حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أفلام «25 يناير»: ثورة وبلطجة... و«غراميات مرحة»

محمد عبد الرحمن

لا أحد يعرف ماذا سيحدث في مصر يوم الأربعاء 25 كانون الثاني (يناير) الحالي. مَن دعوا إلى الثورة الأولى يطالبون اليوم الناس بالنزول إلى الشوارع مجدداً، احتجاجاً على تفريغ الانتفاضة من مضمونها، وبقاء نظام مبارك كما هو من دون أي تغيير، باستثناء تغيير الرأس! النظام الحاكم يحاول الآن جاهداً إقناع الجماهير بأنّ أي تحركات ثورية تعني إسقاط الدولة. هذا الواقع انعكس سلباً على القطاع الفني والسينمائي، إذ لا يمكن أيّ منتج أو موزّع مصري المخاطرة في طرح فيلم ذي ميزانية عالية في ظلّ هذه الظروف، رغم أن تلك الفترة كانت تشهد في الأعوام السابقة رواجاً مقبولاً في شباك التذاكر، وخصوصاً أنّها تتزامن مع بدء إجازة منتصف العام الدراسي، وصولاً إلى عيد الحب.

في الوقت نفسه، لا تحتوي خزانة الأفلام المصرية على أعمال جماهيرية من النوع الذي يحبّه شبّاك التذاكر. بالتالي، لم يكن هناك من حل سوى الدفع بأفلام متوسطة الكلفة من أجل دوران العجلة، على أمل أن يهدأ الشارع المصري قبل موسم الصيف. في الوقت نفسه، كان طبيعياً أن تختفي الأفلام التي تتناول الثورة المصرية، لأنّه يصعب إنتاج أفلام عن حدث ما زال مستمراً، ونشاهد تداعياته حتى اليوم. مع ذلك، فهناك أعمال تطرح بطريقة أو بأخرى «ثورة 25 يناير» وأسبابها والفساد المستشري في البلد. وبناءً عليه، يتصدّر قائمة أفلام شهر الاحتفال بالعيد الأول للثورة المصرية شريط «واحد صحيح»، الذي ينطلق عرضه غداً الأربعاء (تأليف تامر حبيب، إخراج هادي الباجوري، بطولة هاني سلامة، وبسمة، وكندة علوش، وعمرو يوسف، ورانيا يوسف، وياسمين رئيس). عُرض الشريط للمرة الأولى في مهرجان دبي السينمائي الأخير من دون أن يحصل على أيّ جائزة. يحكي العمل قصة مهندس ديكور وسيم يسعى كل المحيطين به إلى إيجاد العروس المناسبة له. لكنّ حبه القديم لفتاة مسيحية ما زال يسكنه، بينما يحاول التخلّص منه عبر الانخراط في غراميات متعددة. عانى الشريط تعقيدات درامية حرص تامر حبيب على زيادة جرعتها، لكنّ أداء الممثلين كان متماسكاً إلى حد بعيد. علماً أنّ العمل موجّه على نحو أساسي إلى الشباب اليافع المهتم بتفاصيل العلاقات العاطفية.
وسط ذلك، أعلن المخرج علي رجب طرح فيلم «ريكلام» في 24 من الشهر الحالي. يعدّ الشريط اختباراً جديداً لجماهيرية بطلته غادة عبد الرازق، أحد أبرز الأسماء في القائمة السوداء. ويدور العمل حول حياة العاملات في الملاهي الليلية، لكنّ رانيا يوسف خرجت لتعلن تبرؤها من الفيلم بسبب حذف المخرج معظم مشاهدها لمصلحة غادة عبد الرازق، وفق ما أعلنت. لكنّ رجب أكّد أنّ الفيلم نجا من مقصّ الرقيب بسبب غياب المشاهد الحسية رغم طبيعة القضية التي يناقشها الشريط. وحتى الآن، لم تقرّر الشركة المنتجة لفيلم «حلم عزيز» ما إذا كانت ستطرح العمل الذي يؤدي بطولته النجم أحمد عز. مع العلم أنّ فيلم عز الأخير «365 يوم سعادة» طُرح ليلة الثورة الأولى، وبالطبع لم يحقق الإيرادات المتوقعة. أما «حلم عزيز»، فيدور داخل أروقة عالم رجال الأعمال، ويقدم نموذجاً لرجل أعمال يدعى عزيز يستخدم كل الطرق الملتوية بهدف تحقيق مآربه وأحلامه، من دون أي اهتمام بالمصلحة العامة وخير بلده. ويشارك في البطولة كل من حورية فرغلي، وصلاح عبد الله. ويجسد شريف منير دور والد أحمد عز، فيما الإخراج لعمرو عرفة، في ثاني تعاون له مع عز بعد فيلم «الشبح».
وأعلن المخرج علاء الشريف طرح أول أفلامه «الألماني»، تزامناً مع انطلاق إجازة نصف العام الدراسي. ويدور العمل حول مذيعة تلفزيونية تستضيف أمّ أحد البلطجية الذي صُوِّر وهو يسرق ويقتل أحد الضحايا، لنكتشف بطريقة الفلاش باك كيف تحوّل هذا الإنسان من شخص عادي يتحدّر من منطقة شعبية إلى بلطجي شهير يكنّى بـ «الألماني». علماً أنّ الشريط من بطولة محمد رمضان، وأحمد بدير، وعايدة رياض وضياء عبد الخالق. وفي الموسم نفسه، تقرّر طرح «عش الزوجية» للفنان رامز جلال، وإخراج أحمد البدري. ويجسّد رامز في العمل شخصية سالم الشاب المستهتر وزير النساء الذي تعاني زوجته كثيراً من علاقاته وغرامياته. ونظراً إلى تدليل والده له، ينجح سالم في نسج إقامة علاقة وطيدة بالمدير المالي للشركة التي يمتلكها والده، فيحصل على كل ما يحتاج إليه من أموال وينفقها على البنات! ويشارك في بطولة العمل إدوارد، وحسن حسني، وإيمي سمير غانم، فيما تظل كل المواعيد موقتة في انتظار ما سيحدث في الذكرى الأولى للثورة المصرية.

