حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

فنان في انتظار الرئيس القادم..

آثار الحكيم: أريد رئيساً وطنيا وأمينا مع الناس

كتبت - دينا دياب

 

الكل في انتظار انتخاب الرئيس القادم، ليس الفقراء فقط الذين عانوا من فساد النظام السابق، لكن الشارع المصري بأكمله ينتظر الحدث مثقفين وفنانين، ولكل هؤلاء مطالب يطمع في تحقيقها لصالح مهنته التي يعمل بها، ولصالح وطنه الذي نعيش فيه، خلال هذه السطور نستطلع آراء الإعلاميين والفنانين حول ذلك الطموح..

قالت الفنانة آثار الحكيم: إنها تتمني أن تكون الصفات التي تتوفر في الرئيس القادم هي الأمانة والوطنية الخالصة لمصلحة الوطن وليس للمصلحة الشخصية، فنريده أن يهتم بالعلم والبحث العلمي، بالإضافة إلي الزراعة وأن يحصل الفلاح علي كامل حقوقه، أريد أن يهتم بازدهار الصناعات الحرة المصرية حتي لو أقيمت بشكل استثمارات، أريد رئيساً يهتم بمكافحة الفساد وتطهير مؤسسات الدولة من الرشوة وغيرها، وأتمني الوسطية والاعتدال في كل شيء، وأن يكون الرئيس والبرلمان وحكومته هدفهم تحقيق حقوق الشعب، وأن يعطوا للمواطن حقوقه لأنه واجب عليهم وليس هبة منهم، وأتمني أن يضع الرئيس في اعتباره الشباب لأنهم المستقبل، وأتمناه إنساناً وسطياً ومعتدلاً في كل مناحي الحياة وليس الفن فقط، فطالما كانت مصر تنعم بحرية الإبداع طوال الأعوام الماضية مثلما قدم في «زيزينا» و«بطل من ورق» و«حب فوق هضبة الهرم»، فلا أطالب بشيء في الفن والحرية التي يطالبون بها في العري والإباحية والخروج عن العادات والتقاليد والتراث.

هناك أشياء أهم من ذلك وفي الحقيقة كنت أتمني أن يكون هناك مجلس رئاسي انتقالي مكون من الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وخالد علي وأبوالعز الحريري والمستشار هشام البسطويسي ونهي الزيني مع أحد أطراف المجلس العسكري وأن يكون لمدة عام كفترة انتقالية حتي نبدأ الطريق، كما كان ينبغي له أن يكون، فالدستور أولاً ثم انتخابات برلمانية ورئاسية ولكننا اضطررنا للانتخابات بهذا الشكل، ولذلك أنا أرشح الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح واعتبره الأصلح لهذه المرحلة.

الوفد المصرية في

11/05/2012

 

حسين القلا:

مشاكل السينما المصرية لم تتغير منذ ٣٠ عاماً

كتب   أميرة عاطف 

أكد المنتج حسين القلا أن وضع السينما المصرية لم يشهد جديداً، موضحاً أن المشاكل المتعلقة بالإنتاج موجودة منذ أن بدأ العمل قبل ٣٠ سنة.

وقال «القلا» لـ«المصرى اليوم»: عناوين المشاكل التى نواجهها تختلف، لكن عجلة الإنتاج كانت تدور، والتوقف أو البطء الذى أصاب حركة الإنتاج يسبق ثورة ٢٥ يناير، وأعتقد أن السبب هو اعتماد المنتج المصرى على التوزيع الخارجى ممثلا فى الفضائيات، فمنذ التسعينيات حتى اليوم لم يعد لدينا سوى الفضائيات، فالعرض السينمائى خارج مصر ضعيف جداً.

وأضاف: الاعتماد على الفضائيات كان يشكل رقماً معقولاً وكبيراً أحيانا لتغطية جزء من تكلفة الفيلم، لكن فى الفترة الأخيرة توقف عدد كبير من الفضائيات عن شراء الأفلام مثل: «art» مثلاً، وهناك قنوات أخرى مثل «روتانا» أصبحت تعطى «سلفاً» للأفلام، وتصبح الأفلام ملكها وتترك للمنتج العروض السينمائية داخل مصر فقط، وبعد أن تنتهى هذه العروض تصبح القناة مالكة للفيلم بما فى ذلك النيجاتيف، حتى هذا النظام توقف أيضاً فى الفترة الماضية، ولم يعد هناك مصدر آخر يغطى جزءاً كان يصل إلى ٦٠% من تكلفة الفيلم ولا نعرف لماذا، وحاولت مع بعض الفضائيات المصرية المتخصصــــة فى السينما أن تنوب بشكل أو بآخر عن تلك القنوات لكننى لم أنجح.

