حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

ريز ويذرسبون:

الكوميديا تجذب الجماهير لا القضايا الكبرى

باريس - نبيل مسعد

نزل إلى صالات السينما العالمية حديثاً فيلم «هذا معناه الحرب» للسينمائي الأميركي ماك جي، من بطولة ريز ويذرسبون وكريس باين وتوم هاردي. والفيلم من نوع المغامرات الجاسوسية الممزوجة بالرومانسية الفكاهية، وهو يحكي المشاكل التي تتعرض لها امرأة شابة واقعة في غرام رجلين في آن واحد هما في الحقيقة من عملاء الاستخــبارات الأميركية «سي أي إيه».

وبين مقومات رواج الفيلم وجود ويذرسبون محبوبة الجماهير فيه خصوصاً أنها تحمل الشريط من أوله إلى أخره فوق كتفيها غير تاركة أدنى لقطة من دون أن تظهر فيها.

بدأت ويذرسبون (35 سنة) مشوارها السينمائي في الرابعة عشرة مكونة لنفسها شهرة عريضة على المستوى المحلي من خلال أدوار المراهقة الشقية القريبة إلى القلب قبل أن تتجه، بعد أربع سنوات، إلى الأدوار الأكثر جدية، من دراما ومغامرات، إلى جوار أكبر نجوم هوليوود من أمثال بول نيومان وداني دي فيـتو ومارك والبرغ وجين هاكمان.

وعندما تلقت ويذرسبون عرض تولي بطولة فيلم «شقراء شرعية» وهو العمل الذي حولها في غمضة عين في ما بعد إلى نجمة دولية، ترددت قليلاً قبل أن توافق معتقدة أن الكوميديا السطحية لن تفيدها كثيراً في مسيرتها الفنية، ولم تكن الجميلة تعلم حينذاك أن هذا العمل سيفتح أمامها باب النجومية العالمية والثروة إلى درجة أنها أسست شركتها الشخصية للإنتاج السينمائي وتولت بنفسها ابتكار وتنفيذ مشروع «شقراء شرعية رقم 2». وفي العام 2006 حازت ويذرسبون جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «السير فوق الخط» الذي أدت فيه ببراعة شخصية المغنية جون كارتر كاش زوجة مغني «الكاونتري ميوزيك» الشهير جوني كاش الذي مثل دوره في الفيلم نفسه النجم جواكين فينيكس.

وعلى الصعيد الشخصي فإن ويذرسبون مطلقة من الممثل ريان فيليبي الذي أنجبت منه طفلين، ثم عاشت قصة عاطفية مع النجم الهوليوودي جيك غيلنهال قبل أن تستقر مرة جديدة وتشارك حياتها مع وكيل أعمالها الفني تيم توث.

وفي العام 2009 اختارت شركة «أفون» لمبتكرات التجميل ويذرسبون سفيرة رسمية لها إلى درجة أنها أطلقت اسم النجمة على عطرها «إين بلوم باي ريز ويذرسبون».

زارت ويذرسبون باريس للترويج لفيلمها «هذا معناه الحرب» فالتقتها «الحياة».

·         حدثينا عن فيلمك الجديد «هذا معناه الحرب»، وما الذي دفعك إلى قبوله؟

- يحكي الفيلم كيف تلتقي امرأة شابة رجلين وتقع في غرام الاثنين اللذين يقعان أيضاً في غرامها، إلى أن تنكشف اللعبة ويتضح أن الاثنين بالتحديد هما صديقان منذ الطفولة وأنهما من عملاء الاستخبارات. وانطلاقاً من هذه النقطة تبدأ المشاكل إذ أن المنافسة بين الرجلين ستؤدي بهما إلى استخدام كل الوسائل الممكنة، خصوصاً الأسلحة السرية الداخلة في إطار عملهما، للسيطرة على الموقف وإبعاد الطرف الأخر المعادي.

وافقت على المشاركة في الفيلم لأن السيناريو أثار انتباهي بفضل حبكته التي تدمج بين الحركة والجاسوسية والفكاهة ثم الرومانسية، وكل ذلك بفعالية كبيرة وإيقاع سريع يكتم الأنفاس. لقد عثرت هنا على فرصة ممتازة لأداء دور جميل وبعيد مما اعتدت تقديمه على الشاشة.

