حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

رانيا يوسف تروجت في آسبوعين

حوار:  أحمد سيد

كان طبيعيا أن تمر بكل هذه الصراعات داخل أحداث فيلمي"واحد صحيح " و»ركلام« لكنها لم تكن تتوقع أن تعيشها علي أرض الواقع .. فجأة وجدت رانيا يوسف  نفسها  في موقف لاتحسد عليه فمرت بكل المشاعر المتناقضة بين السعادة والفرح والحزن والغضب،  ففي الوقت الذي تعلن فيه غضبها بسبب شعورها بظلم  تعرضت له في فيلم "ركلام" ، يأتي نجاح دورها في فيلم"واحد صحيح" واعلان زواجها من كريم الشبراوي رجل الاعمال ليزيلا هذا الغضب، ولكن سرعان ما يعود من جديد بعد أن نشرت الصحف والمواقع خبر اتهام زوجها بالنصب والتزوير  وفي ظل هذه الاجواء استطاعت رانيا أن تتماسك وتدافع عن زوجها الذي تعيش معه.. بحي الزمالك الحي الذي شهد زواجها السابق من المنتج محمد مختار وأسفر عن بناتها اللاتي يعشن معها الآن .

في البداية عبرت رانيا يوسف عن سعادتها بردود الفعل التي تلقتها عن دورها في فيلمي "واحد صحيح" و»ركلام« ومازاد من سعادتها وفرحتها إعلانها الزواج من رجل الأعمال كريم الشبراوي والذي جاء مفاجأة للجميع وتزامن مع توقيت عرض الفيلم:

وأضافت رانيا يوسف :كنت أبحث عن الاستقرار بعد انفصالي عن المنتج محمد مختار وهو ما وجدته مع كريم الشبراوي أهم حدث مررت به.

·         فكيف تم هذا الأمر سريعا؟

 بعد انفصالي عن المنتج محمد مختار انتقلت إلي مسكن مؤقت وكان ذلك أثناء اندلاع ثورة 25 يناير وبعد فترة قررت الانتقال الي سكن أفضل وبحثت عن جديد في حي الزمالك وكان كريم الشبراوي صاحب العقار الذي أخترت فيه سكني الجديد وأثناء تعاقدي معه في هذه الفترة أقتربنا كثيرا لبعضنا البعض وكان هناك نوع من الانجذاب والتوافق المتبادل بيننا وبعد أسبوعين تقريبا وجدته يطلب الزواج مني فوافقت علي الفور، خاصة بعد راحة بناتي له والحب المتبادل بينهما.

·         ولكن فوجئ الجميع بقرار الزواج في العرض الخاص لفيلم" واحد صحيح" فهل كان ذلك مقصودا؟

 بالفعل أنا كنت أريد مفاجأة الجميع بهذه الزيجة حتي أقاربي وأصدقائي فرحوا كثيرا خاصة بناتي وقد تحدثت مع جميع الأطراف سواء كريم الذي لديه ابنة من زوجه سابقه ومحمد مختار وكان هناك نوع من التقارب والتواصل بين الجميع وكأننا أسرة واحدة وهذا يتحقق مع الوقت القريب.

·         ألا ترين أن فترة اسبوعين ليست كافية للحكم علي شخص لاتخاذ قرار الزواج منه

 أوافقك الرأي فأن هذه الفترة ليست كافية للحكم علي شخص ولكن هناك أمر مهم وهو أنني ممثلة مشهورة ومعروفة وسمعتي جيدة لدي الجميع والحفاظ علي هذا الامر أهم عندي من أي شئ خاصة وأنه يتردد علي كثيرا بحكم أنه صاحب العقار فقررت الزواج، فضلا عن هذا فقد أحببته وشعرت أنني أخترت الشخص المناسب ومارأيته منه يدل علي أنه يبادلني نفس الشعور والاحساس.

·         ماذا عن تحضيرك لعش الزوجية الذي انتهت منه والي أي مدي شاركك كريم في الاختيار؟!

 عش الزوجية هو نفس الشقة التي أخترتها لأسكن بها وأقوم حاليا بتجهيزها وكريم يشاركني في الأختيار وان كان بطبيعة الحال يترك لي مساحة من الحرية في التجهيز ومن المقرر أن تعيش بناتي وابنته معنا.

·         كيف استقبل بناتك وابنته قرار الزواج؟!

