حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

يقضي أسعد أوقاته معهم

محمود يس: أحفادي الهواء الذي أتنفسه

القاهرة - زينب هاشم

بعد سنوات طويلة من العمل الجاد نتجت عنه أعداد لا حصر لها من الأفلام والمسلسلات والأعمال المسرحية الناجحة التي أثرت الفن بجميع فروعه وأضافت له الكثير، لا يجد الفنان محمود يس سعادته إلا بين أحفاده في فيللته بمنطقة الهرم، وهو يتحدث عنهم بكل حب في هذا الحوار عن حياته الخاصة .

في البداية يقول: أسعد الأوقات التي تمر عليّ هي التي يجتمع فيها أحفادي ونقضي يوماً طويلاً مملوءاً بالسعادة والمرح، سواء داخل المنزل أو خارجه في نزهة جميلة نحرص عليها من آن لآخر، وهذه تصبح أسعد أوقاتي خاصة في الفترات التي أنشغل فيها بتصوير عمل فني، وبسبب انشغالي الدائم أجد نفسي لا أملك التواجد معهم وقضاء وقت مناسب، أستمع إليهم وأروي لهم الكثير والكثير من القصص الجميلة التي يعشقون الاستماع إليها، ويطالبونني بها من آن لآخر، وهذه العادات بصحبة زوجتي الفنانة شهيرة فنجلس جميعنا جلسة عائلية نتبادل بها القصص والحكايات العائلية بعيدًا عن الفن وحكاياته .

·         هل تكتفي برؤية أحفادك في أيام العطلات أم أن هناك عادات يومية تجمعك بهم؟

بشكل أو بآخر أنا حريص على رؤيتهم كل يوم، ولا أسمح بأن يمر يوماً واحداً من دون أن أراهم، فهم يمثلون الهواء بالنسبة إليّ، وأنا مؤمن جداً بالمثل الشعبي القائل إن “أعز من الولد ولد الولد”، كما يقال بلغتنا العامية وربما تفوق غلاوتهم ومعزتهم في قلبي غلاوة والديهم، لكن نحن بشكل عام كثيراً ما تجمعنا الأيام العائلية الجميلة وكل يوم يذهبون إلى المدرسة وفور عودتهم إلى البيت يأتون للسؤال عني أنا وجدتهم الفنانة شهيرة، ليرووا لنا عن يومهم وكيف قضوه، وما المضحك والمبكي فيه، حتى لو كنت مشغولاً خارج البيت أو حتى داخل مكتبي في قراءة سيناريو أجدهم يتحينون الوقت المناسب بشكل كوميدي جداً ليدخلوا حجرة المكتب ويقبلوني ثم يخرجون مسرعين، وكثيراً من الأوقات يصرون على أن أصحبهم في حفلاتهم المدرسية أو حتى أعياد ميلاد أصدقائهم مهما كنت منشغلاً، خاصة أننا جميعاً نسكن في فيللا واحدة، تسكن في الدور الثاني رانيا وزوجها محمد رياض، وفي الدور الأول عمرو وأسرته .

·         هل كانت طفولتك تشبه طفولة أحفادك؟

الدنيا تغيرت تماماً، الاهتمامات والألعاب، لكن التشابه في روح الأسرة، فأنا والحمد لله نشأت في أسرة سعيدة، ثماني أخوات كنا نعيش في فيللا كبيرة في مدينة بورسعيد ذات الأصول الثرية بجمال طبيعتها، وكان والدي يرى ميولي الفنية وينميها بداخلي، فكنت أحرص دائماً على مشاهدة الأعمال المسرحية لكبار فناني المسرح أمثال الريحاني ويوسف بك وهبي وكثير من النجوم الذين كنت أدخر دائماً من مصروفي حتى أذهب وأشاهد إبداعاتهم الفنية العظيمة التي لا يمكن أن تتكرر أبداً، وأنا حزين لكوني أقر بذلك لكنها الحقيقة، فهم وكثير من الكتّاب أمثال يوسف إدريس ونجيب محفوظ ربما لن يجيد الزمان بنجوم بقدر موهبتهم مرة أخرى .

