حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

شيرى.. رومانسية وشريرة وزوجة صياد

فاطمة علي

تعتبر نفسها فنانة محظوظة بالوقوف أمام كبار النجوم، سواء فى التليفزيون أو السينما، وتمردت على أدوار الفتاة الرومانسية الرقيقة التى حاول بعض المخرجين حصرها فيها، وتشارك فى رمضان القادم بثلاث مسلسلات دفعة واحدة..إنها النجمة الشابة شيرى عادل وهذا هو حوارنا معها.. 

·         ماهى حكايتك مع الصقر؟

- الصقر شاهين هو اسم المسلسل الذى سأخوض به دراما رمضان، وهو تأليف اسلام يوسف واخراج عبدالعزيز حشاد، وتدور احداثه داخل منطقة الاسكندرية من خلال شخصية شاهين الذى يعمل صياداً على مركب الحاج حسان وهو من كبار رجال البلد المسلسل بطولة الفنان تيم الحسن ورانيا فريد شوقى وأحمد زاهر وأحمد خليل ومجموعه كبيرة من الفنانين.

·         وماهو دورك فى العمل ؟

- اقدم فى المسلسل شخصية ليلى التى تقع فى حب شاهين بطل المسلسل وتحدث لها كثير من المفارقات فى المسلسل والتى سينتج على أثرها عدم اكتمال قصة الحب

·         وماذا عن مسلسل باب الخلق؟

- باب الخلق من المسلسلات التى كنت فى انتظارها أو بالتحديد كنت فى انتظار أن اقف أمام النجم محمود عبدالعزيز، وبمجرد ان عرضت على شركة فنون مصر المنتجة للعمل، لم اتردد لحظه فى قبول العمل، خاصة بعد علمى انى سأقف امام هذا النجم الكبير ووقعت عقد المسلسل حتى دون ان اعرف دورى فيه المسلسل تأليف محمد سليمان واخراج عادل اديب. 

·         وماهو دورك فى المسلسل؟

- أجسد دور داليا من طبقة ارستقراطية تدخل فى صراع مع والدتها بسبب اختلاف وجهات نظر كل منهما فالأم دائما مشغولة بعملها لانها سيدة اعمال تقوم بدورها الفنانة صفية العمرى وبعيدة عن ابنتها. 

·         يقال ايضا إنك بصدد الاشتراك فى مسلسل اخر مع الفنان يوسف الشريف؟

- بالفعل ولازلت فى مرحلة القراءه لمسلسل «رقم خاص»، وهومكتوب بشكل مشوق واقوم فيه بدور زوجة محامى الذى يقوم بدوره الفنان يوسف الشريف فى ثانى تعاون بيننا بعد مسلسل المواطن اكس والمسلسل تأليف عمرو سمير عاطف. 

·         البعض يحاول حصرك فى ادوار البنت الرومانسية؟

- مللت من أدوار البنت الرومانسية، وأحاول ان انوع فى ادوارى فمثلا فى فيلم «أمن دولت» قدمت دور ملك المشرفة الاجتماعيه التى تتعامل مع الاطفال واستمتعت جدا بهذا الفيلم لانه جعلنى اتعلم كيف تكون معاملة الاطفال، وأحاول حتى لو كانت معظم ادوارى بها رومانسية ان ابتعد عن هذه المنطقة أو التنويع فى شكل الشخصية نفسها واتمنى ان اقدم شخصيات مركبه أو شخصيه شريرة ويكون هذا الشر ناتجا عن تركيبة نفسية معقدة.

·         هل ترين ان صغر سنك وملامحك تساعدك على القيام بأدوار الشابة الصغيرة؟

- هذا صحيح فمعظم الادوار التى قدمتها كانت مناسبة تقريبا إلى سنى اخرها مثلا دور سارة فى مسلسل المواطن اكس كان لفتاة تخرجت حديثا فى الجامعه وحتى دور ملك فى أمن دولت كان مناسبا لهذه السن والطريف ايضا انى تخرجت العام الماضى فى كلية التجارة قسم فرنسى.

