كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

اختيار يسري نصر الله رئيسا للجنة تحكيم «الإسماعيلية السينمائي»

إيناس عبدالله:

الإسماعيلية الدولي

الدورة الحادية والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

اتفق الناقد عصام زكريا رئيس مهرجان "الإسماعيلية السينمائي للفيلم التسجيلي والقصير"، مع المخرج يسري نصر الله؛ لتولي رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الفيلم التسجيلي في الدورة الـ21، والتي تنطلق في الفترة من 10 وحتى 16 أبريل المقبل.

ويشارك في عضوية اللجنة الفنانة السورية سلاف فواخرجي، أما في لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الروائي القصير فيشارك المخرج المصري محمد حماد، والمخرج الإماراتي نواف الجناحي.

الشروق المصرية في

28.03.2019

 
 
 
 
 

24 فيلما فى مسابقة الروائى القصير بمهرجان الإسماعيلية السينمائى

يتسابق على جوائز مسابقة الفيلم الروائى القصير بمهرجان الإسماعيلية السينمائى للأفلام التسجيلية والقصيرة 24 فيلمًا وهى فيلم A Country in Moving Pictures بلد فى صور متحركة إخراج أرنمار ريبيتا، سيناريو إيان د لابوت، تصوير مارتن أندريس، مونتاج مارتن أندريس، ديفيد مولينا.

وتبدأ الأحداث بمكالمة هاتفية بين قوقازى هرم وحبيبته الفيليبينية الشابة، التى تبذل ما فى وسعها للفوز به، وإقناعه بزيارة بلدها، ويشاهد أثناء المكالمة جمالها ومشاكلها الاجتماعية المحيطة بها، إلى أن ينتزع الهاتف منها، ويرى مشهد لا ينسى، هذا الفيلم صور كاملاً بكاميرا الهاتف.

كما يعرض أيضا فيلم A Kiss قبلة إخراج جيزيلا ناداسى، سيناريو جيزيلا ناداسى، تصوير روى روسوفيتش، مونتاج كارل بيترسون.

وتدور الأحداث من خلال ديفيد وهو رجل وحيد باستمرار، يقوم بعمل دراسة عن التقبيل، لكنه لم يجربه بنفسه أبداً، قبل أن يقوم بتسليم أطروحته، يستأجر غرفة فى فندق، ويستجمع شجاعته ويستأجر مرافقة، حتى يضع النظرية محل تطبيق. مالين مرافقة وأم منهكة، لا تملك كثير من الوقت لتضيعه، ورغم شعورها بالأسف تجاه ديفيد، لا تقبل بكسر قاعدتها الوحيدة فى العمل وهى ممنوع التقبيل، وتقوم بدلاً من ذلك بإعطائه محاضرة صادمة عن الرومانسية.

ويتنافس على جوائز المسابقة فيلم فتيان وفراشات Boys With Butterflies إخراج مارسين فيليوفيتش، سيناريو مارسين فيليوفيتش، تصوير ماتيز سكالسكى، مونتاج ماجدالينا تشوايسكا.

وخلال الأحداث يتعرض فيليب، المراهق بالبالغ من العمر 15 عاما، للضرب، على جسر مشاه، بالقرب من حيه السكنى، يقوم والده باستئجار لوحة إعلانية فى الحى، يعرض عليها مكافأة لم يرشد عن الجناة ويشن والده حربا، لا يرغب فيليب فى المشاركة بها.

ويعرض فيلم Conversazione Privata I Will Survive حوار خاص (سوف أحيا) إخراج أنطونيو جينوفيس، سيناريو نوسيكا دى بينيديتو، أنطونيو جينوفيس، تصوير أنجيلو كولى، مونتاج كريستيان دى لوريتو، إنتاج أنطونيو جينوفيس.

وتدور الأحداث من خلال جينى ممثلة ومخرجة مسرحية شابة، تبلغ من العمر 30 عاما، تستعد لأول عرض لها، وتعيش مع المعمارى، لوكا ويتوجهان إلى المسرح فى يوم العرض الأول، إذ يكشف لوكا عن قلقه المتزايد حول علاقتهما، رغم محاولاته لإخفاء ذلك. فقد اختارت جينى، أن تحكى فى دورها فى المسرحية، عن الأحداث المزعجة، التى وقعت لها فى علاقتها السابقة مع فينس، وتواجه جينى، بفضل المسرحية، ذكرياتها مع فينس، وتكتشف حقيقة مشاعرها تجاه لوكا. وتجعلها هذه المواجهة قادرة على اتخاذ قرار بشأن حاضرها ومستقبلها.