·         هل قضيت سنوات عمرك في مدينة بورسعيد؟ ومتى جئت إلى القاهرة؟

قضيت سنوات دراستي في المدرسة في مدينة بورسعيد إلى أن انتهيت من دراستي الثانوية لأتجه إلى القاهرة للالتحاق بالجامعة، وتحديداً كلية الحقوق جامعة القاهرة، لكن ظل حلم التمثيل بداخلي لم يتغير ولم يتأثر بدراستي البعيدة تماماً عن التمثيل وعن الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية، وفي الوقت الذي جاء موعد تسلمي شهادتي الجامعية في مدينة بورسعيد وجدت نفسي غير قادر على الابتعاد عن المسرح، وأخص بالذكر المسرح القومي الذي قدمت عليه عدداً كبيراً من المسرحيات التي لاقت نجاحاً لا يقارن بأي نجاح آخر، ورغم أنني حطمت الرقم القياسي في تقديم أعمال سينمائية، فإنني عندما أتحدث عن أعمال لا أجد نفسي أتحدث إلا عن المسرح عشقي الكبير، سواء كممثل قدمت عليه أعمالاً فنية غاية في الروعة، أو حتى مديراً له حرصت على جذب جمهوره بعروض مسرحية شيقة حققت نجاحاً كبيراً من قبل الجمهور وأهل الفن أيضاً .

·         من هم أهم الكتّاب الذين تحرص دائماً على قراءة أعمالهم؟

أعتقد أنه لا يمكن أن يجود الزمان مرة أخرى بعظيم مثل يوسف إدريس، فهو بحق جدير بأن نقرأ جميع رواياته، سواء التي قمت بتقديمها في أعمالي المختلفة أو حتى التي لم تقدم، إضافة إلى الروايات العالمية المترجمة، فهناك كثير من الكتّاب الانجليز الذين يتمتعون بحس راقٍ جداً .

·         هل سعى الفنان محمود يس لإلحاق أولاده بالعمل في المجال الفني؟

لم أسع على الإطلاق فهم عشقوا الفن وتشبعوا به من خلال نشأتهم في بيئة فنية تكن كثيراً من الحب والاحترام للإبداع والفن، ومن هنا جاءت الموهبة وتغلغلت بداخلهم وأصروا على العمل بالمجال الفني، وأنا لم أعترض لأنني من قبل لم أقبل بأن يمنعني أحد عن الفن وعشقه، لذلك تركت أولادي على حريتهم ولم أتدخل أبداً حتى في اختياراتهم الفنية التي لاحظت أنها راقية وبالفعل لديهم قدرة بالغة على التدقيق فيها، وهذا كان يسعدني كثيراً لكنني إذا لجأ إليّ أي منهما للأخذ بالمشورة لا أتأخر أبداً في مساعدتهما وإرشادهما لما فيه صالحهما، وهو دوري في الفن والحياة .

·         هل ترحب بانضمام أحفادك للوسط الفني؟

أعتقد أن موقفي لن يتغير فلهم مطلق الحرية إذا أرادوا ذلك، وهم أيضاً ينتمون إلى أسرة فنية جميع أعضائها من الوسط وقادرون على الإبداع وتقديم أعمال فنية ناجحة ومؤثرة، وأحفادي وأولادي شباب وأرى أن الفن والسينما لا بد أن يسير في ركاب الشباب لذلك لن أعترض ولن أقيد حرية أحد للانضمام للوسط الفني إذا كانوا يتمتعون بموهبة حقيقية، ولكن إذا كانوا يدخلونه بالوساطة فلا أقبل ذلك أبداً .

·         بعيداً عن الفن والأضواء كيف تقضي يومك؟

أستيقظ من نومي لو لم يكن هناك تصوير أو أعمال فنية مشغول بقراءتها، أقضي الوقت ما بين مكتبي وبين أحفادي وأولادي، وإذا كانت هناك زيارات أو مجاملات اجتماعية أقوم بها، ولكن ليس هناك ترتيب، وفي بعض الأحيان تكون هناك سفريات، مثلاً مؤخراً حضرت من لبنان بعد أن تم تكريمي هناك بصحبة مجموعة من مبدعين في مجالات متعددة وليست مجالات فنية فقط، وكانت بالفعل رحلة استفدت منها الكثير .

·         ما أفضل الفنون التي تفضل متابعتها دائماً؟

أنا عاشق للمسرح كما سبق أن ذكرت، لذلك أي عمل مسرحي يجذبني لا أتأخر أبداً عن مشاهدته وتبلغ سعادتي قمتها عندما أجد عملاً بالفعل يستحق المشاهدة، وأفتخر جداً به حتى لو لم أعمل به .

