حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

دوللي شاهين ..

أعيش في غابة ودفعت ثمن شهرتي

حوار : عمرو السيد

 

لم تتردد دوللي شاهين ولو للحظة واحدة في اكتشاف موهبة طفلتها الصغيرة »نور«، والاستعانة بها في العديد من أعمالها وتجاربها الفنية دون أن تضع في حسبانها خطر التعرض للنقد أو الهجوم، اكتشفت بداخل طفلتها الألفة وعشق التعامل مع الكامير دون رهبة وخوف، فسعت لاستثمار تلك الموهبة وحرصت علي أن تشاركها العمل، فكانت البداية مع كليب »زي القمر« الذي استعانت بها خلاله لتصوير بعض المشاهد التي تعبر عن مرحلة طفولتها ، معتمدة علي وجه الشبه بينها وبين »نور« وهو نفس الأمر الذي دفعها أيضا للاستعانة بها في تصوير مسلسلها »لقاء« الذي جسدت خلاله دور الأم لطفلة صغيرة هي »نور« أيضا.. دوللي شاهين كشفت لأخبار  النجوم كواليس وأسرار تجربتها الفنية الأولي مع ابنتها نور، كما ألقت الضوء علي المزيد من مشروعاتها الفنية القادمة، ومن بينها »الفوازير« التي تعكف حاليا علي التحضير لها..

حبي لبيتي أثار حولي الشائعات المدمرة

§         < ترددت أخبار عديدة خلال الفترة الماضية عن استعدادك لتقديم الفوازير بالتعاون مع المخرج عادل مكين . فما حقيقة هذا الامر؟!

< الموضوع مطروح جديا، وهناك احتمال كبير في أن اقدمه، ولكني وبمنتي الصراحة لا أدري إن كنا سنستطيع تقديمه هذا العام أم لا، نظرا لضيق الوقت خاصة وأن الفوازير تعد من الأعمال التي تحتاج إلي قدر كبير من الجهد والوقت في العمل والتحضير لها.

§         < وما الذي جذبك لتقديمه ؟

< الفكرة جميلة جدا، والنص مكتوب بحرفية عالية، وتقنية ممتازة تذكرنا بفوازير زمن الفن الجميل، حيث كانت تقدم الفوازير بحرفية عالية وأداء متميزا، فضلا عن الفكرة والموضوع والنص الجيد، وليست كفوازير هذا العصر التي أصبحت مجرد اعلانات استعراضية لا تمت إلي روح الفوازير بأية صلة.

§         < واجه العمل اعتذار العديد من الفنانات، ألم يقلقك ذلك ؟

< كنت الفنانة الأولي التي عرض عليها هذا العمل منذ سنتين تقريبا، ولكني اعتذرت عنه لأسباب خارجة عن ارادتي، وبدأت تترد أقاويل عديدة وقتها عن سبب الاعتذار الذي أرجعه البعض إلي اصراري علي أن يكون مخرج العمل زوجي، وكنت قد نفيت ذلك وقتها جملة وتفصيلا، وأعتقد أن قبولي تقديم العمل في الوقت الحالي بعد عرضه علي من جديد وبالتعاون مع المخرج عادل مكين يؤكد كذب هذه الأقاويل .

§         < هل فكرت في احتمال حدوث مقارنه بينك وبين ميريام فارس التي خاضت نفس التجربة منذ عامين ؟!

< إطلاقا.. فعلي كل منا أن يجتهد ويقدم عمله في أفضل صورة ، وعلي الجمهور والنقاد الحكم في النهاية، وفي رأيي الشخصي أن ما قدمته ميريام كان يفتقد لروح الفوازير بمفهوما الصحيح، مع تأكيدي علي أدائها الجديد خلال التجربة.

