حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

آعيش في جلباب آبي وآمي

حنان مطاوع: حبيبي اصغر مني والزواج قسمة ونصيب

 حوار: أمل صبحى

نزلت حنان مطاوع ميدان التحرير أثناء الثورة وأعلنت رفضها للنظام السابق ورموزه وفي فيلمها الجديد (بعد الطوفان) كشفت الفساد الذي ضرب مصر.. في هذا الحوار تحكي حنان قصتها مع الفيلم، كما تكشف تفاصيل علاقتها بوالدها النجم الراحل كرم مطاوع ووالدتها الفنانة سهير المرشدي، كما تحكي عن الحب والزواج في حياتها.

·         < تنتظرين عرض فيلمك »بعد الطوفان« بدور العرض السينمائي  الأسابيع القادمة وهو أول بطولة لك ويواكب الأحداث الحالية الآن فحدثينا عن تلك التجربة؟

< هو فيلم من الأفلام الجريئة لانه يعري فترة فساد في ظل الحكومة المصرية السابقة لأنه يتحدث عن أحد الرموز الذين كانوا في الوزارة السابقة للرئيس المخلوع علي الرغم من أننا لم نتعرض لشخصية بعينها تحديدا وانما نقدمها علي كونها رمز للفساد بشكل عام في الفترة السابقة ومن خلال دوري بالفيلم أجسد دور طبيبة نفسية مصرية تعيش في »لندن« وتقرر أن تعود لمصر بعد تنحي مبارك من أجل أن تستكمل رسالة الدكتوراه الخاصة بها عن الفساد السياسي للحكومة السابقة.

·         < وهل قبلتي الدور لأنه يلائم الأحداث الحالية أم لإقتناعك أنه يقدم رسالة هادفة للمشاهد وخاصة أنك صاحبة رؤية في أعمالك؟

< كما أخبرتك بالبداية العمل فكرته جريئة جدا بالاضافة إلي أنني كنت أتمني أن أساهم بأي شيء ولو بسيط من أجل مصر.

فعندما نزلت الميدان لاتتخيلي مقدار سعادتي حتي بمشاركتي البسيطة وبعد ذلك جعلتني الأحداث أكثر ايجابية بأنني أحببت المشاركة بصفتي المهنية كفنانة وعلي كل مصري أن يشارك من خلال عمله من أجل نهوض مصر فالدكتور من خلال علمه والمعلم من خلال تدريسه وكذلك الفنان من خلال فئه فوجدت فيلما يعري لي الفساد وبنفس الوقت يستكمل مسيرة الثورة بشكل أخر حيث توجد به مقاومات نجاح العمل التجاري من خلال شكل بسيط بعيدا عن التعقيدات فهو ليس فيلما مقعرا ولا فيلم مهرجانات وان كان يستحق دخول مهرجانات وينافس.

·         < تجربة البطولة الأولي في السينما وفي ظل هذه الأجواء بالتأكيد هي تجربة لها مذاق خاص ممزوج بشعور من الرهبة ألا تتفقين معي بالرأي؟

< تبتسم وتقول: بالتأكيد كنت سعيدة بهذه التجربة لأنني تعرفت علي حازم متولي مخرج ومؤلف هذا العمل وعاصرنا معا فترة الثورة برغم من أنني لم أنزل أحداث 25 يناير لأننا كنا وقتها »معزومين« بأحد الأماكن وكنا نعرف في مثل هذا اليوم مظاهرات ونتعشم أن تثمر بنتيجة ثم بعد ذلك بدأنا ننزل معا من يوم 28 فأصبحنا بعدها أصدقاء ميدان وعندما اقترح علي المخرج بأنه يجب أن يقدم عمل عن الثورة ويرغب أن أشارك بالبطولة فيه رحبت فورا فأعتبر هذا العمل تم كتابته علي يدي فكل طقوسه كانت قريبة من قلبي.

·         < وماذا تقصدون من اسم الفيلم »بعدالطوفان«؟

< المقصود به هو تعرية للمجتمع والفساد السياسي بشكل عام وكل ما كان يعاني منه الشعب من ظلم واهانة في ظل حكم سابق فاسد.

