حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

هانى رمزى:

الشعب لن يقبل سياسة العقاب

كتب حسام عبد الهادى

من حق أى مصرى أن يتمتع تمتعاً كاملاً باحتضان الوطن له ورعايته أياً كانت ديانته «مسلما أو مسيحيا» وأياً كان اتجاهه «إسلاميا.. ليبراليا.. علمانيا» فالكل تحت مظلة الوطن سواء ولكن هل ستسير الأمور كما هى بمجرد وصول الإسلاميين إلى الحكم؟ أم أن الأمر سيختلف وأن تكون هناك إعادة حسابات مع كل من هم دونهم بعد التصريحات التى يطلقونها كل يوم وتقوم بدور الفزاعة؟ أم أن هذه التصريحات كلها ستذهب أدراج الرياح باعتبار أن التصريحات والكلام شىء والحكم والفعل شىء آخر ولكن ما موقف النجوم الأقباط فى حال وصول التيار الإسلامى إلى الحكم؟.

هانى رمزى واحد من هؤلاء النجوم الذى لا يعنيه وصول أى تيار أو حزب إلى الحكم وتحديداً الإسلاميين بل كل ما يهمه أن يصل إلى الحكم من يرتفع بشأن البلاد ويصعد بها اقتصادياً وصحياً وتعليمياً وأمنياً واجتماعياً وفكرياً وفنياً.

·         وما هذه المواصفات؟

- أن يكون قادراً على إدارة البلاد صح، فلا أريد من يأخذنى إلى الجنة لأنه ببساطة من يريد طريق الجنة فعليه الذهاب إلى المسجد أو الكنيسة ولكنى أريد من يأخذنى إلى عالم النهضة والتطور لنودع حياة البؤس والفقر والجهل والمرض التى عشنا فيها مايقرب من نصف قرن وأنا واثق فى النهاية من أن وعى الشعب الذى يسير بفطرته وفطنته سيدفعه لاختيار الأصلح لإدارة البلاد فليأت من يأتى ولنر ماذا سيفعل فى مصر.

·         وما اعتراضك على وجود التيار الإسلامى لحكم البلاد؟

- إذا كان الهدف من سيطرة الحكم الدينى زيادة التدين عند الناس، فهذا أمر مقبول بشرط أن تكون مراعاة مصالح الناس فى المقام الأول ولكن أن يكون مجيئهم لرعب الناس وتخويف بعض الأشخاص لهم وقيامهم بدور الفزاعة فهذا أمر غير مقبول.

فالشعب لن يقبل مرة أخرى أن يطوعه من يحكم على مزاجه وهواه، فالشعب المصرى الذى تخطى حاجز الـ90 مليون نسمة والذى أصبح يمثل إمبراطورية كاملة لن يقبل أى خداع بعد اليوم، فمن لم يستطع أن يطعمه أو يحل مشاكله فلن يكون له مكان على كرسى الحكم، فعلى كل من يأتى لقيادة البلاد وقبل أن يفرض سياسته أياً كانت هذه السياسة عليه أولاً حل مشاكل المجتمع.

·         وما الحل؟

- الشعب بعد اليوم لن يقبل سياسة العقاب ولنستجب لآراء الناس الحكيمة الذين يرددون مقوله دعونا نجرب وأنا أحترم هذا الرأى ولكن هناك فصيلا آخر يقول أن هذا التيار فى حالة «ركوبه» على الحكم من الصعب أن «ينزله» أحد من مكانه.

·         ولكن هل الشعب من الممكن أن يتحمل تجارب مرة أخرى بعد كل الذى عاناه؟

- نحن نتمنى ألا نظل فئران تجارب، صحيح نعلم جميعا أن أى فصيل سيأتى سيتحمل تركة ثقيلة ولكن عليه أن يعدل بين الناس وأن يحكم بما يرضى الله وألا يسعى لمصالح شخصية وألا يعيدنا إلى المحسوبية والشللية ومبدأ الثقة وألا يتحكم فى أرزاق الخلق بل على من يأتى أن يأتى بالخير معه ويتقى الله.

·         وإلى أى درجة أنت متخوف من حكم التيار الإسلامى على الفن والآثار؟

- لست متخوفاً لأقصى درجة لأن الحضارة التى دبت فى أعماق التاريخ 7 آلاف سنة من الصعب أن يزحزحها فصيل عمره أيام، كما أن هذا الفصيل بمنبته المصرى الأصلى من الصعب أن يدمر حضارة وطنه وأن يقف فى طريق نهضته وتطوره، فهل من الممكن أن نتصور مصر بلا مسرح يوعى الشعب وبلا سينما ترتقى بذوق الشعب وبلا غناء يسمو بروح الشعب وبلا فن تشكيلى يغذى وجدان الشعب وهل من الممكن أن نجد الدراما المصرية تفرض عليها قيود بأن يمنع الابن من مجرد السلام على أمه باليد فى المسلسل وتحريم ذلك أو أن يمنع ظهور رجل وامرأة فى مشهد إلا ومعهم محرم هل من الممكن أن يعود بنا الزمن إلى الوراء والعالم كله من حولنا يتقدم؟

