...
ورحل يوسف شاهين... راهب السينما العربية
ابن النيل
ينقطع عن الفيضان
القاهرة –
الجريدة
رحل يوسف
شاهين المخرج العربي الذي صار واحدا من أهم مئة فنان سينمائي عرفهم
العالم
خلال نصف قرن، والذي أثارت شخصيته وأفلامه براكين من الجدل الذي لم تتوقف
حممه عن التصاعد إلى عنان السماء على مدى أكثر من نصف قرن.
كان شاهين
أول من تجرأ على مناقشة قضايا الاقطاع والبيروقراطية الاشتراكية
وهزيمة
يونيو، وصاحب أول أسبوع أفلام يقام لمخرج مصري وكان ذلك بباريس، وأول مخرج
مصري يحصل على جائزة دولية وكانت الجائزة الذهبية الكبرى للمهرجان الدولي
الثالث
للأفلام التسجيلية والسينمائية بقرطاج عام 70 عن فيلمه «الاختيار». واشتهر
في
العالم الشرقي عندما قدم فيلمه «جميلة» واعترف العالم به كمخرج عالمي بعد
فيلمه
«الأرض» عام 1970.
قالوا عنه
«فنان... غامض... متهور... عصبي... يتعارك مع الهواء الذي يستنشقه
ويعذب من
يعمل معه.
وقالوا
أيضا: فنان متمكن يدرك ما يقوله وما يفعله، و يعرف جيدا كيف يصنع
سينما.
أفلامه هل
كانت لغزا؟ وهل عجز فعلا عن حل المعادلة الصعبة بتقديم أفلام تجمع بين
الرؤية
الفنية العالية المستوى المختلفة عن السائد والمتداول، وأن تكون جماهيرية
في
الوقت ذاته.
أضواء
ولد شاهين
في الإسكندرية في يناير من عام 1926 لعائلة متوسطة، كان والده محاميا
لم يلتفت
إليه أحد إلا عندما كرمه في أول أفلامه «بابا أمين» ثم في أعماله التي
تناول فيها سيرته الذاتية.
كان قد
درس في كلية فيكتوريا بالإسكندرية والتي تعلم فيها اللغة الإنكليزية
وأتقنها
مع لغات عديدة كما جاء على لسانه بفيلمه «إسكندرية كمان وكمان».
تمنى
والده أن يكون مهندسا، لكنه بعد أقل من عام ترك دراسته وسافر إلى أميركا
لدراسة
السينما في كاليفورنيا، وقدم أول أفلامه وعمره 24 عاما.
الإسكندرية لم تكن بالنسبة له موطنا نشأ فيه فقط ولم تكن عشقه الخاص فحسب،
ولكنها
كانت «البوتقة» التي ساهمت في تشكيل فكره ووجدانه أيضا، ففيها عاش وسط
تعددية طائفية ودينية، مما أكسب روحه ووجدانه قدرا من التفهم للآخر،
الإسكندرية بكل
ما فيها علمته التسامح الاجتماعي والعرقي، وذلك أكثر ما ميز هذه المدينة
الساحرة
حتى الأربعينيات من القرن الماضي.
وقد تنقلت
أفلامه بين اللوحات التاريخية والدراما النفسية، وكان للسياسة نصيب
الأسد،
لذا كانت إبداعاته وستظل مثيرة للجدل والاختلاف، المعرفة لديه ليس لها حدود
ولا قومية ولا جغرافية ولا دين، كان يؤمن بأن أي حضارة لا تستطيع أن تحتكر
المعرفة
لأنها تتجاوز كل شيء، وهذا هو سر الجملة الختامية في فيلم «المصير»...
«للفكر أجنحة
لا أحد يستطيع أن يوقف طيران الأفكار».
شخوص
أفلامه معظمها نماذج من فقراء المدينة، وعينات من القاع، وقد اهتم دوما
برصد
أوجاعهم وأحلامهم أيضا ويقول شاهين في أحد حواراته: «لقد درست أحاسيس الناس
في
تلك الفترة، ووجدت القصة مناسبة لما أريد أن أقوله، فأفلامي ليست من فراغ
فأنا أسأل
الناس وأستخدم إجاباتهم في التعبير عن أفلامي، ليس مهما أن تحكي السينما
حكاية
مسلية للناس، المهم أن تغير في واقع حياتهم وأن تعبر عنهم بقدر
استطاعتك».
