حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

المخرجة في السينما خرجت ولم تعد

خالد بطراوي

على مدار تاريخ السينما المصرية العريق والممتد ظلت السينما المصرية لسنوات طويلة تحت قيادة المخرجين الرجال إلى أن لفتت مخرجات شابات الأنظار اليهن بموهبتهن الواعية المخلصة للفن السابع.

ورغم أن هؤلاء المخرجات الشابات حققن مع أفلامهن الأولى طفرة جديدة للسينما المصرية، وحصلن على جوائز دولية ومحلية من خلال أفلامهن المتميزة، لكنهن ابتعدن عن الإخراج السينمائي خلال الفترة الماضية،

المخرجة ساندرا نشأت التي قدمت سبعة أفلام طويلة حتى الآن بداية من فيلم «مبروك وبلبل» عام 1998 وحتى «مسجون ترانزيت» عام 2008، ومن خلال هذه الأفلام استطاعت أن تؤكد أن المرأة قادرة على تقديم أفلام في مختلف النوعيات حتى أفلام الأكشن.

سينما مختلفة

أما المخرجة كاملة أبو ذكري التي عرفها الجمهور من خلال أول أفلامها الروائية «سنة أولى نصب» عام 2004 ، فقد قدمت بعد ذلك ثلاثة أفلام ناجحة هي «عن العشق والهوى»، «واحد صفر»، و»ملك وكتابة» عام 2006 الذي نالت عنه جائزة أحسن مخرجة عمل أول.

كما أثبتت أيضا المخرجة هالة خليل قدرتها الفائقة على تقديم سينما مختلفة من خلال أول أفلامها السينمائية الناجحة «أحلى الأوقات» عام 2004 ، ثم كان آخر أفلامها «قص ولزق» عام 2007 الذي نالت عنه جائزة أحسن عمل أول في مهرجان القاهرة السينمائي في العام نفسه.

هناك أيضا المخرجة منال الصيفي ابنة المخرج الراحل حسن الصيفي والفنانة زهرة العلى التي عملت كمساعد مخرج مع العديد من المخرجين الكبار لفترة طويلة، وكان أول إخراج سينمائي لها هو «منتهى اللذة» عام 2005 الذي حقق نجاحا كبيرا، ثم تلاه فيلم «المش مهندس حسن» عام 2008.

المخرجة ألفت عثمان التي كان أول أفلامها الروائية الطويلة «الحكاية فيها منة» عام 2009، ثم قدمت أخيرا فيلم «عايشين اللحظة» عام 2010.

وأخيرا المخرجة مريم أبو عوف ابنة الفنان عزت أبو عوف، وكان أول وآخر أفلامها السينمائية «بيبو وبشير» بطولة منى شلبي وآسر ياسين وهاني عادل عام 2011.

سؤال حائر

ولعل أحدا لا يعرف أن ظاهرة اختفاء العديد من المخرجات عن الساحة السينمائية، ليس قاصرا فقط على مخرجات الجيل الجديد اللاتي ابتعدن عن الإخراج السينمائي خلال الفترة الماضية، وإنما هناك أيضا الكثير من المخرجات اللاتي سبقن هذا الجيل ومنهن نادية حمزة، نادية سالم، ايناس الدغيدي، أسماء بكري، ونعمات رشدي.

السؤال الحائر الذي يبحث عن إجابة ما السبب وراء اختفاء هؤلاء المخرجات الشابات فجأة على الرغم من تاريخهن المليء بالكثير من الأعمال السينمائية الناجحة، وعلى الرغم من اثبات وجودهن على الساحة بجدارة؟.

موضوعات معينة

تقول المخرجة ساندرا نشأت:

ليس خافيا على أحد أنها تحاول دائما أن تنتقي نوعيات معينة من الموضوعات، والمهم عندها هو الكيف وليس الكم، وأنه لها أيضا شروط فنية اكثر مما هي مادية.