§         < وماذا عن تجربتك في مسلسل «لقاء» ؟

< هي تجربة جديدة بكل المقاييس ، استمتعت بها وبأدائي لدوري خلالها، خاصة وأنني أقدم خلالها شخصية مركبة وأدائها في تصاعد مستمر يختلف من حلقة إلي أخري ، لا أود أن أحرق تفاصيل العمل، وأتمني أن تنال اعجاب واستحسان الجمهور خاصة وأنه من المقرر البدء في عرض المسلسل عبر الفضائيات خلال الفترة المقبلة.

§         < قدمت العمل بصحبة ابنتك، صفي شعورك بمشاركتها لك هذا العمل وهي مازالت في هذا السن المبكر؟!

< قرار مشاركة نور جاء بناء علي قرار مخرج العمل، حيث كان هناك دورا صغيرا لطفلة خلال أحداث العمل، وقد أراد والدها أن تؤديه لأنه يعتبرها بمثابة «وش الخير عليه ، فضلا عن كونها الأقرب شبها لي خاصة أنها ظهرت خلال أحداث العمل في دور ابنتي ، وذلك كانت لها الأولية لتقديم الدور، وأعتقد أنه سيكون ذكري جميلة للمستقبل.

أخبار النجوم المصرية في

30/05/2012

 

نجوم مصر في الاختبار الصعب

تحقيق: أحمد بيومى ـ عمر السيد أحمد سيد ـ محمد كمال  

وحدها التجارب الجديدة هي التي تحمل قدرا مساويا من المشاعر المتناقضة، ما بين شعور بالفخر والحماسة من أول انتخابات رئاسية تمت بشكل ديموقراطي نزيه لم يكن يتوقعه أكثر المتفائلين، وتقارب الأصوات بين المرشحين تماما كما يحدث في الدول العريقة صاحبة الديموقراطيات الراسخة. وبين شعور بالاحباط عند نسبة كبيرة بسبب هذه العملية المبهرة ونتيجتها التي أفرزت نتائج وضعتهم في موقف صعب للاختيار بين صاحب المركز الأول الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الاخوان المسلمين، وبين الفريق أحمد شفيق، وهو الاختيار الذي وصفه أغلبهم بـ»أحلاهما مر«.

السطور القادمة تحمل قدرا من جس نبض مبدعين انتظموا في طوابير اللجان الانتخابية، وشارك أغلبهم من قبل في عمليات دعم بعض المرشحين. ربما لم تتضح الصورة بعد، لكن الجميع اتفق أننا نسير علي الطريق الصحيح حتي وان جاءت عكس آمالهم. مؤكدين أن من يرغب في الديموقراطية عليه أن يحترم كل النتائج ويقبلها، لا أن يقبل فقط بالنتائج التي تأتي في مصلحة مرشحه المفضل.

واجب وطني

عادل امام يقول من جانبه: أشعر الآن بالسعادة نظرا لما تشهده البلاد من حالة ديمقراطية صحية من خلال ما يمتلكه الشعب بحقه الانتخابي في تقرير مصيره بنفسه وبصوته وأعتقد أن السبب في ذلك هم شباب ثورة 25 يناير الحقيقون والذين جعلونا نشهد هذه اللحظة الهامة غير المسبوقة.

وأضاف عادل أنه لابد من وجود حالة من الرضا من قبل الشعب تجاه من ينتخبه رئيسا للبلاد..

وأضاف: سوف أدلي بصوتي في مرحلة الاعادة لأن ذلك واجب وطني علي كل مصري.

شكل ديمقراطي

وتقول سيمحة أيوب: اعتبر أن الانتخابات الرئاسية جرت بشكل لائق ومناسب لتاريخ وحضارة بلد بقيمة مصر، ولم يصادفها أي شيء مسيء يعكر صفو سيرها حتي الآن لو حدثت بعض التجاوزات البسيطة التي لا تذكر فهي أشياء طفيفة ولكنني في النهاية أشعر بالتفاؤل. وتضيف قائلة: الانتخابات شهدت ديموقراطية حقيقية، ونتائج الانتخابات طبيعية ومتوقعة. وما شاهدناه علي الساحة من بعض التجاوزات غير مشروعة من وجهة نظر البعض فهذا ليس معناه أنه السواد الأعظم مما جري.

