انتهت الدورة السادسة من مهرجان الخليج السينمائي الدولي بحفلة جوائز
حاشدة يوم أول من أمس، وتميـزت، لجانب كل ذلك الحشد من السينمائيين
والمتابعين، بقيام السعودية والإمارات والعراق بتقاسم معظم الجوائز
الكبيرة، مما أثار ملاحظة البعض والتساؤل عن معايير لجنتي التحكيم، خصوصا
بعدما فاز فيلم «وجدة» بجائزة أفضل فيلم روائي طويل.
بداهة، كل الدورات في كل المهرجانات التي تلتزم نظام المسابقات تنتهي
بفائزين وخاسرين. لكن حين يكون المهرجان، تنظيما وإدارة وهدفا، من النوع
الذي يـقام على أهداف محددة تتجاوز حدود الاحتفاء السينمائي العادي، فإن
الفائز الأول هو المهرجان نفسه.
الدورة السادسة لمهرجان الخليج السينمائي، هي من هذا النوع من
المهرجانات. نعم، كانت هناك أفلام أضعف من أن تقدم، لكن تقديمها كان ضروريا
لمهرجان يسعى، من بين ما يسعى إليه، لكتابة تاريخ موثـق لسينما المنطقة،
أحرفه من أفلام السينمائيين على مختلف مستوياتهم.
دورة عام 2013 لمهرجان الخليج السينمائي انتهت إذن، واستقبل
السينمائيون المشاركون النتائج بترقـب واضح. يشعر المراقب بأن الجميع إنما
يطمح إلى الفوز لتتويج مشواره مهما كان حديثا أو قصير العهد. يدرك أن
اللهفة في الصدور هي بمثابة أمل ربما كان - أعتقد - يستطيع العيش من دونه،
فالأهم هو تحقيق الفيلم، لكنه الآن بات يطلب لنفسه الصعود على المنصـة
والإمساك بالجائزة التي يعتقد أنه يستحقها.
الجوائز كثيرة، لكنها أقل عددا بكثير من الطامحين إليها. والحفل الذي
أقيم برعاية الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس «هيئة دبي للثقافة
والفنون»، وبوجود رئيس المهرجان عبد الحميد جمعة ومديره مسعود أمر الله آل
علي - كان سريع الوتيرة، حافلا بالأسماء ومثار ترقـب واسع.
في البداية، تم تقديم جائزة «أكاديمية نيويورك للأفلام - أبوظبي» التي
ذهبت إلى مخرجتين شابـتين وواعدتين؛ هما: فاطمة البلوشي عن فيلم «كأنك
نسيت»، وفاطمة عبد الله عن فيلم «ظابة». هذان الفيلمان اشتركا في مسابقة
الطلبة القصيرة التي انتهت بفوز فيلم «لحظات» لإبراهيم ناجم الراسبي
(الإمارات) بجائزة أفضل فيلم، وفوز «مجرد صورة» للسعودي نواف الحوشان
بجائزة لجنة التحكيم الخاصـة. بينما ذهبت الثانية (تقع جائزة لجنة التحكيم
بين الأولى والثانية في قيمتها المعنوية والمادية) لفيلم «نساء من طابوق»
لعصام جعفر.
لكن اختيار فاطمة البلوشي وفاطمة عبد الله من قبل لجنة خاصة تنتمي إلى
أكاديمية نيويورك للأفلام، هو فوز خاص بالفعل، لأنهما ستستطيعان الآن
الانضمام إلى برنامج هذه المدرسة الأكاديمية للتدريب وتعلم كتابة السيناريو
والإخراج، من بين العناصر الرئيسة الأخرى التي يتكون العمل السينمائي منها.
وإذا ما كانت جوائز الطلبة توزعت بين أفلام إماراتية وسعودية وعراقية،
فإن ذلك بدا كما لو كان تمهيدا لحال الجوائز الأخرى كلها. فمسابقة الخليج
للأفلام القصيرة انتهت بفوز فيلم «ميسي بغداد» لسهيم عمر خليفة وهو يحمل
اسم العراق والإمارات. جائزة لجنة التحكيم الخاصة ذهبت إلى فيلم «سيلويت»
(العراق)، والجائزة الثانية لفيلم «حرمة» المقدم باسم السعودية وفرنسا، أما
الجائزة الثالثة فكانت من نصيب المخرج السعودي بدر الحمود عن فيلم «سكراب».
هذا ما دفع عددا من السينمائيين المختلفين للتساؤل حول ما إذا كانت كل
الجوائز ذهبت إلى من يستحقـها أو أن أيا من الأفلام الأخرى المشتركة
(قطرية، كويتية، بحرانية، عـمانية) لم تصل إلى المستوى المنشود.
