كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

"الإسماعيلية التسجيلي"..

تحديات "ما بعد العشرين"

بقلم: أسامة عبد الفتاح

الإسماعيلية الدولي

الدورة الحادية والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

** دورة "عطيات الأبنودي" تحتفل بعام مصر – أفريقيا وتكرّم شيمي وعلوية ونجانجورا.. ولجنتا تحكيم لأول مرة

تفرض الدورة الجديدة من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، والمقرر إقامتها من 10 إلى 16 أبريل الحالي، العديد من التحديات، سواء على إدارتها أو على المركز القومي للسينما، الجهة التي تنظمها، وذلك لكونها الأولى بعد أن أتم المهرجان دورته العشرين العام الماضي وأقام احتفالا كبيرا بحلولها.

وتعكس تصريحات المسئولين عن المركز والمهرجان، حتى الآن، وعيا بتلك الحقيقة وانتباها لما تعنيه وتطرحه، حيث صرح الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة للسينما ورئيس المركز القومي للسينما، بأن الدورة الجديدة تمثل تحديا واختبارا صعبا لإدارة المهرجان والمركز معا، خاصة بعد الإشادة بالدورة السابقة فنيًا وتنظيميًا، والحصول على دعم كبير مالي ولوجيستي، مشيرا إلى أن هذه الدورة تحتفي بعام مصر أفريقيا، وتم استحداث برنامج للسينما الأفريقية التسجيلية والقصيرة، وسيتم تكريم شخصية أفريقية كبيرة، دون التداخل مع مهرجان الأقصر الأفريقي، وبمناسبة العام المصري الفرنسي هناك احتفاء بالسينما الفرنسية، ولأول مرة تكون القضية الرئيسية للمهرجان والدورة عن صناعة الفيلم التسجيلي والقصير بدءًا من الإنتاج إلى التوزيع والتسويق، وسيتم التوقيع على اتفاقيات مع مراكز السينما العربية، بعد الحصول على كل الموافقات اللازمة.

ومن جانبه، قال الناقد عصام زكريا، رئيس المهرجان، إن الأنظار تتجه إلى المهرجان هذا العام بعد الاحتفال الكبير بالدورة العشرين العام الماضي، مؤكدا أن الدورة الجديدة ستكون على قدر التوقعات في جميع البرامج والمسابقات.

وأضاف أنه سيتم، لأول مرة هذا العام، تشكيل لجنتي تحكيم رئيسيتين للمهرجان، إحداهما للأفلام التسجيلية الطويلة والقصيرة، والأخرى للأفلام الروائية القصيرة وأفلام التحريك، وذلك بعد أن لاحظت إدارة المهرجان أن تحكيم جميع المسابقات يمثل ضغطا كبيرا على لجنة واحدة، وسوف يتم إعلان التشكيل الكامل للجنتين خلال الأيام القليلة المقبلة.

وحرصت إدارة المهرجان ان يتم التركيز علي محافظة الإسماعيلية بشكل عام في الملصق الرسمي لهذه الدورة، وظهر ذلك بصورة واضحة من خلال قناة السويس، كما تم التعبير عن التوجه نحو القارة السمراء في عام مصر أفريقيا بالملامح المصرية - الأفريقية الظاهرة في الفتاة التي تعلو التصميم. والملصق من تصميم الفنانة هدير السجاعي.

وتحمل دورة هذا العام اسم المخرجة الكبيرة الراحلة عطيات الأبنودي، "سفيرة السينما التسجيلية"، وصاحبة مدرسة السينما التسجيلية الواقعية الشاعرية، ويأتي ذلك عرفانا من إدارة المهرجان بدورها في إثراء المكتبة السينمائية العربية بأكثر من 25 فيلما تسجيليا، منها "حصان الطين" الذى تم إنتاجه عام 1971 وحصد العديد من الجوائز الدولية.

وقررت إدارة المهرجان تكريم مجموعة من رموز السينما التسجيلية والقصيرة في مصر والعالم العربي وأفريقيا، ومنهم مدير التصوير الكبير سعيد شيمي لما قدمه من أعمال سينمائية تجاوزت ال100 عمل روائي طويل ووصلت إلى ٧٥ فيلما تسجيليا وروائيا قصيرا. وهو أول من صور سينمائيا في الأعماق تحت الماء في مصر، كما اشترك كمصور متطوع في تصوير أحداث حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر واختير عضوا ورئيسا في لجان التحكيم السينمائية في عدة مهرجانات دولية ومحلية وعضوا بلجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة وعضوا باتحاد السينمائيين التسجيليين المصريين وصور أفلاما متعددة خارج مصر، وله العديد من المؤلفات والكتب عن السينما والتصوير.