وأوضح «القلا» أن دخول الفضائيات فى البداية لشراء الأفلام أدى لارتفاع تكاليف الإنتاج فيما يتعلق بالأجور والخام والعمالة، وبعد توقف هذا المصدر المالى أصبحت تغطية التكاليف صعبة جداً، مشيراً إلى أنه وقع عقداً مع الشركة العربية فى ديسمبر ٢٠١٠ ليقدم فيلماً لحسابها كمنتج منفذ بعنوان «الحياة حلوة» تأليف جمال صدقى وإخراج هشام الشافعى، ويضم ٤ ممثلات و٤ ممثلين على غرار تجربة «سهر الليالى»، وكان من المفترض بدء التصوير يوم ١١ فبراير ٢٠١١، لكن توقف الفيلم بسبب الثورة.

وأشار إلى أن تأثير الثورة على توقف بعض الأفلام، ومنها «الحياة حلوة»، يعود إلى أن ما حدث فى مصر ليس انقلاباً عسكرياً تظهر نتيجته بعد أسبوعين، لكننا أمام وضع قد يمتد إلى سنوات، موضحاً أن الشركة العربية تقول إنها ستنتج الفيلم لكن لا يعلم متى.

وعن سر ابتعاده عن السينما كمنتج قال: لم يعد لدى الإمكانيات لكى أقوم بالإنتاج مثلما كان الوضع فى الثمانينيات والتسعينيات، ولو كان لدى إمكانيات كنت سأنتج، لأنه ببعض الحسابات الدقيقة يستطيع المنتج تغطية نفقاته، ومن الصعب أن يقنعنى أحد بأن السينما ستتوقف لأنها مثل «الأكل والشرب» بالنسبة للشعب المصرى.

وحول إمكانية تقديم أفلام تعتمد على وجوه جديدة سواء فى الكتابة أو الإخراج أو التمثيل مثل تجربته فى «أوقات فراغ» قال: أسعى لذلك حالياً، ولدى مجموعة سيناريوهات، لكن لم أجد العمل الذى يحقق الدهشة التى حدثت لى عندما قرأت «أوقات فراغ»، وأقرأ كل يوم سيناريوهات سواء مع مؤلفين شباب أو معروفين حتى أجد فيلماً يقنعنى وأستطيع أن أفرضه على شركات الإنتاج.

وحول تفكيره منذ فترة فى نقل نشاطه إلى سوريا قال: الموضوع كان فى ذهنى منذ عدة سنوات، لأنه بعد توقف عجلة الإنتاج فى مصر فكرت فى سوريا، لأننى تربيت هناك وأعرف عدداً كبيراً من السينمائيين السوريين، وعزمت على تطبيق نفس تجربتى بمصر فى الثمانينيات من إنشاء دور عرض، خاصة أنه مع تولى الرئيس بشار الأسد الحكم صدرت قوانين حررت صناعة السينما وأصبح مسموحاً بإنشاء دور العرض وبالإنتاج، وجاءت الظروف السياسية وأدت إلى توقف هذا المشروع.

وأضاف: كنت أخطط إلى وجود ٤٠ أو ٥٠ شاشة عرض فى سوريا خلال ٢٠ شهراً، وهى بالتأكيد كانت ستفيد الفيلم المصرى.

