حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

هالة صدقي:

صعود التيار الإسلامي أصابني بالاكتئاب

كتب سهير عبد الحميد

علي الرغم من وجود حملة علي الفيس بوك ضدها لمنعها من المشاركة في مهرجان وهران بالجزائر إلا أن الفنانة هالة صدقي قررت المشاركة في المهرجان والقيام بدورها كعضوة في لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة حيث أكدت أن هناك أخبارا خاطئة نسبت إليها أثناء مباراة مصر والجزائر في السودان وتضمنت إساءة للشعب الجزائري وهو ما نفته هالة صدقي وقالت: أنا الفنانة الوحيدة التي ناديت في كل وسائل الإعلام بعدم هدم العلاقة بين البلدين الشقيقين بسبب مباراة كرة قدم وأن الإعلام ضخم الموضوع وبالغ فيه وهذا ما جعل السفير الجزائري بالقاهرة يشكرني ويرسل لي دعوة لحضور الاحتفال بالعيد القومي للجزائر.

وأشارت صدقي في حوارها لـ«روزاليوسف» إلي إصابتها باكتئاب شديد بعد فوز التيار الإسلامي في انتخابات المرحلة الأولي ومع هذا فإنها مستعدة للتعاون مع الإخوان في أعمال فنية من إنتاجهم حتي لو ارتدت الحجاب لكن دون فرض شروطهم علي الأعمال الفنية وأنها مهما حدث لم ولن تفكر في اعتزال الفن أو ترك مصر حتي لو وصل التيار الإسلامي لكرسي الرئاسة.

بداية ما تعليقك علي الحملة التي تم تدشينها ضدك علي الفيس بوك لمنعك من دخول الجزائر؟

- تعجبت جدًا من هذه الحملة خاصة أنه لم يصدر مني أي تصريح صحفي أو مداخلة تليفزيونية في الفضائيات تؤكد هجومي علي الشعب الجزائري بعد أحداث أم درمان «صحيح».. أنا كنت ضمن قائمة الفنانين الذين حضروا المباراة لكن كنت مشجعة عادية أدعم فريق بلدي ولا أعلم من أين جاءت المعلومات التي تقول إنني هاجمت الجزائريين بالعكس فكنت أنا الفنانة المصرية الوحيدة التي خرجت في الإعلام ودافعت باستماتة عن العلاقات المصرية الجزائرية وناديت بعدم الخلط بين جمهور كرة القدم والشعب الجزائري وأن ما حدث بشكل أو بآخر في الإعلام من مبالغة ليس صحيحًا وهذا ما جعل السفارة الجزائرية في القاهرة تتصل بي وتشكرني ووجهوا لي دعوة لحضور الاحتفالات بالعيد القومي للجزائر علي الرغم من أنني لا أحضر مثل هذه الاحتفالات لكنني ذهبت وحضرت الاحتفال للتأكيد علي عمق العلاقات بيننا وبينهم.

وهل أرسلت اعتذارًا عن حضور مهرجان وهران؟

- في البداية كنت مترددة خاصة أنني لا أريد أن أذهب إلي بلد أنا مكروهة فيه لكنني وجدت أنني سوف أعطي فرصة لمروجي الحملة الكاذبة التي شنوها ضدي بأن يحققوا أغراضهم لذلك لن أعطيهم الفرصة وسوف أذهب لحضور المهرجان خاصة إنني الفنانة المصرية الوحيدة المشاركة في المهرجان وبالتالي أنا لا أمثل نفسي فقط وإنما أمثل مصر وفنانيها.

هل ذهبت للتصويت في الانتخابات؟

- طبعًا ذهبت مرتين حيث تم إعادة الانتخابات في الدائرة التي أسكن فيها ووقفت في طابور الناخبين، أنا ويسرا وشريهان من الساعة الثامنة صباحًا وكنا سعداء جدًا بهذه التجربة التي شعرنا من خلالها أننا نمارس حقنا لأول مرة ونشارك في انتخابات نزيهة.

هناك حالة رعب في الوسط الفني من صعود التيار الإسلامي بعد المرحلة الأولي من الانتخابات فما تعليقك؟

- في الحقيقة أصبت بإحباط شديد بعد نتيجة المرحلة الأولي فقد كانت المؤشرات تقول ذلك ومع هذا ذهبت للانتخابات واعطيت صوتي للكتلة المصرية حتي اريح ضميري ولا أكون سلبية.