 كانوا سعداء واستطاع بحبه وحنانه لهم أن يحتضنهم وهو نفس الحال بالنسبة لي فقد حاولت أن احتضن ابنته وأقربها من بناتي حتي يصبحن شقيقات.

·         ما رأيك في الأزمة التي حدثت لك والهجوم الذي تعرضت له بسبب الاتهامات لكريم بالنصب والتزوير؟!

 أولا أحب أن أوضح أن كريم لم يكن نصابا أو مزورا وكل ما في الأمر أنه كانت هناك قضايا شيكات بدون رصيد بسبب مروره بأزمة ماليه كأي رجل أعمال وتم تسديدها وانتهت وقد صارحني كريم بهذا الأمر قبل الزواج، الأمر الثاني لا أعرف سبب الهجوم علي فهذا لا يتعلق بي بشكل مباشر خاصة أن هذه القضايا كانت قبل زواجنا السؤال الذي أريد طرحه لماذا يحاسبونني علي وقوفي بجانبه فهناك الزملاء الذين يحاربوني خاصة بعد النجاحات التي حققتها فيبحثون عن أي أزمة تتعلق بي ويشعلونها، وهي حرب غير نظيفة وبدلا من أن يبحثوا عن أزمات الأخرين أتمني أن يراجعوا أنفسهم أولا فأنا في حالة دهشه واستغراب فكيف يظلم من كان مظلوم؟!

·         أتصور أنك عشت حالة نفسية سيئة؟!

  هذا صحيح ولكن في كل مرة تزيدني قوة وأصرار وعزيمة وتجعلني أسير في طريقي دون توقف واتجاوز الأحزان ولا أنظر لأراء الآخرين.

·         بعد إعلان زواجك من كريم خرجت بعض الأنباء تقول أن محمد مختار عاد للإنتاج من أجل  الانتقام منك فما تعليقك علي ذلك؟!

ahmadsayed@ymail.com

أخبار النجوم المصرية في

08/03/2012

 

سينما تعرية الواقع

أفلام تكشف عورات المجتمع وتفضح قهر المرأة

 تحقيق: أحمد بيومى  أحمد سيد 

نعيش الآن في حالة حرب الاستنزاف الفكري والثقافي بين جميع الأطراف علي الساحة الفنية في مصر، وذلك من واقع الظواهر السلبية غير المسبوقة في السنوات الأخيرة من عمر الفن المصري مثل طرد أسرة عمل مسلسل »ذات« من حرم جامعة عين شمس، والحكم علي فنان مثل عادل إمام اتفقت معه أو أختلفت - بسبب أعمال قدمها قبل سنوات بعيدة، ودعاوي قضائية تنهال علي المبدعين تهدف إلي إرهابهم فكريا ومعنويا مثل غادة عبدالرازق وسمية الخشاب وخالد يوسف وإيناس الدغيدي.. والبقية تأتي.

الحرب تتخذ من كلمات أهمها »العري« سبيلا، وبالتالي توجهنا إلي عدد من كبار المبدعين والنقاد بالسؤال، هل السينما تعري الأجساد أم تعري المجتمعات؟.. وأين مكان المرأة علي أرض الواقع الآن، هل هي فاعلة مشاركة في النهوض بالدولة، أم مجرد »وردة« علي قائمة حزبية؟!

المطالبة بالحق

تري يسرا  أن الاعمال الفنية التي تدافع عن دور المرأة وتوضح مدي أهميتها ودورها البارز في المجتمع تلقي الضوء علي هذه الأزمة وأما عن دور المرأة وأن لها وجودا من عدمه فتقول يسرا: أن المرأة لها وجود ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل يستمر هذا الدور ويقوي أم يتأثر بالتغيرات التي طرأت علي المجتمع وبالتالي فان هذا الأمر غير مبشر بالنسبة لها ولأهميتها اتصور أن الكرة في الملعب المرأة نفسها وهي التي تحدد دورها وأهميتها من عدمه من خلال وقفاتها وقدرتها علي المطالبة بحقوقها.

الرسالة الفنية

أما غادة عبدالرازق التي يعرض لها فيلم »ركلام« وتعرض بدوره لهجوم عنيف تقول: الهجوم علي الفن ليس جديدا، فمنذ سنوات وهناك أصوات متعالية ضد الفن وضد الفنانين، وللأسف تصدر هذه الكلمات من قبل أشخاص لايشاهدون الافلام التي نقدمها، وبالتالي لايدركون الرسالة التي يتضمنها العمل. وعلي سبيل المثال، لماذا لم يتحدث أحد من هؤلاء الذين هاجموا »ركلام« عن المستوي الأخلاقي الذي وصلنا إليه الآن، تحدثوا عن العري ونسوا أن المجتمع أصبح يعاني حالة من التمزق والضياع المستترة والعلنية.