في قسم الأفلام الخليجية الطويلة، نجد أن جائزة أفضل مخرج ذهبت إلى
العراقي «بيكاس» لكرزان قادر، وذهبت الجائزة الثالثة لحيدر رشيد عن «مطر
وشيك» (العراق والإمارات)، وحصد الفيلم ذاته جائزة لجنة التحكيم الخاصة.
أما الجائزة الأولى، فكانت من نصيب «وجدة»، وهو انتصار مهرجاني آخر يحسب
للمخرجة هيفاء المنصور.
تعليقا على الجوائز المعلنة، قال عبد الحميد جمعة، رئيس المهرجان: «مع
كل عام، تزداد مهام لجان التحكيم في المهرجان صعوبة، حيث تتنامى جودة
الأفلام المشاركة باطراد عاما بعد عام، والفنانون الذين كانوا يبدأون
طريقهم في الدورة الأولى من مهرجان الخليج السينمائي، باتوا اليوم مخرجين
لهم أساليبهم الخاصة وتجاربهم المتميزة. نوجه الشكر للجان التحكيم في
المهرجان، كما نحيي صناع الأفلام في الخليج لإصرارهم على بناء صناعة
سينمائية جديدة تتميز بالحيوية وتعكس حياة، وقيم، ورؤى شعوب منطقة الخليج».
عرض فيلم «وجدة» كان أثار التوقـعات بفوزه بالجائزة الأولى. فلقد سبق
عرضه الإعلام الكبير الذي أحيط به، حيث نال جوائز في «فينيسيا»، وجائزة
ذهبية في «مهرجان دبي»، كما عرف رواجا نقديا وتجاريا غربيا لافتا. الصحف
الفرنسية، حيث يشهد هذا الفيلم عروضه الناجحة التي نتج عنها بيع 75 ألف
تذكرة حتى الآن، أفردت صفحات للحديث عنه، علما بأنه لم يسبق لأي فيلم،
سعودي أو خليجي، أن نال مثل هذا الاهتمام العالمي حتى الآن.
الشرق الأوسط في
19/04/2013
السعودية هيفاء المنصور تخطف جائزة أفضل فيلم في الخليج
دبي - فيكي حبيب
للمرة
الثانية خلال أقل من أربعة أشهر، تُكافئ مدينة دبي المخرجة السعودية هيفاء
المنصور. في المرة الأولى، انتزعت جائزة أفضل فيلم وأفضل ممثلة عن فيلمها
الروائي الطويل الأول «وجدة» في «مهرجان دبي السينمائي» في كانون الاول
(ديسمبر) الماضي. وفي المرة الثانية، ها هي تتسلم جائزة أفضل فيلم خليجي لـ
«وجدة» نفسه، وشهادة تقدير لبطلته ليل أول من أمس من «رئيس هيئة دبي
للثقافة والفنون» الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم.
واللافت أن المنصور التي حملت مشروع فيلمها قبل سنوات الى «مهرجان
الخليج السينمائي» من خلال «سوق سيناريو الأفلام الخليجية»، عادت اليه
مجدداً بالفيلم ذاته لتحصد جائزة المهرجان الكبرى.
وإذا كانت الجائزة الأولى من نصيب السعودية، فإن حفلة الاختتام اتسمت
أيضاً بتفوق كردي، خصوصاً مع فوز فيلم «بيكاس» بثلاث جوائز (لجنة التحكيم
الخاصة وأفضل مخرج وشهادة تقدير لبطليه). كما فاز الفيلم الصيني-البريطاني
«فتاة عرضة للخطأ» بالجائزة الثانية وفيلم «مطر وشيك» للمخرج العراقي
الإيطالي حيدر رشيد بالجائزة الثالثة.
في فلك الهجرة
باستثناء فيلم «وجدة» الذي يقدم قصة من عمق المجتمع السعودي حول فتاة
تحلم باقتناء دراجة، دارت الأفلام الفائزة بجوائز مسابقة الأفلام الخليجية
الطويلة كلها في فلك الهجرة. فمن أسئلة الهوية والانتماء، الى الحلم بغد
أفضل في بلاد العالم الأول وصعوبة الاندماج والتأقلم، عبّرت الشرائط
الثلاثة، بشفافية ورهافة، عن مشاكل تتراوح بين الاستسلام والكفاح حتى الرمق
الأخير، طالما أن الخسارة واقعة لا محالة، وطوق النجاة أشبه بالحلم
المستحيل.
