أعلن مهرجان الخليج السينمائى فى دورته السادسة اليوم، عن أفلام
برنامج "صنع فى قطر"، المدعومة من قبل "مؤسسة الدوحة للأفلام"، والتى تضم
قائمة من ستة أفلام لها أن تشكل أهم إنتاجات قطر فى السينما لهذا العام.
وسيتم عرض الأفلام المختارة من برنامج "صنع فى قطر"، إلى جانب الأفلام
الأخرى المدرجة فى جدول عروض المهرجان، بشكل مجانى للجمهور طوال فترة
انعقاد المهرجان من 11 إلى 17 أبريل فى جراند سينما بدبى فستيفال سيتى.
وقال مدير "مهرجان الخليج السينمائى" مسعود أمر الله آل على: "يتيح
هذا البرنامج التعرف على الحركة السينمائية فى دولة قطر، ومقاربة التطورات
التى طرأت على هذه الحركة فى أفلام تلتقى على ما يمكن أن يؤسس لصناعة
سينمائية فى هذا البلد"، وأضاف "أن تخصيص برنامج لهذه الأفلام يأتى من
الأهمية التى يوليها مهرجان الخليج للحراك السينمائى الخليجى، بوصفه المنصة
الرئيسة للتعرف على كل جديد سينمائى فى خليجينا العربى.
من جانبها قالت فاطمة الرميحى، مديرة البرامج فى "مؤسسة الدوحة
للأفلام": "إن الاستقبال المميّز فى المنطقة لأفلام "صنع فى قطر" هو دليل
ملموس على مدى الإبداع والعمل الجاد للمواهب الصاعدة فى قطر، ومجموعة
المبدعين الملتزمين بإيصال أصواتهم للمجتمع عبر إبداعات سينمائية رائعة".
وأضافت: "نحن فخورون بمجموعة الأفلام التى تم اختيارها لتعرض على
جماهير المنطقة عبر منصة "مهرجان الخليج السينمائى"، فهى تجسد ما يمكن
تحقيقه عند توفر الوسائل الضرورية والدعم اللازم ومستوى التعليم العالى
لصناع السينما كى يتمكنوا من بث الحياة فى قصصهم ورواياتهم. وستقوم الأفلام
القصيرة المختارة بتقديم لمحة من الخيال والإبداع الذى يتمتع به جيل الشباب
القطرى، والذين يعملون فى إطار هدف مشترك يسعى لتعزيز وتشجيع صناعة السينما
فى المنطقة.
يقدم ضمن هذه العروض المخرجان روبرت آرلودغوزمان وكينيدى سوميرا ولأول
مرة عبر الفيلم القصير "عابر سبيل" صوراً وانعكاسات كالأحلام تعالج قضايا
متعلقة بمفاهيم الوطن والهوية والانتماء.
أما المخرج طارق أبو إسبر فيتتبع فى فيلمه "المقنع"، خطوات أحمد
الجابر الذى يغادر مجلسه بعد ظهر كل يوم، ليتجول على كورنيش الدوحة، بإحدى
سياراته الجميلة المزينة بالأعلام والحلى الذهبية والأضواء.
ويبقى السؤال، ما الذى يدفعه للقيام بذلك فى شوارع قطر؟
وتطل علينا الممثلة والمخرجة هند فخرو، فى أول عمل لها من خلال فيلم
"اسمه"، الذى يصور علاقة غير متوقعة تنشأ بين امرأة قطرية ورجل ينظف شوارع
الحى الذى تعيش فيه، وفى إحدى الأيام ستقرر سؤاله عن اسمه.
أما فيلم "غزل - قصة راشد وجواهر" لمخرجته سارة الدرهم، فهو عمل
مستوحى من رائعة الكاتب العالمى وليم شكسبير "روميو وجولييت"، ويدور حول
عائلة صارمة وابن عم غيور ومجتمع يبدو عدواً لهما. يروى الفيلم قصة شخصين
متحابين يكافحان ويصارعان ضد كل شىء يعرفانه. إلى أى مدى يمضيان لأجل الحب؟
إنّه فيلم من 20 دقيقة مستوحى من شخصيات شكسبير العاشقة، وتدور أحداثه فى
الخليج مطلع التسعينات.
ويقدم المخرج رياض مقدسى لجمهور المهرجان فيلم "8 مليارات" الذى يحكى
قصة حب بين شاب وفتاة يعيشان فى الدوحة بعيداً عن موطنهما الأصلى، وبعد
ثلاث سنوات مرت على علاقتهما، يبهت الحب بينهما تحت وطأة الواقع، وتبدو
فكرة الإنجاب كفيلةً بتخريب ما كان يوماً حياة مثالية. يرصد الفيلم قضية
الانفجار السكانى وواقع الحياة فى قطر وقضايا أخرى مثل الإنكار وخيبة الأمل
والخسارة.
وسيكون الجمهور على موعد مع وثائقى مميز بعنوان "كلمات الثورة" تقدمه
أربع مخرجات متميزات هن: شانون فرهود، وميلانى فريدجانت، ورنا خالد الخطيب،
وأشلين رمضان، وتتلخص فكرته فى أنه غالباً ما تمضى الموسيقى جنباً إلى جنب
مع السياسة، ومع اندلاع الثورات المؤيدة للديمقراطية فى عدد من الدول
العربية، كان هناك صوت واحد يردّد آمال وأحلام وإحباطات الشعب، إنها موسيقى
"الهيب هوب" العربيّة بوصفها الموسيقى التصويرية للمقاومة، وليستعرض هذا
الفيلم أبرز الموسيقيين فى شتى أنحاء العالم، باحثاً عن الدور الذى تلعبه
الموسيقى فى التغيرات التى يشهدها العالم العربى.
اليوم السابع المصرية في
07/04/2013
مهرجان الخليج يستضيف أعمال "مؤسسة الدوحة للأفلام" في
دورته السادسة
كتب:
رانيا يوسف
أعلن مهرجان الخليج السينمائي في دورته السادسة ، عن أفلام برنامج
“صنع في قطر”، المدعومة من قبل “مؤسسة الدوحة للأفلام”، والتي تضم قائمة من
ستة أفلام لها تشكل انتاجات قطر في السينما لهذا العام.
