حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الفــــــــــــن ليــــــــــس متهمــــــــــــاً

محمد الصاوي :لسنا أوصياء علي حرية الإبداع

هجمات شرسة علي مبدعينا ما بين إقامة دعاوي قضائية ضدهم وما بين المطالبة برجم العض الآخر مما آثار الخوف من دخول مصر مرحلة جديدة من التضييق علي الحريات وقمع المبدعين والنيل منهم بالسجن . فهل ننتظر أن يفر مبدعونا بفنهم مثلما فر بعض علمائنا بعلومهم ونترك بئر الثقافة والفنون ينضب ؟

بهذه المخاوف توجهت الأهالي لمحمد عبد المنعم الصاوي رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب.

·         ما تعليقك علي الاتهامات التي توجه لبعض الفنانين بدعوي الإساءة للإسلام أوبدعوي نشرهم للفسق والتحريض عليه ؟

>> أنا من أنصار حرية التعبير بكل أشكالها ولابد أن يشعر الفنان انه آمن في حياته ولا يجب أن يتعرض لهذه الممارسات لأن المسئولية لاتقع في الإنتاج الفني علي الفنان " المبدع " ولكن تقع علي صاحب العمل . وهذا الأخير كان يسير في المسار الرسمي الذي تقرره الدولة وبناء عليه خرجت هذه الأعمال إلي النور . وبالتالي من يتحمل مسئولية العمل الفني هو من اجازه وتعامل معه في ظل القوانين التي كانت سائدة وقت إخراجه للنور لذلك هناك مغالاة غير منطقية وبلا شك يجب التصدي لهذه الممارسات ومراجعتها فلا يمكن تحمل شخص مسئولية أخطاء الآخرين حتي بالمنطق الديني " لا تذر وازرة وذر أخري فمن أجاز هذه الاعمال هو الذي يتحمل مسئوليتها وليس من قدم العمل .

·         ما دور اللجنة الثقافية في الفترة القادمة ورؤيتها المستقبلية ؟

>> نحن لدينا شعور بأننا نؤسس لدولة أهدرت لعقود طويلة وكذب القائمين عليها في جميع الأمور لخدمة أولوياتهم في حماية النظام وفرض سيطرته وممارسات أخري ضد مصلحة الوطن والمواطنين وقيم المجتمع . لذا علينا أن نراجع كل القوانين المنظمة لهذه الامور بشكل علمي ومنهجي مسئول ونشرك فيها كل الاطراف حتي أصحاب الدعاوي ندعوهم للمشاركة في صياغة المستقبل بدلا من إهدار طاقتنا في محاسبة ناس عن أخطاء غيرهم.

·         هل يمكن أن يتم هذا من خلال لجنة الثقافة والفنون بالمجلس ؟

>> نعم علينا في اللجنة توسيع دائرة مشاركة كل صاحب رأي وفكر ورؤية في صياغة المستقبل الذي نتمني أن يكون معبرا عن مصلحة المصريين جميعا وعن طموحاتهم و توجهاتهم سواء كانت دينية أو ثقافية أو اجتماعية.

·         كصاحب مشروع ثقافي " ساقية الصاوي " هل تقبل وجود رقابة تحد من الابداع علي ما تقدمه ؟

>> لقد أحتفلنا الشهر الماضي بمرور تسع سنوات علي هذا المشروع الذي أعتز به وبمنهجه الذي يحترم دائما ثقافة الشعب المصري وتوجهاته منذ انشاءه ونحن دائما في علاقة تبادلية مع المجتمع نندمج وننخرط فيه ونأخذ عنه ونضيف إليه وانا حابب هذه الروح الديناميكية التي نشأت بين هذه الوحدة وبين المجتمع . ولا أتصور التعامل علي مستوي الدولة إلا وفقا لأتفاق عام يصاغ بشكل يفتح الآفاق لكل المبدعين حتي لايشعر أحد انه وقع في مصيدة التسلط من أي مدخل او باب .

·         هناك من يرتعد رعبا علي إرثنا الثقافي . لدرجة جعلت البعض لا يستبعد صدور دعوي برجم نجيب محفوظ ؟

>> لا طبعا .حتي من يحاسب عبد الناصر في هذا الزمان يجب عليه مراعاة البيئة والمناخ السياسي الذي كان سائدا وقتها فهناك عنصر رئيسي هو الزمن والظروف المحيطة .لا يجوز المحاسبة دون مراعاتهم . ولهذا ما اتفق عليه المجتمع وتوارثته الأجيال من أشياء صمدت عبر السنين لا يجب الأختلاف عليها ونحن لدينا مستويات أقل درجة في الأختلاف حتي في الغناء والموسيقي فأحيانا تنتج أغنية وتنتشر في كل القنوات والمحطات بكثافة شديدة لمدة شهر ثم تموت تماما وهذا معناه أن الجمهور لم يمتصها يجوز انه أهتم بها أو يوجد بها عناصر من الوهلة الأولي جعلتها تأخذ هذه المكانة ثم ماتت وهذا يؤكد أن هذه الأعمال ليست بالضرورة معبرة عن الجمهور .