·         يلاحظ اشتراكك هذا العام فى ثلاثة اعمال دفعة واحدة فكيف سيكون التوفيق بينها؟

- لم اخطط للاشتراك فى اكثر من عمل وهذا الملاحظ دائما لى فى اعمالى التليفزيونية لكن لحظى هذا العام اقوم بثلاثة اعمال دفعه واحده لعدة اسباب فمثلا مسلسل الصقر شاهين جذبنى الورق جدا لاننى اقدم فيه دور الفتاة رومانسية والرومانسية فى المسلسل جديدة رغم عدم انتهاء نهاية الحب نهايه سعيده اما مسلسل باب الخلق فكان من احلامى الوقوف امام النجم محمود عبدالعزيز والعمل الثالث مازلت لااعرف هل سيكون للعرض فى رمضان ام لا.

·         الا تخشين ان يمل الجمهور من وجودك فى اكثر من عمل فى رمضان؟

- اتمنى الا يمل منى الجمهور وكل عمل اقوم فيه بشخصية تختلف عن الاخرى.

·         أيهما تفضلين السينما ام التليفزيون؟

- السينما تاريخ اما بالنسبة لى فأفضل التليفزيون لانه السبب الرئيسى فى معرفة الجمهور بى فهو من اعطانى الشهرة. 

·         هل تعتبرين نفسك محظوظه بوقوفك اما نجوم السينما والتليفزيون؟

- انا بالفعل محظوظة جدا لانى وقفت امام نجوم حلمت كثيرا ان اؤدى اى دور معهم مثل النجم يحيى الفخرانى والزعيم عادل امام والنجم العالمى عمر الشريف والنجم محمود عبدالعزيز وفى السينما هنيدى وحلمى واتمنى العمل مع السقا وعز.

أكتوبر المصرية في

26/02/2012

 

نجمات «X لارج» والجمال بالوزن

محمد رفعت 

رغم مئات الكتب وعشرات البرامج التليفزيونية وآلاف الوصفات للرشاقة والتخلص من السمنة والبدانة، فلا يزال البعض يفضلونها شجرة جميز..ولأن الجمال عند العرب كان يرتبط دائما بالمرأة البضة البيضاء الممتلئة شحما ولحما..ولأن الفن هو مرآة المجتمع والفنانات هن المقياس الذى يعكس ذوقه وثقافته وتفضيلاته فى السلوك والحياة..فقد كانت بعض النجمات من صاحبات الوزن الثقيل ..

والبداية كانت مع المطربة منيرة المهدية التى سحرت القلوب والألباب وخضع لها وزراء ومسئولون كبار ووضعوا المال والسلطة تحت قدميها، رغم أن الصور التى وصلت لنا لها تبتعد كثيرا عن صورة الحسناء كما نراها اليوم، وكذلك كانت الراقصة بديعة مصابنى صاحبة «صالة بديعة» الشهيرة التى تخرجت فيها كثيرات من الراقصات والممثلات الشهيرات فى مصر، ومن بينهن سامية جمال وتحية كاريوكا وغيرهما، وكانت بديعة الشامية الأصل والمولد هى الاخرى محط أنظار الباشوات وعلية القوم ونموذج الفتنة والجمال فى عصرها، رغم أن جسمها كان مكتنزا بالشحوم واللحوم، لكن يبدو ان الجمال وقتها كان يوزن بالكيلو، وكانت البدانة علامة أكيدة على الصحة والعز، لدرجة أن العروس فى بلد أخرى عربية شقيقة لنا وهى موريتانيا كانت تحبس عدة شهور قبل الزفاف يتم خلالها حشوها بالطعام واستخدام الخيزرانة لضربها حتى تتقبل الأكل وهى ليست جائعة، أو ليست فى حاجة اليه، وتتعود معدتها على كثرة الأكل.

ولكن اذا كانت البدانة قد أفادت منيرة المهدية وبديعة مصابنى ودولت ابيض وغيرهن من نجمات العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي، فقد اضرت فنانات أخريات استسلمن لها ولم يحافظن على رشاقتهن فأدارت لهن الشهرة والنجومية ظهرها، بل واضطر بعضهن أو فضلن اعتزال الفن، بعد أن فقدن لياقتهن الشكلية والفنية ولم تعدن صالحات لأداء أدوار «الفيديت» أو فتاة الأحلام على الشاشة.