ومن الأفلام المشاركة بالمسابقة عزيزاتى الدجاجات Dear Chickensإخراج ماورو مولر ، سيناريو ماورو مولر، جينى ألين، تصوير أندريا جونزاليس ميريلز، مونتاج ديفيد فيجيروا جارسيا، ستيفن ويلسى، إنتاج أفلام فيديليو

وتدور الأحداث من خلال شركاء غرفة مختلفان، يكتشفان أن الحياة تبدأ بالطماطم، وحينما يجبر عجوز عنيد ومراهقة غاضبة، على الإقامة معاً فى غرفة مستشفى، تنشأ صداقة غير متوقعة بينهما، قائمة على بغضهما للمرح الزائف ولطعام المستشفى السيء.

كما يعرض أيضاً فيلم قرار Decision وهو من إخراج أجيم عبدالله، سيناريو بنيامين كورتشي، تصوير دوسان كارداليفسكي، مونتاج فانكو ميراكوفسكى.

وخلال الفيلم يحاول شاب مراقبة امرأة مسنة عن كثب مدعياً رعايتها. لاحقاً، يحاول هذا الشاب إقناع لص عادى كى يقتحم شقة السيدة ويسرقها، على الرغم من عدم رغبة اللص فى ذلك. يقرر اللص ارتكاب جريمته بعد أسبوع، ولاحقاً تمرض العجوز، ويجد اللص نفسه فى موقف يجعله يتخذ قرار يغير حياته.

وينافس فيلم عين الجبل Eye Of The Mountain إخراج حسين عابد على، تصوير ومونتاج وإنتاج حسين الأسديـ، على جواائز المسابقة، والفيلم تدور أحداثه من خلال جنديين فى حرب الموصل ضد تنظيم داعش عام 2014، مهمتهما هى حماية الجبل الوحيد فى المنطقة، لكنهما يواجهان عدو قادم من بعيد ويقرر أحدهما النزول لاعتقاله والحصول منه على المعلومات، بينما يظل الآخر على الجبل للمراقبة والحماية.

كما يعرض بالمسابقة فيلم مونولوج السمك Fish Monologueسيناريو وإخراج سوبورنا سينجوتى توشى، تصوير ارشانا غانكريكر، مونتاج كشاما بادالكار.

وتدور الأحداث من خلال زوجان بنغاليان مهاجرون من قرية بعيدة غرب البنغال إلى مدينة بيون فى الهند، يعملان فى مصنع ملابس، ويكافحان من أجل عيشهما، بينما يتوقعان ميلاد طفل قريباً.

ويغوص الفيلم فى التغيرات السيكولوجية التى تحدث لهما، فى عالم العزلة المدنية، بعيداً عن عائلتهما وثقافتهما، فى حين يتحولان من زوج وزوجة إلى أب وأم للمرة الأولى.

ويشارك بالمسابقة فيلم ضباب Fog إخراج دانيل فيلوسو، سيناريو إنيس أوليفيرا، دانيل فيلوسو، تصوير باولو مينيزيس، مونتاج توماس بولا ماركيز، إنتاج أفلام تيراتريم.

وتدور الأحداث فى لشبونة عام 1943، كانت حكومة سالازار ترتب لتقنين البضائع، وفى ذات الوقت تأمر بتحميل عدة قطارات منها، فى طريقها إلى ألمانيا النازية ويتظاهر آلاف العمال فى البرتغال ضد ما يسمى بـ "معاش الجوع".

باولو ولويزا، معارضان ضد الفاشية، عاشا معاً سنوات عديدة. يستعدون لتنظيم أضراب فى المخازن. لعشرين عاماً من الكفاح، لم يتأخر باولو عن ميعاده فى مقهى أديلينو الساعة السادسة، لكن تتصارع المتناقضات فى اليوم المحدد، والفيلم اقتباس حر من القصة القصيرة "ضباب فى المدينة" للكاتب ماريو ديونيسيو.

