كشف "مهرجان الخليج السينمائى"، فى دورته السادسة، عن أسماء أعضاء
لجنتى التحكيم اللتين ستتولّيان تقييم واختيار أفضل الأفلام الخليجية،
والدولية القصيرة، المتنافسة على جوائز المهرجان، بفئاتها الأربع، والبالغة
قيمتها 500 ألف درهم.
تضمّ لجنتا التحكيم قيما فنية لها حضورها السينمائى فى مجال الإخراج
والنقد والصحافة والإعلام، على المستويين العربى والدولى، ومنهم المخرج
المصرى أسامة فوزى، والصحفية الكاتبة السعودية فايزة أمبا، والمخرج
الإماراتى سعيد سالمين المرّى، أعضاء لجنة تحكيم "المسابقة الرسمية
الخليجية للأفلام الطويلة"، و"المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة"،
والمخرجة الفرنسية فريدريك دوفو والمخرج الإماراتى وليد الشحى، والناقدة
السينمائية اللبنانية ريما المسمار، أعضاء لجنة تحكيم "المسابقة الرسمية
الدولية للأفلام القصيرة" و"المسابقة الرسمية لأفلام الطلبة القصيرة".
يشارك فى لجنة تحكيم "المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة"،
و"المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة"، هذا العام، كلّ من المخرج
المصرى أسامة فوزى، أحد أشهر مخرجى السينما المصرية، الذى حقّقت أفلامه
نجاحات كبيرة، مثل فيلم "عفاريت الأسفلت" الذى حصد جائزة "جولدن برادو" فى
مهرجان لوكارنو السينمائى، وأفلام أخرى تركت بصمات واضحة فى السينما
العربية مثل "جنة الشياطين" و"بحبّ السيما". ومن المملكة العربية السعودية
تشارك كاتبة السيناريو والصحفية والمخرجة البارزة فايزة صالح أمبا، وهى
أوّل سيدة تنضمّ إلى جريدة "عرب نيوز" السعودية الصادرة باللغة الإنجليزية
فى ثمانينيات القرن العشرين، وتشغل حالياً منصب مراسل صحيفة الـ"واشنطن
بوست". ومن الإمارات ينضمّ إلى لجنة التحكيم المخرج سعيد سالمين المرّى،
الذى أبدع أعمالاً حصدت العديد من الجوائز منها "هبوب" و"الغبنة" و"عرج
الطين" و"بنت مريم".
أما لجنة تحكيم "المسابقة الرسمية الدولية للأفلام القصيرة"،
و"المسابقة الرسمية لأفلام الطلبة القصيرة"، فتضمّ كلاً من المخرجة
الفرنسية والمؤلفة والأستاذة الجامعية فريدريك دوفو، التى ضلعت فى إبداع
العديد من الوثائقيات وأفلام السينما التجريبية منذ عام 1980، وكذلك المخرج
الإماراتى المعروف وليد الشحى، والذى أخرج العديد من الأفلام، أبرزها "طوى
عشبة" و"حارسة الماء" و"باب"، والفيلم الوثائقى "أحمد سليمان"، الذى حاز
على العديد من الجوائز، وتشارك فى اللجنة أيضاً الناقدة السينمائية
اللبنانية، ومديرة البرمجة لدى "الصندوق العربى للثقافة والفنون" ريما
المسمار.
فى هذه المناسبة، قال السينمائى مسعود أمرالله آل على، مدير "مهرجان
الخليج السينمائى": "تتكوّن لجنتا التحكيم هذا العام من أسماء لها ثقلها فى
عالم صناعة السينما والإعلام عربياً وعالمياً، الأمر الذى سيضفى زخماً
معرفياً قوياً على مجمل عملية التقييم واختيار الأفلام الفائزة، وذلك لأننا
شهدنا هذا العام عدداً غير مسبوق من طلبات المشاركة من جميع أرجاء العالم،
وهو ما يتطلّب وجود لجنة قوية تتكوّن من نخبة من رواد صناعة السينما
إقليمياً وعالمياً."
