ملفات خاصة

 
 

مهرجان الجونة السينمائي يرسخ وجوده عربيا..

ونجح في احتلال مكانة مهمة على الساحة العالمية

حسام عاصي

الجونة السينمائي

الدورة الخامسة

   
 
 
 
 
 
 

الجونة «القدس العربي»: رغم أن مهرجان الجونة لم يؤخذ بمأخذ الجد عند انطلاقه قبل خمسة أعوام، ووصفه البعض بأنه حيلة ترويجية عابرة ابتكرها رجلا الأعمال المصريان الشهيران، الأخوان سميح ونجيب ساويرس، لكي يروجا لقريتهما السياحية، وهي الجونة، التي أسسها سميح عام 1990 ورغم تسليط الإعلام العربي على أزياء النجوم بدلا من الأفلام المشاركة فيه، إلا أن المهرجان نجح خلال أعوام قليلة في تصدر مهرجانات الأفلام العربية من حيث عرض أبرز الأفلام العربية والعالمية ودعم المواهب العربية واحتلال مكانة مهمة على الساحة العالمية واستقطاب اهتمام الإعلام العربي والدولي وصناعة الأفلام العالمية.

فمنذ انطلاقه، قدم دعما للعديد من المشاريع العربية، سواء كانت في مرحلة التطوير أو بعد الانتاج، مثل الفيلم الفلسطيني أمين نايفة «200 متر»، وفيلم اللبناني وليد مؤنس «1982» وفيلم التونسية كوثر بن هنية «الرجل الذي باع ظهره». تلك الأفلام ذهبت لتحصد جوائز مهمة في مهرجانات عالمية ومثلت دولها في منافسة الأوسكار لأفضل فيلم دولي، بينما حقق «الرجل الذي باع ظهره» أول ترشيح لتونس.

تأسيس مهرجان الجونة تزامن مع إلغاء آخر أهم مهرجان أفلام عربي وهو «دبي الدولي للأفلام» عام 2018. ذلك المهرجان كان يعتبر العمود الفقري للسينما العربية الحديثة، التي تزامن ظهورها مع انطلاقه عام 2003. وتلاه مهرجان «أبو ظبي» عام  2007 ومهرجان «الدوحة» عام 2009.

تلك المهرجانات الخليجية قدمت الدعم المادي والانتاجي والترويجي لمواهب السينما العربية الحديثة، التي ولدت على أنقاض السينما المصرية الكلاسيكية، التي لفظت أخر أنفاسها في بداية تسعينيات القرن الماضي عندما حولتها الفضائيات العربية الى منتوجات استهلاكية رخيصة بينما أغرقت ظاهرة قرصنة الأفلام على شبكة الإنترنت شركات الانتاج في أزمات مادية وجودية ودفعت معظم دور العرض في كل الدول العربية الى إغلاق أبوابها.

توجه السينمائيين العرب لأوروبا

تدهور الإنتاج السينمائي الفني في مصر، التي كانت القلب النابض للسينما العربية، دفع السينمائيين العرب الى أوروبا، حيث قدمت لهم صناديق رسمية هناك الدعم المادي لإنتاج أفلامهم، بينما قدمت مؤسسات أخرى مثل معهد «صندانس» الأمريكي ورشات عمل شارك فيها مخرجون شباب مثل  الفلسطيني هاني أبو أسعد، بمشروع «الجنة الآن»، الذي بات لاحقا أول فيلم عربي يفوز بجائزة «الغولدن غلوب» ويحقق أول ترشيح عربي لأوسكار أفضل فيلم أجنبي عام 2007، فضلا عن اللبناني زياد دويري الذي شارك في فيلمه «بيروت الغربية»، الذي حصد العديد من الجوائز العالمية. ويذكر أن دويري حقق أول ترشيح أوسكار للبنان عن فيلم «قضية 23» عام 2018.

لكن ذلك الدعم الأجنبي كان محدودا وكان موفرا فقط للسينمائيين العرب الذين كانوا يملكون جنسيات أجنبية ويعيشون خارج العالم العربي. كما أن تلك الأفلام لم تصل الى الجماهير العربية، التي كانت مهووسة بمسلسلات الفضائيات الميلودرامية التجارية، بينما لم تعرها المؤسسات الرسمية اهتماما ولم تقدم لها أي دعم إنتاجي أو ترويجي. فخلافا للدول الأوروبية، لم تخصص الحكومات العربية ميزانيات للفن والثقافة ولم تدرك أهميتها وتأثيرها على تطوير وعي مجتمعاتها ونظرة العالم تجاهها.

لكن هجمات الحادي عشر من سبمبتر / أيلول على الولايات المتحدة عام 2001 وتحميل كل العرب والمسلمين مسؤولية تلك الهجمات والهجوم الإعلامي على الحضارة العربية والدين الإسلامي وتنميطها في أفلام هوليوودية أيقظ بعض الحكومات العربية من غفلتها وجعلتها تدرك أهمية السينما في تطوير وعي مجتمعاتها الفكري والثقافي وتعريف العالم الغربي على حضارتها وديانتها وتاريخها من منظور عربي ومسلم لتصحيح الطرح الهوليوودي الاستشراقي النمطي.

دول عربية تدعم السينما

الدول الخليجية وتحديدا قطر والامارات كانت الرائدة في دعم سينما عربية من خلال تأسيس صناديق دعم للمواهب العربية ومهرجانات سينمائية على مستوى عالمي في الوطن العربي. ذلك الدعم ساهم في إنتاج المئات من الأفلام العربية، التي وصل بعضها العالمية من خلال المشاركة في أبرز المهرجانات السينمائية، مثل كان وفينيسيا وصندانس وبرلين وتورنتو، وفازت بأهم جوائزها، بينما ترشح بعضها لجوائز الأوسكار، فمنذ 2007، حققت السينما العربية ما يقارب عشرين ترشيحا لجوائز الأوسكار ودعت أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة الأمريكية ما يقارب ثمانين فردا من مواهبها للانضمام إليها.

تلك الإنجازات جذبت اهتمام صناعة الأفلام العالمية الى المواهب العربية وفتحت أبوابها لهم، مثل أبو أسعد، الذي صنع فيلما هوليووديا وهو «الجبل بيننا» ودويري، الذي شارك في إخراج مسلسل تلفزيوني في فرنسا، والمصري محمد دياب، الذي يشارك هذه الأيام في صنع مسلسل مارفيل، «مون نايت»، بينما نال العديد من ممثلي تلك الأفلام العربية أدوارا في أفلام عالمية وهوليوودية مثل الفلسطيني علي سليمان، والمصري عمر واكد والمغربية لبنى أزابال  والفلسطينية هيام عباس.

لهذا أصيب صناع السينما العربية بالهلع عندما أعلن عن إلغاء آخر مهرجان خليجي وهو دبي وصار البعض يتكهن بنهاية موجة السينما العربية الحديثة، إذ لم يتوقعوا أن مهرجان الجونة، الذي انطلق ذلك العام، أن يعبئ الفراغ الساشع الذي تركته المهرجانات الخليجية الثرية. لكن الجونة فاجأهم وحقق أكثر مما كانوا يحتاجون إذ أن وجوده في مصر، مهد السينما العربية الكلاسيكية، منحه ميزة خاصة كانت تفتقر لها المهرجانات الخليجية، التي لم تتمكن من جذب عدد كبير من النجوم العرب بسبب بعدها الجغرافي. فالحضور المكثف لنجوم السينما والتلفزيون العرب على بساط الجونة الأحمر جذب تغطية إعلامية عربية واسعة، ما منحه سمات السحر من جهة ومن جهة أخرى جذب أهم الأفلام العربية والعالمية التي برزت في المهرجانات الدولية، فبات مزيجا من التجارة والفن والأزياء والسينما مثل المهرجانات الكبرى على غرار كان الفرنسي والبندقية الإيطالي.

لهذا صار مهرجان الجونة يعتبر أكثر المناسبات سحرا في العالم العربي، يستقطب مشاهيره من كل أرجائه، حيث يحضرون بطائراتهم الخاصة ساويرس دعوة من المهرجان أو منحهم فرصة للتألق على البساط الأحمر ويدفعون آلاف الدولات للحصول على تذكرة دخول الى حفل الافتتاح. لكن قلة منهم يشاهدون أفلامه المشاركة أو يعبرون اهتماما لفعالياته السينمائية.

في الدورة الحالية يعرض المهرجان عدة أفلام عربية وعالمية، معظمها عرضت في المهرجانات الدولية الكبرى مثل مهرجان كان والبندقية وبرلين، على غرار الفيلم الوثائقي «كابتن الزعاتري» الذي عرض في مهرجان برلين، وثلاثة أفلام عربية شاركت في منافسات مهرجان كان وهي المغربي «علي صوتك»، الذي شارك في المنافسة الرسمية، والفيلم المصري «ريش»، الذي فاز بالجائزة الكبرى في منافسة أسبوعي المخرجين واللبناني «البحر أمامكم» ، الذي شارك في منافسة أسبوع النقاد، والفيلمان المصري واللبناني «أميرة» و»كوستا برافا» اللذان تنافسا في مهرجان البندقية في فئتي «آفاق» و»آفاق إكسترا» على التوالي.

كما يشارك في المهرجان فيلم الفرنسية من أصول لبنانية أودري ديوان، «الحدث»،  الذي فاز بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية الأخير.

وسوف تستمر فعاليات المهرجان، التي تضم أيضا ورشات عمل ومحاضرات وحفلات ليلية وتوزيع منح لمشاريع في مراحل التطوير أو بعد الانتاج، حتى مساء يوم الجمعة المقبل، حيث تمنح الجوائز للأفلام الفائزة في حفل صاخب في القاعة نفسها التي أقيم فيها حفل الافتتاح.