أما فيلم هو He فتدور أحداثه من خلال رجل وامرأة مسنان، يعيشان وحدهما فوق الجبال مات إبنهما فى الحرب منذ مدة طويلة، لكن المرأة لا تصدق أنها فقدته، ويحاول الرجل مساعدتها فى إعادته للحياة مرة أخرى.

ومن إخراج وسيناريو ايو كوندفر يعرض فيلم عندى لك شيء أيضاً I Have Got Something For You Too، وهو تصوير ناتاليا بيتش، مونتاج توماس بولسكيفيتش، إنتاج كلية كرزيسزتوف كيسلوفسكى للإذاعة والتلفزوين بجامعة سيلزيا .

وتدور الأحداث من خلال إيوا وهى امرأة فى منتصف العمر، تقوم بدعوة المراهقة نيكولا، للاحتفال بعيد ميلادها، وسيكون هذا اللقاء إختبار هام فى حياتها.

أما فيلم أزمة Krisi فهو إخراج وسيناريو وتصوير فيفيان باباجورجيو، مونتاج ماريا كونافي، والفيلم شعرى تجريبي، يتحدث عن الأرواح التى تعانى على الأرض أو فى الحياة الأخرى، وهو مأخوذ عن "الجحيم" من الكوميديا الإلهيه لدانتى أليجيرى.

ويعرض بمسابقة الفيلم الروائى أيضا بيت لالو Lalo's Houseمن إخراج كيلى كالي، وهو مستوحى من قصة حقيقية، يحكى عن شجاعة الفتاة الهايتية مانوشكا ذات الـ 14 عام، وأختها فارا ذات الأعوام الخمس، حيث يتم خطفهما وإيداعهما فى بيت يدار للدعارة، يبدو فى الظاهر كدار أيتام كاثوليكية. تجبر مانوشكا على النضوج قبل الأوان لتكافح من أجل إنقاذ فارا والهرب معاً.

كما يعرض أيضاً فيلم الأحبة Loved Ones إخراج وسيناريو ومونتاج زوفيا كواليسكا، تصوير توماس ويرزبيكى، إنتاج المدرسة الوطنية البولندية للسينما.

وخلال الأحداث تدخل ابنة أولجا المراهقة فجأة المستشفى، ويكون على الأم مواجهة مرض ابنتها، وزوجها السابق أيضاً، الذى انقطع الاتصال بينهما منذ فترة طويلة. مع تواجدهما معاً داخل المستشفى، ومتابعة التقارير الطبية للإبنة وممارسة الألعاب العائلية، تتكشف مشاعر قوية وضغائن خفية داخل الأسرة. مع سوء حالة الإبنة، يزداد التوتر بين الزوجين، الذى يقود إلى نهاية غير متوقعة.

ومن إخراج ليو بونج يعرض فيلم ذكرى Memoria وهو سيناريو ليو بونج، أرثر كان، تصوير برتراند أرتوت، مونتاج سيلفى فوتو، لورى لاريو.

وتدور الأحداث فى شتاء 1990، على الحدود الإسبانية الفرنسية، سارة فتاة ذات 28 عام، حامل فى الشهور الأولى، تصل إلى قرية بيرينيه الصغيرة، لتنثر رماد أبيها، تلتقى بجدها جوزيب، وشيئا فشيئًا، يتكشف لها الماضى، وتدرك ما أخفاه والدها عنها.

ويشارك كذلك بالمسابقة فيلم لا يوجد اتصال No Connection إخراج وسيناريو ريستو بيكا بلوم، تصوير فيل سالمين، مونتاج تومى ليند، إنتاج ميديا بوراس، أوبسكيور للترفيه.

وترصد الأحداث السقوط بسبب مأساة شخصية ربما تحمى الإنسان من نفسه من خلال ماتى الذى يعيش حياة مزدوجة، وغير قادر على تحمل مسئولية أفعاله، أو آثارها على القريبين منه.

ويعرض فيلم انعكاس Reflection إخراج إيمليا زيلونكا، سيناريو أجاتا كوتشميدير، تصوير بارتوش زوينارسكى، مونتاج إيرينا سيدلا، إنتاج ستديو مونك، جميعة السينمائيين البولنديين، ستديو أكسون، تى فى ن.، كلورفون، ستديو دزفيكوفنيا، صندوق جدينيا السينمائى، معهد الفيلم البولندى.