 

من «كان» إلى المحروسة

يسعى المشاركون في المشروع السينمائي «18 يوماً» إلى طرح الفيلم تجارياً تزامناً مع الذكرى الأولى للثورة المصرية. والمشروع هو أول وآخر عمل روائي يُنتج حتى الآن عن الثورة، وعرض للمرة الأولى في «مهرجان كان السينمائي» الأخير خلال شهر أيار (مايو) الماضي. وهو عبارة عن 10 أفلام قصيرة تدور حول الثورة من زوايا عدة. وقد شارك في بطولتها العديد من النجوم، أبرزهم أحمد حلمي، ويسرا، ومنى زكي (الصورة). ومن أبرز المخرجين شريف عرفة، ويسري نصر الله وكاملة أبو ذكرى.

الأخبار اللبنانية في

03/01/2012

 

الممثلون السوريون بين سندان الثورة ومطرقة النظام

كتب: بيروت - غنوة دريان  

هجرة قسرية، مواقف متناقضة من الثورة، تعرض للاعتداء والتهديد، مقاطعة، اعتقال، لوائح عار ولوائح شرف … هكذا يمكن وصف حال الفنان السوري في ظل الثورة التي تعصف بهذا البلد، ما أثر بشكل سلبي على الدراما السورية التي تعاني  أزمة حقيقية في ظل توقف عجلة التصوير، بعدما نجحت في وقت من الأوقات في فرض نفسها رقماً صعباً في الدراما العربية. 

 يقيم الفنان جمال سليمان في القاهرة ويصوّر مسلسلاً سيعرض على شاشة رمضان المقبل، بدوره يتوجه الممثل عابد فهد إلى القاهرة حيث تنتظره أعمال فنية، وانتقل  الأخوان محمد وأحمد  ملص إلى بيروت فور إطلاق السلطات السورية سراحهما بعد اعتقالهما أياماً عدة ومنها سافرا إلى القاهرة.