سوف يتمّ الإعلان عن أسماء الأفلام الفائزة فى مسابقات المهرجان
بفئاتها الأربع التى تضمّ "المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة"
و"المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة" و"المسابقة الرسمية لأفلام
الطلبة القصيرة" و"المسابقة الرسمية الدولية للأفلام القصيرة"، وذلك خلال
الحفل الختامى للدورة السادسة من المهرجان، الذى سيُقام فى 17 أبريل.
جدير بالذكر أن الدورة السادسة من "مهرجان الخليج السينمائى" ستنطلق
يوم 11 إبريل، وتستمر حتى 17 من الشهر ذاته، فى "دبى فيستيفال سيتى"، حيث
ستُعرض أفضل الأفلام السينمائى الخليجية، ومجموعة من الأفلام الدولية
القصيرة.
اليوم السابع المصرية في
26/03/2013
"الخليج
السينمائى" يعلن الأفلام المشاركة فى برنامج "تقاطعات"
علا الشافعى
أعلن مهرجان الخليج السينمائى، اليوم، عن قائمة الأفلام المشاركة فى
برنامج "تقاطعاتّ"، الذى سيعرض مجموعة كبيرة من الأفلام التى تعكس طيفاً
كاملاً من الإبداعات السينمائية العالمية لمخرجى الأفلام القصيرة من كل من
جنوب أفريقيا، أوروبا، آسيا، والعالم العربى.
ويضفى "تقاطعاتّ"، إلى جانب المسابقة الدولية، نكهة عالمية إلى مهرجان
الخليج السينمائى، الذى يحتفى بالسينما الخليجية، والذى تقام فعالياته فى
الفترة من 11 إلى 17 إبريل فى دبى فسيتيفال سيتى، حيث تم اختيار 27 فيلماً
روائياً قصيراً من كل من أستراليا، البرازيل، كولومبيا، بولندا، تايوان،
سويسرا، لبنان، جنوب أفريقيا، إيران، أسبانيا، إيطاليا، روسيا، ألمانيا،
المملكة المتحدة، وجرينلاند، وعرضت أغلب هذه الأفلام فى مهرجانات دولية،
وحازت على إعجاب النقاد والجمهور.
وحول برنامج "تقاطعات "قال مدير مهرجان الخليج السينمائى مسعود أمر
الله آل على، "يعتبر مهرجان الخليج السينمائى منصة للتعريف بالمواهب
السينمائية الصاعدة فى منطقة الخليج، وعلى تناغم مع ذلك يأتى برنامج
"تقاطعات "كمنصة دولية تعرض أعمال المخرجين الصاعدين حول العالم، بما يحقق
مقاربةً بين الأجيال السينمائية الصاعدة من مختلف الثقافات، حيث يعكس
البرنامج الكثير من الأفكار والمقاربات التى تنتمى إلى مرجعيات وثقافات
مختلفة، وتم اختيار الأفلام المشاركة فى البرنامج وفق قيمتها السينمائية
وآفاقها الإبداعية، وخصوصية رؤيتها تجاه مختلف المواضيع التى تتعلق بمجريات
الحياة التى نعيشها."
وتضم قائمة الأفلام العالمية التى ستعرض ضمن برنامج "تقاطعات" ، فيلم
مخرج الوثائقيات الأسبانى ديفيد مونوز "ليلة أخرى على الأرض" الذى نال
جائزة الاتحاد الدولى للصحافة السينمائية (فيبريسكى) فى الدورة 55 لمهرجان
لايبزغ السينمائى الدولى، بالإضافة إلى حصوله على شهادات تقدير وتنويه فى
مهرجانات دولية أخرى حول العالم، لما قدّمه من لوحات فنية لحياة المصرين
البسطاء فى أوقات استثنائية، حيث قام "ديفيد" بتثبيت كاميرات فى عدد من
سيارات الأجرة فى القاهرة فى الفترة من مارس إلى سبتمبر 2011 عقب أحداث
الثورة المصرية وفى خضم ثوارت الربيع العربى، موثّقاً فى تلك الأوقات
العصيبة حالات فقدان الثقة والأمل والشك فى بلد تتلاحق فيه الأحداث بوتيرة
عالية.
