عقد المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مؤتمراً صحافياً بمقر
الأمانة العامة, كشف خلاله تفاصيل الدورة الثانية من المهرجان السينمائي
لمجلس التعاون لدول الخليج العربية, الذي تنظمه الكويت هذا العام بين 5 و
11 مايو الجاري ويشهد فعاليات متنوعة, حضر المؤتمر الأمين العام المساعد
محمد العسعوسي بينما تحدث ممثلا عن المجلس مدير ادارة الثقافة والفنون سهل
العجمي, ونوار القريني من مراقبة السينما بالمجلس الوطني.
استهل العجمي المؤتمر قائلا: تقديرا للمكانة التي تحظى بها السينما,
وتأكيدا للدور الابداعي لأبناء مجلس التعاون الخليجي, وابرازا لاسهاماتهم
وانجازاتهم وتجاربهم السينمائية, فإن اقامة مهرجان للسينما الخليجية تعد
ضرورة لدعم مسيرة هذا الفن وتشجيع الرواد الذين غرسوا اللبنة الاولى على
مزيد من العطاء والابداع.
وحول اهداف المهرجان استطرد: تعزيز التواصل الفني على المستوى
الاقليمي والعالمي, وتأكيد أهمية السينما في الاضافة والتنوع مع تعزيز
التوجه للحفاظ على القيم الاجتماعية السامية للمجتمع في دول المجلس وتعميق
الشعور بمكانة ودور السينما والفنون والثقافات المرتبطة ودوام تأثيرها في
الحياة الاجتماعية بالمنطقة وتشجيع المواهب الجديدة, وتكريم الرواد
والمتميزين.
وعن المسابقة الرسمية للدورة الثانية اوضح: هناك أربعة اقسام رئيسية
هي: مسابقة الأفلام الروائية الطويلة, مسابقة الأفلام الروائية القصيرة,
مسابقة الافلام الوثائقية الطويلةومسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة وأفلام
التحريك ستنافس في مسابقة الأفلام القصيرة, كما يحق لكل مشارك في المهرجان
المشاركة بأكثر من فيلم في جميع الاقسام, واوضح العجمي ان جوائز المهرجان
هي كالتالي: أفضل فيلم روائي طويل (15000) دولار, أفضل فيلم روائي قصير
"10000 " دولار, افضل فيلم وثائقي طويل "12000" دولار, افضل فيلم وثائقي
قصير "9000" دولار, افضل ممثل "5000" دولار, افضل ممثلة "5000" دولار, افضل
تصوير وثائقي "3000" دولار, افضل تصوير روائي "3000" دولار, افضل موسيقى
تصويرية أصلية "3000" دولار.
وقال مدير ادارة الثقافة والفنون ان الافلام المشاركة تمثل مختلف دول
مجلس التعاون, وهي من الكويت الافلام الوثائقية فيلم "محطات موسيقية"
"قصير" اخراج طلال المهنا, وفيلم "اسياد الافق" "طويل" اخراج عبدالله
المخيال اما في الافلام الروائية فهي فيلم "اليس في بلاد العجائب" قصة
واقعية "قصير" اخراج دانة المعجل وفيلم "تورا بورا" "طويل" اخراج وليد
العوضي.
في حين تشارك دولة الامارات العربية المتحدة في الافلام الوثائقية
بفيلم ضد الريح "قصير" اخراج عائشة عبدالله وفيلم أمل "طويل" اخراج نجوم
الغانم وفي الافلام الروائية بفيلم موت بطيء "قصير" اخراج جمال سالم وفيلم
ظل البحر "طويل" اخراج نواف جناحي.
اما مملكة البحرين فتشارك في الافلام الوثائقية بفيلم قولي يا حلو"
قصير" اخراج محمد جناحي وفي الافلام الروائية بفيلم "اصوات "قصير" اخراج
حسين الرفاعي وفيلم هنا لندن "قصير" اخراج محمد راشد بوعلي وفيلم سكون
"قصير" اخراج عمار الكوهجي.
فيما تشارك المملكة العربية السعودية في الافلام الوثائقية بفيلم لقطة
سريعة - الرحالة "قصير" اخراج طارق الدخيل الله وفي الافلام الروائية بفيلم
رفرفة امل "ياسمين" اخراج طلال عايل وفيلم نكرة اخراج عبدالرحمن عايل وفيلم
مشوار اخراج عبدالعزيز المطيري.
بدورها تشارك سلطنة عمان في مسابقة الأفلام الوثائقية بفيلم »كنوز
عمان« اخراج محمد الكندي وفيلم »تراث عمان الجيولوجي« اخراج خالد الحضري,
وفي الافلام الروائية بفيلم »نقصة« (قصير) اخراج شبيب الحبسي, وفيلم »اصيل«
(طويل) اخراج خالد الزدجالي.
وأخيراً تشارك قطر في مسابقة الافلام الوثائقية بفيلم »بدر« اخراج
سارة السعدي, وفي الافلام الروائية بفيلم »بدون« اخراج محمد الابراهيم
بفيلم »الحبس« اخراج أحمد الباكر ومحمد الابراهيم.
