حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

رفيق بوبكر:

سعيد بالمشاركة في 'الطريق إلى كابول'

حاوره : خالد لمنوري | المغربية

 

حصل على دبلوم الدراسات المعمقة في التواصل السمعي البصري من معهد فيديريكو فيليني بجامعة طورينو، بإيطاليا وانطلقت مسيرته السينمائية بفيلم "غراميات المختار الصولدي" لمصطفى الدرقاوي، ثم "السمفونية المغربية" لكمال كمال، و"إكس شمكار" لمحمد فريطس، ثم "موسم المشاوشة" لمحمد عهد بنسودة، و"عقاب" لهشام عين الحياة، كما شارك في أعمال تلفزيونية متميزة من بينها "قسم ثمانية"، و"سالم وسويلم"، و"فطومة"، و"حكاية زروال"، و"أمل"، و"انفصال"، وسيتكوم "عائلة محترمة جدا".

إنه رفيق بوبكر الذي أثبت منذ احترافه الفن، أنه مثال للفنان المتمكن، الذي أمتع جمهوره كثيرا، من خلال ظهوره بشخصيات متميزة في أعمال سينمائية وتلفزيونية ناجحة، أثارت انتباه المشاهدين، فهو فنان يمتاز بخفة الظل. متمرد، يعشق المغامرة، ويتفانى في أداء شخصياته إلى درجة أنه يصبح جزءا منها، فجل الأعمال التي شارك فيها، تركت صدى كبيرا لدى الجمهور، وحققت نسبة كبيرة من المشاهدة، وحلت في المراتب الأولى بقائمة شباك التذاكر بالمغرب.

شارك، أخيرا، في العديد من الأعمال السينمائية المهمة، منها "زيرو" لنورالدين لخماري، بشخصية "سامي"، و"الطريق إلى كابول" لإبراهيم الشكيري بشخصية "حميدة" التي نالت إعجاب الجمهور، الذي حضر العرض ما قبل الأول للفيلم بـ"ميغاراما" بالبيضاء، عن مساره الفني، وجديده الفني، ورأيه في الواقع الفني المغربي يفتح الفنان رفيق بوبكر قلبه لقراء "المغربية" في هذا الحوار الفني.

·     خطفت الأضواء أخيرا من خلال مشاركتك في فيلم "الطريق إلى كابول"، الذي يعرض حاليا في القاعات، هلا حدثنا عن دورك في الفيلم ؟

أجسد "في الطريق إلى كابول" دور "حميدة" الشاب العاطل، الذي يساعد والدته في أعمال الشعودة، ويحلم بالهجرة إلى هولندا رفقة أصدقائه الثلاثة "علي" يونس بواب، و"مبارك" أمين الناجي، و"مسعود" ربيع القاطي.أربعة شباب يعيشون ظروفا صعبة، بسبب البطالة والفقر وقمع السلطة المجسد في شخصية الضابط المتسلط "المختار" عبد الرحيم المنياري.

أمام ضغط المشاكل التي يعيشونها، يقررون السفر إلى أوروبا وتحديدا هولندا لتحسين أوضاعهم، لكن تكاليف السفر كانت تفوق إمكاناتهم المادية، ما يدفعهم إلى اختياري للسفر أولا، وبعد استقراري في أمستردام أرسل لهم تكاليف السفر للالتحاق بي هناك، لكن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن.

فبعد مدة وجيزة يكتشفون أنني عالق في كابول، وأنهم تعرضوا لعملية نصب بطلها "حراك" يدعى "نبيل أوشن" عزيز دادس. ليقرروا السفر بحثا عني، وأثناء وصولهم إلى أفغانستان يتعرضون للعديد من المواقف الصعبة، التي تدور في قالب كوميدي هادف، قبل أن يعثروا علي، وأعد الجمهور بمفاجآت كثيرة في هذا الفيلم، الذي أعتبره من أهم الأعمال الكوميدية التي شاركت فيها، وأعتقد أنه من الأفلام التي تستحق المشاهدة.