فماذا لو أتى يوم أصبحت فيه فجأة غير مرحّب بك في «وطنك»؟ ماذا لو كان
هذا «الوطن» الذي لا ترى سواه وطناً، لا يعترف بمواطنتك على رغم أنك ولدت
وترعرعت فيه؟ ماذا لو كنت مهاجراً جزائرياً من الجيل الثاني تعيش حياة
طبيعية في إيطاليا مثل أي شاب آخر، واستيقظت ذات يوم على خبر وجوب مغادرة
بيتك وحبيبتك وحياتك لتعود الى بلد تحمل جنسيته من دون أن تحمل شيئاً منه
في قلبك؟ ماذا لو تلقيت صفعة على وجهك باكتشافك أن ما تعتبره وطناً ليس إلا
منفى قد يلفظك خارجه مثلما لفظ وطنك الأصلي أبويك من قبلك؟ ماذا لو قاومت
وأثبتّ للجميع أن الوطن هو ذاك الذي تختاره لا ذاك الذي تحمل جنسيته؟
أسئلة كثيرة حاصرت بطل المخرج الإيطالي-العراقي حيدر رشيد في فيلم
«مطر وشيك» بعدما فقد والده، المهاجر الجزائري، عمله في المصنع نتيجة
انتحار ربّ العمل، فوجدت العائلة نفسها عاجزة عن تجديد تصريح الإقامة للمرة
الأولى منذ ثلاثين عاماً.
وليست صدفة أن يحمل بطل الفيلم اسم «سعيد مهران» في إحالة الى بطل
نجيب محفوظ في «اللص والكلاب». فـ «سعيد مهران» في الفيلم يشبه «سعيد
مهران» عند شيخ الرواية العربية. ومثلما تنكّر أقرب الناس الى بطل محفوظ
بعد خروجه من السجن، تنكّر «الوطن الحبيب» الى بطل حيدر رشيد، فكان قرار
الترحيل الى الجزائر أشبه بحكم الإعدام.
«أنا إيطالي أكثر منك»، يقول «سعيد» لصديق إيطالي يذكّره بجذوره. لكنّ
حب الفتى العشريني الكبير لإيطاليا وتعلّقه بالنشيد الوطني وشغفه بكرة
القدم الإيطالية، لم تشفع له في ظل قانون قائم على مبدأ «الأحقية بالدم»...
وبالتالي لا يمكن أن يكون «سعيد مهران» إيطالياً حتى لو لم يعرف بلداً آخر
موطئ قدم. لكنّ بطلنا لا يستسلم، بل يتصدى لرضوخ والده لقرار العودة الى
الجزائر، ويصيح في وجهه: «هذا هو وطنك (إيطاليا)، لا ذاك الذي تركته قبل 30
عاماً». وإيماناً بهذه الكلمات، يقود بطلنا الحرب حتى النهاية ضد القانون
الجائر بحق المهاجرين الجدد، بالاتكاء على حملة إعلامية وسياسية، تقوده
للنصر وإن أمكن القول إنه انتصار ظل عالقاً في منتصف الطريق طالما أن
القانون لم يتغير. وعلى هذا النحو ينجح «سعيد» في الجولة الأولى من المعركة
وإن خسرها أبوه بعد صدور قرار بمغادرته الأراضي الإيطالية مقابل بقاء
ولديه. ولا شك في أن حيدر رشيد لم يكتب نهاية لفصول هذه الحرب بعد، بل
ستكون له جولات مع هذا القانون بعد نزول فيلمه في الصالات الإيطالية. فهو،
وإن لم يعش معاناة الجنسية، بما انه من أم إيطالية وأب عراقي، غير أنه يعرف
جيداً المصاعب التي تواجه الجيل الثاني من المهاجرين. وهو، مثله مثل أي شاب
من أقرانه تتنازعه أسئلة الهوية والانتماء، حتى وإن كان مندمجاً في مجتمعه
الى أبعد ما يكون. من هنا لم يكن غريباً أن يحمل رشيد هذه الأسئلة الى
الشاشة الكبيرة ليرسم معاناة آلاف الشبان المهاجرين الذين يقيمون من دون
جنسية في إيطاليا على رغم انهم ولدوا وترعرعوا فيها... وقد استطاع المخرج
أن يترجم ذلك، في لقطات الكاميرا المقربة التي دنت كثيراً من عيني «سعيد
مهران» وكأنها تخترق دواخله، في إشارة الى أن العيون مفتاح الهوية.
بين سوبرمان وصدام
اختراق العيون شكّل أيضاً سمة فيلم «بيكاس» (بلا عائلة) للمخرج الكردي
كرزان قادر. ففي عيني بطليه الطفلين «دانا» و «زانا»، اختزال لكل المعاناة
والغطرسة والإجرام التي صادفها الأكراد في عراق صدام حسين.
نحن هنا في كردستان العراق في تسعينات القرن العشرين أمام طفلين
كرديين يتيمين يحلمان بالسفر الى أميركا؟ لماذا أميركا؟ للبحث عن الحلم
الأميركي بل ويا للمفاجأة عن سوبرمان؟ وبما ان عالم الطفولة لا يعرف
المستحيل، ينطلق الأخوان على صهوة حمار في رحلتهما التي لا تعرف حدوداً أو
منطقاً، أملاً بملاقاة البطل الخارق ليخلصهما من الأشرار. والأشرار هنا هم
في الدرجة الأولى صدام حسين وحاشيته، وفي الدرجة الثانية مواطنون يسيئون
الى الطفلين، فيدرجهم الأخ الأصغر على رأس قائمته السوداء.