·         مثلت في أفلام جادة ودرامية مع أكبر نجوم السينما الهوليوودية قبل أن تصبحي نجمة مرموقة في غمضة عين بفضل عمل كوميدي سطحي هو «شقراء شرعية» نجح إلى درجة أنك أسست شركتك للإنتاج وتوليت بنفسك تنفيذ الجزء الثاني منه، فكيف تفسرين الحكاية؟

- أولاً لا أوافقك بالمرة رأيك في شأن سطحية الفيلم، لا في جزئه الأول ولا في الثاني. وأقصد الآن، لأنني في الأساس عندما تسلمت سيناريو الجزء الأول فكرت مثلك تماماً لكنني أدركت أنه لا بد من أن يفتح المرء منا ذهنه ويتعلم القراءة بين السطور عندما يشاهد أي عمل سينمائي أو يقرأ رواية أو يتأمل لوحة أو يستمع إلى قطعة موسيقية أو أغنية.

والواقع إن «شقراء شرعية» يلجأ إلى الفكاهة الخفيفة كوسيلة للتعبير عن رسالة أساسية في الحياة هي الامتناع عن الحكم على الآخر استناداً إلى مظهره وحسب. وفي الجزء الثاني نرى أن الإيمان بقضية ما يساعدنا في شكل جوهري على حلها ولو بصعوبة، غير أن الفيلم يدافع، عبر الضحك، عن حقوق الإنسان والحيوان ويهاجم العنصرية والذين يمارسونها تحت ستار المناداة بمبادئ سخيفة في جوهرها وإن بــدت نظيفة في مظهرها.

إن الضحك هو بلا شك أفضل وسيلة في متناول الفنان لإيصال رسالة ما إلى جمهوره كون الكوميديا تجذب الجماهير العريضة إلى الصالات في الوقت الذي لا تتهافت سوى الأقلية على الأعمال التي تنادي رسمياً وعلناً برسالة معينة. والدليل على صدق كلامي هو رواج «شقراء شرعية» في شكل منقطع النظير ما جعلني أفكر في مواكبة المسيرة وتأسيس شركتي الخاصة للإنتاج من أجل أن يرى الجزء الثاني منه النور بإشرافي الشخصي وكي أنتج من بعده الكثير من الأفلام المبنية على مواضيع حساسة تمس وجداني.

·         هل تفكرين في اعتزال التمثيل مثلاً من أجل التفرغ لمهنة الإنتاج؟

- لا أعتقد إنني سأقدم على مثل هذه الخطوة فالسبب الوحيد الذي قد يدفعني إلى ترك التمثيل هو عدم العثور على أدوار جميلة في أعمال جيدة، وهذا الأمر أصبح نادراً بل مستحيلاً بفضل تأسيسي شركة إنتاج تضمن لي حرية اختيار السيناريوات والأدوار التي تعجبني.

·         وهل أنت الآن امرأة أعمال قبل كل شيء؟

- لا أنا فنانة أولاً وأخيراً، وحسي الفني هو الذي يقودني لاختيار هذا السيناريو بدلاً من ذاك ولولا هذا العنصر الأساسي لأنتجت أفلام المغامرات العنيفة المضمونة الربح في العالم كله ولا شيء سواها واكتفيت باستثمار أموالي في البورصة.

شخصية فريدة

·         بدأت صبية في المهنة فهل تعتبرين نفسك بالتالي صاحبة خبرة واسعة كممثلة؟

- أتمتع بخبرة طويلة تعود إلى كوني وقفت أمام الكاميرات وفوق خشبات المسارح وأنا بعد في السابعة من عمري، وأبلغ الآن 35 سنة ما يعني إنني ممثلة محترفة منذ أكثر من ربع قرن. لكن الخبرة في نظري لا تعني إدراك كل شيء والتمتع بنفوذ على الغير خصوصاً المبتدئين.