وسيتم عرض الأفلام المختارة من برنامج “صنع في قطر”، إلى جانب
الأفلام الأخرى المدرجة في جدول عروض المهرجان، بشكل مجاني للجمهور طوال
فترة انعقاد المهرجان من 11 إلى 17 أبريل.
وقال مدير “مهرجان الخليج السينمائي” مسعود أمر الله آل علي : “يتيح
هذا البرنامج التعرف على الحركة السينمائية في دولة قطر، ومقاربة التطورات
التي طرأت على هذه الحركة في أفلام تلتقي على ما يمكن أن يؤسس لصناعة
سينمائية في هذا البلد”.
وأضاف “إن تخصيص برنامج لهذه الأفلام يأتي من الأهمية التي يوليها
مهرجان الخليج للحراك السينمائي الخليجي".
من جانبها قالت فاطمة الرميحي، مديرة البرامج في “مؤسسة الدوحة
للأفلام”: “إن ردود الفعل الايجابية في المنطقة لأفلام “صنع في قطر” هو
دليل ملموس على مدى الجهد والعمل الجاد للمواهب الصاعدة في قطر".
يقدم ضمن هذه العروض المخرجان روبرت آرلودجوزمان وكينيدي سوميرا ولأول
مرة عبر الفيلم القصير “عابر سبيل” صوراً وانعكاسات كالأحلام تعالج قضايا
متعلقة بمفاهيم الوطن والهوية والانتماء.
البديل المصرية في
07/04/2013
15
فيلماً قصيرا في مهرجان الخليج السينمائي
كتب:
رانيا يوسف
أعلن مهرجان الخليج السينمائي اليوم عن قائمة الأفلام الدولية القصيرة
المشاركة في المسابقة الدولية التي يقدمها المهرجان خلال فاعلياته في
الفترة من 11 إلى 17 إبريل، وتتنافس الأفلام المشاركة التي ستعرض جميعها
مجاناً للجمهور على جوائز تصل قيمتها إلى 95 ألف درهم، حيث سيحصل أفضل فيلم
دولي قصير على جائزة قدرها 30 ألف درهم، بينما تصل الجائزة الثانية إلى 25
ألف درهم، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم، وقدرها 25 ألف درهم، وجائزة
أفضل مخرج وقيمتها 15 ألف درهم.
وقال مستشار مهرجان الخليج السينمائي صلاح سرميني: "إن الفيلم القصير
نمط إبداعي قائم بذاته، له عالمه وأدواته وأساليبه، وليست الأفلام التي
تشارك في المسابقة الدولية لهذا العام إلا فرصة للجمهور للإطلاع على أحدث
تلك الأساليب التي تعبّر عن أفكار وعوالم في مساحة زمنية قصيرة، وخاصة أنها
اختيرت بحرص كبير على القيمة الإبداعية لكل فيلم، ومن بين مجموعة كبيرة
جداً من الأفلام التي تقدمت إلى هذه المسابقة من حول العالم".
يشارك هذا العام في المسابقة الدولية أفلام من ألمانيا وكرواتيا
وفرنسا وبلغاريا وفنزويلا وإيطاليا، إضافة إلى فيلم للمخرج الإيراني بابك
أميني "ليست الأرض لأحد" عن قصة فتاة ألمانية ضلّت طريقها أثناء محاولتها
زيارة بغداد إبّان الحرب الإيرانية العراقية، وذلك بغرض رؤية خطيبها الذي
يخدم جندياً في صفوف الناتو، إلى أن عثرت عليها عائلة كردية تعيش على
الحدود العراقية الإيرانية.
ومن لبنان تقدم الممثلة والمغنية والمخرجة هبة طواجي فيلم الحبلة الذي
يروي قصة المعلم يوسف الذي يعثر على حبل متدلٍ بشكل غريب أمام دكانه في
بيروت، كما لو أنه نازل من السماء، وهكذا يبدأ الناس بالتوافد إلى دكانه
بعد أن كان يعاني الفقر جراء قلة زبائنه، وتصبح هذه الظاهرة مصدر اهتمام
السلطات الروحية والبلدية، وصولاً إلى وسائل الإعلام التي تستغلها في
سياقات سياسية واجتماعية مختلفة، لكن المعلم يوسف الذي يجد نفسه حديث وسائل
الإعلام يصبح مهملاً من عائلته التي لم تعد تهتم إلا بالشهرة والمال،
وتنقلب السعادة التي سببها الحبل إلى تعاسة.
البديل المصرية في
08/04/2013
مهرجان
«الخليج
٦» يُفتتح في 11 الجاري بالسعودي «وجدة»
سيل من الأفلام الخليجية يتدفّق ويوقظ المشككين
بقلم محمد حجازي
افتُتِحَ في ١١ نيسان/ إبريل الجاري مهرجان الخليج السينمائي السادس،
ويستمر حتى السابع عشر من الجاري، وفي مجال مسابقة الأفلام القصيرة تشارك
الإمارات بثلث الأفلام اعتيادية بالأعمال البارزة المتبارية هي:
-
سراب نت (لـ منصور الجاهري).
-
إلى متى (محمد مجدي).
-
نصف إماراتي (أمل العقروبي).
-
أم خذور (طلال محمود).
-
كاد المعلم (حمد صغران)
-
أبجديات الأبوة (حمد العور).
-
الطريق (عبدالله الجنيبي وحميد العوضي)
-
ميسي بغداد (سهيم خليفة).
-
قطن (لؤي فاضل).
-
صافي (أحمد زين).
-
قهر الرجال (سعيد سالم الماس).
ومن أفلام الطلبة المشاركة في المسابقة الصغيرة:
-
السلاح الصامت (سقراط بين بشر).
-
أبناء النهر (عصام جعفر).
-
أجمع شغفي (مريم شهاب خانجي وميرا عبدالله المصرع).
-
إحفيظ (أحمد الديوان).
-
طابة (فاطمة عبدالله).
-
وادي (أحمد محمد الحبسي).