واختتمت سميحة: سوف أشارك في انتخابات الاعادة وأعطي صوتي للرجل الذي يعمل من أجل مصلحة الشعب.

صوتي باطل

أمام الفنان الكبير حمدي أحمد فيقول: أري أننا لم نصل لمعني الديمقراطية الكاملة حتي الآن بشكل حقيقي نظرا لأننا لازلنا بصدد تشريعات معيبة ومليئة بالنواقص والعوار الدستوري، فكيف اختار رئيسا لا أعرف ماهية اختصاصاته المبهمة. فهل هذه تعد ديمقراطية في أي شرع أو عقل منطقي سليم؟ وأضاف حمدي: لقد تمت الانتخابات بشكل نزيه من خلال الشعب لكن طبقا لقانون مليء بالعيوب والنواقص فسوف أذهب لانتخابات الاعادة لأنني اعتبر هذا حقي ولكن لن أعطي صوتي لأحد وأبطله لأنني لم أجد مواصفات الرئيس الذي اختاره ولا أعرف ماله وما عليه.

نقلة حضارية

من جانبه أكد الفنان محمود ياسين أن ما شاهدناه خطوة كبيرة وايجابية في سير حركة الانتخابات في ظل حالة من النظام والالتزام وقال: الصورة جاءت جميلة ملائمة بعملية الانتخابات الرئاسية في شكل حضاري، علي الرغم من الاقبال الضعيف غير المتوقع، لكنه بالنهاية كان خطوة منظمة وحسنة من خلال مشاركات الشباب والمرأة فهي كانت تجربة مليئة بالايجابيات الكثيرة التي بلاشك شعرنا بها جميعا من خلال متابعتنا لها.

المطرقة والسندان

أنا في حيرة شديدة بهذه العبارة بدأ الفنان عزت العلايلي حديثه مؤكدا ان ما نتج عن انتخابات الرئاسة التي عقدت منذ أيام انما يضعه في حيرة بين  امرين كلاهما يحتاج الي تفكير عميق.

ويقول عزت العلايلي: اننا في مأزق رهيب بين مطرقة الحرية والعدالة او جماعة الأخوان المسلمين وبين سندان الفلول والمتمثل في أحمد شفيق فالنتائج تشير الي اننا امام خيارين اما الاستحواذ الكامل للسلطة وهذا يعني ديكتاتورية جديدة أو الطرف الآخر والمتهم بأنه فلول فأري اننا في حالة من الضبابية ولايوجد أي حلول لهذا المأزق الكبير سوي أن تكون من عند الله.

الشاعر الكبير

علي الرغم من الوعكة الصحية التي تعرض لها الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنوي مؤخرا إلا أن الأبنودي يصمد أمام آلامه ليشارك في الاحداث التي تمر بها مصر، ويدلي بصوته إلي حمدي صباحي في الانتخابات ولكنه شبه مايحدث في مصر الآن بمقطع من أغنية

للراحلة وردة وهو »ياللي هواك كاسين أحلي ما فيهم مر« وانه مازال يدرس شخصية كل من شفيق ومرسي ولكنه لم يحسم الأمر بعد ويدعو الجميع الي الصبر والتآني في الاختيار حتي لانندم علي اختيار اخترناه مثلما حدث.

مرحلة  النقاهة

بعد النتيجة النهائية التي وصلت إليها انتخابات الرئاسة وانحسار الاختيار بين محمد مرسي وأحمد شفيق، لم يستقر محمد منير علي الاختيار النهائي ولكنه يفضل استبعاد الأخوان في الوصول إلي الحكم. ومازال حتي الآن يفكر ويقارن بين شفيق ومرسي دون ان يحسم قراره بعد.