بدوره يصوّر الفنان تيم حسن مسلسل «الصقر شاهين» في مصر على أن يعرض على شاشة رمضان 2012،  وتتنقل الفنانة سوزان نجم الدين بين سورية والولايات المتحدة الأميركية، مقر عمل زوجها الذي انتقل إليها أخيراً. ثمة إشاعات تتحدث عن طلاق سوزان نجم الدين من زوجها بسبب موقفها المساند للنظام السوري فيما يؤيد زوجها الثورة الأمر الذي دفعه إلى الهجرة، لكن سوزان نفت ذلك جملة وتفصيلا. أما الممثلة مي سكاف فسافرت إلى موسكو، فور إطلاق السلطات السورية سراحها بعد ملاحقتها واحتجازها.

مقاطعة وتهديد

يواجه الفنان خالد تاجا، الذي شارك في مسيرة منددة بالنظام، مقاطعة فنية، كذلك الأمر بالنسبة إلى  الممثلة كنده علوش التي مُنعت من المشاركة في الدراما السورية، بعد تصريحاتها بأنها ضد آلة القتل من دون أن تذكر صراحة أنها ضد النظام، لكنها، على عكس تاجا، انطلقت بسرعة الصاروخ في مصر وتشارك في أعمال فنية، فيما لن يستطيع تاجا إيجاد فرصة عمل إلا بعد معرفة مصير الثورة.

بدورهما يتعرّض  الفنانان دريد لحام ورغدة لحرب شعواء من الثوار الذين وضعوهما في رأس قائمة العار السورية لأنهما ساندا النظام بقوة، بخاصة رغدة التي تتهم الفضائيات العربية بفبركة مشاهد مريعة للقمع في سورية وبثّها، وتؤكد أن تقنية الغرافيك تخوّل المرء تركيب صور كما يحلو له، كذلك الحال بالنسبة إلى الفنانة سلاف فواخرجي التي اعلنت مراراً تأييدها للنظام، مع ذلك تبحث الممثلتان عن عمل خارج سورية، فرغدة، التي تعيش في مصر في شبه اعتزال منذ فترة طويلة، تحاول العودة إلى الساحة الفنية، وتسعى الممثلة سلاف فواخرجي بدورها إلى الحصول على دور في الدراما المصرية.

ذاقت الفنانة أصالة الأمرين من ملاحقة أنصار النظام لها  وتلقيها تهديدات يومية على هاتفها المحمول، على الرغم من وجودها في القاهرة، فاضطرت إلى التراجع بعض الشيء عن تأييدها للثوار وعن تقديم أغنية مهداة إليهم.

في المقابل تؤيد الفنانة شهد برمدا النظام بخاصة أن الشركة المنتجة لأعمالها هي «نينار للانتاج الفني» التي يملكها رامي مخلوف، رجل الاعمال الأغنى والأشهر في سورية وإبن خال الرئيس بشار الأسد.

شارك الفنان عباس النوري في جلستي الحوار الوحيدتين اللتين عقدتا بين النظام والمعارضة، ووقف في الوسط إلا أنه عاد وأيد النظام بشكل مطلق، وأكد أن ما يجري في سورية هو مؤامرة ولا يتجاوز عدد المتظاهرين المئات.

ترفض الممثلتان نسرين طافش وجومانة مراد الإدلاء بأي تصريح صحافي يتعلق بما يدور في سورية بحجة أنهما لا تفهمان في السياسة.

أما الممثلة تولاي هارون فترجمت تأييدها للنظام السوري عندما شاركت في الاعتصام أمام السفارة الأميركية احتجاجاً على زيارة السفير الأميركي إلى حماة ورشقت السفارة بالطماطم.