وانما الأعمال التي مر عليها عقود طويلة ومازالت في ذاكرة الوطن وتحوز علي اهتمامه لايجوز أن يقيمها أحد حاليا . فهل يمكن تقييم أعمال السيدة " فاتن حمامة " فالتقييم هنا سيكون مبالغة غير مقبولة .

·         ما هو تعليقك علي صدور حكم بالحبس لمدة ثلاثة أشهر علي النجم عادل إمام ؟

سيادة القانون فوق رأسي ولكن في رأي الشخصي الحكم " باطل " ليس هناك شيء فوق القضاء ولكن لو أتيح لي الاختيار فأقول أنه لا يجوز الحكم في هذه الدعوة لأننا نحمل شخص مسؤلية خطأ غيره . وكان يجب أن ترفض الدعوة من بدايتها ولا تدخل في المسار القضائي .

الأهالي المصرية في

21/03/2012

 

اشرف عبد الغفور :

نعيش في بلد علي وشك الانهيار 

النقابات الفنية لها دور رئيسي في الدفاع عن حرية الابداع وحماية المبدعين وفي ظل صعود التيار الإسلامي يبقي التساؤل حول دور النقابات في حماية العملية الإبداعية.

وبسؤال اشرف عبد الغفور نقيب المهن التمثيلية عن مصطلح الفن النظيف الذي باتت تروجه بعض التيارات الاسلامية قال: انه لا يمكن تشويه اوالغاء قيمة اي عمل سينمائي بسبب مشهد او اكثر داخله او عبارة غير لائقة به وانه توجد رقابة علي السينما وتلك الرقابة لها رؤيا حتي وان شكل الاخوان الحكومة وكان وزير الثقافة اخوانيا فمن منا يعلم انه سيكون ضيق الافق وصرح باننا نشهد الآن معركة ضارية في بلد علي وشك الانهيار اقتصاديا وثقافيا وفنيا، وان ذلك الفصيل (الاخوان) يعمل داخل الوطن منذ اكثر من ثمانين عاما ولن يلتفت الي تلك الامور الجانبية بل سيعمل جاهدا من اجل مصلحة الوطن وعن القضايا المرفوعة ضد الفنانين فاكد انه حضر الجلسة السابقة في القضية المرفوعة علي كل من عادل امام وشريف عرفة ومحمد فاضل ولينين الرملي والتي تم تاجيلها للنطق بالحكم في جلسة 26 4 2012 وطلب من لجنة الثقافة والفنون بمجلس الشعب بعدم التصريح بذكر اسماء المحامين الذين رفعوا تلك الدعوي لان تلك القضايا يرفعها المحامون ليكتسبوا شهرة ولابد من تفويت تلك الفرصة عليهم ولاحقا سيتم رفع دعاوي رد شرف ضدهم لانهم اساءوا الي فنانين مصريين شرفاء ورغم كل ذلك اكد انه وعلي المستوي الشخصي والنقابي لا يوجد لديه اي نوع من انواع الفزع الموجود لدي البعض منذ صعود الاسلاميين وانه عندما نتحدث عن الفن فاننا نقصد الفن الهادف صاحب الرسالة وذلك لا يتعارض مع ما يجري الآن وان الفن قائم في ذاته علي جانبين جانب يناقش حياة الشعب ومشاكلها وان لم يجد لها حلا والجانب الاخر جانب ترفيهي لان الفن بدون متعة يصبح فنا جافا وخشنا وذلك الجانب يكون عليه بعض الملاحظات وغالبا ما تكون في مجال السينما وبالرغم من ذلك فلن يحدث صدام لاننا الان في عصر الحرية والحرية هي حرية الابداع وحرية النقاش وحرية الحوار وكل ذلك وارد واي مشاكل قابلة للاخذ والرد ولكن بدون صراع اما عن تصريحات بعض الشيوخ عن الفن فبالرغم من اننا نكن الاحترام لتلك الشخصيات فان تصريحاتهم لا تتعدي كونها آراء فردية ولا ترقي لان تكون نظرية عامة تطبق او يكونوا هم التيار,اما عن لقائه بالاخوان قال ان ذلك كان لقاء صحفياً ولم تكن دعوة من المرشد او طلب مني لمقابلته
اما عن الموسيقيين فاكد ايمان البحر درويش ان التحريم والتحليل ياتي بالاسانيد وليس جزافا ولا يمكن لاي جهة تحريم الغناء ما لم تمتلك الدليل القاطع ولا يستطيع اي راي ان يحرم الفن طالما اجازه رأي اخر من اراء ائمة الاسلام ومن المفترض ان يكون النقيب مستشارا لرئيس الجمهورية لشئون الموسيقي وعن اللجنة التأسيسية لوضع الدستور والتي من المتوقع ان يكون عضوا بها وعندما سئل اذا ما كان من الممكن وضع مواد تحد من حرية التعبير قال ان ذلك الكلام سابق لاوانه لاني لا اعلم من هم اعضاء تلك اللجنة ولابد من سن قوانين توسع من دور النقابة في الرقابة علي الاغاني لان دور النقابة الرقابي مقصوراً علي اعضائها فقط ولا تمتلك اي سلطة علي غير الاعضاء من الموسيقيين والمغنين.