·     حصل الفيلم على تنويه خاص من مهرجان طنجة بفضل أدائك المتميز، وأداء بقية الممثلين الذين شاركوك البطولة، كما نلت إعجاب الجمهور أثناء العرض ما قبل الأول للفيلم في البيضاء، كيف كان شعورك بهذا النجاح؟

حب الجمهور هو أفضل جائزة للفنان، لأنه يمنحه القدرة على الاستمرارية وتقديم الأفضل، وأعتقد أن تتويج الفيلم بتنويه خاص كان مستحقا، لأن طاقم الفيلم قام بمجهودات كبيرة أثناء التصوير، فـ"الطريق إلى كابول" جرى تصويره في طاطا، حيث درجات الحرارة تجاوزت 45 درجة مائوية.

·         هل أنت راض على ما قدمته في الفيلم؟

بالطبع لا، فرغم المجهودات التي قمت بها أثناء تصويري مشاهد الفيلم الكثيرة، إلا أنني لم أكن راضيا، لأن الرضا يعني أنني قدمت كل ما لدي من إمكانات فنية.

·         ما هو جديدك الفني؟

سينمائيا أنتظر عرض فيلم نور الدين لخماري "زيرو"، الذي جسدت فيه دور "سامي" المشرف على "بورديل"، تديره "راوية" ويؤمه كبار الشخصيات، كما شاركت في فيلم عالمي بعنوان "دموع من فضة" بشخصية المحارب بوشعيب، الذي يشارك في تحرير أوربا من الغزو النازي أثناء الحرب العالمية الثانية، ويعاني مشاكل نفسية عميقة تتعلق بالهوية، ستؤدي به إلى الجنون، وأراهن على أدائي في هذا الفيلم لتقديم دور مختلف تماما عما أديته في السابق، خصوصا أنني لم أجسد بعد الدور الذي يفجر مواهبي الخفية، وأظن أن دور "بوشعيب" دور مركب وعميق جدا.

كما أفكر في دخول عالم الإخراج في أقرب فرصة، لأنني متأكد من قدرتي على تقديم الكثير للسينما المغربية.

تلفزيونيا أشارك حاليا في تصوير سلسلة تلفزيونية من أربعة أجزاء، عن الراحل محمد الحياني، رفقة المخرج كمال كمال، الذي عملت معه في "السيمفونية المغربية"، و"بنحيلة الركراكية". وتحاول هذه السلسة، التي يشارك فيها الفنانون أمين الناجي، ومحمد بسطاوي، ومحمد الشوبي، ونفيسة بنشهيدة، تسليط الضوء على الجانب الإنساني للراحل الحياني.

·         أيهما تفضل السينما أم التلفزيون ؟

أفضل السينما لما تحمله من جمالية وعمق، فالسينما تغني تجربة الممثل، وتفتح له أبواب الوصول إلى العالمية، من خلال سفر الفيلم السينمائي إلى مختلف المهرجانات الدولية. أما التلفزيون فيبقى بمثابة "فاست فود" للفنان، خصوصا في ظل قلة الإنتاجات السينمائية التي تفرض عليك العمل بالتلفزيون من أجل الاستمرار.

·         وماذا عن المسرح؟

لا أمانع من العودة إلى الخشبة شرط توفر نص مسرحي جيد.

·         ما هو تقييمك للسينما المغربية؟

رغم التطور الكبير، الذي حققته السينما المغربية على المستوى التقني والكمي، إلا أنها ما زالت تتخبط على مستوى المواضيع، فالسينما المغربية ما زالت تراوح مكانها، و لم تصل بعد إلى العالمية.

وأعتقد أنه آن الأوان لفتح المجال أمام القطاع الخاص، خصوصا شركات الإنتاج المواطنة التي تحترم الفن والفنانين.

الصحراء المغربية في

30/04/2012

 

مهرجان «نابل» يحتفل بالثورة التونسية و٢٥ يناير ويكرم «أبوالنجا وواكد وماهر» 

نجلاء أبوالنجا 

يفتتح مهرجان نابل السينمائى الدولى دورته الثانية بمدينة «نابل» الواقعة فى جنوب تونس يوم ٤ مايو وتستمر الفعاليات حتى ١٤ مايو. المهرجان يقام تحت رعاية وزارة الثقافة التونسية ويحتفى فى هذه الدورة بالثورات العربية خاصة الثورتين التونسية والمصرية، حرصت إدارة المهرجان على دعوة بعض المشاركين فى هذه الثورات من نجوم ومخرجين رفضوا الأوضاع الفاسدة فى بلادهم وعّبروا ودعّموا موقفهم السياسى ببعض أعمالهم الفنية ومن بين ضيوف هذا العام والمكرمين كما أكد مدير المهرجان طاهر العجرودى.. من مصر عمرو واكد وخالد أبوالنجا وسوسن بدر والمخرج أحمد ماهر والمؤلفة عزة شلبى. المسابقة الرسمية للمهرجان للأفلام الروائية الطويلة يتنافس على جوائزها ٨ أفلام من ٦ دول عربية منها فيلمان من مصر هما «حاوى» و«بعد الطوفان».