 

القدس العربي اللندنية في

16.10.2021

 
 
 
 
 

ماكينة الأفلام والندوات تدور في مهرجان الجونة السينمائي

أحمد فاروق

انطلاق عروض السجادة الحمراء بمواجهة مغربية بين متشددين ومغنيين هيب هوب.. ودراما الفيلم الفنلندي تحبس الأنفاس

وقف عرض الفيلم الصيني «ثانية واحدة» بسبب خطأ تقني في الترجمة.. وإدارة المهرجان تعتذر
إعلان الفائزين بجوائز مسابقة سينماتك.. والسقا وكريم وعز يقدمون «الاختيار 3» في رمضان

شهد اليوم الأول لمهرجان الجونة السينمائي عددا من الفعاليات المتنوعة، ما بين مؤتمر صحفي للفنان أحمد السقا الذي تم تكريمه في حفل الافتتاح الخميس الماضي بجائزة الإنجاز الإبداعي، وإقامة مسابقة سينماتك، التي تهدف لاكتشاف شركات ريادة الأعمال التي تملك حلول تكنولوجية لتسهيل عملية صناعة السينما وتطويرها، بالإضافة إلى دوران ماكينة الأفلام، بعدد من العروض المتميزة.

ورغم انتظام معظم عروض اليوم الأول، إلا أن إدارة المهرجان اضطرت لوقف عرض الفيلم الصيني "ثانية واحدة" وأعادت للمشاهدين ثمن التذاكر فور اكتشاف الخطأ، كما تقدمت باعتذار للضيوف عن عدم إكمال عرض الفيلم، مؤكدة أن السبب هو خطأ تقني في الترجمة مصدره الموزع، على أن يتم تحديد موعد لاحق لعرض الفيلم خلال الأيام المقبلة، ووعدت بتدارك مثل تلك الأخطاء وعدم تكرارها في المستقبل.

كانت البداية عصر الجمعة، مع الفيلم الفنلندي "الرجل الأعمى الذي لم يرغب بمشاهدة تيتانيك"، إخراج تيمو نيكي، المشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، والفائز بجائزة الجمهور في مهرجان فينيسيا 2021.

الفيلم الذي يقدم دراما تحبس الأنفاس على مدار 82 دقيقة، تدور أحداثه حول "ياكو" رجل كفيف ذو إعاقة، مقعد على كرسي متحرك. يحب "سيربا"، ولأنهما يعيشان بعيدًا عن بعضهما، ولم يلتقيا شخصيًا أبدًا، ظلا يتواصلان يوميًا عبر الهاتف. لكن عندما تتلقى "سيربا" أخبارًا صادمة، يقرر الذهاب إليها على الفور، على الرغم من أنه لم يفارق منزله أبدًا بسبب حالته. ولكي يصل إليها يحتاج طلب المساعدة من خمسة غرباء، في خمسة أماكن: من المنزل إلى سيارة الأجرة، ومن سيارة الأجرة إلى المحطة، ومن المحطة إلى القطار، ومن القطار إلى سيارة الأجرة، وأخيرا من سيارة الأجرة إليها.

كما افتتح المهرجان بالفيلم المغربي "علي صوتك" للمخرج نبيل عيوش، عروض السجادة الحمراء -جالا-، ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

الفيلم الذي كان قد شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي 2021، تدور أحداث الفيلم، في 102 دقيقة، حول الرابر السابق "أنس" الذي يعمل في مركز ثقافي يقع في حي شعبي في الدار البيضاء، ويقوم بتشجيع طلابه لتتبع شغفهم والتعبير عن أنفسهم بحرية دون قيد من خلال فن الهيب هوب، قبل أن يصطدم بمتشددين دينيا، ولكنه يرفض الاستسلام ويشجع طلابه على المواجهة.

أما برنامج الندوات وحلقات النقاش، فبدأ أيضا ظهر الجمعة بالمؤتمر الصحفي للفنان أحمد السقا، الذي أعلن خلاله بشكل رسمي عن تعاقده على بطولة مسلسل "الاختيار 3" إلى جانب الفنانين كريم عبد العزيز وأحمد عز، كما تحدث خلال اللقاء عن مسلسل "نسل الأغراب" الذي عرض رمضان الماضي، وقال عن الجدل الذي صاحب قرار إيقاف المخرج محمد سامي عن العمل: "المسلسل كان يسير في الاتجاه الصحيح حتى الحلقة 28 التي أثارت الجدل بسبب مشهد الضابط، وكثرة الدماء، وإذا اعتبرنا أن ما حدث خطأ فالإنسان يتعلم من أخطاءه، لكن في كل الأحوال لا أعتبر ما حدث للمسلسل (مطب)".

وتابع حديثه مازحا: "أنا اتعالجت بعد المسلسل، بسبب الأسنان الفضة التي وضعتها في فمي وطريقة الكلام".

وحول تكريمه بجائزة الإنجاز الإبداعي، قال "السقا" إنه يشعر أنه تخرج من جديد لحظة تسلمه التكريم، مشيرا إلى أن الكاميرا تصور القلوب وليس الوشوش، وممثل الأكشن لا بد أن يكون قلبه جامد ويحافظ على عوامل الأمان، موضحا أنه تعرف على أندرو ماكنزي وكون فريق مصري للأكشن.

وأضاف أنه في بداية مشواره كان يؤدي الأكشن بـ"القلب الميت"، لكن عندما درس أصبح يعمل بشكل علمي، مشيرا إلى أنه كون فريقا مصريا دربهم الخبير أندرو ماكنزي، الذي يتعاون معه السقا في معظم أفلامه.

وعما اذا كان لديه نية لاعتزال أدوار الأكشن في عمر محدد، قال "السقا" إنه ليس لاعب كرة قدم حتى يأت عليه وقت ويعتزل، مشددا على أنه طالما قادر على عمل الأكشن سيستمر في ذلك، مستشهدا بعدد كبير من نجوم السينما الأمريكية الذين واصلوا تقديم الأكشن حتى سن متقدم.

ونفى السقا أن يكون لديه رغبة في الإخراج، رغم أنه درسه في المعهد العالي للفنون المسرحية، مؤكدا أن متعته الوحيدة هي الوقوف أمام الكاميرا، لأن الله أنعم عليه بالعمل في شيء محبب له، متابعا أن النجومية معيارها بالنسبة له هي المحبة من الناس.

وخلال المؤتمر كشف "السقا" أن أول فيلم دخله في السينما كان "سادتي انساتي"، كما يحب أن يشاهد فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي"، وكذلك "كابوريا"، أما فيلم "إشاعة حب"، فأكد أنه عندما يشاهده يشعر أنه في حالة مزاجية أفضل.

كما شهد اليوم الأول أيضا، مسابقة سينماتك المقامة خلال فعاليات المهرجان، التي تقام تحت إطار "مسار السينماتك"، ويعد أول مسار في العالم يعمل على ضخ التطور التكنولوجي والتحول الرقمي، للارتقاء بصناعة الأفلام، عن طريق ريادة الأعمال.

تكونت لجنة التحكيم من الفنانة أمينة خليل، والممثلة والمنتجة صبا مبارك، والمنتجة شاهيناز العقاد، والمخرج رامي رزق الله، بالأضافة إلي المهندس عدلي توما، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة جيميناي أفريقيا، والمؤسس لمسار سينماتك.

شارك في المسابقة 13 شركة ناشئة محلية وإقليمية، وحظيت كل شركة ناشئة علي فترة زمنية تكونت من 3 دقائق لعرض أفكار مشاريعها المختلفة والإجابة علي أسئلة اللجنة، وقيمت اللجنة المشاريع بعد عرض كل فكرة من خلال تطبيق للحفاظ علي خصوصية التصويت، وتم تحديد الفائزين بناءً على أعلى تقييم حصلوا عليه من اللجنة.

الجائزة التي حصل عليها الفائزون هي منحة أونلاين في ريادة الأعمال من جامعة أجورا للبيزنس، حيث حصل الفائز بالمركز الثالث على منحة 30%، والفائز بالمركز الثاني على 50%، والمركز الأول على منحة كاملة.

وحصلت "QUAD A" من أوغندا على المركز الثالث، وتهدف إلى تعيين وتوفير مهندسين الصوت في إفريقيا، وخلق منصة تخدم منطقة إفريقيا بالكامل، بالإضافة إلى وجود أكاديمية لتعليم المهندسين وتعمل الأكاديمية سنويا على تعليم وتخريج مهندسي الصوت.

وكان المركز الثاني من نصيب "Int Media" الشركة الناشئة في مجال الخدع السينمائية، التي نجحت في دمج 3 تطبيقات في تطبيق واحد لتوصيل الصورة بأكثر شكل واقعي للمشاهد.

أما المركز الأول حصلت عليه شركة Step Inside، التي نالت إعجاب جميع الحاضرين من فنانين وصناع السينما، وفكرة التطبيق هو تسهيل وتسيير الراكور للفنانين لتفادي الأخطاء البشرية، وعمل جولات في المولات التجارية والمحلات لتسهيل التحضير للشخصيات.