الأهالي المصرية في

21/03/2012

 

لجنة الثقافة بمجلس الشعب:

انقذوا مكتبة الإسكندرية 

أوصت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب برئاسة م. محمد عبد المنعم الصاوي.. سرعة التدخل لإنقاذ مكتبة الاسكندرية ، وإقالة الدكتور اسماعيل سراج الدين مدير المكتبة ومعاونيه والتحقيق في الفساد المالي والإداري المنتشر بالمكتبة، وأكدت في تقريرها الذي قدمته إلي د. سعد الكتاتني رئيس المجلس

ضرورة حل مجلس الامناء وفي مقدمته وسوزان ثابت، مع اختيار مجلس آخر مؤقت أو ايجاد آلية اختيار عادلة وحقيقية تحكمها الخبرات العلمية والإدارية وليس الوساطة. ولفتت اللجنة إلي ضرورة إجراء بعض التعديلات علي القانون المنظم للمكتبة ولائحته.. بما يتيح نقل تبعية المكتبة والقضاء علي المشكلات التي تعيق سير العمل بها. وحصر ما أصاب مقتنيات المكتبة من كتب ومخطوطات ووثائق وغيرها بما يضمن ترميمها وصياغتها والحفاظ عليها مع الاهتمام بتحديث الكتب والمقتنيات وطريقة عرضها في نفس السياق. استعرض التقرير الذي تم إعداده بناء علي طلب الاحاطة الذي تقدم به النائب ياسر عبد الرافع بعض المخالفات والمطالبات الموجودة حاليا بمكتب الاسكندرية وهي أن السيدة سوزان ثابت لازالت تتولي مجلس أمناء المكتبة، وأن مجلس الامناء لازال يتكون من عناصر تنتمي إلي النظام البائد رغم احتجاجات واعتصامات العاملين، وأن الفساد مازال يستشري داخل المكتبة، والإهمال الجسيم يصيب كل قطاعاتها وأن الوضع حاليا يزداد سوءا؟ مشيرا إلي صور الفساد السياسي والمالي والإنشائي والفني إجمالا وتفصيلا.. ويري النائب ضرورة عمل لائحة جديدة للعاملين بالمكتبة تحقق العدالة بينهم، وتفعيل قرار الإدارة بتثبيتهم. علي صعيد آخر وافق المحامي العام لنيابة استئناف الإسكندرية للأموال العامة علي قيد بلاغ العاملين الدائمين بمكتبة الاسكندرية في القضايا الاتية 69 لسنة 2011، 97 لسنة 2011، 71 لسنة 2011 ضد الدكتور اسماعيل سراج الدين مدير المكتبة وآخرين.. وتقديم المتهمين للمحاكمة الجنائية أمام دائرة محكمة الجنح المختصة بتهمة التربح والإضرار العمدي، وقد أرسلت الأوراق الأسبوع الماضي برقم صادر 98 إلي نيابة شرق الإسكندرية الكلية لقيد الأوراق برقم جنحة وإعلان المتهمين.

الأهالي المصرية في

21/03/2012

 

من أمينة رزق إلى غادة عبدالرازق

أمهات السينما.. طيبات في الأبيض والأسود ومستهترات في الألوان

القاهرة - حسن أحمد 

قبل نحو 55 عاماً وتحديداً يوم 21 مارس سنة 1956م احتفل المصريون بمناسبة «عيد الأم « للمرة الأولى، ومن القاهرة خرجت هذه الفكرة التي روج لها الكاتب الصحافي مصطفى أمين مؤسس دار أخبار اليوم، إلى البلدان العربية حتى باتت حدثا سنويا يحتل صدارة الصحف وشاشات الفضائيات، ورغم رفض البعض لهذه التسمية لأسباب دينية أو اجتماعية، إلا أن الغالبية باتت تولي هذا اليوم اهتماما خاصا، وقد اهتمت السينما المصرة بتلك المناسبة، حيث تعرضت لها من جهات عدة، كذلك يحرص أهل الفن على الاحتفاء بالمناسبة كل على طريقته.