وتشارك مصر أيضا فى مسابقة الأفلام الروائية القصيرة بثلاثة أفلام هى «حواس» و«حكاية مصرية» و«السندرة». وفى مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة تشارك مصر بفيلم «جلد حى» للمخرج فوزى صالح.

ويقيم المهرجان احتفالية خاصة لفيلم «المسافر» لعمر الشريف وسيرين عبدالنور وعمرو واكد وخالد النبوى ويكرم مخرجه أحمد ماهر كما ستقام ندوة للفيلم.

وأكد المخرج أحمد ماهر أنه تم اختياره لتدريس الكتابة السينمائيه بتونس لطلاب قسم السيناريو الدارسين بتونس من العرب والأوروبيين فى شكل كورس مكثف لمدة أسبوعين ينتهى بكتابة مشاريع سينمائية.

على جانب آخر، يقيم المهرجان عدداً من الورش منها ورشة «هى السيناريو» سيشرف عليها المخرج المصرى أحمد ماهر وورشة أفلام التحريك المتخصصة بإشراف المصرى «إسماعيل الناظر».

ويقام على هامش المهرجان ندوة خاصة بعنوان «سينما الرفض» وتتناول أهم الأعمال التى رفضت بشكل فنى كل أنواع القمع الفكرى والسياسى والإنسانى.

المصري اليوم في

30/04/2012

 

يستعرض تجربته الإخراجية في «كوريولانوس»

رالف فانيس... يعيد شكسبير إلى السينما 

يعتبر النجم رالف فانيس اليوم احد اهم نجوم التمثيل في المملكة المتحدة وذلك للخيارات السينمائية التي يقدمها والتي تمثل مرحلة جد متطورة في مجال حرفة التمثيل وهو يتجة ايضا الى الاخراج حيث تحدث رالف فاينس عن أولى تجاربه الاخراجية، وهي فيلم بعنوان «كوريولانوس»، والذي شارك فيه كممثل أيضاً، وقد استعرض في حوار أجرته معه صحيفة «جابان تايمز» اليابانية ونقلته عدة صحف بريطانية وتحدث خلالة عن كيفية ولادة فكرة العمل، المقتبس عن مسرحية للأديب الانجليزي ويليام شكسبير، وتطرق الى الصعوبات التي واجهها في سبيل تنفيذ تلك الفكرة، وأشار الى ما ينطوي عليه الفيلم من مشاعر مناهضة للديمقراطية ونزاهة بعيدة الحدود في الوقت ذاته.

وفي بداية الحوار، تحدث فاينس عما دفعه الى التفكير في عمل نسخة سينمائية عن المسرحية، حيث قال: «شعرت بامكانية تقريب الجمهور من شخصيات المسرحية. اذ انني غالباً ما أجد نفسي راغباً في ان أكون قريباً من وجوه الناس، ومن اختلافاتهم البسيطة، ومن التحولات الصغيرة في أفكارهم وعواطفهم، وهو ما لا تستطيع تحقيقه في المسرح».

ويمكن لمتابعي مسيرة فاينس الفنية الطويلة والمتنوعة ان يفترضوا ان هذا الممثل الحائز على جائزة الأوسكار يحظى بالثقة التي تخوله تنفيذ مشروع سينمائي خاص به، ولكن البدء بالأمر السهل، وتعقيباً على ذلك، قال فاينس: «كنت أشعر بتشكيك الناس».

وحين شعر عما اذا تم النظر الى مشروعه باعتباره محاولة لارضاء غروره، أجاب: «في الواقع، لم يكن أحد ليقول ذلك في وجهي، كما أعتقد. ولكنني كنت أرى الدهشة بادية على وجوه الناس. أعتقد ان الأمر كان يتعلق بدرجة أكبر بالتحدي الشكسبيري. اذ حظي شكسبير بماض غير مؤكد من الناحية التجارية. ففي مجال السينما، لم تنجح سوى حفنة من أعماله. لذا فان ذلك شكل مصدر القلق الأول».

