ملفات خاصة

 
 
 

غدا.. فيلم «الأب» يفتتح مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بأول عروضه فى الشرق الأوسط

محمد عباس:

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثانية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

* تكريم كريستوفر هامبتون ووحيد حامد ومنى زكى فى حفل الافتتاح

* أفلام من 48 دولة حول العالم تتنافس على جوائز الدورة الـ 42

* الاحتفال بمئوية فيللينى بعرض 4 أعمال مرممة حديثًا.. ومعرض لكواليس أعماله السينمائية

تُفتتح مساء الغد بمسرح النافورة فى ساحة دار الأوبرا المصرية، أعمال الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، والتى تستمر حتى 10 ديسمبر الحالى، ويشهد حفل الافتتاح عرض الفيلم الروائى «الأب ــ The Father»، فى عرض أول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يقدم المخرج والكاتب الفرنسى فلوريان زيلر أول تجربة إخراجية له، الفيلم انتاج بريطانى فرنسى، وتمثيل أنتونى هوبكنز، أوليفيا كولمان، وتدور أحداث الفيلم حول «أنتونى» الذى يفقد إحساسه بالواقع بينما تتدهور صحته العقلية مع كبر سنه، ويرفض مساعدة الجميع، وخاصة ابنته «آن»، بينما يعانى من الخرف الذى يصبح كابوسا حيا يشككه فى واقع حياته.

وفيلم «الأب» مأخوذ عن مسرحية من تأليف فلوريان زيلر، شاركه فى كتابة معالجتها السينمائية السيناريست البريطانى كريستوفر هامبتون، الذى سيتم تكريمه بحفل الافتتاح ومنحه جائزة الهرم الذهبى التقديرية لإنجاز العمر، وهى جائزة تمنح لمبدعين أثروا الفن السينمائى بأعمال خالدة، تقديرا لمسيرة مهنية ممتدة استحق عنها الحصول على جائزة الأوسكار، والبافتا، وترشحه لجولدن جلوب.

ويكرم المهرجان بافتتاح دورته الـ42 ايضا الكاتب والسيناريست وحيد حامد، ويمنحه جائزة الهرم الذهبى التقديرية لإنجاز العمر، وذلك تكليلا لمسيرته الفنية الثرية بأعمال متميزة، وامتدادا لتكريمات الدولة المصرية له بأرفع جوائزها، وهى «النيل»، بالإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية، وجائزة الدولة للتفوق فى الفنون، وتتويجا لأعماله التى حصدت الجوائز فى أبرز المهرجانات محليا ودوليا، واختير منها فيلمان فى قائمة أفضل مائة فيلم فى تاريخ السينما المصرية بالقرن العشرين هما؛ «اللعب مع الكبار» إخراج شريف عرفة، و«البرىء» للمخرج عاطف الطيب، وكذلك النجمة منى زكى، ومنحها جائزة فاتن حمامة للتميز، والتى تُمنح لمبدعين تمكنوا فى سن مبكرة نسبيا من تحقيق إنجاز سينمائى ملموس، تتويجا لمسيرتها التى بدأتها مبكرا وامتلأت بالعديد من الأدوار المتنوعة التى تُظهر مواهبها المتعددة، فى التمثيل والرقص والأداء الصوتى، إلى جانب اهتمامها بالقضايا الاجتماعية خاصة المتعلقة بالأطفال، وهو ما أهلها لتصبح سفيرة اليونيسيف.

وتشهد الدورة الجديدة للمهرجان عرض 84 فيلما، منها 67 فيلما طويلا، و17 فيلما قصيرا، من 48 دولة حول العالم، من بينها 13 فيم فى عرض أول عالميا، و7 عروض أولى دوليا، و52 فيلما عرض أول فى الشروق الأوسط وشمال أفريقيا، و6 أفلام عرض أول عربيا وأفريقيا.

ويشارك فى المسابقة الدولية 15 فيلما، وهى «50 أو اثنان من الحيتان يجتمعان على الشاطئ» للمخرج خورخى كوتشى من المكسيك، و«الاستعدادات لنكون معا لأجل غير مسمى» للمخرج ليلى هورفات «المجر»، و«بيت الذاكرة» للمخرج خواو باولو ميراندا ماريا «البرازيل وفرنسا»، و«تحت السماء المفتوحة» للمخرج نيشيكاوا ميوا «اليابان»، و«التيه» للمخرج بن شاروك «انجلترا»، و«جاجارين» للمخرجين فانى لياتارد وجيريمى ترويله «فرنسا»، و«دروس اللغة الألمانية» من بافل جى. فيسناكوف «بلغاريا»، و«شرطة» فريدريك لويس هفيد وأندرس أولهولم «الدنمارك»، و«غزة مونامور» للمخرجين عرب وطرزان ناصر «فلسطين وفرنسا وألمانيا والبرتغال»، و«مؤتمر» للمخرج إيفان ى. تفردوفسكى «روسيا وإستونيا وانجلترا وإيطاليا»، و«مويرداوجا» للمخرج تساو جنلنج «الصين»، و«نادية، الفراشة» للمخرج باسكال بلانت «كندا»، و«حظر تجول» للمخرج أمير رمسيس، و«عنها» للمخرج إسلام العزازى «مصر»، و«عاش يا كابتن» للمخرج مى زايد «مصر وألمانيا والدنمارك».