ومن كولومبيا يشارك المخرج إيفان د. غاونا، بفيلم "بورتريهات "الذى
عُرض فى العديد من المهرجانات السينمائية فى كل من جنوب أفريقيا وبراغ،
والذى تم تكريمه أيضاً فى مسابقة "فهود الغد"فى "مهرجان لوكارنو السينمائى"،
ويروى الفيلم قصة الجدة بولينا التى ترغب بإعداد "دجاجة الكريول" لزوجها
على الغداء، لكنها لا تملك المال الكافى لشرائها، كما أن فوزها باليانصيب
بكاميرا "بولارويد" سيأخذها إلى عالم آخر دون أن يمنع الجوع عنها.
يشارك أيضاً فيلمان عرضا مؤخراً فى مهرجان "كليرمون فيران" بفرنسا،
هما فيلم "وميض" للمخرج الإيرانى أوميد عبد الله، متناولاً قصة رجل أمضى
حياته فى صناعة النظارة، وها هو الآن ينوى إغلاق محله جراء معاناته من ضعف
البصر، لكن قبل ذلك عليه تسليم نظارة أخيرة إلى إحدى زبوناته، أما الفيلم
الثانى فهو بعنوان "مستقيم" للمخرج البرازيلى أمير أدمونى، حيث الخط ليس
إلا نقطة ذهبت فى نزهة، وجماليات الفيلم على ارتباطه بخصوصيته، نال الفيلم
العديد من الجوائز داخل البرازيل وخارجها.
أما أفلام التحريك فلنا أن نقع على قصة تدور حول الموت فى فيلم
الألمانى جوشوا ثيلوسين "الساعة الرمليّة "والذى -أى الموت - يعيش وحيداً
فى بيت صغير يقع فى أرض خالية من البشر، إلا أن روتين حياته اليومية يتغيّر
حين يقع على طفل متروك أمام عتبة بيته. ويطرح الفيلم سؤالاً مفاده هل لهذا
الحدث أن يكون نقطة تحوّل فى حياة الموت؟ أما المخرج التايوانى تين يو مياو
فيحضر من خلال فيلم "حالة مؤقتة"، حيث يسعى وو تشانغ، بطل الفيلم، فى حالة
بين النوم واليقظة توريث معبد للجيل المقبل، إلا أنه سرعان ما يقع بين
الأنقاض والمدينة الحديثة.
وفيلم" غنيمة "للمخرج الجنوب أفريقى كريغ روم، والذى يمكن وصفه
بالكوميديا السوداء، نقع على عملية سطو غير عادية، حيث الخط الفاصل بين
الحقيقة والخيال بالكاد يُرى، وليست الأشياء التى تظهر أمامنا على ما هى
عليه، حصد هذا الفيلم جائزة الجمهور فى "مهرجان نيويورك للأفلام القصيرة"،
وجائزة أفضل سرد فى "مهرجان ون سكرين" فى 2012، ومن سويسرا يشارك المخرج
تيمو فون جانتن بفيلم "دمية "الذى يتتبع حياة دمية فى واجهات أحد المحال
الباريسية وسعيها للهرب لتحظى بالشهرة، وعُرض هذا الفيلم فى المسابقة
الرسمية لـ"مهرجان الأفلام الأوروبية المستقلة".