أنا مؤمنة بأن التواضع والقناعة والاستمرار في التعلم هي أفضل الطرق للحفاظ على فوائد الخبرة المكتسبة وبالتالي على النجاح والشعبية. أنا لا أرفض إعطاء النصائح لغيري لكنني أعطيها بحرص مع التركيز على نقطة أساسية هي أن كلاً منا يتميز بشخصية فريدة من نوعها قد لا تتأقلم مع الظروف نفسها التي أفادت غيرنا، فالخطوط العريضة وحدها جديرة بأن تؤخذ في الاعتبار في حكاية الخبرة هذه، أما التفاصيل الصغيرة فلا بد أن تختلف بين فرد وأخر. وأنا مثلاً مهما كنت صاحبة خبرة طويلة أشعر بأنني صبية لا أعرف أي شيء كلما وجدت نفسي أشارك أحد عمالقة التمثيل بطولة عمل سينمائي معين.

·         أنت مطلقة وأم فكيف تجمعين بين حياتك المهنية وواجباتك العائلية ؟

- من حسن الحظ أن الممثل لا يعمل طوال الوقت، وبما أن زوجي السابق ريان فيليبي يحترف مهنتي نفسها يسعى كل منا لاحترام جدول أعمال الثاني والامتناع عن قبول عمل يدور تصويره أثناء انشغال الطرف الأخر، وذلك حتى يتسنى، في كل الأوقات، لأحدنا البقاء مع الطفلين ورعايتهما. وإذا شاء القدر أن يعثر كل منا في الوقت نفسه على عقد مهم فأحدنا، وعلى الأرجح أنا، يأخذ الطفلين معه إلى الأستوديو في كل صباح أو في حالات أخرى نكلف مربية الاهتمام بهما. وفي شكل عام أصبحنا بحكم الظروف خبراء في تنظيم وقتنا وكل شيء يدور على ما يرام رغم كوننا مطلقين، فمصلحة الطفلين تمر قبل مصالحنا نحن في كل الحالات، وهذا شيء نتفق عليه كلياً. ومن ناحيتي لا أريد أن أخجل في يوم ما أمام أولادي من تصرفاتي الماضية.

رشيقة وجذابة

·         فقدت الكثير من الوزن في فيلمك الأخير «هذا معناه الحرب» فهل كان الأمر ضرورياً من أجل الدور؟

- أردت أن أظهر البطلة في أسلوب مقنع، خصوصاً في قصة رومانسية، مثل «هذا معناه الحرب»، وبما أنها امرأة يقع في حبالها الرجال بسهولة فائقة ومن دون أن تفعل من جانبها أي شيء لإثارة مثل هذا الشيء، فكان لا بد في رأيي من أن تكون رشيقة وجذابة حتى يقتنع المتفرج بها وبما يحدث لها، لذلك امتنعت عن الأكل وفقدت فعلاً أكثر من خمسة كيلوغرامات.

·         ويبدو أنك بقيت على هذه الحال حتى بعد انتهاء التصوير؟

- صحيح إنني أشعر بنشاط أكبر وحيوية مضاعفة منذ أن فقدت هذه الكيلوغرامات.

·         ما هي أعز أفلامك إلى قلبك؟

- هناك فيلم أعتز به جداً عنوانه «فانيتي فير» مأخوذ عن الرواية الشهيرة التي ألفها ثاكري ومن إخراج الهندية ميرا نير، وهو يعود إلى العام 2004. مثلما أحمل في قلبي فيلم «بيتي الحبيب في ألاباما» ولا مبرر لذكر «هذا معناه الحرب» فيكفي أنه أحدث أعمالي كي أحبه في شكل جنوني وأعتبره أحلى ما قدمته حتى الآن فوق الشاشة.

·         أنت سفيرة علامة كبيرة من علامات التجميل، فهل تعجبك هذه الصفة؟

- نعم تعجبني لمجرد أن العلامة التي أدافع عنها ممتازة في نظري وتستحق الترويج. وأنا لست مستعدة للتفريط باسمي ورؤيته يقترن بأدوات مطبخية مثلاً أو معجون للأسنان.

