حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الأولى تقدمت والثانية خفتت هذا العام

السينما الإماراتية تزاحم الدراما

تحقيق: محمد هجرس

لطالما تمكنت الدراما التلفزيونية من التفوق على الأفلام السينمائية من حيث توفر صناعتها والمستلزمات والتكاليف، وكان الإقبال عليها أكبر بكثير، لكن هذا العام كان الوضع مختلفاً بالنسبة للسينما الإماراتية التي تمكنت من جذب الشباب إليها، كتابة وإخراجاً وتمثيلاً، بينما تراجعت الدراما كمّاً عن السنوات السابقة، وشهدت الساحة ضآلة في الإنتاج . ما السبب، وهل هذه ظاهرة لها مدلولات مستقبلية يمكنها أن تغيّر الخريطة الفنية في الإمارات؟ توجهنا إلى مجموعة من الفنانين والعاملين في المجالين ليجيبوا عن التساؤلات في هذا التحقيق .

“المهرجانات السينمائية التي تقام في الإمارات هي من أهم أسباب تفوق السينما على الأعمال التلفزيونية، هذا ما أكده المخرج محمد سويدان، الذي أوضح أن هناك شركات إنتاج إماراتية تشارك في إنتاج أعمال سينمائية حتى تجد لنفسها مكاناً على خريطة الفن السابع في العالم، ثم تطبق ما تراه على الأعمال التي تنتجها في الدولة، مشبهاً السينما الإماراتية “بالطفل الشقي الذي استطاع لفت الأنظار إليه بما يقدمه، لكنه في الوقت نفسه بحاجة إلى عناية شديدة ودعم من كل الجهات” .

وقال سويدان إن الدعم الذي تقدمه المهرجانات الفنية في دبي وأبوظبي مهم، لكنهم كشباب بحاجة إلى خطوات عملية، كأن تنظم ورش متخصصة في السيناريو على مدى العام، يكون بها حرفيون من أمريكا وأوروبا ومصر، إضافة إلى ورش عمل ترافق المهرجانات، والتأكيد من خلالها أن السينما لن تقوم إلا على أكتاف الشباب الذين يملكون رؤية جديدة، نابعة من ثقافة عصرية ممزوجة بالتراث الإماراتي . مشيراً إلى ضرورة توفير نظم التقنية الحديثة كافة مجاناً بهدف دفعهم إلى التجويد في صناعاتهم حتى يتمكنوا من مزج الواقع بالخيال .

وأرجع المخرج عبدالله الجنيبي هذا التفوق إلى الرسالة التي تحملها السينما والتي فقدتها الدراما وأصبحت محكومة بالربح والخسارة، فالتلفزيون يعتمد على أشخاص معينين في الإنتاج، باعتبار أنهم جاؤوا للنهوض بالدراما وإنقاذها، إلا أنهم أصبحوا عبئاً كبيراً عليها وعلى القنوات، لذا تعتبر السينما أمل كل الشباب و”العواجيز” أيضاً للهروب من تعب يستمر شهوراً دون طائل مادي أو معنوي، ما جعل رصيد فئة كبيرة من الفنانين صفر رغم ضياع عمرهم في العمل في المسلسلات التلفزيونية .

وأوضح الجنيبي أن صناعة “فيلم قصير” عملية سهلة ويمكن أن يحققها أي فنان، لوجود شركات تدعم الإنتاج، إضافة إلى المهرجانات التي تقام في دبي وأبوظبي والتي أصبحت المنقذ الحقيقي لكل الفنانين الذين يسعون إلى النجاح في المجال السينمائي . مؤكداً أن الأعمال التلفزيونية تنحدر إلى الهاوية، والسينما بدأت تجد لها مكاناً على خريطة الفن الإماراتي، بدليل أن هناك أعمالاً لشباب تعرض في الصالات المحلية ويقبل الناس على مشاهدتها، ويحدث بينهم جدل حولها، كما حدث فور عرض فيلم “الدائرة” الذي يعد نقطة مضيئة في صناعة السينما الإماراتية، يجب التوقف عندها لدراستها، بغض النظر عن وجود أعمال أخرى روائية طويلة سبقته .

وقال الجنيبي: لابد من تحديد مشروع سينمائي وطني على المستوى الرسمي وأن يشارك فيه الشباب السينمائيون كافة، ليرى العالم الشباب الإماراتي مبدعاً في الفن السابع، شرط عدم الاعتماد في صناعة هذا العمل على عناصر خارجية .

