المهرجان في يومه الأخير حضورًا كبيرًا من كبار الفن، حيث شهد المهرجان في نسخته الثالثة هذا العام حضورًا استثنائيًا من داخل وخارج البحرين، إذ شاركه في اليوم الأخير الفنان الكبير الأردني منذر رياحنة، والفنانة المصرية بشرى، وعدد كبير من نجوم الفن من البحرين وخارجها.

 

####

 

مشاريع متميزة لطلاب وخريجي الإعلام والسياحة والفنون

5 أعمال لطلبة جامعة البحرين في مهرجان السينما

المصدر: محرر الشؤون المحلية

في مستوى غير مسبوق، شارك خمسة طلاب من جامعة البحرين بأعمال منفصلة في النسخة الثالثة لمهرجان البحرين السينمائي، إذ كانت هذه الأفلام الخمسة مشاريع تخرج متميزة لطلاب وخريجي قسم الإعلام والسياحة والفنون بجامعة البحرين.

وقد عبرت الدكتورة سمر الابيوكي المحاضر بقسم الإعلام و السياحة والفنون والمشرفة على جميع الأعمال التي تم قبولها للمشاركة في مهرجان البحرين السينمائي عن سعادتها وامتنانها لقبول أعمال طلابها المتميزين، متمنية لهم دوام التوفيق في حياتهم المهنيّة.

وقالت بأن هذا النجاح يعود لدعم الهيئتين الإدارية والأكاديمية بجامعة البحرين لمشاريع الطلبة، وخصوصًا رئيس الجامعة الموقر الدكتور فؤاد الأنصاري وعميد كلية الآداب الدكتور عبدالعزيز بوليلة.

وحملت الأفلام عددًا من العناوين لصانعين متميزين، وهم: واحة السلام لصاحبته ريم حاجي، وفن الفجري لصاحبته بيان عبدالرزاق، والمنفيون شعوريًا لصاحبته امتنان أحمد، وصُنع بشغف لصاحبه أحمد الزاكي، ويوريكا لصاحبته مريم المتروك.

 

الأيام البحرينية في

10.10.2023

 
 
 
 
 

القائمة الكاملة للفائزين بجوائز الدورة الثالثة لـ «البحرين السينمائي»

المنامة ـ «سينماتوغراف»

اختتم مساء أمس، الاثنين، فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان البحرين السينمائي 2023، والذي أقيم تحت رعاية سعادة الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، وزير الإعلام، وحمل شعار "الاحتفاء بفن صناعة الأفلام"، بتنظيم من نظمه نادي البحرين للسينما وبرعاية هيئة البحرين للثقافة والآثار، حيث شمل على مدى خمسة أيام عدداً من عروض الأفلام والورش النوعية المتخصصة في السينما.

وخلال الحفل الختامي الذي أقيم في سينما مجمع السيف التجاري تم الإعلان عن جوائز المهرجان الرئيسية، والتي تنافس عليها 117 فيلماً عربياً قصيراً من أصل 476 فيلماً تقدمت للمشاركة في المسابقة، بحضور الفنانة المصرية بشرى والممثل الكويتي خالد البريكي والفنان الأردني منذر رياحنه والفنان الكويتي عبداللة الطراروة.

وفي بداية حفل الختام؛ أشاد المدير الفني لمهرجان البحرين السينمائي، عمار زينل، بمبادرة سعادة وزير الإعلام لرعاية المهرجان وإيمانه بشغف الشباب في مجال صناعة الأفلام السينمائية القصيرة، مشيراً إلى أن المهرجان بهذه الدورة جاء لخلق ثقافة سينمائية مغايرة وعميقة تعبر عنّا جميعاً وتعكس هويتنا.

واختتم زينل كلمته بالإعلان عن استمرار مهرجان البحرين السينمائي بنسخته الرابعة في السنة القادمة.

من جانبها؛ أعربت الفنانة المصرية، بشرى، عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان البحرين السينمائي بدورته الثالثة، مشيدة بدعم وزارة الإعلام وجهود مؤسسات مملكة البحرين في الحراك السينمائي.

بعد ذلك كرم أسامة آل سيف، رئيس المهرجان، الجهات الداعمة ومقدمي الورش والندوات ولجان الاختيار والتحكيم.