وتدور الأحداث ذات صباح بارد فى شهر أغسطس، على الطريق السريع، حيث تقود فاليريا بابنتها المراهقة مارتينا إلى فيينا، لتقضى إجازة الصيف مع والدها وتقع أحداث درامية فى طريقهم تزيد من تعقيد علاقتهم، وتكشف عن الأسرار الخفية، ويظهر السبب الحقيقى للرحلة على السطح.

كما يعرض أيضا فيلم سكان الطابق الأخير Residents Of The Last Floor وهو من إخراج وسيناريو أمير جلالى، تصوير رامين راستجو، مونتاج سعيد سلمان روغانى، إنتاج أمير جلالى.

ويخوض منافسات المسابقة فيلم بحار المسرح العائم Showboat Sailorإخراج وسيناريو شيرات دى سيلفا، تصوير دومينيك موس، مونتاج لاهيرو مادوشنكا، إنتاج أكاديمية بادن فورتمبيرج للسينما.

وتدور الأحداث من خلال ديفيد عازف بيانو، ماتت ابنته هانا مؤخرا، قبل وفاتها ألف لها أغنية لتغنيها، عرضت عليه شركة إنتاج الآن، تسجيل الأغنية، لكن بدلاً من هانا قامت بدعوة إيما، المغنية الشابة الطموحة والموهوبة، يحاول ديفيد جاهدًا تسجيل الأغنية، مواجهةً للماضى، ورغبةً فى استحضار ذكرى ابنته إلى العالم.

ويشارك بالمسابقة فيلم ذبح Slaughter إخراج أكو زاندكريمى، سامان حسينبور، سيناريو أكو زاندكريمى، سامان حسينبور، تصوير حامد بغيان، مونتاج توفيق أمانى.

وخلال الأحداث يجبر جاسم على بيع بقرته، بسبب قسوة الشتاء فى قريته، لكن البقرة تهرب من ابنه.

ومن إخراج كريشان كومار يعرض فيلم الطفل الطائر سونا Sohna, a Flying Kid، وهو تصوير بينود بابو أديكارى، مونتاج سوابنيل ريشيكانتشيت، ويستعرض الفيلم رحلة طفل قروى، يبلغ من العمر إحدى عشر عامًا، من مقاطعة أوناو، شمال الهند. ينتمى الطفل إلى مجتمه دهانوك، أحد أدنى الطبقات فى التقسيم الطبقى الهندى، ينتمى أفراد هذه الطبقة عمومًا إلى الشرائح الأقل دخلاً فى المجتمع.

وينافس على جوائز المسابقة فيلم الولد الذى أراد أن يطير The Boy Wanted To Fly إخراج وسيناريو خورخى موريل، تصوير ألمادينا سانشيز، مونتاج برناردو مول، إنتاج خورخى موريل، خايمى بارتولومى.

وتدور الأحداث بمدريد فى الثمانينات، يواجه إيفان ذو الأعوام الخمس، ميلاد أخيه الجديد. يفضل أبيه أخته، بينما تعتنى أمه بالمولود الجديد، إلى أى مكان يأخذه هذا الموقف الجديد؟ ماذا إذا تمكن من الطيران والهرب؟

كما يعرض فيلم الميراث The Heritage إخراج وسيناريو إلجيز سيرنيز تورسونبيكولو، أولكباى شاكر، تصوير كاندوس شلدوشيف، مونتاج إلجيز سيرنيز تورسونبيكولو، إنتاج تورسنبيك شيرنيازوف.

ويحكى لنا الفيلم عن تاريخ لعبة خيول وطنية كزخستانية تسمى (كوك بورو)، وكيف نشأت وما وصلت إليه ان، بمرور الوقت صارت هذه اللعبة تراثاً للبدو الرحل، وتوارثتها الأجيال.

ويشارك بالمسابقة فيلم انتظار (زين) Waiting (Zain) إخراج وسيناريو بيلو جوتيريز، تصوير ديفيد أجيلار، مونتاج بيلو جوتيريز، إنتاج زازبى تيردى، أناكى ساجاستومي، ويرصد الفيلم العديد من الأفكار والتساؤلات ومنها سبب كل الأشياء المبهمة، وإلى أين يأخذنا تقلب الوقت.

