أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي برنامج وقائمة الأفلام المشاركة في الدورة
السابعة للمهرجان، وذلك في مؤتمر صحفي عقد في قصر الإمارات، الموقع الرسمي
للدورة السابعة للمهرجان.
شملت قائمة الأسماء السينمائية، التي ستحتضنها صالات العاصمة أبوظبي، أكثر
من 92 فيلماً روائياً طويلاً و 72 فيلماً قصيراً قادمة من 51 بلداً، منها
11 فيلماً في عرضها العالمي الأول و6 أفلام في عرضها الأول خارج بلد
الإنتاج، وسيقام المهرجان خلال الفترة ما بين 24 أكتوبر إلى 2 نوفمبر
2013.
وسيتم افتتاح الدورة السابعة بالفيلم الأميركي "حياة الجريمة" للمخرج
الأميركي دانيال شيكتر، والذي يجمع النجمة جنيفر أنيستون بتيم روبنز وجون
هاوكس وموس دف في إقتباس أعده المخرج، وكتب له السيناريو أيضاً دانيال
شيكتر مخرج وكاتب سيناريو ومونتير أميركي، ولد في كوينز بنيويورك نشأ في
لونغ آيلاند.
ودرس في كلية ايمرسون وقدم فيلمه "شخصيات مساندة" كما أنه كتب وأخرج الفيلم
الروائي "وداعاً حبيبي" (2007).
وصف فيلمه "حياة الجريمة" بأنه "المشروع الحلم" بالنسبة إليه، وفيه متابعة
لحكاية يلف الإحتيال والتسلية والشد خطوط حبكتها وتفاصيلها ومن خلال أصحاب
سوابق خرجوا لتوهم من سجن، وقرارهم العودة إلى ماضيهم عبر مزاولة النصب.
وستكون قائمة الخيارات السينمائية الموزعة على فقرات البرنامج مناسبة جديدة
لمحبي السينما بمتابعة عرض 16 فيلماً روائياً جديداً في "مسابقة الأفلام
الروائية الطويلة"، و15 فيلما سينمائياً ضمن "مسابقة آفاق جديدة"، و14
فيلماً وثائقياً، وهناك 26 فيلماً لـ"عروض السينما العالمية".
هذا فضلاً عن برنامج مؤلف من 9 أفلام يحتفي بباكورة اعمال مجموعة من
السينمائيين العرب والتي حققت حضورها في المشهد السينمائي العربي والدولي،
منها "صمت القصور" للتونسية مفيدة تلاتلي، "عصفور السطح (حلفاوين)"
لمواطنها فريد بوغدير، و "عرق البلح" للمخرج المصري الراحل رضوان الكاشف،
و"بيروت الغربية" للبناني زياد دويري و"أحلام المدينة" للمخرج محمد ملص.
وسيكون عشاق السينما على موعد مع السينما الكلاسيكية المرممة، وعلى رأسها
شريط "أطلب الرمز (ميم) للقتل" لسيد التشويق ألفريد هيتشكوك.
تم اختيار الممثلة والمخرجة الفلسطينيه هيام عباس التي ستستلم جائزة
الإنجاز المهني وهي من الممثلات العربيات القليلات اللواتي منح حضورهن
السينمائي بعدا استثنائيا، وهي قامة سينمائية كبيرة نالت الحب من جمهورها
وحققت الاعتراف الدولي الواسع .
وأعلن مهرجان ابوظبي السينمائي عن جائزة جديدة، هي "جائزة حماية الطفل"
التي تم استحداثها بالشراكة مع مركز حماية الطفل بوزارة الداخلية بهدف لفت
الإنتباه إلى ذلك النوع من الأفلام التي تعزز الوعي بالقضايا المتعلقة
بالأطفال وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم من سوء المعاملة
والإهمال.
يعمل "مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل" في الإمارات العربية المتحدة على
ضمان سلامة الأطفال وأمنهم من خلال التواصل الفعّال مع جميع المعنيين،
وتطوير الشراكات الداخلية والخارجية مع الجهات المختصة، وضمان تنفيذ وتنظيم
تشريعات حماية الطفل، وضمان أفضل السياسات والممارسات الدولية التي تجعل من
هذا المركز نموذجاً للتميز.
في معرض تعليقه على فقرات وبرنامج الدورة السابعة لمهرجان أبو ظبي، يقول
علي الجابري مدير المهرجان: "لقد قمنا باختيار باقة من الأفلام والأسماء
السينمائية التي حققت حضورها في المشهد السينمائي العالمي، وحازت على ثناء
نقدي كبير.. لقد جمعت فقرات هذه الدورة أفضل ما أنتج سينمائياً على
الصعيدين العربي والعالمي لهذا العام، كما قمنا باستقطاب أفلاماً تناسب
العائلات، وذلك بهدف خلق جو ترفيهي يستقطب اكبر عدد من المشاهدين.. أتمنى
أن ينال برنامجنا هذا العام إعجاب محبي الشاشة الفضية.