هي رحلة تقود المشاهد الى فيلم طريف عن الحب والأمل والبراءة الأولى
في مواجهة الكراهية والتعصب والعنف، حاملاً في طياته القسوة واللين، الشغف
والإحباط، العزم والخيبة... قبل أن تتكسر أحلام الطفولة على صخرة السياسة.
واللافت أن «بيكاس» وعلى رغم دنوه من مرحلة سياسية سوداوية، لم يغرق في
وحولها، حتى وإن أخذ بعضهم عليه «عنصرية» ما في تصوير مواطنين عرب لا
يعرفون الرحمة في تعاملهم مع طفل كردي يطلب المساعدة بعدما ظنّ أن شقيقه
وقع في شرك لغم أرضي.
ولا يخفي المخرج الذي غادر كردستان العراق في السادسة من عمره أن
كثيراً من أحداث الفيلم استقاها من ذكرياته الشخصية قبل ان تستقر عائلته في
السويد. وقد يكون في هذا، السرّ الذي جعل الفيلم مرهفاً وشفافاً بما لا
يحمل تأويل. ولا عجب بتجاوب الجمهور الكبير معه، سواء أثناء عرضه في مهرجان
الخليج أو قبله في دبي حيث نال جائزة الجمهور من دون أن ننسى الإيرادات
الكبيرة التي حققها في الصالات في كردستان.
هجرة معاكسة
وإذا كانت السينما العربية قد اعتادت تصوير أحلام الهجرة الى الغرب،
فإن فيلم كونراد كلارك «فتاة عرضة للخطأ» (فاز بالجائزة الثانية)، يقدم
بقسوة هجرة معاكسة. هنا نحن في دبي أمام فتاتين صينيتين تحلمان بغد أفضل،
فتنشئان مزرعة فطر في الصحراء بالمال الذي جنتاه من عملهما في ملهى ليلي.
لكنّ الأحلام تتخبط على ارض الواقع، ولا تتمكن الفتاتان من الصمود، فتواصل
إحداهما عملها السابق في الملهى، فيما تتشبث الثانية بالحلم وتحاول
المستحيل لإنقاذ المزرعة، وعبثاً تفعل. وسرعان ما تهبط عليها المصائب دفعة
واحدة. فبعد أن يتركها حبيبها ويسافر الى الخارج، تصلها رسالة من مسقط
رأسها حول ضرورة العودة الى الديار بسبب مرض أحد أفراد أسرتها. ولكن ماذا
تستطيع أن تفعل والديون تتآكلها من كل حدب وصوب؟ تقرر ان تبيع سيارتها ولكن
من دون فائدة. تتخلى عن شروطها السابقة حول مشروع للمزرعة مع رجل أعمال
طماع، لكنّ الأخير يعدل عن المشروع. تقرع كل الأبواب، ولكن من دون جدوى،
لتجد نفسها في وحشة واغتراب عرفت كاميرا المخرج البريطاني كيف تعبّر عنهما
بحذاقة. أما دبي التي يصورها الفيلم فلا تشبه في شيء دبي التي نعرفها
بعصريتها وناطحات سحابها. هنا تجول الكاميرا في شوارع ضيقة تكتظ بالعمال
الأجانب، وكأننا في باكستان أو الهند، ما يعكس الوجه الآخر لدبي. وجهاً
كشفه الفيلم بكاميرا بدت متخبطة معظم الوقت وكأنها تشي بتخبط الأحلام
الصغيرة في زحمة الفرص الضائعة.
الحياة اللندنية في
19/04/2013
فى ختام فعاليات الدورة السادسة "لمهرجان الخليج السينمائى"..
البلوشى وعبد الله تفوزان بمنحة تدريبية لصناعة الأفلام
كتب على الكشوطى
أعلن "مهرجان الخليج السينمائى" الذى يُقام تحت رعاية الشيخ ماجد بن
محمد بن راشد آل مكتوم، عن أسماء الفائزين بجوائز "أكاديمية نيويورك
للأفلام فى أبو ظبى" لعام 2013، خلال الحفل الذى أقيم ليلة أمس فى ختام
فعاليات الدورة السادسة للمهرجان.
وقد فازت كل من فاطمة البلوشى مخرجة الفيلم الروائى القصير "كأنك
نسيت"، وفاطمة عبد الله مخرجة فيلم "ظابة" بمنحة دراسية مدة شهر، لدراسة
جوانب صناعة السينما فى "أكاديمية نيويورك للأفلام فى أبوظبى"، التى تعتبر
أحد أعرق مؤسسات تعليم فنون السينما، على مستوى العالم، والتى أضحت مركزاً
مهماً للتدريب والتطوير لكل المهتمين بصناعة السينما فى منطقة الخليج، التى
تشهد نمواً مضطرداً.