-
٤٨
ساعة (حيدر جمعة).
-
كأنّك نسيت (فاطمة البلوشي).
-
صالح (محمد عبدالله).
-
هيج السكون (نور أحمد يعقوب).
-
لحظات (ابراهيم ناجي الراسي).
-
صدمة (عبدالله عوض الجعيدي).
-
بالونات (خالد البياتي).
-
شائبة (أحمد التركين).
-
البرزخ (فاطمة عبد الرهبة وحنين الحمادي).
وأعلن مهرجان الخليج يوم أمس نتائج اتصالاته للإتيان بنقابتين من أسر منهن:
-
مسابقة الأفلام الخليجية (الطويلة والقصيرة): أسامة فوزي (مصر)، فايزة صالح
أحيا (السعودية)، سعيد سالمين المري (الإمارات).
-
المسابقة الدولية للأفلام القصيرة: فريدريك دوفو (فرنسا) وليد الشحي
(الإمارات) ريما المسمار (لبنان).
افتتاح الدورة الجديدة سيكون بالفيلم السعودي «وجدة» للمخرجة هيفاء
المنصور.
اللواء اللبنانية في
08/04/2013
مهرجان الخليج السينمائى يفخر بمشاركة رعاته الفضيين فى
دورته السادسة
علا الشافعى
أعلنت أربع مؤسسات بارزة فى دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها
لمهرجان الخليج السينمائى كرعاة فضيين فى دورته السادسة، الأمر الذى يعزز
قدرته على مواصلة تقديم أفضل الأفلام فى منطقة الخليج ومحيطها، مجاناً.
يقام الحدث بين 11 و17 أبريل فى دبى فيستيفال سيتى تحت رعاية سمو
الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبى للثقافة والفنون (دبى
للثقافة).
تقدم كل من إذاعة "الخليجية 100.9" التابعة لشبكة الإذاعة العربية،
ومؤسسة الدوحة للأفلام، ونيويورك فيلم أكاديمى أبوظبى، وقناة "زى أفلام"،
الرعاية الفضية للدورة السادسة لمهرجان الخليج السينمائى.
وفى هذا السياق، أكدت مهسا معتمدى، المدير التنفيذى للتسويق
والفعاليات فى" مهرجان الخليج السينمائى"، على أهمية الدعم الذى يقدمه
الرعاة الفضيون لأنشطة المهرجان، وقالت: "تقدم لنا هذه الشراكة دعماً
أساسياً لمواصلة تقديم أفضل إنتاجات السينما فى دول مجلس التعاون الخليجى
للجمهور عاماً بعد عام، وتنمية القطاع السينمائى فى المنطقة من خلال أنشطة
تواصل مختلفة لصناع السينما.
ويعد مهرجان الخليج السينمائى حدثاً اجتماعياً ذا أهمية كبيرة، إذ
استطعنا بفضل دعم هذه المؤسسات، تأمين البيئة المحلية لهذه الصناعة
بمواصفات وبمعايير عالمية".
تلعب إذاعة " الخليجية 100.9"، إحدى أهم الإذاعات المتخصصة فى
الموسيقى الخليجية دورا هاماً فى الدورة السادسة للمهرجان،، حيث تقوم
بالترويج للمهرجان لدى فئات الجمهور الأساسية.
وتمثل قناة "زى أفلام"، التى تقدم ومنذ زمن طويل السينما العالمية
لجمهور المنطقة، شريكاً إعلامياً هاماً للدورة السادسة لمهرجان الخليج
السينمائى.
من ناحيتها، تقوم مؤسسة الدوحة للأفلام، إحدى الرعاة الفضيين والتى
تعتبر مظلةً تنظيمية تجمع كل المبادرات المتعلقة بتحسين السينما فى دولة
قطر بتقديم عرض خاص يوم 13 أبريل تحت عنوان "صنع فى قطر"، ويقدم هذا العرض
أفلاماً دعمتها المؤسسة وتم إنتاجها فى دولة قطر.
أما نيويورك فيلم أكاديمى أبوظبى التى اتخذت من العاصمة الإماراتية
مقراً لها منذ 2008، فتعد مؤسسة أكاديمية متخصصة فى صناعة الأفلام. وستقوم
الأكاديمية، خلال دورة المهرجان لهذا العام، بتنسيق عدد من ورشات العمل تحت
مظلة "سوق الفيلم الخليجى"، تقدم من خلالها منحتين لاثنتين من السيدات
العاملات فى صناعة الأفلام.
الجدير بالذكر أن الدورة السادسة من "مهرجان الخليج السينمائى" ستنطلق
يوم 11 أبريل، وتستمر حتى 17 من الشهر ذاته، فى "دبى فيستيفال سيتى"، حيث
ستُعرض أفضل الأفلام السينمائى الخليجية، ومجموعة من الأفلام الدولية
القصيرة.
أهم إنتاجات السينما القصيرة العالمية تتنافس فى مهرجان
الخليج السينمائى
كتب خالد إبراهيم
أعلن مهرجان الخليج السينمائى اليوم عن قائمة الأفلام الدولية القصيرة
المشاركة فى المسابقة الدولية للأفلام القصيرة التى يقدمها المهرجان خلال
فعالياته التى ستقام فى "دبى فيستيفال سيتى" فى الفترة من 11 إلى 17 إبريل،
برعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبى للثقافة
والفنون (دبى للثقافة).
وستتنافس الأفلام المشاركة والتى ستعرض جميعها مجاناً للجمهور على
جوائز تصل قيمتها إلى 95 ألف درهم، حيث سيحصل أفضل فيلم دولى قصير على
جائزة قدرها 30 ألف درهم، بينما تصل الجائزة الثانية إلى 25 ألف درهم،
بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم، وقدرها 25 ألف درهم، وجائزة أفضل مخرج
وقيمتها 15 ألف درهم.