وإذا كانت البدانة سببا مباشرا فى هبوط نجومية الراقصة والممثلة الراحلة تحية كاريوكا، التى تحولت بعد فيلمها «شباب امرأة» الى شجرة جميز، فتحولت عنها أدوار البطولة ، وأصبحت مجرد سنيدة، تلعب أدوار الأم فى السينما والتليفزيون، فيمكن أن يكون لهذه الفنانة الراحلة العذر فيما حدث لها رغما عنها بسبب خطأ أحد الأطباء الذين وصفوا لها دواء يدخل فى تركيبه عنصر «الكورتيزون» وكان هو السبب فى انتفاخ جسمها بهذا الشكل!

لكن ما عذر نجمات أخريات كن فى قمة النجومية والتألق ثم تحولن الى شجرات جميز بدون مقدمات ، لكنهن استسلمن للسمنة، و لم تعدن صالحات لأداء أدوار «الفيديت».

أكتوبر المصرية في

26/02/2012

 

فيلم «ريكلام».. الوقوع فى فخ «الميلودراما»!

محمود عبدالشكور 

جاءت تجربة فيلم "ريكلام" الذى كتبه "مصطفى السبكى" وأخرجه "على رجب" أفضل مما قد تتوقعه وأقل بكثير مما يجب، هناك عناصر جيدة، وهناك طموح فى تجاوز موضوع يتحدث عن فتايات الكباريهات اللاتى تنحرفن إلى الدعارة "بكل ماقد يوحى به من استغلال تجارى" إلى مايقترب من دراسة أربع حالات من الانحراف، ولكن هذه المحاولة سرعان ماتصطدم بمشكلات فى السيناريو، وبهذا الإطار "الميلودرامى" الذى يعتمد على المصادفات ولاسراف العاطفى مع تحويل الشخصيات إلى ضحايا لظروف عاتية لا يستطيعون لها دفعاً مثل أفلام رائد هذا النوع الراحل "حسن الإمام".

"ريكلام" تعبير يعرفه عالم الملاهى الليلية، ويشير إلى تلك الفئة من جو الأنس والفرفشة، ويشير الفيلم من ناحية إلى أنهن ينزلقن بالضرورة إلى ممارسة الدعارة التى يبدو وأنها التطور الطبيعى "لفنون الريكلام"، يقوم بناء السيناريو المركب إلى حدما على الانتقال بالتوازى بين الحاضر حيث اجراءات القبض على أربع فتيات فى فيلا بالمريوطية فى قضية آداب، وبين الماضى حيث نتعرف على حكاية كل واحدة منهن، ويتقاطع الخطان حتى ينتهى الفيلم، يجمع بين الحكايات الأربع أن الحاجة المادية هى السبب الوحيد للانحراف: "شادية" (غادة عبد الرازق) الخادمة الاسكندرانية الفقيرة التى تعانى فى حياتها لدرجة زواجها وانجابها من تاجر مخدرات سرعان مايُقبض عليه، و"دولت" (رانيا يوسف) الفتاة الفقيرة مندوبة المبيعات التى تستدرجها زميلتها السابقة إلى عالم الكباريهات، ولدينا وجهان جديدان يلعبان دورى "سوزى" وهى من أسرة ثرية أفلس والدها فى البورصة فانحرفت إلى نشاط خالتها المشبوه، وشكرية الفقيرة المضطهدة من اخوتها التى يخدعها حبيبها الطبال، ويدفعها إلى احتراف الرقص ومنه إلى عالم الدعارة.