بوابة الأهرام في
02/10/2013
الدورة 7 تنطلق 24 الجاري بـ«حياة الجريمة»
65
فيلماً تتنافس على لؤلؤة «أبوظبي السينمائي»
أبوظبي - البيان أبوظبي - عبير يونس
65
فيلماً منها 45 طويلاً و 20 قصيراً من 51 بلداً تتنافس
على جوائز لؤلؤة مهرجان «أبوظبي السينمائي» السوداء، الذي تنطلق فعاليات
دورته السابعة 24 الجاري وحتى 2 نوفمبر المقبل، فيما يفتتح الفيلم الأميركي
«حياة الجريمة» من إنتاج «إيمج نشين» للمخرج الأميركي دانيال شيكتر،
فعاليات المهرجان ويجمع الفيلم النجمة جنيفر أنيستون بتيم روبنز وجون هاوكس،
وآخرين.
عروض المهرجان أعلن عنها خلال مؤتمر صحافي، عقد ظهر أمس في فندق قصر
الإمارات بأبوظبي بحضور علي الجابري مدير المهرجان، والمقدم فيصل الشمري
مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل،الذي أعلن عن «جائزة حماية الطفل»،
وانتشال التميمي مدير برامج الأفلام العربية، وتيرزا كافينا مديرة البرمجة،
والمخرج صالح كرامة العامري مدير مسابقة أفلام من الإمارات.
واستهل الجابري المهرجان بالإشارة إلى أنه تم اختيار 166 فيلما للعرض من
بين أكثر من 2000 فيلم من مختلف أنحاء العالم، تم انتقاؤهم خلال حضور
المهرجانات العالمية. وقال: سيبلغ عدد الأفلام التي ستعرضها صالات أبوظبي،
أكثر من 45 فيلما روائيا طويلا و 20 فيلما قصيرا من 51 بلدا، منها 11 فيلما
في عرضها العالمي الأول و6 أفلام في عرضها الأول خارج بلد الإنتاج.
مسابقات المهرجان
تضم القائمة التي تتنافس على جوائز اللؤلؤة السوداء، 16 فيلما روائيا جديدا
في «مسابقة الأفلام الروائية الطويلة»، و 15 فيلما سينمائيا ضمن «مسابقة
آفاق جديدة»، و14 فيلما وثائقيا، كما يضم العرض 26 فيلما لـ «عروض السينما
العالمية».
وبرنامج مؤلف من 9 أفلام يحتفي بباكورة أعمال مجموعة من السينمائيين العرب
والتي حققت حضورها في المشهد السينمائي العربي والدولي، منها «صمت القصور»
للتونسية مفيدة تلاتلي، «عصفور السطح (حلفاوين)» للتونسي فريد بوغدير،
و»عرق البلح» للمخرج المصري الراحل رضوان الكاشف، و»بيروت الغربية» للبناني
زياد دويري، و»أحلام المدينة» للمخرج محمد ملص.
وتحت عنوان «شذرات من الزمن: أيقونات كلاسيكية» سيعرض المهرجان عددا من
الأفلام الكلاسيكية المرممة، منها شريط «اطلب الرمز (ميم) للقتل» للمخرج
ألفريد هيتشكوك.
اللؤلؤة السوداء
ستمنح إدارة المهرجان جائزة اللؤلؤة السوداء للإنجاز المهني كما قال انتشال
التميمي للممثلة والمخرجة الفلسطينيه هيام عباس، وأضاف: ذهبت الجائزة لها
كونها إحدى الفنانات اللواتي حققن حضوراً عالمياً، ومثلت في أدوار رئيسة في
أفلام عالمية كما كانت واحدة من عضوات لجنة التحكيم في «مهرجان كان». وقال
التميمي من بين البرامج الخاصة سيتم أيضا الاحتفال بمرور 100 عام على
انطلاقة السينما الهندية، وسيعرض في هذا المجال مجموعة مختارة من أبرز
الأفلام الهندية لألمع المخرجين.
أفلام الإمارات
وأشار المخرج صالح كرامة إلى أنه مضى 12 عاما على انطلاقة مسابقة أفلام من
الإمارات، وقال: تسلمت اللجنة 200 فيلم قصير، وتم اختيار 49 فيلما سيدخل
منها 40 فيلما، ضمن المسابقة أما الباقي فسيعرض خارج المسابقة. ورأى
العامري أن أفلام المسابقة بدأت تزحف نحو العالمية.
