حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

بعد طردها مع زملائها من جامعة "عين شمس"

نيللي كريم: مرعوبة على مستقبل الفن

القاهرة - “الخليج

لم تتوقع النجمة نيللي كريم وهي تتجه إلى جامعة عين شمس لتصوير أول مشاهد مسلسلها الجديد “ذات” أنها ستخرج هي وكل فريق العمل مطرودين من جانب بعض الشباب الذين اعترضوا على الملابس القصيرة للممثلات ورفضوا السماح باستكمال التصوير .

نيللي تكشف لنا تفاصيل ما حدث وتتكلم عن صدمتها وإحساسها بالرعب والخوف مما هو قادم، والوقفة التي تطالب بها، كما تتكلم عن حقيقة اعتذارها عن عدم المشاركة في مسلسلها “في غمضة عين” . مع المطربة أنغام إثر ما ترد عن خلافات بينهما على ترتيب الأسماء على التتر ومفاجآتها مع إيناس الدغيدي وغيرها من الاعترافات في حوارنا معها .

·         ماذا حدث في جامعة عين شمس؟

كان من المفترض أن نصور أول مشاهد العمل هناك، وهو عبارة عن مشاهد لمجموعة من الطلاب والطالبات وأنا واحدة منهن، وبعد أن صورت أحد مشاهدي دخلت إلى غرفة خاصة لأغير فيها ملابسي، عندها سمعت أصواتاً عالية وصراخاً وشجاراً، فخرجت بسرعة لأعرف ماذا يحدث، فكانت صدمتي كبيرة عندما فوجئت بسابقة خطيرة لم أرها من قبل، مجموعة من الشباب يصرون على عدم استكمالنا التصوير بحجة أن ملابس الممثلات قصيرة، وهم يروعون الممثلات والفنيين ويهددوننا .

·         هل كانت الممثلات يرتدين ملابس قصيرة؟

المسلسل تدور أحداثه في فترة السبعينيات ومن الطبيعي أن الموضة في تلك الفترة كانت الملابس القصيرة ولا أرى أن هذا مبرر يجب أن نناقشه أصلاً لتصوير عمل أم لا، لأننا بذلك نعود إلى الوراء خطوات بينما الثورة قامت من أجل الحرية وليس القمع والقهر .

·         ماذا فعلتم مع هؤلاء الطلاب؟

حاولنا الاستنجاد بإدارة الجامعة لكن أحداً لم يتدخل، وخوفاً من حدوث أية مصادمات فضلنا الخروج بهدوء والبحث عن جامعة أخرى خاصة لنستكمل بها التصوير .

·         معنى هذا أنه تم طردكم من الجامعة؟

بالفعل هذا ما حدث، وهو ما يجعلني بمنتهى الصراحة قلقة بل ومرعوبة على مستقبل حرية الفن في الفترة المقبلة، فما حدث إهانة كبيرة ليس لفريق مسلسلي فقط وإنما لكل الفنانين الذين من الممكن أن يتعرضوا للموقف نفسه، بل وربما ما هو أكبر وأخطر منه، ولذلك لا بد من وقفة حاسمة لكل الفنانين نعلن فيها رفضنا أي محاولات للتضييق علينا من أي جهات متشددة .

·         وماذا عن ملابسك أنت؟

رغم أنني كما قلت لا أريد مناقشة هذا الأمر لأنه ليس مبرراً لما حدث، فإن صور المسلسل موجودة ولم أكن أرتدي أي ملابس مثيرة، وإذا كان هناك بعض الممثلات اللائي يظهرن كطالبات في الجامعة ويلبسن ملابس قصيرة فهذا كما قلت راجع إلى الموضة التي كانت سائدة في الفترة الزمنية التي تدور فيها الأحداث .

·         بعيداً عن تلك الأزمة، ما حقيقة اعتذارك عن عدم مشاركة الفنانة أنغام بطولة مسلسلها “في غمضة عين”؟

بالفعل اعتذرت رغم أنني كنت أتمنى العمل مع أنغام في أول تجاربها كممثلة ورأيي أنها موهوبة وستنجح، فالكليبات التي صورتها وكانت تؤدي فيها كممثلة تؤكد أن بإمكانها النجاح في تلك التجربة .

·         هل صحيح أن اعتذارك سببه خلافكما على ترتيب الأسماء على التتر؟

هذا الكلام غير صحيح، أنا اعتذرت حتى أتفرغ فقط لمسلسل “ذات”، ولم يكن هناك أي خلاف بيني وبين أنغام، فأنا أكثر فنانة قدمت بطولات جماعية في السينما والتلفزيون، وهذا دليل على أنني لست ممن يتوقفون كثيرا عند التترات والأفيشات وترتيب الأسماء، خاصة أن هناك حلولاً كثيرة للتتر، كان يمكن أن ترضيني وترضي أنغام في الوقت نفسه، لكن كما قلت أنا فضلت الاكتفاء بعمل واحد والتفرغ له خاصة أن دوري فيه صعب ويحتاج إلى تركيز تام .