وكشف سهل العجمي عن اسماء المكرمين في الدورة وهم: بدر محمد المضف من
الكويت, ونجوم الغانم من الإمارات العربية المتحدة وأمين عقيل صالح من
البحرين وفهد أحمد الأسطاء من السعودية وحمد بن خلفان الوردي من سلطنة عمان
وتكريم اسم الشهيد علي حسن الجابر من قطر. وفيما يخص الندوات التي يتضمنها
المهرجان أوضح: هناك السينما في مجلس التعاون لدول الخليج العربية- الواقع
والتحديات و»السينما في الكويت« للباحث عامر التميمي والسينما في البحرين
للباحث أمين صالح والسينما في الإمارات العربية المتحدة للباحث صالح كرامة
والسينما في المملكة العربية السعودية للباحث ممدوح سالم, والسينما في عمان
للباحث د.خالد عبدالرحيم الزدجالي, والسينما في قطر للباحث حافظ علي وآفاق
السينما في الخليج (حلقة نقاشية).
وشدد مدير ادارة الثقافة والفنون في ختام المؤتمر على أن الهدف من
المهرجان تثقيفياً وقال: نتطلع لدعم الشباب في هذا المهرجان ولا ننظر للشق
التجاري, وربما مع مرور الوقت وتطور المهرجان يتم تفعيل هذا الجانب خصوصاً
اننا مازلنا في الخطوات الأولى.
السياسة الكويتية في
02/05/2013
المهرجان السينمائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
غياب المبدعين في الملتقى السينمائي
لا يتشرف المبدع الحقيقي بعشرات حفلات الزار المسماة بالتكريم ولا
تهمه، فهي لا تضيف له شيئا، هو آخر همه ان يقف مع مسؤول حاملا درعا خشبيا
مزخرفاً بلا فنية بـ«لوغو» الاحتفالية بالنحاس الرخيص، يقف ليقدم «ابتسامة
شقاقية» لعشرات كاميرات الصحف والمحطات الفضائية، يهمه.. ان ينزوي ليعمل
بصمت أو يقرأ.. أو يشاهد فيلما مجيدا،.. ليطور نفسه.
ليس مهما التكريم يا سادة ياكرام، الأهم.. ان تنال جائزة عن عمل لك،
هذا العمل الذي سيبقى في ارشيفك الشخصي، وفي ذاكرة البلد.
في الملتقى السينمائي الذي تجري فعالياته في البلاد هذه الأيام، سيتم
تكريم عدد من الفنانين الخليجيين، وربما هذا لا غبار عليه، وهو أمر لا يهم
على الاطلاق المبدعين الحقيقيين الذين رصوا تاريخ البلد السينمائي بجوائز
وعلقوا النجوم على صدر الكويت، حفلات التكريم بسبب كثرتها اصبحت روتينا
مملا..
احتفالية السينما في البلاد تبدو جميلة، فلقد تمت دعوة المبدعين من
المغرب ومصر والعراق والجزائر وايران و.. دول البلقان والواق واق، ودولة
جديدة نالها ربيع ثوري، وأسماء من دولة أعلنت استقلالها على كوكب المريخ.
لم تتم دعوة حضور الذين ارسوا دعائم الفن السابع بالكويت، كالقامات
المؤثرة: المخرجين خالد الصديق وتوفيق الأمير وابراهيم المانع وغيرهم..
فيما تمت دعوة مشاركة بفيلم مع الجيل الجديد من المخرجين ك أحمد الخلف..
ومن ثم.. وبدون اي سبب تم الغاء مشاركته.
السؤال.. هل هذا المهرجان خاص على فئة و«ربعها» دون أي اعتبار
للمبدعين اجمع، لماذا يتم استبعاد من رفض طوال تاريخه ان «يكشخ» تحت ضوء
فلاشات الصحف والتلفزيونات؟
أليس وجودهم هالة ضوء حقيقي وأصيل يحتاج اليها الجيل الجديد من
المخرجين والفنيين في دول الخليج، لتصلب تجاربهم الفردية التي لا تدعمها
دول الثراء الخليجي، ليستطيعوا مواجهة رياح الاحباط في دول خليج لا تمنح
الفنون والثقافة أي اهتمام بقدر اهتمامها بهدر الملايين على التسلح.
أليس وجود المخرجين والفنيين الأوائل في الندوات الفكرية ثراء لهذا
الملتقى بما يملكون من زخم تجارب، وعرض مشكلاتهم، وكيفية تجاوزها.. وتجارب
الفوز باسم البلاد في مهرجانات العالم.
يا دولة تأكل «عيالها» كالقطط.. هذا ليس مهرجاناً لموظفي الدولة
بسسسسسسس.. كفاية اقصاء لمن لا يتبعكم؟!
وجه من المهرجان:
المخرج سعيد سالمين – الامارات.
<
تخرج من اكاديمية نيويورك للافلام في أبو ظبي.
<
أسس «مجموعة الرؤية السينمائية» عام 2004.
<
شارك في عدة مهرجانات حصل على عدة جوائز منها:
<
جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلمه «هبوب» في مسابقة افلام من
الامارات 2006.
<
جائزة افضل سيناريو عن فيلم «عرج الطين» 2006.
<
جائزة افضل مخرج سينمائي شاب من مجلة دجتل ستوديو 2007.
<
جائزة افضل فيلم اماراتي «الغبنة» في مسابقة افلام من الامارات
2007.
