حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

زوم

١٣ فيلماً لـ بيرغمان في بيروت على مدى ٨ أيام

بقلم محمد حجازي

يوم الخميس في الثاني من شباط/ فبراير الجاري أطلقت جمعية متروبوليس تظاهرة تكريمية خاصة للسينمائي الكبير والخالد إنغمار بيرغمان تشمل تقديم ١٣ فيلماً أمّنها المعهد السويدي، كان للافتتاح من بينها: ساراباند.. وتتوالى العروض: جزيرة بيرغمان، صيف مع مونيكا، النشارة والمبهرج، أحلام، الفراولة البرية، الختم السابع، الصمت، برسونا، صرخات وهمسات، الناي السحري، سوناتا الخريف، فاني وألكسندر وبعد التمرين.

إنّه احتفاء بموهبة فذّة وقادرة، استطاعت استقطاب الاهتمام من العالم كله، انطلاقاً من السويد، يعني من غير المنظومة المعروفة للكبار عادة الذنب يصلون إلى الشهرة من خلال باريس أو لندن، أو برلين أو روما، المهم من غرب أوروبا، ما يعني أنّ الصعوبة في بلوغ الشهرة مع بيرغمان كانت مُطلقة، ومع ذلك خدمته المهرجانات العالمية، التي أسهم في لمعانها مع كل عمل جديد ينجزه، زارعاً في صديقة الفن السابع غرسة نموذجية، لجنس الكبار يصعب محوها، او التقليل من قيمتها.

وإذا كان طبيعياً أنْ نواكب ما تستطيعه متروبوليس على الدوام في مجال البرمجة النوعية استناداً إلى خبرة طويلة في هذا المجال، فإنّ السؤال البديهي هو: تُرى أي جمهور يذهب ليكون مع بيرغمان، والجواب فيه بساطة شديدة، إنّهم نسبة عالية من شباب اليوم الذين يُدركون تماماً أهمية هذا المُبدع من خلال كل مصادر المعلومات المتوآفرة، بما يزيح جانباً من المسؤولية عن هذا الجيل وتحميله وِزر التدهور، وانعدام ذوق الجمهور على نحو يتردّد على كل ما يُفيد ويُبدع، ويُعطي صورة أجمل، ولتكون الخلاصة: قدِّم عملاً جيداً، وخُذْ جمهوراً غفيراً من جيل اليوم.

في نقاشات بعض العروض، في الصالات، كمّاً ونوعاً، دائماً هناك عنصر الشباب حاضر وقادر على أنْ يكون بيضة القبان في هذا الجانب أو ذاك، وهو أمر يدعو إلى تغيير معايير لعبة الجمهور، ونسيان المعادلات التقليدية البائسة من نوع: عايز كدة، تماماً مثلث الطريقة التي ما زال بعض الأغبياء يعتمدونها في النماذج المنفّذة للصغار والتعاطي معهم على أساس قصور موجود في أدمغتهم، بينما هؤلاء لهم حياتهم الخاصة على الإنترنت بعيداً عن تسخيف شخصياتهم.

وإذا دخلنا على خط بحثي موسّع للإلمام بكامل نواحي المشهد، نُعيد التذكير بالسيدة فيروز وحفلاتها الست أواخر العام المنصرم، حين كانت نسبة الشباب عالية جداً بين الحضور، هذه الأيقونة الكبيرة أدرك هؤلاء وزنها ورمزها، وقصدوها مثل عارفيها الكثر، لنهل ما أمكنهم من الإمتاع السمعي المباشر.

وبعد...

بيرغمان حاضر على شاشاتنا حتى العاشر من شباط/ فبراير الجاري، والفرصة ذهبية للجميع لإعادة اكتشاف أبرز أفلامه، من خلال نُسخ هي الأفضل التي توزّع عالمياً خصوصاً أنّها مرسلة من قِبل المعهد السويدي، والعقبة الوحيدة كانت توفّر الترجمة الإنكليزية فقط، فيما قطاع واسع من اللبنانيين يُجيد الفرنسية وكان ممكناً تأمين اللغتين معاً، فيما سيعوّض عن ذلك لغة بيرغمان التي تخاطبنا بالصورة ونفهمها جيداً.