ويري منير من وجهة نظره ان الشباب قد تم التلاعب بهم وقد استغلوا بشكل غير سليم، علي الرغم من انه يري ان مايحدث الآن في مصر يشبه الجسم المريض اثناء فترة التعافي والنقاهة حيث يخرج كل السموم والميكربات حتي تتحسن صحته وتسترد عافيه.

أحلام  العصافير

وشبه أحمد عيد ما حدث في الانتخابات بالعصافير التي تصيح ولا يسمع لها صوتا ولا تعرف أي شيء من حولها وتساءل: هل نحن أصبحنا لا نعرف ماذا يدور من حولنا الآن، وهل ما نمارسه كحق لنا حقيقي أم أنه فقط حسن ظن، فالانتخابات تمت علي قدر من النزاهة بشكل كبير ولا أري فيها مثلما كان يحدث في السابق. وعن النتائج الأخيرة قال عيد: اعتبر ما جاء في النتائج ليست مرضية لأنني بالنهاية كنت أتمني وجود مرشح ثوري ومع ذلك سأذهب لجولة الاعادة ولكنني لم أحسم موقفي حتي الآن فلازلت مترددا.

كلاهما  مر

ويقول خالد صالح: رغم ظهور النتائج في المرحلة الأولي للانتخابات الرئاسية وسواء كانت مرضية أو غير ذلك فهذا لا يمكن أن يدفعنا للقول أنها قد تمت بشكل غير سليم، لأنها كانت انتخابات نزيهة من خلال الصندوق. أما مرحلة ما قبل الصندوق فاعتقد أننا كنا بحاجة الي تأهيل حتي نكون قادرين علي الاختيار بشكل سليم فلابد من وجود متخصصين في مهارة التنمية البشرية وفي علم الاجتماع، يعملون من أجل بناء مجتمع قادر علي تحمل مسئولية الصناديق باعتبارها أمانة في أيديهم فلقد أصبح التزوير في الارادة وليس في صناديق الانتخابات فقط، فكل مصري لابد أن يؤهل اجتماعيا وانسانيا وثقافيا وصحيا.

شفيق.. بريء

تقول إلهام شاهين : أري اننا أصبح لدينا حرية لاختيار مرشحنا الرئاسي حيث لا يوجد أي وصي علي ارادة الشعب المصري أو يحجم رأيه وارجو ان تستمر الحالة والا يوجد من يفرض علينا فكرة او توجه الخاص به.

وتضيف إلهام : برغم من وجود بعض الحالات السلبية ووجود بعض المرشحين الذي باتوا يهددون ارادة الشعب المصري فهذا فكر خطأ ومرفوض بكل الطرق فلابد ان  يكون هناك احترام لإرادة الناخبين طالما اننا في ظل انتخابات نزيهه وتسعي لمصلحة مصر وليس من أجل اغراض شخصية يسعي من ورائها علي كرسي فالنتائج جاءة متوقعة لما حدث الآن.

واختتمت إلهام : سوف اعطي صوتي في مرحلة الإعادة للفريق شفيق مرة أخري لأنني أجد فيه الخلق الذي لم نجده مع غيره بتعامله مع الكبير والصغير فأنا أريد دولة مدنية متطورة راقية وناهضة فاعتبر هذا المرشح بريئا مما نسب له من اتهامات ظالمة لمجرد انه كان يعمل في النظام السابق وليس عدلا أن نقف ضده.

من دبي لـ»كان«

المخرجة كاملة أبوذكري التي ذهب صوتها الي حمدين صباحي في الجولة الأولي قالت: نحن كمخرجين وفنانين طوال السنوات الطويلة الماضية، منذ أيام صلاح أبوسيف وعاطف الطيب ومحمد خان وغيرهم، كان رزقنا الأساسي معتمدا علي النظام الفاسد الذي يتيح لنا صنع أفلام تفضح هذا الفساد، والآن نسأل أنفسنا. ماذا لو جاء رئيس محترم متحضر؟ هل نتجه جميعا الي صنع أفلام رومانسية حالمة، لكن في هذه الحالة لن نذهب الي مهرجانات العالم المتحضر.