الحياة اللندنية في

03/02/2012

 

هانى رمزى:

الانتخابات كانت طائفية و"الرقابة" لم تصلها الثورة

حوار: هانى عزب 

"الرقابة حتى الآن لم تعرف أن هناك ثورة، ويفزع العاملون بها عندما يذكر اسم مبارك فى أى سينايو يتم عرضه عليهم".. بهذه العبارة لخص الفنان هانى رمزى مشكلته مع الرقابة.

و"رمزى" هو أحد أكثر الفنانين من أبناء جيله الذى تميز بدخوله فى صدامات متتالية مع الرقابة بسبب أفلامه: "عايز حقى" و"أبو العربى" و"ظاظا"، وهى أفلام تميزت بتقديم الكوميديا السياسية التى يصر على تقديمها، على الرغم من هذه الصدامات المتعددة مع الرقابة، ويتوقع "رمزى" صدامًا جديدًا بسبب مسلسله "ابن النظام"، والذى يخوض به سباق رمضان المقبل، ويكشف من خلاله عن فساد مسئولى وأبناء العهد السابق.

"اليوم السابع" التقى الفنان هانى رمزى وكان لها معه هذا الحوار عن كواليس المسلسل، وعن رأيه فى العديد من القضايا المطروحة، ومنها ملف تخوف الفنانين من صعود التيار الإسلامى.

"ابن النظام" هو عزف على نفس أوتار الكوميديا السياسية التى قدمتها فى أفلامك، لكن فى شكل مسلسل هذه المرة.. حدثنا عن ذلك؟

نحاول فى هذا المسلسل تقديم مادة أخرى غير التى يعرفها الناس عن النظام السابق، والتى تتداولها وسائل الإعلام، حيث نخوض فى كواليس الصفقات المشبوهة التى كانت تحدث بين أبناء هذا العهد، وكيف كانت لقاءاتهم الخاصة، والخبايا غير المعلنة بينهم، مثل الاستثمارات وأصحاب رؤوس الأموال الذين اغترفوا منها، وكيف كان يتم توزيع هذه الأنصبة عليهم.

ما هى الرسالة التى تريد تقديمها للمشاهدين فى هذا المسلسل؟

المسلسل يبعث برسالة تحذيرية للنظام الجديد، مفادها أنه لن يستطيع خداعنا وإذا فكر فى ذلك فلن نسكت، وذلك من خلال شخصية وزير نتعرف على تفاصيل حياته منذ بداية دخوله الوزارة وحتى خروجه منها، بالإضافة إلى تفاصيل أخرى عن أولاده.

ما أبرز المشكلات الرقابية التى واجهتها فى هذا المسلسل؟

الرقابة حتى الآن لم تعرف أن هناك ثورة، ويفزعون عندما يذكر اسم مبارك فى أى سينايو يتم عرضه عليهم، ويرتبكون بالرغم من أن أى رقيب عليه تفهم ذلك الأمر، فالجرأة مطلوبة، وأى منهم ترك منصبه بسبب إجازته لفيلم كان ضد النظام، فهذا شرف له سيذكره التاريخ.

رغم المشاكل التى كانت بينك وبين مدينة الإنتاج الإعلامى العام الماضى لكنك لم تتردد فى التعاقد معها هذا العام أيضًا؟

العام الماضى كانت الظروف مختلفة لأننا كنا أنهينا أكثر من 50% من تصوير "عريس دليفرى" قبل حدوث الثورة، وكان هناك تخوف كبير من الاستمرار، ولا أحد كان يعرف كيف تسير الأمور، وقمنا بتخفيض أجورنا وتعرضنا جميعًا لخسائر من أجل دفع عجلة الإنتاج من جديد، وفى "ابن النظام" سأحصل على أجرى الذى اتفقت عليه فى العام الماضى كاملاً.

كيف ترى السباق التليفزيونى فى ظل وجود فنانين كبار أمثال الزعيم والفخرانى وشباب مثل السقا وكريم عبد العزيز؟

إذا نظرنا لجميع الفنانين المشاركين فى السباق التليفزيونى سنجد أنهم يقدمون موضوعات مختلفة، وأعتقد أن كلاً منهم يسعى لإثبات نفسه وتحقيق النجاح، لذلك سيكون جديرًا بالمشاهدة فى ظل المنافسة القوية التى يتمتع بها السابق الرمضانى.