·         ما طبيعة دورك في المسلسل؟

المسلسل مأخوذ عن رواية للكاتب الراحل إبراهيم أصلان، وتدور أحداثه بدءاً من عام 1952 حتى وقتنا هذا، ونرصد من خلاله المتغيرات التي حدثت في مصر خلال تلك السنوات، على جميع المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية .

·         معنى هذا أنكم ستتعرضون لأحداث الثورة المصرية؟

الرواية موجودة من قبل الثورة وبالتالي أي إقحام لأحداث الثورة سيجعلنا نخرج بعيداً عن الرواية، وهذا لن يحدث لكن طالما أننا سنصل إلى السنوات الأخيرة التي نعيشها فمن المؤكد أن العمل سيتناول مشاكل كثيرة جدا، اجتماعية واقتصادية، كانت سببا في وقوع الثورة .

·         تجسدين الشخصية من مرحلة الخمسينات وصولاً إلى وقتنا هذا، فهل ستكون هناك مراحل عمرية مختلفة تمرين بها؟

هذه إحدى مفاجآت العمل، فأنا أبدا الشخصية من مرحلة الشباب، وحتى أصل إلى سن الستين، وهذه المرحلة العمرية تحديداً اعتبرها تحدياً خاصاً لي كممثلة، وأتمنى النجاح فيها وإقناع الناس بي في هذا العمر الذي سيكون للماكياج بالتأكيد دور لا يقل عن الأداء نفسه في إنجاح تلك المرحلة من عمر الشخصية .

·         ألا تخشين الظهور على الشاشة في هذا العمر؟

بالعكس أنا سعيدة بالدور بكل مراحله بما في ذلك مرحلة الستينيات، فأنا ممثلة ألعب كل الأدوار ولا أطلب الظهور على الشاشة صغيرة وجميلة، فمثل هذا التفكير انتهى ولا يمكن أن يكتب لصاحبته النجاح.

·         هل أخذك التلفزيون من السينما؟

كانت هناك مجموعة من الأفلام التي اتفقت عليها لكن لظروف مختلفة تأجل العمل فيها، منها مثلا فيلم “يوم للستات” مع إلهام شاهين، وفيلم “وسط هز البلد” مع المخرج الكبير محمد أبو سيف، وغيرهما من المشاريع السينمائية التي لا تزال قائمة، لكن عندما تنتهي التحضيرات الخاصة بها وتتحسن أيضاً ظروف الإنتاج ورغم ذلك سأعود للسينما بفيلم آخر مهم جداً وهو “الصمت” مع المخرجة إيناس الدغيدي .

·         أليس غريبا أن تعملي مع إيناس الدغيدي المعروفة بسخونة أفلامها بينما أنت بعيدة تماما عن تلك المنطقة؟

أفلام إيناس الدغيدي جريئة في مضمونها وليس شرطاً أن تكون كلها جريئة في مشاهدها وأنا سأعمل معها من دون أن أقدم أي تنازلات من أي نوع ومن دون أن أصدم الجمهور بمشاهد لم أقدمها منذ بداياتي ولن أقدمها يوماً لا لشيء سوى أن هذه قناعتي الشخصية، أما فيلم “الصمت” فأنا سعيدة بجرأة مضمونه لأنه يتحدث عن قضية شائكة وخطيرة هي زنى المحارم، ورغم أنها موجودة في مجتمعنا لكننا للأسف نسكت عنها إما خجلا وإما خوفا من مواجهة المجتمع بأمراضه .

·         إلى أي مدى تتحكم المجاملة في اختياراتك الفنية أحياناً . . خاصة بعد ما أعلنته مؤخراً عن قبولك الظهور كضيفة شرف في فيلم مثل “أنا بضيع يا وديع” مجاملة لمنتجه جمال مروان؟

بالفعل شاركت في هذا الفيلم مجاملة ومن الممكن أن أجامل أصدقائي شرط ألا تضرني تلك المجاملة فنياً .

·         ألا ترين أن وجودك في مثل هذا الفيلم قد أضرك فنيا؟

أرى أن الفيلم تم الهجوم عليه بشكل مبالغ فيه، بينما هو في النهاية فيلم خفيف، ولم يقل أحد من صناعه أنهم يقدمون سينما مهمة من خلاله، ورغم ذلك أنا أحترم كل الآراء وما قيل بخصوص الحدود التي يجب أن أجامل فيها أصدقائي من النجوم والمخرجين والمنتجين أمر بالتأكيد سوف أضعه في اعتباري.