تضيف: التجديد في طرح الأفكار مهم للمبدع وعليه الا يتوقف عند نوعية محددة، ومن المهم أيضا اثبات الجدارة والكفاءة في الإخراج، فما هي الفائدة من إخراج فيلم أو اثنين في العام الواحد مثلما يحدث مع مخرجين كثيرين وفي المقابل يكون الفشل في انتظاره. هي شخصيا ترفض تصنيف نوعيات الافلام، فليس هناك سينما للمرأة أو سينما للرجل. والدليل أن فيلم «المصلحة» الذي توقف تصويره بسبب الثورة هو استمرار لما قدمته من أفلام رقيقة وظريفة.

سينما مختلفة

اما المخرجة كاملة أبو ذكري فتقول:

لا فرق بين وجودها وسط مخرجين رجالا أو نساء. المهم أن تكون وسط مناخ من المنافسة لكي تستطيع تقديم الأجود، وبالتالي العمل الجيد، وتؤكد أن المنتج المتحمس للأفلام الجيدة شبه غير موجود الآن لدرجة أنه كان هناك تحضير قبل قيام ثورة 25 يناير على تقديم فيلم «يوم للستات» الذي كانت وما زالت متحمسة جدا لفكرته، ولكن الذي حدث أن هناك اختلافا وقع مع جهاز السينما مما أخره.

المرأة والرجل

المخرجة هالة خليل ترى أنها أثبتت قدرتها على تقديم سينما مختلفة عما في السوق من خلال أول أفلامها «أحلى الأوقات» الذي كان متميزا وله تأثير في النفوس، وبالتالي كان منهجا في التمثيل والابداع، ولهذا استطاعت أن تعرض شخصيات الفيلم دون محاولة ترجيح تيار ضد الآخر، فجاءت كل شخصية تحمل منطقا لوجودها الطبيعى، ولذلك استطاعت الفوز بإعجاب الجمهور وتحقيق النجاح.

البحث عن فرصة

أما المخرجة منال الصيفي فتبدي حزنها على ما يحدث: هناك اختفاء عدد ليس بقليل من المخرجات اللاتي اثبتن انفسهن على الساحة الفنية بجدارة، خصوصا انها ابتعدت عن السينما لمدة ثلاث سنوات على التوالي منذ أن قدمت آخر أفلامها «المش مهندس حسن»، حتى يأتي عمل متميز يحمل الملامح المصرية التي لها وجود اجتماعي في آلاف الأسر المصرية.

وتمضي: هناك فكرة يجري التحضير لها تتضمن موضوعا شائكا، رفضت الكثير من شركات الانتاج تقديمه، بينما تحمست له المنتجة الفنانة الهام شاهين لكونه يعالج مشكلات بين المسيحيين والمسلمين، اتمنى أن تتحسن نوعيات الافلام في بداية العام المقبل ونجتاز أزمة الأفلام المعروضة الآن التي أصبحت كلها أفلام ذات طبيعة معينة.

تتحدث عن نفسها

وترى المخرجة نعمات رشدي التي استطاعت ان تلفت النظر إلى تجربتها السينمائية الأولى من خلال فيلم «صراع الزوجات» بطولة محمود حميدة ودلال عبد العزيز ونهلة سلامة عام 1992.

تقول: السينما والمرأة هما مشروعها في الحياة ولا بديل عنهما، والكتابة والإخراج هما المجال الوحيد الذى يتيح لها اخراج طاقاتها وخلق عالم تبدي فيه رأيها بكل الوسائل من خلال الصور والموسيقى والألوان .

وتضيف نعمات رشدى أنه في بداية التسعينات اندلعت حرب الخليج فأغلق باب التوزيع لمدة 7 سنوات تقريبا وكانت هناك افلام قليلة. وبعدها ظهرت تكتلات الانتاج الضخمة التي استمرت لسنوات عديدة، وكانت تتعاون مع مخرجين لهم اسما في السوق السينمائي، فتناقصت فرصة المخرجين والمخرجات الجدد، فما كان منها الا أن أسرعت إلى التلفزيون فقدمت عدة سهرات درامية إلى جانب بعض أفلام الفيديو كليب.

أتمنى أن تأتي الفرصة السانحة لإثبات وجودي من خلال نوعية أفلام جيدة، فالإخراج ما زال فى دمي حتى الآن.