في المقابل ساندت الفنانة الكبيرة منى واصف الثوار، على الرغم من منحها وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة من الرئيس السوري الذي استقبلها في قصر المهاجرين وقلدها الوسام بنفسه، وعلى أثر موقفها هذا طالبت شركات إنتاج سورية بسحب الوسام منها بحجة أنها ناكرة للجميل، في طليعتها:  شركة «نجدت أنزور للانتاج الفني»، شركة «عاج للانتاج الفني»، شركة «غزال للانتاج الفني»، شركة «سورية الدولية للانتاج الفني» التي تعتبر من أكبر الشركات والأكثر تأثيراً على عجلة الإنتاج في سورية.

مستقبل غامض

لا شك في أن مواقف الفنانين السوريين المختلفة قد تؤثر على مستقبلهم الفني، ففي حال استطاع الرئيس حافظ الأسد كبح جماح الثورة يكون قد حكم على الفنانين الذين ساندوا الثورة بالإعدام، بخاصة أن المقاطعة هي الطريقة التي يتبعها النظام ضد من أيد الثورة في بدايتها في وقت لم تكن عجلة الإنتاج قد تعثرت بعد.

أما في حال انتصار الثورة، فيكون أمام دريد لحام، الذي اطلق عليه الثوار لقب بوق السلطة، ورشيد عساف وغيرهما من الفنانين الذين ساندوا النظام، خيارين لا ثالث لهما،  إما اعتزال الفن أو الاعتذار إلى الثوار أو الاعلان أنهم غرر بهم، مثل فنانين مصريين سارعوا، بعد انتصار الثورة، إلى الاعتذار من الثوار  والادعاء أنهم وقعوا ضحية الإعلام الذي صور الثوار بأنهم قلة مندسّة، وهي اللعبة نفسها التي يلعبها الإعلام الرسمي السوري الذي يصوّر الثوار أنهم مجموعة من الإرهابيين.

الفنانون السوريون هم الوحيدون من بين زملائهم في العالم العربي الذين تعرضوا للبطش من السلطة. صحيح أن  ثمة فنانين في مصر تعرضوا للاعتداء في ميدان التحرير ولكن السلطة نفسها لم تتعرض لأي فنان  أيّد الثورة، فيما تعرّض الفنان السوري سلوم حداد إلى إطلاق النار على سيارته على طريق دمشق –حلب، من ثم تعرّض إلى اعتداء بالضرب خلال وجوده في أحد المقاهي في دمشق التي يتردد عليها الفنانون السوريون.

الجريدة الكويتية في

03/01/2012

 

«توم كروز» ينعش شباك التذاكر الأمريكى بـ٣٠٤ ملايين دولار

كتب   ريهام جودة 

مع انطلاق العام الجديد، بدأت انفراجة شباك التذاكر الأمريكى بعد أسابيع من التعثر والإيرادات المنخفضة التى أدت لحالة من القلق والترقب لدى منتجى الأفلام بسبب الخسائر المتتالية طوال شهر ديسمبر الماضى، ونجح الجزء الرابع من سلسلة «مهمة مستحيلة» للنجم «توم كروز» فى إنعاش دور العرض الأمريكية، حيث حقق ١٥٣ مليون دولار حتى الأحد الماضى، ليرتفع بذلك إجمالى إيراداته إلى ٣٠٤ ملايين دولار فى جميع أنحاء العالم، منذ عرضه ١٦ ديسمبر الماضى، فى حين بلغت تكلفته ١٤٣ مليون دولار. وتعد الإيرادات التى حققها الجزء الرابع من «مهمة مستحيلة» هذا الأسبوع قريبة مما حققه الجزء الثانى من السلسلة عام ٢٠٠٠، حيث حقق ١٢٢ مليون دولار، فى حين حققت كل الأجزاء الثلاثة السابقة ١.٤ مليار دولار.