ظلت المشكلة الواضحة فى عدم تمكن مصطفى السبكى من تحقيق التوازن بين هذه القصص الاربع لدرجة اننا كنا ننسى بعض الفتيات ثم نعود لنتذكرهن من جديد، كان واضحاً أيضاً أنه رغم التفاصيل إلا اننا تقريبا امام حكاية واحدة تروى أربع مرات حيث يقود الفقر إلى الانحراف، وحيث تدفع الاحداث بطلاتنا دفعا إلى عالم الكباريه، ورغم جهد المخرج "على رجب" فى ضبط الانفعالات والمشاهد إلا إنه لم يستطع ان يمنع الفيلم من الوقوع فى فخ الميلودراما، حيث تتعدد المصادفات كأن يكتشف خطيب "دولت" وجودها فى حجرة المليونير الذى يعمل عنده كسائق، وكأن تحدث الإنقلابات العنيفة مثل وفاة ابنة "شادية" كعقاب لها، وبدلاً من أن ينتهى الفيلم مع استكمال الحكايات، الا ان الفيلم يجد وقتا لحكاية رومانسية بين "شادية" وأحد زبائنها (صبرة فواز)، بالاضافة إلى صراع جانبى بين الفتيات الأربع والمعلمة "ليالى" (علا رامى) التى تمارس القوادة، والتى تنتقم من الجميع بالابلاغ عنهن.

لا بد أن نعترف ان هناك جهدا حقيقيا فى تقديم تفاصيل هذا العالم الغريب المأخوذ عن قصص حدثت بالفعل، ولكن مجرد حدوث شىء لا يجعله فناً بالضرورة إذ يحتاج الأمر إلى بناء واختيار وإضافات، وكلّ ذلك كان فى اتجاه الميراث الميلودرامى للأفلام القديمة، حيث تبدو البطلات ضحايا للظروف ومع ذلك مستحقات للعقاب الشديد! لابد أيضا من الاشارة إلى ان مصطفى السبكى صاحب "شارع الهرم" يقدم هنا مايشير إلى ان لديه "نانسى عبد الفاتح"، ولكن يؤخذ عليه كمخرج سوء اختيار الوجوه الجديدة التى بدت متواضعة تماما امام "غادة عبد الرازق" و"رانيا يوسف" ومن العناصر الجيدة أيضاً الملابس والديكور وموسيقى "تامر كروان".

أكتوبر المصرية في

26/02/2012

 

بعد عودة نجوم العصر الذهبى للشاشة السينما شابة تبتسم للكبار

شيماء مكاوي 

اشتراك نجوم السينما فى العصر الذهبى فى أدوار صغيرة فى أفلام النجوم الشباب، أصبح ظاهرة لافتة للنظر فى الفترة الأخيرة ، وخاصة إذا كانت هذه الأدوار جزء مهما من نسيج تلك الأفلام مثل "جدو حبيبى".. فهل هى اعتراف متأخر بقيمة الكبار أم مجرد موضة وستنتهى سريعا؟.. هذا ما نحاول الاجابة عنه من خلال هذا التحقيق..

فى البداية تقول الناقدة ماجدة موريس: أعتبر عودة الفنانين الكبار للاشتراك فى الافلام، خلال الفترة الأخيرة يعبر بكل صراحة عن ذكاء هؤلاء الفنانين، لأنهم يعلمون جيدا انهم دخلوا مرحلة أخرى من العمر وكذلك الخبرة، وأخص بالذكر الفنان الكبير محمود يس لاننى عملت عنه كتابا قال لى فيه "إن السينما شابة تعطى ابتسامتها للشباب".

وأضافت: أنه على الرغم من أن هؤلاء النجوم لهم جمهورهم لكنهم وصلوا إلى مرحلة انهم لم يُكتب لهم أفلام خصيصا ، وهو ما أعتبره قصورا فى صناعة السينما من تأليف وإخراج وإنتاج، لأن هؤلاء النجوم هم مركز قوة ولهم جاذبيتهم، مما يضيف للعمل قوة ويساندو الشباب من خلال أدوارهم ، واعتقد ان بعض مؤلفى السينما بدأوا يفهمون ذلك مؤخرا، ولو لاحظنا فيلم "جدو حبيبى" نجد ان بشرى استعانت باثنين من النجوم الكبار، وهما محمود يس ولبنى عبد العزيز، وعلى الرغم من أن بشرى شاركت فى العديد من الافلام الناجحة، الا انها حتى الان لم تحقق النجومية بعد، واستعانتها بهؤلاء الفنانين، خطوة ذكية للغاية، لأنهم قدموا دورين جيدين، وظهرا على الشاشة بشكل طبيعى وبتركيبة طبيعية.

