حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

تحت شعار "الدفاع عن حرية التعبير وحق المعرفة"..

السبت المقبل.. مؤتمر حاشد لنجوم وفنانى مصر بنقابة الصحفيين

كتب علا الشافعى

صرح المنتج محمد العدل أن جموع فنانى مصر والذين أسسوا "جبهة المبدعين المصريين"، ينظمون مؤتمرا حاشدا فى الثالثة من عصر السبت المقبل بمقر نقابة الصحفيين تحت عنوان "الدفاع عن حرية التعبير وحق المعرفة"، وهو المؤتمر الذى يشارك فى حضوره عدد ضخم من السينمائيين من فنانين ومنتجين ونجوم، إضافة إلى ممثلين عن غرفة السياحة وغرفة صناعة السينما ونقابة السينمائيين ونقابة الممثلين والموسيقيين ونقابة التشكيليين ونادى القلم، وعدد كبير من رواد المسرح وأعضاء أتيلييه القاهرة وأتيلييه الإسكندرية، إلى جانب شخصيات عامة من مثقفى وإعلامى مصر.

يذكر أن هذا المؤتمر يأتى فى إطار الرد على اللقاء الذى جمع نقيب الممثلين بالمرشد العام للإخوان فى سابقة هى الأولى من نوعها، للتعرف على رؤية الجماعة فى قضايا الفن والإبداع خلال المرحلة المقبلة، والذى وصفه أشرف عبد الغفور بأن اللقاء كان مطمئنا ومبشرا، وأنه متفائل بشكل شخصى حول مستقبل الفن فى الفترة القادمة، وهى الزيارة التى أثارت الرأى العام الفنى وجه عدد من السينمائيين اللوم والعتاب لنقيب الممثلين الفنان أشرف عبد الغفور، بسبب زيارته لمحمد بديع مرشد الإخوان المسلمين، مطالبيه بعدم تكرار الزيارة مرة أخرى، مصدرين بيانا معلنين فيه رفضهم للأمر برمته، خصوصا وأن عبد الغفور قام بهذه الخطوة دون الرجوع إلى مجلس النقابة.

ويأتى المؤتمر أيضا فى إطار الرد على كل الآراء التى يطلقها الإسلاميون ضد الفن وحرية الإبداع، حيث أكد المنتج محمد العدل أن على مبدعى مصر أن يكونوا فاعلين وليسوا مجرد رد فعل، خصوصا فى ظل تصاعد التيار الإسلامى فى مصر.

اليوم السابع المصرية في

09/01/2012

 علا الشافعى تكتب ..