<
جائزة لفيلمه «بنت مريم» والذي حصد العديد من الجوائز وهي:
<
الجائزة الفضية من مهرجان الخليج السينمائي جائزة افضل مخرج
اماراتي من مهرجان دبي السينمائي الدولي 2008.
<
جائزة الصقر الفضي مهرجان الفيلم العربي بروتردام 2008.
<
جائزة افضل فيلم من مهرجان مسينا في ايطاليا 2008.
<
جائزة البانوش البرونزي بمهرجان الريف السينمائي في مملكة
البحرين 2008.
<
جائزة افضل فيلم عربي بمهرجان الاردن السينمائي الدولية 2008.
<
جائزة لجنة التحكيم الخاصة بمهرجان دبي السينمائي الدولي 2008.
<
الجائزة الذهبية في مهرجان السينمائي الدولي- العراق 2009.
أجندة اليوم
الساعة: 8 مساء.
الفعالية: افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية.
-
فيلم وثائقي عن السينما في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
-
تكريم الشخصيات السينمائية الخليجية.
-
الإعلان عن أسماء لجنة التحكيم.
-
المكان: مسرح متحف الكويت الوطني.
الوطن الكويتية في
04/05/2013
اليوحة: السينما اصبحت مرآة للواقع
السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي يعيشه المواطن
قال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة
ان السينما اصبحت مرآة للواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي يعيشه
الموطن فضلا عن دورها التثقيفي والتعليمي.
واكد اليوحة في كلمة افتتاح الدورة الثانية من المهرجان السينمائي
لمجلس التعاون لدول الخليج العربية هنا الليلة والذي يقام تحت رعاية وزير
الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح اهمية
السينما في تكوين شخصية المتلقي وتشكيل وعيه وبناء مخيلته والوصول الى عقله
ووجدانه ومداركه فضلا عن ملامسة قضاياه الاجتماعية.
ورحب اليوحة بضيوف دولة الكويت من وكلاء وزارات الثقافة من دول مجلس
التعاون الخليجية ومتخصصين ومخرجين في مجال (الفن السابع) السينما
والمعنيين فيه متمنيا ان يحظى ال23 فلما روائيا ووثائقيا بالنجاح والتي
ستعرض خلال اقامة المهرجان حتى ختامه السبت المقبل.
وبين ان هذا المهرجان يهدف الى دعم مسيرة السينما وتشجيعا للرواد
الذين غرسوا اللبنة الأولى لهذا الفن وتكريما لهم من أجل المزيد من العطاء
والابداع وابراز اسهاماتهم الى جانب الاطلاع على التجارب الشبابية وتشجيعها
والقاء الضوء عليها وتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب جيل الرواد.
واشار الى ان المهرجان يأتي تنفيذا لتوصيات قادة مجلس التعاون الخليجي
ورغبتهم الصادقة في تحقيق المزيد من التواصل في مجال الثقافة والفنون بين
ابناء المجلس مشيدا بكل من ساهم في تنظيم هذا المهرجان الذي يعرض عدة افلام
بشكل يومي طوال فترة الاسبوع.
ومن جانبه قال ممثل الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
عبيد الشامسي "اننا في الخليج نخطو خطوات متسارعة نحو الاهتمام في العمل
الثقافي السينمائي الذي يصور دولنا الخليجية في اطارها التاريخي من خلال
انتاج افلام قصيرة وطويلة ووثائقية جسدت دور المختصين الخليجيين في مجال
السينما وتأثيرها في الحياة الاجتماعية في المنطقة".
واكد الشامسي ثقته ان يكون مستقبل هذا الفن زاخرا بالاعمال الرائعة من
خلال ما يملكه ابناء دول مجلس التعاون من طموحات لامحدوده وامكانات كبيره.
واشاد بجهود دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة والفنون والتراث وجهودهم
التي بذلت لإقامة الدورة الأولى من هذا المهرجان مثمنا دور دولة الكويت
ممثلة بحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي
عهده الأمين على ما تتلقاه مسيرة العمل الخليجي المشترك في اطار مجلس
التعاون لدول الخليج العربية من دعم وتأييد وما تتلقاه الأنشطة الثقافية
المشتركة من حسن اعداد ومتابعة.
واعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها القائمون على الاعداد والتنظيم
لتنفيذ احد النشاطات المميزة على جدول الاستراتيجية الثقافية لدول مجلس
التعاون مهرجان السينما والذي يعبر عن الرغبة الصادقة في تحقيق كل ما نصت
عليه الاستراتيجية من رؤى واهداف نسعى الى تحقيقها.
وكرم المهرجان ستة من رواد العمل السينمائي من جميع دول الخليج وهم
بدر المضف من الكويت ونجوم الغانم من الامارات وامين صالح من البحرين وفهد
الاسطاء من السعودية وحمد الوردي من عمان والمرحوم على جابر من دولة قطر.