التيارات الدينية

تقول رانيا فريد شوقي: إن الأعمال التي تعري سلبيات المجتمع وخاصة الأعمال التي توضح مدي القهر والظلم الذي تتعرض له المرأة داخل مجتمعها لم تكن وليدة اليوم أو منذ فترة قصيرة إلا أن ما تتعرض له المرأة في الوقت الحالي وتحديدا بعد سيطرة التيارات الدينية علي مجلس الشعب، وعدم وجود دور فعال للمرأة داخل مجلس الشعب انما يعبر عن تراجع شديد لدور المرأة وأري أن المرأة راضية تماما بما وصلت إليه ولم تدافع عن حقوقها.

وتوضح رانيا فريد شوقي قائلة أنا أقدم حاليا مسلسل »بنات في بنات« وهو يعبر عن المرأة ودورها البارز في المجتمع المصري كما أن المسلسل يؤكد علي أن المرأة نصف المجتمع ويوضح مدي القهر والظلم الذي تتعرض له المرأة من جانب المجتمع أو الرجل، وتري رانيا: أن المؤشرات الأولية التي أراها من خلال ما يحدث تعبر عن طريق مظلم للمرأة.

تساؤلات حائرة

السيناريست مريم نعوم بدأت حديثها والتعليق علي بيان اتحاد طلاب جامعة عين شمس الذين قاموا بطرد أسرة مسلسل »ذات« قائلة: »انتم اتحاد طلبة، ولاجمعية« »أمر بالمعروف ونهي عن المنكر« هذه المشاهد كانت جزءا من حلقات عن الحركة الطلابية في بداية السبعينيات.. عندما قام طلبة كلية الهندسة السابقين بالأعتصام ثم خرجوا من الجامعات إلي ميدان التحرير سنة 1972.

وأضافت قائلة لمن يحرض طلاب الجامعة: »عليكم معرفة تاريخكم وتاريخ الكليات التي إنتم فيها قبل أن تنظروا علي طول لبس الممثلات.. ولا عايزين المسلسل بصور السبعينيات لابسين لبس موديل سنة 2012 أو منتقبات؟! عايزين التاريخ يتحكي إزاي؟ فكروا شوية قبل ما تحكموا علي الظواهر، وشوفوا أهمية الصورة الكبيرة قبل ما تمسكوا في التفاصيل التافهة.. أنا مش قادرة أصدق إن ده اتحاد طلبة هندسة«. وتابعت قائلة: السينما وفن الدراما عليه دائما التصدي لأي محاولة التقليل من شأنه، بل علي الجميع الاعتراف أن صناع الفنون في مصر كانوا دائما في الطليعة وكان لهم تواجدا بارزا في تشكيل عقيلة المجتمع الي قام بالثورة في يناير ولن يصمت إلا حين يستكمل ثورته.

لا.. للمزايدة

علي رجب صاحب فيلم »ركلام« يقول: المشكلة.....

أخبار النجوم المصرية في

08/03/2012

 

رؤية خاصة

رجل .. علي الحافة

رفيق الصبان 

في الأربعينيات من القرن الماضي قدم المخرج الفرنسي الكبير الراحل مارسيل كارفيه فيلما بعنوان »واشرق النهار« كتب السيناريو والحوار له الشاعر الشهير جاك بريفير ولعب بطولته نجم النجوم آنذاك »جان جابان«.. ويدور الفيلم حول رجل يحاول الانتحار من طابق علوي في أحد الفنادق الشعبية.. ويتجمع الناس حول الفندق لرؤية هذا الحدث، ويحاول رجال البوليس منعه.. ويسرد الفيلم عن طريق الفلاش باك الاسباب الاجتماعية والعاطفية التي دفعته إلي أن يضع حدا لحياته.