«النهار « شاركت أهل الفن «عيد الأم» بملف عن أشهر الأمهات في السينما المصرية، وكيف تحولت الأم من رمز للعفة والطهارة في سينما الأبيض والأسود إلى سيدة مستهترة في الأفلام الحديثة، كذلك أشهر النجمات اللواتي قمن بأدوار الأم قديما وحديثا، ويتطرق ملف «النهار» إلى النجمات اللواتى حرمن من كلمة «ماما» في الواقع في حين أدين دور الأم ببراعة في السينما، وهناك فنانات خشين انصراف المعجبين فخاصمن أداور الأم، وبين هؤلاء وأولئك ثمة هدايا يحرص نجوم الفن على تقديمها لأمهاتهم في 21 مارس

قدمت السينما المصرية عبر تاريخها الطويل نماذج مختلفة لشخصية الأم، وانحازت في أفلام الأبيض الأسود للنموذج الإيجابي فقدمت في أغلب الأعمال دور الأم في إطار المرأة الطيبة الحنونة التي تضحي من أجل أسرتها وأولادها بينما كانت الصورة في الأفلام الملونة أكثر تشويها، فظهرت الأم على الشاشة الفضية في قالب المرأة المستهترة أحيانا والخائنة في أحيان أخرى مع استثناءات في بعض الأفلام.

والمثير للدهشة أن دور الأم ارتبط في ذاكرة عشاق السينما المصرية بفنانة لم تمارس دور الأم في الواقع لأنها لم تتزوج وهي الفنانة الكبيرة الراحلة أمينة رزق والتي قدمت النموذج الإيجابي للأم على شاشة السينما المصرية في أفلام مهمة مثل «بداية ونهاية» مع عمر الشريف وفريد شوقي وسناء جميل وإخراج صلاح أبوسيف و«الشموع السوداء» مع نجاة الصغيرة وصالح سليم وإخراج عزالدين ذوالفقار و«دعاء الكروان» مع فاتن حمامة وزهرة العلا وإخراج بركات و«العار» مع نور الشريف وحسين فهمي ومحمود عبدالعزيز وإخراج علي بدرخان.

ولم تكن أمينة رزق هي الأم الطيبة الوحيدة في سينما الأبيض والأسود، فضمن القائمة تأتي الفنانة الكبيرة الراحلة فردوس محمد التي قدمت شخصية والدة عبدالحليم حافظ في فيلم «حكاية حب»، تلك الأم الكفيفة الحنونة التي لا تكف عن الدعاء لابنها، كما قدمت دور أم عمر الشريف في فيلم «صراع في الميناء» ودور أم شكري سرحان وصلاح ذوالفقار في فيلم «الأيدي الناعمة»، وربما حققت فردوس محمد كل شهرتها في أفلام الأبيض والأسود في هذه النوعية من الأدوار عبر أخرى مثل «شباب إمرأة» و«سيدة القصر» و»الأخ الكبير» و«عنترة بن شداد» و«إبن النيل».

وتضم قائمة أمهات السينما الأبيض والأسود الفنانة الكبيرة الراحلة آمال زايد وهي والدة الفنانة معالي زايد، وقدمت آمال زايد نموذجاً للأم المغلوبة على أمرها في مواجهة زوج قاس قوي الشخصية عبر ثلاثية نجيب محفوظ التي قدمتها السينما المصرية في أفلام «بين القصرين» و«قصر الشوق» و«السكرية»، كما قدمت دور أم شادية في فيلم «شئ من الخوف»، وضمت القائمة كذلك نجمات قدمن دور الأم في سن مبكرة أبرزهن مديحة يسري في فيلمي «الخطايا» و»أيام وليالي» وقدمت فيهما دور أم عبدالحليم حافظ.

وفي الأفلام الملونة كانت الفنانة الكبيرة كريمة مختار أبرز من قدمت النموذج الإيجابي لشخصية الأم عبر أفلام مهمة مثل «نحن لا نزرع الشوك» مع محمود يس وشادية و«أميرة حبي أنا» مع سعاد حسني وحسين فهمي و«الفرح» مع خالد الصاوي وروجينا، لكن أشهر دور أم قدمته كان في فيلم «الحفيد» مع ميرفت أمين ونور الشريف.

لكن على عكس السينما المصرية في بداياتها حملت السنوات الماضية نماذج مشوهة لشخصية الأم، فظهرت نماذج لأمهات يغلب عليهن صفات سلبية وبعضهن خائنات مثل غادة عبدالرازق التي قدمت دور الأم التي تعمل في صالة قمار بفيلم «الريس عمر حرب» وكذلك الأم التي يتهمها ابنها بسوء السلوك في فيلم «45 يوم».