لا لوصاية الإخوان على الإبداع

فى نفس ذلك المكان، كتبت مقالا بعنوان "خطأ النقيب فى زيارة المرشد" وطرحت بعض الأسئلة التى تبدو منطقية بالنسبة لى ولغيرى من المتابعين أو العاملين فى الوسط السينمائى، حول موقف مجلس النقابة من تلك الزيارة، وتساءلت هل ذهاب النقيب أشرف عبد الغفور إلى مقر المرشد العام تمت بعلم مجلس النقابة، وفنانى مصر الذين يمثلهم النقيب؟ ويبدو أن تساؤلاتى هذه لم تعجب الكثيرين من أصحاب الانتماءات الإسلامية، أو المحسوبين على الإخوان المسلمين، حيث أرسل بعضهم تعليقات تحمل تجريحا، دون مناقشة الفكرة الرئيسية أو الالتفات لمنطق هذه التساؤلات وضروراتها، وفى كل الأحوال أشكرهم على التجريح، لأننى ببساطة عندى رأى، وأرى أن ما قام به سيادة النقيب خطأ لا يغتفر، ويستحق أن تسحب منه الثقة، وأؤكد لكل المختلفين أن الفن ليس من دوره الإصلاح ولم يكن يوما كذلك، الفن قد يكون دوره تنويريا، وأيضا لا يوجد شىء اسمه فن قيمى أو فن محترم أو غير محترم، والمعايير العلمية على مدار التاريخ تؤكد أن تقييم الفن يكون بفن جيد أو فن سيئ، ومن يقول إن الفن المصرى كله عرى أو ابتذال يكون بذلك قد خالف الحقيقة لأن السينما المصرية وعلى مدار تاريخها مليئة بالأفلام الجيدة والمصنوعة بحرفية عالية والتى باتت من درر الإنتاج فى تاريخ السينما العربية، ورغم كل التعليقات المختلفة معى إلا أن تساؤلاتى وجدت صداها عند مجلس النقابة وعدد كبير من السينمائيين المستنيرين، حيث أصدر مجلس نقابة الممثلين بيانا يرفض فيه زيارة النقيب إلى المرشد العام للإخوان محمد بديع، جاء فيه "انطلاقا من الإيمان الراسخ لنقابتنا بحرية الإبداع والمبدعين وأنه لا وصاية لأحد أو لجماعة أو لفصيل على الإبداع المصرى وإيمانا منا بحق الجمعية العمومية فى معرفة ومساءلة المجلس المنتخب بشأن زيارة الفنان أشرف عبد الغفور لمكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين تعلن النقابة مجلسا ونقيبا "أن الزيارة كانت استجابة لدعوة شخصية وأنها غير ملزمة للنقابة بأى شىء إجرائيا كان أو معنويا، وتؤكد النقابة على احترامها وحرصها على التواصل مع كافة أطياف المجتمع المصرى بمختلف تياراته دون تفرقة أو تمييز بما يحقق صالح المهنة والعاملين بها، فالفن من الشعب كله وللشعب كله".

وعن نفسى أنا مع كل كلمة جاءت فى هذا البيان، فلا وصاية لأحد على الإبداع والمبدعين، ولا لتقييم الفن بمعايير أخلاقية حسبما يردد الإخوان وحتى لو كانوا هم أصحاب الأغلبية فى البرلمان المقبل، وكنت أتمنى أن يقدم الإخوان تصورا عن المشاكل الاقتصادية فى مصر، وأن يتركوا الفن لأهل الفن وأصحاب المهنة، وإذا كانوا يرغبون فى تبييض وجههم وتقديم أنفسهم على أنهم مستنيرون وليقفوا ضد الفن والفنانين فليصنعوا هم أفلاما أو فنا على هواهم .

اليوم السابع المصرية في

09/01/2012

 علا الشافعى تكتب:

خطأ النقيب فى لقاء المرشد

لا أعرف كيف فكر نقيب الممثلين الفنان القدير أشرف عبد الغفور فى تلك الخطوة، وكيف ذهب إلى لقاء المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، تساؤلات كثيرة دارت بذهنى وأنا أتابع تفاصيل اللقاء، ثم ردود أفعال عدد من الفنانين المستنيرين حول هذا اللقاء، والذى خرج منه السيد النقيب، ليعلنها على الملأ: أنه بات مطمئناً مرتاح البال على مستقبل الفنون"، خصوصاًَ أن ما حدث يعد سابقة فى تاريخ النقابات الفنية، فلم يحدث أن ذهب فنان أو نقيب عنهم إلى مقر جماعة الإخوان أو أى تيار دينى ليحصل على صك الغفران، أو ليسمع منهم رؤيتهم للفن ويقول وراءهم، آمين، ويهلل ويعيد ويزيد فى أن الفن بعد هذا اللقاء أصبح بخير، ووصف عبد الغفور اللقاء أنه كان "مطمئناً ومبشراً"، وأنه متفائل بشكل شخصى حول مستقبل الفن فى الفترة المقبلة.