القبس الكويتية في

26/12/2011

 

لماذا هجر كُتَّاب السيناريو روايات نجيب محفوظ؟

عاطف بشاي: لا تناسب فكر المرحلة .. سيطرة النزعة التجارية كارثة

حازم الحديدي: الابتعاد عنها إجباري .. والمنتجون عقبة

تحقيق: محمد فتحي عبدالمقصود 

رغم إجماع كُتَّاب السيناريو والحوار والمتخصصين علي عبقرية العالمي نجيب محفوظ صاحب نوبل. لكن هناك حالة خصام وهَجْر استمرت أعواماً لأعمال الأديب العالمي في نفس الوقت الذي نقدم أعمالاً أقل في المستوي من أعمال الروائي الكبير الذي نحتفل بمرور 100 عام علي ميلاده هذا العام.. فما هي أسباب هَجْر كُتَّاب السيناريو لروايات الأديب العالمي.

السيناريست الكبير عاطف بشاي الذي كتب عن روايات نجيب محفوظ عملين دراميين وهما "حضرة المحترم" و"أهل القمة" وفيلم تليفزيوني "تحقيق" يقول: إن ابتعاد كُتَّاب السيناريو عن روايات الكاتب العالمي له عدة أسباب. أولها سيطرة النزعة التجارية علي معظم الكُتَّاب بعدما أصبحت هذه البضاعة للأسف غير رائجة فلم يعد من المستحب أن تصنع عملاً عميقاً له بُعد فلسفي في فهم الوجوه مثلاً. بجانب أن عدد الكُتَّاب الموهوبين والمثقفين الذين لديهم القدرة علي التعامل وفهم روايات العالمي أصبح عددهم قليلاً جداً بعدما تصدر المشهد مؤلفون يكتبون عن شارع الهرم. فهو بالنسبة لهم أهم من حواري نجيب محفوظ التي عبَّرت عن مصر وعن تاريخها. وعرف الوسط الفني مصطلحات جديدة مثل أن تسمع من منتج أنه يريد "الورق من بابه" بمعني أنه يريد من المؤلف أن يقدم له القصة والسيناريو بعيداً عن الاستعانة برواية روائي أو قصة قصاص كنوع من أنواع التوفيق. أن يقدم "اللوكشة" علي بعضها. وهذا يتضح بصورة كبيرة علي أعمال نجيب محفوظ. التي أصبحت أعماله غالية جداً بعد حصوله علي نوبل.. والمنتج لا يعطي الملايين إلا للنجم حتي لو كان الورق "زبالة". فهذا هو فكر المرحلة!!

يقول السيناريست حازم الحديدي: إن ابتعاد كُتَّاب السيناريو عن عالم نجيب محفوظ. ابتعاد إجباري. وليس اختيارياً لأنها تمتلك من الضخامة التي لا تجعل أي منتج يقدمها بالشكل اللائق. فكل روايات نجيب محفوظ ثرية جداً من حيث الأحداث والشخصيات والأماكن.. وإنتاجها يتكلف مبالغ طائلة. وأنا عن نفسي أتمني أن أقدم عملاً عن رواية من روايات نجيب محفوظ.. وحاولت. لكن اصطدمت بعامل الإنتاج. وتوقف المشروع لهذا السبب. والمنتجون يرون في أعمال الأديب العالمي أنها أعمالاً ليست تجارية.

يقول الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله: إن ابتعاد كُتَّاب السيناريو عن روايات الأديب العالمي نجيب محفوظ ليس موقفاً متعنتاً ضد أعماله. ولكنها ظروف للسوق. تتحكم في ما يتم تقديمه من عدمه علي الرغم من القيمة الكبيرة لأعمال الكاتب الكبير. والتي من شأنها التأثير بشكل إيجابي علي الأعمال الدرامية التليفزيونية عند تحويلها من رواية لعمل تليفزيوني. وهو أن المسلسل ثلاثون حلقة. وهو ما يتيح للسيناريست تقديم الرواية في أفضل صورة.. ومن المؤكد أن الدراما ستستفيد من أدب نجيب محفوظ. حيث ستضمن القيمة الفنية للأعمال الدرامية. خاصة أن معظم رواياته تم تقديمها سينمائياً..