الخليج الإماراتية في

29/02/2012

 

يمثلون ظاهرة جديدة في السينما المصرية

هشام وأحمد وشيكو: "بنات العم"

القاهرة - شيماء محمد: 

منذ أن قدموا معاً فيلم “ورقة شفرة” يؤكد الثلاثي أحمد فهمي وشيكو وهشام ماجد تميزهم من خلال تقديم الأفكار المختلفة والجديدة، فهم يعتمدون على قدراتهم كممثلين، يقدمون رؤيتهم ببساطة ليصلوا إلى قلوب الجماهير . هذا النجاح الذي حققوه في فترة قياسية شجعهم على الاستمرار وتقديم فيلم “سمير وشهير وبهير”، ثم التجربة الأخيرة في فيلم “بنات العم” الذي يعرض حالياً في مصر، وفي دور سينما جراند الإمارات، ويدور حول ثلاث فتيات تحولن إلى رجال . حول هذه الفكرة والخطوات المقبلة، وارتباطهم ببعضهم البعض، كان هذا الحوار، مع الثلاثي الجديد .

·         أولاً كيف جاءت فكرة فيلم “بنات العم”؟

هشام: دائماً نحاول البحث عن أفكار جديدة ومختلفة حتى نتمكن من التميز وسط ما يقدم من أفكار تقليدية، وطرأت على ذهننا فكرة مجنونة ولكنها بسيطة: ماذا لو أن أي إنسان استيقظ من نومه ليجد نفسه شخصاً آخر؟! وكيف سيكون رد فعله؟ وكيف سيتعامل مع الواقع الجديد؟ لذلك كانت هذه الفكرة التي حضرنا لها كثيراً حتى تكون متقنة وتخرج بهذا الشكل .

·         وكيف كان التحضير؟

أحمد: مرحلة الكتابة أخذت وقتاً طويلاً جداً، وكنا نتناقش كثيراً حتى نصل للشكل الأنسب لتقديم العمل، كما جلسنا وقتاً طويلاً مع البطلات اللائي يؤدين الأدوار في بداية الفيلم، حتى يكون كل ثنائي متجانساً ليصدق المشاهد أن الشخصيتين هما شخصية واحدة من خلال طريقة المشي أو طريقة الكلام .

·         كيف كان اختيار البطلات الثلاث؟

شيكو: قام المخرج أحمد سمير فرج بعمل “كاستينج” لاختيار البطلات وكنا حريصين على أن تكن موهوبات ومتفهمات للفكرة بشكل جيد .

·         ظهر من خلال أحداث الفيلم أنه كانت لديكم معرفة بكثير من التفاصيل النسائية؟

هشام: هذا صحيح، وكان لا بد من عمل دراسات وافية حول ذلك، ومعرفة جميع التفاصيل لإقناع الجمهور، وقد حرصنا على معرفة جميع التفاصيل من خلال صديقاتنا، وأنا شخصياً طلبت من زوجتي أن تحيطني علماً بكل التفاصيل الخاصة بالنساء .

·         بعد تقديم عدة أعمال مشتركة، هل تفكرون في تقديم أعمال منفردة؟

لا نفكر في ذلك في الوقت الحالي على الأقل، لأننا وصلنا لدرجة من التفاهم تجعلنا نفكر بطريقة واحدة، ونجد أن الكتابة المشتركة أسهل كثيراً من الكتابة بشكل منفرد .

·         ألا يحدث خلاف بينكم أثناء الكتابة؟

شيكو: بالتأكيد تحدث خلافات كثيرة، واختلافات حول بعض المشاهد أو المواقف، لكننا في النهاية نصل إلى درجة عالية من التوافق .

·         هل طرأ على ذهنكم تاريخ ثلاثي أضواء المسرح “سمير وجورج والضيف أحمد” وأنتم تقدمون أنفسكم؟

بالتأكيد ثلاثي أضواء المسرح تاريخ طويل وعظيم، وقدم أعمالاً عظيمة جداً للمسرح والتلفزيون، وإن كان وجودهم في السينما دائماً في الأدوار الثانية المكملة، بمعنى أنهم كانوا يمثلون “طبق الفاكهة” في العمل، لكن بالنسبة لنا كان الأمر مختلفاً، والزمان أيضاً، فنحن خضنا تحدياً كبيراً بأن نبدأ من خلال السينما، وهذا صعب، لأن السينما صناعة وشباك التذاكر، ومعنى عدم التوفيق في تحقيق إيرادات في أول عمل لأي فنان هو الحكم بالموت عليه مهما كان حجم موهبته، ولكننا والحمد لله خضنا التحدي واستطعنا أن نقدم شكلاً جديداً من السينما، بأفكار بسيطة تناسب العصر الذي نعيش فيه .

·         كانت هناك مشكلة حول قصة فيلم “بنات العم”، حيث أقام الكاتب محمد زكي دعوى قضائية يتهمكم فيها بسرقة الفكرة من كتاب له؟

أحمد: هذا الأمر حسم تماماً لصالحنا لأن الفيلم ليس له علاقة بقصته، وأعتقد أنه تسرع في الحكم على الفيلم من مجرد الدعاية التي عرضت بالقنوات الفضائية، فالمشترك فقط بين كتابة وفكرة الفيلم هو أنهما يدوران حول فتيات تحولن إلى رجال، وإذا كان الأمر كذلك فإنه عليه محاكمة فيلم “الآنسة حنفي” و”السادة الرجال”، وغيرهما العديد من الأفلام التي دارت حول فكرة تحول رجل إلى سيدة والعكس .