الراقص
على جمر الفن
الرقص
بالنسبة ليوسف شاهين كان فلسفة وحياة مثل زوربا اليوناني وكان اهتمامه
بوجود
رقصات في أفلام يوسف شاهين تعبيرا عن الحالة الدرامية لأبطاله، وشاهين منذ
أن
كان طالبا
في فيكتوريا كوليدج بالإسكندرية، عاشق للرقص، وهو ما شاهدناه في سيرته
الذاتية في فيلم «إسكندرية ليه»، فالرقص بالنسبة للمخرج العالمي عشقه
الحقيقي.
مصمم
الرقصات وليد عوني، يقول: «عملت مع شاهين في فيلمي «المهاجر» و«المصير»،
والرقص
لدى شاهين يحمل العديد من الدلالات والمعاني وهو ضرورة وليس تكميليا أو
ديكورا أو على طريقة الفوازير غير مرغوب فيه، مثلما يحدث في أفلام أخرى»،
ويقول
عوني: إن «الأصل لدى شاهين ليس احترافا للرقص، بل امتلاكه أذنا موسيقية
شديدة
الحساسية، تمتلك أدوات النوتة الموسيقية، لذلك فهو يستطيع تصميم الرقصات
بعبقرية
فريدة، إضافة إلى توجيهاته للراقصين، وامتلاكه كمخرج لأدوات تجعله يحدد
جيدا الهدف
والطريقة لأداء الرقصة».
ويضيف
«عندما عملت معه لم يتدخل في عملي، إلا في حدود توظيف الرقصة مع كادرات
السينما،
وتغيير الحركات حسب الكاميرا، ولن أنسى أبدا أن أذنه الموسيقية، جعلته
يوجه محمد منير في فيلم «المصير» كيف يكون إحساسه بأغنيته، وكيف تخرج من
حنجرته،
وكلنا يعلم أن منير فنان قدير، ودائماً ما يوجه شاهين كل من يعمل معه، سواء
مطربين
أو ملحنين مثل محمد نوح وعمر خيرت ولطيفة».
«هاملت»...
اللغز الأكبر في حياة شاهين
«هاملت»
لوليام شكسبير من أكثر الشخصيات التي عشقها يوسف شاهين وكان يحلم
بتجسيدها وتحولت إلى ظل لمعظم شخصيات أبطاله، ليس ذلك فقط بل إنه كتب
سيناريو عنه
برؤية معاصرة وهو السيناريو الذي أعاد شاهين كتابته أكثر من 20 مرة وكان
يحلم أن
يجسدها محسن محيى الدين نجمه المفضل ومن بعده أحمد يحيى الذي جسد دور
البطولة في
«إسكندرية - نيويورك» والمفارقة أنه رغم كل هذا العشق
لهاملت فإن شاهين كان يؤجل
تنفيذ المشروع، فهل كان يخشى مواجهة هاملت؟ خصوصاً أنه يملك نفس التركيبة
النفسية
المعقدة.
في أحد
حواراته السابقة قال شاهين: «أنا 14 شخصية في بعض».
الناقد
المسرحي الدكتور أحمد سخسوخ أكد أن شاهين كان مغرما بشخصية «هاملت»،
وتجلى ذلك
في بعض أفلامه مثل «إسكندرية ليه» و«إسكندرية كمان»، لأنه بدأ حياته
ممثلاً وعشق التمثيل خصوصا أداء دور هاملت، الذي كان يؤديه دائما في «جامعة
فيكتوريا» في الإسكندرية، والتشابه بين شخصية هاملت وشاهين أن الاثنين
يتميزان
بالعقلانية، لذلك حفرت شخصية هاملت داخل وجدان شاهين، وظل يجسدها سنوات
طويلة.
استشاري
علم النفس أحمد عبدالله، يقول إن وجه التشابه بين شخصية يوسف شاهين
و«هاملت»
هي العلاقة المركبة والصراع الدائم مع رمز الأب والأم، وهذا ما قدمه في
أفلامه «حدوتة مصرية» و«إسكندرية ليه» و«إسكندرية كمان وكمان» وهذا الصراع
موجود في
شخصية «هاملت» وأعتقد أن هذا هو السبب في اهتمام شاهين بهاملت، إذ كان دائم
الصراع
مع شخصية والده التي كانت متمثلة في جميع أفلامه عن السيرة الذاتية في
شخصية محمود
المليجي، فهو كان دائماً الأب الذي ينتقده أحياناً ويفتقده أحياناً
أخرى.