·         بخلاف الفن ما أهم هواياتك؟

أنا قارئ جيد جداً وأعشق الروايات، وهناك روايات مقربة إلى قلبي وأحفظها عن ظهر قلب لكبار الكتاب والمسرحيين المصريين والعالميين، وكلها أعمال أنا قدمتها على المسرح وحققت نجاحاً كبيراً، إضافة إلى ما يظهر جديداً في الأسواق من كتب سياسية وفكرية .

·         هل لك علاقة بالكمبيوتر و”فيس بوك” و”تويتر”؟

حقيقة كانت العلاقة من بعيد، فهذه تكنولوجيا حديثة على جيلي، ولكن بعد الثورة أصبح لي اهتمام كبير بها، خاصة متابعة الأخبار من خلالها ومتابعة ما يدور حولي، ومعرفة وجهات النظر المختلفة، فهي وسائل مهمة جداً ولا غنى عنها الآن .

الخليج الإماراتية في

04/01/2012

 

أول مغنية اختارها عبدالوهاب لتشاركه البطولة السينمائية

نجاة علي نجمة انطفأت سريعاً

بيروت - إلياس سحّاب:  

قبل ثمانية عشر عاماً، رحلت إحدى نجمات الغناء النسائي العربي في النصف الأول من القرن المنصرم، المطربة نجاة علي، التي يمكن اعتبارها من نجمات الجيل الثاني من المطربات الشهيرات، جيل ليلى مراد ورجاء عبده، اذا اعتبرنا أن نجمات الجيل الأول كن منيرة المهدية وفتحية أحمد وأم كلثوم .

تختلف نجمات الجيل الثاني عن زميلاتهن في الجيل الأول، أنهن كن أقل اتصالاً بتراث القرن التاسع عشر، وأكثر التصاقاً بتراث النصف الأول من القرن العشرين، الذي انطلق عملياً مع سيد درويش، ومن تلاه من عباقرة الموسيقا العربية . لكن ذلك لا يعني أبداً انقطاع الصلة بينهن وبين تراث القرن التاسع عشر، ولعل نجاة علي بالذات كانت أقربهن إلى هذا التراث .

ربما لهذا السبب اختارها محمد عبدالوهاب في العام 1935 لبطولة فيلمه الثاني “دموع الحب”، بعد أن كان قد اختار لبطولة فيلمه الأول “الوردة البيضاء” (1933) ممثلة لا تمارس الغناء . وبذلك تكون نجاة علي المطربة الأولى التي اختارها عبدالوهاب لتقاسمه بطولة أفلامه، قبل ليلى مراد (يحيا الحب) ورجاء عبده (ممنوع الحب) ونور الهدى (لست ملاكاً) . ولعل بطولة فيلم “دموع الحب” أمام عبدالوهاب هي التي فتحت أبواب الشهرة امام المطربة نجاة علي، لكنه كان أول وآخر تعاون لها مع عبدالوهاب، حيث تلقفها بعده عدد من كبار الملحنين، وعلى رأسهم أحمد صدقي .

في فيلم “دموع الحب”، غنت نجاة علي مع عبدالوهاب الثنائية الشهيرة “محلا الحبيب بين المية”، وثنائية “صعبت عليك” وأبدت بذلك شجاعة فنية كبيرة، إذ كان عبدالوهاب يومها قد أصبح متوجاً على عرش الغناء العربي منذ العام ،1927 أي قبل “دموع الحب” بثماني سنوات .

يمكن اعتبار صوت نجاة علي ذا معدن متوسط الجمال، لكنها كانت، كبنات جيلها، ذات قدرة على أداء أصعب النغمات، ولعل ذلك كان سبب اختيار عبدالوهاب لها، كأول مطربة تشاركه البطولة السينمائية .

للحقيقة يجب القول إن شهرة نجاة علي، التي ارتفعت إلى عنان السماء مع فيلم “دموع الحب”، قد بدأت تتراجع بعد ذلك . ولعل أشهر ما غنت في مرحلة ما بعد عبدالوهاب، كانت أغنية “عش الهوى المهجور” للملحن القدير أحمد صدقي، التي تحظى بمرتبة عالية لدى متذوقي الغناء العربي الأصيل .