السينما العربية
قال انتشال التميمي: ستنافس في المسابقة 9 أفلام عربية، وهو أكبر عدد يدخل
منذ بداية المهرجان. ومن الأعمال المشاركة في مسابقة الأفلام الروائية
الطويلة فيلم «تحت رمال بابل» للمخرج محمد الدراجي، وفيلم قبل سقوط الثلج
للمخرج هشام زمان، وغيرها. ومن الأفلام وفي مجال الأفلام الوثائقية، يعرض
«القيادة في القاهرة» للمخرج شرف القشطة. وسيحضر عدد كبير من نجوم السينما
العربية المهرجان إلى جانب أبطال الأفلام الأجنبية المعروضة منهم خالد
أبوالنجا، ميرفت أمين، لبلبة، هند صبري وغيرهم.
حماية الطفل
خلال المؤتمر أعلن المقدم فيصل الشمري خلال المؤتمر عن «جائزة حماية الطفل»
التي تم استحداثها بالشراكة مع مركز حماية الطفل بوزارة الداخلية، بهدف لفت
الانتباه إلى ذلك النوع من الأفلام التي تعزز الوعي بالقضايا المتعلقة
بالأطفال وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم من سوء المعاملة والإهمال.
أرقام
الأفلام الطويلة المختارة جميع الأقسام 92
الأفلام الروائية جميع الأقسام 70
الأفلام الوثائقية جميع الأقسام 22
الأفلام الروائية الطويلة 14
العروض الأولى 11 عرضا عالميا 5 عروض دولية أولى
الأفلام الطويلة من 41 بلدا
الأفلام القصيرة من 21 بلدا
«الداخلية»
تطلق جائزة حماية الطفل لأفضل فيلم وسيناريو
أطلقت وزارة الداخلية "جائزة حماية الطفل"؛ لتكون ضمن الجوائز المعتمدة
لمهرجان أبوظبي السينمائي، لإيجاد ثقافة سينمائية تتعلق بحماية الطفل على
المستويين المحلي والعالمي؛ وفقاً لرؤية الوزارة، وسيتم تخصيص الجائزة
لأفضل فيلم وأفضل سيناريو حول حماية وسلامة الطفل.
وقال اللواء ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس
الوزراء وزير الداخلية؛ رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل، على هامش المؤتمر
الصحافي في قصر الإمارات بمناسبة انطلاق الدورة السابعة لمهرجان أبوظبي
السينمائي: إن جائزة حماية الطفل ستكون ضمن الجوائز المعتمدة لمهرجان
أبوظبي السينمائي، وسيتم تخصيصها لأفضل فيلم وأفضل سيناريو حول كل ما يتعلق
بحماية وسلامة الطفل، على نحو يعزز زيادة الوعي بأوضاع الأطفال من ضحايا
العنف، أو سوء المعاملة أو الإهمال، وتشمل الأبعاد الأربعة عشر المعتمدة
لحماية الطفل.
وأضاف: إن الجائزة بمثابة رسالة تقدير موجهة للسينمائيين، كما تعكس الدور
الحقيقي الذي تلعبه السينما والسينمائيون، باعتبارهم نموذجاً يمكنه التواصل
بفاعلية مع العديد من شرائح المجتمع، مشيراً إلى أن القطاع السينمائي له
بصمة واضحة في بناء الوعي المجتمعي، وإيصال الرسائل التوعوية البناءة لأكبر
عدد من شرائح المجتمع. حضر المؤتمر حشد كبير من الإعلاميين والمنظمين
والمهتمين بهذا الفن.
برامج ومبادرات
وأكد المقدم فيصل الشمري، مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، أن
الجائزة تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الشرطية، المتعلقة بإطلاق برامج
ومبادرات، تسهم في زيادة الوعي وبناء ثقافة مجتمعية وسينمائية؛ تتعلق
بحماية الطفل على المستويين المحلي والعالمي، وذلك وفقاً لرؤية وزارة
الداخلية، معبّراً عن شكره لإدارة المهرجان والمنظمين، وإدارة الإعلام
الأمني لمساهمتهم البناءة في إطلاق هذه الجائزة.
وثمّن علي الجابري، مدير مهرجان أبوظبي السينمائي، مشاركة وزارة الداخلية
في المهرجان، مؤكداً أنه يهتم بجميع القضايا المطروحة، سواء كانت اجتماعية
أو ذات هوية، وبالأحداث التي تدور في الوطن العربي أيضاً، من خلال قسم
المسابقة المعني بأفلام البيئة تحت عنوان "عالمنا" والمدعومة من المصدر.
وقال: الجائزة بادرة طيبة، لاسيما أنها تتناول قضية غاية في الأهمية ألا
وهي قضية العنف والاعتداء على الأطفال والإهمال، مضيفاً أن للسينما حضوراً
قوياً قادراً على توصيل الرسالة، ونتيجة لما تحمله هذه القضية من أهمية
تحركنا بصورة مباشرة لدعم هذا المشروع، وتبنينا فكرة أول جائزة لأفلام
حماية الطفل. وكشف أنه سيشارك في الدورة الحالية مجموعة من الأفلام تتعلق
بهذا الموضوع، مشيراً إلى وجود أفكار يجري بحثها لتطوير الجائزة وتسويقها
في الأعوام المقبلة.