حصل فيلم "سبات" للمخرج حسام حمو من الجمهورية العربية السورية على جائزة لجنة الأفلام الروائية العربية الطويلة، كما منحت اللجنة شهادة تقدير للمخرج علي سعيد من المملكة العربية السعودية لفيلم "رقم هاتف قديم"، كأفضل فيلم للغته الشعرية التي احتواها والتمثيل المتميز والإدارة الفنية التي تميزت بالعمق والثراء.

أما في فئة الأفلام الوثائقية فقد ذهبت الجائزة للفيلم اللبناني "الطيور غادرت بيروت" للمخرج خليل درايفس زعرور، كما منحت اللجنة شهادة تقدير للفيلم المغربي "بيت الشعر" للمخرجة مليكة ماء العينين وذلك للعمل الوثائقي المتكامل على النهج الكلاسيكي وجودة المونتاج.

فيما ذهبت جائزة فئة أفلام التحريك لفيلم "حديقة الحيوان" للمخرج طارق الريماوي من المملكة الاردنية الهاشمية، كما منحت اللجنة شهادة تقديرية للمخرج مهدي مقراني من الجزائر لفيلم "زينة حكايتنا" كأفضل نص، وفيلم (sketch) كأفضل جرافيك للمخرج عدي عبدالكاظم من العراق.

وحول فئة الأفلام البحرينية فاز بالجائزة فيلم "جباتي بحريني" من اخراج أحمد أكبر، كما منحت اللجنة شهادة تقدير للمخرج محمود الشيخ لاحترافيته العالية في التعامل مع مفردات وحرفيات فيلم "انفصال"، ولمدير التصوير وليد تياهي للغة البصرية في فيلم "صوت الخيل".

 

موقع "سينماتوغراف" في

10.10.2023

 
 
 
 
 

مهرجان البحرين السينمائي يخلق ثقافة سينمائي مغايرة في دورته الثالثة

المهرجان يعتبر حدثا سينمائيا استثنائيا يحتفي بالمواهب ويضع البحرين على خارطة المهرجانات السينمائية في المنطقة.

المنامةاختتمت مساء الاثنين فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان البحرين السينمائي 2023، والذي أقيم تحت شعار “الاحتفاء بفن صناعة الأفلام”، على مدى خمسة أيام بتنظيم من نادي البحرين للسينما وبرعاية هيئة البحرين للثقافة والآثار، حيث اشتمل على عدد من عروض الأفلام والورش النوعية المتخصصة في السينما.

وخلال الحفل الختامي الذي أقيم في سينما مجمع السيف التجاري تم الإعلان عن جوائز المهرجان الرئيسية، والتي تنافس عليها 117 فيلما عربيا قصيرا من أصل 476 فيلما تقدمت للمشاركة في المسابقة، بحضور الفنانة المصرية بشرى والممثل الكويتي خالد البريكي ومواطنه الفنان عبدالله الطراروة والفنان الأردني منذر رياحنة.

وفي بداية حفل الختام؛ أشاد المدير الفني لمهرجان البحرين السينمائي عمار زينل بمبادرة تنظيم المهرجان، مشيرا إلى أن هذه الدورة جاءت لخلق ثقافة سينمائية مغايرة وعميقة تعبر عنا جميعا وتعكس هويتنا.

الاحتفاء بممثلين عرب

وأعلن زينل عن استمرار مهرجان البحرين السينمائي بنسخته الرابعة في السنة القادمة.

من جانبها؛ أعربت الفنانة المصرية بشرى عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان البحرين السينمائي بدورته الثالثة، مشيدة بدعم وزارة الإعلام وجهود مؤسسات مملكة البحرين في دعم الحراك السينمائي.

بعد ذلك كرم أسامة آل سيف رئيس المهرجان الجهات الداعمة ومقدمي الورش والندوات ولجان الاختيار والتحكيم.

وتنافس على جوائز المهرجان 117 فيلماً قصيراً من مختلف الدول العربية، حيث حصل فيلم “سبات” للمخرج حسام حمو من الجمهورية العربية السورية على جائزة لجنة الأفلام الروائية العربية، كما منحت اللجنة شهادة تقدير للمخرج علي سعيد من المملكة العربية السعودية لفيلم “رقم هاتف قديم”، كأفضل فيلم للغة الشعرية التي احتواها والتمثيل المتميز والإدارة الفنية التي تميزت بالعمق والثراء.