·         < كثر في الفترة الأخيرة تناول الأعمال السينمائية لأحداث الثورة وما بعدها.. هل تعتقدين أن هذه الأعمال قادرة علي تاريخ هذا الحدث العظيم؟

< أعتبر أي عمل واقعي يخرج من القلب ويصنع بشكل جيد يصل للناس بصدق سيعيش سواء كان مرتبطا بالحقبة الحالية أو مرتبطة بحدث معين أو غيره فممكن من هذه الأعمال التي لم يلق البعض منها قبولا أو نجاحا ربما يكون لأسباب  ترتبط بتوقيت نزولها أو بسبب إخلال بجودة العمل نفسه.

·         < ومن وجهة نظرك ما هي مقومات الثائر الحق وخصوصا أن هناك أصوات كثيرة تنادي بمطالب مختلفة؟

< أري أنه أصبح لدينا قضايا جدلية يمكن أن نختلف فيها لكن هناك حق وباطل ولاشك بأن الفساد لايوجد من يختلف عليه لدرجة أننا وصل بنا الحال لمرحلة من تفشي الجهل والفقر وعدم احترام لأدمية الانسان فأصبح لايوجد لدينا إخلاص في كل المستويات.

·         < وما هو تعليقك علي بعض الأراء التي تطالب باستمرار الاعتصام حتي تستكمل الثورة أهدافها بينما يري أخرون المطالبة بعودة الحياة للعمل دون اعتصام حتي لاتتوقف عجلة الحياة؟

< تبدي أستيائها الشديد قائلة: يضحكني من يقول أن الاعتصامات توقف عجلة العمل ومن المدهش أن عجلة العمل متوقفة لدينا منذ أكثر من 30 عاما لأننا شعوب غير منتجة بل استهلاكية حيث أعلنت أحصائية عام 2010 لمنظمة العمل الدولية بأن معدل عمل المواطن المصري في اليوم لايتعدي الساعة.

< وكيف تقيمي الرؤية المستقبلية لمصر بصفة عامة وللفن بصفة خاصة في ظل الأحداث الأخيرة الآن؟!

< لانزال في مرحلة حراك سياسي بتحرك المياه الراكدة وهذا بدوره ظاهرة صحية للغاية لأنه يرد علي من يدعي أننا كنا في حالة استقرار في ظل النظام السابق بل هي كانت مرحلة ركود.

·         < وما هي أهم المكاسب التي حققتها الثورة من وجهة نظرك؟

< حركت المياه الراكدة وأظهرت الرفض وأصبح هناك إدراك للمواطن المصري بأن يشعر بنفسه ولديه القدرة علي التغير وصاحب وجهة نطر وكسر حاجز الخوف واليأس ففكرة بداية التحرك هذه أهم ما أنجزته الثورة الكبري.

·         < بعيدا عن السياسة ماذا عن الجديد للدكتورة »هدي« في الجزء الثالث في مسلسل »لحظات حرجة«؟

< العمل علي وجه العموم من الأعمال التي أعتز بها ويسعدني المشاركة فيه لأنه مع المخرج أحمد صالح والمخرج والمنتج شريف عرفه لما يمتلك من تقنيات خاصة بعمله ونجوم كثيرة تشاركني المسلسل أما عن شخصية هدي فهي تزداد تعقيدا علي مستوي الأحداث التي تمر بها فبرغم أنها انسانة ثرية وذات كفاءة في عملها إلا أنها تواجه العديد من المشاكل العاطفية حيث تدخل في علاقة حب مع شاب أصغر منها ثم تدخل تجربة أخري مع شباب يكبرها بالعمر مما يجعل كل اختياراتها خاطئة فنجد الخط الدرامي الخاص بالشخصية يصبح أكثر تعقيدا طوال الأحداث.

·         < ولو اقتبسنا اسم المسلسل ما هي »اللحظات الحرجة« بالنسبة لك؟

< اعتبرها اللحظات الحرجة التي تمر بها مصر الآن للخروج من محنتها.