وأضاف، "بدون الدخول فى تفاصيل انحصر الكلام مع بديع فى الخطوط العامة، واتفقنا على أننا عندما نتحدث عن الفن فإننا نقصد الفن الراقى الهادف الملتزم بقضايا الوطن وهموم الشعب، وأننا جميعا مع الفن القيمى النبيل، والذى يخدم قضايا المجتمع"، _ لا أعرف من يقصد النقيب بجميعا _ خصوصا أن هذا كلام عذب ومسترسل ولطيف جداً، ولكنه فى نفس الوقت فضفاض، والنظرية النقدية التى تحكم الفن فى كل المجتمعات المتحضرة هى فن جيد أو فن سيئ.

والسؤال الذى يجب أن يطرح نفسه هنا، كيف لسيادة النقيب أن يقوم بهذه الخطوة دون الرجوع لمجلس نقابته أو أعضاء النقابة الذين انتخبوه ليمثلهم؟، كيف يفتح الباب ويعطى الحق، لأى جبهة كانت، حتى لو كانت صاحبة الأغلبية فى البرلمان المقبل، بأن تعطى وتنظر فى كيف سيكون مستقبل الفن، وتحدد للفنانين كيف ستكون طبيعة الأعمال فى الفترة المقبلة؟، وإذا كان الأمر فى بدايته يأتى عن طريق النصيحة ولفت النظر فبعد ذلك سيتحول إلى أمر واجب التنفيذ.

سيادة النقيب، ألم تسأل قبل ذهابك، إلى مقر المرشد العام، من تمثل أنت فى مصر؟.. أنت تمثل جموع فنانى مصر الذين ائتمنوك على نقابتهم، وها أنت تضرب بكل ذلك عرض الحائط وتذهب للحصول على صك الغفران، هل سمعت على مرّ العصور أن فنانا ذهب إلى كنيسة أو أى مؤسسة دينية ليناقش معايير الفن؟ ومع كامل الاحترام والتقدير لشخص المرشد العام وجماعة الإخوان، الذين يقدرون الفن القيمى والنبيل، اصنعوا أنتم ما يحلو من أفلام واتركوا المبدعين يعملون فى سلام، سواء قدموا لنا فنا جيدا أو سيئا، نحن راضون لأنه من خلال السيئ نعرف قيمة الجيد، وعلى النقيب أن يعتذر لأعضاء نقابته عن تلك الخطوة.

اليوم السابع المصرية في

07/01/2012

 بلاغ نقيب الصحفيين

علا الشافعى

مع بداية العام الجديد، تملؤنا جميعا رغبة حقيقية فى أن يسود التفاؤل حياتنا، وتبتعد المخاوف قليلا، وأن نهدأ ونتريث، ولا أعرف إذا كان ذلك ممكنا أم بات صعبا، أقول ذلك بمناسبة ما ذكره الزميل والصديق مصطفى عمار، فى اتصال هاتفى حيث كنا نتبادل التهنئة بالعام الجديد، إلا أن عمار فاجأنى بأنه قد تم تحويله من قبل نقابة الصحفيين إلى مكتب النائب العام، فى البداية اعتقدت أنه يمزح، ويحاول أن يصنع مقلبا وأخذت الأمر على أنه دعابة أو مزحة بين أصدقاء إلى أن استوضحت الأمر منه وعرفت أبعاده، ولم أصدق من فرط الدهشة، وتساءلت: كيف يقدم نقيب الصحفيين بلاغا فى زميل خصوصا أنه خرج علينا بعد نجاحه فى الانتخابات، بتصريحات يؤكد من خلالها أنه ضد حبس الصحفيين وسيقف بحزم أمام تلك النوعية من القوانين، ولم أفهم، كيف يقوم نقيب الصحفيين الأستاذ والزميل ممدوح الولى بجرة قلم بتحويل زميل فى المهنة إلى مكتب النائب العام؟.. والحكاية يا سادة أن الزميل مصطفى عمار يعمل على إنجاز رواية باسم «الأنثى والجزار» نشر حلقات منها فى جريدة الفجر، وهى الحلقات التى أثارت حفيظة شقيق الكاتب الصحفى المفقود رضا هلال، حيث وجد أن بعض خيوطها الدرامية تتشابه مع قصة اختفاء شقيقه، وبحسن نية ذهب شقيق الكاتب رضا هلال إلى نقابة الصحفيين وقدم طلبا بضرورة ضم ما نشر من رواية عمار إلى ملف التحقيقات المتعلق باختفاء رضا هلال -وعلى حسب توصيفه -قال : يبدو أن صاحب رواية الأنثى والجزار - يقصد مصطفى عمار- يملك معلومات حول قضية الاختفاء.