·         وما العمل؟

علينا أن ندافع عن حرية إبداعنا، لقد وهبنا الله تلك المواهب لنترجمها ونسعد بها الناس ولم يوهبنا إياها لفرض قيود عليها، فلو قدر لمصر أن تفرض القيود على الفن خاصة السينما فبعد أن كانت رقم 2 على مستوى العالم ورقم 1 على مستوى الوطن العربى سنتراجع إلى منطقة الذيل ليس فقط على مستوى العالم والذى تراجعنا عنه كثيراً بل سنقف فى ذيل سينما الوطن العربى.

·         هل معنى هذا أن الثورة أخطأت الطريق؟

- سعادتى بالثورة لا توصف لكنها سرقت، فصناعها من الشباب الذى ضحى بحياته وماله وبيته وأولاده، سواء ممن استشهدوا أو ممن تظاهروا واعتصموا فى ميدان التحرير هل جزاؤهم أن يجدوا من يقفز على إنجازهم ويستولى على حقوقهم.

·         وما رأيك فى ظاهرة إنضمام المسيحيين إلى قائمة الإخوان؟

- هى لعبة سياسية وهذا ما يؤكد أن السياسة لا علاقة لها بالدين فما الذى يدفع مسيحيا للانضمام إلى الحرية والعدالة، هذا ليس له سوى إجابة واحدة هى القفز على السلطة وأن هم السلطة بالنسبة له أكبر من هم الدين وأن المسألة مجرد مصالح وإن كنت أرى أن مادام الشعب اختار فنحن لا نملك إلا أن نتمنى أن يكون هذا الاختيار عند حسن ظن الشعب وعلينا جميعا أن نتقبل النتيجة.

·         ولمن أعطيت صوتك؟

- باعتبارى أبحث عن دولة مدنية، فقد أعطيت صوتى لشباب الثورة وكنت أبحث عمن شاركوا بجد فى الثورة والذين أتصور أن الناس قد نسيتهم من كثرة الأصوات العالية التى أحدثت هذا الزحام الفكرى والفوضى المجتمعية.

·         هذا بالنسبة للبرلمان فماذا بالنسبة لرئيس الجمهورية القادم؟

- رئيس الجمهورية القادم لم يظهر بعد، فنحن فى انتظار من سيولد من رحم مصر الثورة والذى أرتوى بلبنها ليأخذ عهدا على نفسه بأن مصلحة مصر فوق مصلحة الجميع وأن يتعامل مع الجميع بمعيار المواطنة وليس بمعيار الديانة أو الإيديولوجية «مسلم مسيحى» أو «إخوانى أو سلفى» أو «علمانى أو ليبرالى» فنحن نحتاج إلى حاكم يحكمنا بالدستور ويكون الجميع تحت لواء الوطن سواء وإن كنت أعتبر أن رئيس الجمهورية القادم هو كبش الفداء لما سيقوم به من عمليات انتحارية ليست سهلة.

مجلة روز اليوسف في

17/12/2011

 

20 شخصية قالت رأيها :

الفنانون هل يقبلون العمل في سينما الجماعة ؟!

كتب حسام عبد الهادى - مي كـــرم - سمر فتحى 

السياسة هى لعبة أدواتها المراوغة والصراع ولأن الانتخابات مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالسياسة فالانتخابات هى الأخرى تنسحب عليها تلك الصفة، لكن هل يقبل الإخوان أو السلفيون أو أى تيار دينى آخر أن يرتبط اسمه بألعاب المراوغة هذه؟! أم أن دورهم يفرض عليهم تطهير تلك الألعاب من تلوثها ؟! وهل فى استطاعتهم ذلك؟! أم أن ظروف اللعبة السياسية التى ارتضوا لأنفسهم الدخول إلى دائرتها ستحتم عليهم أن يقبلوها بمرها قبل حلوها ؟! هذا ما جعلنا نجري استفتاء على 20 شخصية من نجوم الفن والأدب لمعرفة تأثير وصول التيار الإسلامى وتحديدا الإخوان المسلمون إلى ساحة البرلمان وهل سيكون هناك صراع فيما بينهما حول حرية الفن والإبداع، إجابات النجوم تتفاوت ما بين مؤيد ومعارض ومترقب.