عروض

«لوكاريه» روى قصة جاسوسية من كواليس الأربعينيات وبطلها «أولدمان»

عائلة لصوص خدعت السلطات والناس وتوزّعت بدل أكبر ألماسة في العالم

يتواصل زحام الأفلام الجديدة في برمجة صالاتنا، لكن يبقى هذا الأسبوع مرهوناً لشريطين بارزين، لكل منهما مناخه وروحية، الأول: (Tinker Tailor Soldier Spy) للمخرج توماس ألغريدسون، في شريط قوي طويل يتعدّى الساعتين بسبع دقائق، صوّر في العديد من المناطق الإنكليزية ليجيء الفيلم في نموذج خاص من الغموض يشبه الصورة التي عليها قصة الفيلم المصوّر أواخر العام المنصرم 2011، بميزانية عشرين مليون جنيه استرليني، استناداً إلى رواية رجل الاستخبارات السابق في بريطانيا جون لوكاريه الذي يقدّم فيه «السمكري، الخياط، الجندي، الجاسوس»، عن فشل واحدة من الخطط الاستخباراتية في بوادبست، وتكون هناك حال خيانة داخل الجهاز المعلوماتي، وبالتالي حاول أركان الجهاز حل الأمور من الداخل عن طريق إجراء تحقيق مفصّل وخاص، ويتم استدعاء العميل المتقاعد جورج سمايلي (غاري أولدمان) كي يقوم بالتحقيق وكشف مواقع الخلل.

الشريط مضبوط بشدة، وفيه أولدمان الذي يؤدي بصورة خاصة جداً، لا مجال فيها إلا لمباركة صورة عطائه وتجسيده للدور، وفي باقي الفريق: بارك سترونغ، جون هيرث، أولغان موكسي، بيتركالوي مولنار، ايلونا كاسكي وتوبي جونس.

والثاني هو (Man On A Ledge) أو «رجل عند الحافة» للمخرج أصغر ليث عن نص كتبه بابلو ف. فانغوس، والعمل الذي صوّر في نيويورك، تبلغ مدته 102 دقيقة، عن شاب مسجون يُعطى إذناً بالخروج من السجن كي يحضر حفل تشييع والده الذي لم يكن يقدر على عيادته في مرضه، وإذا بإشكال بسيط يتسبّب به جوي كاسيدي (جايمي بل) شقيق السجين نيك كاسيدي (سام وارثنغتون)، عندما يتشاجران، ويقوم نيك بالتغلّب على رجلَيْ البوليس اللذين حضرا لحراسته، وبالتالي سرقة سيارة للبوليس وإتلاف الثانية والهرب من المكان، ليباشر فوراً لعبة جهنمية تقضي بأنْ يتحوّل عند حافة مبنى مرتفع ويهدّد بالقفز من فوق، وعندما يتجمع المارّة، وينصب الاهتمام على هذا المشهد، يكون الشقيق جوي ومعه صديقته ماتاغر (ماندي غونزاليز) قد دخلا الى مكاتب ديفيد آنغلاند (إد هاريس) لسرقة أكبر ماسة في العالم لديه، ولم يعثرا عليها.

يصل الخبر الى نيك الذي يقرّر القفز فوراً من الأعلٍى إلى الفرشة الهوائية الحامية له من الارتطام بأي شيء، وينزلق منها سريعاً كي يلحق بـ آنغلاندر الذي حمل الألماسة وتباهى بها أمام الجميع، وإذا بـ نيك، يسلبه إياها ويقول ها هي الألماسة التي ادّعى أنّا سرقت منه.

ووسط هرج ومرج، تدخل فيه الشرطية ليديا ميرسيه (إليزابيت بانكس) شريكة للفريق في اللعبة المستورة إياها، لنكتشف بعدها أنّ كل هذا كان مدبرا منذ البداية، وأنّ جميع العناصر توزّعت في كل مكان كي تخدم ما يقوم به نيك، حتى أن والد نيك كان لا يزال حياً، وهو الذي حمل الحقيبة التي تحتوي على ما توافر من مجوهرات كي يخبئها ويحملها بسيارة أخرى إلى مكان آمن.