إلى هنا والأمر يبدو طبيعيا، فالرجل من حقه أن يبحث عن أى معلومة يفك من خلالها ألغاز اختفاء شقيقه، ولكن غير الطبيعى والمدهش هو رد فعل نقيب الصحفيين، الذى أحال طلب شقيق الكاتب الصحفى رضا هلال إلى الشؤون القانونية والتى قامت بإعادة صياغة الطلب فى صورة أقرب إلى البلاغ فى الزميل مصطفى عمار الذى فوجئ بأمر استدعائه من قبل مكتب النائب العام.. ولا أعرف هل يعلم أعضاء مجلس النقابة بما فعله السيد النقيب؟ وإذا كانوا يعلمون وسكتوا فتلك مصيبة، وإذا كان هذا الأمر تم دون علم المجلس فالمصيبة أكبر خصوصا أن هذه هى المرة الأولى -على حد علمى- التى يقوم فيها نقيب الصحفيين على مدار تاريخ النقابة بإحالة زميل إلى النائب العام، وكان الأولى بالنقيب أن يقوم باستدعاء مصطفى عمار إلى النقابة وسؤاله عن الموضوع، الذى يتلخص ببساطة شديدة -يا سيادة النقيب- فى أن الزميل قام بتأليف رواية، أى من وحى الخيال.. وأتمنى أن أجد ردا من الزملاء أعضاء المجلس الذين أعطيناهم أصواتنا ليحافظوا علينا وعلى النقابة وليس لصياغة بلاغات فينا؟

اليوم السابع المصرية في

02/01/2012

 

مخرجة «خزانة الأذى» في عملها السينمائي الثاني عن قضايا تتعلق بالعرب

«سي آي ايه» تُخضع كاثرين بيغالو للتحقيق حول فيلم عن بن لادن

صلاح أحمد  

حتى قبل مقتل أسامة بن لادن، أثارت المخرجة الأميركية كاثرين بيغالو عاصفة سياسية باتجاهها نحو إخراج فيلم عن عملية لتعقب زعيم القاعدة واعتقاله/ قتله. وهي عاصفة يشتد هبوبها يومًا بعد آخر الآن، لكنها لا تقدر بثمن من الناحية الفنية، لأنها ضمنت للفيلم القدر الأكبر على الإطلاق من الدعاية.

صعدت المخرجة الأميركية كاثرين بيغالو إلى سماء الشهرة العالمية مع فوز فيلمها «خزانة الأذى» عن حرب العراق بست جوائز أوسكار في العام الماضي، بما فيها «أفضل إخراج» لبيغالو نفسها. وبهذا صارت أول امرأة تحظى بهذا الشرف الفني الرفيع في تاريخ الجائزة.

والآن تعتزم بيغالو بدء العمل على فيلمها الثاني، الذي يستمد موضوعه من قضايا ذات علاقة بالعرب، ممثلاً في قصة تعقب زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن، ومقتله في الثاني من أيار (مايو) الماضي في باكستان.

لكن هذه المخرجة تخضع الآن لتحقيق مكثف، تجريه وكالة الاستخبارات الأميركية «سي آي ايه»، ويهدف إلى التوصل إلى ما إن كانت قد تلقت معلومات تُصنّف «سرّية وذات خطر هائل محتمل على الأمن القومي» من مسؤولين داخل وزارة الدفاع.