«نعم».. لأننا نستبشر خيراً فى الإخوان

تفاؤل

متفائل جداً من المرحلة القادمة ولا أخشى من مجىء التيارات الإسلامية للحكم وأطلب من الناس أن يقللوا مخاوفهم فى هذا الاتجاه فحكم الإخوان كتيار إسلامى ليس فيه مايجعل الناس يعيشون فى حالة رعب وقلق وفزع. هناك عناصر مطمئنة توجد بين صفوف الإخوان تتمتع بالوعى والاستنارة وأعرفها شخصياً عن قرب مثل الدكتور «عبدالمنعم أبوالفتوح» المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية. مصر دولة مدنية ولن يتنازل شعبها على مدنيتها.

ومصر وهى بلد الأزهر التى صدرت فنونها للعالم العربى والذى أصبح جزءا لا يتجزأ من وعيه وثقافته لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يأتى أحد ليمحو هذا التاريخ العظيم والذى تمتد حضارته إلى 7 آلاف سنة صدرت خلالها الحضارة الفرعونية فنونها وأدبها وعلومها للعالم أجمع.

حنكة سياسية

 قطعاً سأعطى صوتى لمن يقوم بتقديم برنامج قوى لمصر بما يضمن لها الطموح الاقتصادى والاجتماعى والتعليمى والصحى التى تعد من الأولويات التى ستقودنا فى المرحلة المقبلة إلى بر الأمان.

وأرى أن التيار الذى يملك هذا البرنامج فى الوقت الحالى هو التيار الإخوانى فى الوقت الذى أرفض فيه حاله التطرف الحاصلة من قبل حزب النور السلفى الذى يطلق علينا - على حد تعبيره - الرصاص الحى من خلال تصريحاته النارية اليومية.

نحن أمام ثلاثة تيارات ساخنة «الإخوان» الذين يتمتعون بالحنكة السياسية منذ بدايتهم على يد «حسن البنا» و«السلفيون» وما ينشرونه من دعوة متشددة وقاسية بعيدة كل البعد عن الدين الإسلامى والقوى الثالثة «الكتلة» والتى تتكون من مجموعة من الأحزاب أغلبها من فلول النظام السابق.

وأنا أرفض ما يقال عن جماعة الإخوان المسلمين بأنها تقف عائقاً أمام الفن وحرية الإبداع، فـ«حسن البنا» كان من الأشخاص العاملين على إحياء الفن وخاصة المسرح وقد تعامل معه نخبة كبيرة من العظماء مثل «حمدى غيث» و«محمود المليجى» و«زكى رستم» وغيرهم وأنا أيضا ليس لدى مانع فى التعامل مع إنتاجهم الفنى.

ليتها تركيا

تأييدى لـ«الحرية والعدالة» لم يكن عن طريق السمع فقط، بل ليقينى بهم من خلال لقاءاتى ببعض العناصر المستنيرة منهم الذين أبدوا ترحابهم بمد أيديهم لكل فئات المجتمع بمن فيهم الفنانون، حيث أكدوا أنهم ليسوا ضد الفن الذى لا يخرج عن إطار الموضوعية والالتزام والاحترام، أنا متأكدة من أن الإخوان لن يسيطروا على الفن ولن يفرضوا عليه قيودا تحد من إبداعه، صحيح من الممكن أن يحدث ذلك مع حزب «النور» السلفى المتشدد، أما الإخوان فمنهجهم واضح وهدفهم الأساسى النهوض بالبلد وبكل مجالاته بما فيها الفن والأدب الذى يدعم أخلاقيات المجتمع وكفانا إفسادا وفجورا بسبب الأعمال الهلس الهابطة، فأى بلد ليس به فن يكون بلدا متأخرا ولنا فى تركيا القدوة والمثل وهى دولة تجمع بين الإسلام والعلمانية دون تضارب فى المصالح أو الأهداف، فالهدف الأساسى عندهم هو المجتمع.

ترحيب

 اتجهت إلى ممارسة الطقوس الدينية منذ فترة طويلة من ذكر وحلقات لقراءة القرآن الكريم وحضور الدروس الدينية من خلال الطريقة الخليلية التى أنتمى إليها. وصول التيار الإسلامى إلى الحكم وتحديداً الإخوان المسلمون لايقلقنى أو يخيفنى، فمن سيصل إلى كرسى الحكم سأنحنى له تقديراً واحتراماً لمكانته، وأنا لست ضد تيار أو فصيل بعينه، المهم أن من يقوم بهذه المهمة عليه أولاً وثانياً وأخيراً أن يراعى مصلحة الوطن للنهوض به وإن كنت من أنصار فصل الدين عن السياسة باعتبار أن السياسة طاعون يهلك من يقترب منه وأخشى على الإسلاميين من التأثر بالسياسة على حساب الدين، ولابد أن يظل الدين بعيداً عن السياسة حتى لا يتم تلويث من يقترب منها فتفسده وعن كيفية تعامل التيار الإسلامى الإخوانى مع الفن، أنا أرى أن الإخوان ليسوا ضد الفن، بشرط أن يكون فناً محترماً، لدرجة أننى فى حال بدء تفعيل المشروعات الإنتاجية الدرامية التى صرح بها الإخوان سأرحب، ورغم ترحيبى بالعمل معهم إلا أننى ضد فرض قيودا فنية أو حياتية مثل فرض أى دور عليها فنياً أو فرض الحجاب عليها دينياً.