وأشارت إلى أن الفنان الكبير محمود يس سبق أن اشترك فى بطولة مسلسل “ماما فى القسم”، واكتشفنا من خلاله موهبته ككوميديان رائع، وكذلك الامر بالنسبة للفنانة لبنى عبد العزيز التى قامت بالاشتراك فى مسرحية “سكر هانم” ، فإشتراك الفنانين فى هذه الادوار يعبر عن ذكائهم ومعرفتهم الجيدة لمفهوم السينما، فدور مساعد مكتوب بشكل جيد هو فرصة لهذه الاجيال الكبيرة من الفنانين.

- من جانبها، تقول الفنانة بشرى: اشتراك الفنان الكبير محمود يس والفنانة القديرة لبنى عبد العزيز هو إضافة كبيرة لفيلم “جدو حبيبي” وأفتخر أننى اشتركت مع هؤلاء العملاقين فى هذا العمل ، اشتراك هؤلاء الفنانين فى تلك الاعمال الدرامية يعطى للعمل طابعا خاصا للغاية، وتضيف إليه نوعا من القوة والنجاح، تناقضا لو كان الفيلم ضعيف لما إشتركوا فيه، مما يؤكد على نجاح العمل قبل ان يعرض على الشاشة، وأخيرا أشكرهم كثيرا لمساندتى فى فيلم "جدو حبيبى".

- ويفسر الناقد "نادر عدلى" إشتراك الفنانين الكبار فى الاعمال الدرامية قائلا: الفنانون الكبار فى العمر أكثر خبرة وحنكة من الفنانين الشباب، والمعروف فى صناعة السينما المصرية ان السينما تفرز نجاحات الشباب مثل أحمد حلمى ومكى وهندى وغيرهم، الا ان العديد من الفنانين الكبار قاموا مؤخرا بالاشتراك فى الاعمال الدرامية مثل شويكار ونجوى فؤاد ومحمود يس ولبنى عبد العزيز فى الافلام، ولكن فى فيلم "جدو حبيبى" تم إسناد دور الجد والجدة لمحمود يس ولبنى عبد العزيز وهى ادوار محورية للغاية ومن الطبيعى ان يكون الجد كبيرا فى السن ويقوم به فنان كبير فى السن أيضا وكذلك الحال بالنسبة للفنانة لبنى عبد العزيز.

وأضاف عدلى أنه من الملاحظ أن هؤلاء الفنانين غابوا عن شاشة السينما لفترة كبيرة وهم فى حقيقة الامر لم يغيبوا بل تم تغييبهم عمدا لان المنتجين والمؤلفين لا يقومون بإسناد أدوار تتناسب مع عمر هذا الفنان الذى أصبح كبيرا فى العمر، والصحيح هو إعطاء الفرصة لهم لانه لديهم موهبة فنية ربما تفوق هؤلاء الشباب، وإشتراكهم فى ذلك الوقت ليس مغامرة وإن كان مغامرة فهى مغامرة محسوبة بكل المقاييس وتساعد على إنجاح العمل لو قام بتوظيفهم بشكل جيد فى أدوار تتلاءم مع طبيعة أعمارهم.

- ويقول الفنان والمطرب أحمد فهمى : انا سعيد جدا بتكرار العمل مع الفنان العظيم محمود يس الذى لم يبخل علينا نحن الشباب بأى معلومة ويعطينا خبرته الكبيرة فى مجال التمثيل السينمائى، وسعدت ايضا بالعمل مع الفنانة العظيمة لبنى عبد العزيز التى تعبر عن رقى الفنان المصرى ، اشتراكهم فى الاعمال السينمائية إضافة ويؤكد على نجاح العمل ، ويعطى مصداقية أكثر للجمهور ، ويقسم “ أحمد” انا سمعت بنفسى بعض الجماهير وهى تراهن على نجاح العمل بسبب إشتراك محمود يس ولبنى عبد العزيز ..