وقالت فضائية « بي بي سي نيوز» الإخبارية إن النائب الجمهوري (نيويورك) بيتر كينغ كان قد تقدم في آب (أغسطس) الماضي إلى وزارة الدفاع «البنتاغون» وإلى «سي آي ايه» بطلب التحقيق في المضامين الأمنية، التي تنطوي عليها نية بيغالو بإخراج الفيلم عن مقتل زعيم القاعدة.

ونقلت عنه الفضائية قوله إنه سعيد الآن لأن السلطات الأميركية تعاملت مع طلبه هذا بالجدية التي يستحقها أمر يمسّ الأمن القومي الأميركي في عصب حساس.

وكانت شائعات قد دارت في الصحافة الأميركية، وقالت إن بيغالو شرعت في الإعداد لفيلم عن القبض على بن لادن أو مقتله حتى قبل العملية التي نفذتها وحدة «سيل» لقتله في أبوت آباد الباكستانية.

وراج وقتها أن بيغالو التقت بوكيل وزارة الدفاع لشؤون الاستخبارات، مايكل فيكرز، وأنه قدم إليها معلومات عن الإطار العام لتعقب بن لادن بغرض قتله، وعملية صنع القرار في ما يتعلق بالإغارة على مخبئه.

نتيجة لهذه التكهنات وغيرها، اتهم النائب بيتر كينغ في آب (أغسطس) الماضي إدارة الرئيس باراك أوباما بتهديد سلامة الأمن الأميركي القومي، عبر تعاونها مع بيغالو في فيلمها المعتزم.

ثم قدم طلبه المذكور إلى البنتاغون وسي آي ايه في هذا الشأن. وقال النائب النيويوركي وقتها إن التعاون الرسمي مع هوليوود في أمر يمسّ الأمن القومي في مسألة بهذه الحساسية خطأ فادح، لأنه يعني بالضرورة تسريب تفاصيل من شأنها - بين أشياء أخرى - زعزعة مكانة سي آي ايه، باعتبارها جهازًا عالي الاحترافية.

وأشار كينغ في خطابه إلى المحقق العام في كل من سي آي ايه ووزارة الدفاع إلى مقالة نشرتها الصحافية مورين داود على صفحات «نيويورك تايمز» قالت فيها إن مسؤولي الإدارة قدموا إلى بيغالو «نافذة خطرة» لمهمة وحدة «سيل» الخاصة.

ورد البيت الأبيض بلسان سكرتير أوباما الصحافي الثاني، جاي كارني، بقوله إن مزاعم داود واتهامات كينغ القائمة عليها «مثيرة للاستهزاء».

وأضاف كارني أن العرف هو أن يتحدث المسؤولون إلى هوليوود «من أجل ضمان الدقة في مختلف أفلامها. أما أن تكون بيغالو قد حصلت على معلومات سرّية تتعلق بأي مهمة، فهذا ليس واردًا على الإطلاق. نحن عرضة دائمة لخطر الإرهاب، ولدى لجنة مجلس النواب في الكونغرس لشؤون الأمن الداخلي موضوعات أكثر أهمية من مجرد مناقشة الأفلام، التي تتفتق عنها قريحة هوليوود».

وفي حال هدوء هذه العاصفة على النحو الذي تبتغيه بيغالو، فالأرجح لفيلمها، الذي يُشاع أن عنوانه سيكون «اقتلوا بن لادن»، أن يعرض في كانون الأول (ديسمبر) المقبل.

وعٌلم أن بيغالو تحادثت مع كوكبة من الممثلين، تشمل جويل إدغارتون ومارك سترونغ وإدغار راميريز وتوم هاردي. ويشاع أن بيغالو اختارت الممثل الانكليزي الأسود إدريس إيلبا ليؤدي، إما دور بن لادن أو شخصية الرئيس أوباما.

وموعد كانون الأول (ديسمبر) المقبل ليس اعتباطًا، بل متعّمد، لأجل أن يحسب العمل في عداد الأفلام المرشحة لأوسكار شباط (فبراير) 2013. وفي تلك الحال، ستصح العاصفة السياسية العاتية التي يحدثها الآن القدر الأكبر من الدعاية، الذي يمكن أن تحلم به بيغالو، وسبيلها في الوقت نفسه إلى صناعة التاريخ السينمائي بفوزها - كامرأة - بالأوسكار مرتين متتاليتين عن أفضل إخراج. 