هل لديك قلق على الأقباط فى مصر عقب صعود التيار الإسلامى واكتساحه للأغلبية البرلمانية مؤخرًا؟

أصارحك أننا عشنا فترة شعرنا بقلق من التيارات الإسلامية، خصوصًا أننا لم نعرف عنهم أى شىء، فهم بالنسبة لنا كانوا بعيدين عن الحياة السياسية، وارتبطوا فى أذهاننا بأحداث العنف التى شهدتها مصر فى التسعينيات، والإسلام يعنى بالنسبة لنا الأزهر الشريف الذى يضم الكثير من العلماء المعتدلين، لذلك فوجئت أنا والكثيرون من طبقات وشرائح المجتمع المصرى، مسلمين ومسيحيين، بصعود السلفيين مثلاً، وقدرتهم على الفوز بعدد كبير من المقاعد فى الانتخابات البرلمانية، ومن خلال ممارستهم للسياسة نستطيع الحكم عليهم، لكننى لست خائفًا منهم، فأنا مواطن مصرى ولد ويعيش على هذه الأرض، ولم يعرف غيرها، وفى نفس الوقت قناعتى الشخصية تؤكد أنه يجب فصل الدين عن السياسية.

كيف تقيم تجربة انتخابات مجلس الشعب الأخيرة وما شهدته؟

الانتخابات التى حدثت كانت طائفية، بمعنى أن قيادات التيار الإسلامى كانت تردد على الناخبين أنه إذا أعطيت صوتك للتيار الإسلامى ستدخل الجنة، وإن لم يحدث ذلك ستدخل النار، وهو مفهوم تم ترسيخه عند الكثيرين من المواطنين، خاصة بعد أن تأكد للجميع أن الكنسية تؤيد تحالف الكتلة، فأصبح المسلم يعطى الإخوان، والقبطى يعطى الكتلة، وكنت أتمنى مشاهدة وجوه أكثر من شباب الثورة داخل البرلمان.

إذا استطاع الإخوان تحقيق طفرة فى المجتمع المصرى فهل ستؤيدهم فى الانتخابات القادمة؟

طبعًا، لأنى فى النهاية مصرى، وإذا جاء الخير لمصر على يد الإخوان سأكون من مؤيديهم لأنهم فى النهاية مصريون، والمهم أن يتولى الشخص الذى يخلص لمصر وينجح فى خدمة المصريين، فى تلك المرحلة الحرجة بغض النظر عن انتماءاته.

البعض يرى أن نجاح شقيقك فى انتخابات مجلس الشعب الأخيرة يعود فى جزء منه لما تتمتع به من جماهيرية؟

إطلاقًا.. فهو حاصل على دكتوراه فى القانون الجنائى وصاحب موقف، ويعمل على خدمة الناس منذ فترة طويلة دون انتظار أى مصلحة منهم، وله شعبية حقيقية فى المنيا تكاد تكون أكثر منى، كما أن وضعه كأستاذ قانون سيكون له دور مؤثر فى البرلمان.

لماذا لم يكن لك دور فى مشاركة زملائك بمسيرة حرية الإبداع، خاصة أنك صاحب أجرأ أفلام سياسية قدمت على مدار مشوارك؟

للأسف كنت خارج مصر بمهرجان الفجيرة بالإمارات، وظروف الطيران منعتنى من الحضور والمشاركة معهم برغم حماستى الشديدة لتلك المسيرة التى اتجهت لميدان التحرير، ولكننى كنت معهم قلبًا وقالبًا، وتابعت كل التفاصيل لحظة بلحظة من خلال المخرج خالد يوسف، كما شاركت فى البيان التأسيسى للجبهة، وهذه الوقفة كانت طبيعية بعد التصريحات الأخيرة التى أطلقها بعض المتشددين فى التيار الإسلامى، كفروا فيها نجيب محفوظ، وطالبوا بهدم الأوبرا، وإلغاء الباليه المائى، ومعاهد التمثيل، والسباحة، وهو ما أحدث "خضة" كبيرة لعدد من فنانى ومبدعى مصر، لذلك خرجت قطاعات كثيرة تنادى بعمل مثل هذه الوقفات، ورسالتى للتيارات الإسلامية أنه لا يصح اختصار مصر فى "بكينى أو زجاجة خمرة" وكفاية تضييع وقت الشعب المصرى فى مثل هذا الكلام، كما يجب أن تكون هناك ثقة كبيرة فى فنانى ومثقفى مصر.