ومن لبنان تقرر تكريم المخرج والسيناريست برهان علوية، الذى قدم أول أفلامه الروائية عام 1978 بعنوان (كفر قاسم)، وهو الفيلم الذي صنع شهرته في الأوساط السينمائية، كما كتب وأخرج أول أفلامه الوثائقية في نفس العام بعنوان (لا يكفي أن يكون الله مع الفقراء)، والذي صنعه عن تجربة المهندس المصري حسن فتحي مع عمارة الفقراء.

كما يكرم مهرجان الإسماعيلية المخرج الإفريقي الكبير موازيه نجانجورا من جمهورية الكونغو الديمقراطية تقديراً لعطائه السينمائي الكبير. وقد صنع أول أفلامه الوثائقية "شيري سامبا" عام 1980، وأنجز بعد ذلك فيلمه الوثائقي "كين كييس" عن جماليات وصعوبات الحياة في كينشاسا، ففاز عنه بجائزة مهرجان فيسباكو (1983). وفي عام 1992 أنجز فيلمه الوثائقي "شانجا شانجا إيقاعات بالأسود والأبيض" عن أنماط الموسيقى والثقافات في بروكسل. وقد عرض في العديد من المهرجانات، منها مهرجان فيسباكو في بوركينا فاسو ومهرجان رؤى إفريقيا بمونتريال. وفي عام 1994، حاز فيلمه الوثائقي "الملك والبقرة والموز" الذي تناول فيه زائير وعلاقتها برواندا على العديد من الجوائز.

وحاز فيلمه "أوراق الهوية"، الذي تناول فيه قضية المهاجرين الأفارقة، على جائزة الجمهور في مهرجان ميلانو السينمائي الأفريقي الثامن عام 1998 وجائزة فيسباكو الكبري عام 1999. ويعرض له المهرجان في تكريمه فيلمه الوثائقي الطويل "أنت لم تر شيئاً في كينشاسا" إنتاج عام 2009.

جريدة القاهرة في

02.04.2019

 
 
 
 
 

مؤتمر صحفي للدورة الـ21 لـ«مهرجان الإسماعيلية السينمائي» الأحد

كتب: علوي أبو العلا

أعلنت إدارة الدورة الـ٢١ من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة إقامة المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن تفاصيل الدورة القادمة من المهرجان، برئاسة الناقد عصام زكريا، الأحد المقبل، في تمام الرابعة عصرا بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما، برئاسة الدكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزير الثقافة، والذي تقام دورته الـ٢١ في الفترة من ١٠ إلى ١٦ أبريل.

المصري اليوم في

02.04.2019

 
 
 
 
 

المخرج محمد حماد عضو لجنة تحكيم مهرجان الاسماعيلية السينمائى الدولي

كتب- احمد عثمان

بعد مشاركته كعضو لجنة تحكيم أسبوع النقاد الدولي بمهرجان القاهرة السينمائى الدولي في دورته الأربعين يشارك المخرج الشاب محمد حماد في عضوية لجنة تحكيم الأفلام القصيرة و التحريك بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية الدورة 21 و الذي تبدأ فعالياته من 10 ابريل وينتهي في 16 من بريل الجاري.

ويشارك في لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية المخرج الكبير يسرى نصر الله رئيسا و بعضوية الممثلة السورية سولاف فواخرجي.

يذكر أن محمد حماد قد نال جائزة أفضل مخرج في مهرجان دبي السينمائي الدولي ليكون أول مخرج مصري يفوز بهذه الجائزة عن فيلمه "أخضر يابس" الذي كان عرضه الأول في مسابقة مهرجان لوكارنو بسويسرا حيث شارك بعدها الفيلم في أكثر من 50 مهرجان دولي و نال 26 جائزة دولية و العديد من الجوائز المحلية مثل جوائز المهرجان القومي للسينما المصرية كأفضل مخرج عمل أول و جائزة الانتاج الثانية و جائزة أفضل ممثلة و جوائز المهرجان الكاثوليكي كأفضل مخرج و أفضل ممثلة.

الوفد المصرية في

02.04.2019

 
 
 
 
 

نجوم من 3 قارات للتحكيم فى «الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة»

عصام سعد

أعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة الناقد عصام زكريا أسماء لجنة تحكيم مسابقات المهرجان المختلفة.