بوابة آخر خبر في

27.03.2019

 
 
 
 
 

رئيس مهرجان الإسماعيلية: وجود قوى للأفلام المصرية

تحرير:محمد عبد المنعم

"التحرير" قابلت الناقد السينمائى عصام زكريا لمعرفة تفاصيل الدورة الجديدة قبل انطلاقها بأيام قليلة، وكيف تغلب على مشاكل الدورة الماضية، وأهمها غياب الجمهور عن العروض.

للعام الثالث على التوالى، يترأس الناقد السينمائى عصام زكريا مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، الذى تبدأ فعاليات دورتها الـ21 يوم 10 إبريل ويستمر حتى 16 من نفس الشهر، وتستمر فى هذه الدورة بعض التحديات التى سبق أن واجهت «زكريا» فى الدورة الماضية، منها ضعف الميزانية المقدمة للمهرجان، والتى حاول التغلب على مشكلاتها بالبحث عن دعم من جهات أخرى، ولكنه حاول أن يضع هذا العام برنامجا مميزا ويحتفى بصناع السينما التسجيلية والقصيرة فى مصر، بالإضافة إلى تخصيص أفلام لمن رحلوا عنا هذا العام وعلى رأسهم المخرج أسامة فوزى

·        الدورة الثالثة لك فى رئاسة مهرجان الإسماعيلية.. فما الجديد الذى ستقدمه؟

هذه الدورة مختلفة كثيرا، وحاولنا أن نضع لها برنامجا مميزا، سواء من حيث الندوات أو حلقات البحث، وهناك بالتأكيد ما يستحق المتابعة لعشاق الأفلام التسجيلية، كما أن هذا العام تم استحداث برنامج للسينما الإفريقية التسجيلية والقصيرة، لكون مصر هى رئيسة الاتحاد الإفريقى، كما يوجد برنامج خاص بالسينما الفرنسية، والهولندية، وهناك ندوة هامة عن التسويق للسينما التسجيلية والقصيرة، وسنأتى بنجوم مؤثرين فى هذا المجال ليحكوا عن تجاربهم، وكيف تغلبوا على المشاكل التى واجهتهم فى هذه الصناعة، وهناك أيضا حلقة بحث عن النقد السينمائى خلال فترة السبعينيات.

·        من المكرمون فى الدورة الـ21 للمهرجان؟

سنكرم هذا العام عددا من الأسماء التى برزت فى صناعة الفيلم التسجيلى والقصير، فمن مصر المصور السينمائى سعيد شيمى، ومن لبنان المخرج برهان علوية، ولدينا أيضا تكريم من إفريقيا، كما تهدى هذه الدورة للمخرجة التسجيلية المتميزة عطيات الأبنودى، وهناك تحية خاصة لأرواح من رحلوا عنا خلال هذا العام، منهم المخرج أسامة فوزى، وجوسلين صعب، وسيعرض لهما أفلام خلال هذه الدورة.

·        من أين جاءت فكرة بوستر مهرجان الإسماعيلية؟

كنا نفكر فى كيفية إخراج بوستر يعبر عن مدينة الإسماعيلية، فمن هنا جاءت فكرة البوستر الذى تظهر بصورة واضحة من خلاله قناة السويس، وعبرنا أيضا عن التوجه نحو القارة السمراء فى عام مصر وإفريقيا بالملامح المصرية الإفريقية الظاهرة فى الفتاة التى تعلو التصميم، وهو من تصميم الفنانة هدير السجاعى.

·        فى كل عام تكون الميزانية المخصصة للمهرجان مشكلة كبيرة.. فكيف تغلبت على هذا فى الدورة 21؟

النجاح الكبير الذى حققناه من خلال الدورة الماضية، جعل وزارة المالية تزيد ميزانية المهرجان على العام الماضى، وسيتم رفعها أكثر فى العام القادم، ولكن هذا وحده لا يكفى، فبدأنا بالبحث عن موارد دعم أخرى، فقامت وزارة الثقافة بتقديم دعم لنا، ولن تقل الميزانية الكاملة للمهرجان عن 3 ملايين جنيه، وسيكون هناك رعاة للمهرجان بجانب قنوات راعية، ولكننى لا أريد أن أفصح عنهم الآن حتى يكتمل الاتفاق معهم بشكل كامل.