شريط ذكي، رشيق، لا يدّعي الكثير، لكنه يعتمد على التناقض ورواية القصة بالمقلوب وصولاً الى إمتاع المشاهد بذكاء النص والقيّمين على الفيلم.

قضية

هل بدأ فتح الملفات؟!

منذ أيام حوكم الفنان عادل إمام بالسجن ثلاثة أشهر بتهمة ازدرائه للأديان.

كان يمكن للخبر أنْ يكون عادياً لو أنّه تناول عملاً جديداً للزعيم عادل إمام ظهر ولم يُعجِب الجهات القانونية أو الدينية، لكن الحكم جاء على خلفية عملين تحديداً هما: فيلم مرجان أحمد مرجان، ومسرحية الزعيم، ويتراوح عمر العملين بين العشر سنوات، والعشرين عاماً، ما يعني أنّ هناك فتح ملفات ظهر فجأة من خلال حُكم محكمة، من دون الإشارة إلى الجهة المدعية، فقط أنّ عادل من خلال الجلباب واللحية سخر من الإسلام.

مثل هذا التطوّر يُفترض أنْ يكون محطة لمعرفة ما الذي ينتظر الفن في مصر لاحقاً، وهو يُعطي ذريعة للمتشائمين كي يُشيروا إلى أنّ الكابوس الذي شعروا به مع صعود الإخوان كان في محله.

وإذا كانت البداية مع رجل فمتى دور الفنانات وهنا المجال أرحب والقضية أعمق، لكن من دون معرفة استناداً إلى ماذا؟ وهل هناك فعلياً ما يشبه المحاكم الميدانية، ويجيء هذا الحكم بُعيد إنجاز عادل حلقات «فرقة ناجي عطا الله»، وبعد أشهر على صدور إسمه على لوائح الثورة السوداء.

إلى الآن لم تقل نقابة الممثلين شيئاً، ولم يُعلّق عادل، لكن الصورة تبدو ضبابية غير إيجابية، من خلال المناخ السائد، من قلق، وندرة عمل، وعدم القدرة على المبادرة بأي شيء.

تيار

الخريطة المقبلة

يُطرح في الأوساط الإنتاجية المُغلقة موضوع المشاريع المقبلة التي على المشتغلين في الصناعة السينمائية التحضير لها لزوم الموسم المقبل مع حال التبدّل الجذري الذي طرأ على المجتمع المصري، حيث الفنانين في حال ضياع من الأجواء التي تتزاحم وتجعل البعض يطرحون مخاوف تبدو مضخمة ومنها أنّ الأكثرية الإخوانية ستمنع وتحرّم الفن.

ومما قيل وبدا أكثر منطقاً، هو أنّ الاتجاه سيأخذنا ناحية الأفلام التي لها علاقة بالدين وبالتاريخ، هذا إضافة إلى الرغبة في سيناريوهات تستند إلى المعايير الأخلاقية والمبادئ، المعتمدة في الإسلام.

وبعيداً عمّا يعنيه هذا المناخ من سطوة سياسية، فإنّ مجرّد عودة نماذج عديدة من السينما المغيّبة لأكثر من سبب، يُعتبر أمراً جيّداً، يُضيء على مساحة الفراغ العارم الموجود على ساحتنا الفنية البعيدة عن التتويج في موادها لجذب أوسع قطاع جماهيري.

وهذا يعني لاحقاً، أنّ المشهد سيكون أكثر تنوّعاً وعمقاً.

مهرجان

عودة

الزميل يوسف شريف رزق الله تُدرج في عمله النقدي، تغطية لمهرجانات ومقالات في الصحف، وبرامج تلفزيونية، حتى وصل أخيراً «الجنتلمان» عزت أبو عوف في الدورة المقبلة، التي أعلن عن إقامتها، رسمياً بين 18 تشرين الثاني/ نوفمبر، و6 كانون الاول/ ديسمبر المقبلين.

يُشار هنا إلى أنّ المهرجان بات يحمل اسمه مؤسسة يترأسها رزق الله.

موقف

محكمة ووزيرة

الممثل النجم محمد بكري واحد من الممثلين القادرين على تجاوز الحدود في كل ما يفعله، ففي الوقت الذي يُشارك في العديد من العروض الفنية التي تُقام في تل أبيب، فهو يدافع عن قضيّة أمّته وأرضه من خلال شريطه: جنين جنين، الذي صوّره بعد المجزرة التي ارتكبها الإسرائيليون على مرأى من العالم.