وقال مستشار مهرجان الخليج السينمائى صلاح سرمينى: "إن الفيلم القصير
نمط إبداعى قائم بذاته، له عالمه وأدواته وأساليبه، وليست الأفلام التى
تشارك فى المسابقة الدولية لهذا العام إلا فرصة للجمهور للإطلاع على أحدث
تلك الأساليب التى تعبّر عن أفكار وعوالم فى مساحة زمنية قصيرة، وخاصة أنها
اختيرت بحرص كبير على القيمة الإبداعية لكل فيلم، ومن بين مجموعة كبيرة
جداً من الأفلام التى تقدمت إلى هذه المسابقة من حول العالم".
يشارك من ألمانيا هذا العام المخرج إلمار إمانوف بفيلم "تحوّل صانع
النعش" الذى حصد جائزة أوسكار الطلبة عام 2012 والذى تدور أحداثه حول يعقوب
الذى يعيش مع ابنه موسى المصاب بإعاقة ذهنيّة فى أذربيجان، هو الذى لا يصبر
عليه كثيراً، إلى أن يصله من الطبيب خبر مرعب يؤدى إلى إحداث تغيير مفاجئ.
وفى انتاج ثلاثى كرواتى بلغارى ألمانى يشارك كل من إيفان باغدانوف،
وموريتز مايرهوفير, وأسباروه بيتروف، وفيلجكو بوبوفيك, وروسيتسا راليفا،
وديمترى ياغودين فى إخراج فيلم "أب"، وتقديم قصص مبنية على تجارب مجموعة من
الشباب، وذلك من خلال خلق حوار وهمى لم يحدث بين طفل وأب. وكان فيلم "أب"
قد فاز بعدد من الجوائز العالمية مثل جائزة الحمامة الذهبية من "مهرجان
لايبزغ الدولى للأفلام الوثائقية وأفلام التحريك".
ويشارك المخرج الفرنسى توماس ريو بفيلم "هسو جى خلف الشاشة"، الذى
يتناول قصة هسو جى الطفلة الوحيدة البالغة السادسة من عمرها، والتى تتحايل
على الملل بمشاهدة فيلم تهريجيّ، لينتهى الأمر بخروج أبطال هذا الفيلم إلى
العالم الحقيقى، وهم لديهم الكثير من القواسم المشتركة مع هسو جى، ولكنهم
أيضاً لا يملكون بطاقات إقامة فى فرنسا.
ويقدم المخرج التونسى مهدى برصاوى فيلم "بوبى"، الذى يروى قصة فارس
الذى لم يتجاوز الثامنة من عمره وذهابه لأول مرة بمفرده إلى المدرسة،
ليعترض سبيله كلب متشرد، فتنشأ صداقة بينهما ويسميه "بوبى"، بعدئذٍ سيقرر
فارس أخذ "بوبي" إلى بيته.
ومن قارة أمريكا الجنوبية ومن فنزويلا تحديداً يشارك كل من مارتين
ديوس وجوان شابا وعمر زمبرانو بفيلم "السجين" الذى شارك فى "مهرجان كليرمون
فيران" أكبر مهرجانات الفيلم القصير فى العالم. وفى الفيلم تلعب مجموعة من
فتية الكشافة لعبة استراتيجيّة فى الجبال، وفجأة يقرّر اثنان من الفريق
الأصفر أن يسجنا أحد أعضاء الفريق الأحمر.
ويطل على المهرجان صانع الأفلام والفنان الهولندى روستو المرتبط
بمهرجان "كليرمون فيران" أيضاً من خلال فيلمه "عظام مهجورة"، وهو فيلم
يتمركز حول خلق الحلم وتقديم التضحية، وعلى إيقاع هكذا عبارات شعرية:
انهمرى أيتها الأرواح ولتتغمدك الأرض المتعفنة، قليلاً مما يعلمون سيقومون
بتحقيقه اليوم.
فى فيلم" آنا" للمخرجة المولدوفية نتاليا ستوفيرت الذى شارك فى مسابقة
"كليرمون فيران" ، تدور الأحداث حول آنا التى تعيش وحيدة فى القرية، حين
يحاول صبيان مخموران سرقة إحدى أغنامها، تمنعهما وتتصدى لهما، إلا أنّ
أحدهما يعتدى عليها، وليمضى الفيلم بعد ذلك يتتبع العواقب التى تترتب على
رد فعل الصبى وأسرته.
أيضاً يأتى الفيلم اليونانى "مخرج ك1" لمخرجه جانيس رافيليدولتتبع
شارة على طريق تقود إلى ضواحى أثينا، ولها أن تمضى بالسائقين من الطريق
السريع إلى التضاريس الوعرة، حيث يقطن المهاجرون على حواف المناطق الحضرية
العصرية. إنه فيلم يرصد اليونان من خلال "مواطنيها" المؤقتين.
بينما يقدم المخرج الإيطالى أندريا لانيتا فيلماً بعنوان "الله أكبر"
حيث يتعقب خطى المهندس الدنماركى فرانك أسماس، الذى يلتقى بسائق التاكسى
سالم، وذلك أثناء توجّهه من إحدى القرى الهنديّة النائية إلى نيروبى.
كلاهما قادمان من عوالم ثقافيّة مختلفة، ورحلتهما سوية ستقودهما إلى
التشاجر.
وفى استعادة للحرب العراقية الإيرانية يقدم المخرج الإيرانى بابك
أمينى من خلال فيلمه "ليست الأرض لأحد" قصة فتاة ألمانية ضلّت طريقها أثناء
محاولتها زيارة بغداد إبّان الحرب الإيرانية العراقية، وذلك بغرض رؤية
خطيبها الذى يخدم جندياً فى صفوف "الناتو"، إلى أن عثرت عليها عائلة كردية
تعيش على الحدود العراقية الإيرانية.
ويتناول فيلم "ظلّ الرماديّ" لمخرجه هيرفى ديميرس، الحياة هادئة فى
مزرعة عائلية، إنه يوم شتوى بارد وصافى، بينما نعومى ذات السنوات التسع على
وشك أن تترك عالم الطفولة وراءها. بينما يروى فيلم "حالة مؤقتة" لدييغو
مودينو حياة أليسا التى تعيش مع جدتها فى طاحونة يسودها الدفء والراحة،
وتحلم بأن تصبح راقصة بالية، وهى بانتظار اللحظة المناسبة لتحقيق حلمها،
لكنها سرعان ما تدرك أنّ العالم الخارجى ليس بتلك المثاليّة التى تصوّرتها.