وفى عرض عالمى أول تأخذنا المخرجة اللبنانية زينة مكى وفيلم "كان يا
مكان.. حكاية العطور"، الذى يروى قصة الفتاة لولا التى تظهر من العدم فى
قرية تغيب عنها الألوان وحاسة الشم، لعنة لولا تتمثل بأنها تمتلك بشرةً
عطريةً، وهذا كافٍ ليناصبها أهل القرية العداء، لكنها وبالاعتماد على
روابطها الخاصة بالأرض والطبيعة ستعيد لهؤلاء البشر الروائح والألوان
وتغيّر حياتهم جذرياً، أما فيلم "مشاهد من بيت ريفى" للمخرجة الأسترالية
ميسكا مانديك فتدور أحداثه فى أوروبا الشرقية قبل الحرب، حيث تعيش الفتاة
آنا وعائلتها فى منزل ريفى ناءٍ تحيط به الغابات الكثيفة، عندما تهبّ رياح
باردة، فهذا نذير شؤم يحمل رسالة لآنا، حينها تسقط كلّ شىء من يدها وتجرى،
إنّه فيلم عن الحبّ والحرب والحزن والقبول بالآخر.
ويستكشف المخرج الموسيقى الإيطالى لورينزو غوارنييرى فى فيلم "قصّة
سونيا" بمدينة فلورنسا فى سبعينات القرن الماضى، الفترة التى اتسمت
بالاضطرابات، وذلك من خلال سونيا الفتاة المراهقة، فى تصوير لصراع الأجيال
الذى ساد فى تلك المرحلة، يستحضر هذا الفيلم أسلوب المخرج الإيطالى سرجيو
ليون فى الرحلة العاطفية الحميمية التى تتقاطع مع صراعات الأجيال، والعنف
الذى يقلب مسار حياة سونيا.
ومن روسيا تشارك المخرجة آنا ساروخانوفا بفيلم "بعيد" الذى يكشف
الصراع
النفسى لرجل يحاول اتخاذ القرار بقبول وظيفة فى الخارج، والتى إذا ما قبلها
فسيضطر إلى هجر عائلته وصديقته وكل حاضره. تتطرق المخرجة آنا ساروخانوفا فى
هذا الفيلم إلى تجربتها الشخصية التى اضطرتها إلى ترك موطنها فى جورجيا
والرحيل إلى موسكو للدراسة، وخوض رحلة بين مدينتين وحاضرين.
يشارك أيضاً المخرج إيفان مازا من فنزويلا بفيلم "عند منتصف الظهيرة"
الذى يصوّر إقدام طالب ضئيل الجسم على توجيه إهانة لأكبر الفتية فى الصف،
وذلك من دون قصد، ما يضعه فى مواجهة مع مخاوفه وتحت وطأة ضغوط تحاصره. كل
شىء يغلى نحو مواجهة حتمية عند منتصف الظهيرة. ومن عالم المراهقين إلى عالم
البالغين قليلاً وفيلم "أهمية الحلوى والملح" الذى يمزج فيه المخرج
البلجيكى بونوا دى كليرك بين الملهاة والمأساة، وذلك عبر صراع داخلى عند
رجل يهرب من علاقته المتوتّرة مع زوجته، وهكذا فإنه حينما يحضّر العشاء
لزوجته، يتأمّل مأزقه المعاش، ويتساءل عن سلامة عقله، ومن المتوقع أن يتم
اختيار هذا الفيلم القصير والمثير للجدل ليمثل الأفلام البلجيكية فى جوائز
الأوسكار عام 2014.
فيلمان آخران يستكشفان اللقاءات القدرية بين الغرباء، كما هو فيلم
المخرج الأيرلندى شيمى ماركوس "وحيد القرن" الذى يدور حول شاب وشابّة
جمعتهما الصدفة معاً دون سابق ميعاد، وعلى الرغم من حاجز اللغة بينهما إلا
أنّهما يمضيان فى معرفة الكثير عن بعضهما، وبما يتخطى توقعاتهما، بينما
يتتبع فيلم الإنتاج المشترك بين جرين لاند والنرويج "قاعة الشيطان" للمخرج
هنيريك مارتن دالزباكن، يتتبع خطى أحد المغامرين إلى القطب الشمالى، والذى
يضطر إلى أن يوارى جثة آخر رفاق رحلته تحت أكوام الثلج، وفى ذات الوقت
يستكمل المسير وحيداً بحثاً عن القطب الشمالى، لكن حادثة غير متوقعة تضعه
أمام خيار مرّ بين الشهرة والأخلاق، وليبقى هذا الخيار مطارداً له طيلة
العمر.