بكري كان منذ عدة أيام موضع أخذ ورد في الحكومة الإسرائيلية، لمنعه من المشاركة في عمل مسرحي تموّله وزارة الثقافة وعلى رأسها الوزيرة ليفني التي رفضت الموافقة، بينما المحكمة قالت بأنّه لا مانع من أنْ يشارك بعدما تأكدت وفق قولها من أنّ شريط جنين لم يتناول الجيش الإسرائيلي بالإهانة ولم يقل عنه ما يُحبط معنوياته.

الفنان بكري، الذي التقيناه عدة مرات ما بين باريس وكان والقاهرة، كان يبدو دائماً صاحب نظرة ثاقبة إلى الأمور، بحيث لا يخاف من شيء وسيصل، مثلما يرى، إلى حقه.

اللواء اللبنانية في

06/02/2012

 

 

عبدالغفور: لقائى بالمرشد طمأننى على مستقبل الفن

كتب - نعمة عز الدين ونهلة النمر

انتقد الفنان أشرف عبد الغفور نقيب الممثلين وعضو المجلس الاستشارى تأخر تكوين المجلس الاستشاري لمدة عشرة شهور؛ حيث كان يجب أن يشكل فى مارس أو أبريل من عام 2011 كذلك جاءت ظروف تشكيله غير موائمة لاسيما أن تشكيله جاء فى فترة غلب عليها فقدان الثقة بين الشارع وبين المجلس العسكرى الذى يُدير البلاد؛ فجاء كأنه مجرد طريقة لإعادة الثقة المفقودة بين المجلس العسكرى وبين شباب الثورة وبالتالى لم يحظَ بالرضا ولم يرحب به.

وأضاف عبد الغفور فى لقائه بالمقهى الثقافى بمعرض الكتاب ان وظيفة المجلس الاستشاري تنبع من اسمه ومهمته استشارية ونهاية عمله طرح الرأى على المجلس العسكرى وبالتالى ينقص قراراته عنصر الإلزام لذلك فهو غير راضٍ عنه.

وفي رده على سؤال أحد المشاركين "لماذا لم يستقل من المجلس؟"

أجاب عبد الغفور: "هذا ليس وقته خاصة أن ظروف البلاد لا تسمح بذلك، إضافة إلى ذلك أن هناك سبباً مهماً يحتم علينا البقاء بالمجلس الاستشارى وهو الدستور، فبخروج التيارات المختلفة سيأتى الدستور أحاديا يعبر عن طرف واحد، وأنا هنا لا أهاجم التيارات الإسلامية، لكن الدستور يجب أن يكون توافقيا، ونرفض انفراد تيار واحد بتشكيل الدستور سواء كان هذا التيار ليبرالياً أم إسلامياً".

وعن مستقبل الفنون فى ظل صعود التيارات الإسلامية أكد عبد الغفور أنه غير خائف على مستقبل الفنون لاسيما أن الأصوات التى تعارض الفنون لا تشكل ظاهرة عامة ولكنها مقولات يصدرها بعض المتشددين، قائلا: "إن جماعة الإخوان المسلمين جماعة تمارس العمل السياسى منذ فترة طويلة وخبراتها السياسية عريضة وبعد لقائى بالمرشد العام زادت درجة اطمئناني على مستقبل الفن بالرغم مما سببه لى هذا اللقاء من مشكلات مع بعض المتابعين".

ثم تحدث الفنان أشرف عبدالغفور عن مسيرته الفنية حيث تخرج فى المعهد العالى للسينما وبدأ العمل فى المسرح القومى الذى يعد بمثابة مدرسة فنية كبيرة يتعلم فيها الإنسان كيف يكون راقياً ومحترماً وملتزما، ثم تعيينه مُعيداً بالمعهد العالى للسينما لمدة عامين إلا أنه ترك المجال الأكاديمى ليحترف التمثيل.

وأكد الفنان القدير على عمق ارتباطه بخشبة مسرح الأزبكية لدرجة شعوره بالاغتراب حين اعتلائه أى خشبة مسرح آخر.