ويضم القسم الرسمى خارج المسابقة 9 أفلام، وهى «أرض الرحل» للمخرج كلوى تشاو «أمريكا»، و«أعزائى الرفاق» للمخرج أندريه كونشالوفسكى«روسيا»، و«أوندين» للمخرج كريستيان بيتزولد «ألمانيا وفرنسا»، و«المريد» للمخرج شيتانيا تامهان «الهند»، و«الحرب والسلام» للمخرجين ماسيمو دانولفى ومارتينا بارينتى «إيطاليا وسويسرا»، و«الخوف» للمخرج إيفايلو خريستوف «بلغاريا»، و«طباعة بالأحرف العلوية» للمخرج رادو جود «رومانيا»، و«موجول ماوكلى» للمخرج بسام طارق «انجلترا وامريكا»، و«نظام جديد» للمخرج ميشيل فرانكو «المكسيك».

تضم مسابقة آفاق السينما العربية 6 أفلام وهى «تحت السماوات والأرض» للمخرج روى عريضة «فرنسا ولبنان»، و«حد الطار» للمخرج عبدالعزيز الشلاحى «السعودية»، و«خريف التفاح» للمخرج محمد مفتكر «المغرب»، و«ع السلم» للمخرجة نسرين الزيات «مصر»، و«ميلوديا المورفين» للمخرج هشام امل «المغرب»، و«نحن من هناك» للمخرج وسام طانيوس «لبنان وفرنسا».

ويشارك فى مسابقة أسبوع النقاد الدولى 9 أفلام وهم، «أزرع الريح» للمخرج دانيلو كابوتو من إيطاليا واليونان وفرنسا، و«اسمى بغداد» للمخرج كارو ألفيس دى سوزا «البرازيل»، و«الأفضل لم يأت بعد» للمخرج جينج وانج «الصين»، و«دوامة» للمخرج سيسيليا فيلميرى «المجر»، و«ذهب» للمخرج روجيه هيسب «هولندا»، و«الصيف الأبيض» للمخرج رودريجو رويز باترسون «المكسيك»، و«مجرة أندروميدا» للمخرج مور راكا «فرنسا وكوسوفو وأسبانيا وإيطاليا وجمهورية شمال مقدونيا».

وتضم مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة 14 عملا، هى «إيزابيل» للمخرجة سارة الشاذلى «كوبا»، و«تاريخ الحضارة» للمخرج زنات ألشانوفا «كازاخستان»، و«الحِرَفى» للمخرج نيكولاس كليفورد «أستراليا»، و«الحياة عليى الهامش» للمخرج مو هراوى «الصومال والنمسا وألمنيا»، و«خرشاتوف» للمخرج ألكسندر كوروليف «روسيا»، و«الدوامة الحمراء» للمخرج لورينا كولميناريس «فينزويلا»، و«عضيت لْسانى» للمخرج نينا خادا «تونس وفرنسا»، و«الليلة الدائمة» للمخرج بيدرو بيرالتا «البرتغال وفرنسا»، و«المباراة» للمخرج رومان هودل «سويسرا»، و«من يحرقن الليل» للمخرجة سارة مسفر «السعودية»، و«نور» للمخرجة ريم نخلى «تونس»، بالإضافة إلى 3 أفلام خارج المسابقة وهى «زهور، زهور، زهور» للمخرج لوكا جوادانيينو «إيطاليا»، و«ستاشر» للمخرج سامح علاء «مصر وفرنسا وبلجيكا»، و«حنة ورد» للمخرج مراد مصطفى، و«الحد الساعة خمسة» للمخرج شريف البندارى، و«الراجل اللى بلع الراديو» للمخرج ياسر شفيعى، و«واحدة كده» للمخرج مروان نبيل «مصر».

بينما تضم العروض الخاصة 6 أفلام وهم، «الأب يلعب نفسه» للمخرج مو سكاربيلى «فنزويلا وانجلترا وإيطاليا وأمريكا»، و«التربة الحمراء» للمخرج فريد بنتومى «فرنسا»، و«عالم التلفزيون» للمخرج روبير كريمونا «لبنان»، و«القلعة» للمخرج خورخى ثيلين أرماند «فنزويلا وكولومبيا وفرنسا وهولندا»، و«يوميات الحصار» للمخرج أندرى زايتسيف «روسيا»، و«العالم القادم» للمخرجة مونا فاستفولد من الولايات المتحدة الأمريكية.

فيما تضم عروض منتصف الليل 7 أفلام وهى «تيدى» للمخرجين لودفيك بوخيرما وزوران بوخيرما «فرنسا»، و«حقيقة» للمخرج أنتونى سكوت بيرنز «كندا»، و«سكون» للمخرج مايكل فينوس من ألمانيا، و«طفل» للمخرج خوانما باجو أولوا «إسبانيا»، و«عرض ثانوى» للمخرج آدم أولدرويد «انجلترا»، و«عمار» للمخرج محمود كامل «مصر»، و«وحوش تتشبث فى القش» للمخرج كيم يونج هون «كوريا الجنوبية».

وتضم البانوراما الدولية 11 فيلما وهى «أحد تلك الأيام» للمخرج باستيان جونتر «ألمانيا وأمريكا»، و«بجعة منتصف الليل» للمخرج إيجى أوشيدا من اليابان، و«البرارى» للمخرج جانيت نوردال من الدنمارك، و«تفاح» للمخرج كريستوتس نيكو من اليونان وبولندا وسلوفينيا، و«الحرب الثالثة» للمخرج جيوفانى ألوى من فرنسا، و«خدم» للمخرج إيفان أوستروتشوفسكى «سلوفاكيا ورومانيا والتشيك وأيرلندا»، و«على طول البحر» للمخرج أكيو فوجيموتو «اليابان وفيتنام»، و«عودة إلى رصيف الميناء» للمخرج لى زياو فينج «الصين»، و«لا تكره» للمخرج ماورو مانشينى «إيطاليا وبولندا»، و«منفى» للمخرج فيسار مورينا «ألمانيا وبلجيكا وكوسوفو»، و«هذه رغبتى» للمخرجين آرى إسيرى وتشوكو إسيرى «نيجيريا».