 

الشروق المصرية في

16.10.2021

 
 
 
 
 

في مهرجان الجونة ”.. أنا إخترت السينما.. وإنت هتختار إيه؟

بقلم: أحمد النجار

يجمع خبراء وصناع المهرجانات السينمائية والنقاد على حد سواء أن مهرجانات السينما عبارة عن مثلث مكون من ٣ أضلاع الأول هو الأفلام فلايجوز صناعة مهرجان للسينما دون وجود افلام معروضه في أقسامه المختلفة بين مسابقات وخارجها والضلع الآخر هو النجوم و يضفون على المهرجانات بريقا خاصا يجذب الضلع الأخير وهو الجمهورالذي يتابع افلام المهرجانات ونجومها َ

و تحرص جميع مهرجانات العالم على إيجاد هذا المثلث بالفوز بعروض عالمية أولى لأفلامها وبنجوم صف أول سواء في تكريماتها أو مدعويها

وقد حاول عراب مهرجانات السينما العربية الناقد الكبير الراحل سمير فريد خلال رئاسته لمهرجان القاهرة السينمائي عام ٢٠١٤ أن يثبت بالتجربة أن الجمهور أصبح واعيا وسيدرك أن ضلع الأفلام هو الأهم فسعي فريد إلى الفوز بأكبر قدر ممكن من أهم أفلام العالم التي أنتجت في هذا العام ووجه معظم ميزانية المهرجان إلى الأفلام وأعلن رفضه تماما مبالغة نجوم العالم المادية عند دعوتهم للتكريم في المهرجانات وقال عميد النقاد العرب وقتها إنفاق  الأموال  على الأفلام أفضل من إنفاقها على حضور نجم إلى القاهرة لعدة ساعات لمجرد حصول وسائل الإعلام على اللقطة بتواجده على المسرح

نجح فريد حينها بالفعل في الفوز بعدد غير قليل من الأفلام المميزة والمهمة وكنوع من التغيير قرر الخروج بحفل إفتتاح المهرجان وختامه بعيدا عن المكان التقليدي والمتكرر عبر دورات عديدة وهو دار الأوبرا المصريةوإختار قلعة محمد علي لهذا الغرض ولم يشفع كل ذلك لفريد فقد طالته أسهم النقد وكان المنفذ الذي نفذت منه السهام إليه هو غياب النجوم. وأعلن بعدها الراحل الكبير إعتزاله رئاسة المهرجانات.

وفي الجونة السينمائي سعت إدارته منذ دورته الأولى إلى التوازن بين الضلعين الأفلام والنجوم بل وزادت عليها بمنصة تعد هي الأهم في منطقة الشرق الأوسط تدعم من خلالها التجارب والمشاريع السينمائية الجديدة ونجحت في ذلك بصورة كبيرة وأفرزت المنصة العديد من الأفلام المهمة التي حصدت جوائز دولية من مهرجانات مثل فينيسيا وكان وبرلين ووصلت بعض هذه الأفلام إلى القائمة القصيرة للفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم اجنبي ومن حظ الجونة السيئ انه جاء في زمن تشهد فيه سوق الميديا تحولات غريبة يبحث فيها الجميع عن الموضوعات المثيرة ويصنعوها غالبا إن لم تتواجد وكانت سجادة المهرجان هي الأكثر حذبا لمعظم وسائل الإعلام التي تغطي المهرجان لدرجة ان أسئلة المراسلين تتكرر دائما ولاتخرج عن الأشخاص الذين يقفون وراء إطلالات النجوم من ستايلست ومكياج وماركة الذهب والإكسسوارات التي تتزين بها النجمات
و بقدرة قادر أصبح الحديث عن إطلالات النجوم وفساتين السيدات يفوق الحديث عن الأفلام  التي تنفق إدارة الجونة السينمائي عليها الغالي والثمين للفوز بعروضها الأولى ولم يشفع لها برنامج الأفلام الذي يعد الأهم والأقوى بين مهرجانات السينما في منطقة الشرق الأوسط في تغيير الصورة الإعلامية النمطية ولم تخرج التغطيات الصحفية على مدار دورات المهرجان إلا عن الحديث عن الإطلالات المثيرة وزادت المسألة سوءا بالبث الحي للعديد من المواقع في الفاضي والمليان وغالبا ما تنقل صورة مباشرة للواقفون والسائرون على السجادة بينما صور الطوابير على شباك التذاكر في أماكن عروض الأفلام غائبة تحتاج لمراسلين آخرين
أصبح شغل المراسلون الشاغل هو السجادة ومن عليها ولا شيئ سواها وبسبها دخل الجونة السينمائي في منطقة لم يستطع الخروج منها  حتى الآن ولم تفلح معها كل محاولات إدارته لتغييرها بدعوة نجوم أو بعروض لأفلام قوية أو بكلمات تكررت مرارا على لسان مؤسس المهرجان المهندس نجيب ساويرس في كل مؤتمر صحفي يشارك فيه بأن مهرجان الجونة ليس سجادة حمراء ولا فساتين عارية ويطالب خلالها   الجميع بمتابعة الأفلام وردود الفعل عليها لكن تقول لمين؟

السجادة والإطلالات هما الساحر الذي أغوي الجميع وسرق أنظارهم  بعيدا عن السينما وافلامها
منذ أعوام قليلة شهد مهرجان القاهرة واحدة َمن أسوأ الأحداث التي يمكن أن يصادفها مهرجان سينمائي على سجادته وأقصد هنا واقعة فستان الفنانة رانيا يوسف وبطانته والتي أصبحت  بعدها صيدا لجميع العدسات أينما سارت على أي سجادة حمراء حتى لو كانت سجادة بيتها ورغم ذلك لم يتضرر المهرجان من الواقعة التي تطورت وتجاوزت الحدود المحلية لم يتأثر مهرجان القاهرة ولم  يدخل بسببها في حارة سد مثلما أدخل التريند مهرجان الجونة  ولم يستطع الخروج منها على مدار دوراته الخمس التي تتمنى المهرجانات العربية جميعها أن تخرج  دورة واحدة منها بنفس مستوى الجونة  لكن قليل البخت يطلع له  التريند على السجادة.

 

محطة مصر نيوز في

16.10.2021

 
 
 
 
 

"الجونة السينمائي"... "ترند" وفستان وشرطة أخلاق

لم يعد مجرد مهرجان فني بل شهب سنوية تكشف عما يجري في قاعدة ومنتصف وقمة الهرم المجتمعي المصري

أمينة خيري صحافية

الدنيا قائمة، ولن تقعد إلى يوم 22 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أو بعده بقليل، حين تهدأ الأعصاب، ويفتر ضخ الأدرينالين، ويترجل المحاربون والمحاربات من على منصات الصراع، حيث الشاشات المستنفرة، والدق على كل من الأعصاب المستفزة ولوحات "الكيبورد" الآمرة بفتح مزيد من الصور ومقاطع الفيديو وتغريدات الفنانات والفنانين لتحليلها وتفنيدها وتلقينهم جميعاً دروساً لا تُنسى على هامش مهرجان الجونة في دورته الخامسة.

فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي "الخاص" دائرة رحاها، ومشتعلة أرجاؤها على مدار الساعة. صحيح أن الاشتعال بدأ حرفياً بحريق هائل في القاعة الرئيسة للمهرجان قبل بدايته بساعات، إلا أن الاشتعال بات سمة المهرجان.

حديث الشارع

المتابع لحديث الشارع المصري في ميادينه وأزقّته، والجدل الدائر على منصات التواصل الاجتماعي ما ظهر منها في صفحات عامة وما بطن بين جموع الأصدقاء والمعارف، يعي أن "مهرجان الجونة السينمائي" لم يعد كذلك فقط، بل يمكن القول إنه الكاشف الزاعق العاكس والمعاكس الذي تحول إلى شهب سنوية تكشف عما يجري في قاعدة ومنتصف وقمة الهرم المجتمعي المصري، الذي كان حتى الأمس القريب وقبل افتتاح المهرجان موزعاً اهتماماته، ومقسماً انشغالاته بين نار الأسعار الملتهبة ونسب التضخم المتضخم، ولغز الميكروباص الغارق دون أثر، ومعضلة التكدس في المدارس مع توليفة سريعة من كورونا وتحوراتها، والعاصمة الإدارية وقطارها والمرأة وعطرها وما قالته دار الإفتاء في شأنها، دخل بكل قوته وعزيمته على خط مهرجان الجونة السينمائي، ولكن دون محتوى سينمائي.

السينما المصرية، التي تأثرت كثيراً على مدار سنوات عشر ماضية، حيث ألقت أحداث يناير (كانون الثاني) 2011 بآثارها على تفاصيل الحياة كلها، وصناعة السينما ليست استثناءً، أصابها عطب إضافي بتعثرات "القاهرة السينمائي"، المهرجان "الرسمي" الذي يعاني الأمرّين منذ سنوات. فبين مُرّ الوقوع في براثن التجميد والروتين وضعف الإنفاق، ومُرّ التقدم في العمر الذي لم يصحبه تجديد أو يواكبه تحديث على مدار 43 عاماً، بدت آثار الشيب واضحة، ومقومات الإنقاذ غائبة.

زخم الإطلاق وقوة الإنفاق

ساعد هذا الغياب مع زخم الإطلاق وقوة الإنفاق واستنساخ روح المهرجانات الغربية في تحويل "مهرجان الجونة السينمائي" الشاب إلى حدث تنتظره الملايين كل عام، لا لمشاهدة أحدث الأفلام، أو متابعة ندوات نقاش هموم وتوقعات صناعة السينما، أو حتى لتقييم فساتين الفنانات واستنتاج من تزوج من؟ وطلق من؟ ومن يستلطف من؟ بل بات حلبة صراع بين أيديولوجيات متنافرة وتوجهات متضاربة وتراشقات سابقة التسييس والتديين، وكل منها ينضح بما في إنائه من محتوى.

المحتوى عبّر عن نفسه قبل انطلاق المهرجان بقليل، وتحديداً مع انطلاق شعلة الحريق الذي أتى على قاعة الافتتاح. الكتائب المستنفرة والميليشيات المؤدلجة على طرفي النقيض وما بينهما اتخذت مواقعها في الهجوم والدفاع والإقدام والإدبار والكر والفر، بالإضافة بالطبع إلى تحليل الحريق وتفنيد أسبابه. فريق أكد أنه ماس كهربائي، وآخر رجح أن يكون إهمال عمال إما متعمداً أو يأتي ضمن منظومة الإهمال الكبرى، وثالث جزم وأقسم بالأيمان أن ما جرى هو انتقام السماء من هذا الحدث الخادش للحياء الذي يهدف إلى محاربة الدين والقضاء على المتدينين.