سبر الكويتية في
05/05/2013
افتتاح المهرجان الخليجي السينمائي الثاني لدول مجلس
التعاون
اليوحة: المهرجان يعد ضرورة لدعم مسيرة السينما
إنطلقت الدورة الثانية من مهرجان الخليج السينمائي لدول مجلس التعاون
والذي يستمر من 5-11 مايو الجاري بحضور نخبة من الفنانين والمهتمين بالشأن
السينمائي ومسؤولي الثقافة بدول مجلس التعاون الخليجي وعدد من ممثلي
السفارات والدبلوماسيين، وأناب عن وزير الإعلام الكويتي سلمان الحمود في
حفل الإفتتاح الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب الكويتي
المهندس علي اليوحة، وهو الحفل الذي أقيم على مسرح المتحف الوطني الكويتي.
في البداية عزف السلام الوطني الكويتي ثم قامت الإعلامية غادة يوسف
بدعوة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب م. علي اليوحة
لإلقاء كلمة الإفتتاح نيابة عن وزير الإعلام ووزير شئون الشباب ورئيس
المجلس الوطني للثقافة سلمان الحمود قال فيها :" بداية إسمحوا لي أن أنقل
لكم تحياتي معالي الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح راعي هذا المهرجان
والذي أتشرف بإفتتاحه نيابة عنه ، وهي رعاية نبيلة من معاليه ، تؤكد ما لي
هذه التظاهرة من مكانة متميزة ، كما يسرني باسمي وباسم الأمانة العامة
للمجلس أن أرحب بكم في هذه الأمسية الخليجية التي تؤكد على مدى التكامل
والتلاحم بين فناني ومبدعي الخليج ..متمنيا للضيوف الكرام طيب الإقامة في
بلدهم الثاني الكويت ، والإستمتاع بأمسيات سينمائية متنوعة تتعانق فيها
ثقافة شعوبنا الخليجية جميعها لتكشف لنا بالفطرة، بان أدابنا وفنوننا
الثقافية المختلفة ، ورؤانا الذهنية ، إنما تنبع من أصل واحد .. وأنا أيضا
لمن دواعي سروري أن الكويت التي تحتضن الدورة الثانية للمهرجان السينمائي
لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن يجتمع على أرضها هذا الحشد الطيب من
المعنيين بالحراك السينمائي وممن أتى إليها من الدول الخليجية والعربية ،
حاملا معه شجون وهموم الفن السينمائي ليتناولوا معا قضايا السينما بروح من
البحث وبطموح الإرتقاء إلى الفضل ، وهو الأمر الذي يبعث فينا إرتياحا
وتفاؤلا بتعزيز مكانة في الفن ، ورعايته وتطويره ، باعتباره جزءا جوهريا في
الإستراتيجية الثقافية الخليجية".
وأضاف اليوحة "لا يمكن لأحد ان ينكر ما للسينما من أهمية في تكوين
شخصية المتلقي ، وفي تشكيل وعيه ، وفي بناء مخيلته ، وفي الوصول إلى عقله
ووجدانه ومداركه ، وفي ملامسه قضاياه الإجتماعية فالسينما أصبحت مرآة
للواقع السياسي والإجتماعي والإقتصادي الذي يعيشه المواطن فضلا عن دورها
التثقيفي والتعليمي وإدراكا لهذه الأهمية فتحت دول الخليج ذراعيها إلى
السينما بإقامة مهرجانات سينمائية ويأتي ضمنها "المهرجان السينمائي لمجلس
التعاون لدول الخليج العربية" والذي جاء تتويجا لتوصيات أصحاب الجلالة
والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي "حفظهم الله ورعاهم" وتأكيد على
رغبتهم الصادقة في المزيد من التواصل في مجال الثقافة والفنون بين أبناء
المجلس".
وعن ضرورة إقامة هذا المهرجان أردف م.اليوحة " إن إقامة هذا المهرجان
تعد ضرورة لدعم مسيرة السينما ، وتشجيعا للرواد الذين غرسوا اللبنة الأولى
لهذا الفن ، وتكريما لهم من أجل المزيد من العطاء من العطاء والإبداع ،
وتأكيدا للدور الإبداعي لأبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ،
وإبرازا لإسهاماتهم وانجازاتهم والإطلاع على التجارب الشبابية في هذا
المجال ، بهدف تسليط الضوء عليها ، وتبادل الخبرات والإستفادة من تجارب جيل
الرواد ، وتشجيع المواهب الجديدة بفن السينما".
وختم اليوحة كلمته بالقول " وبهذه المناسبة الكريمة اسمحوا لي أن
أتقدم بجزيل الشكر والإمتنان إلى وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب
ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب سلمان صباح السالم الحمود
الصباح على ما لقيناه من معاليه من دعم ومساندة ورعاية كريمة لهذا المهرجان
ولا يفوتني في هذا المقام الرفيع أن أسجل اعتزازي وتقديري إلى السادة أصحاب
السمو لدول الخليج
العربية الذين لا يدخرون وسعا في رعاية أي تجمع هدفه خير وصالح أبناء
دول المجلس ، وللأخوة الأفاضل في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي
على ما بذلوه من دول المجلس التي استجابت للمشاركة في هذا المهرجان ، ولكل
المشاركين في فعالياته متمنيا لهم كل التوفيق في مسيرتهم الإبداعية
ورسالتهم النبيلة من أجل ثقافة راقية وفن رفيع ونهضة حضارية شاملة ، والشكر
موصول إلى السادة أعضاء المجلس الوطني وللأمانة العامة للمجلس
الوطني للثقافة والفنون والأداب ...كما أود أن أجدد الترحيت بضيوف
المهرجان الذين يحلوان هنا في بلدهم الثاني ووسطهم أهلهم وخالص التهاني
للسادة المكرمين والمتميزين في هذه الدورة من عمر المهرجان ...وفي الختام
أسأل المولى عز وجل ان يحفظ الوطن من كل سوء تحت قيادة حضرة صاحب السمو
أمير البلاد المفدى و ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله
ورعاهم".