فيما تضم قائمة المشروعات المختارة فى ملتقى القاهرة السينمائى، من الأفلام الروائية ــ مرحلة التطوير، أفلام «أسطورة زينب ونوح» للمخرج يسرى نصر الله، و«فطار وغدا وعشا» للمخرج محمد سمير، و«سنو وايت» للمخرجة تغريد أبو الحسن، و«تمنتاشر» للمخرج سامح علاء من «مصر»، و«مرور» للمخرج عمرو على «سوريا»، و«وصمتت شهرزاد» للمخرجة أميرة دياب «فلسطين والأردن»، و«نشيغا» للمخرجة رُبى عطية «العراق ولبنان»، وفى الأفلام الروائية ــ مرحلة ما بعد الإنتاج، فيلم «الزقاق» للمخرج باسل غندور «الأردن».

وفى الأفلام الوثائقية ــ مرحلة التطوير، أفلام «بنات ألفة» للمخرجة كوثر بن هنية «تونس وفرنسا»، و«احكلهم عنا» للمخرج راند بيروتى «الأردن وألمانيا»، و«قيصر» للمخرج وداد شفاقوج «الأردن وأمريكا»، و«بحال شى طائر» للمخرج المهدى ليوبى «المغرب وفرنسا».

وفى الأفلام الوثائقية ــ مرحلة ما بعد الإنتاج، أفلام «قبل آخر صورة» للمخرجة آية الله يوسف «مصر»، و«جمال العراق الخفى» للمخرج سهيم عمر «العراق وبلجيكا وفرنسا»، و«عارض الأفلام الأخير» للمخرج أليكس بكرى «فلسطين وألمانيا».

ينظم المهرجان احتفالية خاصة للاحتفال بالمخرج الإيطالى الراحل فيدريكيو فيللينى، احتفلال بالذكرى المئوية لميلاده، وذلك بالتعاون مع المركز الثقافى الإيطالى، عبر عدد من الفعاليات منها إقامة معرض فوتوغرافى لكواليس أفلامه للمصور الإيطالى الكبير ميمو كاتارينيتش، إلى جانب عرض الفيلم التسجيلى «أرواح فيللينى» من إخراج سيلما ديلوليو وإنتاج إيطاليا وفرنسا وبلجيكا عام 2020، كما يعرض نسخ مرممة لـ4 من أشهر أفلامه وهم، «ليالى كابيريا» لعام 1957، و«الحياة الحلوة» لعام 1960، و«½ 8» لعام 1963، و«أرواح جولييت» لعام 1965.

 

####

 

فيديو.. لجنة مكافحة الهجرة غير الشرعية:

التعاون مع مهرجان القاهرة السينمائي ليس الأول من نوعه

أمل محمود

قالت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار في البشر، إن تعاون اللجنة الوطنية مع مهرجان القاهرة الدولي السينمائي ليس الأول من نوعه.

وأضافت خلال لقاء لبرنامج «السفيرة عزيزة» المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء الإثنين، أن اللجنة تعاونت لأول مرة مع مهرجان القاهرة الدولي السينمائي، منذ سنوات بالاشتراك مع المايسترو سليم سحاب في إعادة تأهيل مجموعة من أطفال الشوارع من خلال الفن، تحت شعار «أطفال بلا مأوى».

وأوضحت أن فكرة التعاون مع مهرجان القاهرة السينماء تعود لأحد الشباب العاملين في اللجنة الوطنية، مشيرة إلى ترحيب كل من الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، و المنتج محمد حفظي، رئيس الدورة 42 لمهرجان القاهرة الدولي السينمائي بفكرة التعاون.

وعن استحداث جائزة مالية مقدمة من اللجنة الوطنية خلال فعاليات المهرجان، ذكرت أن هناك منظمات دولية وجهات مانحة هي التي ستتولي تقديم هذه الجائزة؛ نظرًا للعجز المالي للجنة.

https://www.youtube.com/watch?v=ISdtoc2Yfik&feature=emb_logo

 

الشروق المصرية في

01.12.2020

 
 
 
 
 

يشارك بالقاهرة ويمثل فلسطين قي مسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبي

غزة مونامور سينما فلسطينية جديدة

صفاء الليثي

برسم فريد لشخصية بطل الفيلم ، الصياد الستيني عيسى/ سليم ضو في اختلاف عن أغلب الشخصيات الفلسطينية التي شاهدناها في أفلام من فلسطبن، اسمه ليس أبو كاللقب الشائع بينهم فلم يتزوج كما يقول للمرأة التي أحبها وقد بلغ الستين دون زواج، أعزب يجيد الطهي ويمتع نفسه، يتطيب برائحة نفاذة ، يقولون له لا تناسب عمرك، ولكنه لا يهتم . شخصية بوهيمية وسط آخرين لديهم أحكام ثابتة وقوالب جامدة. الرجل المخالف لقواعدهم يعيش حرا، ويريد أن يتزوج الأرملة العاملة ، هي أيضا مختلفة عن عموم السيدات المتشحات بالسواد والمستعدات للزواج، تجلبهن له أخته ليختار زوجة من بينهن ولكنه ينهرها ولا يريد سوى سهام/ هيام عباس. لماذا الآن، هل بسبب هجرة صديقه الذي يتسامر معه كل ليلة وشعورة بالحاجة الى من يتكلم معه؟ نعم أن تجد رفيقا تحكيان معا وتمرحان طلب انساني مشروع حتى لمن تخطى الستين.