لكن تراجع نجومية نجاة علي بعد فيلمها مع عبدالوهاب، جعلها تعتزل الغناء في سن مبكرة، حتى أنها عندما توفيت في العام ،1993 كان الكثيرون يظنون أنها رحلت قبل ذلك بوقت طويل .

ولعل المقارنة التي تستحق التسجيل في سيرة نجاة علي، أنه عندما بدأ يلمع نجم المطربة التي حملت اسم “نجاة الصغيرة”، المولودة في العام ،1936 كان اسم النجمة الجديدة في بطاقة هويتها نجاة حسني، لكن الوسط الفني سرعان ما أطلق عليها اسمها الفني “نجاة الصغيرة”، تمييزاً لها عن نجاة علي، التي كانت لا تزال في ذلك الوقت مطربة مشهورة تؤدي ألحان الملحنين المقتدرين .

أما تاريخ الفن فيقول لنا الآن، إن شهرة نجاة الصغيرة، قد فاقت فيما بعد شهرة نجاة الكبيرة، أي نجاة علي، حتى قبل اعتزال هذه الأخيرة بعد ان انخرط كل عمالقة التلحين من كل الأجيال بتزويد حنجرة نجاة الصغيرة بأجمل ألحانهم، لما تميزت به من حساسية مميزة في الأداء الغنائي .

الخليج الإماراتية في

04/01/2012

 

يسبقون الأوسكار والغولدن غلوب في الترشيحات

خيارات النجوم لأفضل أعمال 2011

إعداد: عبير حسين  

مع بداية كل عام جديد تجتاح هوليوود “حمى الأوسكار”، حيث تنتشر الترشيحات والتكنهات عن أفضل الأفلام والفنانين والمخرجين، ويتسابق النقاد في وضع قوائم بأسماء الأفضل من وجهات نظر مختلفة ، في الوقت نفسه الذي تبدأ فيه مؤسسات مهمة في صناعة السينما منح جوائزها التي تبدأ مع نهاية شهر يناير/كانون الثاني الجاري بغولدن غلوب ثم نقابة ممثلي الشاشة الأمريكية، وهما أقوى مؤشران يوضحان إلى أين ستذهب رياح الأوسكار هذا العام .

إذا كانت ترشيحات أعضاء أكاديمية الفنون والعلوم ، والنقاد السينمائيين تحظى بأهمية كبيرة لأنها “بوابة الجوائز”، فإن هناك آراء أخرى تعد “شهادات تقدير” بحد ذاتها، وهى انطباعات نجوم الصف الأول عن نظرائهم وعن الوجوه الصاعدة الذين أعجبهم أداؤهم في العام الماضي، وتحظى باحترام وتقدير بالغين لأنها من “أعين ثاقبة” قادرة على التمييز بين الجيد والرديء، وتوقعاتهم بنجومية أي كان أمر لابد أن يؤخذ بالاعتبار نظراً لخبراتهم الطويلة “بالميدان” .

مجلة “إنترتانمينت” الأمريكية قدمت توقعات نجوم كبار مثل ميريل ستريب وجوليا روبرتس وديفيد فينشر وميراندا لامبرت، وغيرهم لأفضل الوجوه التي قدمت أعمالاً مميزة سينمائياً وموسيقياً العام الماضي وتنتظرها نجومية أوسع، مرشحين إياهم “كنجوم العام الجديد” . ومن أهم هذه الآراء رصدنا التالي:

**  ردكليف يخرج من عباءة "هاري بوتر"

غاري أولدمان الممثل الإنجليزي، وصانع الأفلام والموسيقي الشهير الحائز  كثيراً من الجوائز بالمهرجانات الدولية، وعدداً آخر من الترشيحات لنيل السعفة الذهبية بمهرجان “كان” السينمائي  ولم يرشح أبداً لجائزة الأوسكار - واشتهر بأدوار الشر والرعب، اختار النجم دانيال ردكليف نجماً للعام الجديد، وبرر اختياره له “لعبقرية” الأداء التي يمتاز بها الممثل منذ طفولته، والتي كانت سبباً رئيساً في تحقيق سلسلة أفلام هاري بوتر لأرباح عالمية تجاوزت 7 .7 مليار دولار .