عقب كلمة م.اليوحة ألقى ممثل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون عبيد
الشمسي كلمة جاء فيها :" ها نحن مرة أخرى نلتقي في رحاب دولة الكويت
العزيزة على قلوبنا بلد الخير والعطاء والنماء في مهرجان السينما الثاني
واسمحوا لي أن أنتهز هذه الفرصة لأرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام
صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الأمين
الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح على ما تتلقاه مسيرة العمل الخليجي
المشترك في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية من دعم وتأييد وما
تتلقاه الأنشطة الثقافية المشتركة من حسن إعداد وتنظيم ومتابعة ، وما
لمسناه من حسن استقبال وضيافة وكرم والشكر الجزيل موصول إلى الشيخ سلمان
صباح السالم الحمود والمهندس على حسين اليوحة وجميع العاملين في المجلس
الوطني على استضافة هذه الفعالية الهامة في ربوع الكويت العزيزة على قلوبنا
، فلكم منا يا أهل الكويت كل الشكر والتقدير داعين المولى عز وجل أن يديم
علي هذا البلد العزيز الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة ، كما أثمن
الجهود التي بذلها القائمون على الإعداد والتنظيم لتنفيذ أحد النشاطات
المميزة على جدول الإستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون مهرجان السينما
، الأمر الذي يعبر بحق عن الرغبة الصادقة في تحقيق كل ما نصت عليه
الإستراتيجية من رؤى وأهداف نسعى إلى تحقيقها".
وأضاف الشمسي :" كما يسرني أن أنقل لكم تحيات الأمين العام لدول مجلس
التعاون د.عبد اللطيف بن راشد الزياني وتحياتي الأمين العام المساعد للشؤون
الثقافية والإعلامية خالد بن سالم الغساني ومباركتهما لكل ما من شأنه
إستمرار هذه الفعالية المتميزة ونجاحها ، ولا يفوتني في هذه المناسبة إلا
أن أشيد بالجهود المتميزة التي بذلتها دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة
والفنون والتراث في مهرجان السينما الأول ونحن اليوم في دول الكويت في
مهرجان السينما الخليجية الثاني فالسينما "الفن السابع" كما تسمى في أدبيات
السينما وذلك لأن اليونانيين القدماء "الأغريق" هم صنفوا الفنون الست
وكانت الفنون المعتبرة عندهم هي العمارة والموسيقى والرسم والنحت والشعر
والرقص وظهرت السينما فأسموها الفن السابع ونحن اليوم في دول مجلس التعاون
لدول التعاون لدول الخليج العربية ، وقد خطونا خطوات متسارعة في الإهتمام
في العمل الثقافي السينمائي الذي يصور دورنا الخليجية في إطارها التاريخي
من خلال إنتاج أفلام سينمائية قصيرة وطويلة ووثائقية أبرزت وجسدت دور
المختصين من أبناء دول المجلس في العمل السينمائي الذي عمق ورسخ الشعور
بمكانة ودور السينما والفنون الثقافية المرتبطة بها ودوام تأثيرها في
الحياة الإجتماعية بالمنطقة ، وها هم دول مجلس التعاون يمضون بخطوات واثقة
وواثبة إلى الأمام مما إنعكس على الصناعة السينمائية في منطقتنا وكلنا ثقة
أن ما يحمله المستقبل لهذا الفن سيكون على الدوام زاخرا بالإضافات وذلك
لأننا واثقون من طموحاتنا وطموحات أبناءنا في دول مجلس التعاون.
وختم الشمسي بالقول :" أتوجه بالتهنئة لهذه النخبة من الأخوة الرواد
المكرمين في هذه الإحتفالية الذين كان هاجسهم دائما الإبداع ونقل الصورة
الراقية لثقافتنا وحضارتنا إلى الأخر في مجال السينما فلكم جزيل الشكر
والإمتنان والعرفان على ما قدمتوه وستقدمونه للشباب القادم الذي يتطلع إلى
الإستفادة من خبراتكم وإبداعاتكم في مجال السينما".
فور انتهاء كلمة الشمسي تم عرض فيلم وثائقي عن السينما في دول الخليج
أعقبه فيلم مختصر عن الأفلام المشاركة في المهرجان.
المكرمون
كرم المهرجان في دورته الثانية المخرجة الإماراتية نجوم الغانم
والكويتي بدر المضف والبحريني أمين صالح والسعودي فهد الأسطاء والعماني حمد
الوردي ودرع تكريمي للشهيد القطري علي الجابر والذي تسلمه إبن الشهيد.
لجنة التحكيم
وأعلن المهرجان عن أعضاء لجنة التحكيم وفي مقدمتهم المخرج المصري داود
عبد السيد والكويتي عامر التميمي والممثل الكويتي محمد المنصور واليمني
مراد مرشد والإماراتي سعيد سالمين والبحريني بسام الذوادي والكويتي عبدالله
بوشهري والجزائري لكحل العربي.