اليوم السابع المصرية في
25/03/2013
"وجدة"
يفتتح الدورة السادسة من مهرجان الخليج السينمائى
كتب خالد إبراهيم
أعلن مهرجان الخليج السينمائى أن فيلم "وجدة" للمخرجة السعودية هيفاء
المنصور سيفتتح دورته السادسة التى تنطلق يوم الخميس الموافق 11 أبريل
المقبل فى دبى فيستيفال سيتى، وذلك بحضور مخرجته التى حققت من خلال هذا
الفيلم العديد من الجوائز العالمية، منها جائزة أفضل فيلم فى "مسابقة المهر
العربى"، وذلك فى الدورة التاسعة من مهرجان دبى السينمائى الدولى.
وبهذه المناسبة قال مدير مهرجان الخليج السينمائى مسعود أمر الله آل
على: "وجدة هو الاختيار المثالى لافتتاح المهرجان، وذلك نابع من فخرنا
وسعادتنا بما حققته هيفاء المنصور - من نجاحات عالمية من خلال فيلمها
الروائى الأول، وكنا من الداعمين الأوائل عندما كان "وجدة" لا يزال فى
مرحلة السيناريو عام 2007 خلال مهرجان الخليج السينمائى، وقد أثارت حكاية
الفيلم إعجابنا من الوهلة الأولى، فكان من واجبنا أن نحتفى بهذا العمل
السينمائى الخليجى فى المهرجان، ونحن نتطلع بكل شغف إلى ما ستقدمه هذه
المخرجة الموهوبة فى المستقبل".
يروى الفيلم قصة فتاة سعودية اسمها "وجدة" تمر كل يوم من أمام متجر
للألعاب يعرض دراجة خضراء، وعلى الرغم من استهجان المجتمع لركوب الفتيات
الدراجات كما الصبية، إلا أن وجدة وضعت خطتها المحكمة لتكسب ما يكفى من
المال لشراء تلك الدراجة، وذلك عبر بيع منتجات تعتبر ممنوعة فى المدرسة،
لكن خطتها الأولى سرعان ما تنكشف، الأمر الذى يدفعها لوضع خطة أخرى للحصول
على المال، وهى خوض مسابقة لتلاوة القرآن الكريم تقدم جائزة نقدية سخية،
وخلال محاولاتها الذكية، تضطر وجدة إلى فعل المستحيل لكى تتمكن من التفوق
على منافسيها واقتناص الجائزة لشراء دراجتها الخضراء التى طالما حلمت بها،
لكن يبقى الأمر مفتوحاً على المفاجآت.
حصد "وجدة" العديد من الجوائز فى مهرجان البندقية، ونال جائزة أفضل
فيلم عربى روائى طويل، وقدرها 50 ألف دولار، بينما أحرزت بطلة الفيلم
الفتاة وعد محمد جائزة أفضل ممثلة فى مهرجان دبى السينمائى الدولية.
من الجدير ذكره أن فيلم "وجدة" حصل على دعم برنامج مهرجان دبى
السينمائى الدولى "إنجاز" لدعم المشاريع السينمائية فى مرحلة ما بعد
الإنتاج.
اليوم السابع المصرية في
25/03/2013
"وجدة"
حصد عدة جوائز عالمية وهو أول فيلم روائي طويل للمخرجة هيفاء المنصور
فيلم سعودي لافتتاح الدورة السادسة من مهرجان الخليج
السينمائي بدبي
دبي- صخر ادريس
وقع الاختيار على فيلم "وجدة" للمخرجة السعودية هيفاء المنصور لتُفتتح
به الدورة السادسة من مهرجان "الخليج السينمائي"، والتي تنطلق يوم الخميس
الموافق 11 أبريل المقبل في دبي، بحضور المخرجة المنصور التي حققت من خلال
هذا الفيلم العديد من الجوائز العالمية، منها جائزة أفضل فيلم في "مسابقة
المهر العربي" وذلك في الدورة التاسعة من مهرجان دبي السينمائي الدولي.