مصر ليست أفغانستان

رغبتى فى إعطاء صوتى «للكتلة» جاء لشعورى بأن هذه الفئة تناضل من أجل تحقيق أهداف ثورة 25 يناير كما أن لديها خريطة واضحة تؤكد على الحفاظ على مدنية الدولة المصرية والذهاب بها بعيداً عن ظلام الدولة الدينية المتشددة.

كما أرى أن سيطرة التيار الإسلامى على الحكم أشبه بسيطرة الحزب الوطنى فى العهد السابق وبالتالى سنصل إلى الديمقراطية الشكلية.

ومن هنا أطالب الشعب المصرى بأن يساند الرأى الآخر ويدعمه لما يبعثه من فكر شبابى جديد قاد الثورة وأطاح بالنظام ويريد الآن أن يقود المرحلة المقبلة.

وإن كنت استنكر أن تصبح مصر مثل أفغانستان فأنا لا أعتقد أن جماعة الإخوان المسلمين أقوى من «عمرو بن العاص» الذى دخل إلى مصر ولم يهدم كنيسة واحدة أو تمثالاً واحداً كما أنه تعامل مع الدين الإسلامى على أنه دعوة حيث أبقى نخبة كبيرة من الشعب على ديانتهم لذا أعتقد أن أمراء القرن 21 ليس لديهم 1% من قدرة وعظمة «عمرو بن العاص».

كنت أخشى أن يكون مستقبل الفن فى عهدهم معتماً ليس له ملامح، لرفضهم لأى عمل فنى أو غنائى أو ثقافى لأنهم يرون كل هذه الأعمال كفرا وإلحاداً وتنحدر من ضمن المحرمات مثل لعب القمار وشرب الخمر.

«لا».. لأننا نخشاهم

تطرف

الانتخابات البرلمانية التى تجرى حالياً هى بروفة لتعليم الناس طريقة الانتخابات فى سنة أولى ديمقراطية، خاصة أن الناس ليس لديها الوعى الكافى فى تحديد هويات كل هذه الأحزاب والتيارات أو حتى المرشحين بشكل فردى، كما أن البرامج الانتخابية خالية مما يجعل الناس قادرة على التمييز والتفضيل بين حزب وآخر أو تيار وآخر، ومن هنا لا يوجد برنامج حقيقى أو فعلى، والمشهد أمامى لا يعبر إلا عن كيانات وأفراد تتصارع للوصول إلى الحكم على اعتبار أن البرلمان فى المرحلة القادمة سيكون له قوته وسلطته وتأثيره.

فأنا أرى أن تصريحات الإخوان والسلفيين مفزعة وملونة بلون التطرف، خاصة فيما يتعلق بهدم التماثيل ومنع روايات نجيب محفوظ وغيرها من التصريحات الصادمة وهو تطرف يقابله نفس التطرف من الفكر العلمانى الذى يسمح بالحرية المطلقة سواء بشرب الخمر أو زواج الشواذ وغيرها فكل تيار لديه فكره المتطرف الذى نخشى من أن يسود فكلاهما خطر على المجتمع.

الدين لله والوطن

 للجميع أنا مع من يحافظ على قواعد الدولة المدنية الحديثة والعصرية، دولة تدار بالبحث العلمى وتكون النتيجة نهضة حقيقية للمجتمع.

وأرى أن من يستحق صوتى يجب أن يكون هدفه خدمة البلد بجد والوقوف بجانب الثورة المصرية دون السعى وراء منصب أو سلطة معينة.

وهو ما يجعلنى أخشى من التيار الإسلامى سواء المتمثل فى جماعة الإخوان المسلمين أو من جانب حزب النور السلفى فشعار ثورة 19 كان «الدين لله والوطن للجميع» وثورة 25 يناير المصرية التى قامت تحت شعار «عدالة وحرية وكرامة إنسانية» فإننا نحلم بتطبيق هذا الشعار وتأكيده، أما فى وجود التيار الإسلامى المتشدد الذى يسعى إلى ترسيخ شعار «إسلامية إسلامية» فإنه يعيد أمة بأكملها إلى الوراء.

فمثل هذه الشعارات تقودنا إلى البعد عن الحكم المدنى وسيادة القانون واللجوء إلى الحكم الإلهى الذى يصنف البشر مابين مؤمن وكافر.