من جهته اعتبر الفنان موسى البقيشي أن تراجع الأعمال الدرامية يعود إلى مجموعة من الظروف التي تكونت “بفعل فاعل”، مؤكداً أن ازدهار السينما مرتبط بقوة فنية كامنة داخل صناعها من الشباب، الذين ظهروا مع بدايات المهرجانات السينمائية التي تقام داخل الدولة .

ولفت البقيشي إلى أن السينما سوف تزدهر أكثر مما هي عليه الآن بفضل هؤلاء الشباب الذين يسعون إلى تحقيق الكمال فيها، مشيراً إلى أن صناعة أفلام روائية طويلة يؤكد أن الحركة تتطور، وأن الاستمرارية والتجارب لا حدود لهما، ويكفي أن كثيراً من تلك الأعمال، حتى القصيرة منها تنافس وتحصد جوائز، داخل الدولة وخارجها .

وأضاف البقيشي: أن تهتم المهرجانات في الإمارات بالسينما وصناعها، وتخصص لهم جوائز، فهو تأكيد الدعم الرسمي للفن السابع وتوفر الإمكانات كافة للقائمين عليه، وفي مقدمها العمليات الإنتاجية التي غالباً ما تكون من أهم العوائق التي تؤدي إلى فشل أي مشروع فني . وطالب الشباب الذين حققوا نجومية سواء في الأعمال التلفزيونية أو السينمائية، الدراسة الأكاديمية وامتلاك الأدوات الفنية، وترك الكلام والمهاترات التي لا تفيد .

بدوره علّق المخرج أحمد زين على تقدم السينما الإماراتية هذا العام قائلاً: هي تفوقت بسبب جرأتها في الطرح ودخولها إلى عوالم محظورة لم تستطع الدراما الدخول إليها وبقيت تكرر نفسها في القصص والحوارات ما أدى إلى ملل المشاهد منها، وانصرافه إلى مشاهدة السينما التي يصنعها الشباب الإماراتي، مشيراً إلى أن الثقافة الجديدة التي يمتلكها الشباب السينمائي لا يمكن أن نقارنها بثقافة صناع الدراما، لأن ذلك فيه انحياز لهؤلاء الشباب الذين يحضرون ويشاركون في المهرجانات السينمائية العالمية ويقارنون أنفسهم بصناع الفن السابع في دول خارجية بهدف الوصول إلى الأفضل وتحقيق ما لم يتحقق في الدولة .

وأضاف: الجمهور بطبيعته يحب السينما ويسعى لمشاهدتها، ونحن صناعها عرفنا ماذا يريد، لأنه الوحيد القادر على التقييم بعيداً عن النقاد، كذلك سعينا إلى تقديم الواقع دون تجميله مع حرصنا على مزجه بالخيال وجمال الصورة، وكيفية وضع الكاميرا خلال التصوير حتى يتقبل المشاهد ما نقدمه له .

وعن استشرافه لمستقبله قال زين: أشعر بأن لحظة إخراجي لعمل روائي طويل قد حانت، وهي لحظة أسعى إلى تحقيقها منذ ثلاث سنوات . موضحاً أن المشكلة الوحيدة التي يواجهها أهل السينما هي إيجاد النص الجيد، في حين تتوفر كل العناصر الأخرى من مخرجين يمتلكون رؤية وخبرة كبيرتين بفضل المشاركة في المهرجانات السينمائية العالمية، والدراسة الأكاديمية، والاختلاط بالنجوم الكبار .

ولفت إلى أن الدعم متوفر بصورة رسمية في مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، وأبوظبي للثقافة والفنون، ومهرجان أبوظبي السينمائي العالمي، ومهرجان دبي السينمائي العالمي، ومهرجان الخليج السينمائي في دبي، و”ميجانيشن”، و”2454”، مطالباً بضرورة تدخل المهرجانات لإنقاذ السينما عن طريق إقامة ورش لكتابة السيناريو، وهو الجانب الوحيد الذي يفتقر إليه صناع السينما في الدولة .

المخرج والفنان طلال محمود اعتبر أنه لا يمكن المقارنة بين الأعمال السينمائية وتلك التلفزيونية، فالسينما التي أبدع فيها الإماراتيون مليئة بالجرأة والواقعية الشديدة، وهي أشياء تفتقر إليها المسلسلات، إضافة إلى أن الجانب التمثيلي بها ضعيف جداً إذا ما وضعناه في مواجهة التمثيل في السينما . مشيراً إلى أنهم في السينما طرحوا الحب، والحرام وعلاقات الشباب والمراهقين وإصرار الفتاة على الزواج بمن تحب، وانتصارها على الأهل، وهو ما لم يستطع صناع المسلسلات مجرد التفكير فيه، ما جعلهم يكررون أنفسهم في كل شيء ويعتقدون أنهم يضحكون على المشاهد .