كما تحدث عبدالغفور عن أدواره الفنية والتاريخية خصوصاً أعماله التليفزيونية التى خلقت نوعاً من الارتباط بينه وبين الجمهور؛ أما عن علاقته بالسينما فقال: "مارست العمل بالحقل السينمائى إلا أننى لم أكمل التجربة وتركتها فى منتصف الطريق".

وأشار إلى دوره فى الخدمة العامة والعمل النقابى؛ حيث كان أول عضو فى أول مجلس نقابى بعد صدور القانون المنظم لذلك عام 1978, كما شارك بفاعلية فى العمل النقابى من عام 1997 حتى عام 2005 وكان يشغل منصب وكيل أول النقابة إلا أن الظروف السياسية والمناخ العام جعلته يبتعد لفترة ثم يعود بعد نجاح ثورة يناير؛ حيث تم انتخابه فى 17 يونيو 2011 كنقيب للمهن التمثيلية وجرت هذه الانتخابات فى حيدة ونزاهة كمؤشر حقيقى على التغيير الذى جرى بعد الثورة المجيدة.

واختتم كلامه بقوله: "الفن يجب أن يكون مرآة صادقة عاكسة لأحوال وظروف المجتمع وعندما يقهر الفن وتتأخر الصناعة وتزدهر التجارة يكون ذلك مؤشرا على تراجع الفنون، وما يحدث الآن للفنون تُواجه بمشكلات كثيرة ولو تحدثنا عنها لن يتسع وقت الندوة لذلك؛ كل ما أتمناه أن تعود الفنون مُعبرة عن آلامنا وتطلعاتنا وطموحاتنا وملتزمة بقضايانا ومشاكلنا الحياتية اليومية".

المصرية في

06/02/2012

 

 

"HUGO" و"Mildred Pierce " يفوزان فى

"16th  annual Art Directors Guild"

كتبت رانيا علوى 

أقيم أمس حفل توزيع جوائز " 16th annual Art Directors Guild " فى فندق هيلتون بيفرلى فى بيفرلى هيلز، بولاية كاليفورنيا والتى تهتم بالجانب الإنتاجى والإخراجى للأعمال السينمائية والتليفزيونية؛ وقد حضر الحفل عدد من المشاهير منهم ميراندا كوسجروف وكيفن مكهيل وايد اسنر وألكسندر بريكنريدج وبينيلوب آن ميلر.

بدأ الحفل بتوزيع الجوائزلأفضل أفلام روائية طويلة، ففاز بجائزة أفضل إنتاج لفيلم خيالى المنتج ستيوارت كريج عن فيلم "Harry Potter and the Deathly Hallows Part 2"، الفيلم إخراج ديفيد ياتس، وتبلغ مدة عرضه ساعتين و10 دقائق، ووصلت تكلفته إلى 250 مليون دولار أمريكى، ويعد الأغلى على الإطلاق فى تاريخ السلسلة .

فى حين فاز بجائزة فيلم العصر "HUGO " وكانت للمنتج دانتى فيريتى، تدور أحداث الفيلم حول طفل يتيم يبلغ من العمر 12 عاماً يعيش فى محطة قطارات بمفرده ويسعى لإنهاء مشروع بدأه والده حول إصلاح روبوت "إنسان آلى" ساقه مكسورة، ويستلهم أحداثه من رواية للكاتب الأمريكى برايان سيلزنيك، وصلت لقمة أفضل المبيعات عند صدورها عام 2007، وتجرى أحداثها فى باريس فى حقبة الثلاثينيات من القرن الماضى؛ وكانت جائزة أفضل فيلم معاصر لـ "The Girl With the Dragon Tattoo" للمنتج دونالد جراهام بيرت؛ الفيلم من بطولة دانيال كريج ورونى مارار وكريستوفور بلامور.

وكأفضل إنتاج أعمال تليفزيونية لعام 2011، نال المنتج مارك فريدبرج جائزة أفضل إنتاج لمسلسل قصير عن مسلسل " Mildred Pierce "، وهو من بطولة كينت ونسليت وجاى بيرسى وايفن راشيل وود، يعرض " Mildred Pierce " حياة امرأة تعيش مع ابنتها فى كاليفورنيا عام 1930، وتدور الأحداث حول كيفية التعامل بينها وبين ابنتها واحتوائها .