نبوءة
يوسف
شاهين حالة خاصة في السينما المصرية، فهو من القلائل الذين لديهم وجهة نظر
منذ
الخمسينيات حتى النكسة، وفي السبعينيات أخذ ينفتح على عالم السياسة كما في
فيلم «الأرض»
الذي يعتبر بمنزلة علامة فارقة بين مرحلتين، ثم توالت أعماله التي اتسمت
بالرحابة وكانت أكثر فهما للواقع واستشرافا للمستقبل.
أفلامه
حملت وجهات نظر سياسية أثارت الكثير من الجدل كما في «المصير»
و«المهاجر»، أما فيلمه «عودة الابن الضال» فقد كان أقرب
إلى النبوءة عن الحرب
الأهلية في لبنان، كما نجح في الاحتفاظ بهويته وأسلوبه الخاص في إدارة
الممثل وحركة
الكاميرا.
قالوا في
شاهين
•
أسطورة
يوسف شاهين هو أسطورة السينما المصرية والعربية وسيظل كذلك على
الدوام، وعلى
المستوى الشخصي لا يمكنني إنكار دوره وبصمته فهو الذي وضعني على أول طريق
النجومية
عبر فيلمي «المهاجر» و«المصير» وهما أبرز العلامات في مشواري الفني.
الفنان
خالد النبوي
•
إصرار
المخرج الكبير يوسف شاهين جزء مهم من تاريخ السينما المصرية،
بل هو جزء جوهري
بها، بجنونه وعظمته، بأفكاره وإصراره على العمل حتى وهن جسده ووصل إلى سن
الثمانين،
مما يؤكد عشقه للسينما ورغبته في تقديم ما يؤمن به فقط مهما كان مثارا
للجدل.
الناقد
والسيناريست رؤوف توفيق
•
الدرس
الأول
متابعة أعمال المخرج الرائع يوسف شاهين هي الدرس الأول لأي
سينمائي سواء كان في
بداية حياته السينمائية أو كان لديه بعض من الخبرة، لأن كل مشهد أو كادر
نتعلم منه
الكثير والكثير، لأنه مخرج عالمي يمتلك لغة سينمائية عالمية وشديدة
الخصوصية.
المخرج
سعيد حامد
•
الهرم
الرابع
صعد المخرج العالمي يوسف شاهين للعالمية لأنه شديد المحلية،
ولولا ارتباطه
بقضايا وهموم بلده عبر أفلامه لما نجح في الوصول إلى العالمية.
مصر ستظل تفخر بيوسف شاهين بوصفه واحدا من أبرز رجالها
وفنانيها، فهو مثله مثل
الأهرامات سيظل علامة ورمزاً من رموز مصر العظيمة.
الكاتبة
فتحية العسال
•
مدرسة
سينمائية
لولا يوسف شاهين لما أصبحت مخرجاً الآن، فهو ساعدني كثيراً
وعلمني كثيرا ولم
يبخل عليَّ، ساعدني بخبرته وبماله عندما أنتج لي أول أفلامي.
فيوسف شاهين ليس فقط واحداً من أهم المخرجين المصريين، ولكنه
مدرسة سينمائية
خاصة تخرج فيها العديد، وتعلموا فيها كيف يصنعون سينما صادقة شكلا ومضمونا
وبكل ما
تحمل هذه الكلمة من معنى.
المخرج
خالد الحجر
•
خسارة
كبيرة
على الرغم من أنه لم يسعدني الحظ بالتعاون مع هذا المخرج
الرائع فنيا وإنسانيا،
فإننا جمعتنا علاقة وطيدة أثناء فيلم «زواج بقرار جمهوري»، فلقد كان من
المفترض أن
يشارك في الفيلم تمثيلا في دور المخرج مجاملة لتلميذه المخرج خالد يوسف،
غير أن
ظروفه الصحية حالت دون مشاركته وقام بالدور خالد، غير أنه بعدما شاهد
الفيلم نال
إعجابه وأكد لي أنه بصدد الإعداد لفيلم كوميدي سيكون من بطولتي ولكن ظروفه
الصحية
منعته من ذلك، غير أنني اعتبرت كلامه هذا وساما على صدري وشهادة أعتز بها
من
سينمائي محترف وطاقة خلاقة.