ولفت محمود إلى أن الشيء الوحيد الذي تتفوق فيه الدراما هو الإنتاج الضخم الذي إن توفر لعمل سينمائي فإنه سوف يحقق أرباحاً هائلة، متمنياً اتجاه كل المنتجين للمساهمة في إنتاج الأعمال السينمائية، خاصة أن معظم هؤلاء المنتجين لديهم الأجهزة والمعدات اللازمة للعمل الفني .

ورأى أن السنوات المقبلة سوف تشهد تعاوناً بين المهرجانات السينمائية التي  تقام في الدولة والشركات العاملة في الإنتاج الفني، للنهوض بالصناعة السينمائية، علماً بأن النصوص السينمائية قاصرة على المواطنين فقط، وهم في الوقت نفسه يعملون في الإخراج، لكنهم يحتاجون إلى مبدع متخصص في كل مجال من مجالات السينما .

وأضاف محمود: هناك شباب جربوا في كل المجالات المتعلقة بالسينما ونجحوا، وقدموا نصوصاً رائعة تم تنفيذها ومنهم محمد حسن أحمد وأحمد سالمين ووليد الشحي وعبدالله حسن أحمد والمخرج نواف الجناحي الذي غالباً ما يكتب أعماله، وهي أسماء تقدم كل عام عملاً جديداً، ما يؤكد أنهم يمتلكون طاقات فنية هائلة، لذلك لابد من دفع شركات الإنتاج إلى تبني إبداعاتهم، والمساهمة في خلق أفلام روائية جديدة تشارك في المهرجانات السينمائية العالمية وتعرض في الصالات للجمهور، خصوصاً الأفلام الفائزة بجوائز .

بفرحة شديدة تحدث المخرج الإماراتي عبدالوهاب الهندي الذي أخرج العديد من المسلسلات العربية في مصر وسوريا والأردن عن أن العمل السينمائي لعبة فنية فهمها ووعاها الشباب الإماراتي، فأبدعوا أعمالاً طويلة وقصيرة ما يؤكد أن الدولة ستشهد صناعة سينمائية خلال أقل من عقد . مشيراً إلى أنه وجد في بعض الأعمال تكثيفاً في الفكرة الرئيسة دون تشعبات وبلا تهميش للشخصيات الثانوية، في حين أن المسلسلات التي تسير على ما يزيد على خمسة خطوط درامية لا تلتقي، وإن تلاقت فإن هذا التلاقي غير فني، وهو ما يعد فشلاً في الكتابة .

وقال الهندي: التفوق السينمائي الذي حدث مؤخراً راجع بالأساس إلى الشباب أنفسهم الذين تسلحوا بالثقافة الفنية وتعلموا الحرفية، في حين أن المسلسلات لاتزال تفتقر إلى النص الفني، وإلى المخرج الذي يمتلك الرؤية الفنية بالتقاطعات العكسية، والارتباط الحتمي والضروري بين نهاية وبداية كل مشهد، لذلك يجب البحث عن الإشكاليات الحقيقية التي أدت إلى تراجع الدراما بهذا الشكل مع ضرورة احترام المشاهد في المقام الأول .

من جهته رفض الفنان الدكتور حبيب غلوم كل هذا الطرح مؤكداً أنه ليس دقيقاً، بأن السينما تعدت في إنجازها الإنتاج التلفزيوني، معتقداً أن الأمر بحاجة إلى البحث والتقصي .

وأضاف: صحيح أن العاملين في السينما يحاولون تطوير أنفسهم وأدواتهم وتميزهم، إلا أنهم لايزالون يعانون من أشياء كثيرة في السينما، تجاوزتها الأعمال التلفزيونية منذ زمن، مدللاً على ذلك بالإنتاج، ودعم القنوات التلفزيونية، إضافة إلى وجود منتجين من أبناء الدولة لديهم خبرة وقدرة هائلة في مجال الإنتاج، في حين لا تتوافر في المجال السينمائي حتى اليوم إلا في مؤسسة واحدة والتي تقدم دعماً بسيطاً جداً .

وأشار غلوم إلى أن كتّاب المسلسلات عددهم كبير، في حين تفتقر إليهم السينما وهي مشكلة مهمة، مشيراً إلى أنه من السهل الاستعانة بمبدعين من خارج الدولة للعمل في الدراما التلفزيونية خصوصاً في مجال الإخراج، وهو ما لم تستطع توفيره السينما حتى الآن .