الإتحاد الإماراتية في
02/10/2013
مهرجان أبوظبي يكرم السينما الهندية بمناسبة مئويتها
مشاري حامد
أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان ابوظبي السينمائي برنامج وقائمة الأفلام
المشاركة في الدورة السابعة للمهرجان، وذلك في مؤتمر صحافي عقد في قصر
الإمارات، الموقع الرسمي للدورة السابعة للمهرجان. وشملت قائمة الأسماء
الأفلام السينمائية، التي ستحتضنها صالات العاصمة أبوظبي، أكثر من 92
فيلماً روائياً طويلاً و72 فيلماً قصيراً قادمة من 51 بلداً ، منها 11
فيلماً في عرضها العالمي الأول و6 أفلام في عرضها الأول خارج بلد الانتاج ،
وسيقام المهرجان خلال الفترة ما بين 24 أكتوبر ولغاية 2 تشرين
الثاني/نوفمبر 2013.
وسيتم افتتاح الدورة السابعة بالفيلم الأميركي «حياة الجريمة» للمخرج
الأميركي دانيال شيكتر، والذي يجمع النجمة جنيفر أنيستون بتيم روبنز وجون
هاوكس وموس دف في اقتباس أعده المخرج، وكتب له السيناريو أيضاً.دانيال
شيكتر مخرج وكاتب سيناريو ومونتير أميركي، ولد في كوينز بنيويورك نشأ في
لونغ آيلاند، . ودرس في كلية ايمرسون. قدم فيلمه، «شخصيات مساندة» كما أنه
كتب وأخرج الفيلم الروائي «وداعاً حبيبي» (2007). وصف فيلمه «حياة الجريمة»
بأنه «المشروع الحلم» بالنسبة إليه. وفيه متابعة لحكاية يلف الاحتيال
والتسلية والشد خطوط حبكتها وتفاصيلها. ومن خلال أصحاب سوابق خرجوا لتوهم
من سجن، وقرارهم العودة الى ماضيهم عبر مزاولة النصب.
وستكون قائمة الخيارات السينمائية الموزعة على فقرات البرنامج مناسبة جديدة
لمحبي السينما بمتابعة عرض 16 فيلماً روائياً جديداً في «مسابقة الأفلام
الروائية الطويلة»، و15 فيلما سينمائياً ضمن «مسابقة آفاق جديدة»، و14
فيلماً وثائقياً، وهناك 26 فيلماً لـ «عروض السينما العالمية». فضلاً عن
برنامج مؤلف من 9 أفلام يحتفي بباكورة اعمال مجموعة من السينمائيين العرب
والتي حققت حضورها في المشهد السينمائي العربي والدولي ،منها «صمت القصور»
للتونسية مفيدة تلاتلي، «عصفور السطح (حلفاوين)» لمواطنها فريد بوغدير،
و«عرق البلح» للمخرج المصري الراحل رضوان الكاشف، و«بيروت الغربية» للبناني
زياد دويري و«أحلام المدينة» للمخرج محمد ملص. وسيكون عشاق السينما على
موعد مع السينما الكلاسيكية المرممة، وعلى رأسها شريط «أطلب الرمز (ميم)
للقتل» لسيد التشويق ألفريد هيتشكوك. تم اختيار الممثلة والمخرجة
الفلسطينيه هيام عباس التي ستستلم جائزة الانجاز المهني وهي من الممثلات
العربيات القليلات اللواتي منح حضورهن السينمائي بعدا استثنائيا، وهي قامة
سينمائية كبيرة نالت الحب من جمهورها وحققت الاعتراف الدولي الواسع سواء في
حضورها في الأدوار السينمائية المتنوعة أو في أعمالها السينمائية الخاصة.
وبرزت مبكراً كممثلة مبدعة في ادوارها مع المخرج ميشيل خليفي في فيلمه «عرس
الجليل». وتوالت ادوارها السينمائية في افلام روائية وقصيرة ابرزها: «حيفا»
لرشيد مشهراوي و«ساتان احمر» لرجاء عمَاري، «ميونيخ» لستيفن سبيلبيرغ «باب
الشمس» ليسري نصر الله، «الزائر» لتوماس مكارثي، «حدود السيطرة» لجيم
جارموش ، «أميركا» و«مي في الصيف» لشيرين دعيبس ، «ميرال» لجوليان شنايبل
وغيرها العديد من الأعمال. إلى جانب اضطلاعها بأدوار تمثيلية في افلام
عالمية، استعان بها مخرجون عديدون مستشارة لاسيما في الأفلام التي قامت على
شخصيات و/أو سرديات فلسطينية. قدمت هيام عباس كمخرجة فيلمين قصيرين:
«الخبز» (2001) و«الرقصة الأبدية» (2004) قبل أن تنجز باكورتها الروائية
الطويلة، «ميراث»،عام 2012 والذي قُدم في عرضه العالمي الأول في مهرجان
البندقية السينمائي في قسم «أيام فينيسيا». وفي العام نفسه.