ونسب فاينس الفضل في فتح بعض الأبواب لمشروعه الى سيناريو الكاتب البارز جون لوغان، حيث قال: «انه رجل دائم الانشغال. فهو يعمل الى جانب مخرجين لامعين، أمثال مارتن سكورسيزي ومايكل مان. وهو مطلوب في هوليوود، لذا فان حقيقة انتقائه لمشروعي وكتابته للسيناريو بلا أي تخطيط مسبق كانت بمثابة تصديق على العمل. وكان السيناريو الذي كتبه مؤثرا للغاية، وأظن ان الناس تفاجؤوا بمدى سهولته. وكان ذلك عنصراً مهماً في انجاز فكرة الفيلم».

وعندما سئل عن الأسلوب الذي انتهجه لتجنب جعل لغة النص تبدو عتيقة في بيئة معاصرة كتلك التي يصورها الفيلم، أجب قائلا: «أتساءل أحياناً عما اذا كانت لغة شكسبير عتيقة. اذ كان شكسبير يختبر اللغة، فيدفعها ويعيد صياغتها ويخرج أحيانا بكلمات وتراكيب جديدة. ولكنني أردت منا جميعاً، نحن الممثلين، ان نعيش اللغة في محادثاتنا. وكنت أقول دائماً: اجعلوها أكثر بساطة، اجعلوها أكثر بساطة. ولكن المهارة كانت أيضاً في طريقة التوصيل، لأننا أردنا ان نكون في غاية الوضوح وهي دعوة للمشاهدة والاستمتاع باداء النجوم الكبار».

النهار الكويتية في

30/04/2012

 

'ضربة قدر' تصيب ابو وسن العراقي بعشق السينما الهندية

ميدل ايست أونلاين/ بغداد 

صاحب اقدم مكتبة للسينما الهندية في بغداد يواصل حرفته منذ عشرات السنين على وقع عشقه لاميتاب وفنانين آخرين.

على وقع ولعه وعشقه لنجوم السينما الهندية، يواصل ابو وسن حرفته التي بدأها هاويا قبل اكثر من اربعين عاما في بغداد، متخصصا ببيع الاغاني والافلام الهندية، حبا بصديقه اميتاب وفنانين اخرين.

وعلى مدار سنوات عمله، تحولت مكتبة عادل حميد خلف العاني حيث يبيع الافلام الهندية المنتجة قديما وحديثا واشرطة اغاني نجوم الشاشة الهندية، الى حاضنة للارث الفني الهندي، في رحلة حب يومية تبدأ صباحا ولا تتوقف عند العودة الى البيت.

ويقول ابووسن (65 عاما) "في العام 1978 طلبت من صديق هندي كان يعمل في العراق ان اذهب معه الى بومباي للتعرف على الممثل اميتاب، وهناك التقيت به فعلا واجتمعت ايضا بدار ماندار وميثون شاكربورتي وراجيش كنا وامجد خان واشا باريخ وهيما ماليني.اعشقهم كلهم".

ويوضح ان "ما دفعني لتلك الزيارة هو الفيلم الهندي "ضربةالقدر" الذي عرض في بغداد منتصف الستينات".

ويتابع "تأثرت به كثيرا وبقي عالقا في ذهني لسنوات، وفي اثناء زيارتي هذه، جلبت معي عشرات الاشرطة والكاسيتات. وهكذا بدأت رحلتي مع بيع الاشرطة الهندية بمتجر صغير بشارع الرشيد".

وتزدحم هذه المكتبة الصغيرة والانيقة التي يشعر المرء فيها بانه في احد استوديوهات السينما الهندية، بصور تعود الى سنوات مختلفة يظهر فيها ابووسن مع ممثلين مشهورين امثال بران وامروش بوري اللذين يعرفان في العراق بادوارهما السينمائية الشريرة.

وتستقر في واجهة المكتبة التي تتخذ من مدخل سينما ومسرح النجاح مكانا لها وتعتبر الاقدم من نوعها في بغداد، احدث صورة له وللممثل الشهير اميتاب الذي يقف امام منزله والى جانبه ابووسن وتعود الى عام 2011.