يُذكر أنه تمّ اختيار كل من الفائزتين لما قدمتاه من أعمال سينمائية
ترقى إلى مستوى الاحتراف والتميز، وقد تمّ عرض الفيلمين خلال المهرجان،
للتعريف بمدى إمكاناتهما السينمائية.
من جهته، قال سامر المرزوقى، مدير "سوق الخليج السينمائى": "يعتمد نمو
صناعة السينما فى منطقة الخليج على فرص التدريب والتطوير التى تتوفر
للمخرجين الصاعدين. لهذا السبب يُعتبر التعليم أحد أهم العناصر الأساسية
بالنسبة لنشاط "سوق الخليج السينمائى"، وقد جاءت جائزة "أكاديمية نيويورك
للأفلام فى أبوظبى" لتأخذ هذا الالتزام حتى فى ما بعد المهرجان، حتى أن
المخرجين المخضرمين كثيراً ما يتوجهون إليها لشحذ مهاراتهم الفنية، ونحن
نتطلع إلى أن نرى التدريب الذى قدمته جائزة "أكاديمية نيويورك للأفلام فى
أبوظبى" وهو يؤتى ثماره لكل من الفائزتين مستقبلاً".
بدوره قال عماد دير عطانى المدير العام لـ "أكاديمية نيويورك للأفلام
فى أبوظبى": "للعام الثالث على التوالى تعمل الأكاديمية فى تعاون وثيق مع
"مهرجان الخليج السينمائى" لدعم المواهب السينمائية الصاعدة، من الذين
يمتلكون الكثير من المهارات الكامنة ليصبحوا من كبار المخرجين السينمائيين
فى المستقبل. فصناعة الأفلام لا تنحصر فقط فى جهود بناء الاستوديوهات،
والحصول على أحدث المعدات، ولكنها مرتبطة أيضاً بتعلم كيفية تحويل القصص
إلى مشاهد، وعرضها على الشاشات كما رأينا هنا حيث يوفر "مهرجان الخليج
السينما" أروع منصات العرض التى تبرز المواهب الصاعدة."
وأضاف: "سوف تنضم كل من الفائزتين إلى برنامجنا التدريبى لتعلم كيفية
كتابة السيناريو، والتصوير، والإخراج، والمونتاج لثلاثة أفلام قصيرة من
إخراجهما، بالإضافة إلى انضمامهما إلى فريق عمل 9 أفلام أخرى، وهذا ما يعكس
مهمتنا فى تحقيق التوازن بين الدراسة النظرية والعملية."
وقد شاركت "أكاديمية نيويورك للأفلام فى أبوظبى" للعام الثالث على
التوالى راعياً فضياً للدورة السادسة من "مهرجان الخليج السينمائي".
وبالإضافة إلى تقديمها أحد جوائز المهرجان، استضافت الأكاديمية عدداً من
ورش العمل الشاملة للإنتاج السينمائى خلال فعاليات "سوق الخليج السينمائى"
لطلبة الجامعات، وقد غطت تلك الورش العديد من الجوانب المهمة الخاصة بإنتاج
الأفلام.
يعتبر "سوق الخليج السينمائى" أحد مبادرات "مهرجان الخليج السينمائى"،
وقد تم إطلاقه عام 2013، لربط كافة المبادرات الصناعية للمهرجان تحت عنوان
واحد، وقدم "سوق الخليج السينمائى" هذا العام العديد من الفرص التمويلية،
بالإضافة إلى عدد من فعاليات التعارف، وجلسات النقاش، والحلقات الحوارية
التى أدارها خبراء فى صناعة السينما، وتناولت كافة جوانب صناعة السينما فى
منطقة الخليج، والتى حظيت بحضور واهتمام الكثيرين من محترفى الصناعة.
اليوم السابع المصرية في
18/04/2013
"حرمة" يفوز بالمركز الثاني للأفلام القصيرة في مهرجان
الخليج السينمائي
محمد رفعت
فاز فيلم حُرمة
Sanctity
الذي أخرجته السينمائية السعودية عهد بالمركز الثاني في المسابقة الرسمية
الخليجية للأفلام القصيرة ضمن مهرجان الخليج السينمائي، والذي بدأت دورته
السادسة في 11 أبريل - نيسان الجاري وحتى 17 من الشهر نفسه.
وسُلمت الجائزة من قبل لجنة تحكيم المسابقة الخليجية بالمهرجان
والمكونة من السينمائية فايزة أمبا، والمخرج الإماراتي سعيد سالمين المري،
والمخرج المصري أسامة فوزي.