وتضيف كاملة: الآن وبعد أن قال الشعب كلمته يبدو أن الوضع سيظل علي ما هو عليه وربما يزداد سوءا، ولذلك في حال فوز شفيق يمكننا الذهاب الي مهرجان دبي وحصد بعض الدراهم، ولو فاز مرسي سنقدم أفلاما عن قهر المرأة وربما نسير علي سجادة المهرجانات العالمية.

عودة  للوراء

المخرج عمرو سلامة الذي اختار عبدالمنعم أبوالفتوح في الجولة الأولي قال: أخطأت عندما ظننت أني أعرف كيف يصوت المصريون بناء علي حسابات سابقة، وتحدثت عن تفتيت الأصوات بدلا من التركيز علي مميزات مرشحي. وإن كان المرشحون لم يوحدوا صفهم فأنا مخطيء لو طالبت الناخبين بذلك بدلا منهم. ولا أنكر اني منبهر ومتفاجيء من نتائج حمدين، لكني مازلت حزين فقط علي تمثيل مشرف ولم تصل به النتائج أو بأبوالفتوح للاعادة. أتمني أن يكون هناك بصيص من الأمل. وفي النهاية حتي لو جاء الشيطان رئيسا فأكثر من نصف الشعب يرفض أن نعود للوراء وأكثر من نصف الشعب  يسعون للدولة المدنية وهذا أكبر أمل يجب أن نقدره.

قرار  مصيري

وأعربت الفنانة نادية مصطفي عن سعادتها الغامرة ومدي الفخر الذي شعرت بها أثناء توجهها للادلاء بصوتها في الانتخابات التي وصفتها بأنها الأولي من نوعها التي يشارك بها الشعب المصري بكافة طوائفه وطبقاته. وأكدت في محاولة منها لوصف هذه اللحظات والشعور الذي مرت به بأنه كان أشبه بشعور الطالب في ليلة الامتحان، حيث سيطرت عليها حالة من الخوف والقلق لأهمية هذا الحدث وما قد يترتب عليه من تحديد مصير ومستقبل البلاد، وهو ما دفعها لأداء صلاة الاستخارة أكثر من مرة قبل يوم الانتخاب للاستقرار علي المرشح المناسب والأحق بصوتها.

أجواء  مختلفة

نفس الحالة عاشتها انوشكا ايضا إلا أن كواليس التصويت جاءت معها مختلفة بعض الشيء حيث حرصت اثناء توجهها إلي لجنتها الانتخابية بمنطقة مصر الجديدة علي ان تأخذ معها  بعض المتعلقات مثل كرسي وزجاجة مياه وبعض الاطعمة وبالتحديد السميط والجبن حيث اوضحت ان سبب اصطحابها لهذه الأشياء يرجع لما تعرضت له اثناء تجربتها السابقة في انتخابات مجلس الشعب حيث اضطرت للانتظار لساعات في طابور طويل امام لجنتها الانتخابية، وهو ما دفعها هذه المرة لان تعد عدتها لتجنب التعرض لنفس الموقف ثانية خاصة وانها كانت حريصة علي التصويت في اليوم الأول من الانتخابات.