الفنان
هاني رمزي
•
والدي
الروحي
يوسف شاهين أستاذي وكاتم أسراري وهو أقرب شخص ألجأ إليه في أي
محنة تواجهني أو
مشكلة تحيرني سواء فنية أو شخصية، ودائما ما يفيدني ويرشدني، فالعلاقة
بيننا ليست
فقط علاقة ولكنني أعتبره بالفعل والدي الروحي، وعلى المستوى الفني أعتبر
نفسي
محظوظا لأنني خريج مدرسة يوسف شاهين.
الفنان
مصطفى شعبان
•
روشتة
النجاح
أنت حنجرتي... هكذا أطلق عليَّ العبقري يوسف شاهين منذ أول
تعاون جمعنا في
«حدوتة
مصرية»، ومنذ ذلك الحين كنت دوما حنجرته التي تعبر عن أفكاره وأحلامه
السينمائية، وعلى الجانب الآخر تعلمت منه الكثير وأن أغني ما أشعر بالتوافق
الكامل
معه، وأن الصدق والبساطة هما وسيلة الفنان للنجاح دائما وأبدا.
الفنان
محمد منير
•
صدارة
السينما لدى يوسف شاهين هي لغته وأداته لفهم العالم، لذا فهو
أحد أبرز الأسماء
المشرقة والمضيئة في تاريخ السينما المصرية، بل أهم مخرجي الواقعية في
السينما
المصرية، امتلك لغة سينمائية خاصة، وجمع في أفلامه بين المستوى الفني
الرفيع واللغة
البصرية والرؤية السياسية، إنه مخرج الروائع والجوائز المحلية والعالمية،
أفلامه
كانت وستظل ساطعة وفي موقع الصدارة بذاكرة السينما المصرية.
شاهين كان أستاذي بالمعهد وفي الحياة تعلمت منه السينما وكل
شيء.
المخرج
علي بدرخان
•
رؤية
سينمائية
استطاع شاهين في كل الفترات وفي كل أفلامه أن يطرح معطيات
بصرية على المستوى
التقني جديدة على السينما المصرية سواء في المرحلة الأولى التي ضمت: «بابا
أمين
-
باب الحديد - الأرض - صراع في الوادي - الاختيار». أو في المرحلة الثانية
مع «عودة
الابن
الضال - العصفور - وإسكندرية ليه»، فما طرحه شاهين في تلك الأفلام على
المستوى التقني لم يكن له وجود إلا في السينما العالمية فقط ولم نكن نعرفه
في مصر
قبل شاهين، لذا نجح عبر رؤيته الفنية الثاقبة أن يقدم كل ما هو جديد ومبتكر
عبر
رؤية سينمائية وتقنيات جديدة.
الفنان
هشام عبد الحميد
•
باحث عن
الجمال
أهم ما يميز الفنان القدير يوسف شاهين أنه إنسان موهوب يعشق
البشر ويحترمهم
ودائم البحث عن الجمال الذي يعد جزءاً رئيسياً من تكوينه الفني، وهو ما
نراه بوضوح
في أعماله الفنية، فلقد كان دائم البحث عن الحقيقة بداخله وفى قلب البشر،
لذلك
استطاع أن يغوص في أعماقهم وإحساسهم، ونجح ببراعة في التعبير عنهم.
يوسف شاهين لم يقدم إلا ما كان يشعر به ويتواءم معه فنيا
وفكريا، وفنه يحوي على
درجة رفيعة من الحب والنضج والوعي بآلام البشر، وفي كل مرحلة من حياته نجده
يزداد
نضجا واقترابا من الواقع، فهو عاشق للسينما منذ نعومة أظفاره، ولقد أسعدني
الحظ
بالعمل معه في ثلاثة من أهم أفلامه هي «العصفور» و«إسكندرية ليه»، و«وداعا
بونابرت»،
وأعترف أنني من تلاميذ شاهين الذين نالوا من إلهامه وإبداعه الذي لا
ينضب، علمني كيف أقتحم اللحظة وأكتشفها وأمسك بها، فضلا عن الجرأة التي
اكتسبتها من
خلاله، وسأظل نادمة لعدم مشاركتي في فيلمه «الآخر» الذي رشحني له وقامت به
لبلبة.
لقد كان طموحا لصنع سينما عظيمة وقد فعل وأثرى حياتنا
الثقافية، وأثرى السينما
وأضاء مصر بفنه البديع في كل المراحل التي مر بها.