كما قد شارك الفيلم في المسابقة الدولية للأفلام القصيرة ضمن مهرجان
بيرد آي فيو الدولي للأفلام في لندن، والذي يهدف إلى إبراز إسهامات المرأة
في السينما. دورة هذا العام جرت خلال 3 - 10 أبريل ، وقد كان التركيز على
أفلام السينمائيات في المنطقة العربية.
وقبلها كان فيلم حُرمة قد عاد لتوه من لبنان بعد مشاركته في الدورة
السابعة من مهرجان أيام بيروت السينمائية والتي انتهت فعالياتها في 24 مارس
الماضي.
ويُعد مهرجان الخليج السينمائي هو الخطوة الخامسة لفيلم حُرمة
بالمهرجانات الدولية بعد مشاركته الأولى في مسابقة الأفلام العربية القصيرة
بـمهرجان الدوحة ترايبيكا والتي فاز فيها بجائزة التطوير. وجاءت المشاركة
الثانية للفيلم في مسابقة الأفلام القصيرة ضمن مهرجان برلين السينمائي
الدولي، أحد أقوى وأعرق المهرجانات السينمائية العالمية، ليكون بذلك أول
فيلم سعودي يشارك ضمن فعالياته.
فيلم حُرمة من بطولة وإخراج السينمائية السعودية عهد، وهو تجربتها
الثانية لها في مجال الإخراج، وقد تم تصويره في منطقة شعبية حقيقية بمدينة
جدة السعودية، وهو من إنتاج شركتي بيزيبي
BIZIBI
وسيلفرجراي
SILVERGRAY
وساهم في تمويله معهد السينما الفرنسي
CNC.
ويشارك في بطولة الفيلم الممثل الشاب محمد عثمان في أول تجربة تمثيل
له، بالإضافة إلى الممثل القدير محمد بكر. وتدور أحداث الفيلم حول امرأة
سعودية وحيدة مستعدة لعمل أي شيء لحماية ابنها الذي لم يولد بعد.
كانت عهد قد قدمت تجربتها الإخراجية الأولى من خلال الفيلم الروائي
القصير القندرجي مع النجم المصري عمرو واكد الذي حصل على عدة جوائز من
مهرجانات عربية ودولية وأبرزها مهرجان الخليج السينمائي ومهرجان بيروت
الدولي للسينما كما شارك الفيلم في المسابقة الرسمية لـمهرجان كليرمون
فيران الدولي للأفلام القصيرة.
صدى البلد المصرية في
18/04/2013
حُرمة يفوز بالمركز الثانى فى مسابقة الأفلام القصيرة
بـمهرجان الخليج السينمائى
كتب خالد إبراهيم
فاز فيلم حُرمة
Sanctity
الذى أخرجته السينمائية السعودية عهد بالمركز الثانى فى المسابقة
الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة ضمن مهرجان الخليج السينمائى، والذى بدأت
دورته السادسة فى 11 أبريل- الجارى وانتهت فى 17 من الشهر نفسه.
وسُلمت الجائزة من قبل لجنة تحكيم المسابقة الخليجية بالمهرجان
والمكونة من السينمائية فايزة أمبا، والمخرج الإماراتى سعيد سالمين المرى،
والمخرج المصرى أسامة فوزى.
كما قد شارك الفيلم فى المسابقة الدولية للأفلام القصيرة ضمن مهرجان
بيرد آى فيو الدولى للأفلام فى لندن، والذى يهدف إلى إبراز إسهامات المرأة
فى السينما.. دورة هذا العام جرت خلال 3 - 10 أبريل، وقد كان التركيز على
أفلام السينمائيات فى المنطقة العربية.
وقبلها كان فيلم حُرمة قد عاد لتوه من لبنان بعد مشاركته فى الدورة
السابعة من مهرجان أيام بيروت السينمائية، والتى انتهت فعالياتها فى 24
مارس الماضى.
ويُعد مهرجان الخليج السينمائى هو الخطوة الخامسة لفيلم حُرمة
بالمهرجانات الدولية بعد مشاركته الأولى فى مسابقة الأفلام العربية القصيرة
بـمهرجان الدوحة ترايبيكا، والتى فاز فيها بجائزة التطوير.. وجاءت المشاركة
الثانية للفيلم فى مسابقة الأفلام القصيرة ضمن مهرجان برلين السينمائى
الدولى، أحد أقوى وأعرق المهرجانات السينمائية العالمية، ليكون بذلك أول
فيلم سعودى يشارك ضمن فعالياته.
فيلم حُرمة من بطولة وإخراج السينمائية السعودية عهد، وهو تجربتها
الثانية لها فى مجال الإخراج، وقد تم تصويره فى منطقة شعبية حقيقية بمدينة
جدة السعودية، وهو من إنتاج شركتى بيزيبى
BIZIBI
وسيلفرجراى
SILVERGRAY
وساهم فى تمويله معهد السينما الفرنسى
CNC.