·        كم عدد الأفلام المشاركة فى هذه الدورة؟

تقدم إلينا عدد كبير جدا من الأفلام هذا العام، وصل عددها إلى 2500 فيلم من مختلف البلاد ومن جميع أنحاء الجمهورية، وهذا ما جعل عملية الاختيار مرهقة جدا، ولكننا اضطررنا إلى أن نزيد عدد الأفلام المشاركة فى المسابقات المختلفة، التى وصل عددها إلى 100 فيلم، وهذا يحدث لأول مرة فى المهرجان.

·        المهرجان كان يقام فى الماضى فى شهر سبتمبر وحاليا يقام فى شهر إبريل.. فهل ترى أن هذا هو السبب وراء قلة الحضور؟

طبعا الوقت أثر فى نسبة الحضور، فالوقت الذى يقام فيه المهرجان حاليا فترة امتحانات، وأعياد، فيجعل هذا عدد الحضور قليلا، ولكن هناك أسبابا أخرى وراء عزوف المشاهدين، من أهمها أننا لا نمتلك فى مصر ثقافة مشاهدة الأفلام القصيرة والتسجيلية، ويجب أن نبدأ بالتوعية بأهمية هذه الأعمال، بالإضافة إلى أننا لا نملك دعاية قوية فى الإسماعيلية، لأننا طوال الوقت فى القاهرة، ولكننا نحاول دائما أن نخبر الناس بما لدينا.

·        كان هناك مشكلة العام الماضى وهى قلة الأفلام المترجمة.. فهل تغلبت على هذه النقطة؟

برغم أن الأمر مرهق لكون عدد الأفلام المشاركة فى تلك الدورة كبيرا، ومكلفا جدًا، ويحتاج إلى آلاف الجنيهات، فإننا ترجمنا أعمالا أكثر من العام الماضى وبذلنا قصارى جهدنا لإراحة المشاهدين.

·        لماذا لا يقدم المهرجان ورشة لإنتاج الأفلام التسجيلية والقصيرة؟

ليس عمل المهرجانات أن ننتج، فنحن جهة عرض فقط، وهذا الأمر يحتاج إلى مؤسسات وكيانات قادرة على فعل هذا، ونحن ندعمها، وكما ذكرت أن هناك ندوة عن التسويق والتوزيع السينمائى، وبها الكثير من النجوم، وسوف يتبادلون الخبرات ويتعارفون وقد نكون نقطة انطلاق لهم لإنتاج أعمال فيما بينهم.

·        الدورة السابقة شهدت مشاركة قليلة للأفلام المصرية.. هل تكررت تلك المشكلة هذا العام؟

لا، لدينا هذا العام وجود قوى للأفلام المصرية، على عكس العام الماضى تماما، ووجدنا الكثير من الأفلام التى حققت شرط المهرجان فى مشاركة الأفلام وهو أن يكون عرض الفيلم فى المهرجان هو الأول، ولم يسبق عرضه بمهرجانات سابقة.

·        هناك ثلاثة مهرجانات تقام فى نفس الفترة.. فهل تجد أن هذا يؤثر على الحضور؟

ليس لها علاقة ونحن نمتلك جمهورا خاصا ومختلفا، كما أنه لن يؤثر على النجوم الحاضرين، ونشاط المهرجانات شىء مهم وجيد.

التحرير المصرية في

28.03.2019

 
 
 
 
 

«الإسماعيلية السينمائي» يحتفي بأسامة فوزي وفريدة عرمان وجوسلين صعب

إيناس عبدالله:

قررت إدارة مهرجان "الإسماعيلية للفيلم التسجيلي والقصير" في دورته الـ21، الاحتفاء برموز السينما الذين غابوا عنا وعلى رأسهم المخرج الراحل أسامة فوزي، الذي وافته المنية منذ 3 أشهر، والذي قدم مجموعة من الأفلام السينمائية الرائعة منها "عفاريت الأسفلت"، و"جنة الشياطين"، و"بحب السينما"، و"بالألوان الطبيعية".