·         < وما هي مبررات تأجيل فيلمك »حفلة منتصف الليل« لأكثر من مرة ودورك به؟

أخبار النجوم المصرية في

01/03/2012

 

اعترافات كريم عبد العزيز تكشف اسرار الهروب

حوار: خيرى الكمار 

يظل كريم عبدالعزيز أحد أهم نجوم جيله بسبب حرصه الدائم علي التواجد في اعمال تضعه في قلوب الجماهير فهو رغم  انتماءه إلي »كتيبة الجانات« التي  كانت الساحة الفنية عامرة بها دائما،  إلا انه لايبالي علي الإطلاق بهذا المسمي بل يواصل اختيار اعمال يتمرد بها علي شكله حتي صار في الصفوف الأمامية للنجوم.

تضحك معه عندما يقدم الكوميديا وتتعاطف معه عندما يحب، وعندما يقدم الأكشن يتحول إلي قمة الشقاوة والإبهار فهو يمتلك عالما خاصا بكل أنواع الأداء الفني.

لكنه خرج علينا مؤخرا بقرار عودته للساحة الدرامية بعد فترة غياب طويلة ركز فيها علي تقديم نوعيات مختلفة من الأفلام.

التقينا به فحدثنا عن مشروع مسلسل »الهروب« ورأيه فيما يحدث في مصر حاليا.

·         < ما سبب قبولك تقديم مسلسل تليفزيوني رغم  اعتذاراتك المتعددة طوال السنوات الماضية؟

< في البداية أحب أن أؤكد ان سبب غيابي عن التليفزيون هو انني كنت ابحث عن عمل جيد أقوم بتقديمه بشكل مختلف، لأن التواجد في التليفزيون يختلف تماما عن السينما فالتليفزيون متواجد بكل منزل فبالتالي يجب ان أكون مدققا في دخولي علي المشاهدين في المنازل عكس السينما فالمشاهد هو الذي يذهب لمشاهدتك.

·         < هل تري ان الجو ملائم في هذا التوقيت لتواجدك دراميا؟!

< قدر ومشيئة ربنا قبل كل شيء فأنا تعاقدت منذ عامين علي تقديم مسلسل مع المنتج صفوت غطاس وحدثت تأجيلات كثيرة إلي ان أراد الله أن أجد العمل المناسب للعودة من خلال »الهروب« الذي كتبه بلال فضل.

·         < قدمت مع بلال فضل العديد من الاعمال السينمائية عبر مشوارك الفني فما سبب اختيارك للتواجد معه في أول بطولة درامية؟

< بلال فضل دائما مايخطفني بكتاباته المثيرة وعبر سنوات طويلة من العمل والصداقة تجدني دائما أحب أن تجمعنا اعمال عديدة لأننا نفهم بعض جيدا وهذه الكيميا جعلت التعاون بيننا يستمر وهذا المسلسل سيكون في قمة الإثارة.

ارجو أن يتقبله الجمهور بنفس حماس فريق العمل لأننا نسعي لكي نسعد الجمهور ونقدم إلي الجمهور وجبة ممتعة في شهر رمضان القادم.

·         < ما قضية »الهروب« التي ترغب في طرحها احداث المسلسل؟!

< فكرة الهروب اعجبتني بشدة من  حيث البناء الدرامي وتسلسل الاحداث ومناقشة قضايا عديدة تعبر عن المواطن المصري والمجتمع بشكل إنساني قريب من الناس وهو يتحدث عن مهندس مصري شاب من أسرة بسيطة يمثل شريحة كبيرة من المصريين يبحث عن تحقيق ذاته وأحلامه إلي أن تحدث له مجموعة من المشاكل التي تقلب حياته رأسا علي عقب واحداث المسلسل تدور قبل وبعد ثورة 25 يناير.

·         < هل تجد نفسك قادرا علي منافسة نجوم الدراما الرمضانية خاصة وأن معظمهم يتواجدون بشكل كامل هذا العام؟!