ويشارك فى بطولة الفيلم الممثل الشاب محمد عثمان فى أول تجربة تمثيل
له، بالإضافة إلى الممثل القدير محمد بكر.. وتدور أحداث الفيلم حول امرأة
سعودية وحيدة مستعدة لعمل أى شىء لحماية ابنها الذى لم يولد بعد.
كانت عهد قد قدمت تجربتها الإخراجية الأولى من خلال الفيلم الروائى
القصير القندرجى مع النجم المصرى عمرو واكد، الذى حصل على عدة جوائز من
مهرجانات عربية ودولية وأبرزها مهرجان الخليج السينمائى ومهرجان بيروت
الدولى للسينما، كما شارك الفيلم فى المسابقة الرسمية لـمهرجان كليرمون
فيران الدولى للأفلام القصيرة.
وانضمت عهد فى شهر أكتوبر الماضى إلى لجنة تحكيم مهرجان أبو ظبى
السينمائى، كما شاركت فى مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى من خلال الفيلم
السعودى وجدة، الذى شاركت بدور فيه، كما شاركت فى بطولة الفيلم التركى رزان،
والذى حصلت من خلاله على جائزة البوابة الذهبية لأفضل ممثلة من مهرجان سان
فرانسيسكو السينمائى، وشارك الفيلم فى مهرجان روتردام السينمائى الدولى.
وقد درست عهد الإخراج والتمثيل فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث
أصبحت أول سيدة سعودية تتلقى هذه الدراسة هناك، واكتسبت خبرات عديدة من
العمل داخل بلاتوهات هوليوود، حيث شاركت عام 2007 فى فريق عمل الفيلم
الأمريكى الشهير المملكة The Kingdom
مع المخرج بيتر بيرغ.
اليوم السابع المصرية في
18/04/2013
مشاركات متواصلة في المهرجانات العربية والأجنبية
"حُرمة" يفوز بالمركز الثاني في مسابقة الأفلام القصيرة
بـمهرجان الخليج السينمائي
هشام سعد
فاز فيلم حُرمة
Sanctity
الذي أخرجته السينمائية السعودية عهد بالمركز الثاني في المسابقة
الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة ضمن مهرجان الخليج السينمائي، والذي بدأت
دورته السادسة في 11 أبريل - نيسان الجاري وحتى 17 من الشهر نفسه.
وسُلمت الجائزة من قبل لجنة تحكيم المسابقة الخليجية بالمهرجان
والمكونة من السينمائية فايزة أمبا، والمخرج الإماراتي سعيد سالمين المري،
والمخرج المصري أسامة فوزي.
كما قد شارك الفيلم في المسابقة الدولية للأفلام القصيرة ضمن مهرجان
بيرد آي فيو الدولي للأفلام في لندن، والذي يهدف إلى إبراز إسهامات المرأة
في السينما. دورة هذا العام جرت خلال 3 - 10 أبريل - نيسان، وقد كان
التركيز على أفلام السينمائيات في المنطقة العربية.
وقبلها كان فيلم حُرمة قد عاد لتوه من لبنان بعد مشاركته في الدورة
السابعة من مهرجان أيام بيروت السينمائية والتي انتهت فعالياتها في 24 مارس
- آذار الماضي.
ويُعد مهرجان الخليج السينمائي هو الخطوة الخامسة لفيلم حُرمة
بالمهرجانات الدولية بعد مشاركته الأولى في مسابقة الأفلام العربية القصيرة
بـمهرجان الدوحة ترايبيكا والتي فاز فيها بجائزة التطوير. وجاءت المشاركة
الثانية للفيلم في مسابقة الأفلام القصيرة ضمن مهرجان برلين السينمائي
الدولي، أحد أقوى وأعرق المهرجانات السينمائية العالمية، ليكون بذلك أول
فيلم سعودي يشارك ضمن فعالياته.
فيلم حُرمة من بطولة وإخراج السينمائية السعودية عهد، وهو تجربتها
الثانية لها في مجال الإخراج، وقد تم تصويره في منطقة شعبية حقيقية بمدينة
جدة السعودية، وهو من إنتاج شركتي بيزيبي
BIZIBI
وسيلفرجراي
SILVERGRAY
وساهم في تمويله معهد السينما الفرنسي
CNC.
ويشارك في بطولة الفيلم الممثل الشاب محمد عثمان في أول تجربة تمثيل
له، بالإضافة إلى الممثل القدير محمد بكر. وتدور أحداث الفيلم حول امرأة
سعودية وحيدة مستعدة لعمل أي شيء لحماية ابنها الذي لم يولد بعد.
كانت عهد قد قدمت تجربتها الإخراجية الأولى من خلال الفيلم الروائي
القصير القندرجي مع النجم المصري عمرو واكد الذي حصل على عدة جوائز من
مهرجانات عربية ودولية وأبرزها مهرجان الخليج السينمائي ومهرجان بيروت
الدولي للسينما كما شارك الفيلم في المسابقة الرسمية لـمهرجان كليرمون
فيران الدولي للأفلام القصيرة.