الدين والمتدينون والمهرجان

الدين والمتدينون لم تعد أماكنهم في مدرجات المتفرجين ولا حتى على "دكة الاحتياطي"، بل أثبتت مجريات المهرجان في دورته الحالية أنهم نزلوا أرض الملعب، وأصبحوا لاعبين رئيسين في "مهرجان الجونة السينمائي". فئة عريضة من المصريين المتأثرين بالأفكار المتشددة والمتطرفة التي شاعت في مصر منذ سبعينيات القرن الماضي تعتنق مبدأ العداء الشديد لكل ما يتعلق بالفنون والثقافة غير الدينية. هذه الفئة وجدت في حريق ما قبل الافتتاح فرصة ذهبية لنشر ما تؤمن به من ثقافة العقاب الإلهي، حيث امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بكمٍّ هائل من الشماتة المتصلة بعقوبة سماوية!

الكاتب الطبيب خالد منتصر كتب تحت عنوان "هستيريا الشماتة ورهاب الفن"، أن "ما حدث على وسائل التواصل الاجتماعي من شماتة في حريق مهرجان الجونة ليس مجرد ضغطة على كيبورد عابرة أو مداعبات قتل وقت فراغ. إنها عرض لمرض. ولا أتفق مع من قال إنهم فئة قليلة وصوتها عالٍ. لا، بالعكس هذا المزاج العصابي الشامت الشتام الكاره للفن والفنانين لدرجة تصل إلى الرهاب المرضى، هذا المزاج صار كاسحاً وأغلب ممثليه من الشباب للأسف". أضاف، أن "الهجوم على بقعة سياحية مثل الجونة لأنها تحتضن مهرجاناً سينمائياً عالمياً هو كارثة تدل على اضطراب ورؤية قاصرة ممن لديه كل هذا الغل والسواد والقبح الداخلي. كراهية الفن هي كراهية الحياة، من يكره الرسم والنحت والموسيقى والسينما والمسرح هو مشروع انتحاري تكفيري".

تكفير الفن والفنانين

تكفير الفن والفنانين ربما لا يجري التعبير عنه صراحة ومباشرة هذه الأيام من خلال هذا الفريق من المتابعين والمتابعات، لكن ما يجري هو تقييم وتقويم ديني لهم مع إرسال رسائل غير مباشرة لأقرانهم من المتابعين لفعاليات المهرجان يدور أغلبها حول مغبة البعد عن الدين والتشبث بالدنيا وعقوبة الضاربين عرض الحائط بتعاليم الدين ومعصية متابعة الفنانات ومشاهدة الفساتين.

الفساتين وما تمثله من صدمة حضارية لأجيال وُلدت في كنف موجة محافظة متأثرة بتوسع قاعدة الجماعات والأفكار الدينية المتشددة في مصر أصبحت الوجه الآخر لمهرجان الجونة السينمائي. فريق من القناصة يتابع لأغراض تنديدية وهجومية، وفريق من المتشوقين ممن يعانون نوستالجيا الماضي المتفتح يتابع لأغراض تأييدية ودفاعية.

ويبدو أن الضالعين والضالعات في مهرجان الجونة السينمائي يتبعون مبدأ "داوها بالتي هي الداء". تيار متصاعد نحو الفساتين "الجريئة" وصل إلى مستويات غير مسبوقة هذا العام. من فستان من دون "بطانة" إلى فستان منخفض الظهر إلى آخر مفتوح الصدر إلى رابع من دون صدر. تدور دوائر فساتين الفنانات غير مكتفية بتحريك مياه السينما الراكدة، بل ممتدة إلى قلب أثير العنكبوت رأساً على عقب بين باكٍ مُولولٍ على الدين والأخلاق، ومزغرد مطبل على عودة زمن فات إلى فريق ثالث مندثر منقرض لا يرى في الأجواء تهديداً للدين، لكن أيضاً لا يرى في الفساتين برهاناً بالضرورة على عودة زمن تنوير ولّى ودبر، ويحاول فك الاشتباك والالتباس بين الفريقين المتنافرين.

السهام المارقة

وبينما الفريقان الرئيسان منشغلان بتصويب السهام المارقة إلى بعضهما البعض، حيث الأول يتهم الثاني بالفسق والفجور، والأخير يدين الأول بالجهل والجمود، إذ بفريقين آخرين يخرجان منتصرين من الجولة الأولى من المباراة. فريق الفنانات اللاتي نجحن في أن يتربعن على عرش الترند، سواء بفستان بلا صدر، أو تغريدة بلا معنى، أو حتى تصريح بلا مغزى.

صناعة الترند واقع معيش في جميع أنحاء العالم. وصعود المشاهير إلى قمته نجاح معروف ومرغوب، بل وصناعة المشاهير عبر الترند بيزنيس بات مألوفاً، لكن في حرائق "مهرجان الجونة السينمائي" الشعبية يتحول الترند والوصول إليه تهمة شنيعة ووصمة مريعة. جموع المغردين والمدونين والحاضرين على منصات التواصل الاجتماعي الغارقة حتى الثمالة في هوامش المهرجان تتعامل مع صعود الفنانين والفنانات إلى الترند باعتباره سُبّة في الجبين. والغريب أن هناك مئات يحاولون الافتئات على هذا الصعود عبر صعودهم شخصياً أعلى سلم المشاهدة أو المتابعة أو المشاركة لصفحاتهم الشخصية التي تتغذى على "ترند" المهرجان وفناناته وفساتينه ونوادره.

شرطة الأخلاق الحميدة

الفريق الثاني الذي يبدو منتصراً في معركة السهام المارقة هو الفريق الذي يسميه الخبثاء "شرطة الأخلاق الحميدة". هذه الشرطة الافتراضية تحوي كتيبة من المحامين ومتخصصين استراتيجيين فضائيين (صنعوا خبرتهم من الاستضافة في البرامحج الفضائية) تنتظر المهرجان من العام للعام وهي تقف على أبواب أقسام الشرطة ونصوص البلاغات المقدمة ضد فلانة (مع ترك الخانة خالية) بأنها "أتت بفعل فاضح يخدش الحياء"، مستنداً إلى نص المادة 278 من قانون العقوبات، حيث "على كل من فعل علانية فعلاً فاضحاً مخلاً بالحياء يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وغرامة لا تقل عن ثلاثة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين". وفي كل عام يكون المتهم فستاناً، ومقدم البلاغ محامياً، وخط سير البلاغ مجهضاً، حيث التنازل بعد تحقيق الشهرة وبلوغ الترند جنباً إلى جنب مع صاحبة الفستان.

ترند وفستان وشرطة الأخلاق

لكن بين الترند والفستان و"شرطة الأخلاق" مجتمع يموج بكم هائل من التناقضات والحراكات والسجالات الناجمة عن هوامش مهرجان الجونة السينمائي. قبل ساعات، كتب أحدهم على صفحته على "فيسبوك" أن زميلة له استنجدت به لأن شاباً في الشارع استغل وجودها وحدها وكشف نفسه أمامها وهي تصر على اصطحابه لقسم الشرطة لتحرير محضر، لكن الشاب يحاول الفرار. وصل الزميل إلى موقع الحدث ليجد جموع المارّة وقد تجمعوا حول الفتاة والشاب والميل العام السائد في الأجواء يميل إلى "المسامح كريم"، و"يا بخت من قدر وعفى". الكثير من استجداءات العفو والسماح تذيّلت بألوان دينية وأحاديث نبوية وآيات قرآنية تدعو إلى التسامح والتصالح. وأمام المزاج العام المائل نحو عتق الشاب الكاشف لأعضائه التناسلية للفتاة باعتبارها "المسامح كريم" توجهت الفتاة وزميلها إلى قسم الشرطة، حيث وجدا مزاجاً شرطياً لا يقل "تسامحاً" عن مزاج المارّة.

هذه الأجواء الروحانية المتسامحة تقف على طرف نقيض من الأجواء المتربصة بالفنانات المتصيدة للفساتين والمسلحة ببلاغات حماية الفضيلة ووأد الرذيلة، وهي الأجواء التي تحتدم في مثل هذا الوقت من كل عام.

وفي تلك الأثناء، وفي مكان آخر تماماً، لكنه غير بعيد، تتواتر التعليقات على فتوى أصدرتها دار الإفتاء قبل أيام لتحسم قضية مصيرية، ألا وهي إمكانية وضع المرأة للعطر خارج بيتها. الخبر أوردته صحف ومواقع خبرية إلكترونية لتتوالى التعليقات كاشفة ومؤكدة لما يدور في المجتمع المصري من حراك وعراك. معلقون اتهموا الدار بتطويع الدين لإرضاء غير المتدينين، وآخرون سخروا من "إصرار رجال الدين على الغوص فيما ثقل وزنه وخف أثره من شؤون الدنيا"، وفريق ثالث وجد صلة بين الفتوى والمهرجان.

الغريب والطريف والمؤسف في آنٍ أن أعضاء الفريق الأخير انقسموا إلى قسمين: الأول يرى في تحليل التعطر تأكيد على تعطل التحضر إما لأن العالم يتجه نحو استشكاف إمكانية العيش على كواكب أخرى أو ينقل معاملاته المالية إلى العالم الافتراضي، أو يعتبر السينما وصانعيها قوى ناعمة رئيسة لنهضة أي مجتمع، وأن التربص بمهرجان الجونة وتفاصيله الدقيقة يؤكد وجود فارق زمني كبير "بين ما هم عليه وما نحن عليه". والثاني يرى أن تحليل التعطر ليس إلا جزءاً من كل، يبدو واضحاً في مهرجان الجونة، حيث ابتعاد عن الدين وتحلل من الأخلاق وتشبّه بغير المتدينين.