سبر الكويتية في
06/05/2013
انطلاق مهرجان الخليج السينمائي الثاني
حافظ الشمري
تحت رعاية وزير الإعلام والشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح وبحضور
أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة
وشخصيات خليجية وإعلامية وفنية انطلقت يوم أمس الأول فعاليات الدورة
الثانية للمهرجان السينمائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في حفل أقيم
على خشبة مسرح متحف الكويت الوطني، قدمت فقرات الحفل المذيعة غادة يوسف.
تشكيل الوعي
وألقى أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي
اليوحة كلمة تناول فيها مكانة هذه التظاهرة السينمائية التي تجمع فناني
الخليج، وأشار اليوحة الى أن للسينما دوراً في تكوين شخصية المتلقي وتشكيل
وعيه، وهي مرآة تعكس الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي يعيشه
المواطن الى جانب دورها التثقيفي والتعليمي، وإدراكا لهذه الأهمية فتحت دول
الخليج الذراع للسينما من خلال إقامة مهرجانات سينمائية ومن ضمنها هذا
المهرجان.
وألقى عبيد الشامسي ممثل الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي كلمة
تناول فيها دور الكويت في احتضان هذه الدورة، مثمنا الجهود التي بذلت في
الإعداد والتنظيم لتنفيذها على جدول الاستراتيجية الثقافية لدول مجلس
التعاون، الأمر الذي يعبر عن الرغبة الصادقة في تحقيق ما نصت عليه تلك
الاستراتيجية من رؤى وأهداف.
ولفت الشامي إلى أن أبناء الخليج يمضون بخطوات واثقة الى الأمام،
الأمر الذي انعكس على الصناعة السينمائية في المنطقة، مشيدا بالرواد
المكرمين في هذه الاحتفالية، الذين كان هاجسهم الدائم الإبداع ونقل الصورة
الراقية في الثقافة والحضارة.
تحكيم وتكريم
بعدها عرض فيلم وثائقي بعنوان «نظرة على تاريخ السينما في الخليج»
استعرض أهم وأبرز التجارب السينمائية في دول مجلس التعاون الخليجي، أعقبه
فيلم وثائقي آخر استعرض الأفلام السينمائية الخليجية القصيرة والطويلة
المشاركة في مسابقة المهرجان، ومنها الأفلام الكويتية «محطات موسيقية،
أسياد الأفق، أليس في بلاد العجائب، تورا بورا».
وجرى بعد ذلك تكريم عدد من رواد السينما في الخليج وهم من الكويت بدر
المضف، نجوم الغانم من الإمارات، أمين عاقل من مملكة البحرين، فهد الأسطا
من المملكة العربية السعودية، حمد بن خلفان الوردي من سلطنة عمان، علي حسن
الجابر من قطر.
وأعلن بعد ذلك عن أعضاء لجنة التحكيم وهم عامر التميمي ومحمد المنصور
والمخرج عبدالله بوشهري من الكويت، داود عبدالسيد من مصر، مراد رفيق محمد
مرشد من اليمن، المخرج سعيد سالمين من دولة الإمارات العربية المتحدة،
الأكحل العربي من الجزائر، المخرج بسام الذوادي من مملكة البحرين.
القبس الكويتية في
06/05/2013
افتتاح المهرجان الخليجي السينمائي الثاني لدول مجلس
التعاون
إنطلقت الدورة الثانية من مهرجان الخليج السينمائي لدول مجلس التعاون
والذي يستمر من 5-11 مايو الجاري بحضور نخبة من الفنانين والمهتمين بالشأن
السينمائي ومسؤولي الثقافة بدول مجلس التعاون الخليجي وعدد من ممثلي
السفارات والدبلوماسيين، وأناب عن وزير الإعلام الكويتي سلمان الحمود في
حفل الإفتتاح الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب الكويتي
المهندس علي اليوحة ، وهو الحفل الذي أقيم على مسرح المتحف الوطني الكويتي.
في البداية عزف السلام الوطني الكويتي ثم قامت الإعلامية غادة يوسف
بدعوة الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب م. علي اليوحة
لإلقاء كلمة الإفتتاح نيابة عن وزير الإعلام ووزير شئون الشباب ورئيس
المجلس الوطني للثقافة سلمان الحمود قال فيها :' بداية إسمحوا لي أن أنقل
لكم تحياتي معالي الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح راعي هذا المهرجان
والذي أتشرف بإفتتاحه نيابة عنه ، وهي رعاية نبيلة من معاليه ، تؤكد ما لي
هذه التظاهرة من مكانة متميزة ، كما يسرني باسمي وباسم الأمانة العامة
للمجلس أن أرحب بكم في هذه الأمسية الخليجية التي تؤكد على مدى التكامل
والتلاحم بين فناني ومبدعي الخليج ..متمنيا للضيوف الكرام طيب الإقامة في
بلدهم الثاني الكويت ، والإستمتاع بأمسيات سينمائية متنوعة تتعانق فيها
ثقافة شعوبنا الخليجية جميعها لتكشف لنا بالفطرة ، بان أدابنا وفنوننا
الثقافية المختلفة ، ورؤانا الذهنية ، إنما تنبع من أصل واحد .. وأنا أيضا
لمن دواعي سروري أن الكويت التي تحتضن الدورة الثانية للمهرجان السينمائي
لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن يجتمع على أرضها هذا الحشد الطيب من
المعنيين بالحراك السينمائي وممن أتى إليها من الدول الخليجية والعربية ،
حاملا معه شجون وهموم الفن السينمائي ليتناولوا معا قضايا السينما بروح من
البحث وبطموح الإرتقاء إلى الفضل ، وهو الأمر الذي يبعث فينا إرتياحا
وتفاؤلا بتعزيز مكانة في الفن ، ورعايته وتطويره ، باعتباره جزءا جوهريا في
الإستراتيجية الثقافية الخليجية'.