وفى سياق موضوع مشابه فإن فيلم "فوغا" لخوان أنطونيو اسبيغاريس يسلط
الضوء على قصة سارة التى وصلت لتوّها إلى معهد سانت سيسيليا الموسيقيّ،
لتكتشف أنّ هناك أساليب مختلفة لتفسير الواقع. وفى فيلم "نكرة" يبدع المخرج
مارك فوشارد فى التلاعب بعوامل الجوانب العقلانية والجنونية وما بينهما من
عوالم، حيث يتابع الجمهور فى الفيلم فرانسوا الذى لم يكن إلا نكرة كما هو
حال الكثيرين ممن يمتهنون العمل، وزملاؤه لا يعيرونه أدنى اهتمام ورئيسه
متعالٍ، وعليه فإن سيفقد اتصاله تدريجياً مع الواقع، وينفصل عنه نحو عالمٍ
ليس البشر فيه سوى أشياء.
ومن لبنان تقدم الممثلة والمغنية والمخرجة هبة طواجى فيلم "الحبلة"
الذى يروى قصة المعلم يوسف الذى يعثر على حبل متدلٍ بشكل غريب أمام دكانه
فى بيروت، كما لو أنه نازل من السماء، وهكذا يبدأ الناس بالتوافد إلى دكانه
بعد أن كان يعانى الفقر جراء قلة زبائنه، وتصبح هذه الظاهرة مصدر اهتمام
السلطات الروحية والبلدية، وصولاً إلى وسائل الإعلام التى تستغلها فى
سياقات سياسية واجتماعية مختلفة، لكن المعلم يوسف الذى يجد نفسه حديث وسائل
الإعلام يصبح مهملاً من عائلته التى لم تعد تهتم إلا بالشهرة والمال،
وتنقلب السعادة التى سببها الحبل إلى تعاسة.
يذكر أن مهرجان الخليج السينمائى يعد تظاهرة سينمائية وثقافية مميزة
تجمع المخرجين والمختصين وصناع الأفلام المبدعين وعشاق السينما، لمشاهدة
مجموعة متنوعة من الأفلام المتميزة الآتية من جميع أنحاء العالم فى مواقع
مختلفة فى "دبى فيستفال سيتى".
الرعاة البرونزيون يدعمون "مهرجان الخليج السينمائى" فى
دورته السادسة
كتب خالد إبراهيم
أعلن "مهرجان الخليج السينمائى" قائمة الرعاة البرونزيين الذين
سيقدّمون الدعم للمهرجان، فى دورته السادسة، وهى المجموعة الأكبر حتى الآن.
وتضمّ قائمة الرعاة البرونزيين المرموقين لهذا العام: مصنع الكريستال
اليدوى "كريستال غاليرى"، وشركة الإنتاج فى دبى "فليكر شو للإنتاج"، ووكالة
الإعلان العالمية الشهيرة "ليو بورنيت"، والجامعة متعددة التخصصات "جامعة
مانيبال دبى"، وشركة الطباعة والنشر عالية الجودة والرائدة فى دبى "مسار
للطباعة والنشر"، حيث شارك العديد منها فى رعاية المهرجان فى السنوات
الماضية.
يُعدّ "مهرجان الخليج السينمائى" المنصة الوحيدة المُخصّصة للأفلام
الخليجية فى المنطقة، وستُقام دورته السادسة فى الفترة ما بين 11 – 17
أبريل، فى "دبى فستيفال سيتى"، تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد
آل مكتوم، رئيس هيئة دبى للثقافة والفنون (دبى للثقافة).
فى هذه المناسبة، قالت مهسا معتمدى، المدير التنفيذى للتسويق
والفعاليات فى" مهرجان الخليج السينمائى": "يعد مهرجان الخليج السينمائى
حدثاً إقليمياً مهماً، إذ يسعى باستمرار من خلال كلّ دورة إلى تقديم
الأفضل، عبر برامج متميزة لزوار المهرجان، سواء العاملين فى مجال صناعة
السينما، أو عشاق السينما، على حدّ سواء، معتمدين فى ذلك على علاقتنا مع
شركائنا المميزين. يضطلع كلّ من رعاتنا البرونزيين بدور إستراتيجى هام فى
مسيرة المهرجان، إذ قدّموا لنا الدعم من خلال خبراتهم فى مجالات عدّة، وعبر
سنوات مضت، وذك التزاماً بمسؤوليتهم الاجتماعية، وبقيمة المهرجان نحو تعزيز
القطاع الثقافى فى مدينة دبى خاصة، والمنطقة عامةً".
يُذكر أن كلاً من الرعاة البرونزيين يقدّم دعماً قيماً للمهرجان: إذ
يقدّم "كريستال غاليرى"؛ الرائد فى تصنيع وتسويق وتجارة منتجات الكريستال
اليدوية الرائعة فى دولة الإمارات العربية المتحدة، الجوائزَ التى ستُمنح
خلال المهرجان، فى حين ستوثّق الشركة المتخصصة بالإنتاج الصوتى والمرئى
والتصوير؛ "فليكر شو للإنتاج"، جميع أنشطة المهرجان، بدءاً من حفل
الافتتاح، والمرور على السجادة الحمراء، إلى ورش العمل، وجلسات لجان
التحكيم، وحفل الختام، بوصفها شريك التغطية الرسمى.
من جهتها، تقوم شركة "ليو بورنيت"؛ الوكالة الإبداعية فى مجال
الإعلان، بإطلاق الحملة الإعلانية المتميزة لهذا العام، إذ تُعدّ الحملة
الإعلانية للمهرجان من أهمّ الخطوات الأساسية لإبراز أسماء المشاركين.
وخلال فترة انعقاد المهرجان، سوف تساهم "جامعة مانيبال" أيضاً فى الإعلان
عن الحدث، حيث تدرّب فريقاً من الطلاب على المعايير المهنية فى الصحافة،
لتغطية نشاطات المهرجان.