وعند إعادة تقديم هذه الأعمال سينمائياً مرة أخري يقول: إن معظم روايات محفوظ تدور في فترات تاريخية هامة في مصر. وإعادة تقديمها تتوقف علي رؤية السيناريست. من قدرته علي تقديم هذه الأعمال في العصر الجديد الذي نعيشه الآن.

الجمهورية المصرية في

26/12/2011

 

هل يتم منعها أم دعمها؟

أفلام التاريخ الحربى تبحث عن تمويل !

كتب – أحمد كيلانى:  

تباينت ردود الأفعال حول مصير العسكر فى مصر خاصة بعد المصادمات الأخيرة التي حدثت بين المعتصمين أمام مجلس الوزراء وقوات الجيش؛ حيث أدت تلك الأحداث إلى تزايد حالة الاحتقان بين الجيش والشعب؛ بعدما كانا يدا واحدة بعد نجاح ثورة يناير.

الأمر الذي دفع بعض الكتاب والمؤلفين إلى تقديم أعمال درامية تحكي عن التاريخ المجيد للمؤسسة العسكرية .

فى البداية أكد الكاتب والمؤرخ العسكرى عصام دراز الذي كان يعمل ضابط استطلاع سابق أنه قدم  سيناريو مأخوذا من ملفات المخابرات الحربية عن قصة للواء فؤاد حسين؛  واشار دراز أن مؤلف القصة هو نفسه بطل الأحداث التى تدور حول ضابط مخابرات مصرى يتم تكليفة بالقبض على جاسوس يعمل لصالح إسرائيل والمفارقة تبدأ عند تكليفه بالقبض على الضابط الإسرائيلى الذى جند هذا الجاسوس.

وأوضح دراز أن هذه العملية تُعد الأولى على مستوى العالم فالمألوف عن العمليات المخابراتية أن هدفها هو القبض على الجاسوس أو شبكات التجسس ولكن فى هذه العملية يتم وضع خطة للقبض على ضابط المخابرات الإسرائيلى الذى قام بتجنيد الجاسوس ثم تأتى المخابرات المصرية بهذا الضابط إلى مصر.

وأضاف:"علينا فى هذه المرحلة الراهنة إخبار جيل الشباب بإنجازات نصر أكتوبر حتى يعلم تاريخ الجيش المصرى، فمن حق أبناء هذا الشعب أن يعلم الحقيقة عن إنجازات جيشه العظيم لأن ذلك سيرسم المستقبل ويبني وجدان الأمة وتاريخها بالكامل؛ كما أن الأفلام "الباهتة" التي تحدثت عن نصر أكتوبر والتي كان يعرضها التليفزيون المصري في عصر النظام البائد لا تُعبر عن حقيقة هذا النصر المجيد".

وقال  دراز إنه قدم سيناريو آخر بعنوان "أول ضوء" إلى قطاع الإنتاج بالتليفزيون وقد حصل هذا السيناريو على موافقة الجيش والقوات الجوية، حيث يوثق العمل الحقائق الغائبة عن السلاح الجوى المصرى، ويرصد بطولات أبطاله فى 145 مشهدا، كما يؤكد أن النصر بدأ منذ تصدى طيارون مصريون للهجوم الإسرائيلى واشتبكوا معهم ومعظمهم استشهدوا خلال حرب 67، فهناك الطيار سامى فؤاد ، والطيار ممدوح الملط الذى خرج من قاعدة المليز والممر مُدمر والطائرات الإسرائيلية فوقه وأصيب فى العمود الفقرى، وعوض حمدى الذى اشتبك مع الطيارين الإسرائيلين فوق مطار أبو صوير، ونبيل شكرى الذى خرج من مطار أنشاص يهاجم طائرات الميراج الإسرائيلية ليسقطها؛ وأشار دراز إلى أن سيناريو "أول ضوء" قد تم رفضه من قبل في عهد مبارك نظرا لأن السيناريو لم يتضمن سوى مشهد واحد فقط لمبارك.