المصري اليوم في

12/05/2012

 

«ميريل ستريب» تعود إلى الكوميديا وتحاول إصلاح حياتها الزوجية

كتب   ريهام جودة 

بعد النجاح الفنى الكبير الذى عاشته النجمة الأمريكية «ميريل ستريب» خلال الأشهر القليلة الماضية وحصولها على ثلاث من كبرى الجوائز السينمائية «بافتا» و«جولدن جلوب» و«أوسكار»، وغيرها عن تجسيدها شخصية أشهر رئيسة وزراء فى بريطانيا والعالم «مارجريت تاتشر»، والأكثر بقاء فى رئاسة الحكومة البريطانية، المعروفة بالمرأة الحديدية، تعود «ستريب» إلى الكوميديا التى تبرز مساحات أخرى من موهبتها الكبيرة، حيث تصور حالياً فيلمها الجديد «ربيع الأمل»، الذى يشاركها بطولته «تومى لى جونز» و«ستيف كارل»، وتجسد خلاله شخصية زوجة تحاول إصلاح حياتها الزوجية مع زوجها، «تومى لى جونز»، بعد ٣٠ عاماً من استمرارها.

وأكدت «ستريب» أن عودتها للكوميديا - التى قدمت خلالها عدة أفلام ناجحة مثل «ماميا» و«الشيطان يرتدى البرادا» - كانت ضرورية لتغيير جلدها وتقديم أدوار ترفه عن الجمهور بعد الدور الصعب الذى قدمته فى «المرأة الحديدية»، الذى أرهقها جسدياً وذهنياً ونفسياً، حيث عرفت «مارجريت تاتشر» بأنها امرأة غير عادية وشخصية معقدة، اخترقت الحواجز فى مجتمع يسيطر عليه الذكور لإثبات نفسها بجدارة، وقدم الفيلم نظرة ثاقبة على الثمن الذى يدفع من أجل السلطة.

ورغم كونها أمريكية، إلا أن «ستريب» استطاعت إتقان اللكنة البريطانية وتحدثت بها، كما لو كانت بريطانية الأصل، وهو ما أثار إعجاب النقاد والصحف فى بريطانيا وقت عرض الفيلم، ومعروف عن «ستريب» إتقانها لأى لكنة ولهجة تقدم بها أعمالها، وهو ما تبرره بأن الفضل يعود فيه إلى مدرب اللهجة الذى يرافقها فى أعمالها، إنكاراً لذاتها وتواضعاً فى إحساسها بموهبتها، كما أكدت أن نجاحها فى تقديم شخصية رئيسة الوزراء البريطانية، كان بسبب الماكيير «كاى بيك»، الذى قرب ملامح الشبه بينها وبين «تاتشر» لدرجة كبيرة، ما جعله يستحق جائزة أوسكار أفضل ماكياج، ومعروف أن «بيك» يعمل مع «تاتشر» منذ ١٧ عاماً، وتستعين به فى كل أعمالها، وقد عمل مع «بيك» ١٨ مساعداً فى هذا الفيلم ضمن فريق الماكييرات.

رشحت «ستريب» حتى الآن لسبع عشرة مرة لجائزة الأوسكار، وكان فوزها بها عن «المرأة الحديدية» هى ثالث جائزة لها بعد فوزها مرتين فى بداية مشوارها، المرة الأولى عام ١٩٨٠ عن فيلم «كرامر ضد كرامر»، حيث فازت بأوسكار أفضل ممثلة مساعدة، والمرة الثانية عام ١٩٨٣ عن دورها فى فيلم «اختيار صوفى»، حيث فازت بأوسكار أفضل ممثلة. وعبرت «ستريب» عن سعادتها بنجاح الفيلم، رغم أنه أثار الكثير من الانتقادات العدائية من قبل عائلة «تاتشر» والمقربين منها، كما انتقدوا مخرجة الفيلم، لأنها قدمت «تاتشر» عجوزاً قريبة من الموت، رغم ما تمتعت به من قوة وشراسة.

المصري اليوم في

12/05/2012

 

 

دماء شابة أكثر وأموال أقل تنعش السينما المصرية

القاهرة – من أيمن فكري 

المنتجون يتجهون إلى إشراك الشباب في أفلام محدودة الميزانية بعد نجاحات سجلتها فيما يعتبرونها 'مغامرات محسوبة'.

بات من المعتاد أن نرى فيلما شبابيا ينجح جماهيريا دون وجود أسماء لامعة من الفنانين النجوم، وشجع على ذلك نجاح الأفلام الجديدة بداية بـ"أوقات فراغ"، وهو ما شجع المنتجين بدورهم على التعاقد مع الوجوه الشابة هروبا من ارتفاع الأجور التي وجد أن نصيب النجم الكبير عن العمل الواحد يمكن أن ينتج عشرة أعمال، رغم أن حجم المغامرة كبير في تلك الحالة.