< فكرة المنافسة لاتشغلني مطلقا فهناك اسماء كبيرة لها باع طويل في الدراما التليفزيونية تتواجد بشكل ثابت كل عام في رمضان وما يشغلني هو أن أؤدي ما علي تقديم عمل جيد من خلال فكرة وموضوع جديد وبشكل مختلف ومشوق بعيدا عن المط والتطويل حتي يجذب الجمهور.

·         < البعض يري ان  أسباب عودة أي نجم للدراما تتمثل في المقابل المادي الذي يتقاضاه الفنان فهل حدث ذلك معك؟

< بالتأكيد ليس هذا سببا رئيسيا للعودة للدراما لكنني كنت قد اتخذت قرارا باتخاذ هذه الخطوة منذ فترة كما قلت سابقا وقد جاء التوقيت من خلال هذا العمل الذي أشعر انه سيضيف لي جديدا.

أخبار النجوم المصرية في

01/03/2012

 

في الدورة الاولي لمهرجان الاقصر

ليلة رقص فيها نجوم القارة السمراء

 متابعة: خيرى الكمار 

أختتمت ليلة الاثنين الماضي، فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الافريقية، عرض أفلام »black stars« الذين وصل بعضهم للعالمية ومازلنا لا نعرف عنهم شيئا في مصر، وجاءت فكرة المهرجان في محاولة لإصلاح ما أفسده نظام غاشم طوال ثلاثين عاما وجاء الفن كأفضل وسيلة لعودة علاقات الجوار الافريقية..

شهدت أيام المهرجان السبعة تفاعلا كبيرا بين كل الجاليات الإفريقية وخاصة الشباب الذي جاءته الفرصة للتلاحم وتكوين علاقات وطيدة ساهم بعض زعماء القارة في قطعها سنينا طويلة، وجاءت الأفلام المعروضة لتكمل منظومة الظلم والقهر الذي تعرضت له - ولاتزال - الشعوب الافريقية، حتي رغم لجوء معظم هذه الافلام للإنتاج المشترك مع دول أوربية.

واحتلت المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة الاهتمام الأكبر من الحضور حيث جاءت الحفلات كاملة العدد، بينما تنوعت موضوعات الافلام بين العنف والهجرة غير الشرعية والتعبير عن الانتماء للبلد، كما ظهرت مجموعة من الأفلام الجيدة والتي اكتملت فيها عناصر الجودة مثل »فتي الروح« وهو انتاج كيني الماني من اخراج هوا عثمان يستعرض فيه حكاية صبي (14 سنة) يكتشف ان روح والده سرق منه ويسعي للبحث عن طريقة ينقذ بها والده، فيلتقي صديقته التي تحاول مساعدته ويكتشف ان والده قامر بروحه مع ساحرة، ورغم عدم تصديق الفتي لما يحدث، ذهب إلي العرافة ونفذ تعليماتها بدقة، فتحقق له ما أراد، لقد نجحت مخرجة الفيلم في خلق حالة من التعاطف مع البطل الصغير راصدة الظروف الاجتماعية التي تمر بها الأسرة الكينية وربما الافريقية بشكل عام.

6 أفلام عربية

جاءت المشاركة العربية بستة افلام من 4 دول، حيث شاركت مصر بفيلمين هما »مولود 25 يناير« للمخرج أحمد رشوان والذي أعاد بفيلمه ذكريات الايام الاولي لثورة التحرير وما اعادته من عزة وكرامة للمواطن المصري منذ اندلاع شراراتها الاولي. والفيلم الثاني هو »الخروج من القاهرة« والذي رفضت الرقابة عرضه لانه يتحدث عن علاقة غير شرعية بين مسلم ومسيحية وقد يتسبب عرضه في حدوث أزمة جديدة. أما الجزائر فعرضت فيلم »نورمال« للمخرج مرزاق علوش والذي طرح فيه قضية الشباب المشتت الذي يسعي للنهوض ببلاده، غير أن عقبات كثيرة تحول دون ذلك أهمها بالطبع سطوة النظام الحاكم. وجاءت تونس - كعادتها - لتكون مفاجئة المهرجان بتقديم أصغر مخرجة في المسابقة وهي ندي حفيظ التي لم تبلغ من العمر سوي 28 عاما ولكنها تشارك باحدث افلام تونس وهو من انتاج زوجها بعيدا عن الدولة ويطرح