أما الدكتور نبيل جعفر والذي قدم سيناريو عن معركة "رأس العش" فقال إن هناك معلومات مغلوطة عن الحروب المصرية الإسرائيلية ويجب على الأجيال الجديدة معرفتها، موضحا أن هناك أكثر من 200 عملية عسكرية قامت بها القوات الخاصة المصرية فى حرب الاستنزاف؛ وأن أجيال ما بعد السبعينيات وحتى الآن لم تعلم سوى معركة إيلات.

وأضاف جعفر:" هناك العديد من العمليات والمعارك الحربية مثل عملية "السبت الحزين" ومعركة "رأس العش" لم تتناولها الدراما، كما أن هناك 37 سلاحا استخدم فى الحرب؛ وقد تم التنسيق مع القوات المسلحة للاستعانة بالمعدات العسكرية بأسعار مناسبة لتصوير العمل، كما سيتم توفير ثلاث طائرات هيلوكبتر، و سوف يتم التصوير فى بعض المواقع العسكرية".

وعن الشخصيات المُرشحة لبطولة العمل الفنان خالد زكى؛ وطالب جعفر بدعم الدولة فى إنتاج هذه النوعية من الأعمال السينمائية؛ لأن إنتاج الأفلام الحربية يجب أن تخضع لمعايير خاصة بعيدة عن شركات الإنتاج الخاصة، وأشار إلى أنه خاطب من قبل رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة للمساعدة فى إنتاج هذا العمل؛ مؤكدا أن الفيلم حصل على موافقة القوات المسلحة بجميع هيئاتها من الشئون المعنوية والأمن الحربى والمخابرات والقوات الخاصة والصاعقة.

الوفد المصرية في

26/12/2011

 

9 أفلام تواجه المجهول في إجازة نصف العام

كتب - محمد عبدالجليل:  

الأرقام وحدها لا تكفي لتحديد ملامح الموسم السينمائي في إجازة منتصف العام، فهذه الأرقام تشير إلي أن الموسم الذي سيبدأ في النصف الثاني من يناير القادم سوف يشهد عرض تسعة أفلام في دور العرض، ولكن هذا الرقم لا يضع في الاعتبار تأثير الأحداث الجارية علي المنتجين الذين يتوقع أن يتردد بعضهم في خوض المغامرة بعرض أفلامهم في هذا الموسم وسط مطالب الاعتصامات المستمرة وتجديد الدعوي لقيام ثورة ثانية في 25 يناير القادم، فضلاً عما نشرته مصادر بجهات أمنية من وجود مخططات تسعي لإسقاط الدولة وإشاعة الفوضي خلال الشهر القادم، مما يعطي مؤشراً قوياً أن هذا الموسم سيكون الأصعب منذ قيام أحداث الثورة المصرية في يناير الماضي، وذلك بعد أن حققت أفلام عيد الأضحي إيرادات عالية انخفضت تدريجياً تأثيراً بالأحداث الجارية.

أول هذه الأفلام الذي حسمت مشاركته في الموسم فيلم «واحد صحيح» إنتاج كريم السبكي، تأليف تامر حبيب وإخراج هادي الباجوري، بطولة هاني سلامة وبسمة وكندا علوش ورانيا يوسف وعمرو يوسف وياسمين رئيس، وكان قد تخلف عن اللحاق بالعرض في موسم عيد الأضحي الماضي وخرج بلا جوائز من مهرجان دبي السينمائي، وتدور الأحداث حول شاب يبحث عن عروس، ويتم ترشيح ثلاث فتيات له ليختار منهن واحدة، ولكل منهن مميزات يتمناها في شريكة حياته، فيقع في حيرة الاختيار، ليقرر الزواج من الثلاثة.

الفيلم الثاني «عمر وسلمي 3» بطولة تامر حسني ومي عز الدين، تأليف أحمد عبدالفتاح وإخراج محمد سامي.. كما يستعد منتج فيلم «ريكلام» لعرضه في الموسم القادم وهو تأليف مصطفي السبكي وإخراج علي رجب، بطولة غادة عبدالرازق ورانيا يوسف ومادلين طبر، وتدور أحداثه حول نماذج للعديد من الفتيات اللاتي يعانين من مشاكل وقهر في المجتمع وتدفعهم الظروف نحو الانحراف.