يدخلنا الأخوان طرزان وعرب صانعا الفيلم في حارة فلسطينية لم نعهد مثلها فننسى القضية مؤقتا، أو ننفتح على قراءة لدراما عن بشر عاديون يحبون ويحلمون، يعملون ويعانون كأي مواطن في مصر أو تونس أو بلدا لاتينيا، لولا كلمة المخيم ونداء تحذير من جيش الدفاع الإسرائيلي ، ابتعد مسافة 200 متر لقد اجتزت الحدود. بالإضافة إلى مشهد تحتفل فيه حماس بإطلاق صاروخ القسام الذي يبدو كلعبة في لونابارك وشريط صوت لنشيد مزعج، جعجعة غير متحققة على الأرض. لولا هذه الخلفيات التي تظهر في مشاهد تنقل عيسى ما انتبهنا أننا في فلسطين المحتلة ومخيم الشاطيء. لا عفوا كل التفاصيل تدل على المكان كتابة بحجم كبير يغطي سور قسم البوليس ( إن هذا بلدا آمنا) . قطع الكهرباء والعيش في ظلام في المشاهد الافتتاحية وحوار البطل مع صاحب الدكان الي يسعى الى الهجرة بينما بطلنا يرفض فكرته. تحصيل رسوم الكهرباء وارتفاعها رغم الانقطاع المستمر. رجال الشرطة الكسالى وتقديمهم كأشخاص نهمون ، سمجون غير عادلين. حين بحثت عن الفيلم وجدت صاحبيه بمظهر غريب ، ابتسمت لطرزان وعرب ناصر، هما يشبهان فيلمهما، ويكاد يكون بطلهما المسن الحالم بالحب والزواج صورة عن أبيهما الذي أهدياه فيلمهما. هكذا أتصور أنهما استمدا الشخصية من الوالد الغزاوي. في ساحة السوق يحاول تبادل حديث معها، تمطر السماء، يا فرج الله، يعرض عليها مظلة المطر لتحتمي بها، وبخل يؤكد أن كاب الجاكيت ستحميه، تأخذها بتردد . هما في الميدان والجو غائم صورة سينمائية بديعة.

في فيلم ايليا سليمان " لابد أنها الجنة" صراع صاحب الفيلم مع المنتجين لعدم تقبلهم فيلما فلسطينيا ليس به القوالب المحفوظة ولا يعبر عن الصراع الفسطيني الاسرائيلي بما يتصورونه وبما يرغبون في مشاهدته.

يحقق الأخوان ناصر فيلما يكسر القواعد المعتادة لفيلم فلسطيني ، بطله كالشيخ حسني بطل كيت كات داوود عبد السيد وابراهيم أصلان، بطل يتحدى الكبر والعجز، الوقت لم يفت فمازال يحتلم. يعمل ويحلم بالثراء وبالارتباط بمن يحب، يكره سلطة البوليس وسلطة المجتمع ممثلة في أخته السلفية. سيحقق حلمه ويأخذ عروسه في نزهة ببحر غزة، ينطلق وتوقفه تحذيرات سلطة الاحتلال. يضحكان ، ينفذان الأمر فلابد مما ليس منه بد، علينا مواصلة الحياة وتحقيق سعادتنا الخاصة رغما عن كل السلطات.

حصد الفيلم بعد عرضه العالمي الأول بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، الكثير من المديح سواء الجمهور الذي صفق لأكثر من خمس دقائق، أو من الصحافة الدولية التي وصفته بالجوهرة والعمل الرائع والاستثنائي، وهو الفيلم العربي الوحيد الذي جمع بين المشاركة في مهرجانيّ فينيسيا وتورونتو هذا العام، والفيلم العربي الوحيد المشارك في مهرجان تورونتو.

أحداث الفيلم تدور في غزة، حيث عيسى الصياد الذي تجاوز الستين من عمره، ويخفي حبه لسهام التي تعمل خياطة في السوق، ويقرر في النهاية أن يتقدم لها، وفي إحدى رحلات الصيد يعلق في شبكته تمثالاً أثرياً لأبولو ويقوم بإخفائه في بيته، وتبدأ المشاكل حين تكتشف السلطات وجود هذا التمثال معه.

فيلم "Gaza Mon Amour" من تأليف وإخراج الأخوين ناصر، ويشارك في بطولة الفيلم مجموعة من النجوم هم سليم ضو، هيام عباس، ميساء عبد الهادي، جورج إسكندر، هيثم العمري، ومنال عوض، واختير للمشاركة في سوق برلين للإنتاج المشترك عام 2019. تم اختيار " غزة مونامور لتمثيل فلسطين في المنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي. اللجنة التي اختارته ضمت المخرج هاني أبو أسعد، والمخرجة شيرين دعبس، والمخرجة سهى عراف، والممثل صالح بكري، والناقدة علا الشيخ والمخرج مجدي العمري. ستة فلسطينين صوت منهم خمسة للفيلم.