·         كيف واجهتم اتهامكم بالترويج ل”الشذوذ الجنسي”؟

شيكو: هذا كلام ليس منطقياً واتهام غريب، فمن يشاهد الفيلم سيتأكد أنه ليس له علاقة بالترويج لهذا النوع بل يدور حول تحول ثلاث فتيات إلى رجال، من خلال أحداث كوميدية بسيطة، لكننا اعتدنا في مصر أن الحكم على الأشياء يكون قبل مشاهدتها .

·         هناك بعض الفنانين يساورهم القلق من صعود التيارات الإسلامية إلى سدة الحكم . . هل لديكم نفس القلق؟

هشام: الحقيقة ليس لدينا أي قلق من هذا الموضوع، ولا بد أن ننتظر قبل الحكم على هذه التيارات، فقد تحكم بشكل جيد وتعمل على تحقيق أهداف ثورة 25 يناير، خاصة أنهم لم يصرحوا بأي تصريحات ضد حرية الفن والإبداع بعد أن حصلوا على الأغلبية في البرلمان .

·         لكنهم يؤكدون على ضرورة أن يكون الفن المقدم ملتزماً، دون توضيح ماذا يقصدون بكلمة ملتزم؟

أحمد: نحن نوافقهم تماما، وأظن أنهم يقصدون بالالتزام البعد عن العري والابتذال، وعدم خدش حياء المشاهد، ونحن نوافق على هذا المبدأ، لأن أي فنان يحترم نفسه ويحترم المشاهد لا بد أن يسعى إلى تقديم فن راقٍ يحترم عقل وذوق المشاهد، وأعتقد أن المتابع لأفلامنا منذ البداية لن يجد بها أي مشهد أو لقطة مبتذلة .

·         هل أنتم ضد المطالب بإلغاء الرقابة؟

هذا صحيح لأن المجتمع لا يجب أن يكون مفتوحاً تماماً، ولا بد أن تكون هناك ضوابط رقابية لذلك لا بد من الإبقاء على جهاز الرقابة، الذي نراه بشكله الحالي الذي يقوم عليه الدكتور سيد خطاب يمارس رقابة مستنيرة ومتفتحة، ولا يوجد تعارض بين الرقابة والإبداع لأن هذا الأخير لا يعني الابتذال .

·         هل كان هذا السبب وراء عدم مشاركتكم في جبهة الإبداع التي تشكلت أخيراً للمطالبة بحماية حرية الإبداع؟

لم يكن هذا هو السبب ولكننا كنا مشغولين بشدة في الانتهاء من الفيلم، أثناء التحضير لهذه الجبهة ولم نتمكن من المشاركة، ولكننا ندعمها لأننا كما ذكرنا نؤيد حرية الإبداع بما لا يتعارض مع قيم المجتمع وأخلاقياته .

·         لكنكم حرصتم منذ البداية على كسر ما يطلق عليه “تابوهات السينما”؟

هشام: كسر “التابوهات” لا يعني الابتذال، ولا أن نقدم فناً هابطاً، بل كسر “التابوهات” يعني الخروج على المألوف، فنحن قدمنا فكراً مختلفاً عما هو معتاد وسائد في السينما، وتقبله الجمهور، ولم تكن أعمالنا تحمل أي إهانة أو ابتذال، فقط أفكار كوميدية بسيطة تقبلها الجمهور بحب .

·         كيف ترون مستقبل السينما في الفترة المقبلة؟

شيكو: السينما جزء من المجتمع ولا يمكن أن تتطور بمعزل عنه، وعندما يستقر المجتمع المصري وتتحسن أحواله سينعكس هذا بالتأكيد على السينما .

·         ماهي خطواتكم المقبلة؟

نجهز حالياً لمسلسل بعنوان “الرجل العناب” وهو مشروع فيلم مؤجل منذ سنوات عدة لكنه كان يتعطل لأسباب مختلفة، لدرجة أننا صورنا فيه يوماً واحداً منذ نحو عامين قبل تصوير فيلم “سمير وشهير وبهير” ثم توقف لأسباب إنتاجية، إلا أننا قررنا في النهاية تقديمه كمسلسل ليأخذ فرصته لأن القصة بها قدر كبير من التفاصيل، وسيكون العمل الأول من نوعه في التلفزيون لأنه يشبه أعمال “سوبر مان” وبه قدر كبير من الفانتازيا والخيال العلمي .

·         لكن هذا النوع من الأعمال يحتاج إلى تكلفة إنتاجية كبيرة؟

هشام: هذا حقيقي وسنحاول قدر الإمكان أن تكون تكاليفه معقولة، وإن كان المنتج وائل عبد الله الذي وقعنا معه العقد أكد أنه سيمنح المسلسل كل ما يحتاجه من تكلفة إنتاجية، وأظن أنه لن يبخل عليه .