تتكون لجنة تحكيم مسابقة الفيلم التسجيلى الطويل من المنتج الموزمبيقى بيدرو بيمينتا الذى أنتج وشارك فى إنتاج العديد من الأفلام الروائية والتسجيلية والروائية الطويلة فى موزمبيق و أنجولا وزيمبابوى وأثيوبيا وجنوب إفريقيا وشيريل تشانج مؤسسة قناة بكين زيرو ميديا الرائدة فى صناعة الأفلام التسجيلية بجانب تنظيم ورش عمل وعروض أفلام وإصدار صحيفة إلكترونية ومنحة لصناع السينما الصينيين.

والمخرج كريس ماكدونالد رئيس مهرجان هوت دوكس الكندى الدولى للأفلام الوثائقية أكبر مهرجان للسينما التسجيلية فى أمريكا الشمالية، كريس كان يعمل كمخرج مطور لخمس سنوات فى المركز الكندى للأفلام وأيضا مركز تدريب السينما والتليفزيون والإعلام وهو عضو فى العديد من المجالس الاستشارية ولجان التحكيم بالعديد من المهرجانات حول العالم.

أما عن لجنة تحكيم الفيلم الروائى القصير والتحريك فتكون من الصحفية الألمانية كارولين فايدنر التى تكتب فى صحف يومية عدة وهى أيضا عضو فى مجلس جمعية نقاد السينما الألمان.

والممثلة والمخرجة الفرنسية ماريلينى كانتو التى درست الدراما فى مدرسة المسرح الوطنية بستراسبورج وهى تعمل فى السينما والمسرح والتليفزيون منذ تخرجها وقد تعاونت مع العديد من المخرجين الفرنسيين وعملت كمخرجة مساعدة للمخرج فيليب جاريل فى فيلم «قلب وهمى» وأخرجت أيضا عدة أفلام قصيرة.

الأهرام اليومي في

03.04.2019

 
 
 
 
 

"الإسماعيلية السينمائي" يحتفي بأسماء أسامة فوزى وفريدة عرمان وجوسلين صعب

مدحت عاصم

تحتفي الدورة ٢١ من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة بأسماء عدد من رموز السينما الذين غابوا عنا خلال الفترة الماضية ومنهم المخرج الراحل أسامة فوزى الذى قدم أول تجربة إخراجية له من خلال فيلم (عفاريت الأسفلت) عام 1995، ونال جائزة التحكيم الخاصة في مهرجان لوكارنو، ثم (جنة الشياطين) عام ١٩٩٩ الذي شارك في لوكارنو، ونال الجائزة الذهبية في دمشق، ومهرجان خريبكا في المغرب.. وقدم بعده فليمين مع الكاتب هاني فوزي هما (بحب السيما، وباﻷلوان الطبيعية) ، كما أنتج فوزى فيلمين: "الفاس فى الراس" و" مرسيدس ".

كما تحتفى الدورة الـ21 من المهرجان، بالإعلامية الراحلة المخرجة فريدة عرمان التي قدمت للتليفزيون المصرى أكثر من 400 فيلم تسجيلى وقامت بتصوير أغلب الأغانى الوطنية على شريط سينما، وهى مخرجة تليفزيونية تخرجت من كلية الآداب قسم صحافة عام ١٩٥٩ وعملت صحفية تحت التمرين فى جريدة أخبار اليوم، ثم دخلت التليفزيون فى مارس ١٩٥٩ أي قبل البث بأربعة أشهر وعملت كمساعد مخرج ثم انتقلت لإعداد وتقديم البرامج ثم اتجهت للإخراج.

ويحتفى المهرجان باسم المخرجة وكاتبة السيناريو اللبنانية جوسلين صعب التى بدأت حياتها بالعمل في مجال الصحافة بعد تخرجها، وأخرجت العديد من الأفلام التسجيلية، حيث تجاوز رصيدها 30 فيلما، كما عملت كمساعدة مخرج مع فولكر شلوندورف في فيلم (The Forger).

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ينظمه المركز القومى للسينما برئاسة د. خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة للسينما برئاسة الناقد عصام زكريا، ومن المقرر إقامة المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن تفاصيل الدورة المقبلة من المهرجان يوم الأحد القادم الموافق ٧ إبريل في الرابعة عصرا بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلي للثقافة.