ويحمل الجزء الجديد من السلسلة اسم «البروتوكول الشبح»، ويعود خلاله «توم كروز» لتجسيد شخصية العميل السرى الشهير «إيثان هانت». شارك «كروز» فى إنتاج الفيلم إلى جانب «جى. جى إبرامز» مخرج الجزء الثالث من السلسلة، والمنتج «برايان بيرك»، وهو أول جزء من السلسلة يجرى تصويره بكاميرا «IMAX» المتطورة التى تعطى صورة عالية الجودة وأكثر وضوحا ونقاء، وتتيح عرض الفيلم عبر شاشات ثلاثية الأبعاد ٣D دون الحاجة إلى مشاهدته بالنظارات المخصصة لذلك، واستغرق التصوير حوالى ٦ أشهر خلال الفترة من أكتوبر ٢٠١٠ وحتى مارس ٢٠١١، وصور فى أكثر من مدينة، منها دبى وبراج ومومباى وفانكوفر وموسكو.

يشارك فى بطولة الفيلم «باولا باتون» و«سايمون بيدج»، ويظهر «كروز» خلال بعض المشاهد وهو يتسلق «برج خليفة» دون أن يدعمه أى كابلات أو مواد رافعة، فقط يرتدى قفازات خاصة لتسلق أعلى بناية فى العالم، وهو ما نجح مخرج الفيلم فى إظهاره، حيث كان «كروز» محمولا عبر كابلات ورافعات لتقديم هذه المشاهد.

المصري اليوم في

03/01/2012

 

«أروقة القصر» فى دور السينما قبل العرض التليفزيونى

كتب   نجلاء أبوالنجا 

كشف أحمد مبارك، معد الفيلم الوثائقى «أروقة القصر»، عن سعى صنَّاع العمل لعرضه فى دور السينما قبل عرضه فى القنوات الفضائية، وقال لـ«المصرى اليوم»: «كان من المفترض أن يعرض الفيلم على القنوات الفضائية بعد الانتهاء منه ولكننا واجهنا عدة مشاكل أثناء تسويق الفيلم، مثل رغبة القنوات الفضائية على توجيه الفيلم بما يتماشى مع سياستهم وأهدافهم، مما جعلنا نفكر فى عرضه على الجمهور مباشرة فى دور العرض وبعدها يعرض بالقنوات الفضائية دون المساس بالموضوعية فى عرض أحداث ثورة ٢٥ يناير خلال أهم ١٨ يوماً فى تاريخ مصر».

مضيفاً: «تعاملنا فى الفيلم مع الأحداث ومع الرئيس السابق مبارك وكأننا من دولة أخرى حتى نتغلب على مشاعرنا خلال عرض المعلومات لنكون موضوعيين، لأننا نصنع فيلماً يعتبر بمثابة وثيقة تاريخية، وكان الدكتور حسام بدراوى، أحد أبرز مصادر المعلومات الخاصة بما كان يدور داخل القصر وشجع التجربة بتوثيق شهادته فى الفيلم».

وحول مشاهد الدراما قال «مبارك»: «الناس مشتاقة لمشاهدة النصف الخفى من الثورة وما كان يدور داخل أروقة القصر الرئاسى، وهذا ما جعلنا نفكر فى تغذية الفيلم بمشاهد درامية توضيحية لما كان يحدث من خلال المعلومات التى جمعناها من مصادرنا المختلفة ومن ضيوف الفيلم، وكان من الصعب العثور على من يقوم بتأدية دور مبارك وأسرته ورموز نظامه ولكننا بعد رحلة بحث شديدة اخترنا بعض الشخصيات التى ظهرت فى الفيلم، خاصة مدحت أبوالعز، الذى قام بدور الرئيس السابق».

أما أحمد فتحى، مخرج العمل، فأكد أن الفيلم يعرض الأحداث التى يحكيها الراوى فى الفيلم أو شهود العيان ضيوف الفيلم بمعادل مرئى درامى.. أى تمثيل تلك المواقف بشكل صامت لكنه ممتع ويضفى جواً إبداعيا ويعرض صورة سينمائية واقعية للأحداث داخل القصر.. ويمزج المشاهد الدرامية مع مشاهد الثورة مع الموسيقى وصوت الراوى الذى يتفاعل مع الأحداث..