كما يحتفي المهرجان بالإعلامية الراحلة المخرجة فريدة عرمان، والتي قدمت للتليفزيون المصري أكثر من 400 فيلم تسجيلي، وقامت بتصوير أغلب الأغاني الوطنية على شريط سينما.

كما يتم الاحتفاء بالمخرجة وكاتبة السيناريو جوسلين صعب، والتي أخرجت العديد من الأفلام التسجيلية تجاوزت 30 فيلما.

الشروق المصرية في

28.03.2019

 
 
 
 
 

تكريم المخرج الإفريقي موازيه نجانجورا

بالدورة الـ٢١ من مهرجان الإسماعيلية السينمائي

مدحت عاصم

يكرم مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة برئاسة الناقد عصام زكريا المخرج الإفريقي الكبير موازيه نجانجورا من جمهورية (الكونغو الديمقراطية) وذلك تقديراً لعطائه السينمائي الكبير.

ولد موازيه نجانجورا في مدينة بوكافو عام 1950، ثم حصل في سن العشرين على منحة إلى بلجيكا حيث درس في معهد فنون البث الإذاعي، وتخرج عام 1975. أنجز وهو طالب فيلمين قصيرين هما "طبلة إلكترونية" و"إيقاع ودماء". عاد إلى زائير (الكونغو الديمقراطية حالياً) عام 1976 ، ليصبح محاضرًا في ثلاث كليات بكينشاسا: المعهد القومي للفنون، ومعهد العلوم وتكنولوجيا المعلومات، وأستوديو صوت زائير.

خلال العشر سنوات التالية، أخرج نجانجورا عدة أعمال وثائقية تلفزيونية في زائير حتى صنع أول أفلامه الوثائقية "شيري سامبا"عام 1980 والذي تناول فيه رسام شاب وأعماله في كينشاسا. أنجز بعد ذلك فيلمه الوثائقي التالي "كين كييس" عن جماليات وصعوبات الحياة في كينشاسا، ففازعنه بجائزة مهرجان فيسباكو (1983) وجائزة المجلس الدولي للراديو والتليفزيون الفرنسي (1983)، كما تم عرضه في مهرجان "أنبوت" بمونتريال (1986).

في عام 1985، عاد نجانجورا إلى أوروبا ليمضي في كتابة سيناريو فيلمه "الحياة رائعة" بتمويل من وزارة الخارجية الفرنسية والذي عرض عام 1987 محققا نجاحا كبيرا في الدول الإفريقية الفرنكوفونية. كما شرع في تأسيس شركتين هما "سولاي فيلم" في كينشاسا وسينما الجنوب في بروكسل، حيث أنتج أفلامه من خلال الشركتين للحفاظ على استقلاله.

في عام 1992 أنجز فيلمه الوثائقي "شانجا شانجا إيقاعات بالأسود والأبيض"، عن أنماط الموسيقى والثقافات في بروكسيل. وقد عرض في العديد من المهرجانات، منها مهرجان فيسباكو في بوركينا فاسو ومهرجان رؤى إفريقيا بمونتريال.

في عام 1994 ، حاز فيلمه الوثائقي "الملك والبقرة والموز" الذي تناول فيه زائير وعلاقتها برواندا على العديد من الجوائز. وفي العام التالي، قام بإخراج فيلم "رسالة إلى ماكوارا"، عن أقدم مجتمع في بروكسل. في عام 1997 ، "عرض فيلمه "الجنرال تومبور" عن بعثة الجنرال البلجيكي تشارلز هنري تومبور إلى الكونغو في الفترة من 1914 إلى 1929، في مهرجان فيسباكو في بوركينا فاسو ومهرجان رؤى إفريقيا بمونتريال أيضاً.

حاز فيلمه "أوراق الهوية" الذي تناول فيه المهاجرين الأفارقة، على جائزة الجماهير في مهرجان ميلانو السينمائي الإفريقي الثامن في عام 1998 وجائزة فيسباكو الكبري عام 1999. يعرض له المهرجان في تكريمه فيلمه الوثائقي الطويل "أنت لم تر شيئاً في كينشاسا" إنتاج عام 2009.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة للسينما ومن المقرر إقامة دورته ال٢١ في الفترة من ١٠ إلى ١٦ أبريل المقبل.

بوابة الأهرام في

29.03.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004