من جانب آخر، لم يغفل المهرجان أهمية التواصل مع الجمهور طوال مدة
انعقاده، ومن أجل ذلك، ستقوم "مسار للطباعة والنشر"؛ الشركة التى حرصت على
مواصلة رعايتها كشريك إستراتيجى للمهرجان، بطباعة ونشر الدليل والبرامج
والنشرات الإعلامية الصحفية اليومية الخاصة بالمهرجان.
اليوم السابع المصرية في
08/04/2013
عبر عمله الجديد «أمل» لبطلته القلاف وموسيقى العروج
الخلف في مسابقة الأفلام القصيرة بـ «الخليج السينمائي»
كتب الخبر: فادي
عبدالله
يخوض المخرج السينمائي أحمد الخلف منافسة جديدة مع نظرائه الخليجيين
في مسابقة الأفلام الخليجية القصيرة بدبي.
يشارك المخرج أحمد الخلف في المسابقة الرسمية للأفلام الخليجية
القصيرة، في الدورة السادسة لمهرجان الخليج السينمائي، من خلال فيلمه
الروائي القصير «أمل»، إذ تنطلق فعاليات المهرجان في إمارة دبي من 11 أبريل
الجاري حتى 17 منه.
وصرح مؤلف ومخرج الفيلم أحمد الخلف قائلا: «إنها المشاركة الثانية لي
بعد أن شاركت سابقا عام 2010 في الدورة الثالثة من عمر المهرجان، بفيلم
(سلام)، وأتمنى أن يحقق عملي الجديد إحدى الجوائز، وأن ينال قبول واستحسان
الجمهور والنقاد، خاصة ان المنافسة في المسابقة الخليجية للأفلام القصيرة
ستدور بين مخرجي مواطني مجلس التعاون الخليجي واليمن والعراق».
واكد أن فريق عمله كويتي بأكمله، إذ يتكون من بطلة الفيلم فاطمة
القلاف، والتأليف الموسيقي مشعل العروج، ومدير التصوير عبدالعزيز المرشد،
ومصمم الأزياء خالد المضيان، والمونتير جاسم بورحمة، ومكياج غدير السبتي،
ونحت عمران أمير، ومدير الانتاج حسن الملا، وانتاج
Light Bug، بالتعاون مع سينيماجيك وشركة السينما «سينسكيب».
وعن تفصيل فيلمه، قال إن «العمل ينتمي إلى فئة دراما وموسيقى وتشويق
وروائي، ويصنف بدرجة PG (ينصح
مشاهدته بإشراف عائلي)، مدته خمس دقائق، تدور أحداثه حول امرأة جميلة تواجه
تحديات الحياة، لينعم الناس بالرخاء والسلام، وهناك العديد من الأحداث
المحورية التي سأتركها مفاجأة لمن يحضر الفيلم التي تحمل بين طياتها الكثير
من المواقف والعبر الإنسانية».
يذكر أن المخرج أحمد الخلف حصد ثلاث جوائز عالمية عن فيلمه القصير
سلام، وهو عضو الهيئة التدريسية بقسم التمثيل والإخراج في المعهد العالي
للفنون المسرحية، الذي تخرج فيه عام 2003، ثم حصل على الماجستير في جامعة
بريستول (انكلترا) عام 2008، حاصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 2011 في
الفنون فئة الإخراج السينمائي عن فيلمه هارموني، من أفلامه: عروس الخليج،
صفحات ديمقراطية.
الجريدة الكويتية في
09/04/2013
غدًا.. افتتاح الدورة السادسة من مهرجان الخليج السينمائي
بالفيلم السعودي "وجدة"
كتب:
رانيا يوسف
تنطلق غدًا الخميس فاعليات الدورة السادسة من مهرجان الخليج السينمائي
والذي يقام في الفترة من 11 وحتي 17 إبريل الجاري، ويعرض المهرجان في دورته
السادسة 169 فيلمًا من 43 دولة، منها 93 فيلمًا من منطقة الخليج، بالإضافة
إلى 78 فيلمًا في عرض عالمي أول، و15 فيلمًا في عرض أول داخل الإمارات، و42
فيلمًا تعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
يعرض في قسم المسابقة الخليجية للأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة
13 فيلمًا من الإمارات ودول مجلس التعاون والعراق واليمن، وتضم المسابقة
الخليجية للأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة 12 فيلمًا. أما برنامج
المسابقة الدولية للأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة - تقاطعات - فيعرض
هذا العام 27 فيلمًا، وقسم المسابقة الرسمية الخليجية لأفلام الطلبة
ومسابقة السيناريو المخصصة للأفلام الإماراتية القصيرة، ويقدم المهرجان
برامج خارج المسابقة، تضم كلاًّ من برنامج سينما الاطفال الذي سيعرض 8
أفلام، وبرنامج "أضواء" ويعرض 36 فيلمًا، وهو برنامج موازٍ للمسابقات
الخليجية.
وقد اختارت إدارة المهرجان الفيلم السعودي "وجدة" للمخرجة هيفاء
المنصور؛ ليكون فيلم افتتاح الدورة السادسة، وحاز الفيلم على إشادة واسعة
من النقاد، كما فاز بثلاث جوائز عالمية في "مهرجان فينيسيا"، بالإضافة إلى
حصوله على "جائزة المهر العربي" لأفضل فيلم روائي عربي طويل، وجائزة أفضل
ممثلة، التي ذهبت لبطلته الصغيرة وعد محمد، في "مهرجان دبي السينمائي
الدولي" الماضي.
وتتكون لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الخليجية الروائية والقصيرة هذا
العام من المخرج المصري أسامة فوزي وكاتبة السيناريو والصحافية والمخرجة
السعودية فايزة صالح أمبا، ومن الإمارات المخرج سعيد سالمين المري.
أما لجنة تحكيم المسابقة الدولية للأفلام القصيرة ومسابقة الطلبة
للأفلام القصيرة فتضم كلاًّ من المخرجة الفرنسية والمؤلفة والأستاذة
الجامعية فريدريك دوفو، وكذلك المخرج الإماراتي وليد الشحي، والناقدة
السينمائية اللبنانية ومديرة البرمجة لدى "الصندوق العربي للثقافة والفنون"
ريما المسمار.