وفيلم “رقم هاتف قديم” تم تصويره في المملكة بفريق عمل سعودي متكامل استطاع أن يحكي أزمة منتصف العمر حيث عبّر، بوجهة نظر سعودية، عمّا تشهده هذه الفئة العمرية من انفعالات وتحولات وذلك من خلال رصد ما يعيشه بطل الفيلم “حامد” والذي قام بأدائه الفنان السعودي يعقوب الفرحان.

ويقدم الفيلم بناء فنيا غير تقليدي، حيث يدعو المشاهد إلى المشاركة بخياله في العمق منذ اللحظة الأولى، كاسرا القوالب التقليدية للبناء الفني.

أما في فئة الأفلام الوثائقية فقد ذهبت الجائزة إلى الفيلم اللبناني “الطيور غادرت بيروت” للمخرج خليل درايفس زعرور، كما منحت اللجنة شهادة تقدير للفيلم المغربي “بيت الشعر” للمخرجة مليكة ماء العينين وذلك للعمل الوثائقي المتكامل على النهج الكلاسيكي وجودة المونتاج.

فيما ذهبت جائزة فئة أفلام التحريك إلى فيلم “حديقة الحيوان” للمخرج طارق الريماوي من الأردن.

وسبق لفيلم “حديقة الحيوان” المشاركة في حوالي عشرين مهرجانا دوليا، من بينها مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي حيث شهد عرضه العالمي الأول، ومهرجان لبنان الدولي للأفلام القصيرة حيث فاز بجائزة أفضل فيلم تحريك، كما فاز بجائزة جوزيبي مايستري لأفضل فيلم تحريك في مهرجان كورتي دا سوجني أنطونيو ريتشي، ومهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان في الأردن، ومهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام القصيرة والتسجيلية، ومهرجان الفيلم الفلسطيني في تورونتو.

وتنطلق أحداث العمل عندما يتجول سامي في أسوأ حديقة حيوانات في العالم أثناء بحثه عن كرته، وهناك يلتقي بنمر صغير يُدعى عزيز، والذي يتبعه في سعيه للعثور على مكان آمن للعب، ورغم كل الصعاب، يصبحان صديقين، ولكن الخطر يتربص بهما في مخلفات الحرب.

ومنحت اللجنة شهادة تقديرية للمخرج مهدي مقراني من الجزائر لفيلم “زينة حكايتنا” كأفضل نص، وفيلم “sketch” كأفضل جرافيك للمخرج عدي عبدالكاظم من العراق.

وفي فئة الأفلام البحرينية فاز بالجائزة فيلم “جباتي بحريني” من إخراج أحمد أكبر، كما منحت اللجنة شهادة تقدير للمخرج محمود الشيخ لاحترافيته العالية في التعامل مع مفردات وحرفيات فيلم “انفصال”، ولمدير التصوير وليد تياهي للغة البصرية في فيلم “صوت الخيل”.

وإلى جانب عروض الأفلام التي استمرت حتى التاسع من أكتوبر نظم المهرجان مجموعة من ورش التدريب وحلقات النقاش والندوات بمشاركة نجوم ومنتجي الفن السينمائي من داخل البحرين وخارجها.

وفي تصريح له، رأى وزير الإعلام البحريني رمزان بن عبدالله النعيمي أن “الدورة الثالثة من المهرجان تهدف إلى تقديم حدثٍ سينمائي استثنائي يحتفي بالمواهب البحرينية الشابة، ويضع المملكة على خارطة المهرجانات السينمائية في المنطقة”، مشيرا “إلى الدور المهم لمثل هذه المهرجانات في الحفاظ على دور السينما كرافد ثقافي، وتعزيز التبادل الفني والتفاهم بين مختلف البلدان والثقافات”.

وذكر النعيمي أن البحرين “كان لها السبق في تنظيم أول مهرجان سينمائي في منطقة الخليج العربي عام 2000، وهو مهرجان السينما العربية  الذي مثل حينها شعلة الانطلاقة للمهرجانات السينمائية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية”.

 

العرب اللندنية في

11.10.2023

 
 
 
 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

 

المصرية في

03.10.2023

 
 
 
 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

 

المصرية في

03.10.2023

 
 
 
 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

 

المصرية في

03.10.2023

 
 
 
 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

 

المصرية في

03.10.2023

 
 
 
 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

 

المصرية في

03.10.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004