بوابة الأهرام في

04.04.2019

 
 
 
 
 

الإسماعيلية السينمائي يحتفى بأسماء أسامة فوزى وفريدة عرمان وجوسلين صعب

كتب علي الكشوطي

تحتفي الدورة ٢١ من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة بأسماء عدد من رموز السينما الذين غابوا عنا خلال الفترة الماضية ومنهم المخرج الراحل أسامة فوزى الذى قدم أول تجربة إخراجية له من خلال فيلم (عفاريت الأسفلت) عام 1995، ونال جائزة التحكيم الخاصة في مهرجان لوكارنو، ثم (جنة الشياطين) عام ١٩٩٩ الذي شارك في لوكارنو، ونال الجائزة الذهبية في دمشق، ومهرجان خريبكا في المغرب.. وقدم بعده فليمين مع الكاتب هاني فوزي هما (بحب السيما، وباﻷلوان الطبيعية) ، كما أنتج فوزى  فيلمين: "الفاس فى الراس" و" مرسيدس ".

كما تحتفى الدورة ال21 من مهرجان الاسماعيلية بالاعلامية الراحلة المخرجة فريدة عرمان التي قدمت للتليفزيون المصرى اكثر من 400 فيلم تسجيلى وقامت بتصوير أغلب الأغانى الوطنية على شريط سينما ، وهى مخرجة تليفزيونية تخرجت من كلية الآداب قسم صحافة عام ١٩٥٩ وعملت صحفية تحت التمرين فى جريدة أخبار اليوم ثم دخلت التليفزيون فى مارس ١٩٥٩ أى قبل البث بأربعة أشهر وعملت كمساعد مخرج ثم انتقلت لإعداد وتقديم البرامج ثم اتجهت للإخراج

ويحتفى المهرجان باسم المخرجة وكاتبة السيناريو اللبنانية جوسلين صعب التى بدأت حياتها بالعمل في مجال الصحافة بعد تخرجها، وأخرجت العديد من الأفلام التسجيلية، حيث تجاوز رصيدها 30 فيلما، كما عملت كمساعدة مخرج مع فولكر شلوندورف في فيلم (The Forger).

عين المشاهير المصرية في

04.04.2019

 
 
 
 
 

الفيلم التسجيلى ومهمة الإسماعيلية للأفلام.. والمدن المحرومة!

سيد محمود سلام

يظل للفيلم التسجيلي بريقه لمن يدركون أهميته، وهو برغم التطور الكبير فى تقنيات صناعته، والاهتمام غير المسبوق فى كل مهرجانات العالم به، وزيادة عدد المهرجانات المتخصصة فى هذه النوعية، إلا أننا فى مصر ما زال هناك عزوف عن عرضه فى السينمات.

ولولا محاولات مهرجان كالإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية الروائية والقصيرة الذى تفتتح دورته الـ21 الأربعاء المقبل، لتراجع الاهتمام، فمن ضمن ما سيطرحه المهرجان على هامش عروضه من مناقشات "تسويق وتوزيع الفيلم التسجيلى"..

حيث يدرك الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان من خلال تجاربه فى رئاسة المهرجان والتى بدأها بتكليف من رئيس المركز القومى للسينما والرقابة مستشار وزيرة الثقافة الدكتور خالد عبدالجليل – يدرك "زكريا" - أن هناك أزمات تواجه الفيلم التسجيلى في مصر، فهو يظل عملا إبداعيًا منقوصًا، فالسينما كصناعة أحد أهم عناصرها هو المشاهد..وهو هنا غائب، ولولا المهرجانات التى تسعى لتثبيت وعرض هذه النوعية فى مسابقاتها لغاب عنا، وأصبح المنتج خاصا بصاحبه..

فقد نجح مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية فى الاهتمام به ووضعه فى مسابقاته، ومهرجان القاهرة، والإسكندرية لسينما دول البحر المتوسط، وأصبح أيضا مهرجانا للفيلم القصير بمدينة الإسكندرية يقيمه مجموعة من الشباب الواعدين..

المحاولات الأخيرة قد تكون لها ثمارها بتعريف الجمهور العادى بالفيلم التسجيلى، والمشكلة تكمن فى وصول هذه النوعية للمشاهد من خلال السينما، لأن المشاهد يقبل عليها فى القنوات الفضائية، حيث توجد قنوات متخصصة، بل قناة مثل "ناشيونال جرافيك" لها جمهور كبير يهتم بالأعمال الوثائقية، وتحظى الأفلام التسجيلية باهتمام عالمى فى المهرجانات الكبرى وتدخل فى قوائم ترشيحات الأوسكار كل عام.