إيلاف في

09/01/2012

 

المهرجان الأول للفيلم التونسي بهوليود

محمد بن رجب من تونس:  

ببادرة من منظمة "تونس الحرية" وعلى مدى ثلاثة أيام ( من 10 إلى 12 كلنون الثاني الجاري) تستقبل مدينة كاليفورنيا الأمريكية السينما التونسية من خلال المهرجان الأول للفيلم التونسي بهوليود.

منظمة "تونس الحرية" تعمل من أجل مساندة قيم الحرية و الديمقراطية من خلال الفن التونسي بعيدا عن الربحية. في ندوة صحفية عقدت أخيرا تواصل فيها مدير المهرجان البشير البلاغي ومن مكانه بالولايات المتحدة الأمريكية عبر الأنترنيت أكد على أنّ هذه الدورة الأولى لهذه التظاهرة السينمائية التي ستصبح سنوية تهدف أساسا إلى التعريف بالمنتوج السينمائي التونسي في مدينة السينما العالمية هوليود.

البلاغي أوضح أنّ "تونس الحرية" أعدت برنامجا لهذه التظاهرة يتضمن أفلاما قصيرة و أخرى طويلة متنوعة ومن هذه الأفلام " فلاقة 2011 " لرفيق العمراني و "مشروع " لمحمد علي النهدي و "أبو القاسم الشابي" لهاجر بن نصر و"فوس نوت" لمجدي السميري ستعرض في اليوم الأول 10 جانفي أما برنامج اليوم الثاني 11 جانفي فيتضمن " فراق " لفتحي السعيدي و " سيني تشيتا " لإبراهيم الطيف و"صابة فلوس" لأنيس الأسود. 

وإلى جانب السينما فللموسيقى حضور في هذه التظاهرة وذلك من خلال سهرة فنية يؤثثها الفنانون حمزة الملوشي وياسر الجرادي و عازف القيتارة مارك ليفين و المغني الأمريكي آم سي راي.

اليوم الثالث و الأخير من هذا المهرجان يؤثثه معهد الفيلم الأمريكي من خلال تنظيم ورشة حول "الصناعة السينمائية" وتكون الفقرة الأخيرة مع حفل موسيقي تنظمه الفنانة التونسية آمال المثلوثي التي غنت للثورة التونسية في "اعتصام القصبة 2".

الفيلم السينمائي " فوس نوت " الذي تم تصويره في عدة مدن تونسية و في فرنسا و اسبانيا والمغرب، وهو الشريط الأول للمخرج مجدي السميري وهو يروي قصة مهندس تورط في عملية تحيّل من طرف عصابة خطيرة تخطئ للشبه بينه و رجل أعمال مغربي غني جدا لسرقة أموال من أحد البنوك. هذا الشريط السينمائي شارك فيه عدد من الممثلين على غرار ظافر زين العابدين و لطفي العبدلي ولطفي الزديري وسامية رحيم و نجلاء بن عبدالله.

"المشروع " شريط قصير للمخرج محمد علي النهدي الذي هو ممثل في شريط " سيني تشيتا " لإبراهيم الطيف يؤكد على أنّ هذه التظاهرة تعمل على التعريف بالسينما التونسية في معقلها.

"فراق" شريط أخرجه فتحي السعيدي يتحدث عن موضوع الهجرة، وفيه مواطن تونسي يقوم بعملية هجرة سرية إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية نتيجة الظروف الإجتماعية الصعبة وهو يأمل في أن يجد الحل لمشاكله في أوروبا من أجل حياة أفضل له و لأبنائه. محمد يعيش في حالة انفصال بعيدا عن عائلته التي تعيش هي الأخرى وضعا صعبا في تونس. 

إيلاف في

09/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)