ونجح الفيلم نجاحا خارقا.. جعل السينما الأمريكية فيما بعد تعيد اقتباسه تحت اسم »الليلة الطويلة« وتعهد بالبطولة الي نجمها الشهير «هنري نونوا» ولكن الفيلم الامريكي رغم جودته النسبية لم يحقق النجاح الذي احرزه زميله الفرنسي .. لان الروح الشعرية الحلوة.. والمليئة بالشجن والتي كانت تميز حوار «جاك بريفير» قد اختفت تماما من ثنايا الفيلم الامريكي وحلت محلها واقعية شرسة.. لم تنجح في تلطيف الحدث الرئيسي .. الذي لم يكن إلا حجة ظاهرية تكشف عيوب وأخلاق مجتمع مفكك يبحث عن نفسه وعن هدفه.

وهكذا.. وبعد أكثر من نصف قرن يأتينا هذا الفيلم الامريكي الجديد ليأخذ من حادثة الانتحار العام ضده، مظهرها الخارجي.. وليقدم لنا من خلالها فيلما بوليسيا يكشف فساد رجال الشرطة.. واخطاء القضاة.. وسيطرة رجال المال وجشعهم.. وان الابرياء عموما هم دائما الضحية لكل هؤلاء.. دولة ورجال مال كبار وقضاة مرتشين وجهاز شرطة ملوث.

الفيلم يبدأ بشخص حكم عليه بالسجن المؤبد بسبب سرقته لماسة من رجل أعمال شهير.. وسرعان ما نكتشف أن هذا السجين هو شرطي سابق.. ثم نكتشف من خلال الموافقة علي حضوره جنازة أبيه المتوفي.. ان له أخا يبادله العداء.. يتشاجر معه في حدائق المقابر.. ويتمكن من الهرب.. وتعقب ذلك مطاردة مثيرة «تعودنا علينا كثيرا في الافلام الامريكية الأخيرة» ينجح فيها الشرطي السابق بالهرب.. ليلجأ الي أحد الفنادق الكبري ويقف في أحد أدواره العالية مهددا بالانتحار ويتجمع الناس لرؤية المشهد.. ويهرع رجال البوليس ليعرفوا من يكون هذا المجهول.. وتتوالي الاحداث عندما يطلب رجل الحافة كما اطلقوا عليه رؤية ضابطة بوليس اشتهرت بانسانيتها وتعاطفها مع المجرمين البائسين.

ومن خلال احداث الفيلم اللاهثة.. نجد أنفسنا من مفاجأة تلو الأخري. إذ أن شجار الأخين لم يكن إلا تمثيلية للتمهيد للهرب.. وها هو الأخ مع صديقته المكسيكية يحاولان ايجاد الماسة المسروقة التي اتهم فيها »رجل الحافة« وحكم عليه من أجلها من خلال تخطيط جهنمي »اعتدنا عليه أيضا في بعض الأفلام البوليسية الأمريكية«.

لقد ذهب بعيدا جدا فيلم »واشرق النهار« بكل ابعاده الاجتماعية والنفسية والعاطفية وحل محله، فيلم بوليسي عن سرقة وعن فساد قضاء وشرطة تم صنعه بمهارة تقنية وبإجماع يقطع الانفاس.. وليذهب إلي الجحيم بريفير وشاعريته.. ومارسيل كارنيه وابعاده النفسية والاجتماعية وليحل محله فيلم جماهيري..  يمسك أنفاس المتفرج ويخدعه باستمرار طوال ساعتين.. ثم يصل به الي بر الامان.. تاركا كل المنطق السليم جانبا.

انها معجزة السينما الأمريكية، سينما علي الحافة.. تخدع وتدهش وتثير الفضول ثم تتركك آخر الأمر. كما يتركك ساحر السيرك، تفكر كيف تمكن من خداعك والضحك عليك.

rafikelsabban@Gmail.com

أخبار النجوم المصرية في

08/03/2012

 

سينمائيات

حكاية حصان

مصطفى درويش 

يبدو ان الحنين إلي سينما أيام زمان لم يكن مقصورا علي صانعي الفيلم الصامت الفائز بالاوسكار، قبل بضعة أيام، واعني به »الفنان«.

بل شمل صانعي افلام أخري، اذكر من بينهم »مارتين سكورسيزي« وفيلمه »هيجو« الذي يشع حنينا »لچورج ميلييس  رائد السينما الصامته الروائية.

و»ستيفن سبيلبرج« وفيلمه »حصان الحرب« الذي يذكرنا بدءا من أولي لقطاته بافلام الغرب الامريكي، ابداع الرواد الاوائل امثال »جون فورد« و»هوارد هوكس«.

وافلام أخري، فارقة في تاريخ السينما الامريكية لعل اهمها »ذهب مع الريح«.