أخبار النجوم المصرية في

01/03/2012

 

قلب جريء

حماس أهل الفن والصحافة في مهرجان الأقصر

حوار:  خيرى الگمار 

رغم أن النجوم في العادة يعزفون عن حضور المهرجانات الفنية علي مدار السنوات الماضية ويكتفي الصحفيون بتغطية فعاليات هذه المهرجانات إلا أن الأمر بدا بالفعل يختلف بعد الثورة، ويعتبر مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية أول اختبار حقيقي خاصة أنه في دورته الأولي كما أنه متخصص في السينما الإفريقية لكن الحماس الذي شاهدته عبر تواجدي لتغطية الفعاليات يشير إلي أننا بالفعل أمام تغيير في الموقف لأنهم التزموا بالحضور وتفاعلوا مع كل المشاركين والوفود وعندما تحدثت إليهم جميعا كانوا يؤكدون أنهم بالفعل لديهم رغبة حقيقية في الحفاظ علي هيبة مصر امام العالم والتأكيد علي أن السينما المصرية هي الرائدة وتعهدوا جميعا علي دعم كل المهرجانات السينمائية في مصر وتقديم كل شيء في سبيل إثراء الحركة السينمائية.

وأيضا الصحفيين تجاوزوا مرحلة تغطية الفعاليات وشاركوا أيضا في عملية التنظيم من باب حرصهم علي نجاح المهرجان ويكفي أنهم جميعا قاموا بمعالجة السلبيات بشكل سريع، واستطاعوا مع إدارة المهرجان ان يحتضنوا كل الضيوف، ويكفي أن الكاتب الصحفي ياسر محب قال لي أن عصر سيطرة بعض الشخصيات علي أي مهرجان انتهي بلا رجعة وأن السبيل الوحيد للخروج من كبوتنا السينمائية التي نعيشها يتمثل في حل واحد فقط وهو أن يشعر كل شخص له علاقة بمنظومة السينما أنه جزءا من المهرجان ولا يتم تهميش أحد حتي نستطيع الحفاظ علي مكانتنا السينمائية التي تراجعت في ظل حالة الفوضي التي سيطرت علي إدارة المهرجانات المصرية خلال الفترة الماضية ولكن الأمل موجود.

وقد تحدث محب عندما توجهت له بالسؤال عن الاستعدادات الخاصة بمهرجان القاهرة السينمائي بأعتباره أحد المسئولين عنه في الدورة الجديدة والتي تنطلق نهاية نوفمبر القادم فأكد  أن كل المجموعة تعمل في صمت منذ شهور وكل هدفهم خروج هذا المهرجان بالشكل الذي يليق بمصر وخاصة أنه الوحيد في المنطقة الذي يحمل صفة الدولية.

الجو العام الذي شاهدته في المدينة الساحرة من تعاون بين الجميع ينبغي أن يكون السائد خلال الفترة المقبلة ولا يعود النجوم إلي الردود"البايخة" عندما كان يتم دعوتهم لحضور فعاليات أي مهرجان الإجابات تأتي بالاعتذار بحجة الإنشغال بالتصوير أو السفر لمعاينة أماكن التصوير لمجرد الاعتذار فقط عن التواجد، والآن يجب عليهم أن يتواجدوا بدون دعوة لأن المهرجانات المصرية أصبحت ملك للجميع ولابد لهم من المساندة ليس فقط في حفل الافتتاح ولكن طوال الفعاليات.

khairyelkmar@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

01/03/2012

 

أفلامانجي

سينما الغضب

 بقلم : أحمد بيومي

في عصر من العصور، عاش آباءنا عصر السينما، حين كانت دار العرض السينمائي المظلمة مسرحا للأحلام، وطقسا من طقوس الطبقة المتوسطة في عصر السينما كان من الطبيعي أن تقرأ في مجلة »صباح الخير« عرضا نقديا كتبه رءوف توفيق لفيلم »زوربا اليوناني« نقلا عن حوار دار بينه وبين سائق تاكسي في شوارع القاهرة. لم يكن مستغربا أن تجد فيلم »رجل وامرأة«  لكلود ليلوش ظاهرة ثقافية في مصر، ثم تنخرط في جدل واسع  كالذي أثاره فيلم »حذر من آت للعشاء« لستانلي كرامر، كونه من أوائل الأفلام الأمريكية التي تناولت موضوع العنصرية في المجتمع الأمريكي من منظور ناضج انساني.