الفنانة
محسنة توفيق
•
لغة
سينمائية
شاهين أحد أهم الأعمدة الأساسية في صناعة السينما المصرية، فهو
قيمة فنية لا
مثيل لها وصاحب لغة بصرية خاصة ومميزة، لذا امتلك القدرة على امتاع العين
والعقل
عبر لغته السينمائية الرفيعة التي كانت أقرب إلى اللغة العالمية. شاهين
قيمة كبرى
في مجال الإخراج وله تلاميذ أجلاء تعلموا منه الكثير أبرزهم الفنان خالد
يوسف.
الفنان
يوسف شعبان
•
نموذج
للرقي والعطاء
امتلك شاهين أسلوبا خاصا ومتفردا على مستوى الإخراج والتصوير
منذ أفلامه الأولى،
بذل جهدا خارقا كي ينهض بالسينما عبر أسلوبه المتميز الذي تعلمه في أميركا،
كما
امتلك أسلوبا خاصا في كتابة السيناريو ولا يوجد كثيرون وصلوا إلى مستوى
نضجه الفني
والفكري كي يستوعبوا ما يقدمه.
من أهم أعماله من وجهة نظري فيلم «صلاح الدين الأيوبي» وقد
شاركت فيه، كذلك فيلم
«ابن النيل»، فقد عرفت شاهين قبل ستين عاما عندما قدم فيلم «بابا أمين» ومنذ
ذلك
التاريخ ربطت بيننا الصداقة فهو إنسان وفنان في غاية الرقي والاحترام
والعطاء.
الفنان
عمر الحريري
ببليوغرافيا
الأفلام الروائية الطويلة:
•
أول أفلامه بابا أمين 1950
•
ابن النيل 1951
•
المهرج الكبير، سيدة القطار 1952
•
نساء بلا رجال 1953
•
صراع في الوادي وشيطان الصحراء 1954
•
صراع في الميناء 1956
•
أنت حبيبي وودعت حبك 1957
•
باب الحديد وجميلة الجزائرية 1958
•
حب إلى الأبد 1959
•
بين أيديك 1960
•
نداء العشاق ورجل في حياتي 1961
•
الناصر صلاح الدين 1963
•
فجر يوم جديد 1964
•
بياع الخواتم 1965
•
رمال من ذهب 1966
•
الأرض 1970
•
الناس والنيل 1972
•
العصفور 1974
•
عودة الابن الضال 1976
•
إسكندرية ليه 1979
•
حدوتة مصرية 1982
•
الوداع يابونابرت 1984
•
اليوم السادس 1986
•
إسكندرية كمان وكمان 1990
•
المهاجر 1994
•
المصير 1997
•
الآخر 1999
•
سكوت حنصور 2001
•
إسكندرية نيويورك 2003
•
هي فوضى 2007 (بمشاركة خالد يوسف)
الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة والمسرحيات
•
عيد الميرون 1967
•
سلوى 1972
•
الانطلاق 1974
•
القاهرة منورة بأهلها 1991
• 11
دقيقة و9 ثوان وكادر 2002
•
مسرحية كاليجولا... مع فرقة الكوميديا الفرنسية 1992
مشاريع لم تكتمل
• «الشارع لنا» مع السيناريست ناصر عبد الرحمن
•
المطران كابوتشي
•
فيلم عن الأحداث السياسية الأخيرة بمصر ونشاط جماعة كفاية
وتوقف عن العمل فيه
لإنجاز آخر أفلامه «هي فوضى» الذي شاركه في إخراجه مساعده وتلميذه النجيب
خالد
يوسف.
الجوائز
•
التانيت الذهبية مهرجان قرطاج السينمائي عن فيلم الاختيار عام
1970
•
الدب الفضي مهرجان برلين السينمائي عن فيلم إسكندرية... ليه؟
عام 1979
•
أفضل تصوير مهرجان القاهرة السينمائي عن فيلم إسكندرية كمان
وكمان عام
1989
•
مهرجان أميان
السينمائي الدولي عن فيلم المصير عام 1997
•
الإنجاز العام مهرجان كان السينمائي عن فيلم المصير عام 1997
•
فرنسوا كالية مهرجان كان السينمائي عن فيلم الآخر عام 1999
•
اليونيسكو مهرجان فينيسيا السينمائي عن فيلم 11 – 9 - 01
عام 2003
صحيفة الجريدة في 28
يوليو 2008
|