ولم تسلم الأم في الأفلام الملونة من الانزلاق للهاوية مثلما حدث في فيلم «الأبواب المغلقة» حيث جسدت سوسن بدر شخصية الأم التي تقيم علاقة محرمة مع مدرس ابنها والذي قام بدوره الفنان محمود حميدة، فيما ظهر نموذج سيئ آخر لشخصية الأم من خلال نموذج للمرأة التي لا تهتم كثيرا بتربية أولادها وعبرت الفنانة عبلة كامل عن هذا النموذج في فيلمي «اللمبي» و«كلم ماما» وهما من الأفلام التي واجهت هجوما حادا من النقاد. ويفسر المؤلف بشير الديك تردي صورة الأم على الشاشة في السنوات الأخيرة بأنها تعود للتغيرات التي طالت المجتمع وفقدان قيمة الرمز، حيث أصبح النموذج المشوه هو المسيطر على أغلب الشخصيات وليس شخصية الأم فقط. وأشار بشير الديك إلى أن الصورة ليست سيئة طوال الوقت لأن هناك نماذج تبدو جيدة في بعض الأحيان مثل دور الأم الذي قدمته الفنانة وفاء عامر في فيلمها الأخير «كف القمر» موضحا أن السينما المصرية في الخمسينات والستينات قدمت أيضا نماذج سيئة لشخصية الأم لكنها لم تلفت الأنظار لأن النموذج الإيجابي كان الأكثر انتشارا.

النهار الكويتية في

21/03/2012

 

نجمات محرومات من كلمة «ماما»

القاهرة - حسن أحمد 

رغم تقديم العديد من نجمات السينما المصرية أدوار الأم ببراعة على الشاشة الفضية ونجاحهم فيها بدرجة الامتياز إلا أن أغلبهن حرمن في الواقع من لعب دور الأم وسماع كلمة «ماما».

وتضم قائمة الفنانات اللاتي لم يعشن تجربة الأمومة نجمات من سينما الأبيض والأسود ونجمات أخريات من السينما الملونة، وفي مقدمتهن الفنانة أمينة رزق التي أطلق عليها البعض لقب «أم السينما المصرية» من كثرة تجسيدها لدور الأم خاصة أن الفنانة الراحلة قامت بدور الأم لنجوم كبار على مدى تاريخ السينما المصرية مثل فريد شوقي وعمر الشريف وعادل إمام ونور الشريف وإلهام شاهين وحسين فهمي ومحمود عبدالعزيز.

ولم تكن أمينة رزق وحدها من نجمات سينما الأبيض والأسود التي حرمت من كلمة «ماما»، فالفنانة الراحلة فردوس محمد التي قدمت دور الأم في عشرات الأفلام في الخمسينات والستينات حرمت أيضا من الأمومة واكتفت بالشاشة الفضية لتخرج من خلالها كل مشاعر الأمومة.

ورغم أن الفنانة الكبيرة الراحلة تحية كاريوكا قدمت دور الأم في عدد كبير من الأفلام خاصة في سنوات عمرها الأخيرة إلا أنها لم تعش التجربة بشكل حقيقي، فلم تثمر زيجاتها الكثيرة عن أي أولاد، وتنضم لقائمة الفنانات المحرومات من الأمومة ممثلات برعن في أدوار الأم مثل الفنانة عزيزة حلمي التي قدمت هذه النوعية من الأدوار في أفلام مهمة مثل «سواق الأتوبيس» حيث جسدت شخصية أم نور الشريف.

وبينما قدمت الفنانة نجوى فؤاد دور الأم في عدد كبير من الأفلام منها «الليلة الموعودة» مع فريد شوقي وأحمد زكي حيث قدمت دور أم سماح أنور إلا أنها لم تعش التجربة نفسها في الواقع، وكذلك الفنانة عفاف شعيب التي أصبحت لا تظهر على الشاشة إلا في أدوار الأم، لكن عفاف تعوض حرمانها من الأمومة برعاية أولاد أشقائها.

ورغم أن الفنانة الكبيرة شادية لعبت دور الأم مبكرا عندما قدمت دور أم الفنان شكري سرحان في فيلم «المرأة المجهولة» مرورا بأفلام كثيرة حتى وصلت إلى مرحلة النضج الفني الكامل في فيلم «لا تسألني من أنا» عندما قدمت دور الأم التي تضطر لبيع ابنتها والتي قامت بدورها يسرا لكي تنفق على بقية أولادها ومنهم إلهام شاهين وهشام سليم إلا أنها لم ترزق في الحقيقة بالأولاد من زواجها أكثر من مرة منهم زيجة استمرت طويلا من الفنان الراحل صلاح ذوالفقار

وإذا كانت الفنانة نبيلة عبيد من أهم نجمات السينما المصرية في فترة الثمانينيات، فإنها تعد أيضا من أهم النجمات المحرومات من الأمومة، فالفنانة التي حملت لقب نجمة مصر الأولى حرمت من كلمة «ماما» واكتفت بسماعها على شاشة السينما في أفلام مثل «الآخر» عندما قدمت دور أم هاني سلامة كما اكتفت في الواقع برعاية وتربية ابنة شقيقها الممثلة الشابة أميرة هاني، وربما كانت نجومية نبيلة عبيد ورغبتها في التفرغ لعملها الفني سببا في عدم تفكيرها في الإنجاب.