في عصر السينما، كانت سينما مترو تعرض »انفجار« لأطنونيوني، و»العسكري الأزرق« لرالف نيلسون، »«2001 أوديسا الفضاء« لستانلي كوبرك، وسينما قصر النيل تعرض »ساتيريكون فيلليني« للعبقري الايطالي فيلليني، وكانت سينما رمسيس تقدم »حورية المسيسيبي« لفرنسوا تريفو، وسينما روكسي تعرض »طفل روزماري« لرومان بولانسكي وسينما حديقة النصر تعرض »القابلات للمس« لروبرت فريمان من السينما البريطانية الجديدة.

في عصر السينما، كنت تشهد تكوين الجمعيات الثقافية لأدباء والتشكيليين والسينمائيين فقد ظهرت مثلا مجلة «جاليري 68» تعبيرا عن فكر مجموعة من الأدباء والتشكيليين الشباب الذين يطرحون أفكارا جديدة.

وتكونت جماعة «جماعة السينما الجديدة» عام 1968 من مجموعة كبيرة من خريجي معهد السينما والسينمائيين الشباب الذين كانوا يطالبون بسينما جديدة مختلفة تعبر عن تطلعات وطموح الناس، مع تبني أشكال تعبير طليعية تتخلص من القوالب التقليدية الجامدة. وكان لسان حال هذه الجماعة صفحتان داخل مجلة  »الكواكب«  أتاحهما لجماعة المثقف والكاتب الكبير رجاء النقاش، رئيس تحرير الكواكب في تلك الفترة. في عصر السينما كنت تري تصدي فتحي فرج رئيس تحرير »مجلة الغاضبين«  بكل قوة وعنف علي أعوان السينما القديمة المتهالكة وتبشيره ودعوته إلي سينما جديدة. كانت الجماعة تضم بين من ضمتهم أسماء مثل علي عبدالخالق ومحمد راضي ورأفت الميهي وداود عبدالسيد، ومحمود عبدالسميع وسعيد الشيمي، وسامي السلاموني وسمير فريد ويوسف شريف رزق الله وخيرية البشلاوي، وابراهيم الموجي وأحمد راشد ونبيه لطفي.. وغيرهم.

أما الآن ومع دخول عصر السينما لغرفة الانعاش في الثمانينات واعلان وفاتها رسميا في التسعينيات بظهور موجة »المضحكون الجدد« وانهيار الطبقي الوسطي حطب السينما ووقودها، ووفود أفواج محملة بالـ »لا ثقافة« من خلف البحر الأحمر، وعلو نبرة التحريم والتكفير والتقييد، ألم يحن الوقت لاستعادة نشاط السينمائيين الغاضبين، ألا يستحق كل ما يدور  من حولنا، ومن خلف ظهورنا، وأحيانا أمام أعيننا، قدرا من الغضب. إن لم يهب اللوبي المصري السينمائي الآن بكل طوائفه، مخرجين وكتاب ومصورين ونقاد، مدافعين عن مصدر من مصادر التنوير والمقاومة ونقد السلطة، فمتي هل علينا الانتظار حتي تحول سينما مترو إلي فرع آخر من فروع محلات الأحذية وأدوات المطبخ؟

السينما قالت:

في فيلم »زائر الفجر« للمخرج الراحل ممدوح شكري عام 1972، جاءت عبارة علي لسان أحد الأبطال تقول: »البلد دي ريحتها فاحت.. عفنت.. بقت عاملة زي صفيحة الزبالة.. لازم تتحرق«.

AHMED.BAYOMY@GMAIL.COM

أخبار النجوم المصرية في

01/03/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)