وأوضح د . غلوم: إذا كنا نريد إعداد مخرجين حقيقيين في مجال السينما، علماً بأن من يعملون بحرفية لا يتعدون أصابع اليد الواحدة، عليهم عدم الاستسهال بالعمل التقني في السينما، وألا يعتمدوا على أن العمل في السينما ممكن من خلال الفيديو، لذلك نقول إن السينما غير موجودة لدينا، في  حين الدراما التلفزيونية موجودة منذ بداية السبعينات وبالتالي لا يمكن مقارنة هذه التجربة التي مضى عليها ما يزيد على أربعة عقود، بتجربة لاتزال في عقدها الأول .

المخرج عبدالحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي أشار إلى أن السينما بطبيعتها تشغل الناس، الذين يسعون لمشاهدتها مهما تكبدوا في سبيل ذلك من تعب وجهد، مؤكداً أن التفوق الذي حققته السينما الإماراتية خلال السنوات القليلة الماضية يرجع في المقام الأول إلى المهرجانات السينمائية في دبي وأبوظبي والدوحة .

وأضاف: الآن وقت السينما، خاصة أن المهرجانات بدأت تعطي صناعها مساحة كبيرة في العرض، وتسهم بأشكال مختلفة في عمليات الإنتاج التي تعد أكبر العوائق في مواجهة الشباب، لافتاً إلى أن السينما الإماراتية رغم صغر عمرها، إلا أنها استطاعت بفضل المهرجانات أن تكون فرجة لكل الناس من دول العالم كافة، وغدت تنافس في مسابقاتها الخاصة التي يشرف عليها أكبر الأكاديميين في العالم . ورغم ذلك يعتقد أن صناعة السينما الإماراتية لاتزال في البداية، لكن المؤكد أن الإمارات تسير على الطريق الصحيح في صناعة السينما.

الخليج الإماراتية في

28/12/2011

 

بعضها يتبناه المعجبون ولا علاقة للنجوم به

مواقع التواصل ساحة لمعارك الفنانين

تحقيق: أحمد مصطفى  

مثلما شهد العام 2011 العديد من الصراعات في المجالات السياسية، شهد أيضاً صراعات بين الفنانين، التي ظهرت بشكل كبير على صفحات المواقع الاجتماعية وخاصة “الفيس بوك”، حيث تحولت في بعض الأحيان إلى عداوات وتبادل شتائم تولى مهمتها الجمهور الذي تواصل مع فنانيه الكترونياً، خصوصاً بعد تزايد أعداد صفحات الفنانين العرب على موقع “فيس بوك” . وهنا نرصد بعضاً منها .

اللافت هذا العام كان ظهور فنانين عبر الإنترنت، وذلك من خلال إنشاء صفحات خاصة بهم، بعضها أنشأها الفنان بنفسه، وبعضها لا يعرف عنها شيء ومعظمها من تنفيذ المعجبين به، وهو ما حصل مع نانسي عجرم وهيفاء وهبي وإليسا حيث توجد عشرات الصفحات التي تحمل أسماءهن بشكل غير “رسمي” .

وحاولنا التواصل مع عدد من مسؤولي هذه الصفحات على ال”فيس بوك” إلا أننا لم نصل لأي رد .

ومع انتشار هذه الصفحات ظهرت مسميات مختلفة للقائمين عليها منها مثلاً كلمة “فانز” وتعني جمهور المعجبين، وكلمة “أدمن” وتعني المشرف على الصفحة .

والغريب أن معظم صفحات الفنانين العرب تنشر أخباراً غريبة ليس لها علاقة بنشاطاتهم وأعمالهم . فعلى سبيل المثال هناك صفحة للفنان المصري محمد منير يعكف “أدمن” الصفحة على نشر أخبار غريبة وأخبار مغامرات ليس لها أي علاقة بمحمد منير، وهو “أدمن” نشط للغاية ينشر في اليوم الواحد أكثر من 10 أخبار من حول العالم .

كذلك الأمر على صفحات الفنانة التونسية درة، التي أعلنت لاحقاً عن صفحتها الرسمية الوحيدة، لكن هذه أيضاً وبعد فترة بدأت في نشر أخبار غريبة ولا تمت للفنانة بأي صلة .

الفنان تامر حسني دخل في منافسة شرسة مع الفنان عمرو دياب في عدد أعضاء صفحاتهما الخاصة على “الفيس بوك” حيث وصل عدد المعجبين على صفحة تامر حسني الرسمية نحو مليوني “فانز” ليقترب من عدد أعضاء صفحة عمرو التي قاربت المليونين ونصف المليون .