هل تخطط لتقديم فيلم يتناول الثورة، وما هى أمنياتك للرئيس المقبل؟

لن نستطيع عمل فيلم عن الثورة إلا بعد اكتمالها، لكننى أتمنى من النظام القادم أن يكون جيدًا ويأتى بالخير لمصر وسأكون مؤيدًا له، وفى الحقيقية أتمنى أن أغمض عينى وأفتحها فأشاهد رئيسًا لمصر، كى لا يتحدث أحد معى عن حكم العسكر.

اليوم السابع المصرية في

03/02/2012

 

سما المصرى مؤلفة ومنتجة وراقصة فى "على واحدة ونص"

كتب العباس السكرى 

هددت نقابة المهن التمثيلية بوقف عرض فيلم "على واحدة ونص" الذى قامت بتأليفه وإنتاجه والتمثيل فيه الراقصة سما المصرى، حيث تبين أنها لم تستخرج التصاريح النقابية للفيلم، إضافة إلى عدم دفع الرسم النسبى المقرر بالكامل للنقابة.

وأكد الفنان سامى مغاورى، وكيل النقابة لـ"اليوم السابع"، أن سما المصرى غير مقيدة فى جدول نقابة الممثلين من الأساس، ونفس الحال بالنسبة لأغلب أبطاله غير المعروفين، لافتًا إلى أن النقابة ستقوم بعمل ضبطية قضائية، بالتنسيق مع نقابة المهن السينمائية وجهاز الرقابة على المصنفات الفنية، لوقف عرض الفيلم وتحويل صّناعه إلى النيابة مباشرة فى حالة عدم خضوعهم للشروط اللازمة التى تفرضها النقابتان، السينمائية والتمثيلية، ومنها استخراج قيد المخرج والفنانين بجداول النقابة، وأيضًا استخراج تصاريح التصوير ودفع الرسم النسبى.

من جانبهم، أرسل صناع فيلم "على واحدة ونص" الأفيش إلى دور العرض استعدادًا لعرضه فى موسم منتصف السنة، بعد تأجيله لعام كامل منذ اندلاع الثورة المصرية فى يناير الماضى، حيث انتهى مخرجه جمعة بدران من تصوير جميع مشاهده، وعمل مونتاجه فى ديسمبر 2010، وكان من المقرر عرضه بداية موسم منتصف العام الماضى لكن تم تأجيله بعد قيام الثورة.

وعن ظهور برومو الفيلم فجأة، أكد الفنان فايق عزب، أحد أبطال العمل، أن "على واحدة ونص" شهد فى البداية تغيير مخرجه الأول نظرًا لضعف الإمكانيات الإنتاجية، وعدم توفير االسيولة اللازمة لبدء التصوير، بعدها تولى إخراجه المخرج جمعة بدران كأول تجربة له فى مجال الإخراج السينمائى.

وأشار "عزب" إلى أن تصوير الفيلم بالكامل تم بإحدى الشقق بالقاهرة وبعض الفيلات والأماكن المتعددة، إضافة إلى بعض المشاهد التى تم تصويرها فى الكباريهات الليلية، حيث تتحول بطلة الفيلم سما المصرى بعد أن تمر بظروف صعبة إلى راقصة، تبعًا لسياق الأحداث، موضحًا أن المخرج انتهى من تصوير جميع أحداث الفيلم فى عجالة.