وسوف يكرم المهرجان هذا العام الفنان الكويتي محمد جابر الذي سيمنح
جائزة "إنجازات الفنانين"، وهو فنان قدير اشتهر على مدى نصف قرن في مجالات
التأليف والتمثيل المسرحي والتلفزيوني.
كما أعلنت إدارة المهرجان عن تأسيس "سوق الخليج السينمائي" إحد
المبادرات التي تهدف إلى تطوير صناعة السينما محليًّا وإقليميًّا، ويهدف
السوق إلى اجتذاب أبرز السينمائيين في المنطقة؛ للتفاعل وتقديم الاستشارات
للعاملين في مختلف جوانب صناعة السينما، وسوف يشارك في "السوق" هذا العام
المخرج يسري نصر الله و السيناريست الإماراتي محمد حسن أحمد.
وسيقوم السينمائيون الخليجيون في "سوق الخليج السينمائي" بعرض
مشاريعهم على المنتجين، خاصة "مؤسسة روبيرت بوش الخيرية" المعنية بتمويل
مشاريع الأفلام في ألمانيا والشرق الأوسط وشرق أوروبا، والتي عقدت شراكة مع
مهرجان الخليج، بالإضافة إلى برنامج صندوق "إنجاز" الذي يقيمه المهرجان
ويدعم إنتاج 10 أفلام قصيرة خليجية سنويًّاً، ويصل الدعم لكل مشروع إلى 50
ألف دولار لمرحلة الإنتاج.
ويقيم المهرجان عددًا من الأنشطة المصاحبة لفاعليات عروض الأفلام ،
منها "منتدى الخليج السينمائي"، الذي يتكون من جلسات حوارية و تعارفية،
وورش عمل، بالإضافة إلى مبادرتي تمويل لصالح السينمائيين الخليجيين.
البديل المصرية في
10/04/2013
169
فيلماً من 43 دولة فى أكبر دورة لـ"مهرجان الخليج السينمائى"
كتب على الكشوطى
يُفتتح "مهرجان الخليج السينمائى" رسمياً غداً، بحضور راعى المهرجان
الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة "هيئة دبى للفنون
والثقافة" (دبى للثقافة) ويستضيف حفل الافتتاح الذى يقام فى "دبى فستيفال
سيتى"، كوكبةٌ من النجوم من منطقة الخليج والعالم العربى.
تُعدّ الدورة السادسة من المهرجان الذى رسّخ مكانته بوصفه الاحتفال
السنوى للسينما الخليجية، الدورة الأكبر حتى الآن، حيث يقدم المهرجان هذه
السنة عدداً من أفضل الأفلام الجديدة وأكثرها إثارة للإعجاب، إذ يعرض
المهرجان 169 فيلماً متميزاً من 43 بلداً، 93 منها من منطقة الخليج. وتشمل
أفلام المهرجان هذا العام العروض الأولى لـ 78 فيلماً على صعيد العالم، و15
عرضاً أول دولياً، و42 عرضاً أول فى الشرق الأوسط و6 عروض أولى فى منطقة
الخليج.
فى حفل الافتتاح، يكرّم "مهرجان الخليج السينمائى" الفنان الكويتى
محمد جابر، ويمنحه جائزة "إنجازات الفنانين"، بالإضافة إلى ساعة رائعة،
تقدّم من قبل راعى ضبط الوقت فى المهرجان، الشركة العالمية للساعات "آى
دبليو سى شافهاوزن"، تقديراً للإنجازات الكبيرة للفنان الذى لعب دوراً
أساسياً فى المشهد الثقافى الخليجى منذ عام 1960.
فى هذه المناسبة، قال عبدالحميد جمعة؛ رئيس "مهرجان الخليج السينمائى":
"يُعد الفنان محمد جابر، الذى يكرّمه المهرجان هذا العام، أحد الفنانين
الذين أرسوا أسس المشهد الفنى الحيوى والمتنامى فى منطقة الخليج، ونحن فى
"مهرجان الخليج السينمائى" نعمل بشكل حثيث، عاماً بعد عام، للبناء على هذا
الإرث، من أجل استيعاب هذا النموّ الهائل لصناعة السينما فى منطقة الخليج،
بدءاً بدعم فنانينا البارزين، وصولاً إلى رعاية مواهبنا الناشئة".
من جهته قال مسعود أمر الله آل على، مدير "مهرجان الخليج السينمائى: "فى
كل عام يتجاوز المهرجان توقعاتنا من حيث إقبال الجمهور وحماسه، ونحن على
ثقة بأن دورة هذا العام ستكون استثنائية. لقد بذلنا قصارى جهدنا فى
الاستعداد لاستقبال عشاق السينما والمتخصصين فى هذا القطاع، معاً، من دول
الخليج وخارجها، سواء من خلال زيادة الأنشطة السينمائية خلال المهرجان، أو
المزيد من العروض المجانية للجمهور".
اليوم السابع المصرية في
10/04/2013
مهرجان الخليج يُفتتح بفلم "وجدة" لهيفاء المنصور
مسابقات و جوائز و حلقات نقاشية على هامش المهرجان
دبي / عدنان حسين أحمد
تنطلق فعاليات الدورة السادسة لمهرجان الخليج السينمائي للمدة من 11
أبريل / نيسان الجاري ولغاية السابع عشر منه بمشاركة "169" فلماً روائياً و
وثائقياً، طويلاً و قصيراً تمثل "43" دولة، منها "93" فلماً من مجموع
الأفلام المشاركة جاءت من منطقة الخليج العربي، الأمر الذي يوحي بانتعاش
الفن السابع في دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى العراق و اليمن اللذين
يسهمان في إثراء هذا المهرجان بعدد من الأفلام النوعية كل عام. و سوف يُعرض
هذا العام "78" فلماً عرضاً عالمياً أولا، بينما يُعرض "15" فلماً عرضاً
دولياً أولا، فيما يُعرض"42" فلماً للمرة الأولى في منطقة الخليج. أما عرض
الافتتاح فقد خُصص لفلم "وجدة" للمخرجة السعودية هيفاء المنصور التي سبق
لها أن أنجزت أربعة أفلام وهي "من؟"، "الرحيل المرّ"، "أنا و الآخر" و
"نساء بلا ظل" و حققت سمعة طيبة في منطقة الخليج العربي تحديداً وفي العالم
العربي، إضافة إلى حضورها الملحوظ في المهرجانات العالمية التي حصدت فيها
بعض الجوائز المهمة مثل جائزة أفنيري و أنتر فلم و جائزة الاتحاد الدولي
لفن السينما في مهرجان البندقية، و جائزة أفضل فلم روائي طويل في مسابقة
"المهر العربي" بمهرجان دبي السينمائي لسنة 2012.