ينافس الفيلم مسابقة الفيلم الروائي الطويل بدورة 42 لمهرجان القاهرة وأتوقع أن يتوجه طرزان وعرب ناصر إلى الأوسكار حاملين معهما أحد أهرامات القاهرة ذهبية أو فضية.

 

جريدة القاهرة في

04.11.2020

 
 
 
 
 

ناقدة سينمائية: البحث عن الفيلم الجيد مشكلة تواجه المهرجانات المصرية

أحمد فتحي

قالت ماجدة موريس، الناقدة السينمائية، إن مصر نجحت في تطبيق الإجراءات الاحترازية بعدد من المهرجانات، لافتة إلى أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي سيسير على نفس النهج، حيث يضم 20 فيلما عرض عالمي أول، بالإضافة إلى عرض 83 فيلما من 43 دولة.

وأضافت، خلال لقائها مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، أن بعض المنتجين ابتعدوا عن صناعة السينما، والبعض الأخر يبحث عن الربح.

وأشارت إلى أن البحث عن الفيلم المصري الجيد مشكلة تواجه المهرجانات المصرية نفسها، موضحة أن المهرجانات تخلق مساحات جيدة للفن ولصناعة السينما، مطالبة الدولة باعادة النظر إلى السينما.

 

####

 

ناقد سينمائي: صناعة السينما تأثرت كثيرا بفيروس كورونا

أحمد فتحي

قال الكاتب زين خيري شلبي، الناقد السينمائي، إن إقامة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي خلال جائحة كورونا يثبت أنه مهرجان كبير ، لافتاً إلى أن المهرجان بقوم بعرض أعظم الأفلام التي عرضت بدول العالم.

وأضاف زين خيري شلبي، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، أن صناعة السينما والمهرجانات تأثرت كثيرا بفيروس كورونا، مشيراً إلى أن البعض يتعامل مع السينما بجانب من الاستهتار.

ونوه الناقد السينمائي بأننا نجد صعوبة في وجود أفلام مصرية جيدة للمشاركة في المهرجانات، مشيراً إلى أن الأفلام التي تشارك في جائزة الأوسكار من الدولة المصرية هي افلام مستقلة.

وأشار شلبي إلى أن المهرجانات تمنح فرصة لمحبي وصناع السينما بمشاهدة الأعمال العالمية، حيث أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يتيح فرصة لرؤية 16 فيلم عرض عالمي بالمسابقة الرسمية، وهذا يدل أنه مهرجان كبير وله أهمية عالمية.

 

####

 

تامر حسني يقدم أغنية جديدة في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي.. غدا

سيد صبحي

‏انتهى الفنان تامر حسني من كافة الترتيبات الخاصة مع إدارة مهرجان القاهرة السينمائي لتقديم أغنية خاصة غدا الأربعاء في حفل افتتاح الدورة الـ42 في دار الأوبرا المصرية. 

كما يشهد الحفل ظهورا خاص للفنان أشرف عبد الباقي إذ يشارك في تقديم حفل الافتتاح.

من جانب أخر يستعد تامر حسني لطرح أغنيتين جديدتين من ألبومه "خليك فولاذي" خلال الأيام المقبلة، حيث يتبقى من الألبوم 4 أغنيات، وسيطرح آخر أغنيتين من الألبوم مع الاحتفال برأس السنة، وتصوير إحدى أغنيات الألبوم خلال الفترة القادمة بطريقة الفيديو كليب لطرحها بالتزامن مع طرح آخر أغنيات الألبوم، وجاري الاتفاق مع مخرج الأغنية وموقع التصوير.

 

####

 

عرض فيلم «حظر تجول» بمهرجان القاهرة السينمائي الجمعة

أحمد السنوسي

يُعرض فيلم «حظر تجول»، للمخرج أمير رمسيس، يوم الجمعة المقبل، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ42 المقرر انطلاقها بعد ثلاثة أيام.

«حظر تجول» سيتم عرضه في قاعة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، في تمام الساعة التاسعة مساءً، وبحضور أبطاله وصناعه، في أول عرض عالمي له.

ويتتبع الفيلم قصة «فاتن» بعد عشرين عامًا من خروجها من السجن، بسبب ارتكابها جريمةّ مريعة، ويعود الفيلم إلى خريف 2013 بعد قرار حظر التجوال بمصر، والذي أجبر «فاتن» على قضاء ليلتها عند ليلى والتي تعرضها لمحاكمة ثانية بحثًا عن إجابات لأسئلة مسكوت عنها، لتمر الليلة في محاولة كل منهما لتقبل الأخرى.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

01.12.2020

 
 
 
 
 

القاهرة السينمائي- 6 أفلام في مسابقة "آفاق السينما العربية"..الماضي ذكرى جميلة والحاضر لقطة ملونة

مروة لبيب | فى سينما وتلفزيون

يوم واحد يفصلنا عن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42 التي تنطلق في ظروف استثنائية وسط اجراءات احترازية مع انتشار فيروس كورونا.

ورغم كل الظروف استطاع القائمين على المهرجان الحصول على مجموعة متميزة من الأفلام من جنسيات مختلفة تنافس على أهم الجوائز، وفي هذا التقرير نتعرف على أفلام مسابقة آفاق السينما العربية.