والسينما بدأت تسجيلية وتوثيقية فى جميع دول العالم، ووضعت لها تعريفات، فقد عرفها الاتحاد الدولى للسينما فى إصداره في عام 1948، بأنها “كافة أساليب التسجيل على فيلم لأي مظهر للحقيقة، يعرض إما بوسائل التصوير المباشر، أو بإعادة بنائه بصدق، وذلك لحفز المشاهد إلى عمل شيء، أو لتوسيع مدارك المعرفة والفهم الإنساني أو لوضع حلول واقعية لمختلف المشاكل في عالم الاقتصاد، أو الثقافة، أو العلاقات الإنسانية".

هذا التعريف يؤكد أن الفيلم التسجيلى هو الأقرب لرصد الواقع من السينما الروائية التى تعتمد على الممثل، وقد سبق أن كتبت فى محاولات لفك الاشتباك بين الفيلم التسجيلى والروائى الطويل، وكانت النتيجة أن كل الدراسات والآراء تؤكد أن الخطوط الفاصلة تكاد تتلاشى فى كثير من الأعمال، بل إنه فى أفلام كثيرة يصبح التسجيل جزءا من الحكى والتمثيل الدرامى، ففيلم مثل "ناجي العلي" كان طبيعيا أن يستعان بالتوثيق..

أو حتى الأفلام الحربية لا بد من لقطات التوثيق والتسجيل، فلا يوجد فيلم حربى دون الاستعانة بالتاريخ والمشهد المعزز للدراما والموثق للحدث..

ومن ثم يعد مهرجان مثل الإسماعيلية فى حد ذاته هو المهرجان الوحيد الذى أخذ على عاتقه مهمة تنشيط حركة الفيلم التسجيلى والوثائقى فى مصر..فكل الأجيال التى تدرس السينما فى مصر سواء فى الأكاديميات، أو معاهد وأقسام السينما هى بحاجة لمثل هذا المهرجان لأنه النافذة المهمة التى ترعاها وزارة الثقافة وتدعمها بقوة..

حتى إن نظرنا إلى تراثنا السينمائى سنكتشف أنه بدون مثل هذا المهرجان قد لا تتعرف الأجيال الجديدة على رموز السينما التسجيلية كالمخرجة عطيات الأبنودى التى تحمل هذه الدورة اسمها، وعلى الغازولى شاعر السينما الذى كرمه مهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية فى دورته الماضية.

وهنا أقترح على الدكتور خالد عبدالجليل رئيس المركز القومى للسينما، أن يتم إعادة عرض أفلام المهرجان بعد انتهاء الدورة الـ21 بالإسماعيلية فى القاهرة، بل إن أمكن فى بعض محافظات الجنوب كمحافظة المنيا التى تحتاج إلى مهرجان، هى وباقى المحافظات المحرومة كأسيوط وسوهاج، بنى سويف ومحافظات مثل بورسعيد وغيرها من المدن التى لا تعرف الكثير عن السينما بعدما تم هدم دور العرض بها وتحويلها إلى عمارات شاهقة.

بوابة الأهرام في

05.04.2019

 
 
 
 
 

مهرجان الإسماعيلية السينمائي يحتفى بـ«أسامة فوزى وفريدة عرمان وجوسلين صعب»

كتب: علوي أبو العلا

تحتفي الدورة ٢١ من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة بأسماء عدد من رموز السينما الذين غابوا عنا خلال الفترة الماضية ومنهم المخرج الراحل أسامة فوزى، الذي قدم أول تجربة إخراجية له من خلال فيلم (عفاريت الأسفلت) عام 1995، ونال جائزة التحكيم الخاصة في مهرجان لوكارنو، ثم (جنة الشياطين) عام ١٩٩٩ الذي شارك في لوكارنو، ونال الجائزة الذهبية في دمشق، ومهرجان خريبكا في المغرب، وقدم بعده فليمين مع الكاتب هاني فوزي هما (بحب السيما، وباﻷلوان الطبيعية)، كما أنتج فوزى فيلمين: «الفاس في الراس» و«مرسيدس».

كما تحتفى الدورة ال21 من مهرجان الاسماعيلية بالاعلامية الراحلة المخرجة فريدة عرمان التي قدمت للتليفزيون المصرى اكثر من 400 فيلم تسجيلى وقامت بتصوير أغلب الأغانى الوطنية على شريط سينما، وهى مخرجة تليفزيونية تخرجت من كلية الآداب قسم صحافة عام ١٩٥٩ وعملت صحفية تحت التمرين في جريدة أخبار اليوم ثم دخلت التليفزيون في مارس ١٩٥٩ أي قبل البث بأربعة أشهر وعملت كمساعد مخرج ثم انتقلت لإعداد وتقديم البرامج ثم اتجهت للإخراج.