ويتابع أولدمان: بفضله تحول بوتر من مجرد شخصية في خيال المؤلفة جي كي رولينج إلى “ظاهرة عالمية” و”حالة سينمائية” نادرة ربما لن تتكرر مجدداً، والأفضل من ذلك هو “ذكاء” ردكليف ونجاحه في خلع عباءة بوتر بمجرد الإعلان عن نهاية السلسلة بعرض الجزء السابع العام الماضي، وبحثه عن مجالات جديدة يثبت فيها ذاته مثل الموسيقا، وعروض المسرح على برودواي .

وأشار أولدمان إلى أن أهم ما يميز ردكليف هو العمل الجاد، وموهبته الفطرية، وجرأته الشخصية، إضافة إلى حسه الكوميدي، وتطلعه دوماً إلى أداء الأفضل .

ينتظر ردكليف حالياً عرض أحدث أفلامه “ليدي إن بلاك” LADY IN BLACK، الذي سيظهر به لأول مرة من دون شخصية بوتر، وإن كان من نوعية أفلام الرعب نفسها، التي يبدو أنه سيحتاج إلى “وقت مناسب” للخروج من دائرتها .

** آديل مطربة القلوب

اختارت النجمة جوليا روبرتس المغنية البريطانية الشابة آديل 23 عاماً لتكون “نجمة العام وكل عام على حد قولها”، ولم تخف عدم معرفتها لها، إلا العام الماضي، حيث كانت أول مرة تستمع فيها لأحد ألبوماتها الغنائية عندما أهداها إليها خبير تصفيف الشعر دانيلو ديكسون أثناء زيارة عائلية لمنزلها في نيويورك .

تقول روبرتس “شعرت بصدمة قوية عندما سمعت صوتها للمرة الأولى، واستغربت كيف لم أعرفها من قبل، إنها من أروع الأصوات وأقواها، تشعر بأنها تقصدك أنت، وتتوجه إليك بالغناء بمفردك، إنها من النوع المفضل لكل الأجيال والأعمار، لقد أحببتها بالفعل، حتى أغانيها المصورة بها أحاسيس خاصة مميزة” .

وتضيف “إنها فتاة من الحي، تشعرك بالألفة معها، وعندما سمعنا عن معاناتها الصحية، واضطرارها إلى إجراء جراحة في الحنجرة، انتابتنا مشاعر خوف ولهفة عليها، كأنها احد أفراد العائلة، إنها “منحة إلهية” نادرة، أن تشعر بأنك على مقربة كبيرة منها وأنت لم تلتقها من قبل، نتمنى لها الشفاء، والعودة سريعاً للملايين الذين يطربون لها” .

إحساس آديل العالي منح ألبومها الغنائي “شخص مثلك someone like you”  هذا العام أعلى نسبة مبيعات، وتربعت هي على عرش أفضل مغنية فردية، وأغانيها لا تبرح المراتب العشر الأولى على قائمة بيلبورد (تصنيف الأغاني الأوروبية والأمريكية) .

**  براد بت نجومية طاغية مستمرة

المخرج الشهير ديفيد فينشر رشح النجم براد بيت ليكون نجم العام، بعد أدائه المميز في فيلميه العام الماضي “شجرة الحياة” THE TREE OF LIFE  و”كرة المال” MONY BALL  . ويعتبر فينشر واحداً من أفضل مخرجي هوليوود الشباب ، يمتاز بأفلامه المعقدة، وهو مخرج فيلم “بنجامين بوتون”، و”الشبكة الاجتماعية” وترشح عنهما لنيل جائزة أوسكار أفضل مخرج .

فينشر اختار بت بسبب قناعته الكاملة بموهبته، وهو يعد نفسه محظوظاً لأنه تمكن من العمل معه، ويقول “البعض يعتقد أن الممثل الجيد ليس بالضرورة موهوباً، لكن بت يثبت العكس، ويؤكد أن الموهبة هي الأهم، وهي العامل الأول للنجومية” .