حد الطار

عرض عالمي أول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سعودي، روائي، مدته 80 دقيقة، من إخراج عبد العزيز الشلاحي

تدور أحداث القصة مع نهاية التسعينيات وفي مدينة تشبه المملكة الغامضة، يقع ابن السياف في حب ابنة مغنية الأفراح الشعبية، في مفارقة اجتماعية مبنية على بيع الفرح وشراء الموت، ويصبح السؤال أيهما يمكن أن يتخلى عن أحلامه في مقابل أن يصبح عالمهما مكانًا أفضل؟

في عوالم خفية تفصلها العادات التي تمنع على أهلها إشباع غريزة الأكتشاف إلا عبر الذاكرة والقصص المكتوبة، يحاول صناع الفيلم النفاذ إلى ما تحت الغطاء الاجتماعي، حيث زمن ما قبل موجة الحراك بالمملكة، عبر قصة حب تشبه مجتمعا ظل خامدا لسنوات ثم استيقظ على ضرورة أن يكون هناك ما يمكن أن يجمع نقيضين، بينما يلوح الماضي كذاكرة من حجر لا سبيل لتجاهل نقوشها المدموغة بالصرامة والدم.

ع السلم

عرض عالمي أول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مصري، وثائقي، مدته 72 دقيقة، من إخراج نسرين الزيات

كيف يمكن للكاميرا أن تساعد المخرجة الشابة على تكريس الماضي كذكرى جميلة ومعايشة الحاضر كلقطة ملونة والنظر إلى المستقبل دون خوف من فقدان جديد.

ما بين منزل الأب الذي يعاد ترميمه من أجل إبقاء رائحة الزمن القديم في متناول الذاكرة، وبين الخوف على رضا الأم التي تمثل أطيب ما في الحاضر الكئيب، تقطع المخرجة رحلتها الداخلية ما بين سؤال وسؤال، ما بين زمن وزمن كلاهما حاضر ومؤكد لا فرار منه، تبدو الكاميرا مثل شخص طيب تستقبله أسرتها وسط تفاصيلها البسيطة، تبوح أمامه بتواضع وبراءة، ترصد ما هو ساكن، وتعيد تمجيد الراحل الذي ينتقل معهم من بيت لبيت لأنه موشوم في القلب.

خريف التفاح

عرض عالمي أول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، روائي، مغربي، مدته 121 دقيقة، من إخراج محمد مفتكر

تدور أحداث الفيلم في بيئة تبدو كبقايا جنة نائية يتلقى الابن دروسا قاسية عن الحب والحياة والبشر على يد الأب غريب الأطوار في محاولة للإجابة على أسئلة الحياة الصعبة.

من عيني الفتى الريفي ساكن البيت الذي تنمو شجرة التفاح في ساحته الامامية يبدو العالم كسؤال يحتاج إلى أكثر من مجرد إجابة، وربما باستثناء اللهجة فإنه يمكن لهذه القرية أن تكون في أي مكان بالعالم، ويمكن لهذا الأب أن تتكرر وجوهه، أما التفاح فهو الفاكهة الوحيدة التي يرتبط بها كل البشر منذ بدء الخليقة، التفاح هو ذاكرة ممتدة لا تغيب تفاصيلها، تجمع ما بين السماوي والأرضي، ما بين القدري والاختياري.

ميلوديا المورفين 2020

عرض عالمي أول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مغربي، روائي، مدته 89 دقيقة، من إخراج هشام أمل

يصاب الموسيقى الشاب في حادث يؤدي إلى تضرر ذاكرته، فيعيد اكتشاف ماضيه عبر ذاكرة جديدة تخلط ما بين ما حدث وما كان يجب أن يحدث، هل ما يستدعيه الإنسان هو حقا ما يذكره أم ما يريد أن يكون قد حدث بالفعل! هل يتبدل الإنسان حين يفقد جزءًا من ذاكرته؟ هل يعيد بناء اخطائه بنفس الدقة؟ هل يمكن له أن يفقد مواهبه ويكتسي بشك حول ذاته وحقيقة وجودها!

مغامرة سرد بها الكثير من جرأة التجريب وشجاعة تفتيت الزمن والواقع والخوض في دوامة من الصعب أن يتلمس عبرها المشاهد الحدود بين الواقع والوهم لكن يظل ألمها حقيقيا وأسئلتها تلدغ دون توقف.

تحت السموات والأرض

عرض أول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فرنسي لبناني، روائي، مدته 80 دقيقة، من إخراج روي عريضة

يقرر الغطاس الشاب أن يكسر رقما قياسيا في البقاء تحت الماء حتى يعيد النقاء إلى علاقته المعقدة مع أسئلة الوطن والمكان والحاضر.

في اللقطة الاولى من هذا الفيلم نشاهد ميناء بيروت قبل الدمار الاخير، ومن خلفه تبدو البنايات الأسمنتية التي تشكل غابة كثيفة لكنها خاوية من المعنى بالنسبة للبطل، هذا الخلو هو ما يدفعه لأن يقرر ان يبحث في اعماق البحر عما يفتقده فوق الماء، أن يهبط إلى ما هو تحت الاسمنت لكي يستعيد شعوره المفقود بأن ما بين السماوات والأرض ما يستحق أن نتنفس من أجله، وان نكسر ارقاما قياسية بدلا من أن تكسرنا الحياة أو الماضي.

نحن من هناك

عرض عالمي أول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لبناني فرنسي، وثائقي، مدته 82 دقيقة، من إخراج وسام طانيوس

ما بين أنا الآن وأنا الذي كنت هناك يفوح ذلك الشجن المميز من وثائقيات المهجر كلما جلس أحدهم أمام الكاميرا ليتحدث عن تلك العلاقة الغامضة.