وأضافة اليوحة 'لا يمكن لأحد ان ينكر ما للسينما من أهمية في تكوين
شخصية المتلقي ، وفي تشكيل وعيه ، وفي بناء مخيلته ، وفي الوصول إلى عقله
ووجدانه ومداركه ، وفي ملامسه قضاياه الإجتماعية فالسينما أصبحت مرآة
للواقع السياسي والإجتماعي والإقتصادي الذي يعيشه المواطن فضلا عن دورها
التثقيفي والتعليمي وإدراكا لهذه الأهمية فتحت دول الخليج ذراعيها إلى
السينما بإقامة مهرجانات سينمائية ويأتي ضمنها 'المهرجان السينمائي لمجلس
التعاون لدول الخليج العربية' والذي جاء تتويجا لتوصيات أصحاب الجلالة
والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي 'حفظهم الله ورعاهم' وتأكيد على
رغبتهم الصادقة في المزيد من التواصل في مجال الثقافة والفنون بين أبناء
المجلس'.
وعن ضرورة إقامة هذا المهرجان أردف م.اليوحة ' إن إقامة هذا المهرجان
تعد ضرورة لدعم مسيرة السينما ، وتشجيعا للرواد الذين غرسوا اللبنة الأولى
لهذا الفن ، وتكريما لهم من أجل المزيد من العطاء من العطاء والإبداع ،
وتأكيدا للدور الإبداعي لأبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ،
وإبرازا لإسهاماتهم وانجازاتهم والإطلاع على التجارب الشبابية في هذا
المجال ، بهدف تسليط الضوء عليها ، وتبادل الخبرات والإستفادة من تجارب جيل
الرواد ، وتجشيع المواهب الجديدة بفن السينما'.
وختم اليوحة كلمته بالقول ' وبهذه المناسبة الكريمة اسمحوا لي أن أتقدم
بجزيل الشكر والإمتنان إلى وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب ورئيس
المجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب سلمان صباح السالم الحمود الصباح
على ما لقيناه من معاليه من دعم ومساندة ورعاية كريمة لهذا المهرجان ولا
يفوتني في هذا المقام الرفيع أن أسجل اعتزازي وتقديري إلى السادة أصحاب
السمو والمعالي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في دول مجلس التعاون
لدول الخليج العربية الذين لا يدخرون وسعا في رعاية أي تجمع هدفه خير وصالح
أبناء دول المجلس ، وللأخوة الأفاضل في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون
الخليجي على ما بذلوه من جهود طيبة من أجل إقامة هذه التظاهرة الثقافية ،
ولكل دول المجلس التي استجابت للمشاركة في هذا المهرجان ، ولكل المشاركين
في فعالياته متمنيا لهم كل التوفيق في مسيرتهم الإبداعية ورسالتهم النبيلة
من أجل ثقافة راقية وفن رفيع ونهضة حضارية شاملة، والشكر موصول إلى السادة
أعضاء المجلس الوطني وللأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون
والأداب ...كما أود أن أجدد الترحيت بضيوف المهرجان الذين يحلوان هنا في
بلدهم الثاني ووسطهم أهلهم وخالص التهاني للسادة المكرمين والمتميزين في
هذه الدورة من عمر المهرجان ...وفي الختام أسأل المولى عز وجل ان يحفظ
الوطن من كل سوء تحت قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى و ولي عهده
الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم'.
عقب كلمة م.اليوحة ألقى ممثل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون عبيد
الشمسي كلمة جاء فيها :' ها نحن مرة أخرى نلتقي في رحاب دولة الكويت
العزيزة على قلوبنا بلد الخير والعطاء والنماء في مهرجان السينما الثاني
واسمحوا لي أن أنتهز هذه الفرصة لأرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام
صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الأمين
الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح على ما تتلقاه مسيرة العمل الخليجي
المشترك في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية من دعم وتأييد وما
تتلقاه الأنشطة الثقافية المشتركة من حسن إعداد وتنظيم ومتابعة ، وما
لمسناه من حسن استقبال وضيافة وكرم والشكر الجزيل موصول إلى الشيخ سلمان
صباح السالم الحمود والمهندس على حسين اليوحة وجميع العاملين في المجلس
الوطني على استضافة هذه الفعالية الهامة في ربوع الكويت العزيزة على قلوبنا
، فلكم منا يا أهل الكويت كل الشكر والتقدير داعين المولى عز وجل أن يديم
علي هذا البلد العزيز الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة ، كما أثمن
الجهود التي بذلها القائمون على الإعداد والتنظيم لتنفيذ أحد النشاطات
المميزة على جدول الإستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون مهرجان السينما
، الأمر الذي يعبر بحق عن الرغبة الصادقة في تحقيق كل ما نصت عليه
الإستراتيجية من رؤى وأهداف نسعى إلى تحقيقها'.