وخلال المؤتمر الصحافي، أعلن مهرجان ابوظبي السينمائي عن جائزة جديدة ، هي
«جائزة حماية الطفل» التي تم استحداثها بالشراكة مع مركز حماية الطفل
بوزارة الداخلية بهدف لفت الانتباه إلى ذلك النوع من الأفلام التي تعزز
الوعي بالقضايا المتعلقة بالأطفال وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم
من سوء المعاملة والإهمال. يعمل «مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل» في
الإمارات العربية المتحدة على ضمان سلامة الأطفال وأمنهم من خلال التواصل
الفعّال مع جميع المعنيين، وتطوير الشراكات الداخلية والخارجية مع الجهات
المختصة، وضمان تنفيذ وتنظيم تشريعات حماية الطفل، وضمان أفضل السياسات
والممارسات الدولية التي تجعل من هذا المركز نموذجاً للتميز.
في معرض تعليقه على فقرات وبرنامج الدورة السابعة لمهرجان أبو ظبي، يقول
علي الجابري مدير المهرجان «لقد قمنا باختيار باقة من الأفلام والأسماء
السينمائية التي حققت حضورها في المشهد السينمائي العالمي، وحازت على ثناء
نقدي كبير. لقد جمعت فقرات هذه الدورة أفضل ما أنتج سينمائياً على الصعيدين
العربي والعالمي لهذا العام، كما قمنا باستقطاب أفلام تناسب العائلات، وذلك
بهدف خلق جو ترفيهي يستقطب اكبر عدد من المشاهدين. اتمنى ان ينال برنامجنا
هذا العام اعجاب محبي الشاشة الفضية.
Msharyh@hotmail.com
النهار الكويتية في
03/10/2013
الدورة السابعة لمهرجان أبو ظبي السينمائي
عدنان حسين أحمد
تنطلق فعاليات الدورة السابعة لمهرجان أبو ظبي السينمائي في الرابع
والعشرين من أكتوبر / تشرين الأول الجاري وتستمر لغاية الثاني من نوفمبر /
تشرين الثاني 2013. وسوف يُعرض خلال أيام المهرجان (166) فلماً تمثل (51)
دولة، من بينها (92) فلماً روائياً ووثائقياً طويلاً، و (25) فلماً قصيراً
من مختلف أرجاء العالم، و (59) فلماً من الإمارات ودول مجلس التعاون
الخليجي). يضم مهرجان أبو ظبي السينمائي ثمانية محاور رئيسة وهي "مسابقة
الأفلام الروائية الطويلة" وتشتمل على (16) فلماً يُشترط أن يُقدِّم فيها
المخرجون "رؤى مثيرة ومقاربات مبتكرة في أعمالٍ لمخرجين من العالم".
ومسابقة "آفاق جديدة" التي تضم (15) فلماً تنطوي على "مقاربات جديدة وأفكار
جريئة في أعمال روائية ووثائقية لمخرجين من أنحاء العالم في تجاربهم
الإخراجية الأولى والثانية". و "مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة" التي
تضم (13) فلماً يُفترض أنها " تستكشف قصصاً وقضايا مهمة في العالم من
حولنا"، و "مسابقة الأفلام القصيرة" التي تشتمل على (25) فلماً يُشترط أن
تكون "مُلهمة يقدمها مخرجون صاعدون ومكرسون من مختلف أرجاء العالم" بمن
فيهم مخرجون من عالمنا العربي. و "مسابقة أفلام من الإمارات" إضافة إلى دول
مجلس التعاون الخليجي "مذيّلة بتواقيع مخرجين معروفين وآخرين من ذوي
المواهب المكتشفة حديثاً". أما خارج إطار هذه المسابقات الخمس السنوية
فهناك "عروض السينما العالمية" التي تُقدّم فيها "مجموعة مختارة من أبرز
الأفلام الطويلة المُنتجة حديثاً في العالم، علماً بأنّ الأفلام المشاركة
في هذا القسم مؤهلة للفوز بجائزة الجمهور". وفيما يتعلق بالمحور السابع
"عالمنا" فيضم "أفلاماً مكرّسة لتعزيز مستوى الوعي بالمسائل البيئية
الهامة" أما المحور الثامن والأخير فهو "البرامج الخاصة" التي تحتفي سنوياً
بعظمة السينما في الماضي والحاضر.