·         من الذي سيقوم بإخراج المسلسل، وهل سيكون بطولة مطلقة لكم؟

أحمد: المسلسل سيكون بطولة مشتركة مع عدد كبير من الممثلين الذين لم يقع عليهم الاختيار بعد، وكذلك لم يتم اختيار المخرج .

الخليج الإماراتية في

29/02/2012

 

وضعت كل تجاربها الشخصية ومشاعرها فيه

أنجلينا جولي: "بلاد الدم والعسل" جعلني مخرجة

إعداد: محمد هاني عطوي 

قبل فترة وجيزة تسلمت النجمة الأمريكية الشهيرة أنجلينا جولي من المرشح المنسحب من انتخابات الرئاسة المصرية محمد البرادعي جائزة “الأفضل قيمة” عن فيلمها “في بلاد الدم والعسل” الذي تدور أحداثه في فترة الحرب التي شنتها صربيا ضد البوسنة والهرسك . وسعت جولي إلى عمل هذا الفيلم بلغة أهل البلاد نفسها مع ممثلين غير معروفين بالنسبة للمشاهدين، كما تولت بنفسها التأليف والإخراج .

أرادت أنجلينا جولي أن لا تدع تاريخ هذه الأزمة الدامية أن تذهب سدى وأن يضمد التاريخ جراحه بصمت مطبق، وقد تحدثت عن هذه التجربة المهمة لمجلة “برومبير” في هذا الحوار:

·         ما الذي دفعك إلى مقاربة موضوع الحرب في يوغسلافيا السابقة؟

- كان عمري 17 سنة عندما اشتعلت الحرب في العام ،1992 وعندما ذهبت إلى تلك المنطقة قبل سنوات عدة شعرت بالخجل عندما أيقنت أنني لم أعلم إلا النزر اليسير عن تلك الحرب الدامية وما دار على الأرض من فظائع . وعندما بدأت أبحث عن الوثائق وأدقق في المعلومات تعلمت أشياء جديدة كنت أجهلها بالفعل، لا سيما موضوع الجمود من قبل البلدان الأخرى التي رفضت لفترة طويلة التدخل لإيقاف المواجهات الدامية هناك، الأمر الذي جعلني أصاب بالصدمة، ولقد حاولت أن أعمل في هذا الفيلم بطريقة تجعل المشاهد لا يحس في أي لحظة من اللحظات أنها تدور في الحرب العالمية الثانية نظراً لفظاعتها، بل عملت مع الفريق على التركيز على الألوان والملابس والموسيقا لأذكر الناس الذين يشاهدون الفيلم أن أحداث البوسنة والهرسك هي حديثة وليست من الحرب العالمية الثانية .

·         هل كانت الرغبة لهذا العمل من منطلق التذكير وإعادة سرد القصة أم من الرغبة في خوض تجربة الإخراج؟

- لم أشعر مطلقاً من قبل أنني أود دخول تجربة الإخراج، وفي المقام الأول كان الهم المسيطر على فكرتي هو كتابة السيناريو وكان ذلك بمثابة الواجب، خاصة بعد أن أيقنت مدى جهلي في هذا الموضوع . وعندما انتهيت من كتابة السيناريو عرضته على زوجي براد الذي أحبه وشجعني على المضي قدماً فيه، حيث قمنا بإرساله إلى أشخاص عدة عاشوا هذه التجربة، لكن دون اقحام لاسمي في السيناريو . وكنت عازمة على إلقاء السيناريو في سلة المهملات لو أحسست أن أحدهم شكك ولو قليلاً في المضمون . والحقيقة أن بعضهم كان لديه بعض الملاحظات الواجب عملها لكن كانت ردود فعلهم جميعاً ايجابية جداً . في هذه اللحظة، بدأنا نلاحظ أننا ربما لن نحصل أبداً على التمويل المطلوب لصناعة هذا الفيلم الأمر الذي جعلني المخرجة بحكم الأمر الواقع . لا شك أنني لم أكن مؤهلة تماماً لخوض هذه التجربة من الناحية التقنية، لكنني كنت أعلم أنني سأبذل كل ما بوسعي من خلال ما أملك من معلومات ومعارف واحترام وتقدير من الآخرين، والحق أقول إنني لم أزل حتى الساعة عاجزة عن إدراك أنني قمت بإخراج هذا الفيلم .

·         لا شك أنك اتصلت بكبار المخرجين السينمائيين من أجل التزود ببعض الأفكار أليس كذلك؟

- بكل تأكيد لاسيما المخرج مكائيل وينتربوتوم الذي صور معه فيلم “قلب لا يقهر” في العام ،7002 وهذا المخرج يصور كثيراً والكاميرا على كتفه ويعرف كيف يخلق جواً حول الممثلين يجعلهم ينسون تماماً وجود الكاميرا، وهذا ما نسميه بواقعية المشهد، وهو ما حاولت بنفسي تطبيقه في الفيلم . أما في ما يتعلق بالعمل مع الفريق، فالفضل يعود لكلينت إستوود الذي علمني الكثير في هذا المجال، بمعنى أنه يتوجب عليّ البقاء مع فريق العمل على الأرض وكأنني واحدة منهم، وأن لا أكتفي بالجلوس في الخيمة أو الكاميرا وألقي بالتعليمات لهذا وذاك، كما علمني أن أحدد ما يتوجب عليَّ فعله خلال وقت محدد كي لا يضيع الوقت هباءً، فتحديد الهدف والوقت أمر مهم لإنجاز العمل على أكمل وجه .