واختير فيلم "وجدة" لافتتاح المهرجان لما حققه من نجاحات عالمية، بحسب
ما صرح به مدير مهرجان الخليج السينمائي مسعود أمر الله آل علي، علماً أنه
أول فيلم روائي طويل للمخرجة.
يروي الفيلم قصة فتاة سعودية اسمها "وجدة" تمر كل يوم من أمام متجر
للألعاب يعرض دراجة خضراء. وعلى الرغم من استهجان المجتمع لركوب الفتيات
للدراجات، إلا أن وجدة وضعت خطتها المحكمة لتكسب ما يكفي من المال لشراء
تلك الدراجة، وذلك عبر بيع منتجات تعتبر ممنوعة في المدرسة، لكن خطتها
الأولى سرعان ما تنكشف، الأمر الذي يدفعها لوضع خطة أخرى للحصول على المال،
وهي خوض مسابقة لتلاوة القرآن الكريم تقدم جائزة نقدية سخية، وخلال
محاولاتها الذكية، تضطر وجدة إلى فعل المستحيل لكي تتمكن من التفوق على
منافسيها واقتناص الجائزة لشراء دراجتها الخضراء التي طالما حلمت بها، لكن
يبقى الأمر مفتوحاً على المفاجآت.
وحصد "وجدة" العديد من الجوائز في مهرجان البندقية، ونال جائزة أفضل
فيلم عربي روائي طويل وقدرها 50 ألف دولار، بينما أحرزت بطلة الفيلم الفتاة
"وعد محمد" جائزة أفضل ممثلة في مهرجان دبي السينمائي الدولية.
ومن الجدير ذكره أن فيلم "وجدة" حصل على دعم برنامج مهرجان دبي
السينمائي الدولي "إنجاز" لدعم المشاريع السينمائية في مرحلة ما بعد
الإنتاج.
العربية نت في
25/03/2013
27
فيلماً من 15 دولة تعرض طيفاً كاملاً من الإبداعات العالمية
لمخرجي الأفلام القصيرة
مهرجان الخليج السينمائي يعلن عن أفلام مشاركة في برنامج
"تقاطعات"
دبي - صخر إدريس
أعلن مهرجان الخليج السينمائي، الأحد، عن قائمة الأفلام المشاركة في
برنامج "تقاطعات" الذي سيعرض مجموعة كبيرة من الأفلام التي تعكس طيفاً
كاملاً من الإبداعات السينمائية العالمية لمخرجي الأفلام القصيرة من كلٍّ
من جنوب إفريقيا، أوروبا، آسيا، والعالم العربي.
وتم اختيار 27 فيلماً روائياً قصيراً من كلٍّ من أستراليا، البرازيل،
كولومبيا، بولندا، تايوان، سويسرا، لبنان، جنوب إفريقيا، إيران، إسبانيا،
إيطاليا، روسيا، ألمانيا، المملكة المتحدة، وجرينلاند، وقد عرضت أغلب هذه
الأفلام في مهرجانات دولية، وحازت على إعجاب النقاد والجمهور.
ويعرض برنامج "تقاطعات" أعمال المخرجين الصاعدين حول العالم، وتم
اختيار الأفلام المشاركة في البرنامج وفق قيمتها السينمائية وآفاقها
الإبداعية، وخصوصية رؤيتها تجاه مختلف المواضيع التي تتعلق بمجريات الحياة.
أفلام تقاطعات
وتضم قائمة الأفلام العالمية التي ستعرض ضمن برنامج "تقاطعات" فيلم
مخرج الوثائقيات الإسباني ديفيد مونوز، الذي يشارك بفيلم "ليلة أخرى على
الأرض"، والذي فاز فيه بجائزة الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية (فيبريسكي)
في الدورة 55 لمهرجان لايبزغ السينمائي الدولي، وقام مونوز في هذا الفيلم
بتثبيت كاميرات في عدد من سيارات الأجرة بالقاهرة في الفترة من مارس إلى
سبتمبر 2011 عقب أحداث الثورة المصرية، موثقاً حالات فقدان الثقة والأمل
والشك في بلد تتلاحق فيه الأحداث بوتيرة عالية.