مسابقة الأفلام الروائية الطويلة
تضم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة التي تتنافس على جوائز "اللؤلؤة
السوداء" (16) فلماً وهي "إعادة البناء" للمخرج خوان إستيبان تراتوتو، "إيدا"
للمخرج بافل بافليكوفسكي، "بلادي الحلوة..بلادي الحادة" للمخرج هينر سليم،
"تحت رمال بابل" للمخرج محمد جبارة الدراجي، "تحركات ليلية" للمخرجة كيلي
رايخات، "حكايات الحلاق" للمخرج جون روبلز لانا، " حمى" للمخرج هشام عيوش،
"السطوح" للمخرج مرزاق علوش، "سيدهارث" للمخرج ريتشي مهتا، "عدو" للمخرج
دني فيلنوف، "غيرة" للمخرج فيليب غاريل، "فرش وغطا" للمخرج أحمد عبدالله،
"فصل من حياة جامع خُردَة" للمخرج دانيس تانوفيتش، "فيلومينا" للمخرج ستيفن
فريرز، "لمسة الخطيئة" للمخرج جا جنكي، و "لهؤلاء الذين لا يبوحون
بالحكايات" للمخرجة ياسميلا جبانيتش.
مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة
تشتمل مسابقة الأفلام الوثائقية لهذا العام على (13) فلماً وهي "بلح تعلق
تحت قلعة حلب" للمخرج محمد سويد، "ثورتي المسروقة" للمخرجة ناهيد بيرسون
سارفستاني، "جدران" للمُخرجين فرانشيسكو كونفرسانو، نيني غرينيافيني، " جمل
البروُطة" للمخرج حمزة عوني، "الحوت الأسود" للمخرجة غابرييلا كوبرثوايت،
"الدكتور فابر" سيعالجك للمخرج بيير كوليبوف، "فريق القتل" للمخرج دان
كراوس، "في الحياة الواقعية" للمخرج بيبان كدرن، "القيادة في القاهرة"
للمخرج شريف القشطة، "مدرسة بابل" للمخرجة جولي برتوتشيللي، "من هو دياني
كريستال؟" للمخرج مارك سيلفر، "هذه الطيور تمشي" للمخرجين عمر موليك، باسم
طارق، و "همس المدن" للمخرج قاسم عبد. يتمحور فلم " بلح تعلق تحت قلعة حلب"
للمخرج محمد سويد على "شاب اختفى والده في أقبية المخابرات السورية منذ عام
1980، ثم يروي تجربته منذ انخراطه بالثورة، حيث بدأ هتَافاً في التظاهرات
الحاشدة إلى أن أصبح مقاتلاً في شوارع مدينة حلب". ويبدو أن دهاليز الأجهزة
الأمنية والمخابراتية مقترنه دائماً بالعالم العربي والإسلامي، فكل
المخرجين في العالم ينفتحون إلى آفاق الحريات المتعددة فيما ننغلق نحن
العرب في هذه الأقبية الضيقة والمظلمة في آنٍ معا. لا يخرج فلم " ثورتي
المسروقة" لناهيد بيرسون سارفستاني عن هذا الإطار فهي "مسكونة بذنب تخليها
عن أصدقائها السجناء وشقيقها الذي أعدم، بعدما هربت من إيران عقب ثورة 1979
، تبدأ المخرجة ناهيد بيرسون سارفستاني رحلتها للبحث عن مصير الناجين منهم
ومعرفة تفاصيل اعدام أخيها". يتناول فلم "جدران" لفرانشيسكو كونفرسانو،
نيني غرينيافيني "موضوع الحدود المصطنعة التي تقسّم الجنس البشري" حيث
نشاهد "مقارنة بين الجدار الذي بنته الولايات المتحدة الأميركية في ولاية
أريزونا على الحدود المكسيكية وجسر في كوسوفو يفصل بين الألبانيين والصرب"
ويجب ألا يغرب عن البال جدار الفصل العنصري الذي أقامته إسرائيل للفصل بين
الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية. لابد أن تحضر أميركا في دائرة الأفلام
الوثائقية التي تصور لنا معاناة الجنود الأميركيين أنفسهم ففي فلم "فريق
القتل" يحاول "جندي أمريكي في أفغانستان لفت نظر رؤسائه إلى الفظائع التي
يرتكبها زملاؤه الجنود، لكنّه يصبح نفسه مشتبهاً به في واحد من أكبر
تحقيقات جرائم الحرب في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية". أما "همس
المدن" للمخرج قاسم عبد فهو " رحلة شخصية تستمر لأكثر من عشر سنوات في
العالم المحبب إلى قلبه، يجمع صوراً من الحياة في شوارع رام الله، بغداد
وأربيل، تكشف عن النضال اليومي للروح البشرية".