اختيار  الإرادة  تجربة  فريدة

أحمد فهمي أعرب عن مدي سعادته بهذه التجربة التي وصفها بأنها الاولي من نوعها التي يختار فهيا الشعب المصري حاكمه بإرداته وهو ما أكد عليه قائلا: اعتقد ان  هذه الانتخابات هي الحدث التاريخي الاهم للبلاد في هذه المرحلة فللمرة الاولي في تاريخ الشعب المصري التي استطاع  فيها ان يختار حاكمه ورئيسه بإرادته، فإن كنا نعتبر ان ثورة يوليو كانت انعكاسا لإرادة الشعب وان فترة حكم عبدالناصر كانت ايضا انعكاسا وتطبيقا لارادتنا رغم انها كانت ثورة لم يشارك بها الشعب، فنحن الآن نعيش لحظة أهم  بكثير وهي اللحظة التي تحققت فيها فعليا الشعب في اختيار حاكمه ومصيره بعد عصور من الزمن.

صوتي  لمن  يستحق

ومن جانبها أكدت غادة رجب ان ابرز ما لفت انتباهها خلال الانتخابات هي العملية التنظيمية لهذا الحدث كما اعلنت ايضا عن سعادتها بأول انتخابات رئاسية حقيقية تجري علي ارض هذا البلد وقالت: اتمني تحقيق الاستقرار والنهضة للشعب المصري وان يكون منصب الرئاسة من نصيب  من لديه القدرة الحقيقية علي تحمل المسئولية وتحقيق الرخاء والاستقرار لكل ابناء الشعب المصري.

نزاهة  حقيقية

انا سعيدة بالانتخابات وما وصلت إليه بهذه العبارة بدأت الفنانة دلال عبدالعزير حديثها قائلة : لابد ان نتقبل نتائج الانتخابات طالما شهدت حالة من النزاهة والديمقراطية الحقيقية التي لم نعشها من قبل.

وتضيف عبدالعزيز قائلة: لم أشهد انتخابات ديمقراطية منذ ثلاثين عاما كما لم أشهد نزاهة حقيقية من قبل وشاهدتها عندما ادليت بصوتي في الانتخابات ومن المقرر ان اعيد التجربة مرة أخري وأمارس حقي الوطني والذي منحه لي الدستور.

ديمقراطية بجد

وتنفق عبير صبري في الرأي مع دلال عبدالعزيز حيث تري ان شعب مصر عاش حالة من الديمقراطية الحقيقية التي لم نعشها من قبل وأنه كان حلما يداعب كل شخص يحب هذا البلد. وأخيرا تحقق علي ارض الواقع.

وتضيف عبير صبري قائلة : اننا تخطينا أولي مراحل الديمقراطية بإرادة الشعب وهذا انتصار في حد ذاته للثورة العظيمة.

وتضيف انها ستشارك في الانتخابات القادمة وتدلي بصوتها للفريق أحمد شفيق وهو كان نفس الاختيار في الجولة الاولي.

اللعب  بالمصالح

اما المؤلف هاني فوزي فيقول انه يعيش حالة من التخوف مما وصلت إليه الانتخابات لاننا أمام أمرين كلاهما مر ومؤلم ولعل ماحدث في الانتخابات من ضغوط علي الناخبين سواء بالخطاب الديني او اللعب علي أوتار المصالح ينم عن مستقبل مخيف.

ويضيف هاني فوزي قائلا: النتيجة تعد أزمة حقيقية ولا أدري هل هناك امكانية للخروج منها أم لا.

لن أرشح الفلول

اما المؤلف بشير الديك فيري ان مصر بلاشك شهدت حالة من الديمقراطية لم تشهدها من قبل وعلي الرغم من ان رغبة الثورة لم تتحقق بفوز حمدين صباحي إلا أنها حققت انجازا كبيرا خلال حشد الأصوات للثورة في النهاية وهذا يعد نجاحا كبيرا للثوار.

ويقول بشير الديك : رغم  عدم رضائي التام بالنتيجة خاصة انني رشحت حمدين صباحي في المرحلة الاولي إلا انني سأشارك ايضا في انتخابات الإعادة ورغم  عدم استقراري حتي الآن علي المرشح إلا أنني بالتأكيد لن أرشح من كان ضد الثورة.