»فحصان الحرب« وقد كان واحدا من الافلام التسعة المرشحة لجائزة اوسكار أفضل فيلم، يستهل بمشهد ريفي خلاب، علي امتداد الافق، سماؤه تمتزج فيها السحب باشعة الشمس، فتكتسي بلون ذهبي، يغلب عليه الاحمرار.

ويختتم بمشهد في نفس الريف، والشمس علي وشك الغروب، »وجووي» الحصان وأفراد العائلة الثلاثة يلتقون معه، في لقطة تعيد إلي شاشة ذاكرتنا لقطة »اوهارا« مع ابنته »سكارليت« في مزرعة تارا، بالجنوب الامريكي القديم.

وكلا المشهدين، وكأنه مقتطع من فيلم »ذهب مع الريح« لصاحبه المخرج »فيكتور فلمنج«.

والفيلم مأخوذ عن قصة للاديب »مايكيل موربيور« تبدأ احداثها قبل نشوب الحرب العالمية الاولي بقليل، وتنتهي والحرب تلفظ انفاسها الاخيرة.

والبطل الذي تدور وجودا وعدما وله تلك الاحداث حصان.

وفي القصة الحصان، واسمه »چووي« هو الراوي لما حدث له، بدءا من مولده في أول مشاهد الفيلم، وحتي مشهد الختام ولكن »سبيلبرج« عرض لملحمته في الفيلم لابروايتها بلسانه، وانما باسلوب السرد التقليدي في معظم الافلام.

فالفيلم يحكي علاقة حميمية نشأت في انجلترا عام 1914 بين فتي ريفي ابن مزارع متوسط الحال اسمه »البرت« ويؤدي دوره ممثل ناشيء، ينطق وجهه براءة »جيريمي ايرڤين«.

أما كيف نشأت العلاقة بين الفتي والحصان، حتي انتهت إلي تبادلهما حبا بحب، فذلك لان »البرت« رأي الحصان، وهو يخرج إلي الحياة مولودا، صغيرا، ضعيفا ثم سرعان ما يهب واقفا علي ارجله الاربعة مواجها الحياة، بعد ان تحرر من الظلمات ثم تابع حياته، وهو ينمو رويدا، رويدا، حتي أصبح حصانا رهوانا.

وتشاء الاقدار ان يأخذه أصحابه إلي سوق القرية، حيث كان ثمة مزاد لبيع الجياد فيشتريه ابو »البرت« ويؤدي دوره الممثل القدير »بيتربولان«، بثمن باهظ، يغضب الام، وتؤدي دورها الممثلة البارعة ايملي واتس.

ويتعهد الفتي بان يقوم بمهمة ترويض الحصان، بحيث يكون صالحا لحرث الارض وما شابه ذلك من مهام جسام.

وبفضل العلاقة الحميمة بين الاثنين الفتي والحصان يتحقق المراد.

ومرة أخري تتدخل الاقدار، فتشتعل نيران حرب عالمية، أو بمعني أصح مذبحة عالمية، ويصاب الاب بضائقة مالية، تضطره إلي بيع الحصان إلي الجيش البريطاني بثمن بخس، ليكون وقودا في تلك الحرب مثله في ذلك مثل بني الانسان.

ولم  احك الاهوال التي امتحن بها الحصان اثناء المعارك الدائرة بين الانجليز والالمان ولاكيف بالصدفة نجا منها، فذلك شيء يطول، مكتفيا بان اقول بان »سبيلبرج«، كعهدنا به، قد عني بتفاصيل المعارك أشد عناية، بحيث جعلنا نشعر باننا نشهد معارك حقيقية.

والحق ان »حصان الحرب« تحفة بين الافلام التي مدارها الحروب واهوالها، ذكرتنا برائعة سابقة له انقاذ »الجندي رايان«

أخبار النجوم المصرية في

08/03/2012

 

قصة حب بين رولا وأحمد فهمي 

أجواء من التوتر عاشتها رولا سعد بعد القبض عليها بسبب جريمة قتل، بينما كانت وقت الجريمة في   فيلا اشرف عبدالباقي.. امتزج الخوف والحب والغضب في مسرح الجريمة التي كان شاهدا عليها وائل فهمي عبدالحميد واحمد فهمي.