المثير أن كل ما سبق تتخذه بعض الصحف مادة دسمة للكتابة وتصوير مقاطع الفيديو وإعادة تدوير ما يُدار في الـ"سوشيال ميديا" لإبقاء شعلة المهرجان متقدة والانتفاع بما تصنعه من "ترند" قائمة والحفاظ على نسب المشاهدة المرتفعة، سواء أكانت لفستان خرج عن المألوف، أو غضبة تجاه الفستان غير المألوف، أو بلاغ يُجاري الغضبة ويغازلها ويطالب بتوقيع أقسى العقوبة على الفستان غير المألوف.

استقرار الوضع في "الجونة"

أما في الجونة، فالوضع مستقر تماماً. فلا أثر لمعارك الفستان أو خوف من بلاغات حراس الفضيلة أو حتى أمارة لتغريدات الفرق المتناحرة ما أيّد منها المهرجان وما هاجمه. السهام المارقة بين الفرق المتناحرة لا تعرف طريقها إلى المهرجان وكواليس الأفلام. وما صنعه الترند بفضل الفستان لا تفسده حرائق المهرجان التي أصبحت مناسبة تشريحية لقطاعات المجتمع المصري بطبقاته وفئاته في مثل هذا الوقت من كل عام.

 

####

 

أحمد السقا: أنا محظوظ وتكريم "الجونة" مسؤولية

اعتذر عن تصريحاته التي همشت سينما الستينيات والسبعينيات وقال إن اختياراته الفنية بعد الجائزة ستكون أكثر دقة

نجلاء أبو النجا صحافية

عقد الفنان المصري أحمد السقا مؤتمراً صحافياً، بعدما حصل على جائزة الإنجاز الإبداعي من قِبل مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة، أجاب فيه عن أسئلة واستفسارات الجمهور والصحافيين.

السقا يعتذر

وبدأ المؤتمر برد السقا على سؤال حول كلمته التي أثارت جدلاً أثناء التكريم التي وصف فيها مرحلة السينما بعد عام 1967 وقبل فيلم "إسماعيلية رايح جاي" بأنها كانت "خلقها ضيق" (ضعيفة المستوى)، ولم تكن على نفس قوة سينما نهاية التسعينيات التي أعقبت المرحلة التي كان هو جزءاً منها.

وقال السقا، "لم ألغ تاريخ السينما السابق، إنما كنت أتحدث على التقنيات ودور العرض. لا يمكن أن أنتقص من أفلام عظيمة، ذكرت أن الأفلام قبل (إسماعيلية رايح جاي) لم تأخذ حقها من الإمكانات والتطوير، وإذا فُهم كلامي بشكل خطأ فأعتذر".

ووصف السقا نفسه بـ"المحظوظ"، لأنه جاء في "عصر التكنيك الكبير، وبدأ مشواره والتقنيات أحدث". موضحاً "في فيلم (شورت وفانلة وكاب) صورنا بتكنيك الدرون، وكان أول مرة يُستخدم".

ضريبة الأكشن

وعن الأكشن، أضاف الفنان المصري أنه في بداية عمله لم يكن يستخدم أي مساعدين، لكن بعد إصابته أكثر من مرة، قابل شخصاً غير مصري، وهو أندرو ماكينزي، وتعاقد معه على أن يكون معه، وفي خلال 3 أعوام صنع فريق عمل مصرياً، مشيراً إلى أن اختياراته الفنية بعد تكريمه في المهرجان "ستكون أكثر دقة"، لأن التكريم "يحمله مسؤولية كبيرة".

وكشف السقا خلال الندوة عن رفضه اعتزال الأكشن، بعدما تعرض لعديد من الإصابات خلال أعماله. وقال: "لا أفكر في الأمر. فقط أسعى لأن أقدم أعمالاً جيدة للجمهور، وأنا لست لاعب كرة لكي أعتزل".

وعن تعرضه للخطر الدائم والإصابات بسبب الأكشن، قال "هذا لم يكن تهوراً أو حباً للمغامرة بقدر ما هو حب للدور واجتهاد في تأدية المشهد بمهنية. كل مشهد به خطر يفترض أن الشخصية التي يجسدها هي التي تقوم به، لذلك كان يحب أن أكون صادقاً في الأداء لأقصى درجة وأجسده بروح الشخصية".

وأشار إلى أن هناك مشاهد عرضته للأذى الشديد، وندم على تأديتها، أبرزها مشهد في فيلم "الجزيرة 2"، عندما جسد أحمد مالك دور ابنه وكان يتعرض للضرب بالنار، وتطلب الموقف أن يجري ويقفز فوق ميكروباص ثم إلى سيارة نصف نقل سرعتها 45 كيلو.

وتابع السقا: "عملت المشهد بنفسي رغم اعتراض المخرج، وحدث أن سائق العربية زاد من سُرعته، وحاولت أن ألحق به، ووقعت وقتها وأصبت بكسر في الغضروف، وهذا كان خطأ مني، لأنني كان ينبغي ألا أحاول زيادة سرعتي".

لن أكون مخرجاً

كما رفض أن يتحول في يوم من الأيام إلى مخرج، ويكون دوره خلف الكاميرا، "مستحيل أن أقوم بذلك، متعتي الوحيدة هي أن أقف أمام الكاميرا، ومن حسن حظي أن متعتي هي مهنتي، وأعمل ما يسعدني، وحققت هذه المعادلة".

ووصف السقا وسائل التواصل الاجتماعي بأنها "سلاح خطير ومهم في الوقت نفسه، لكنه مرهق". موضحاً "أن الفنان أصبح يركز في كل ما يكتب عنه، ويهتم به. هناك أشخاص أصبحوا سريعي الشهرة بسبب وسائل التواصل وسطوتها، وهذا غير مهم. الشهرة سهلة لكن الصعب هو المحتوى، وأن نقدم شيئاً يعيش للناس".

وعما يخص نجله ياسين ودخوله التمثيل وغضبه من إيقاف مسلسل "الملك" الذي شارك فيه مع عمرو يوسف وصبا مبارك. قال السقا إنه لا يعلم شيئاً عن أعمال نجله، ويرفض التدخل في أعماله التمثيلية. مشيراً إلى أنه يترك الأمر كاملاً له، حتى يختار مُستقبله، بخاصة أنه ما زال طالباً. مؤكداً أنه لم يكن أبداً واسطة له في الفن، بل دعمه نجوم آخرون مثل عمرو يوسف وصبا مبارك والمخرج حسين المنياوي.

"الاختيار 3"

وخلال المؤتمر كشف الفنان أحمد السقا لـ"اندبندنت عربية" أنه يشارك في مسلسل "الاختيار 3" مع أحمد عز وكريم عبد العزيز، ومن المقرر عرض العمل في الموسم الرمضاني المقبل 2022، دون كشف فكرة المسلسل أو القصة الجديدة التي سوف تقدم في الجزء الثالث.

وقال، "هناك ملحمة جديدة لبطولات الشرطة والجيش المصري سيتم تجسيدها في الجزء الجديد، بخاصة أن العمل له بصمة قوية ومصداقية مع الجمهور، ويؤرخ لتاريخ عظيم ومهم وهذا يحمل الجميع مسؤولية إضافية".

ورداً على الانتقادات التي طالت مسلسله الأخير "نسل الأغراب"، الذي عُرض في الماراثون الرمضاني الماضي 2021، مع المخرج محمد سامي، بسبب زيادة العنف والدم قال: "هذا الأمر يُسأل فيه المخرج محمد سامي، لكن المسلسل كان يسير بشكل جيد حتى الحلقة الثامنة والعشرين، وإذا اعتبرنا أن هناك أخطاء، فكل بني آدم خطاء، أنا عملت ما يرضيني، وظللت 5 أشهر أضع أسنان معدنية في فمي، لدرجة أن اللثة تأثرت".

وعن المسرح قال السقا، إنه حالياً يعاني الركود، ورغم أن بدايته مسرحية لكن حالياً لا يوجد قوة ضاربة بالمسرح فيما عدا تجارب بسيطة جداً مثل تجربة أحمد عز وأشرف عبد الباقي، مشيراً إلى أنه مستعد للعودة للمسرح بشرط وجود عمل قوي ومميز وفريق متكامل. كاشفاً أن هناك مشروع مسرحية مع منى زكي منذ فترة، ولم يلغ حتى الآن، وينتظران الفرصة المناسبة لتقديمه.

 

الـ The Independent  في

16.10.2021

 
 
 
 
 

"نور شمس".. تجربة سينمائية سعودية تحظى بالترحيب بمهرجان الجونة

بطلا الفيلم يكشفان للعربية.نت كواليسه

القاهرة - أحمد الريدي

في رحلة الحياة، صراعات تدخلها "شمس" التي تعمل كسائقة "أوبر" في مدينة جدة السعودية، ورغم المصاعب التي تمر بها من أجل توفير حياة آمنة لها ولابنها، إلا أنها تصطدم برغبته في السفر بعيدا عنها من أجل تحقيق حلمه.

تلك هي قصة الفيلم السعودي القصير "نور شمس" للمخرجة فايزة أمبة، الذي يشارك ضمن مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان الجونة السينمائي، وعرض للمرة الأولى مساء السبت ولاقى استحسان وترحيب كبير من الجمهور الحاضر.

الفيلم الذي يمثل التجربة الأولى لبطلته عائشة الرفاعي، ويتقاسم معها البطولة أحمد صدام، كان لـ "العربية.نت" لقاء مع بطليه، عقب الانتهاء من عرضه.

حيث أعربا عن سعادتهما بمشاركة الفيلم ضمن مهرجان الجونة السينمائي، وردة الفعل الكبيرة التي حصل عليها العرض، حيث كانت المقابلة عادة ما تنقطع بسبب مباركة يحصلان عليها من فنان مصري حاضر أو فرد من أفراد الجمهور.

عائشة أكدت أن ترشيحها جاء بعد مشاركتها في مسرحية ضمن موسم جدة، ووقع اختيار المخرجة عليها وقتها، وعملا معا لـ 5 أشهر كي تصل إلى المستوى الذي قدمته في الفيلم.