ويضيف "عزب" أن الفيلم يتعرض فى سياق درامى لعدد من النماذج الموجودة فى المجتمع، وذلك من خلال شخصيات العمل الرئيسية فى الفيلم، ومنهم "حورية" الشابة الجميلة التى تعمل بإحدى الصحف، ويعجب رئيس تحريرها بجاذبيتها، ويحاول إقامة علاقة غير شرعية معها، وتضطر لترك المجال وتبحث عن عمل آخر حتى تعمل بالرقص، كما يوضح الفيلم كيفية تعرض الفتيات البائعات والخادمات اللواتى يسكن فى مساكن أشبه ببيوت الطالبات إلى محاولات استغلال جسدى طوال الوقت.

ويلعب فايق عزب دور فلاح يحاول الاعتداء على البطلة، أثناء تواجدها فى منزله، وهى فى رحلة البحث عن عمل، فيما يكتظ الفيلم بالإيفيهات الجنسية، والعرى، حيث تكثر به "بدل "الرقص الساخنة، تماشيًا مع أجواء العمل، وقامت بتأليفه وإنتاجه وتمثيله الراقصة سما المصري، ويشاركها البطولة فايق عزب ورضا إدريس ومجموعة أخرى من الوجوه غير المعروفة.

وعلى الرغم مما يواجهه الفيلم من دعوات المقاطعة على "فيس بوك" لكن بعض جمهور السينما يتردد على دور العرض، للسؤال عن وقت طرحه، حسبما قال بعض مديرى السينما، الذين ظهر لديهم أفيش الفيلم.

اليوم السابع المصرية في

03/02/2012

 

"الإمام".. أول فيلم عن خطورة الفكر السلفى المتشدد على مصر

كتب على الكشوطى  

انتهت شركة "فينجر برينت" من تصوير فيلم "الإمام"، وهو فيلم وثائقى طويل يناقش ظهور التيار الإسلام السلفى فى مصر، والمتغيرات التى نتجت عن انتشار أفكاره فى الشارع المصرى المعروف بالوسطية.

ويعد الفيلم أول فيلم وثائقى يناقش الأفكار السلفية التى يعتبرها صناع الفيلم غريبة على المجتمع المصرى، وتم استقدامها من الجزيرة العربية، نقلاً من المذهب "الوهابى" السائد هناك، مع إلقاء الضوء على المتغيرات التى أحدثها هذا المنهج الدينى فى مصر، ووضع تأويلات لما يعتبر الأهداف الحقيقية وراء انتشاره.

الفيلم بدأ تصويره قبل اندلاع الثورة المصرية بشهرين، ثم توقف لفترة خلال الأحداث التى شهدتها مصر، وأكد مخرج الفيلم أحمد صلاح أنه لم يخطر بباله أن يأتى اليوم الذى يكون فيه التيار الدينى هو التيار الحاكم فى مصر.

وأوضح المخرج أنه بدأ تصوير الفيلم باعتباره جرس إنذار مبكرًا إزاء خطورة الفكر السلفى المتشدد على المجتمع المصرى الوسطى، وأنه صادف الكثير من الصعوبات أثناء التصوير الخارجى للفيلم، حيث وجد هجومًا عنيفًا من أنصار هذا التيار من المتشددين.

فيلم "الإمام" سيناريو وحوار وإخراج أحمد صلاح، وإنتاج شركة "فينجر برينت" لصاحبتها دكتورة نهى البحطيطى، ويحمل عنوانًا ثانيًا هو "قصص عن أناس أحبوا الله وكرهوا البشر".

كما يضم الفيلم آراء وشروحًا للعديد من الشخصيات، بينهم الدكتورة آمنة نصير أستاذة العقيدة بجامعة الأزهر، والمفكر الدينى جمال البنا، والكاتب الكبير حلمى النمنم، والخبير الأمنى اللواء فؤاد علام نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، والصحفى مصطفى فتحى.

يعرض تريلير الفيلم أجزاء من رفض الأمريكيين لبناء مسجد بجوار مبنى التجارة العالمى قبل تفجيره، ومشاهد لتفجير البرجين، ومشاهد أخرى لضرب الإيرانيين للفتيات بالسوط ممن يرتدين البنطلونات، ومشاهد من خطب الشيوخ، ومنها مشهد للشيخ محمد حسين يعقوب وهو يقول "إحنا بتوع الدين".

اليوم السابع المصرية في

03/02/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)