ويقول ابووسن "اخذت اتردد على الهند كل عام ازور اصدقائي الفنانين واتبضع اشرطة كاسيتات جديدة، الى ان اصبح لدي موروث فني اعتز به كاعتزازي بابنائي (...) يضم ما يقارب خمسة ملايين قرص وشريط كاسيت من افلام واغان".

والطريف ان احدى بنات ابووسن، الاب لخمسة اولاد، ولدت في الهند مطلع الثمانينات، وقد اسماها "هندة".

وكانت بعض صالات السينما في بغداد تتخصص بعرض الافلام الهندية فقط، منها سينما الرافدين القريبة من منطقة السنك وسط بغداد، وسينما النصر الصيفي وسينما الخيام، وكلها اندثرت باستثناء الاخيرة وتعرض افلاما بشكل متقطع.

ويقول ابووسن "كان ولعي الشديد بهذه الافلام يرغمني ان ادخل صالة العرض مرتين في اليوم وكنت اخرج في ساعة متأخرة لاذهب الى بيتي مساء بعد انتهاء الفترة الاخيرة للعرض اليومي، حتى اصبحت صديقا للحراس الليليين، الذين ما زلت اتذكر سراويلهم القصيرة"، في اشارة الى الزي القديم للحراس الليليين في بغداد.

وعن سبب تعلقه بالافلام الهندية، يقول "لم اكن وحدي مولعا، بل كل الشباب انذاك، فالقصص في هذه الافلام تتناول البؤس والفقر والحرمان، وهي قصص انسانية مؤثرة تلامس ما كنا نعانيه في تلك الفترة وكنا نتفاعل معها، رغم ان بعضها غير مترجم".

ويضيف ابووسن وهو يقوم بتشغيل احد الافلام المقربة الى نفسه وهو فيلم "شرابي" لاميتاب "كنت اصطحب معي جهاز تسجيل واقوم بتسجيل اغاني الافلام من شاشة العرض الكبيرة وبعد ان نخرج نستمتع بسماعها لمرات ومرات".

واللافت ان مكتبة ابي وسن صارت ملتقى لمحبي الافلام الهندية وعشاقها.

فابومحمد رجل ستيني يبيع السجائر متجولا، لكنه يمضي جل وقته قرب المكتبة حيث يأخذ مكانه هناك لبيع السجائر لزبائنه الذين يترددون على صالة سينما ومسرح النجاح في وسط بغداد.

ويقول ابومحمد وهو يحمل صندوقا بواسطة حزام من القماش يلتف حول رقبته "كنت اتردد يوميا على صالات العرض لمشاهدة الافلام الهندية وانا بعمر 14 سنة وخاصة صالات روكسي والخيام والنصر الصيفي وهي متخصصة تقريبا بعرض الافلام الهندية".

ويضيف "كنا نبكي في تلك الافلام وهي تعرض قصصا مأسوية وحالات انسانية، هكذا كنا نتفاعل مع الافلام وقصصها".

ويقول ابووسن "زبائني الان هم من محبي الفن السينمائي الهندي وهم باعمار متقدمة وهناك عدد قليل من الشباب يقتني مثل هذه الاشرطة والافلام الهندية ومعظمها مدبلجة".

وحول الافلام الاكثر رواجا، يشير الى ان هناك "افلاما قديمة تشكل مبيعاتي منها نسبة كبيرة، بينها 'الشعلة' و'زنجير' و'ضربة القدر' و'الحارس الشخصي' وبطله اميتاب وفيلم 'الحمال' وكل افلام الممثل شاروخ".

ويراوح سعر القرص الواحد للافلام بين دولارين وثمانية دولارات، علما ان الافلام القديمة النادرة تكون اسعارها مرتفعة.

ولا يكتفي ابووسن بملاحقة اصدقائه الفنانين في الهند، بل انه يتتبعهم الى خارجها.

ففي صورة صغيرة، يظهر ابووسن امام نصب قوس النصر في باريس التي زارها اثناء تصوير الفنان شامي كابور فيلم "شامي كابور في باريس".

كذلك يحتفظ في هاتفه النقال بارقام هواتف اصدقائه الفنانين، وخصصوا اميتاب الذي يتصل به كل ثلاثة اشهر.

ميدل إيست أنلاين في

30/04/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)