كما أن ترسيخ هذا الفكر سيزيد من التظاهر والاعتصام والاحتجاج من جديد فى الوقت الذى نريد فيه أن تدار العجلة الاقتصادية لإعادة الاستثمار الأجنبى الذى فر من مصر بعد تصريحات الإخوان والسلفيين كما نريد أن نشكل الحكومة ونجرى الانتخابات الرئاسية فى موعدها ليتحقق لمصر نوع من الديمقراطية التى خرج من أجلها شهداء ميدان التحرير وكل ميادين وشوارع مصر.؟

 لن نستسلم

أرفض التيار الإسلامى سواء الإخوانى أو السلفى. وقد منحت صوتى فى الانتخابات البرلمانية إلى الثورة مستمرة من منطلق تمثيلها من الجيل الذى انتفض وقام بالثورة وهو الكيان الذى أتصور أنه أحق بقيادة الفترة القادمة خاصة أنه صاحب هذا الإنجاز العظيم الذى تحقق على أرض مصر. فالتيار الإسلامى سواء الإخوانى أو السلفى بمجرد حصوله على نسب عالية فى الانتخابات البرلمانية بمرحلتيها الأولى والثانية تصور أنه امتلك مصر ومن حقه أن يفعل ما يشاء أو مايريد حتى لو ضد رغبة من هم دونهم. وأنا أرى أن مكان الإخوان والسلفيين هو منابر الدعوة الدينية وليس منابر الدعوة السياسية فسيطرتهم على الحكم سيتم تضييق الخناق على الفن ولكننا لن نستسلم وسنقاوم ومثلما احتللنا ميدان التحرير ليس من الصعب أو المستحيل أن نحتل مجلس الشعب وما يقولون من صناعة سينما وفن ودراما لن تكون إلا لخدمة أهدافهم وليست على سبيل حرية الإبداع.

الخطر

أرفض أن أعلن لمن أعطيت صوتى ولكن لابد أن نتفق على نقطة مهمة وهى سير العملية الانتخابية دون الوقوف على أعمدة صلبة بعد الثورة المصرية كالتطهير ووضع الدستور، فالـ10 شهور التى تمثل عمر الثورة عاش فيها المجتمع فى حالة من التهريج بسبب تباطؤ الإجراءات وتكوين الأچندات الخاصة لكل تيار على حدة وحدوث تصدع اقتصادى وضياع هيبة الأمن مؤكداً أن بداية الانتخابات البرلمانية هى بداية تصحيح المسار الخاطئ ولكننا أمام تيار إسلامى منقسم إلى جبهتين جبهة الإخوان وهنا أراه برنامجاً نفعياً خالصاً يكشف أنهم رجال سياسة وليسوا رجال دين هدفهم الوصول إلى السلطة وهذا واضح من تاريخهم منذ بدء حسن البنا تكوين الجماعة. ولكن الخطر الأكبر يتمثل فى التيار الآخر وهو السلفى الذى يريد السيطرة على الحكم بفكره المتشدد إلى جانب ترسيخ فكرة إقامة الحدود وفرض الجزية والحكم الإلهى الذى لا أحد يستطيع أن يزايد عليه.

التاريخ خير دليل على ما أقوله فلم يستطع الرومان التلاعب فى المذهب المسيحى عندما دخلوا مصر ولم تنجح الدولة الفاطمية التى حكمت مصر فترة طويلة فى فرض المذهب الشيعى عليها.

غذاء الروح

أعطيت صوتى للكتلة ليس خوفاً من التيار الإسلامى ولكن لإيمانى بوجود كتل أخرى من حقها المشاركة فى العمل السياسى، لكن فى الوقت نفسه يستنكر ظهور التيار السلفى المتشدد الذى قفز على أكتاف الثورة وخرج من تحت عباءته الدعوية إلى عباءته السياسية، وهذا هو الخطر الأكبر.

وإن كنت أرى أن الفترة القادمة تحتاج إلى نوع من الاستقرار والهدوء للنهوض بمصر الحقيقية خاصة فى مجالى الفنون والآداب.. فأنا لا أتخيل شعباً يحرم نفسه من غذاء الروح.

ومن هنا لابد من حرية الرأى وتقبل الاختلاف وعدم التطرف والخروج عن المسار.

الخلاص

أعطيت صوتى لمن يستحق وهى «الكتلة» لثقته الكاملة فى أن خلاص مصر سيكون على أيديهم بما يتمتعون به من خبرات اقتصادية واجتماعية وثقافية وفنية حقيقية بما يخدم المجتمع والثورة. و«الكتلة» تختلف تماماً عن التيار الإسلامى الذى أراه بعيداً كل البعد عن تقديم برنامج حقيقى يسعى إلى النهوض بالبلاد.

وأطالب بالتكاتف الفعلى بين صفوف المصريين للبحث عن تيار ثالث دون الوقوع بين دائرتى «الإخوان والسلفيين» من جهة وبين «المجلس العسكرى» من جهة أخرى فالمشاركة هى بالفعل صانعة القرار وليس الرأى الأحادى الذى ينفرد بتنفيذ القرار.