ويستعد المخرج وائل عبدالله لطرح فيلم «برتيتة» تأليفه بالمشاركة مع خالد جلال وإخراج شريف مندور، بطولة كندا علوش وعمرو يوسف وأحمد السعدني وأحمد صفوت ودينا فؤاد ومادلين طبر، وتدور أحداث الفيلم حول بنت تعاني مشكلة نفسية ناتجة عن تفكك أسري منذ صباها ترافقها لسنوات طويلة، وتتعرف علي عدد من الشخصيات التي تؤثر وتغير في حياتها.

ومن الأفلام الجاهزة للعرض أيضاً فيلم «بنات العم» تأليف شيكو وهشام ماجد، وبطولة آيتن عامر، وشيكو وأحمد فهمي وهشام ماجد ويسرا اللوزي وإخراج أحمد سمير فرج، وتدور أحداثه حول ثلاث صديقات تصيبهن لعنة غريبة فيتحولن إلي رجال.. وبين الصدمة والوعي يحاولن طوال أحداث الفيلم فك تلك اللعنة والعودة إلي طبيعتهن.

أيضاً يشارك في الموسم فيلم «جدو حبيبي» بطولة محمود ياسين ولبني عبدالعزيز وأحمد فهمي وبشري، تأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي حول فتاة تعيش عمرها كله خارج  مصر ولم تلتق مع جدها مطلقاً ثم تقرر فجأة التواصل معه عندما تعود إلي مصر لتري كيف أنه رجل شديد الثراء والطرافة، لدرجة أنها تندم علي السنوات التي عاشتها بمفردها.

وهناك أيضاً فيلم «رد فعل» للمخرج حسام الجوهري في ثاني تجاربه الإخراجية وهو تأليف إيهاب فتحي ووائل أبوالسعود، وبطولة محمود عبدالمغني وهالة صدقي وعمرو يوسف ومحمود الجندي وأحمد حلاوة وحورية فرغلي، وتدور قصته حول كواليس مهنة الطب الشرعي حول طبيب يكشف العديد من ألغاز الجرائم بمساعدة الشرطة.

ومؤخراً انتهي أحمد عيد من تصوير فيلمه الجديد «حظ سعيد» تأليف أشرف توفيق وإخراج طارق عبدالمعطي، وبطولة مي كساب ويجري حالياً المنتج سامح العجمي مفاوضات مع شركات التوزيع من أجل عرضه في الموسم القادم، وتدور أحداث الفيلم حول شخصية «سعيد» الذي يسعي جاهداً لإتمام زواجه من الفتاة «سماح» ويقدم طلباً للحصول علي شقة ضمن أحد مشروعات المحافظة، ولكن بعد الحصول علي الموافقة يفاجأ بأحداث ثورة 25 يناير وهو ما يمنعه من استلامها.

أما الشركة العربية فتسابق الزمن حالياً للانتهاء من تصوير فيلم «حلم عزيز» بطولة أحمد عز وصلاح عبدالله وشريف منير وحورية فرغلي، تأليف نادر صلاح الدين وإخراج عمرو عرفة، وتدور أحداثه داخل أروقة عالم رجال الأعمال، حيث يقدم نموذجاً لرجل من رجال الأعمال يدعي «عزيز» يستخدم كل الطرق الملتوية وغيرها حتي يتمكن من تحقيق أحلامه دون أي اهتمام لمصالح بلده.

من المتوقع أيضاً أن تشهد دور العرض في إجازة منتصف العام استمرار عرض لبعض أفلام عيد الأضحي مثل «إكس لارج» و«سيما علي بابا» و«كف القمر» وفيلم «أسماء» الذي يعرض منذ أقل من أسبوعين فقط في دور العرض.. وتظل الأيام القادمة هي التي ستحسم مصير هذا الموسم ومصير الأفلام التي سيتم عرضها فيه وما سوف يتم تأجيله.

الوفد المصرية في

26/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)