وأوضح بعض المخرجين بأنه ليس من الممكن الاستعانة بفنان في الخمسين من عمره ليقوم بدور طالب جامعي أي أن المرحلة العمرية للشخص هي المعيار الأساسي لاختيار الدور المناسب لها.

يقول الناقد حسين القلا صاحب تجربة "أوقات فراغ" كان الفيلم وقتها "مغامرة إلى حد كبير، حيث الدفع بوجوه جديدة، لكن السينما المصرية تقدم طوال الوقت هذه الوجوه الشابة وكان تصميمي على هؤلاء الشباب لأن أعمار أبطال السيناريو بين 17 و18سنة ولا يصلح أي نجم كبير لأن يؤدي هذا الدور".

ويضيف "عموما الذي يقدم هذه النوعية ليس مضطرا لأن يصنع مجهودا كبيرا لأن المستهدف هم الشباب وبعد نجاح تلك المرة أفكر حاليا في تقديم مجموعة ثانية من هذه الأفلام وخصوصا بعدما أصبح مناخ السينما المصرية جيدا بعد الثورة وأصبحت هناك مساحات حرية بعد سقوط النظام السابق".

ويتابع "هذا لن يضعف السينما المصرية أبدا أو يقلل من شأنها بل على العكس هذا يزيد من ثرائها ليصبح لنا على الدوام وجود في المهرجانات العالمية".

في حين يرى المنتج محمد العدل أن "طبيعة الفيلم والسيناريو هي التي تفرض الأبطال" وحاليا يصور فيلما جديدا حول طلبه في الجامعة وهذا ما فرض عليه وجود وجوه شابه، كما "أن أي منتج يحاول أن يحكم على نجاح الفيلم وفشله من الورق الذي يقرأه، وقد قدمت من قبل هالة خليل وعلي إدريس في تجاربهما الإخراجية الأولى وهناك مجموعة من السيناريوهات الجديدة التي لم أتخذ فيها قرارا بعد".

ويوضح هاني جرجس أن نجاح تجربة فيلم "أوقات فراغ" شجعت الكثيرين على هذه المغامرة على الرغم أن فيلم النجوم يأتي بتكلفته قبل عرضه من خلال التسويق الجيد.

ويتابع جرجس قائلا "إننا في هذه النوعية من الأعمال لا بد أن ننتظر نجاح الفيلم جماهيريا لكي نسوقه ويمكن إذا اعتمدت هذه السياسة أن نقدم 10 أفلام بدلاً من فيلم واحد لنجم كبير ونقدم معها 100 وجه سينمائي جديد قد يستمر منهم 30 وجها تكسبهم السينما، كما أن اشتراك فيلم استغماية للمخرج عماد البهات في المسابقه الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي وقتها هو أمر مهم جدا في تاريخي الشخصي".

من جهة أخرى يؤكد المنتج عادل عمار على أن "المغامرة في هذه الأفلام محسوبة جدا فالمنتج لا يخسر في الإنتاج السينمائي حاليا، وما فعلناه في فيلم أيامنا الجاية والاستعانة بممثلين جدد هو هروب من سيطرة النجوم الكبار على السينما حيث إن أقل أجر لنجم مثل خالد أبو النجا قد يكلفنا ما يقرب من تكلفه فيلم لوجوه جديدة".

ويضيف إن هناك عوامل تتحكم في سوق الفيلم على سبيل المثال قصته لكن المهم الاتفاق مع بعض دور العرض واختيار التوقيت الجيد والمناسب حتى لا يذبح الفيلم "فالشركات الكبرى تتلاعب في توقيتات عرض الأفلام بدرجة كبيرة".

يكشف عماد البهات مخرج فيلم "استغماية" أن مشكلته الحقيقية كانت في النجوم المشغولين دائما حتى الذين أبدوا إعجابهم بالسيناريو وكانوا دائما يعطلون التصوير لذا اضطررت إلى اللجوء إلى الشباب المتمتعين بالموهبة والحضور معا، وهو ما أنجح العمل جماهيريا وإنتاجيا.