تتضمن الدورة السادسة لمهرجان الخليج السينمائي أربع مسابقات رسمية
وهي كالآتي: مسابقة الأفلام الروائية و الوثائقية الطويلة المفتوحة لكل
المخرجين من منطقة الخليج أو من جنسيات أخرى شريطة أن يتناول الفلم موضوعاً
"تدور قصته السينمائية حول منطقة الخليج" و عددها هذا العام "13" فلماً
خمسة منها عراقية وهي على التوالي: "دوت كو دوت يوكي" للمخرج كحيل خالد، "بيكس"
لكرزان قادر، "شيرين" لحسن علي، "برلين تلغرام" لليلى البياتي، المقيمة في
فرنسا، و "مطر وشيك" لحيدر رشيد، لمقيم في إنكلترا حاليا. أما السعودية
فتشترك هذا العام بثلاثة أفلام ضمن هذه المسابقة وهما "صدى" لسعيد عارف،
"الزواج الكبير" لفيصل العتيبي الذي سبق أن فاز فمله "الحصن" بالجائزة
الثالثة للأفلام الوثائقية في الدورة الثانية لمهرجان الخليج، و "وجدة"
لهيفاء المنصور. أما الأفلام الطويلة الأخرى المشاركة في هذه المسابقة فهي
"فتاة عُرضة للخطر" لكونراد كلارك، و "حب ملكي" للمخرج الإماراتي جمال
سالم، و "أصيل" للمخرج العُماني خالد الزدجالي، و "رسائل من الكويت" لكريم
غوري، و "الصرخة" للمخرجة اليمنية خديجة السلامي.
أما في مسابقة الأفلام الخليجية القصيرة فسوف يشارك "13" فلماً وهي
"سراب نت" لمنصور الظاهري، "إلى متى؟" لمحمد علي، "نصف إماراتي" لأمل
العقروبي، "الرحّالة و مدينة الحجاج" للإماراتي جلال بن ثنية، "أم خنور"
لطلال محمد، "كاد المعلم" للإماراتي حمد صغران، "أبجديات الأبوة" لحمد
العور، "تمرّد" لإبراهيم المرزوقي، "الطريق" لعبدالله الجنيبي و حميد
العوضي، "ميسي بغداد" للعراقي سهيم خليفة، "قطن" للعراقي أيضاً لؤي فاضل،
"صافي" لأحمد زين و "قهر الرجال" لسعيد سالم الماس.
وفيما بتعلق بمسابقة أفلام الطلبة القصيرة فهناك العديد من الأفلام
المشاركة نذكر منها "أبناء النهر" للعراقي عمر فلاح، و "نساء من طابوق"
لعصام جعفر، و "أجمّع شغفي" للإماراتيتين شهاب خانجي وميرة عبدالله
المطوّع، و "48 ساعة" للعراقي جمعة حيدر، و "كأنك نسيت" للإماراتية فاطمة
البلوشي، و"بالونات" لخالد البياتي، و "البرزخ" لحنين حمّادي و فاطمة عبد
الرحيم.
تحظى مسابقة الأفلام الدولية القصيرة باهتمام القائمين على المهرجان،
إذ خصصوا "95" ألف درهم لجوائز هذه المسابقة ومن أبرز الأفلام الخمسة عشر
التي تتنافس على هذه الجوائز هي "تحوّل صانع النعش" للألماني إلما إمانوف،
"هسوجي خلف الشاشة" للفرنسي توماس ريو، "بوبي" للتونسي مهدي برصاوي، "عظام
مهجورة" للهولندي رستو، "آنا" للمولدافية نتاليا ستوفيرت و "الله أكبر"
للإيطالي أندريا لا نيتا. وفي السياق صرح مستشار مهرجان الخليج السينمائي
صلاح سرميني قائلاً: "إن الفيلم القصير نمط إبداعي قائم بذاته، له عالمه و
أدواته و أساليبه، و ليست الأفلام التي تشارك في المسابقة الدولية لهذا
العام إلا فرصة للجمهور للإطلاع على أحدث تلك الأساليب التي تعبّر عن أفكار
و عوالم في مساحة زمنية قصيرة، و خاصة أنها اختيرت بحرص كبير على القيمة
الإبداعية لكل فيلم، و من بين مجموعة كبيرة جداً من الأفلام التي تقدمت إلى
هذه المسابقة من حول العالم".
يحتفي برنامج "أضواء" بعرض "36" فلماً من بينها "تذكارات من الحلوى"
للإماراتية أماني العويس، "69" للإماراتي أيضاً عائشة عبدالله، "وافد"
للسعودي طلال عايل، "ضوء دامس" للعراقي ياسر الياسري، و"الطريق" لفرح
الخطيب.
أما لجان التحكيم لهذا العام فقد أسند القائمون على المهرجان مهمة
تحكيم المسابقة الخليجية إلى فايزة أمبا، سعيد سالمين المرّي و المخرج
المصري أسامة فوزي. بينما أُسندت المسابقة الدولية للأفلام القصيرة إلى
لجنة ثلاثية تتألف من فردريك دفو، وليد الشحّي و الناقدة السينمائية
اللبنانية ريما المسمار.
الجزيرة الوثائقية في
10/04/2013 |