ويضيف: “في كل مرة تشاهد فيها بت على الشاشة لا تشعر معه بأنه يمثل، بل يقنعك بأنه هو من تراه بالفعل، لديه قدرة خاصة على تقمص الشخصيات و”ارتدائها”، وهو في كل فيلم يبدو مختلفاً، والمسافة ليست في كونه البطل الأول في كل الأعمال، وهو يستحق البطولة، لكنها “روحه” الخاصة التي تتلون في كل عمل لتظهر أفضل ما لديه، وهذا يدفعنا إلى التساؤل: هل هناك ما لم يقدمه بت بعد؟”

**  “ذا فويس” البرنامج النجم لا المتسابقون

اختارت مغنية موسيقا الريف الشهيرة ميرندا لامبرت أعضاء لجنة تحكيم برنامج تلفزيون الواقع “ذا فويس” THE VOICE  كنجوم العام، معتبرة إياهم السر الحقيقي وراء نجاح ونجومية البرنامج، أكثر من المتسابقين أنفسهم، لأنهم يؤدون دوراً حقيقياً في تطوير أداء المتأهلين، وملاحظاتهم نابعة من خبرة طويلة، حتى المشاركون الذين لا يحالفهم الحظ بالاستمرار يستفيدون من هذه الملاحظات على أدائهم.

ويعرفون تحديداً أماكن الضعف وينصحون بعلاجها، ويعملون بروح الفريق، من دون رغبة في الاستعراض، كونهم جميعاً نجوماً علماً أن لجنة الحكم تتكون من كريستينا أغيلليرا، سي لو جرين، بلاك شيلتون، آدام لافين .

لامبرت اعتبرت “ذا فويس” من أفضل البرامج التي تقدم مواهب حقيقية، وينتظرها مستقبل ونجومية في عالم الكنتري ميوزيك أو “موسيقا الريف” .

**  زوي ديشانيل وجه العام

الكاتبة الشهيرة جودي بلومي التي ترجمت قصصها لأكثر من 30 لغة، وباعت 80 مليون نسخة، اختارت الممثلة الأمريكية زوي ديشانيل وجه العام، لأنها نجحت في تقديم فنها بأشكال متنوعة، فهي إلى جانب التمثيل تجيد الغناء، وكتابة الأغاني، وهو ما يؤهلها لتصبح فنانة استعراضية ناجحة من طراز تفتقده الشاشة الكبيرة منذ أعوام طويلة .

قالت بلومي “ذكاء شانيل واضح على الشاشة، من تابع أداءها في فيلم “500 يوم” صيف 500 DAYS OF SUMMER ، وشاهدها حديثاً بمسلسل “فتاة جديدة” NEW GIRL  يلحظ فرقاً هائلاً في النضج الفني، خاصة مع اتجاهها إلى الكوميديا التي تقدمها بخفة ظل واضحة، أعتقد أنها نجمة من طراز فريد، وإذا حظيت بفرصة حقيقية ستنتقل إلى نجومية الصف الأول في هوليوود .

**  ميريل ستريب و”عبقرية” فيولا ديفيز

اختارت النجمة ميريل ستريب الممثلة الأمريكية فيولا ديفيز نجمة العام، مشيدة بأدائها “العبقري” في فيلم “ذا هيلب” THE HELP ، وقالت عنها: “عندما تتوجه إلى قاعة السينما لمشاهدة الفيلم، تدرك انك أمام عبقرية نادرة، من نوعية فينيسيا ردجريف، تمنحك ضوءاً من داخلها لا تعرف من أين تأتي به ، ولا كيف تجذبك بهذه القوة ناحيتها لتصدق أنك لا تشاهدها، بل تعيش معها أحداثاً مختلفة .

وتضيف: “منحت ديفيز شخصيتها بالفيلم من روحها وحقيقتها القوية، المؤمنة بقيمة العمل والمثابرة ، إنها ممثلة مجتهدة جداً وموهوبة، أشعر بأنني ارغب بمشاهدتها تمثل كل يوم” .

**  وصيفات الشرف كوميديا جماعية ناجحة

أما الممثلة الكوميدية ميندى كالينج فرشحت فريق عمل فيلم “وصيفات الشرف” BRIDESMAIDS نجوماً للعام، وقالت إن أداءهم الجماعي كان السبب الرئيس لنجاح الفيلم، ويعطي مؤشراً قوياً لصناع السينما بنجاح العنصر النسائي في تقديم الكوميديا، وهو ما يعده البعض “مخاطرة إنتاجية” .

أضافت كالينج، وهي منتجة مشاركة بالفيلم “إن التفاهم الكامل بين الممثلات، وجودة كتابة السيناريو، والتوفيق في توزيع الأدوار، والاختيار الموفق لشخصيات الفنانات، يبشر بإمكانية تكرار التجربة التي يعزف عنها الكثيرون، وتفتقدها دور العرض السينمائي منذ فترة، حيث اكتفت بالاعتماد على الفنانين فقط في أداء الكوميديا الفردية” .