أكتوبر المصرية في

26/02/2012

 

ديكور كامل للبرلمان من أجل معالى الوزيرة

شيماء مكاوي

تسبب انشغال مجلس الشعب بالجلسات البرلمانية المتتالية واستحالة تصوير أى أعمال درامية بداخله، فى قيام شركة كنج توت بإقامة نموذج للقاعة الرئيسية للبرلمان داخل ستديو الشركة ببنى يوسف من أجل تصوير عدد من المشاهد ضمن أحداث مسلسل" قضية معالى الوزيرة"، يشارك فيها بطلا العمل إلهام شاهين ومصطفى فهمى، بصفتهما أعضاء فى البرلمان، وأشرف على بناء الديكورات مهندس الديكور عادل المغربي، وستعتمد مخرجة العمل رباب حسين على أخذ مشاهد "أرشيفية" لهما من الداخل والخارج.

وتستعد المخرجة لاستئناف التصوير خلال الايام القليلة القادمة بعد توقف استمر عدة ايام حدادا على ضحايا بورسعيد، حيث تقوم بتصوير بعض المشاهد الخارجية ما بين عدد من الفنادق والكافتريات والشوارع وأمام مجلس الشعب ورئاسة الجمهورية لتستكمل بها الحلقات، مسلسل" قضية معالى الوزيرة " من تأليف محسن الجلاد وإخراج رباب حسين ويشارك فى البطولة النجم مصطفى فهمى والنجم يوسف شعبان وندا بسيونى ومى نور الشريف وتدور أحداث المسلسل حول رجل أعمال ناجح جداً ومن أجل استكمال الوجاهة الاجتماعية يقرر امتلاك السلطة مع المال فيخوض تجربة الانتخابات البرلمانية ويصبح عضوا فى مجلس الشعب وتحت قبة البرلمان يتعرف على الوزيرة التى تلعب دورها إلهام شاهين وتنشأ بينهم قصة حب وتتصاعد الأحداث بقوة.

أكتوبر المصرية في

26/02/2012

 

آخر كلمات حاتم ذو الفقار:

شبعت فلوس ولم أشبع من التمثيل  

رحل الفنان حاتم ذو الفقار عن عمر يناهز 60 عاما، بعد أن قدم عددا من الأدوار التى لم تترك بصمة واضحة فى السينما، بقدر ما ارتبط اسمه، فى فترة من الفترات بمفاجأة زواجه وطلاقه السريع من الممثلة المعتزلة نورا، ثم قصة القبض عليه فى قضية تعاطى مخدرات، وعلاجه لسنوات طويلة من الإدمان.. وحاتم ذوالفقار الممثل تتلمذ على أيدى نجمين كبيرين فى عالم الفن، وهما المخرج الكبير جلال الشرقاوى الذى عمل مساعدا له فى الإخراج المسرحى، والعملاق محمود مرسى الذى قدمه فى أول عمل درامى وهو "قيود من ذهب".

وحاتم.. كان يسعده لقب ابن الأرض.. فهو من مواليد المنوفية لكنه ارتبط بحى العباسية الذى عاش فيه والتقى بنجوم الفن والأدب حيث جمعه المنزل رقم 116 بحى العباسية بكبار الشعراء والمفكرين وعلى رأسهم الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، خاض تجارب كثيرة ومغامرات كثيرة فى المدرسة والكلية حتى أنه التحق بالحربية وتركها لإصابته البالغة أثناء تأديته لأحد تمرينات الفنون القتالية.. والتحق بالتجارة لإرضاء الأب الذى كان رافضا لعمله كممثل لكنه إنصاع للممثل الساكن فى داخله، فقرر أن يدخل تحديا مع الجميع ليحقق رغبته فى أن يصبح فنانا، فالتحق بمعهد الفنون المسرحية وقدم ذوالفقار 49 فيلما مع عمالقة التمثيل و60 مسلسلا معظمها أنتج خصيصا للدول العربية منها 9 مسلسلات للتليفزيون المصرى وعشرات الأعمال المسرحية منها ما قدمه كمساعد للإخراج وكمخرج وكممثل ..

وآخر كلماته قبل الرحيل: “ السبب فى شغفى وحبى للعودة للتمثيل، هو أننى شبعت "فلوس"، لكننى لم أشبع ولن أشبع تمثيلا” .

أكتوبر المصرية في

26/02/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)