مسابقة آفاق جديدة
تشتمل مسابقة آفاق جديدة على (15) فلماً يفترض أنها تنطوي على أفكار جريئة
وهذه الأفلا هي "أحبّني" للمخرج هانه ميرين، "اسمي همممم..." للمخرجة أنييس
تروبليه، "بستاردو" للمخرج نجيب بلقاضي، "بِل" للمخرجة أَما آسانتي، "بوتوسي"
للمخرج الفريدو كاسريوتا، "حياة ساكنة" للمخرج أوبيرتو بازوليني، "زرافاضة"
للمخرج راني مصالحة، "سالفو" للمخرجين فابيو غراسادونيا، أنطونيو بياتسا، "
الشبيه" للمخرج ريتشارد أيودا، " الظلّة" للمخرج آرون ويلسون، " فيللا 69"
للمخرجة أيتن أمين، "قبل سقوط الثلج" للمخرج هشام زمان، " قصَة" للمخرج
أنوب سينغ، "مصطلح مختصر 12" للمخرج دستن دانييل كريتون و "مواعيد عشوائية"
للمخرج ليفان كوغواشفيلي. كما كشف المهرجان في موقعه الرسمي عن بعض برامجه
الخاصة مثل "احتفالية السينما الهندية في الذكرى المئة لانطلاقتها"
و"أيقونات كلاسيكية" وغيرها من الأنشطة المرافقة للمهرجان.
إحالة: الاقتباسات الموضوعة بين الأقواس مأخوذة من الموقع الرسمي لمهرجان
أبو ظبي السينمائي
الجزيرة الوثائقية في
03/10/2013
أكثر من 160 فيلماً تشارك في دورته السابعة
"حياة
الجريمة" يفتتح "أبوظبي السينمائي" وتكريم هيام عباس
أبوظبي - رويترز:
يعرض مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته السابعة التي تفتتح في 24 أكتوبر
الجاري 166 فيلما في أقسامه المختلفة كما يكرم السينما الهندية بمناسبة
مئويتها بعرض مجموعة من الأفلام التي تمثل تيارات بوليوود.
وأفادت ادارة المهرجان في بيان أن دورته الجديدة التي تستمر حتى الثاني من
نوفمبر تضم 11 فيلماً في عرضها العالمي الأول وستة أفلام في عرضها الأول
خارج بلد الانتاج, كما يعرض المهرجان من كلاسيكيات السينما العالمية نسخة
مرممة من فيلم"اطلب الرمز ميم للقتل" لالفريد هيتشكوك.
ويفتتح المهرجان بالفيلم الأميركي "حياة الجريمة" اخراج دانيال شيكتر
وبطولة جنيفر انيستون, تيم روبنز وجون هاوكس.
ويتنافس في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 16 عملاً منها "السطوح"
للجزائري مرزاق علواش, "بلادي الحلوة... بلادي الحادة" للعراقي هينز سليم,
"تحت رمال بابل" للعراقي محمد الدراجي, "فرش وغطا" للمصري أحمد عبدالله.
ويشارك في مسابقة "آفاق جديدة" المخصصة للعمل الأول أو الثاني للمخرج 15
فيلماً منها " بستاردو" للتونسي نجيب بلقاضي, "قبل سقوط الثلج" للعراقي
هشام زمان و"فيلا 69" للمصرية آيتن أمين.
ويضم المهرجان مسابقة للأفلام الوثائقية ومسابقة للأفلام القصيرة ومسابقة
لأفلام الإمارات.
وأعلن المهرجان عن اضافة "جائزة حماية الطفل" التي تم استحداثها بالشراكة
مع مركز حماية الطفل بوزارة الداخلية "الإماراتية" بهدف لفت الانتباه الى
ذلك النوع من الافلام التي تعزز الوعي بالقضايا المتعلقة بالأطفال وضرورة
اتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم من سوء المعاملة والاهمال.
ويعرض المهرجان تسعة أفلام لسينمائيين عرب ضمن برنامج يحتفي بأعمال حققت
حضوراً في المشهد السينمائي العربي والدولي ومنها "صمت القصور" للتونسية
مفيدة تلاتلي, "عصفور السطح... حلفاوين" للتونسي فريد بوغدير, "عرق البلح"
للمصري الراحل رضوان الكاشف, "الصعاليك" للمصري داود عبدالسيد, "بيروت
الغربية" للبناني زايد دويري, "أحلام المدينة" للسوري محمد ملص و"غير صالح
للعرض" للعراقي عدي رشيد.
وسيمنح المهرجان للممثلة والمخرجة الفلسطينية هيام عباس جائزة "الانجاز
المهني" باعتبارها من الممثلات العربيات القليلات اللواتي منح حضورهن
السينمائي بعداً استثنائيا, وهي قامة سينمائية كبيرة نالت الحب من جمهورها,
وحققت الاعتراف الدولي الواسع سواء في حضورها في الادوار السينمائية
المتنوعة أو في أعمالها السينمائية الخاصة".