ومن كولومبيا يشارك المخرج إيفان. د. غاونا بفيلم "بورتريهات"، الذي
عُرض في العديد من المهرجانات السينمائية في كل من جنوب إفريقيا وبراغ،
والذي تم تكريمه أيضاً في مسابقة "فهود الغد" في مهرجان لوكارنو السينمائي،
ويروي الفيلم قصة الجدة بولينا التي ترغب في إعداد "دجاجة الكريول" لزوجها
على الغداء، لكنها لا تملك المال الكافي لشرائها، كما أن فوزها باليانصيب
بكاميرا "بولارويد" سيأخذها إلى عالم آخر دون أن يمنع الجوع عنها.
كما يشارك المخرج الإيراني أوميد عبدالله بفيلم "وميض"، ويتناول قصة
رجل أمضى حياته في صناعة النظارة، ولكنه أصيب بضعف البصر ليقرر إغلاق محله،
لكن قبل ذلك عليه تسليم نظارة أخيرة إلى إحدى زبوناته.
ويأخذنا فيلم البرازيلي أمير أدموني الذي يحمل عنوان "مستقيم" في رحلة
فلسفية، يعتبر فيها أن الخط ليس إلا نقطة ذهبت في نزهة.
وتطغى الفلسفة أيضاً على فيلم "الساعة الرملية" للمخرج الألماني جوشوا
ثيلوسين في قصة تدور حول الموت الذي يعيش وحيداً في بيت صغير يقع في أرض
خالية من البشر، إلا أن روتين حياته اليومية – المقصود حياة الموت - يتغير
حين يقع على طفل متروك أمام عتبة بيته، وليطرح الفيلم سؤالاً هل سكون هذا
الحدث نقطة تحول في حياة الموت؟
أما المخرج التايواني تين يو مياو فيحضر من خلال فيلم "حالة مؤقتة"،
حيث يسعى وو تشانغ بطل الفيلم في حالة بين النوم واليقظة إلى توريث معبد
للجيل المقبل، إلا أنه سرعان ما يقع بين الأنقاض والمدينة الحديثة.
وينقلنا المخرج الجنوب إفريقي كريغ روم إلى كوميديا سوداء في فيلم
"غنيمة" ويروي عملية سطو غير عادية يحاول فيه شرح أن الأشياء التي تظهر
أمامنا وليست على ما هي عليه في الحقيقة.
ومن سويسرا يشارك المخرج تيمو فون جانتن بفيلم "دمية" الذي يتتبع حياة
دمية في واجهات أحد المحال الباريسية وسعيها للهرب لتحظى بالشهرة.
وتأخذنا المخرجة اللبنانية زينة مكي في رحلة خيالية من خلال عرضها
العالمي الأول لفيلم "كان يا مكان.. حكاية العطور"، الذي يروي قصة الفتاة
"لولا" التي تظهر من العدم في قرية تغيب عنها الألوان وحاسة الشم.
المخرجة الأسترالية ميسكا مانديك تعرض أحداثاً في أوروبا الشرقية من
خلال فيلم "مشاهد من بيت ريفيّ"، عن حياة الفتاة "آنا" التي تعيش وعائلتها
في منزل ريفي تحيط به الغابات الكثيفة، وهو فيلم عن الحب والحرب والحزن
والقبول بالآخر.
وفي فيلم عن صراع الأجيال يأخذنا المخرج الموسيقي الإيطالي لورينزو
غوارنييري في رحلة من خلال فيلم "قصّة سونيا" بمدينة فلورنسا الذي تدور
أحداثه في سبعينيات القرن الماضي، وهي فترة الاضطرابات.
وتشارك من روسيا المخرجة آنا ساروخانوفا بفيلم "بعيد" الذي يكشف
الصراع النفسي ومعاناة اتخاذ القرارات المفصلية في حياة الإنسان، ويحكي عن
رجل يحاول اتخاذ القرار بقبول وظيفة في الخارج، والتي إذا ما قبلها فسيضطر
إلى هجر عائلته وصديقته وكل حاضره.