حيث عملت معها المخرجة كثيرا كي تصل إلى مرحلة الإحساس بالكلمات دون أي تصنع، فيما أشار أحمد صدام إلى كونه منذ الـ 14 من عمره، وهو يقدم فن الراب.

وحينما كان في الثامنة عشرة من عمره شارك في أحد المسلسلات، وتواصلت مشاركاته الفنية، حتى وقع اختيار فايزة أمبة عليه، معتبرا أن الفيلم يتضمن حاله إنسانية، وحينما يراه المشاهد سيصل إلى حالة إحساس تجعله يندمج بشكل كلي مع العمل.

وأوضح صدام أن الصناعة الفنية السعودية صارت كبيرة للغاية، وكان هناك ترحيب كبير من القائمين عليها بعد أن منحوهم التصاريح، وهو ما يبشر بأن يكون المستقبل باهر.

علاقة الأم بابنها صدقها الجمهور رغم فارق السن البسيط بين الثنائي، وهو ما علقت عليه عائشة وأرجعت الفضل إلى المخرجة، خاصة وأنها لم تلتق بزميلها من قبل، ولم تستمع إلى أغانيه، وهو ما مازحها عليه زميلها قائلا "مع إني مطرب مشهور".

وتابعت البطلة لتؤكد أن المخرجة كانت تستضيفهما في منزلها، وكانت عائشة تطهو له الطعام بنفسها من أجل إزالة كافة الحواجز، كما أوضحت أن لديها شقيقة تزوجت وهي في سن صغير.

لذلك صارت البطلة خالة وهي في المرحلة الابتدائية، ما جعل الأمر يبدو سهلا بالنسبة إليها، كما أنها قبل بدء التصوير بأسبوع، اصطحبتها المخرجة إلى الحارة التي تم التصوير بداخلها، ما ساهم في إزالة الرهبة بداخلها، وجعلها تتأقلم بشكل طبيعي للغاية.

وفيما يخص تطلعاتها كممثلة، أكدت عائشة أن مصر هي أم الفنون، وهي تعشق النجم المصري عادل إمام وقدرته على إضحاك الجميع بنظرة واحدة، وهي من جانبها تهوى التمثيل الكوميدي، وشعرت خلال التصوير أنها لم ترهق المخرجة في اتقان الشق الكوميدي للشخصية.

وحول التغيير الحادث في المملكة العربية السعودية وتأثيره على الفن، أكدت عائشة أن المملكة بها العديد من المواهب وكذلك هناك العديد من الإمكانيات، مشيدة بالاهتمام الشديد الذي يقدمه الملك سلمان وولي عهده للمواهب السعودية، وكذلك الاهتمام المقدم من المستشار تركي آل الشيخ في كل مواسم جدة.

معتبرة أن الهدف من كل هذه الأمور هو الوصول للعالمية، وهو ما سيصلون إليه بمشيئة الله، متمنية أن تشارك في تجارب مصرية مستقبلا.

فيما أكد صدام أن الصناعة السعودية في تطور وتقدم كبير، ورغم أنها متواجدة منذ سنوات طويلة، إلا أنها لم تكن بهذا الشكل الواسع في الوقت الحالي، حيث صار هناك دعم كبير مؤخرا في كافة المجالات.

وحول مشروعه المستقبلي رفض صدام أن يتم تصنيفه كممثل فقط أو "رابر"، ورأى أنه فنان يجسد من خلال الفن حالة مزاجية وحالة إنسانية مهما اختلفت التصنيفات، وفيما يخص مثله الأعلى أكد على كونه خريج للمدرسة المصرية، وهو يحب بشكل خاص أحمد حلمي وكريم عبد العزيز وأحمد السقا، حيث كانت أعمالهم تؤثر فيه بصغره، وتمنى أن يلتقي معهم فنيا في المستقبل القريب.

 

العربية نت في

17.10.2021

 
 
 
 
 

توقيف المخرج الفلسطيني سعيد زاغة في مطار القاهرة ومنعة من الذهاب إلى «الجونة السينمائي»

دبي ــ «سينماتوغراف»

كشفت الناقدة الفلسطينية، علا الشيخ، عن تعرض المخرج الفلسطيني، سعيد زاغة، لمضايقات أمنية في مطار القاهرة الدولي، لدى وصوله إلى القاهرة، بدعوة من مهرجان الجونة السينمائي للمشاركة في دورته الخامسة.

وكتبت عبر صفحتها على “فيسبوك”: “اعتبروه رجاء.. عندما يتم دعوة سينمائي فلسطيني إلى أي مهرجان سينمائي عربي، يجب عليكم التأكيد أنه سيدخل تلك البلاد العربية، لا أن يتم حبسه في التخشيبة واقتياده كمجرم إلى الطائرة ومصادرة  جواز سفره”.

وأضافت: “ما حدث مع المخرج سعيد زاغة يشبه ما حدث مع علي سليمان ومع كثيرين غيرهما.. سعيد زاغة لبى دعوة مهرجان الجونة السينمائي وتحمس ليكون في منصتها، لكنه تعرض لإهانة كبيرة في المطار وتم وضعه في التخشيبة  لمدة 12 ساعة وإرساله في اليوم التالي مع رجل أمن برتبة عقيد إلى الطائرة”.

وتابعت الشيخ: “قبل دعوة أي فلسطيني أكدوا له أنه سيدخل بلادكم، لأن عودته إلى بلده أو منفاه بهذه الطريقة ستضيف إلى الوجع الفلسطيني وجعاً لا يمكن تفسيره.. نعم، بات يدرك الفلسطيني أنه في طريق النبذ وحرية حركته باتت مهددة”.

وقالت الناقدة الفلسطينية: “السينمائي الفلسطيني ليس مجرماً”. وتابعت: “ملاحظة: سعيد زاغة يحمل الجواز الفلسطيني ومقيم في لندن”.

وعلّق زاغة على منشور الشيخ قائلاً: “تجربة مريرة ومهينة جداً يا علا، لدرجة أنهم منعوني من شرب الماء لمدة ست ساعات وحكولي عدة مرات “ممنوع” ودي التعليمات” إلى أن عطف علي صدفة في الآخر أحد موظفي شركة الطيران.. شكراً لكتابتك ولرفعك صوت السينمائي الفلسطيني”.

وقال مصدر في إدارة مهرجان الجونة إن المهرجان دعا زاغة دون التفكير في أي مشاكل، لأنه عادة ما يأتي إلى مصر بشكل طبيعي. وأضاف المصدر أن زاغة توجه إلى السفارة المصرية في لندن للحصول على تأشيرة دخول إلى مصر، وأخبروه أنه لا يحتاج إلى تأشيرة وبناءً عليه أتى إلى مصر.

 

موقع "سينماتوغراف" في

17.10.2021

 
 
 
 
 

الجونة يفتتح معرض كريستوف كيشلوفسكى بحضور التميمي وبشرى ورمسيس

الجونة - علي الكشوطي - تصوير كريم عبد العزيز

افتتح مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة معرض المخرج البولندى الشهير كريستوف كيشلوفسكى، وهو إحياء للذكرى الخامسة والعشرين لوفاته، وصمم وجهز المعرض منسق المناظر ومهندس الديكور الشهير أنسى أبو سيف، ويضم المعرض 23 ملصقًا من متحف السينما فى لودز، وكلها مستوحاة من أفلام كيشلوفسكى وحضر الافتتاح انتشال التميمي مدير المهرجان وبشري رئيس العمليات والمخرج أمير رمسيس المدير الفني للمهرجان

ويقدم مهرجان الجونة، والذى تستمر فعالياته حتى 22 أكتوبر الجارى، من خلال جسر الجونة السينمائى والذى يعتبر نقطة لقاء ومنتدى للحوار بين السينمائيين عددا من الورش والحلقات النقاشية ومنها السينما كأداة للتغيير المجتمعى، وهل يمكن لصناعة الأفلام غير الروائية أن تكون حقا قوة للتغيير؟، إضافة إلى حلقة نقاشية بعنوان «التوزيع.. المبادئ الأساسية لصناع السينما الشباب»، وحلقة «تصوير مصر القديمة فى السينما».

فيما يقدم جسر الجونة عددا من المحاضرات، منها محاضرة مع زبيجنيف زاماجوسكى، حيث يتحدث الممثل السينمائى والمسرحى الشهير، عن تجربته فى العمل مع المخرج كريستوف كيشلوفسكى فى فيلم «ثلاثية الألوان: أبيض»، فيما يقدم المهرجان محاضرة لستيفان جرامبارت، حول سرد القصص  التفاعلية، بالتعاون مع جامعة رايرسون بالقاهرة.

 

####

 

عرض الفيلم الوثائقى المصرى "كباتن الزعترى" اليوم فى مهرجان الجونة

كتب محمد زكريا

يعرض الفيلم الوثائقى المصرى "كباتن الزعترى" للمخرج على العربى، الساعة 6.30 مساء اليوم السبت، في فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائى، حيث يشارك الفيلم في "مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة"، على أن تقام سجادة حمراء الساعة 5.30 لحضور عرض الفيلم في قاعة بلازا للمؤتمرات.

وشارك فيلم "كباتن الزعتري" في أكثر من 82 مهرجان حول العالم، وترشح لأكثر من 15 جائزة دولية، وشهد عرضه العالمي الأول في مهرجان صاندانس السينمائي الدولي، حيث حصل على المركز الثاني ضمن قائمة أفضل أفلام في المهرجان. ويذكر أن الفيلم كان قد فاز بعدة جوائز عند مشاركته في الدورة الثالثة ضمن القائمة القصيرة للأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج.