رصدنا وقائع الجريمة الدرامية ورصدنا تفاصيلها وفتحنا  التحقيق مع ابطالها.ومع أن مسلسل »البحر والعطشانة« لم يمر علي بداية تصويره إلا أقل من أسبوعين إلا أنه يسير بخطي ثابتة مع المخرج وائل فهمي عبدالحميد ولكنه تعرض لمشكلة بعد مرور ثلاثة ايام علي التصوير حيث فوجيء بعد أن تم تصوير ثلاثة أيام من المشاهد لم يجد منها أي مشهد فأصيب بحالة من الاغماء بسبب صعوبة الموقف الذي تعرض له إلا أن فريق العمل استطاع ان يرسل الهارد إلي أحد فنيي الكمبيوتر لاعادة المشاهد المسجلة مرة اخري فشعر فهمي أن الروح عادت اليه مرة اخري وعاود تصوير باقي المشاهد بسعادة بعد ان اطمئن انه لن يضطر الي اعادة المشاهد مرة اخري.

في البداية التقينا بالمخرج وائل فهمي عبدالحميد وعن أسباب اختياره لرولا سعد في هذا الدور وهل واجهته مشاكل في اللهجة يقول: انه لايوجد أي صعوبات بخصوص اللهجة التي تؤدي بها رولا سعد وخصوصا انها تعتمد علي اللهجة اللبنانية وهي نفس الطريقة التي تتحدث بها في الطبيعة وان من الملاحظ أن رولا تتمتع بذكاء للتحدث أي لهجة وهذا ظهر أثناء تعاملي معها ولكن في النهاية رولا لاتخرج عن اللهجة اللبنانية اثناء المسلسل وعن مدي ارتباطه بالتصوير داخل الفيلات وعدم الخروج عن هذا الاطار يقول: إن المسلسل يتناول حياة الريف وليس الحياة الحديثة فلابد ان تكون اماكن التصوير تعبر عن الواقع وهذا ظهر في اختياراتي حيث تم تصوير المشاهد الأولي في فيلا اشرف عبدالباقي علي ترعة المنصورية حيث هناك وجدت الأماكن التي تعبر عن المسلسل من خلال الريف والأماكن الطبيعية التي يتصف بها هذا المكان ثم بعد ذلك ننتقل الي شبرامنت بطريق سقارة لاستكمال تصوير بعض المشاهد التي تعتمد علي هذه المناطق وحرص فهمي في هذا المسلسل أن يتضمن مجموعة كبيرة من الوجوه الشابة لاعطائهم الفرصة وألا يعتمد المسلسل علي النجوم فقط بل وقال: لابد ان نقف بجانبهم ويتم تدعيمهم بشكل مباشر ونمنحهم فرصة لكي يستطيعوا أن يثبتوا أنفسهم فاعتقد أنهم الأن في اختبار ولابد أن يمروا منه بسلام فهم علي وعي بمدي تحمل المسئولية.

وبسؤاله: وجود رولا سعد واحمد فهمي في مسلسل واحد وكذلك مخرج استعراضات هل سينعكس ذلك علي المسلسل؟ ابتسم وقال هذا سوف نراه علي التتر من خلال تقديم دويتو غنائي يجمعهم من ألحان أحمد فهمي وأعتقد انها ستكون مفاجأة للجمهور لا اريد الحديث عنها أكثر من ذلك ولكن اعتقد ان هذه الفكرة ستنال اعجاب المشاهد لأنه يريد كل ماهو جديد من خلال عمل يتناول حدث أو قضية معينة دون مبالغة، وأريد أن القول أن النص الذي كتبه محمد الغيطي أسعدني خاصة أنه يقدم دراما جديدة وتناقش واقعنا

البحث عن ماما

توجهنا بعد ذلك إلي رولا سعد تقوم بدور ياسمين فهمي فتاة تأتي من لبنان لتبحث عن امها والتي تقوم بهذا الدور رجاء الجداوي فهي كانت امرأة سيئة السمعة بسبب الأفعال التي كانت تقوم بها وهي شابة بالاضافة الي انها معروفة في البلد التي كانت تعيش فيها وكذلك اعتقد كل الناس انه عندما تأتي ياسمين من لبنان ستكون بنفس الأسلوب التي كانت تعيش به أمها وأول زيارة للبحث فجاءت بضرب نار من بعيد ولكن لسوء حظها شاهدت من قام بضرب النار ومن هنا تبدأ الأحداث حيث يتم استدعائها للشهادة لتكشف عن المجرم الحقيقي الذي ضرب النار وهو يوسف الذي

أخبار النجوم المصرية في

08/03/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)