الممثلة المصرية الشابة تعتبر مسلسلها الجديد اختبارا لقدرتها على أداء دور سبقها الى مثله فنانون كبار.

أكدت الفنانة منة شلبي أنها سعيدة بعودتها للدراما التلفزيونية من خلال مسلسل "حرب الجواسيس" وردت ابتعادها عن الدراما التلفزيونية في الفترة الماضية إلى انشغالها بالسينما في الوقت الذي لم يكن يعرض عليها سيناريوهات قوية للعمل في التلفزيون.

وقالت "جمهور التلفزيون أكبر بكثير من جمهور السينما لذلك أحرص على أن أظهر في التلفزيون من خلال عمل على مستوى فني عال جدا"، مضيفة "لا أحب العمل لمجرد التواجد سواء في السينما أو التلفزيون".

وكشفت أن الذي دفعها لقبول "حرب الجواسيس" أولا سيناريو بشير الديك "أكثر من رائع"، وثانيا مخرج المسلسل نادر جلال وهو "مخرج سينمائي وتلفزيوني عبقري"، كذلك يشارك في العمل فنانون كبار مثل هشام سليم وفادية عبد الغني، وشريف سلامة.

وقالت شلبي "لقد شاهدت المسلسلات والأفلام التي تناولت ملفات الجاسوسية، والأداء الرائع للفنانين المشاركين فيها خاصة 'رأفت الهجان' و'دموع في عيون وقحة'، وكذلك فيلم 'الصعود إلى الهاوية'".

واوضحت "طبعا أنا مرعوبة من المقارنة التي يمكن أن تحدث، وكل ما أستطيع فعله أن أبذل مجهود أكبر و أكبر حتى يظهر المسلسل بشكل مشرف وأن أثبت لكل من وضع ثقته في أنني جديرة بهذه الثقة" .

وعن حكاية "سامية فهمي"، الشخصية التي تجسدها من خلال المسلسل، قالت "هي فتاة جامعية تعمل بعد تخرجها كصحفية، وتعيش قصة حب مع زميل لها شريف سلامة الذي يمتلك طموحا كبيرا لتحقيق ثروة كبيرة، فيسافر إلى إيطاليا وهناك يحاول جهاز الموساد الإسرائيلي تجنيده وينجح في ذلك، ومن جانبه يحاول خطيبها أن يجندها لكنها ترفض وتبلغ جهاز المخابرات المصرية".

وأشارت منة أنها قرأت السيناريو جيدا، و"كنت دائما أتناقش في بعض تفاصيله مع السيناريست بشير الديك والمخرج لأن عالم المخابرات غامض وغير مفهوم ثم توكلت على الله وبدأت التصوير منذ شهرين ونصف، ونحن نعمل ليل نهار من أجل الانتهاء من تصويره حتى يلحق بالعرض في شهر رمضان المقبل" .

وأكدت أن كل مشروعاتها في الحياة وليس السينما فقط مؤجلة حتى تنتهي من تصوير مسلسل "حرب الجواسيس"، قائلة "إن شاء الله سأبدأ تصوير فيلم 'عروسة حلاوة' بعد انتهائي من المسلسل، والفيلم من تأليف مريم أبو عوف وهي أيضا مشغولة بإخراج مسلسل الفنانة ليلى علوي الجديد".

ميدل إيست أنلاين في

21/06/2009

الكثير من القتل، ومن الحب كذلك

'السفاح' يثير حفيظة عائلة مصرية

القاهرة ـ من محمد الحمامصي  

عائلة المسيري تهدد شركة ميلودي بيكتشرز باللجوء إلى القضاء لوقف عرض الفيلم الذي تعتبره مسيئاً لسمعتها.

جلسات مكثفة يعقدها حالياً احمد عبد العاطي العضو المنتدب لشركة ميلودي بيكتشرز بحضور فريق عمل فيلم "السفاح" هاني سلامة وخالد الصاوي (مؤلف الفيلم) أيضاً مع أسرة سفاح المهندسين الحقيقي احمد حلمي المسيري، والذين حضروا من ألمانيا ولندن للمطالبة بوقف عرض الفيلم الذي يعتبرونه مسيئاً لسمعة العائلة التي تضم شخصيات رفيعة المستوى.

وقال احمد عبد العاطي إن الفيلم لا يتعرض بأي سوء للعائلة، بينما يلقي الضوء فقط على شخص احمد حلمي المسيري الذي عرف بسفاح المهندسين من خلال الجرائم البشعة التي ارتكبها، والتي حيرت رجال الشرطة في ذلك الوقت دون المساس بأمور شخصية لعائلة المسيري.

ولم ينف عبد العاطي أن عائلة المسيري جاءت فور سماعها خبر عرض الفيلم وفي نيتها اللجوء للقضاء للمطالبة بوقف عرض الفيلم في حالة تناوله لأي أمور شخصية، مشيراً إلى انه ما زال يعقد جلسات مع أفراد العائلة للتوصل إلى صيغة ترضي الجميع.

على جانب آخر يصل مخرج الفيلم سعد هنداوي من لندن خلال أيام بعد أن انتهى من عملية الطبع استعداداً لعرض الفيلم آخر يونيو/حزيران الجاري.

السفاح بطولة هاني سلامة ونيكول سابا وخالد الصاوي ونبيل الحلفاوي وسوسن بدر وسامي العدل وأشرف مصيلحي، وتأليف عطية الدرديري وخالد الصاوي، وإخراج سعد هنداوي ومدير التصوير احمد عبد العزيز وديكور محمد مراد وإنتاج ميلودي بيكتشرز بميزانية 17 مليون جنيه.

وتدور الأحداث خلال الفترة من 1978 وحتى 1994 حول قصة حقيقية عن حياة سفاح المهندسين "أحد أحياء القاهرة الراقية" احمد حلمي المسيري والذي أثارت قضيته الرأي العام المصري لفترة طويلة وذلك لغموض القضية وملابساتها وتنوع الجرائم التي قام بها هذا السفاح حتى تم القبض عليه ومحاكمته عام 1994.

كما تتناول الأحداث الأبعاد النفسية والاجتماعية لشخصية هذا الشاب بسبب التفكك العائلي، وأيضاً الأحداث التي مر بها أثناء طفولته والتي أثرت في تكوين شخصيته، ومنها مشاهدته لوالدته فى أحضان زوجها الجديد بعد طلاقها من والده بجانب معاملة أبيه القاسية له، وهو ما دفعه للهروب إلى عمته التي تسكن فى العراق، وهناك يتعرف على "أبو رعد" الذي يجسده خالد الصاوي، وهو قاتل مأجور يشركه معه في إحدى المهام الخاصة بقتل جنود فى الجيش الإيراني، وتنشأ بينهما صداقه لكن لا تستمر طويلاً حيث يقرر الشاب العودة إلى القاهرة بعد مكالمة من والده يخبره فيها بأنه مريض، ولا يستطيع العمل، ويطلب منه العودة لإدارة المصنع الذي يمتلكه وبالفعل يقرر النزول.

وفي هذا الوقت يتعرف على إحدى الفتيات "نيكول سابا" ويقع في حبها رغم أنها متزوجة من رجل يعمل فى دول الخليج، وأثناء وجوده معها يحكي لها عن نشأته وطفولته لتقود الأحداث بطريقه "الفلاش باك" عن السفاح وهو صغير وتتوالى الأحداث حتى يتم القبض عليه وإعدامه.

ميدل إيست أنلاين في

24/06/2009