الجمهورية  الثانية

وقالت هالة صدقي هذه هي المرة الأولي التي أري فيها عملية انتخابية تخرج بهذه الشكل الرائع والحضاري برغم قلة الاقبال اليوم الأول بدلا ان الشعب المصري او قطاع اكبر منه أصر علي المشاركة للادلاء برأيه لاختيار رئيسه القادم لبدء مرحلة جديدة لمصر وبداية الجمهورية الثانية وبقدر اعجابي بالشفافية التي اديرت بها الجولة الأولي واصرار المصريين علي المشاركة كما اعجبت ايضا بالإلتزام الذي وجدته من المرشحين والمؤيدين لهم ومن الشباب المتطوعين في حملاتهم خصوصا خارج اللجان ولكن هذا لاينكر وجود بعض الاختراقات لبعض القوي السياسية ولكن الأغلبية التزموا تماما بالتعليمات.

حزين من نسبة المشاركة

وأعرب هاني سلامة عن سعادته بسير المرحلة الانتخابية والشفافية التي اتسمت بها والي الجو الديمقراطي الذي اقيمت فيه الانتخابات واضاف: ما يجعلني اشعر بالحزن وهو الأقبال الجماهيري الضعيف من الشعب المصري يرجع ان الفرصة اخيرا جاءت له ليشارك في الانتخابات حرة وتتسم بالنزاهة والشفافية وهو ما كنا نفتقده من الانتخابات السابقة عامي 2005 و2010 فقد كنا نشتكي من وجود تزوير وتلاعب أما اليوم لا أجد للمصريين عذرا من مقاطعة أكثر من  نصف من لهم حق التصويت واعتقد ان هذا الغياب الكبير سوف يؤثر بشكل كبير عن النتيجة النهائية.

الطريق إلي أوروبا

أما يسرا اللوزي فأكدت انها لم تكن تتوقع ان تكون الجولة الأولي من انتخابات الرئاسة بهذا الشكل الحضاري الذي اتسم بالديمقراطية التي نراها في دول اوروبا وقالت : ما اعجبني هو اعلان نتائج منذ اللجان من كل المحافظات في وقت واحد قام التليفزيون المصري والقنوات الخاصة ببثها علي الهواء مباشرة وهو ما جعل المواطن المصري يطمئن من داخله وتأكد ان الحملة الانتخابية تم ادارتها بشكل نزيه بعيدا عما كان يحدث في السابق. واعجبت ايضا باصرار القضاه علي إعلان نتائج فرز اللجان مباشرة بعد ان اعطي لهم رئيس اللجنة العليا حرية التصرف مم هذا الأمر.

شفيق.. المنقذ

المخرج أمير رمسيس الذي كان عضوا فاعلا في حملة حمدين صباحي أكد في البداية أن المشهد الذي تعيشه مصر يمكن تلخيصه في لقطة سينمائية بين ثلاثة أطراف يشهر كل طرف منهم مسدسا في وجه الآخر. الأول الثورة ويتحدث باسمها جماعة الاخوان المسلمين وهم تيار انقلابي »طماع« يسعي للسيطرة علي كل شيء، وهم تكرار للنظام السابق وربما أسوأ. الطرف الثاني بقايا النظام السابق الذي يرغب في اعادة انتاج نفسه من جديد. والطرف الثالث الثوار الذي سقط المسدس من أيديهم بعد خسارة حمدين صباحي.

ويقول رمسيس: أنا أعتقد أن الاستمرار في الثورة يجب أن يكون علي حساب أحد الطرفين، والاخوان لو نجحوا في سباق الرئاسة لن يستطيع أحد التحدث باسم الثورة غيرهم، أما نجاح شفيق سيضمن استمرار نضال التيار الثوري الي جانب الاخوان.. الحل في تجميل اللحظة الصراعية من خلال  أحمد شفيق حتي تستعيد الثورة عافيتها لأنها بكل تأكيد لن تخمد وشفيق في الرئاسة.

أخبار النجوم المصرية في

30/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)