يدور قصة "كباتن الزعتري" حول محمود وفوزي، اللذين يعيشان في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن منذ خمس سنوات. على الرغم من ظروفهما الصعبة، فإنهما يركزان كل طاقتهما على حبهما الأول: كرة القدم. عندما تصل أكاديمية أسباير إلى المخيم لاختيار لاعبين لبطولة دولية، ومن المنتظر أن ينطلق الفيلم في دور العرض الأمريكية في نيويورك ولوس أنجلوس ابتداءً من 19 نوفمبر.

 

####

 

تعرف على جدول عروض أفلام مهرجان الجونة اليوم السبت

كتب علي الكشوطي

تشهد فعاليات اليوم السبت عددًا من الأفلام، في الخامسة والنصف، بمركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، أبرزها فيلم كباتن الزعتري، فيما يعرض فى الرابعة إلا ربع فيلم الرجل الأعمى الذي لم يرغب بمشاهدة تيتانيك، أما في السادسة والنصف فيعرض فيلم ضوء طبيعي.

أما في العاشرة إلا ربع فيعرض برنامج برنامج الأفلام القصيرة 1، وفي سي سينما 1 يعرض فيلم هروب الرقيب فولكونوجوف في الثالثة والنصف وفيلم مورينا في السابعة مساءا، وتشهد القاعة إعادة فيلم علي صوتك.

أما في السادسة إلا ربع، فيعرض فيلم حيوان، وفي العاشرة إلا ربع يعرض فيلم هذا المطر لن يتوقف أبدًا،

وفي سي سينما 3، يعرض في السادسة فيلم حياة إيفانا.

ويقدم مهرجان الجونة، والذى تستمر فعالياته حتى 22 أكتوبر الجارى، من خلال جسر الجونة السينمائى والذى يعتبر نقطة لقاء ومنتدى للحوار بين السينمائيين عددا من الورش والحلقات النقاشية ومنها السينما كأداة للتغيير المجتمعى، وهل يمكن لصناعة الأفلام غير الروائية أن تكون حقا قوة للتغيير؟، إضافة إلى حلقة نقاشية بعنوان "التوزيع.. المبادئ الأساسية لصناع السينما الشباب"، وحلقة "تصوير مصر القديمة فى السينما".

فيما يقدم جسر الجونة عددا من المحاضرات، منها محاضرة مع زبيجنيف زاماجوسكى، حيث يتحدث الممثل السينمائى والمسرحى الشهير، عن تجربته فى العمل مع المخرج كريستوف كيشلوفسكى فى فيلم «ثلاثية الألوان: أبيض»، فيما يقدم المهرجان محاضرة لستيفان جرامبارت، حول سرد القصص  التفاعلية، بالتعاون مع جامعة رايرسون بالقاهرة.

 

####

 

عرض الفيلم المصرى "القاهرة برلين" فى مهرجان الجونة السينمائى اليوم

كتب بهاء نبيل

يعرض الفيلم القصير "القاهرة-برلين" اليوم بقاعة الجامعة الألمانية في الساعة 9.45 مساء، ضمن المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة في الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي.

قصة الفيلم تدور حول "نور" قبل ساعات من رحلتها الذاهبة بلا عودة، تتحول ليلتها الأخيرة في القاهرة إلى رحلة مزعجة مليئة بصراعات أبوية وذكورية مجتمعها، ومع نفسها وهي تحاول الحفاظ على سرها الخفي.

ويشار إلى أن العرض الثاني للفيلم بالمهرجان يوم 17 أكتوبر الساعة 6.45مساءً، في الجامعة الألمانية.

الفيلم من إخراج أحمد عبد السلام، و بطولة مريم الفرجاني وإبراهيم النجاري ونبيل نور الدين، ومن تأليف أحمد حسني ومدير التصوير مصطفى الكاشف

درس أحمد عبدالسلام الإخراج بجامعة MetFilm للفنون السينمائية بلندن وحصل على درجة الماجستير، بدأ عبد السلام حياته المهنية كمساعد مخرج في العديد من الأفلام الروائية الطويلة والمسلسلات المرموقة، وتتسع خبرته كصانع أفلام لتغطي عدد من الأنواع السينمائية والتي تتسم بطابع حداثي ورائد يمتزج بتأثره بما يعيشه جيله من الشباب المصري. ومن المعروف عن عبد السلام قدرته على الجمع بين أساليب سينمائية أنيقة وأعمال ذات طابع تجاري في الأساس، فيعطي خليطته نتاجًا مميزًا.

 

####

 

أحمد السقا وليلى علوى ورانيا يوسف ولبلبة يشاركون فى تكريم محمد الصغير بمهرجان الجونة

كتب محمد زكريا

حرص عدد من نجوم الفن على حضور حفل تكريم مصفف الشعر الراحل محمد الصغير على هامش فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائى، حيث تواجد على رأس الحضور النجم أحمد السقا وزوجته مها الصغير وشقيقها وزوجه الراحل، حيث تحدثوا عن الراحل وقصة كفاحه والمشروعات التى يستعدون لاطلاقها استكمالاً لمسيرته.

وقدمت الحفل الفنانة بشرى  بحضور النجوم ليلى علوى، لبلبة، رانيا يوسف، الهام شاهين، نجلاء بدر، أحمد داود وزوجته علا رشدى، جورجينا طواف، أحمد حاتم، أحمد رزق، أشرف عبد الباقى، لجين عمران، فاطمة ناصر، داليا البحيرى وزوجها حسن سامى، وعدد آخر من الفنانين.

وأحيت المذيعة مها الصغير ذكرى والدها فى حفل افتتاح مهرجان الجونة، وذلك من خلال حمل حقيبة تحمل عليها شعار "بنت أبوها" رغبة منها في إحضار ذكرى والدها، لاسيما وانه كان مصفف الشعر الرسمى للمهرجان فى دوراته السابقة.

 

####

 

إلهام شاهين وهالة صدقى وروجينا يحضرن عرض فيلم "كباتن الزعترى" فى مهرجان الجونة

كتب محمد زكريا و بهاء نبيل - تصوير كريم عبد العزيز

حضر منذ قليل، عمر الشناوى، رشا بن معاوية، أروى جودة، تامر حبيب، نيكولا معوض، فاطمة ناصر، إلهام شاهين، هالة صدقى، روجينا، ومنى زكى، درة، الهام شاهين، ليلى علوى، بشرى، رانيا يوسف، خالد سليم وزوجته على السجادة الحمراء للفيلم المصرى "كباتن الزعترى" والذى يشارك فى "مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة"، بمهرجان الجونة السينمائى

وحضر العرض أيضًا هنا شيحة، المخرج أحمد شفيق، ميساء مغربى، نسرين طافش، أروى جودة، هند صبرى، داليا البحيرى، مايان السيد، هالة صدقى، روجينا، نيكولا معوض، محمد فراج وزوجته بسنت شوقى وشقيقتها داليا شوقى، هبة السيسى، جورجينا طواف، اية سليم، الهام عبد البديع الكاتبة مريم نعوم

يعرض الفيلم الوثائقى المصرى "كباتن الزعترى" للمخرج على العربى، الساعة 6.30 مساء اليوم السبت، في فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائى، حيث يشارك الفيلم فى "مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة"، على أن تقام سجادة حمراء الساعة 5.30 لحضور عرض الفيلم فى قاعة بلازا للمؤتمرات.

وشارك فيلم "كباتن الزعتري" في أكثر من 82 مهرجانا حول العالم، وترشح لأكثر من 15 جائزة دولية، وشهد عرضه العالمى الأول في مهرجان صاندانس السينمائي الدولي، حيث حصل على المركز الثاني ضمن قائمة أفضل أفلام في المهرجان. ويذكر أن الفيلم كان قد فاز بعدة جوائز عند مشاركته في الدورة الثالثة ضمن القائمة القصيرة للأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج.

يدور قصة "كباتن الزعتري" حول محمود وفوزي، اللذين يعيشان في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن منذ خمس سنوات. على الرغم من ظروفهما الصعبة، فإنهما يركزان كل طاقتهما على حبهما الأول: كرة القدم. عندما تصل أكاديمية أسباير إلى المخيم لاختيار لاعبين لبطولة دولية، ومن المنتظر أن ينطلق الفيلم في دور العرض الأمريكية في نيويورك ولوس أنجلوس ابتداءً من ١٩ نوفمبر.

 

####

 

إلهام شاهين ترقص على السجادة الحمراء ثالث أيام مهرجان الجونة

كتب بهاء نبيل - تصوير كريم عبد العزيز

حضرت الفنانة الكبيرة إلهام شاهين على السجادة الحمراء للفيلم المصرى "كباتن الزعترى" والذى يشارك في "مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة"، بمهرجان الجونة السينمائى، وداعبت المصورين بحركات استعراضية لالتقاط الصور

يعرض الفيلم الوثائقى المصرى "كباتن الزعترى" للمخرج على العربى، الساعة 6.30 مساء اليوم السبت، في فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائى، حيث يشارك الفيلم في "مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة"، على أن تقام سجادة حمراء الساعة 5.30 لحضور عرض الفيلم فى قاعة بلازا للمؤتمرات.

وشارك فيلم "كباتن الزعتري" في أكثر من 82 مهرجان حول العالم، وترشح لأكثر من 15 جائزة دولية، وشهد عرضه العالمي الأول في مهرجان صاندانس السينمائي الدولي، حيث حصل على المركز الثاني ضمن قائمة أفضل أفلام في المهرجان. ويذكر أن الفيلم كان قد فاز بعدة جوائز عند مشاركته في الدورة الثالثة ضمن القائمة القصيرة للأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج.

يدور قصة "كباتن الزعتري" حول محمود وفوزي، اللذين يعيشان في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن منذ خمس سنوات. على الرغم من ظروفهما الصعبة، فإنهما يركزان كل طاقتهما على حبهما الأول: كرة القدم. عندما تصل أكاديمية أسباير إلى المخيم لاختيار لاعبين لبطولة دولية، ومن المنتظر أن ينطلق الفيلم في دور العرض الأمريكية في نيويورك ولوس أنجلوس ابتداءً من 19 نوفمبر.