في حين شدد المخرج محمد الشناوي على أن "المغامرة في هذه الأفلام محسوبة فأنا أدرك ما أفعل والفيلم يختار أبطاله فلا يعقل أن يكون فيلما شبابيا في العشرينيات ونأتي بنجم في الأربعينيات ورغم أن فيلمي يضم وجوها جديدة فأنا لم أقلق وهناك متغيرات سينمائية كثيرة تساعد في ذلك حيث عانينا لفترة طويلة من النقص والفقر ولا يمكن أن نتجاهل هذه الوفرة الموجودة حاليا من الشباب الموهوب فلم لا نحاول بعد تغير الأوضاع وبعد سقوط النظام السابق أن نستغل الثورة والتغيير ونحاول الاستفادة من أولئك الشباب ووضعهم على الطريق الصحيح لكي يصبحوا نجوما فيما بعد تستند السينما المصرية عليهم".

أما سارة بسام وهي بطلة ثلاثة أفلام شبابية وهي "استغماية" مع عمرو ممدوح وأحمد يحيى وقصة وإخراج عماد البهات و"علاقات خاصة" مع أحمد فاروق فلوكس و"توتي فروتي"مع شعبان عبد الرحيم وأيمن منصور، فتقول "إنها كانت مرعوبة من تجربة أن تتحمل بمفردها بطولة فيلم وحدها، ولكنها بعد أن أعادت التفكير، تيقنت أن وراءها منتجا يحترم فنه، وهو المنتج هاني جرجس فوزي، ومخرجا متميزا ونجوما شبابا يملؤهم الحماس والنشاط بالإضافة إلى أنها لا تمتلك رصيدا فنيا تبكي عليه في حالة الفشل".

وتضيف سارة بسام "لأنني كنت وقتها أخطو أولى خطواتي السينمائية، وليست لديَّ خبرة كافية لاختيار ما يناسبني فإنني أحتاج إلى مزيد من التجارب لتكوين ملامح طريقي الفني وبعد ثلاث تجارب ناجحة كنت على يقين تام أن النجاح يأتي مع تعدد التجارب والأفضل سيظل موجودا على الساحة".

وتقول أيضا إن تجربة الأفلام الشبابية تخلق حالة من التنافس الشديد الذي يجعلك تحاول أن تخرج ما بداخلك وتثبت نفسك أمام بطل من سنك أو بطلة تشارك البطولة.

ميدل إيست أنلاين في

12/05/2012

 

نادي السينما احتفى بفيلميه "محطة رقم واحد" و "الصالحية"

"بهبهاني " يقدم سينما كويتية شابة و "صادقة"

كتب - بندر سليمان: 

بينما يستعد المخرج السينمائي الكويتي الشاب صادق بهبهاني للمشاركة في تظاهرة "شورت فيلم كورنر" ضمن مهرجان "كان" السينمائي المقبل, رأت اسرة نادي الكويت للسينما تسليط الضوء على ابرز اعمال هذا الشاب الواعد في مجال السينما الكويتية, من خلال تقديم عرض خاص لفيلمين من اخراج بهبهاني ضمن ديوانية الافلام التي يقيمها النادي بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب في قاعة عبدالرزاق البصير بمبنى المجلس.

وشهدت الديوانية عرض فيلمين قصيرين للمخرج الشاب صادق بهبهاني هما "محطة رقم واحد" و"الصالحية" بحضور عدد من المهتمين , وكذلك المخرج بهبهاني والممثل القدير محمد جابر احد نجوم فيلم "الصالحية".

فيلم "محطة رقم واحد" سبق وشارك في ملتقى الخليج السينمائي ويقدم فيه المخرج بهبهاني خلال ثلاث عشرة دقيقة تقريبا, رؤيته الخاصة لموضوع الطائفية والتطرف في المجتمع.

ويقوم ببطولة هذا الفيلم كل من حمد العماني وعبدالعزيز صفر والطفل ضاري الرشدان بالاضافة الى الفنان الراحل منصور المنصور الذي يظهر هنا كضيف شرف.