تلعب الذاكرة دورًا أساسيًا في هذا الفيلم، فهناك الذي يقصده العنوان ليس فقط هو الوطن الذي غادرته الشخصيات ولكنه أيضا ذاكرتها، أحلامها التي لم تتحقق في شوارع المدينة الأم، ولم تتلون في شوارع المهجر، فبقيت حائرة بين أن تتحول إلى ذكرى أو تظل عالقة في انتظار أن تمسها يد الحالمين بها، يتساءل الفيلم عن إمكانية تحول الوطن إلى ذكرى أو تحول الذكرى إلى وطن محمول يسافر مع أصحابه ويذكرهم دوما أنهم لا ينتمون إلى أي وطن آخر سوى.

 

####

 

القاهرة السينمائي- 4 أفلام مرممة للإحتفاء بمئوية فيلليني

مروة لبيب | فى سينما وتلفزيون

يحتفي مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ42، بمئوية ميلاد المخرج الإيطالي الراحل فيدريكو فيلليني، أحد أبرز المخرجين في تاريخ السينما العالمية.

ومن المقرر أن يعرض خلال المهرجان 4 نسخ مرممة لأشهر 4 أفلام في مسيرته، كما ينظم المهرجان بالتعاون مع المركز الثقافي الإيطالي، احتفالية خاصة بإقامة معرض صور خاص لكواليس أفلامه، للمصور الإيطالي ميمو كاتارينيتش، بالإضافة إلى عرض الفيلم التسجيلي "أرواح فيلليني" من إخراج سيلما ديلوليو وإنتاج إيطاليا وفرنسا وبلجيكا وإنتاج عام 2020، ويعد الفيلم محاولة جديدة للكشف عن بعض أسرار وكواليس أعمال فيلليني الخالدة.

فيليني مخرج وكاتب سيناريو إيطالي، مواليد 20 يناير 1920 في رومانيا، لعائلة متوسطة الحال، أرسلته للتعلم في المدارس الكاثوليكية، وظهر تأثيرها بوضوح في أعماله إذ كان دائم النقد للأفكار الكاثوليكية رغم وجود نظرة روحانية قوية في نفس الوقت.

تأثر فيلليني منذ طفولته بعروض السيرك وفنانين المسرح الهزلي المتجول والتي كانت دائمة العرض في مدينته الصغيرة، حتى أنه قدم أحد أفلامه بعد ذلك عن حياة هؤلاء الفنانين، وتوالت بعد ذلك أفلامه والتي صُنف معظمها ضمن كلاسيكيات السينما العالمية، وتزوج فيليني من الممثلة الإيطالية جوليتا ماسينا في عام 1943 وظلا معاً حتى وفاته في 31 أكتوبر 1993 بروما إثر أزمة قلبية.

وفي السطور التالية نرصد لك الأفلام المعروضة للإحتفاء بمئوية فيلليني في مهرجان القاهرة السينمائي:

أرواح جولييت

روائي، إيطالي فرنسي، مدته 137 دقيقة، 1965

تعيش جولييت في منزل جميل على المحيط. تفوقها أخواتها، وخاصة أمها، جمالا. إنها امرأة روحية، ساذجة، تؤمن بالخرافات. تزور عرافا فيخبرها أنها يجب أن تندرج في تجارة الجنس من أجل أن تكون سعيدة. بعد وقت قصير تلتقى بجارتها غريبة الأطوار والمثيرة، سوزي، التي على ما يبدو تعمل عاهرة للطبقات الراقية، وتشجع جولييت على الانخراط في تجارة الجنس، مما يجعلها تشعر بالذنب.

الحياة حلوة

روائي، إيطالي فرنسي، مدته 174 دقيقة، 1960

تدور الأحداث في روما بين عامي 1959 و1960. مارتشيلو روبيني كاتب وصحفي بإحدى مجلات المشاهير تنطوي وظيفته على ملاحقة المشاهير في حالات حرجة يميل إلى الاقتران بالأشخاص الذين يلاحقهم، خاصة وإن كن نساء جميلات اثنين منهن تعترضان طريقه، إحداهما مادالينا، مصففة شعر، والأخرى سيلفيا، نجمة سويدية. يقيم علاقة غرامية معهما على الرغم من كونه مخطوبا لإيما رغم إسرافه وأسلوب حياته المبهج، يتساءل مارتشيلو عما إذا كان من الأفضل أن يعيش حياة أبسط.

ثمانية ونصف

روائي، إيطالي فرنسي، مدته 139 دقيقة، 1963

تدور الأحداث حول جيدو، هو مخرج سينمائي يحاول الاسترخاء بعد تحقيق آخر أفلامه الذي حقق نجاحا كبيرا وبرغم ذلك، لا يستطيع الحصول على لحظة سلام في وجود الأشخاص الذين عملوا معه في الماضي ويبحثون باستمرار عن المزيد من الأعمال. يصارع خياله، لكنه غير قادر على التوصل إلى فكرة جديدة. أثناء التفكير، يبدأ في تذكر الأحداث الكبرى في حياته، وجميع النساء اللاتي أحبهن وتركهن.

أرواح فيلليني

عرض أول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وثائقي، مدته 100 دقيقة، من إخراج أنسيلما ديل أوليو

بمناسبة الذكرى المئوية لصانع الأفلام العظيم، يستخدم هذا الفيلم الوثائقي مقاطع ومقابلات للمخرج فيدريكو فيلليني، ويركز على بحثه عن كل ما هو روحاني وباطني، وغامض.