وأضاف الشمسي :' كما يسرني أن أنقل لكم تحيات الأمين العام لدول مجلس
التعاون د.عبد اللطيف بن راشد الزياني وتحياتي الأمين العام المساعد للشؤون
الثقافية والإعلامية خالد بن سالم الغساني ومباركتهما لكل ما من شأنه
إستمرار هذه الفعالية المتميزة ونجاحها ، ولا يفوتني في هذه المناسبة إلا
أن أشيد بالجهود المتميزة التي بذلتها دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة
والفنون والتراث في مهرجان السينما الأول ونحن اليوم في دول الكويت في
مهرجان السينما الخليجية الثاني فالسينما 'الفن السابع' كما تسمى في أدبيات
السينما وذلك لأن اليونانيين القدماء 'الأغريق' هم صنفوا الفنون الست وكانت
الفنون المعتبرة عندهم هي العمارة والموسيقى والرسم والنحت والشعر والرقص
وظهرت السينما فأسموها الفن السابع ونحن اليوم في دول مجلس التعاون لدول
التعاون لدول الخليج العربية ، وقد خطونا خطوات متسارعة في الإهتمام في
العمل الثقافي السينمائي الذي يصور دورنا الخليجية في إطارها التاريخي من
خلال إنتاج أفلام سينمائية قصيرة وطويلة ووثائقية أبرزت وجسدت دور المختصين
من أبناء دول المجلس في العمل السينمائي الذي عمق ورسخ الشعور بمكانة ودور
السينما والفنون الثقافية المرتبطة بها ودوام تأثيرها في الحياة الإجتماعية
بالمنطقة ، وها هم دول مجلس التعاون يمضون بخطوات واثقة وواثبة إلى الأمام
مما إنعكس على الصناعة السينمائية في منطقتنا وكلنا ثقة أن ما يحمله
المستقبل لهذا الفن سيكون على الدوام زاخرا بالإضافات وذلك لأننا واثقون من
طموحاتنا وطموحات أبناءنا في دول مجلس التعاون.
وختم الشمسي بالقول :' أتوجه بالتهنئة لهذه النخبة من الأخوة الرواد
المكرمين في هذه الإحتفالية الذين كان هاجسهم دائما الإبداع ونقل الصورة
الراقية لثقافتنا وحضارتنا إلى الأخر في مجال السينما فلكم جزيل الشكر
والإمتنان والعرفان على ما قدمتوه وستقدمونه للشباب القادم الذي يتطلع إلى
الإستفادة من خبراتكم وإبداعاتكم في مجال السينما'.
فور انتهاء كلمة الشمسي تم عرض فيلم وثائقي عن السينما في دول الخليج
أعقبه فيلم مختصر عن الأفلام المشاركة في المهرجان.
المكرمون
كرم المهرجان في دورته الثانية المخرجة الإماراتية نجوم الغانم
والكويتي بدر المضف والبحريني أمين صالح والسعودي فهد الأسطاء والعماني حمد
الوردي ودرع تكريمي للشهيد القطري علي الجابر والذي تسلمه إبن الشهيد.
لجنة التحكيم
وأعلن المهرجان عن أعضاء لجنة التحكيم وفي مقدمتهم المخرج المصري داود
عبد السيد والكويتي عامر التميمي والممثل الكويتي محمد المنصور واليمني
مراد مرشد والإماراتي سعيد سالمين والبحريني بسام الذوادي والكويتي عبدالله
بوشهري والجزائري لكحل العربي.
الآن الكويتية في
06/05/2013
السينما السعودية في ورقة بحثية بالكويت
الكويت ـ البيان
يقدم المخرج السعودي ممدوح سالم العديد من محاور البحث في إطار
الندوات الفنية السينمائية التي تقام بمناسبة المهرجان السينمائي الثاني
لمجلس التعاون الخليجي بدولة الكويت والذي يختتم في 11 الجاري.
حيث تركز محاور ورقة البحث التي سيقدمها سالم حول نبذة موجزة عن تاريخ
السينما في المملكة العربية السعودية والسينما المستقلة والتجارب المميزة
وتحديات الواقع من عدة نواح تشمل (التمويل ـ الرقابة ـ التوزيع ـ سؤال
الهوية).
يذكر أن المهرجان السينمائي الثاني والذي يقام في الكويت سيدور محور
عنوانه الرئيسي حول السينما في دول مجلس التعاون الخليجي: الواقع والتحديات.
وذلك في إطار الحاجة الملحة لمواجهة التطورات المتسارعة في عالم
السينما، ولمناقشة التحديات الأساسية التي تواجه السينما في الخليج مثل
مشاكل التمويل والتوزيع وإعداد الكوادر اللازمة، مع اعتبار فن السينما احد
العناصر المهمة في تشكيل الثقافة الخليجية.
البيان الإماراتية في
06/05/2013 |