وعلى درب نبيلة عبيد سارت الفنانة يسرا، حيث كان عملها الفني سببا في عدم تفكيرها في الإنجاب ولم تشعر بالحرمان من عاطفة الأمومة إلا بعد فوات الأوان، وتكرر الموقف نفسه مع الفنانة سهير رمزي التي لم تنجب رغم زواجها أكثر من مرة.

وفيما قدمت الفنانة سعاد حسني دور الأم في آخر أفلامها «الراعي والنساء» مع أحمد زكي ويسرا حيث قدمت دور أم الممثلة الشابة ميرنا وليد إلا أنها لم ترزق بالأولاد من زيجاتها سواء من المخرجين صلاح كريم أو علي بدرخان أو الفنان زكي فطين عبدالوهاب أو المؤلف ماهر عواد.

وإذا كانت الفنانة إلهام شاهين قدمت دور الإبنة لنجمات لم يعشن تجربة الأمومة فإنها أيضا لم تعش نفس التجربة حيث تزوجت أكثر من مرة دون أن تنجب، وأعلنت إلهام في أكثر من مناسبة أنها ليست نادمة لأن فنها شغلها عن الإنجاب وتربية الأطفال لأنها تعوض عاطفة الأمومة في رعايتها لشقيقها أمير.

ويبدو أن الفنانة ليلى علوي شعرت بأن عدم إنجابها ليس سببا كافيا في عدم خوض تجربة الأمومة لذلك قررت قبل عدة سنوات وحتى قبل زواجها من رجل الأعمال منصور الجمال تبني طفل اسمه خالد يعيش معها ولا يفارقها على الإطلاق.

النهار الكويتية في

21/03/2012

 

بعض الممثلات رفضن الاعتراف بعوامل الزمن

ماجدة وفردوس عبدالحميد ونادية الجندي هربن من أدوار الأم

القاهرة - أميرة رشاد 

إذا كانت بعض الممثلات كان لديهن الجرأة في تقديم دور الأم في سن صغيرة مثل مديحة يسري وفاتن حمامة وشادية وحتى وفاء عامر أخيرا في فيلم «كف القمر» فإنه على النقيض تماما كان هناك ممثلات يهربن من تقديم دور الأم ولم يجسدن هذه الأدوار إلا بعد أن وجدن أنه لا مفر من ذلك بعد أن أصبح من المستحيل أن يظهرن في أدوار الفتاة أو المرأة التي تعيش قصة حب.

وتضم قائمة الفنانات اللاتي هربن من أدوار الأم عدداً من النجمات في مقدمتهن الفنانة ماجدة الصباحي التي ظلت لا تعترف بعوامل الزمن وتصر على تقديم دور الفتاة التي تعيش قصة حب على شاشة السينما ، وظهر السن على وجهها بوضوح في فيلمي «أنف وثلاث عيون» و«جنس ناعم» رغم أنها في الفيلمين كانت تجاوزت الأربعين ، والغريب أنها في فيلم «جنس ناعم» لم تقبل الظهور في دور الأم واكتفت بتقديم دور الأخت.

ومن الفنانات اللاتي هربن كثيرا من تقديم أدوار الأم على شاشة السينما الفنانة نادية الجندي التي ظلت حتى فيلمها الأخير «الرغبة» ترفض الاعتراف بتقدمها في السن وظهرت كإمرأة في سن النضج رغم أنها كانت تجاوزت الستين من عمرها.

وفي الدراما التلفزيونية ظلت الفنانة فردوس عبدالحميد تهرب من أدوار الأم لسنوات طويلة حيث قدمت أدوار المرأة التي تعيش قصص حب أو التي تواجه الفساد والظلم دون أن تقدم دور الأم ، ولم ترضخ فردوس عبدالحميد للزمن إلا بعد أن وجدت أنه ليس أمامها اختيار آخر.

وعن هروب بعض النجمات من تقديم دور الأم سواء في السينما أو الدراما التليفزيونية يقول المؤلف مصطفى محرم : الممثلة التي تهرب من دور الأم لا تتمتع بأي نوع من أنواع الذكاء لأنه سيأتي عليها يوم لا تجد فيه إلا أدوار الأم ، وكثير من النجمات في سينما الأبيض وأسود قدمن أدوار الأم وهن مازلن في سن الشباب مثل مديحة يسري وفاتن حمامة وشادية وهذا يحسب لهن ، ولا أعرف لماذ تتعامل بعض الممثلات مع هذه النوعية من الأدوار بنوع من الحساسية المفرطة ، فهل من تجسد شخصية فتاة ليل هي بالفعل فتاة ليل في الحقيقة ، فالجمهور يعرف أن ما يشاهده على الشاشة مجرد تمثيل ، كما أن الجمهور لديه من الذكاء ما يجعله يعرف الأعمار الحقيقية للممثلات سواء قدمن أدوار الأم أم لا.