·         قبل التصوير انتشرت بعض الأقاويل عن مضمون السيناريو الذي يصور أو يسرد حكاية مسجونة بوسنية وقعت في حب صربي كان قد اغتصبها، الأمر الذي أدى إلى الرجوع عن الإذن الذي منح لك من السلطات من أجل التصوير في البوسنة والهرسك فهل أدى هذا الجدل إلى التأثير فيك على الصعيد النفسي؟

- الواقع أن العلم بما عاناه هؤلاء هو أمر لا يمكن تجاهله وأنا أتفهم جيداً رد فعل الناس وما يصدر عنهم من أقاويل وانتقادات، ولكن عندما تعمل ليلاً ونهاراً على موضوع مثل هذا من أجل ألا ينسى أحد ما حدث لهذا الشعب، فإنك بالضرورة ستشعر بالألم عندما تعلم أن هذا الشعب نفسه هو الذي يشكك بنيتك، وقبل فترة عرضنا الفيلم على نساء بوسنيات أجمعن كلهن على مساندة العمل وإن أفضل انتقاد في العالم لا يصل أبداً إلى أدنى مستوى من الألم الذي أحسست به عندما استمعت إلى ردود أفعال الأشخاص الذين انتقدوا العمل .

·         هل أنت راضية عن النتيجة وهل تنوين إعادة تجربة الإخراج مرة أخرى؟

- هذا الفيلم هو الذي كنت أحلم حقاً في تصويره، وهو الذي دفعني إلى خوض تجربة الإخراج، ولكن إن وجدت يوماً ما قصة تؤثر بي وتستحق بالفعل المجازفة مثلما حدث مع هذه التجربة، فإنني ربما سأعاود التجربة ولكن حقاً لا أشعر بالحاجة الماسة إلى إعادتها .

·         كيف تعيشين هذا الفارق السريالي تقريباً بين مهمات العمل الإنساني الذي تقومين به والهستيريا التي تحدثيها في الصحافة الشعبية؟

- الواقع أنني لا ألقي بالاً لهذا الأمر، لكن من ناحية ثانية ثمة أماكن لا تجد فيها “الباباراتزي” وهو أمر غريب حقاً حيث لا نجد أحد منهم يأتي مثلاً ليلتقط لك صوراً أمام منزل مليء بالألغام في كمبوديا، لكن ما أن تكون مستلقياً على البحر أو تقضي إجازة مع أسرتك حتى تجدهم يطلون برؤوسهم كالسناجب، وهذا يعني أنك كلما كنت تتصرف بعبث أو لنقل بحرية شخصية في حياتك تجد البابارازي يلاحقونك من أجل سبق صحافي على الصفحات الأولى للمجلات أو الصحف التي تنشر الفضائح . وأعتقد أن الجانب الايجابي في هذا العمل الجديد أن عدداً كبيراً من المشاهدين سمعوا عنه بفضل الأوساط الاعلامية التي ربما لا يكف بعضها في الحديث عني، ما يعني أن لكل شيء جانب سلبي وآخر ايجابي .

·         كيف تفعلين من أجل ترتيب مسألة الأمن أثناء رحلاتك؟

- الحقيقة لا أكترث كثيراً للأمر فأنا عادة أقوم بالبعثات الإنسانية من أجل الآخرين، وعليَّ تحمل كافة المشقات وكثيراً ما وقعت في مأزق كانت تهدد حياتي، كما حدث في سيراليون ذات مرة خلال الحرب، حيث كان يتوجب عليَّ تأمين مئات الأشخاص داخل ملاجئ في المخيم بمساعدة سيدة كانت برفقتي، ولم نستطع حينها تنفيذ هذا الأمر إلا عند هبوط الظلام ولقد وجدت نفسي في هذه المرة وجهاً لوجه مع مسلح يشهر سلاحه في وجهي وكان يوشك على أن ينزلني من الشاحنة ليطلق عليًّ الرصاص لولا تدخل الرجال الذين كانوا برفقتنا من الذين كنا نسعى إلى حمايتهم! وفي مرة أخرى أصبت فعلاً بالرعب عندما وجدت نفسي محاصرة في مبنى للأمم المتحدة مع عشرات الرجال الذين حاولوا خلع الباب صارخين “نعلم أنها هنا ونريد جواز سفرها لنمزقه” . ومنذ فترة وجيزة ذهبت إلى أفغانستان وقلت لبراد زوجي عن هذا الأمر لأنه كان شديد القلق، لكن كل الأمور سارت على ما يرام وأرجوا أن لا يقرأ هذه المقابلة، لأنني لم أخبره بكل ما حصل معي من أحداث ومفاجآت، فعندما وصلت إلى أفغانستان وعند نزولي من الطائرة، فوجئت بأحد الجنود يدعوني لإجراء مساءلة بسيطة قائلاً لي إنهم يعلمون أنك هنا ولقد ساعدت أشخاصاً للهروب من هنا كما أنك أمريكية وامرأة وأنت أحد الأهداف المفضلة لديهم!