**  رايان جوسلين نجم كل الأدوار

الممثل والمنتج والكاتب الأمريكي ستيف كاريل الحائز جائزتي غولدن غلوب ونقابة ممثلي الشاشة عن دوره بالمسلسل الكوميدي “ذا أوفيس” THE OFFICE ، اختار النجم رايان جوسلين نجم المرحلة المقبلة، واعتبر كل أفلامه العام الماضي علامات مهمة بمشواره السينمائي، وأهمها “منتصف شهر مارس” للنجم جورج كلوني، و”حب مجنون” وغيره . وقال إنه “إنه ممثل مختلف، يستطيع أداء كل الأدوار ، لا يعتمد على وسامته، أعتقد أنه يقرأ جيداً أدواره، ويبحث عن الطرائق المختلفة في الأداء، ليس شرطاً أن تكون صعبة ومعقدة، فأحياناً الأداء البسيط يكون هو الأصعب ، إنها بدايته، ومازال لديه الكثير ليقدمه .

**  كاتي بيري تقدم موسيقا متجددة

دارن كريس الممثل الأمريكي وكاتب الأغاني والعازف الموسيقي وصاحب شركة starkid production للإنتاج، اختار المغنية البريطانية كاتي بيري نجمة العام، لأنها صاحبة موسيقا مميزة في وسط يعج بمئات المغنيين المتشابهين في كل شيء  . يقول كريس “عندما تستمع إلى صوت بيرى تعرف أنها هي فوراً،  لديها إحساسها المميز والخاص، وكلماتها لا تجدها إلا عندها لأنها نابعة منها، اجتهادها الدائم في البحث عن المختلف والجديد أحد أهم أسباب نجاحها” .

** إيما ستون حضور وحيوية

الممثل الأمريكي وودي هارلسون الحائز جائزة “إيمي” عن أفضل ممثل مساعد، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة وغيرهما، اختار إيما ستون نجمة العام، بسبب تعدد وتنوع أعمالها السينمائية، وكان أهمها “حب مجنون”، “ذا هيلب”، “أصدقاء بمنافع” وغيرها .

قال هارلسون “إنها طاقة هائلة، ستنفجر على الشاشة في الأعوام المقبلة، حيويتها وحضورها لافت ولا حدود لطموحها، تابعوها جيداً ستدهشكم في كل شخصية تقدمها، إنها نجمة المرحلة الجديدة” .

**  هيو جاكمان ونجومية على برودواي

الممثل والمنتج الأمريكي نيل باتريك هاريس اختار الممثل الأسترالي هيو جاكمان نجماً للعام بعد أدائه الرائع بمسرحية غنائية استعراضية على مسارح برودواي، واعتبره “سوبر ستار” لبحثه عن الجديد دائماً لتقديمه، خاصة أن جاكمان حصل على تدريب خاص للظهور على المسرح، لأنه يختلف كثيراً عن العمل السينمائي، وهذا يعطي درساً مهماً بأن التدريب والتعلم الدائم طريق لتجويد الأداء، وأن تعلم الجديد والتدريب عليه لا ينتقصان من نجومية الممثل ولا قامته .

** جورج مارتين عالم الخيال العلمي اللامحدود

الممثلة إيمي بوهلر رشحت المؤلف جورج مارتين نجماً للعام، فهو واحد من أفضل كتَّاب الخيال العلمي، تحقق رواياته أعلى نسبة مبيعات، وأحدثها “الرقص مع الدراجون” وأخرى تحولت إلى مسلسل مثير HBO  .

تقول بوهلر “يرسم مارتين شخصياته بنجاح، ويهتم بأدق التفاصيل، وهو من نوعية الكتَّاب الذين تستغرقهم الأحداث فلا يمكنك إنهاء روايته بسرعة، وتحتاج إلى تركيز بالغ لفهم ما وراء الأحداث، خياله واسع بلا حدود” .

تضيف: “عالمه نسخة أخرى من العالم الحقيقي، كل الشخصيات الموجودة حولنا تعثر عليها بأعماله، هناك الأم الخائفة دوماً على سلامة أطفالها، والأشرار، والأصدقاء، وغالباً ما يقضي على حياتهم جميعاً بنهاية الرواية، وهو إيحاء واضح لكل من قرأ أعماله بأن كل شيء إلى زوال” . 

الخليج الإماراتية في

03/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)