وإنا أرى أن التيار الإسلامى سيكون تيارا قمعيا ومقيدا على معايير الفن بجميع مستوياته بعد أن نجعل المعيار الأساسى فى الحكم على الفن هو الحلال والحرام فى الوقت الذى نريد فيه دولة مدنية تقوم على الصواب والخطاء.

يقولون مالايفعلون

أكد أنه من الصعب على إنسان أن يفصح على الملأ عن الشخص أو الكيان الذى يعطى له صوته وهو ما اعتبره أمراً فى غاية الخصوصية يجب الاحتفاظ به بداخلى. اختيارى تم بناء على أهداف أنا مؤمن بها أهمها أن من يأتى لابد وأن يطبق مبدأ إقامة الحكم على أسس الديمقراطية والحرية والمساواة فى الحقوق.

أما استخدام بعض التيارات الإسلامية الدين للتأثير على الناخبين وإقناعهم بأن العهد المقبل لابد أن يكون عهداً إسلاميا متشددا يجعلنى أخشى أن يصدق المجتمع ما يقولونه خاصة أن أغلب هذه التيارات يقولون مالا يفعلون.

فوصول التيار الإسلامى للحكم سيحدث حالة من التضييق على الفن والأدب والغناء قائلا: نحن مجتمع تحكمنا الفطرة فالطفل منذ أن يبلغ من العمر 3 أعوام من الممكن أن يعشق الرسم، والرجل فى أقصى الصعيد يعشق الغناء والمرأة الفلاحة تريد أن تطل على الدنيا من خلال العمل وكل هذا يمثل للتيار الإسلامى كتلة محرمة أخلاقياً ودينياً لا يجب الاقتراب منها.

وأكد أن النية مبيتة لديهم لترسيخ هذا الفكر لدى كل أطياف الشعب المصرى وهذا ما يجعلنى أقاتل كل من يقترب من حرية الفكر والإبداع.

أهلا بالغرامة

لعدم اقتناعى بالانتخابات الحالية ولعدم وجود تيار مساند لثورة 25 يناير ووجود تيارات جاءت لتحقيق المصالح الشخصية والبحث عن السلطة سيكون موقفى من ضمن الفئة الرافضة للانتخابات مهما كانت الغرامة، وإن كنت سأقوم برفع دعوى قضائية ضد الحكومة لو طالبونى بـ الـ500 جنيه.

كما أن التيار الإسلامى أفزع الشعب المصرى قبل البدء فى الانتخابات البرلمانية من خلال تصريحات المتحدث باسم الدعوة السلفية «عبدالمنعم الشحات» الذى أطلق تصريحات نارية من العيار الثقيل بمنع روايات «نجيب محفوظ» ووصفها بأنها تجارة للفسق والفجور.

هل يعلم «الشحات» من هو «نجيب محفوظ»؟.. بالطبع لا!!!! إنا أرى أن ثورة المثقفين فى طريقها للنهوض إذا أراد الإسلاميون فرض أى قيود على الفكر وحرية الإبداع المرئى أو السمعى أوالمقروء!

لن نرحل

صوتى الذى وجهته للكتلة المصرية كان رغبة منى لوجود حالة من التوازن وتقبل الاختلاف الذى يحدث الآن حيث أرى أن أغلب الشعب المصرى انساق فى المرحلة الأولى وراء التيار الإسلامى وخاصة لصالح حزب «الحرية والعدالة» ففضل أن يخالف اتجاه الرياح ويكون ضد التيار وهذا هو التوازن.

وعن نفسى لا أخشى من التيار الإسلامى على الرغم من أنه لا يقبل الاختلاف وتبادل وجهات النظر وأنا واثق إن الإخوان والسلفيين إذا شاهدوا فيلماً «فسيختلف كل منهما فى نظرته للفيلم والنتيجة فى النهاية ستحددها أهواء كل منهما وسيكون الرأى الأقرب للميل أنه حرام خاصة إذا كان بالفيلم امرأة والمصيبة الأكبر لو كانت امرأة عارية وهو ما يرسخ فكرة وجود السفهاء والكافرين الذين يستحقون الإعدام.

وإن كنت أعتقد أن مصر المستنيرة ذات الطابع الحضارى والثقافى تجعلنا ننظر نعبر المرحلة دون الرحيل كما أقترح البعض

رعب

صوتى أصبح لحزب «الثورة مستمرة» لأنه يضم نخبة من الشباب وهذا الفرع لابد من دعمه حتى ينمو ويزدهر ويصبح قادراً على ممارسة الحياة السياسية ولكن بالنسبة للتيار الإسلامى فهو يشكل لى حالة من الرعب والتخوف من اشتعال ثورة جديدة ترفض الحكم الإسلامى وهذا أيضاً أرفضه خاصة أن استخدام الدين بكل أحكامه الشرعية لا يمكن لأحد أياً كانت صفته أن يزايد فيها على أى فرد آخر فالعلاقة بين العبد وربه لها خصوصيتها التى يجب ألا يتدخل فيها أحد لأنه لا أحد سيحاسبه عليها سوى الله وحده الذى من حقه محاسبة العبد والذى يعلم بنواياه سواء كان فى الجهر أو العلن وسواء كان إخوانيا أو ليبراليا أو سلفيا أو علمانيا وأياً كانت ديانته فكيف نصب هؤلاء الإسلاميون أنفسهم ليحكموا بالحكم الإلهى.