وتقول إيمي دياب وهي “ناشطة” على صفحة دياب إنها دائماً ما تلاحظ وجود العديد من الاختراقات لهذه الصفحة، خاصة من جمهور تامر حسني الذين يقومون بنشر الإشاعات والأكاذيب المختلفة حوله والتقليل من شأنه وسط جمهوره .

وتضيف: صفحات الفنانين على “الفيس بوك” تشبه ساحات الحرب، يلجأ إليها من لا يملك أعمالاً ناجحة يتفوق بها على زملائه، فيهاجمهم عبر الموقع الإلكتروني .

“ناي ميديا” هي شركة خاصة مسؤولة عن المحتوى الإعلامي وأخبار الفنان عمرو دياب على صفحته الإلكترونية، وتقوم بنشر كل أخباره وربط الموقع بمختلف أعمال ونشاطات الفنان .

الفنان السوري سامو زين من أشهر الفنانين نشاطاً على “الفيس بوك” حيث يقوم بمتابعة صفحته بنفسه بشكل مستمر، التي اقترب عدد المعجبين بها لأكثر من مليون “فانز”، وأعلن ذلك سامو من خلال فيديو بثه على صفحته أكد فيه أنه يشاهد آراء المعجبين وتعليقاتهم على أعماله الحديثة والقديمة، كما يساعده في ذلك وليد شكري مدير أعماله .

ويضع سامو على صفحته كافة الصور المتعلقة بنشاطه الفني، إضافة إلى مجموعة من الفيديو كليب التي كان قد أصدرها، وفي الوقت نفسه يدعو كل أعضاء الصفحة إلى المشاركة بالرأي في الأعمال التي يقدمها .

وأوضح سامو أن عدد المعجبين بصفحته على الموقع الاجتماعي هو نتاج لما يقدمه من أعمال مميزة وحب الناس له ورغبتهم في معرفة الجديد عنه .

ورغم وجود عدد من الصفحات الأخرى للفنان سامو زين إلا أنه لا يعلق عليها ولا يذكرها رغم أنه أعلن إعجابه بها على صفحته الشخصية، خصوصاً لأنها تشارك في نقل أخبار وفيديوهات الفنان وقد أنشأها عدد من المعجبين به .

المؤلف المصري تامر حسين تضم صفحته أكثر من 13 ألف “فانز” يقول إنه يقوم بنفسه بمتابعة صفحته على “الفيس بوك” و”تويتر” وينشر الأعمال التي يقوم بكتاباتها للفنانين في العالم العربي مثل عمرو دياب وسميرة سعيد وكارول سماحة وسامو زين . ويظهر ذلك من خلال الصور التي يقوم بنشرها لجلسات العمل مع المطربين التي ينقلها من هاتفه الخاص .

تامر حسين أوضح أن التواصل مع “الفانز” مهم في الوقت الحالي حتى يشارك الجمهور في الأعمال التي يقدمها .

وبسؤاله عن وجود هذا العدد من الفانز الذي وصل إلى الملايين في صفحات كثير من فناني الوطن العربي الذي اعتقد البعض أنه نوع من الحرب الإلكترونية بينهم قال: لا أعتقد أن يصدر ذلك من فنانين كبار لهم وزنهم في العالم العربي، فهذه الأرقام حقيقية وليست مزيفة .

الفنان الكويتي عبدالله الرويشد يصل عدد معجبيه على صفحته نحو 34 ألف عضو، وهي صفحة رسمية “باسمه” بحسب تعليقات كثير من أعضاء الصفحة، إلا أنه لا يتواصل مع أحد منهم بالرد على آرائهم أو مقترحاتهم إلا نادراً . لأنه يضع على صفحته معظم أعماله بما فيها مشاركته في برنامج “نجم الخليج” .

الفنان أحمد مكي أعلن صراحة أنه لا يملك أي حساب خاص على موقع “الفيس بوك” وأن كل من ينشئ صفحة باسمه على هذا الموقع فهو لا علاقة له به ولا يعرف عنه شيئاً وأعلن ذلك من خلال أغنية خاصة أعدها لهذا الغرض ذكر في كلماتها أنه لاحظ في الفترة الأخيرة وجود كثير من الصفحات على “الفيس بوك” تتحدث عنه بينما لا يمتلك صفحة خاصة به . وأن كل الصفحات التي تتحدث عنه هي من صنع المعجبين، وأن الوارد فيها لا يعبر عن رأيه الشخصي نهائياً في مختلف الأمور، لأنه لا يعرف أساساً من هو المسؤول عن هذه الصفحات.

الخليج الإماراتية في

28/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)