الفيلم من تأليف واخراج بهبهاني وانتاجه , ويتناول فيه موضوعا غاية في الحساسية على الصعيد المحلي, وهو موضوع الطائفية والتحزب الاعمى للطائفية الدينية والتحريض على كراهية الطوائف الاخرى, من خلال موضوع الشيعة والسنة في الكويت, حيث نلتقي في الفيلم المرحوم المنصور بدور رجل مسن والعماني بدور شاب يحاولان تعرية التطرف الديني, وينتقدان الطائفية المذهبية, والتي تصل الى درجة مدمرة للمجتمع والسلم الوطني, وذلك في احداث قصيرة اعابها عدم الترابط وعدم تمكن بهبهاني كمؤلف وكاتب للسيناريو من الوصول الى الفكرة الامثل خلال فترة الفيلم القصيرة, ما جعل العمل فقيرا من حيث القصة والسيناريو, وفي المقابل جميلا ومميزا من حيث الصورة , حيث نجح بهبهاني في تقديم مشاهد جيدة وزوايا تصوير متميزة تعكس تمكنه من عمله كمخرج اكثر منه كمؤلف.

في العرض الثاني للمخرج بهبهاني وهو  الفيلم القصير "الصالحية" نشاهد قصة اكثر متانة وسلاسة وتفاعلا نظرا لان العمل مقتبس عن قصة للروائي الكويتي هيثم بودي تحمل اسم "الصالحية قصة الحب الخالد".

في هذا العمل الذي يمتد لنحو ربع ساعة او اكثر, يقدم بهبهاني وبودي عملا رومانسيا رسالته الاجتماعية هي الوفاء والحنين الى الماضي الجميل, حيث تبدأ الاحداث بالفنان محمد جابر رجل الاعمال الذي يستذكر الماضي وهو جالس على مكتبه الخاص بمنطقة الصالحية, والمطل على المقبرة القديمة , حيث يستذكر زوجته التي رحلت عن الدنيا قبل نحو نصف عقد من الزمان وتحديدا في زمن كويت الماضي الجميل, ويقدم الفنان محمد العماني دور محمد جابر الزوج الشاب في الفيلم حيث ينقلنا المخرج بهبهاني من خلال الفلاش باك بين الماضي والحاضر, مقدما قيما انسانية بدأت تزول عند دنيانا, مثل الوفاء والحب الصادق وكذلك الحنين الى الماضي باشخاصه وقيمه او كأنه يقدم لنا رؤية يحملها الكثيرون وحنينا يختلج كل كويتي تقريبا يتعلق بالحنين الى الماضي الجميل بكل صفاته من حب واخلاص وصدق ووفاء انساني يندر مثله في وقتنا المعاصر.

وفيلم "الصالحية" تم اختياره ليكون ضمن عروض تظاهرة "الافلام القصيرة " لمهرجان "كان" واختير من بين نحو اربعة الاف وخمسمئة فيلم ترشحت للتواجد في هذه التظاهرة السينمائية الدولية, وحل فيلم "الصالحية" في المركز الرابع والعشرين بين الافلام المختارة وهو انجاز يحسب للمخرج السينمائي الكويتي الشاب صادق بهبهاني.

اعقب العرض كلمات مقتضبة بدأها مدير نادي السينما عماد النويري وسرد فيها تاريخ الفيلم القصير في الكويت بدءا بفيلم العاصفة لمحمد السنعوسي وما اعقبه من اعمال اخرى وصولا لتجربة صادق بهبهاني التي وصفها النويري بالمتميزة والمبشرة.

بعد ذلك تحدث المخرج صادق بهبهاني عن تجربته في الفيلمين والمعاناة التي مر بها وهو يعمل عليهما, مستذكرا المعوقات التي لقاها والمصاعب التي اعترضت طريقه وهو يتناول هذه المواضيع الاجتماعية الحساسة.

الفنان محمد جابر بطل فيلم "الصالحية" كانت له كلمة استغرب فيها من موقف بعض الاقلام الصحافية تجاه الفيلم والانتقادات التي وجهت له رغم الاشادة التي يلقاها خارج البلاد, واعتبر جابر ان النقد المحلي هو مخالف للواقع في احيان كثيرة ومنها في حالة فيلم " الصالحية".

واختتمت الامسية بتكريم المخرج بهبهاني والفنان محمد جابر وتقديم دروع تذكارية لهما بهذه المناسبة من قبل رئيس نادي السينما حسين الخوالد وسط حضور جماهيري جيد رغم الاجواء العاصفة التي مرت بها البلاد مساء اول من امس الخميس.

السياسة الكويتية في

12/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)