 

####

 

مصور يطلب من درة رفع ذيل الفستان فى مهرجان الجونة..

وترد: "هنصور فيلم بقى"

كتب بهاء نبيل - تصوير كريم عبد العزيز

حضرت النجمة التونسية درة على السجادة الحمراء للفيلم المصرى "كباتن الزعترى" الذى يشارك فى "مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة"، بمهرجان الجونة السينمائى، وظهرت بإطلالة هادئة بفستان وردى اللون، وطلب منها أحد المصورين رفع ذيل الفستان لالتقاط صورة محددة، لترد عليه ضاحكة: إحنا هنصور فيلم بقى

يعرض الفيلم الوثائقى المصرى "كباتن الزعترى" للمخرج على العربى، في فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائى، حيث يشارك الفيلم في "مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة"، على ان تقام سجادة حمراء الساعة 5.30 لحضور عرض الفيلم في قاعة بلازا للمؤتمرات.

وشارك فيلم "كباتن الزعتري" في أكثر من 82 مهرجان حول العالم، وترشح لأكثر من 15 جائزة دولية، وشهد عرضه العالمي الأول في مهرجان صاندانس السينمائي الدولي، حيث حصل على المركز الثاني ضمن قائمة أفضل أفلام في المهرجان. ويذكر أن الفيلم كان قد فاز بعدة جوائز عند مشاركته في الدورة الثالثة ضمن القائمة القصيرة للأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج.

يدور قصة "كباتن الزعتري" حول محمود وفوزي، اللذين يعيشان في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن منذ خمس سنوات. على الرغم من ظروفهما الصعبة، فإنهما يركزان كل طاقتهما على حبهما الأول: كرة القدم. عندما تصل أكاديمية أسباير إلى المخيم لاختيار لاعبين لبطولة دولية، ومن المنتظر أن ينطلق الفيلم في دور العرض الأمريكية في نيويورك ولوس أنجلوس ابتداءً من 19 نوفمبر.

 

####

 

كاجوال وسواريه جامب سوت.. شاهد فساتين الفنانات فى ثالث أيام مهرجان الجونة

كتب محمد زكريا - تصوير كريم عبد العزيز

تألقت نجمات الفن خلال فعاليات اليوم الثالث من الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائى حيث تألقن الفنانات  بإطلالات وفساتين مختلفة ما بين الكاجوال والسواريه والجامب سوت على السجادة الحمراء لفعاليات اليوم والتى كان أبرزها تكريم مصفف الشعر الراحل محمد الصغير وعرض الفيلم الوثائقي المصرى "كباتن الزعتري".

ومن أبرز الفنانات اللاتي تواجدن فى فعاليات اليوم، منى زكى، درة، إلهام شاهين، ليلى علوى، بشرى، رانيا يوسف، هنا شيحة، ميساء مغربى، نسرين طافش، صبا مبارك، أروى جودة، هند صبرى، داليا البحيرى، مايان السيد، هالة صدقى، روجينا، هبة السيسى، جورجينا طواف، آية سليم، إلهام عبد البديع.

يذكر أن فيلم "كباتن الزعترى" شارك في أكثر من 82 مهرجان حول العالم، وترشح لأكثر من 15 جائزة دولية، وشهد عرضه العالمي الأول في مهرجان صاندانس السينمائي الدولي، حيث حصل على المركز الثاني ضمن قائمة أفضل أفلام في المهرجان. ويذكر أن الفيلم كان قد فاز بعدة جوائز عند مشاركته في الدورة الثالثة ضمن القائمة القصيرة للأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج.

تدور قصة الفيلم حول محمود وفوزي، اللذين يعيشان في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن منذ خمس سنوات. على الرغم من ظروفهما الصعبة، فإنهما يركزان كل طاقتهما على حبهما الأول: كرة القدم. عندما تصل أكاديمية أسباير إلى المخيم لاختيار لاعبين لبطولة دولية، ومن المنتظر أن ينطلق الفيلم في دور العرض الأمريكية في نيويورك ولوس أنجلوس ابتداءً من 19 نوفمبر.

 

####

 

بشرى بإطلالتين مختلفتين على السجادة الحمراء وحقيبة باسم مسلسل عالمى شهير

كتب باسم فؤاد

ظهرت الفنانة بشرى خلال فعاليات اليوم السبت من مهرجان الجونة السينمائى بإطلالتين مختلفتين، إحداهما بفستان من اللون الأخضر والثانى بألوان جريئة  من الأصفر والبرتقالى والأحمر، وحملت حقيبة باسم مسلسل عالمى شهير"المرأة الخارقة".

ويعرض اليوم السبت ، الفيلم الوثائقى المصرى "كباتن الزعترى" للمخرج على العربى، في فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائى، حيث يشارك الفيلم في "مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة"، على ان تقام سجادة حمراء الساعة 5.30 لحضور عرض الفيلم في قاعة بلازا للمؤتمرات.

وشارك فيلم "كباتن الزعتري" في أكثر من 82 مهرجان حول العالم، وترشح لأكثر من 15 جائزة دولية، وشهد عرضه العالمي الأول في مهرجان صاندانس السينمائي الدولي، حيث حصل على المركز الثاني ضمن قائمة أفضل أفلام في المهرجان. ويذكر أن الفيلم كان قد فاز بعدة جوائز عند مشاركته في الدورة الثالثة ضمن القائمة القصيرة للأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج.

يدور قصة "كباتن الزعتري" حول محمود وفوزي، اللذين يعيشان في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن منذ خمس سنوات. على الرغم من ظروفهما الصعبة، فإنهما يركزان كل طاقتهما على حبهما الأول: كرة القدم. عندما تصل أكاديمية أسباير إلى المخيم لاختيار لاعبين لبطولة دولية، ومن المنتظر أن ينطلق الفيلم في دور العرض الأمريكية في نيويورك ولوس أنجلوس ابتداءً من 19 نوفمبر.

 

####

 

مصور يحرج رانيا يوسف فى مهرجان الجونة.. شاهد رد فعلها

كتب بهاء نبيل - تصوير كريم عبد العزيز

حضرت الفنانة رانيا يوسف على السجادة الحمراء للفيلم المصرى "كباتن الزعترى" والذى يشارك فى "مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة"، بمهرجان الجونة السينمائى، والتقطت عدة صور تذكارية، وأحرجها أحد المصورين بعد أن طالبها برفع الفستان لتلبى طلبه وترد عليه: "وبعدين تقولوا رفعت الفستان". 

يعرض الفيلم الوثائقى المصرى "كباتن الزعترى" للمخرج على العربى، في فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائى، حيث يشارك الفيلم في "مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة"، على ان تقام سجادة حمراء الساعة 5.30 لحضور عرض الفيلم في قاعة بلازا للمؤتمرات.

وشارك فيلم "كباتن الزعتري" في أكثر من 82 مهرجان حول العالم، وترشح لأكثر من 15 جائزة دولية، وشهد عرضه العالمي الأول في مهرجان صاندانس السينمائي الدولي، حيث حصل على المركز الثاني ضمن قائمة أفضل أفلام في المهرجان. ويذكر أن الفيلم كان قد فاز بعدة جوائز عند مشاركته في الدورة الثالثة ضمن القائمة القصيرة للأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج.

يدور قصة "كباتن الزعتري" حول محمود وفوزي، اللذين يعيشان في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن منذ خمس سنوات. على الرغم من ظروفهما الصعبة، فإنهما يركزان كل طاقتهما على حبهما الأول: كرة القدم. عندما تصل أكاديمية أسباير إلى المخيم لاختيار لاعبين لبطولة دولية، ومن المنتظر أن ينطلق الفيلم في دور العرض الأمريكية في نيويورك ولوس أنجلوس ابتداءً من 19نوفمبر.

 

####

 

منى زكى ودينا الشربينى وصبا مبارك بفساتين جذابة فى ثالث أيام مهرجان الجونة

كتب بهاء نبيل - تصوير كريم عبد العزيز

حضرت عدد من الفنانات على السجادة الحمراء للفيلم المصرى "كباتن الزعترى" والذى يشارك فى "مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة"، بمهرجان الجونة السينمائى، منهن؛ منى زكى وهنا شيحة، ودينا الشربينى، وصبا مبارك وظهرن بإطلالات جذابة فى اليوم الثالث من المهرجان

يعرض الفيلم الوثائقى المصرى "كباتن الزعترى" للمخرج على العربى، فى فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائى، حيث يشارك الفيلم فى "مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة"، على أن تقام سجادة حمراء الساعة 5.30 لحضور عرض الفيلم في قاعة بلازا للمؤتمرات.

وشارك فيلم "كباتن الزعتري" في أكثر من 82 مهرجان حول العالم، وترشح لأكثر من 15 جائزة دولية، وشهد عرضه العالمي الأول في مهرجان صاندانس السينمائي الدولي، حيث حصل على المركز الثاني ضمن قائمة أفضل أفلام في المهرجان. ويذكر أن الفيلم كان قد فاز بعدة جوائز عند مشاركته في الدورة الثالثة ضمن القائمة القصيرة للأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج.

يدور قصة "كباتن الزعتري" حول محمود وفوزي، اللذين يعيشان في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن منذ خمس سنوات. على الرغم من ظروفهما الصعبة، فإنهما يركزان كل طاقتهما على حبهما الأول: كرة القدم. عندما تصل أكاديمية أسباير إلى المخيم لاختيار لاعبين لبطولة دولية، ومن المنتظر أن ينطلق الفيلم في دور العرض الأمريكية في نيويورك ولوس أنجلوس ابتداءً من 19 نوفمبر.

 

اليوم السابع المصرية في

17.10.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004