ليالي كابيريا

روائي، إيطالي فرنسي، مدته 110 دقيقة، 1957

ممارسة أقدم مهنة في العالم في الممشى الأثري باركو دي بورتا كيبنا في روما، كابيريا، بائعة الهوى المفعمة بالثقة والتفاؤل، ترفض بعناد فقدان الثقة في الحب. بعد الهروب من الموت، لا تزال كابيريا تواجه الحياة بمزيج من السذاجة والغطرسة. وفي أحد المساءات، يلتقطها نجم سينمائي رقيق هو ألبرتو لازاري، غير أن أن خيبة الأمل تنتظرها مرة أخرى، بينما تتضرع كابيريا المسكينة إلى مريم العذراء طلبا للتوجيه والبركة.

 

####

 

10 تصريحات لمحمد حفظي قبل انطلاق مهرجان القاهرة: لم نخطط لعدد الأفلام المصرية وأدعو الجمهور لحجز تذاكره مبكرًا

FilFan.com | فى سينما وتلفزيون

قبل ساعات من انطلاق الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي التقى موقع FilFan بالمنتج والسيناريست محمد حفظي رئيس المهرجان والذي تحدث عن تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل انطلاق الدورة وأهم المخاوف والتحديات التي تواجه فريق المهرجان هذا العام في ظل دورة استثنائية يخيم عليها شبح "كورونا" .. واليكم أهم التصريحات التي أدلى بها في هذا اللقاء.

1- أمامنا تحديات كثيرة قبل انطلاق الدورة 42 ، على رأسها مثلا صعوبة استضافة عدد كبير من ضيوف المهرجان نظرا لاجراءات السفر المعقدة بعد جائحة كورونا، هناك عدد كبير من الضيوف يأملون في حضور فاعليات المهرجان ولكن ما باليد حيلة.

2- تجاوزنا أزمة الميزانية، كنت قلقا فيما يتعلق بحجم الدعم المقدم من وزارة الثقافة وكذلك من الرعاة، ولكن الميزانية لم تتقلص بشكل كبير، وهذا أتاح لنا أن نحقق قدرًا كبيرًا من طموحاتنا.

3- قررت من البداية ألا نختار أكثر من 80 فيلمًا وهو عدد أقل بكثير من الدورة الماضية، اذا سألتني عن شكوكي في قدرتنا على الوصول لهذا الرقم فسأقول لك أنني عندما علمت باقامة مهرجان فينيسيا وكذلك مهرجان كان - ولو بشكل افتراضي- تيقنت أننا سنجد عددًا مناسبًا من الأفلام الجيدة، بالإضافة الى أن الغاء أغلب المهرجانات العربية منحنا فرصة أن نجد هذا العدد في ظل الظروف الحالية.

4- لم نخطط لمشاركة 10 أفلام مصرية في المهرجان، ولكن الظروف فرضت هذا الأمر، والمتاح من الافلام الجيدة اخترناه دون حسابات أخرى ، هذا وفر لنا انتاجات مصرية مميزة وهناك أفلام مصرية حققت نجاحات في مهرجانات كبرى مثل فيلم "ستاشر" الحائز على سعفة كان وبالتالي رأينا أنه من حق جمهور القاهرة مشاهدة الفيلم.

5- وجود عشرين فيلما لمخرجات نساء في هذه الدورة جاء دون قصد، صحيح اننا في المهرجان نعمل على الموازنة بين عدد الشباب والفتيات العاملين في المهرجان وفي فريق البرمجة تحديدا ولكن نحن بشكل عام نهدف لفتح مجالات أكثر للمرأة من خلال المهرجان، والحقيقة أن الاعمال التي اخترناها لمخرجات كانت مميزة من وجهة نظرنا دون تمييز لنوع مخرجها.

6- الاجراءات الاحترازية ستفرض اشغال 50% فقط من سعة قاعات العرض .. لهذا سننظم ثلاثة عروض لبعض الأفلام كي نوفر أكبر فرص للمشاهدة، ولكنني أنصح الجمهور بالحجز الاليكتروني المبكر.

7- حتى الآن مازال دعم وزارة الثقافة يمثل الميزانية الأكبر للمهرجان ، صحيح أننا حصلنا على دعم جيد من الرعاة وهذا انعكس على فاعليات المهرجان المختلفة ولكننا نطمح دائمًا لمزيد من الرعاة لتقديم فاعليات أضخم وأثرى تليق باسم مهرجان القاهرة السينمائي.

8- العالم أذاب الفوارق بين الدراما والسينما، واذا كان مهرجان القاهرة موجه للجمهور فأيام القاهرة لصناعة السينما هي سوق موجه للصناع بالأساس، وكل مهرجانات العالم الكبرى بدأت تفتح أسواقا لمشاريع الدراما بجانب السينما ونحن نسعى لمواكبة هذا التطور في ظل مستجدات الصناعة.

9- واجهنا هاجس استضافة نجم عالمي بتقديم محتوى جيد، لهذا لم يعد الجمهور ينظر للمهرجان باعتباره مجرد سجادة حمراء تعرض نجوم عالميين، أنا شخصيا أرفض فكرة الظهور المدفوع وما يترتب عليه من أزمات مادية للمهرجانات المختلفة.

10-رسالتنا هذا العام هي التمسك بالأمل .. ولهذا فأنا وزملائي بالمهرجان متمسكين بالأمل وعودة الحياة والعمل مرة أخرى والبداية من المهرجان.

 

موقع "في الفن" في

01.12.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004