وكأفضل إنتاج لحلقة من مسلسل كانت الجائزة من نصيب الحلقة رقم 21 من مسلسل " Boardwalk Empire " للمنتج بيل جروم، ومن بطولة ميشيل بيت وكيلى ماكدونالد وستيف بيوسيسيمى.

اليوم السابع المصرية في

06/02/2012

 

الكاميرا تبحث عن وطن في مهرجان يوسف شاهين

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة 

الدورة الثالثة لمهرجان الافلام المستقلة يكرم عدداً من الشخصيات بناءً على مواقفها من الثورة المصرية.

يشارك 25 فيلما في فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المخرج المصري العالمي الراحل يوسف شاهين للافلام المستقلة، التي انطلقت الاثنين في مقر حزب التجمع المصري منظم المهرجان تحت شعار "كاميرا تبحث عن وطن".

ومن المقرر أن يتم تقييم مجموعة من الأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية التى ستعرض فى المهرجان من قبل لجنة التحكيم؛ ليتم اختيار أفضل الأعمال التى ستحصل على درع المهرجان، حيث تتكون لجنة التحكيم من: الفنانات جيهان فاضل وسميرة محسن والمخرج أمير رمسيس ومدير التصوير تامر جوزيف ومهندس الصوت جاسر خورشيد والموسيقار راجح داوود، والفنان صبرى فواز، المخرج طونى نبيه، ومهندس الديكور فوزى العوامرى والناقدة مارجريت مجدى.

قال المخرج طونى نبيه، مدير مهرجان يوسف شاهين للسينما المستقلة، لـ"اليوم السابع"، إن المهرجان يقام للعام الثالث على التوالى، مضيفاً أنهم سيكرمون عدداً من الشخصيات هذا العام بناءً على مواقفها من الثورة المصرية، مثل والدة الشهيد خالد سعيد، ووالدة الشهيد مينا دانيال، والإعلامية ريم ماجد، والكاتبة فاطمة ناعوت، والناقد السينمائى سيد خطاب، والفنان خالد الصاوى، والفنان عمرو عبد الجليل، والفنانة جيهان فاضل، والكاتب صلاح مرعى، والفنان سناء شافع، والمخرج أسامه فوزى والنائب البرلمانى البدرى فرغلى.

وأوضح أن شعار سينما يوسف شاهين هى الحرية أو "الأفكار كالطيور لايستطيع أحد منعها"، مضيفاً أنهم قاموا باختيار الشخصيات المكرمة بناءً على هذا الأساس، حيث كرموا الفنانين والإعلاميين الذين لم يغيروا جلودهم بعد الثورة ولم يركبوا الموجة.

ومن بين الافلام المشاركة في المهرجان، نعدد من اليوم الأول "انا اسر" لرامي رزق الله وفيلم "يوتوبيا النساء" لادم بهجت و"عاقل" لياسين جبريل و"كابينة تليفون" لمايكل بيوح و"فخور اني عربي" لصفوان نصر الدين و"صحصح فوء" لساندرين و"السلطان" لاشرف حامد.

أما في ثاني ايام المهرجان فتعرض أفلام "سنة حلوة يا ياسين" لمحمود زهران و"حواس" لمحمد رمضان و"ميلاد ميت" لمحمد كرم و"بني مقلوب" لنورهان المسيرى و"المحطة" لمازن مصطفى و"فاقد الوعي" لمحمد السمان و"فرانكو عربي" لريهام شاهين و"سارقتشو" لوليد فاروق و"عين سحرية" لاحمد ايمن.

وتعرض الاربعاء ثالث أيام المهرجان، افلام "الشرارة" لاسلام بلال و"العيدية" لاحمد خليل و"فخر الرهبنة" لميشال منير و"صخور الايمان" لجون اكرم و"ظلال" لمؤمن ممدوح و"ورقة بيضاء" لرامى شوقي و"ميني بوسطجي" لرشا ممتاز و"قصر الدم" لمحمد عبد العليم و"الكابوس" ليحيى شاهين.

ويختتم المهرجان الخميس بإعلان الجوائز وتوزيع الدورع وشهادات التقدير.

ميدل إيست أنلاين في

06/02/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)