ولدى هيام عباس أدوار بارزة في أفلام منها "عرس الجليل" للفلسطيني ميشيل
خليفي, "حيفا", "حتى اشعار آخر" للفلسطيني رشيد مشهراوي, "ساتان أحمر"
للتونسية رجاء عماري, "باب الشمس" للمصري يسري نصر الله, "ميونيخ" للأميركي
ستيفن سبيلبيرغ, "حدود السيطرة" للأميركي جيم غارموش و"ميرال" للأميركي
جوليان شنابيل. كما أخرجت أفلاما قصيرة وفيلماً طويلاً عنوانه "ميراث" عام
2012 .
وقال علي الجابري مدير المهرجان في البيان: إن المهرجان اختار باقة من
الأفلام والأسماء السينمائية التي حققت حضوراً في المشهد السينمائي العالمي
وحازت على ثناء نقدي كبير, جمعت أقسام هذه الدورة أفضل ما أنتج سينمائيا
على الصعيدين العربي والعالمي لهذا العام.
السياسة الكويتية في
03/10/2013
مهرجان أبوظبي السينمائي… هل يكرّر نجاحاته؟
نواف ناصر
تعتبر السينما من أكثر الفنون شعبيةً في العالم، وسبب تسميتها بالفنّ
السابع أنّ الاغريق كانوا يصنّفون الفنون ضمن ستّة أنواع: العمارة،
والموسيقى، والرسم، والنحت، والشعر، والرقص. كانت البداية الحقيقية لصناعة
السينما عام 1895 عندما جمع الاخوان أوغست ولويس لوميار ثلاثة اختراعات هي
اللعبة البصرية والفانوس السحري والتصوير الفوتوغرافي، في جهاز واحد
مكّنهما من العرض على شاشة واحدة. وتطوّرت السينما شيئاً فشيئاً الى أن
أصبحت كما نشاهدها اليوم. ولم يعرف من الذي أطلق عليها تسمية الفن السابع.
انطلق “مهرجان الشرق الأوسط” عام 2007 هادفاً إلى خلق ثقافة سينمائية في
مختلف أنحاء المنطقة. وهذا ما يبيّن سعة أفق “هيئة أبوظبي للثقافة
والتراث”، إذ منحت هذه الإمارة مكانةً على خارطة العالم السينمائي، وصارت
محطّ أنظار النجوم وصنّاع السينما. كانت بداية انطلاقة المهرجان قوية بقوة
مكانة دولة الامارات في العالم. سُخرت جميع الامكانيات لجعل هذا المحفل
قبلة وسائل الاعلام العالمية. تدريجاً، صار الجميع ينتظر المهرجان كل سنة
كي يعرض أفلامه. وفي عام 2010، تم تغيير اسمه من “مهرجان الشرق الأوسط” إلى
“مهرجان أبو ظبي السينمائي”. خطوة تُحسب للقائمين عليه، إذ ربطوا المهرجان
بالمكان المقام فيه. وتشهد إمارة أبوظبي تطوّراً ملحوظاً خلال السنوات
الماضية. ما يميز مهرجان 2013 أنّ العمل عليه بدأ في وقت مبكر. جولة سريعة
على موقع المهرجان على الانترنت تجعل المتصفّح يلاحظ الجهد الذي بذله
القائمون عليه بتوفير كلّ الامكانيات والاستفسارات التي يحتاجها الزائر أو
المخرج أو النجم، إضافة إلى توفير لائحة بالأفلام المشاركة وجدول المهرجان.
ولم يترك القائمون شاردة أو واردة من دون التطرق إليها. أخذوا في الاعتبار
الأسعار الخاصة بتذاكر الزوار التي جاءت مناسبة وغير مبالغ فيها، ويستطيع
أي شخص الحصول عليها من الموقع الالكتروني نفسه.
ووصل عدد الأفلام المشاركة إلى 166 من بينها 92 روائياً ووثائقياً طويلاً و
25 قصيراً من العالم العربي والعالم، و49 قصيراً من الإمارات ودول مجلس
التعاون الخليجي.
عندما تشاهد هذا التجمّع الكبير، تفخر بأنه يوجد في وطننا العربي دولة تهتم
بالسينما وصناعتها، فالسينما أصبحت مرآة شعوب العالم.
جعلت عنوان مقالي مهرجان “أبو ظبي السينمائي هل يكرر نجاحاته؟”. لكن سوف
أعيد صياغته ليصبح: “مهرجان أبوظبي السينمائي” نجاح إبداع تفوّق استمرارية!
أنا زهرة الإماراتية في
06/10/2013 |