ويشير المخرج نادر جلال إلى أن هروب بعض الممثلات من تقديم دور الأم كان بدافع الرغبة في الاستمرار في تقديم أدوار الفتاة الجميلة موضحا أنه بمرور الزمن لم يجدن مفرا من الرضوخ للأمر الواقع.

ويضيف نادر جلال : أعتقد أن مثل هذه الأفكار لم تعد موجودة عند ممثلات الجيل الحالي بدليل أن وفاء عامر قدمت مؤخرا شخصية أم خالد صالح في فيلم «كف القمر» رغم أنه يكبرها في السن.

النهار الكويتية في

21/03/2012

 

دنيا تشتري خاتماً ورمضان أجهزة منزلية

هدايا النجوم لست الحبايب «شكل ثاني»

القاهرة - أميرة رشاد 

في عيد الأم يحرص الأبناء على شراء الهدايا لأمهاتهم، وبالتأكيد نجوم الفن وخاصة الشباب منهم ينتظرون هذا اليوم بفارغ الصبر ليعبروا لست الحبايب عن حبهم واعترافهم بفضلها فيما وصلوا إليه من شهرة ونجومية.

«النهار» سألت عدداً من نجوم الفن عن طقوسهم يوم عيد الأم والهدايا التي يحرصون على تقديمها لست الحبايب.

في البداية تقول الفنانة الشابة دنيا سمير غانم: يوم عيد الأم هو يوم تاريخي بالنسبة لي، فقد تعودت منذ سنوات طويلة على أن أبدأه بقبلة على جبين والدتي الفنانة دلال عبدالعزيز، وعندما كنت طفلة كان والدي الفنان سمير غانم يعطيني مبلغا من المال لكي أشتري هدية لأمي وكان هذا المبلغ يزيد كلما كبرت، وبعد أن احترفت التمثيل وأصبح لي مصدر دخل مستقل أصبحت أحرص على شراء هدية أمي والعام الماضي اشتريت لها سلسلة ذهب مكتوب عليها اسمها وهذا العام سأشتري لها خاتماً لأن والدتي من عشاق إقتناء المجوهرات رغم أنها لا ترتديها كثيرا.

وتتفق إيمي سمير غانم مع شقيقتها دنيا وتقول: أمي هي أهم شخصية في حياتي، وأنا أحرص على قضاء يوم عيد الأم معها وأغني لها أغنية سعاد حسني «صباح الخير يا مولاتي»، أما بالنسبة للهدية، فغالبا ما تكون رمزية لأن والدتي تعرف مكانتها عندي، والعام الماضي اشتريت لها «كوليه» ذهب وهذا العام سأشتري لها كتابا عن الأبراج كنوع من التجديد. وتقول الفنانة الشابة منة فضالي: جميع المحيطين بي يعرفون الدور الذي تلعبه أمي في حياتي، فهي مثلي الأعلى ومستشاري الأول في كل شئوني الفنية، فلا أذهب للتصوير بدونها، فهي تعبت كثيرا حتى وصلت إلى الشهرة وحققت النجاح، لذلك أحرص على أن أقضي معها يوم عيد الأم خارج المنزل ونذهب إلى كل الأماكن التي تحبها، ومؤخرا ذهبنا سويا لأداء العمرة كجزء بسيط من اعترافي بفضلها علي ّ.

وتضيف منة: هدية أمي غالبا تكون بسيطة لأنها لا تهوى إرتداء المجوهرات، لذلك أشتري لها مثلا فستانا جديدا أو أنواعاً مختلفة من الحجاب.

ويقول الفنان الشاب محمد رمضان: أمي هي كل حياتي، ولولا دعواتها لي ما كنت حققت أي نجاح في عالم الفن، وتعودت على ألا أنام إلا بعد أن أتحدث معها تليفونيا وأطمئن عليها، وفي يوم عيد الأم أحرص على الذهاب إليها مهما كنت مرتبطا بتصوير أعمال فنية وأتناول معها وجبة الغداء أو العشاء وأقبل يديها وأقول لها كل سنة وأنت طيبة يا ست الحبايب.

ويضيف رمضان: بعد زواجي أصبحت أشتري هديتين الأولى لأمي والثانية لأم زوجتي، وتكون في أغلب الأحيان من مستلزمات المنزل ويحدث ذلك بمعرفة زوجتي. ويؤكد الفنان الشاب حسن الرداد أن عيد الأم من أهم المناسبات في حياته، لأنه مرتبط بالأم التي جعلت منه إنسانا ناجحا وممثلا مشهورا مشددا على أنه لولا دعم وتشجيع والدته ما كان يستطيع تحقيق النجاح.

وقال الرداد: يوم عيد الأم أسافر لزيارة والدتي بمسقط رأسي في مدينة دمياط، فهي مازالت تقيم هناك وقد فشلت كل محاولاتي لإقناعها بالإقامة معي في القاهرة، وأنا اعتدت على شراء الهدية لأمي في عيدها وغالبا تكون هدية رمزية لأنه ليس هناك هدية يمكن أن تعبر عن حبي لها، وهذا العام اشتريت لها مجموعة تفسير القرآن للشيخ محمد متولي الشعراوي.