ويحتفى المهرجان باسم المخرجة وكاتبة السيناريو اللبنانية جوسلين صعب التي بدأت حياتها بالعمل في مجال الصحافة بعد تخرجها، وأخرجت العديد من الأفلام التسجيلية، حيث تجاوز رصيدها 30 فيلما، كما عملت كمساعدة مخرج مع فولكر شلوندورف في فيلم (The Forger).

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ينظمه المركز القومى للسينما برئاسة د. خالد عبدالجليل، مستشار وزير الثقافة للسينما برئاسة الناقد عصام زكريا، ومن المقرر إقامة المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن تفاصيل الدورة المقبلة من المهرجان يوم الاحد القادم الموافق ٧ إبريل في الرابعة عصرا بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلي للثقافة.

المصري اليوم في

05.04.2019

 
 
 
 
 

غدا.. مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل الدورة الـ21 من مهرجان الإسماعيلية

محمد طه

يقام في الرابعة عصر الأحد 6 أبريل، المؤتمر الصحفي الخاص بالدورة الـ٢١ من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة، للإعلان عن تفاصيل الدورة القادمة من المهرجان برئاسة الناقد عصام زكريا.

وتفتتح وزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم، مساء الأربعاء، فعاليات المهرجان الذي يقام خلال الفترة من 10 إلى 16 أبريل الجاري بقصر ثقافة الإسماعيلية، ويشارك في حفل الافتتاح محافظ الإسماعيلية اللواء حمدي عثمان، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والمنطقة الاقتصادية، ود. خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة رئيس المركز القومي للسينما المنظم للمهرجان، والناقد السينمائي عصام زكريا رئيس المهرجان، وجمع كبير من كبار النقاد والفنانين والسينمائيين والمهتمين بصناعة السينما.

وتشهد دورة مهرجان هذا العام مشاركة 100 فيلم في المسابقات المختلفة، فضلا عن البرامج الخاصة لقارة إفريقيا بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي ودولة بولندا ضيف الشرف، وتضم حوالي 50 فيلما آخر، ليصل الإجمالي إلى 150 فيلما من قرابة 60 دولة أجنبية وعربية».

وتم في هذه الدورة استحداث لجنتين للتحكيم، وليس لجنة واحدة كما كان الحال العام الماضي، تتولى مهمة التحكيم في المسابقات الرسمية بأفرعها الأربعة: «تسجيلي طويل، وتسجيلي قصير، وروائي قصير، وتحريك»، ويتولى المخرج يسرى نصر الله، رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الفيلم التسجيلي ويشارك في عضوية اللجنة الفنانة السورية سلاف فواخرجى، أما في لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الروائي القصير فيشارك المخرج المصري محمد حماد، والمخرج الإماراتي نواف الجناحي، بالإضافة إلى مسابقة خاصة للطلاب تستوعب مشاركات طلاب المعاهد الفنية، ويتم تنظيمها للسنة الثانية على التوالي.

ويكرم المهرجان هذا العام عددا من الأسماء التي برزت في صناعة الفيلم التسجيلي والقصير، فمن مصر: المصور السينمائي سعيد شيمي، ومن لبنان المخرج برهان علوية، والمخرج موازيه لغاندورة من الكونغو، كما تهدى هذه الدورة للمخرجة التسجيلية عطيات الأبنودي، وتحية خاصة لأرواح من رحلوا عنا خلال هذا العام، منهم المخرج أسامة فوزي، وجوسلين صعب، وسيعرض لهما أفلام خلال هذه الدورة.

كما يحتفل المهرجان بعام «مصر - إفريقيا» بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، حيث تشارك مجموعة من الأفلام الحديثة تمثل هموم وقضايا القارة الإفريقية وتم دعوة عدد من الصحفيين والنقاد الأفارقة للمشاركة في فعاليات المهرجان وتسليط الضوء على القضايا المعاصرة، مع تنوع في الموضوعات والأساليب الفنية والقضايا المعاصرة وتم استحداث برنامج للسينما الإفريقية التسجيلية والقصيرة، كما يوجد برنامج خاص بالسينما الفرنسية، والهولندية، وندوة هامة عن التسويق للسينما التسجيلية والقصيرة، وحلقة بحث عن النقد السينمائي خلال فترة السبعينيات.

بوابة أخبار اليوم المصرية في

06.04.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004