 لنشاهد الثورة فى حالة بانورامية كما لو أننا نشاهدها لأول مرة، وقد تم تسجيل شهادات من ضيوف ينتمون إلى تيارات مختلفة، وهم الدكتور حسام بدراوى، أمين عام الحزب الوطنى، خلال الثورة، وكان مقرباً من القصر وحضر عدة اجتماعات مع «مبارك» خلال الثورة، والمرشد العام السابق للإخوان المسلمين مهدى عاكف، والشاعر عبدالرحمن يوسف، والدكتور أحمد شوقى العقباوى لتحليل الأحداث بشكل علمى نفسى واجتماعى.

المصري اليوم في

03/01/2012

 

روبن ويليامز يؤرخ لحياة المشاهير بالسينما ويبدأها بفيلم عن "أينشتاين"

كتبت شيماء عبد المنعم  

أعلن الممثل الأمريكى روبن ويليامز، أنه يستعد فى الفترة الحالية لتجسيد شخصية العالم الشهير الراحل ألبرت أينشتاين فى فيلم سينمائى يحكى قصة حياته، وأكد أنه سيكون من أهم الأفلام التى تؤرخ قصة حياة عالم مهم مثل أينشتاين، والذى أفاد العالم أجمع بعلمه، هذا حسبما أكد موقع مجلة embire الأمريكية ، كما أضاف الموقع أن ويليامز يفكر أن يقدم فى الفترة القادمة فيلم سينمائى ليحكى فيه قصة حياة الرئيس الراحل تيدى روزفلت ، والذى يعتبره ويليامز انه شخصية مذهل ومثير للإعجاب .

وأشار ويليامز إلى أنه سيسعى فى الفترة القادمة لتقديم الكثير من هذه النوعية من الأفلام والتى تؤرخ فترات مهمة على مدار التاريخ يجب أن تقدم فى شكل فيلم سينمائى ، كما أضاف انه سيظل يعمل فى مجال التمثيل على قدر المستطاع ولا يعتزل هذه المهنة على الإطلاق .

وكانت آخر أعمال روبن ويليامز فيلم "خطوات سعيدة 2" (Happy Feet Two) ،والفيلم يعرض حاليا بدور العرض السينمائية، وهو من إخراج جورج ميلر ويقوم ببطولته اليجا وود واليشا مور.

وويليامز هو ممثل أمريكى من مواليد 21 يوليو 1951 وهو من أهم الممثلين المتنوعين حيث يعتبر من أبرز الممثلين الكوميديين فى أمريكا بالإضافة إلى أدواره الجدية فى مجال الدراما، وقد حاز على العديد من الجوائز فى مجال السينما والتلفزيون منها الأوسكار والإيمى والجولدن جلوب ،وكانت بداياته كمؤدى وصلات كوميدية فردية فى بعض نوادى سان فرانسيسكو ،ويرجع الفضل فى شهرته أول دور سينمائى له فى فيلم (Popeye) في1980، ومن ثم قام بدور البطولة فى عدد من الأفلام التى لم تلاقى نجاحا كبيرا إلى أن أدى دور المراسل الحربى فى فيلم (Good Morning Vietman) والذى ترشح عنه لجائزة الأوسكار عام 1988 كأفضل ممثل رئيسي، واستمرت بعد ذلك نجاحاته فى أفلام Dead Poets Society عام 1989 و(The Fisher King) عام 1991 وقد ترشح عنهما أيضا لجائزة الأوسكار كأفضل ممثل رئيسى ولكن لم يحالفه الحظ، إلى أن أدى دور الطبيب النفسى فى فيلم (Good Will Hunting) عام 1997 وفاز عنه بجائزة الأوسكار كأفضل ممثل ثانوي، كما فاز بجائزة الجولدن جلوب عن فيلم (Mrs. doubtfire) عام 1993 ، قام روبن ويليامز أيضا بأداء الأصوات لعدد من الأفلام الكرتونية التى لاقت نجاحا كبيرا مثل (Aladdin) و(Robots) وآخرها (Happy Feet) .

اليوم السابع المصرية في

03/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)