ولقد قدم لنا الجنود خوذات وسترات واقية من الرصاص وأخذوا عينة من دمي ثم تركوني أقضي يوماً جميلاً مع الناس هناك في إحدى القرى حيث بدأنا ببناء مدرسة وانتهى أشغال البناء منذ فترة وجيزة وهي جاهزة للعمل .

·         هل أنت قادرة على القتل من أجل الدفاع عن نفسك؟

- أعتقد ذلك، لاسيما إذا تعلق الأمر بحياة زوجي وأولادي.

الخليج الإماراتية في

29/02/2012

 

فيلم تشويق على الطريقة الحديثة

"الكريسماس" جريمة تكشف الفساد

القاهرة - شيماء محمد: 

فيلم “الكريسماس” بطولة علا غانم، رامي وحيد، سامي العدل، إدوارد، أشرف مصيلحي، تأليف كل من مصطفى السبكي، سامح أبو الغار وإخراج محمد حمدي، ينتمي لأفلام الجريمة التي اعتاد المشاهد على رؤيتها أخيراً، إلا أن صناع العمل يؤكدون أن لديهم ما يميز فيلم “الكريسماس” ويجعله مشوقاً مثيراً وجاذباً للجمهور، كما أنه يعد تحدياً ضخماً لصناعه حتى يخرج الفيلم كما تصوروا بشكل جديد، وبمضمون يطرح العديد من قضايا الفساد وكيف كانت تدار مصر قبل ثورة 25 يناير . لمعرفة المزيد عن العمل كان لنا لقاء مع أبطاله في موقع التصوير في هذه الجولة .

في البداية تقول الفنانة علا غانم أقدم دور سيدة أعمال ناجحة ، رغم صغر سنها وتدخل عالم رجال الأعمال في مصر وما به من تشابك علاقات ونساء وصراعات مختلفة، ويساعدها على النجاح ذكاؤها الشديد وجمالها، وفجأة يتم قتلها، وخلال أحداث العمل نشاهد العديد من محاولات فك طلاسم لغز قتلها، وتتضح أمام المشاهد قضايا فساد عدة حتى يتم الكشف عن اللغز .

وعن كيفية ترشيحها للدور قالت: رشحني للدور المخرج محمد حمدي وبعد قراءتي للعمل تحمست بشدة، خاصة أنها المرة الأولى التي أقدم فيها شخصية بهذه المواصفات، لذلك عقدت جلسات عمل مكثفة مع فريق العمل، للاتفاق على الخطوط العريضة للشخصية وبقية تفاصيل الفيلم . مشيرة إلى أنها لن تظهر بأي ملابس “كاجوال” أو مكشوفة، حيث إن الدور يقتضي أن تكون شديدة الاحتشام والرقي، ولكن هذا لا يمنع كون احتشامها ورقيها أحد أسلحتها في الإغراء والوصول إلى أهدافها .

وأضافت علا أن ملابس أي سيدة في العالم ليست مقياساً على كونها مثيرة، بل إن نظرة عين واحدة تجعلها مثيرة وهي ترتدي ملابس شديدة الاحتشام . وعن موافقتها على الدور رغم أن الشخصية تقتل في الثلث الأول من الفيلم قالت: أنا أقدم دور البطولة في العمل لأن كل الأحداث تدور في محاولة كشف غموض سر مقتلها، وسوف تكون متواجدة طوال أحداث الفيلم بطريقة الفلاش باك .

أما عن تعاونها مع المؤلف الجديد سامح أبو الغار في أولى تجاربه فقالت: “كل ما يهمني هو جودة العمل المكتوب الذي قرأته، كما أن سامح شاركه الكتابة مصطفى السبكي، وهو سيناريست شاب كان له الكثير من الأعمال الجيدة” .

رامي وحيد أكد سعادته بالعمل في الفيلم، خاصة أنه سبق له العمل مع علا غانم في مسلسل “شارع عبد العزيز”، والذي عرض في رمضان الماضي، وتحدث عن دوره قائلاً: أقوم بأداء شخصية زوج علا غانم، والذي جمعته بها قصة حب بدأت منذ الجامعة وقررا أن يتزوجا ويحققا طموحهما معاً، حيث بدآ بالعمل في العديد من شركات السياحة، ثم أصبحا يمتلكان شركات عدة بسبب ذكائهما الشديد وطموحهما المشترك، ولكن مع نجاحها كانت المشكلات والفتور يزيدان إلى أن تعرضت زوجته للقتل، ومن ثم أصبح متهماً رئيسياً في مقتلها . وعن ترشيحه للدور قال فوجئت باتصال هاتفي من الشركة المنتجة “الشركة العربية للإنتاج والتوزيع الفني”، وعندما قرأت السيناريو أعجبني بشدة خاصة أن الشخصية مركبة، فنحن لا نعلم فعلاً هذا الزوج رغم ذكائه كان طيباً وساذجاً تجاه ما تقوم به زوجته، وهل كان أحد أسباب قتلها أم لا .