النهار الكويتية في

21/03/2012

 

ذكريات نجوم مصر في عيد الأم

مي عز الدين تعيش بفضل دعاء والدتها ومنة شلبي أذاقت أمها "المرار"

القاهرة - رحاب محسن 

جوانب خفية في حياة نجوم مصر لا يشاهدها الجمهور ولا يعلم عنها شيئاً، وهي عن علاقة النجم بوالدته ودرجة ارتباطه بها وامتنانه لها ولمجهودها، إلى أن أصبح من مشاهير الوطن العربي، وهنا رصدنا آراء بعض النجوم وذكرياتهم في يوم عيد الأم.

مي عز الدين

تتمنى أن تشبه والداتها في خصالها الحسنة وصبرها، وتخشى كثيراً ألا تستطيع أن تمنح أبناءها كل هذا الحب الذي منحته لها والدتها على مدار السنين.

مؤكدة أنها أحيانا تفكر كيف استطاعت والدتها أن تقضي سنوات عمرها في تضحية وصمود، لكي تحقق لها كل سبل السعادة والرفاهية, حتى وإن تطلب الأمر أن تأتي على راحتها الجسمانية والعصبية في نظير أن تشاهدها أفضل إنسانة في الوجود. وأكدت أنها تعيش بفضل دعواتها التي لا تنقطع.

منة شلبي

أكدت أنها كانت طفلة شقية للغاية في مرحلة الطفولة، وأنها متعبة لدرجة كبيرة، وأذاقت والدتها الفنانة المعتزلة "زيزي مصطفى" المرار، على حد قولها إلى أن أصبحت فتاة ناضجة، تستطيع أن تستوعب المشقة التي عاشتها أمها، لكى تصبح على ما وصلت إليه الآن، لافتة إلى أن والدتها هي السبب الأساسي في نجاحها، فقد كانت تقوي من عزيمتها في مقتبل حياتها الفنية، وتطلب منها أن تثابر لكي تصل لأعلى درجات النجاح.

سمية الخشاب

ذكرت أن والدتها إنسانة عظيمة، ولا يمكن أن تصفها بالكلمات، وإن جمعت كلمات الدنيا كلها فلن تستطيع أن تصف في بضعة سطور مدى المعاناة التي عاشتها من أجل أن تحقق لها الأمان، ولا تنسى لها الساعات الطويلة التي كانت تقضيها معها خلف الكاميرا أثناء انشغال سمية بالتصوير، حيث كانت ترافقها في جميع أعمالها، لخوفها الشديد عليها. وأضافت الخشاب أن ما فعلته أمها سوف يكون ديناً في رقبتها تتفاخر به أمام أبنائها طول العمر.

دنيا سمير غانم

صرحت أن والدتها الفنانة دلال عبدالعزيز على الرغم من أنها كانت تقضي أوقاتاً طويلة خارج المنزل بحكم طبيعة عملها كفنانة، فإنها لم تقصر تجاه منزلها وأسرتها وأولادها، وكانت تحيطهم بالرعاية طوال الوقت ولا يمكن أن تمر ساعة زمن من دون أن تطمئن عليهم.

وكانت توفر لها ولشقيقتها الصغرى إيمي كل وسائل الراحة، لكي تساعدهم على التفوق الدراسي، فقد كانت مثالاً حياً للأم المكافحة داخل المنزل وخارجه، لكي تكون أماً ناجحة وفنانة متميزة.

ريهام عبدالغفور

لم تجد الكلمات الكافية التي تصف بها المشوار المرهق الذى قضته والدتها بين أسرة فنية، حيث كانت هي الأم والأب في ظل ظروف عمل والدها الفنان أشرف عبدالغفور، وتغيبه عن المنزل فترات طويلة, فقد كان يثق بحسن توجيهها ومباشرتها لكل أمور المنزل الداخلية والخارجية، فهي كثيراً ما عانت الشقاء وكانت مثالاً للصمود.

وتمنت ريهام أن تمنح والدتها لقب الأم المثالية، لما صبرت عليه من كفاح وشدائد.

دينا عبدالله

تعتبر أن مجهود والدتها في تربيتها هي وأخواتها مجهود خرافي، حيث كانت ترافقهم منذ الصغر في جميع الأعمال التي كانوا يقومون بالتمثيل فيها، وكانت تستمر معها هي وشقيقتها إيناس عبدالله طوال مده التصوير.

وكانت عندما تنتهي ساعات التصوير تعود بهم إلى المنزل، وتبدأ رحلة شقاء أخرى داخل المنزل وكانت تعمل ليل نهار حتى تلبي احتياجات الجميع، وكل هذا على حساب صحتها ولكنها كانت تؤديه بصدر رحب وبسعادة.

العربية نت في

19/03/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)