المخرج إيفان مازا من فنزويلا يشارك بفيلم "عند منتصف الظهيرة" الذي
يصوّر غلطة غير متعمدة يقوم بها طالب ضئيل الجسم من خلال توجيه إهانة لأكبر
الفتية في الصف، ما يضعه في مواجهة مع مخاوفه وتحت وطأة ضغوط تحاصره.
وينقلنا فيلم "أهمية الحلوى والملح" للمخرج البلجيكي بونوا دي كليرك
إلى عالم البالغين عبر صراع داخليّ عند رجل يهرب من علاقته المتوترة مع
زوجته.
وإلى عالم الصدفة ومشيئة الأقدار نرى مشاركة المخرج الأيرلندي شيمي
ماركوس بفيلمه "وحيد القرن" الذي يدور حول شاب وشابّة جمعتهما الصدفة معاً
دون سابق ميعاد، وعلى الرغم من حاجز اللغة بينهما إلا أنّهما يمضيا في
معرفة الكثير عن بعضهما.
ونكمل في مشيئة الأقدار التي قد تضع الإنسان في امتحان صعب في فيلم
"قاعة الشيطان" للمخرج النرويجي هنيريك مارتن دالزباكن، حين يتتبع خطى أحد
المغامرين إلى القطب الشمالي، والذي يضطر إلى أن يواري جثة آخر رفاق رحلته
تحت أكوام الثلج، وفي ذات الوقت يستكمل المسير وحيداً بحثاً عن القطب
الشمالي، لكن حادثة غير متوقعة تضعه أمام خيار مرّ بين الشهرة والأخلاق،
وليبقى هذا الخيار مطارداً له طيلة العمر.
يُذكر أن مهرجان الخليج السينمائي يعقد في دبي في الفترة من 11 إلى 17
إبريل 2013.
العربية نت في
24/03/2013
المتطوعون مدعوون لتقديم جهدهم فى الدورة السادسة لـ"الخليج
السينمائى"
كتبت شيماء عبد المنعم
وجه مهرجان الخليج السينمائى اليوم الدعوة لكافة الشباب الراغبين فى
التطوع، وتقديم المساعدة خلال الدورة السادسة لمهرجان الخليج السينمائى
الذى ستقام فعالياته فى الفترة من 11 إلى 17 إبريل 2013 فى دبى فيستفيال
سيتى، حيث يتطلع المهرجان إلى استقطاب المتطوعين الذى يتمتعون بحس الضيافة
والتفكير الإبداعى، وروح الفريق، حيث يوفر المهرجان للشباب فرصة المشاركة
فى تنظيم أحد أهم الفعاليات الثقافية فى منطقة الخليج، حيث بإمكانهم
التفاعل مع الجمهور المحب للأفلام السينمائية، والمخرجين، وممثلى وسائل
الإعلام والوفود الزائرة.
وسوف يضطلع المتطوعون بالكثير من المهام التنظيمية خلال أيام
المهرجان، مما سيوفر لهم اكتساب المزيد من الخبرات ضمن مجموعة متنوعة من
مجالات العمل والأنشطة.
وقالت السيدة سامينا يوسف، مدير المتطوعين فى مهرجان الخليج السينمائى:
"فى العام الماضى اشترك معنا 125 متطوعاً وكانوا خير عون لنا، بما قدموه من
وقت وجهد أثمر فى إنجاح عملية تنظيم المهرجان، حيث يعتبر التطوع أحد
التجارب القليلة فى الحياة التى تقدم فرصاً ثمينة للطلبة، وخصوصاً الذين
يدرسون صناعة السينما، لما يوفر لهم المهرجان من أرضية فريدة من نوعها
للتعرف على هذه الصناعة فى واحد من أكبر وأهم المهرجانات السينمائية فى
المنطقة."
اليوم السابع المصرية في
24/03/2013 |