تسلل

أميل إلى التيار الوسطى الذى يضع مصلحة الوطن قبل أى مصالح شخصية حيث مصلحة الوطن هى العليا وأى مصلحة دونه هى السفلى ورغم الوسطية التى أتمناها إلا أننى لست قلقة على صعود التيار الإسلامى، فهذا التيار مهما كانت سلطته وقوته فلن يستطيع أن يقيد حرية الإبداع سواء فى الفن أو فى الأداب.

خوفى الوحيد هو تسلل التيار الإسلامى إلى سوق الإنتاج الدرامى تباعاً وخطوة خطوة لتكون هذه هى البدايه الحقيقية لفرض القيود على حرية الإبداع ولكننا وخاصة عن نفسى وبما أننى لا أملك مصدر رزق غيره بجانب أنه اهتمامى وحبى الوحيد، فلن أقبل أن تفرض على حرية الإبداع قيود وهى أبسط حقوقنا المدنية ولذلك سندافع عنها بشدة.

ورغم أن أعمالى التى اشتهر عنها أنها لا تثير الجدل فقط بل تثير الغرائز أيضا فإن المشاهد الجريئة والمثيرة مادامت فى سياق العمل لا أرفضها، أما إذا كانت مفروضة على العمل للإثارة فقط فلا مكان لها عندى.

إشعال النيران

لن أشارك بصوتى فى الانتخابات لما أراه من متاجرة ومزايدة واضحة من أغلب الأحزاب والتيارات للتحكم فى مصير الشعب سواء تيارات ليبرالية أو إسلامية أو غيرهما وذلك باسم الثورة وباسم الشهداء وباسم الدين فأنا لا أريد لنفسى أن أكون شريكاً فى تلك المتاجرة.

أنا كمطرب مصدر رزقى الأساسى يكون من الغناء فى الأفراح ومن التمثيل والغناء فى الأفلام السينمائية لذلك أخشى حكم التيار الإسلامى الذى سيأتى من أجل تحريم كل ذلك وفى نفس الوقت أتساءل ماذا أفعل وقتها؟

هل ألجأ إلى السرقة أم التسول أم الرحيل من البلد خاصة أننى قد تعرضت لهجوم قاس بعد دفاعى عن الرئيس السابق «مبارك» وتصريحاتى الإعلامية بأن ما نفعله به حرام مما أشعل النيران ضدى رغم أننى لست ضد الثورة ولا الثوار ليقينى بكم الفساد الذى كشفته الثورة وليقينى بأن ماحدث هو ثورة للمطالبة بالحقوق وكما تقبلت رأى الشعب على الشعب أيضاً أن يتقبل رأيى برفضى لمحاكمة الرئيس السابق «مبارك» وإلا فأين إذا تكون الديمقراطية؟ ومن هنا يأتى رفضى المشاركة فى الانتخابات البرلمانية الحالية لعدم وجود برنامج يقنعنى بالدخول فى هذه التجربة، أما بالنسبة للغرامة المالية فأنا أرى أنه من الأفضل أن أتبرع بـالـ500 جنيه لإحدى الجمعيات الخيرية.

رقابة

منحت صوتى «للكتلة»، طبقاً لدافعى الحسى ولحرصى على إقامة دولة مدنية لخوفى من ألا يطبق الإسلاميون مبدأ الديمقراطية فى حالة وصولهم إلى الحكم وأن كنت فى حالة ترقب لوصولهم لمعرفة صدق نواياهم. فأنا أرفض أن يجبرنى أحد أو يملى علىّ شروطه أو يفرض علىّ قيوداً تتنافى مع مبدأ الديمقراطية.خاصة أننى أعرف واجباتى الدينية والدنيوية التى ألتزم بها لأقصى درجة وخاصة علاقتى بربنا التى أرفض أن يقيمها أحد أو أن يراقبها أحد.

فلا أقبل تلك التشديدات التى تخرج بها يومياً التيارات الإسلامية ومحاولة فرضها على المجتمع فنحن يجب فى المقام الأول أن نخاف الله ولا نخاف البشر وعليهم - أى التيارات الإسلامية - أن يعوا ذلك جيداً فمن الذى يملك أن يفرض علينا ما نلبسه ومالا نلبسه وما نفعله ومالا نفعله وأذكر هنا تصريح الرئيس التونسى الجديد «المرزوقى» بمجرد توليه المسئولية، خرج على شعبه ليؤكد لهم أن من واجبه أن يحمى المحجبات والمنتقبات والسافرات مادمن جميعاً تحت مسئوليته فسياسة الفرض هذه حتماً ستفسد أشياء مهمة فى المجتمع مثل السياحة والفن مما سيؤثر بشكل كبير على الاقتصاد القومى.