وانضمت عهد في شهر أكتوبر- تشرين الأول الماضي إلى لجنة تحكيم مهرجان
أبو ظبي السينمائي، كما شاركت في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي من خلال
الفيلم السعودي وجدة الذي شاركت بدور فيه، كما شاركت في بطولة الفيلم
التركي رزان، والذي حصلت من خلاله على جائزة البوابة الذهبية لأفضل ممثلة
من مهرجان سان فرانسيسكو السينمائي، وشارك الفيلم في مهرجان روتردام
السينمائي الدولي.
وقد درست عهد الإخراج والتمثيل في الولايات المتحدة الأميركية، حيث
أصبحت أول سيدة سعودية تتلقى هذه الدراسة هناك، واكتسبت خبرات عديدة من
العمل داخل بلاتوهات هوليوود، حيث شاركت عام 2007 في فريق عمل الفيلم
الأميركي الشهير المملكة The Kingdom
مع المخرج بيتر بيرغ.
موقع قناة الـ
ART في
18/04/2013
يقام في الفترة من «2-5» يونيو المقبل
مهرجان الخليج السينمائي في معهد العالم العربي بباريس
عبدالستار ناجي
أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان الخليج السينمائي في معهد العالم العربي
بباريس، ان المهرجان سيقام في دورته الأولى هذا العام، في الفترة من (2-5)
يونيو المقبل.
وسيسلط المهرجان الجديد، الضوء حول السينما الخليجية الشابة، التي
تعيش في هذه المرحلة من تاريخها قفرات فنية ايجابية.
وفي تصريح خاص أكدت السينمائية السعودية فايزة صالح امبا، وهي
بالمناسبة كاتبة سيناريو وصحافية ومخرجة سينمائية،
وهي أول سيدة تنضم الى جريدة «عرب نيوز» السعودية الصادرة باللغة
الانكليزية في ثمانينيات القرن الماضي، وتشغل حاليا منصب مراسل صحيفة الـ
«واشنطن بوست» في المملكة العربية السعودية.
أكد على ان المهرجان بعد بادرة جديدة في أوروبا للتعريف بالانتاج
السينمائي لدول مجلس التعاون الخليجي وهي الكويت والسعودية والبحرين
والامارات العربية المتحدة وعمان وقطر.
واشارت فايزة امبا، الى ان المهرجان يهدف لتصحيح الأفكار المسبقة لدى
الغرب عن الحريات في المجتمع الخليجي بصفة عامة والمرأة العربية بصفة خاصة.
ألمحت فايزة امبا، الى ان الخطة تتجه لان يتحرك المهرجان بعد باريس
الى عدد من العواصم ومنها بروكسل وواشنطن وبيروت وغيرها من المدن العالمية.
وأكدت فايزة امبا المنظمة لمهرجان الخليج السينمائي في معهد العالم
العربي بباريس الى ان فترة المهرجان ستتزامن مع اقامة عدد من الورش التي
تجمع بين صناع السينما الشباب في دول المجلس وأهم المبدعين وصناع السينما
الفرنسية.
مشيرين الى ان معهد العالم العربي بباريس، يشهد في هذه المرحلة من
تاريخه، في ظل تولي رئاسته من قبل وزير الثقافة الفرنسي الأسبق جاك لانغ،
كثير من النشاطات والتظاهرات والاحتفاليات التي تتواصل على مدار العالم،
وتغطى أنحاء العالم العربي، وبالذات، دول مجلس التعاون الخليجي.
هذا وأعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان ان العروض ستضم عددا بارزا من
الاعمال السينمائية الخليجية ومنها:
فيلم «وعد» اخراج السعودية - عهد.
فيلم «هنا لندن» اخراج البحرين محمد راشد بوعلي. فيلم «ذات مرة» اخراج
الاماراتية نهلة الخاجة. فيلم «تورا بورا» اخراج الكويتي وليد العوضي.
فيلم «عائشة» اخراج السعودي عبدالله العياف.
فيلم «بدون» اخراج القطري محمد الابراهيم. فيلم «كي ترقد بسلام» اخراج
الكويتي فواز المتروك. فيلم «دار الحي» اخراج الاماراتي علي مصطفى. فيلم
«بقايا انسان» اخراج الكويتي - عماني مشترك لجاسم النوفلي ومشعل الخليل.
بالاضافة لعدد آخر من الأعمال السينمائية الجديدة. هذا ويتوقع ان يشكل
هذا الملتقى قاعدة ايجابية ومنصة للتواصل مع الابداع السينمائي الخليجي في
باريس والعدد من مدن العالم.
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
16/04/2013 |