الفنان سامي العدل أوضح أنه يجسد شخصية أحد رجال الأعمال الكبار، والذين يسيطرون على سوق السياحة في مصر، ويتورط في عدد من قضايا النساء وتربطه علاقة بإحدى سيدات الأعمال، والتي تجسد دورها علا غانم إلى أن يتم قتلها ومن هنا يكشف المحققون عن أغلب قضايا الفساد التي تورطا بها، ويصبح أحد أهم المتورطين بالقضية، إلا أنه نظراً لعلاقاته بعدد من رجال الحكومة الكبار، يستبعد مؤقتاً إلى أن يعرف من هو القاتل الحقيقي .

وعن مشاركته في الفيلم أوضح سامي أنه سعيد بمشاركة عدد من الشباب لبطولة الفيلم، كما أن العمل تجربة مثيرة حيث توجه الاتهامات إلى كل العاملين إلى أن يتم التعرف إلى الشخصية الحقيقية للجاني، وأضاف: نحن في السينما المصرية نفتقد لمثل تلك النوعية والتي تحتاج إلى دقة التنفيذ . سامي تحدث أيضاً عن جلسات العمل المكثفة والتي قام بها فريق العمل والتي استمرت لما يزيد على ال 3 أشهر، حرص خلالها الجميع على تقديم شكل مختلف عما هو معتاد، وهو لطالما قدم شخصية رجل الأعمال الفاسد بصفات واضحة وأحياناً كوميدية، إلا أنهم جميعاً في هذا الفيلم قرروا تقديم شخصياتهم بشكل أكثر عمقاً .

أما إدوارد فتحدث عن دوره قائلا: أكثر ما جذبني في الفيلم، أنني أجسد لأول مرة شخصية ضابط شرطة ناجح، يحاول بشتى الطرق الوصول إلى شخصية الجاني الحقيقي، رغم صعوبة القضية التي يحاول فك خطوطها، ويكشف خلالها العديد من قضايا الفساد، ويتعرض خلال التحقيق لضغوط عدة بسبب الشخصيات المهمة المتورطة في القضية . أما عن ترشحه للدور، فقال: رشحني للدور المخرج وسعدت جداً بهذا الترشيح، والذي يقدمني لأول مرة بشكل مختلف عن الأدوار التي أرشح لها عادة والتي تقتصر على كوني أحد أصدقاء البطل .

وأكد إدوارد أنه منذ فترة طويلة يحاول تقديم نوعيات مختلفة، وإثبات أنه ممثل جيد يستطيع التلون والتغيير، ولكن السوق السينمائي لم يعطه الفرصة للقيام بذلك سوى في عدد قليل جداً من الأعمال .

المخرج محمد حمدي أكد أن الفيلم ينتمي لنوعية أفلام الجريمة، والتي تدور في مثلث الضحية والجاني والمحقق، وأن أكثر ما جذبه للعمل هي الأحداث التي يتم الكشف عنها خلال بحث المحقق عن الجاني، حيث تتشابك الخيوط وتصبح كل شخصية مستقلة بذاتها، والرابط الوحيد بينهم هو تلك الجريمة، ويظل المشاهد يتساءل عن الجاني الفعلي طوال الأحداث، إلى أن يتم الكشف عنه .

عن مدة تصوير العمل أوضح حمدي أنها تستغرق 4 أسابيع تم تصوير أسبوع منها في إحدى المناطق الساحلية بالبحر الأحمر، وسيتم تصوير باقي المشاهد في عدد من المناطق في مدينة القاهرة، وأنه حرص على أن يكون أداء الفنانين جديداً عليهم في الشكل، خاصة أن المشاهدين اعتادوا على مثل تلك النوعية من الأفلام، لذلك فإنه لابد من التغيير . أما عن عمله مع المؤلفين مصطفى السبكي وسامح أبو الغار، فقال حمدي: “كانت ستجمعني بمصطفى تجربة قبل هذا الفيلم، ولكنني كنت مرتبطاً بعمل آخر، كما أنني كدت أعتذر عن هذا الفيلم أيضاً لارتباطي بفيلم آخر، إلا أن إصرار الشركة المنتجة علي كمخرج جعلني أستأذن فريق العمل الآخر وأبدأ في تصوير فيلم “الكريسماس” بالتوازي مع فيلمي الثاني” .

أما عن تشابه القصة مع قصة رجل الأعمال الشهير هشام طلعت مصطفى وسوزان تميم، فأكد حمدي أن القضيتين مختلفتان تماماً ولا وجود لأي تشابه بينهما، كما أن أغلب قضايا رجال الأعمال في مصر تتشابه .

الخليج الإماراتية في

29/02/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)