الرأى الأوحد

أتمنى أن تزول نبرة التحكم التى ورثناها من النظام القديم والتى تريد أن تفرض رأيها ليكون هو الرأى الأوحد ولا تستمع هذه النبرة الديكتاتورية إلى صوت أى رأى آخر والتى تريد أن يسير الكون حسب هواها فقط وإذا علا صوت على غير رغبتها تود لو أنها استطاعت إخفاءه.

هذا ببساطة ترجمة لما يحدث على ساحة الانتخابات البرلمانية الآن والذى تخيم عليه بقايا رياح الديكتاتورية التى لا تريد الديمقراطية أن يكون لها مكان بيننا، ففى الوقت الذى يعلو فيه صوت التيارات الإسلامية تأتى التيارات من الأحزاب الأخرى لترفض هذا الصوت وإذا علا صوت التيارات الأخرى سواء الليبرالية أو العلمانية أو غيرها تأتى التيارات الإسلامية رافضة هذا الصوت.

هذه النظرية نتمنى لو اختفت من حياتنا ويجب أن نرفضها جميعا فى ظل نظام ديمقراطى نسعى إليه جميعاً خاصة بعد أن عانينا من نظام ديكتاتورى طوال 30 عاماً ونرفض أن يحكمنا نظاما ديكتاتوريا آخر أياً كان لون عباءة هذا النظام.

أنا لا أخشى على الفن من التيارات الإسلامية خاصة الإخوان المسلمين فنحن جميعاً وليست التيارات الإسلامية فقط ضد الفن الهابط وأصحاب هذا الفن هم فقط الذين يخشون تصدر التيارات الإسلامية للمشهد، أما أصحاب الفن الراقى الملتزم الذى يعتبر رسالة تفيد المجتمع فلا يخشون من شىء.

فلنعط من سيحكم فرصة لنرى كيف سيحكموننا؟ ومن يصطدم فى حكمه مع إرادة المصريين لن يكون لنا بديل سوى ميدان التحرير الذى عرفنا طريقه ولم نخطئه بعد اليوم.

فرصة

مثلما منحت صوتى للكتلة سأمنح فرصة للتيار الإسلامى والذى أعرف جيداً أن به عناصر جيدة مثله مثل بقية الأحزاب المصرية التى لا تقبل أبداً أن تهدم مصر صاحبة حضارة7 آلاف سنة وإذا كنت أعطيت صوتى للكتلة فهذا لا يمنع أن كل الأحزاب والتيارات تضم فى قوائمها صفوة ولكن ما صرحت به التيارات الإسلامية على مدار دعايتها الانتخابية جعلنا نخشى مجيئهم لأن ما قالوه يعنى خراب البيوت لنا كفنانين وهو ما يجعلنا لن نسكت عليه وإلا سنمد أيدينا للسرقة أو التسول وهذا لن أقبله بل سيدفعنا فى حال حدوثه إلى الانتفاضة مرة أخرى للمطالبة بخلع من يريد هدم مستقبلنا وإذا كنا قد نجحنا فى خلع نظام استمر 30 عاما فهل من الصعب أن نخلع نظاماً له عدة شهور؟! وان كنت على يقين بأن التيارات الإسلامية وتحديداً الحرية والعدالة فى حال وصولهم إلى الحكم لن يغلقوا الأبواب علينا خاصة أن جماعة الإخوان المسلمين لديها عناصر متفتحة وأتصور أنهم سينتهجون نهج الحزب الإسلامى فى تركيا والذى يتعامل مع الفنون والآداب وحرية الأفراد بدرجة عالية من الوعى والاستنارة. ولا مانع عندى من العمل معهم فى أعمالهم الفنية التى أعلنوا الدخول فيها.

وأنا أرى أن هذه التيارات الإسلامية وتحديداً الحرية والعدالة سيأتون وفى نيتهم الإصلاح وليس لسجن أو تعذيب الناس فلن يرتضوا أن يسقوا الناس من نفس الكأس الذى شربوا منه من قبل.

فنحن لسنا فى مجتمع منغلق وصحيح لدينا أمية تعليمية بنسبة 50% لكن لدينا وعى نستطيع به مواجهة أى مخاطر قادمة تهدد المجتمع.

وإن كنت أؤكد أن التيارات الإسلامية التى أرهبت الناس من خلال صوتها الإعلامى سيختلف هذا الأسلوب عندما يصل صوتها إلى دائرة الحكم.

مجلة روز اليوسف في

17/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)