كيف ترين الوضع في مصر في حالة استمرار صعود التيار الإسلامي؟

- مهما حدث الشعب المصري اقوي من أي شيء ولن تستطيع هذه التيارات أن تفرض شروطها علي المصريين وأنها لن تلجأ للتشدد في هذه المرحلة علي الأقل لأنهم يعلمون جيدًا أن المواطن المصري لن يسكت مرة أخري علي الظلم وليس معني أن الإخوان والسلفيين فازوا في جولة انهم جاءوا بارادة الشعب فكلنا نعلم أنهم تعلموا مفاتيح لعبة الانتخابات واستطاعوا التأثير علي الناس بالخدمات واستغلال علاقة الانسان بربه.

أحد السلفيين قال لو الناس لم يعجبها ما يفعله التيار السلفي فأمامهم ميدان التحرير فما تعليقك؟

- هذا التيار عاني الكثير من الظلم والقهر من النظام السابق فكان من الطبيعي عندما يتم تحريره من قيودهم أن يتصرفوا هكذا لكن للأسف هم يخرجون الكبت الذين عانوه علي الشعب المصري.

في رأيك ما الفرق بين الإخوان والسلفيين في نظرتهم لمستقبل مصر؟

- الفرق كبير فالإخوان لهم تاريخ تعدي الخمسين عاما وينظمون خطواتهم ويعرفون ماذا يريدون جيدا وتعلموا لعبة السياسة بحكم تاريخهم لكن السلفيين متخبطون في تصريحاتهم ويفقدون مصداقيتهم كل يوم وعلي الرغم من الصراع الدائر بين التيارين إلا أنهم لو شعروا بقدوم الدولة الدينية فإنهم سيتحدون خاصة أن هدفهم واحد وهو حكم مصر وتحويلها لصورة من افغانستان وطالبان وهذا يؤكد الفكر الخاطئ الموجود لدي الامريكان والأوروبيين عن الدين الإسلامي بعد ما استغلته هذه التيارات في السياسة.

هل لو فرضت هذه التيارات شروطها علي الفن ستعتزلين؟

- طبعًا لا.. فلا يوجد شيء يجبرني علي الاعتزال.

هل من الممكن أن تتعاوني مع الإخوان المسلمين في أعمال فنية؟

- وما المانع لكن بدون قيود وشروط لأن العمل الفني لا يحتمل ذلك مع هذا لو أن الموضوع يتطلب ارتدائي الحجاب فما المانع ولكن لو أنا مرشحة لتأدية دور راقصة مثلا فلا يمكن ان ارتدي الحجاب وإلا سيكون اساءة له.

وما رأيك في حكومة الجنزوري؟

- كان من الضروري في حكومة الإنقاذ أن يتم تغيير عدد من الوزراء لا يريدهم الشعب مثل الداخلية والإعلام وهذا أهم شيء رأيناه في حكومة الجنزوري حتي الآن.

وما آخر مشاريعك الفنية؟

- كل شيء متوقف الآن بسبب الأحداث الراهنة حيث كان من المفروض تصوير جزءين من «جوز ماما» لكن المسلسل توقف.

روز اليوسف اليومية في

15/12/2011

 

نجوم عرب في ضيافة مهرجان وهران السينمائي وأفضل الأعمال تتنافس على الوهر الذهبي 

ضاوية خلـيفة الجزائر 

بعد مد  وجزر وبعد كل ما قيل وما تردد عن إمكانية إلغاء مهرجان وهران للفيلم العربي هذا العام، تنفست وهران الصعداء بإعلان وزيرة الثقافة خليدة تومي عن موعد انطلاق الدورة الجديدة من التظاهرة، ليبدأ فريق العمل وعلى رأسه المديرة الفنية نبيلة رزايق والمحافظة الجديدة للمهرجان ربيعة موساوي التي خلفت مصطفى عريف، في التحضير لخامس طبعة، لتعقد هذه الأخيرة في الفترة الأولى من التحضيرات لقاء جمعها بالأسرة الإعلامية، أين أكدت رسميا أن تاريخ إقامة المهرجان سيكون في الفترة الممتدة من 15 ديسمبر / كانون الأول و إلى غاية 22 من نفس الشهر، حيث ستشهد الباهية الليلة ميلاد خامس طبعة من المهرجان الذي سيستضيف نجوم السينما العربية من المحيط إلى الخليج على غرار هند صبري، خالد يوسف، حديدان، مرزاق علواش، ظافر عبدين، خالد صالح، جمانة مراد وغيرهم من النجوم الذين سيتألقون في سماء وهران تحت مظلة مهرجانها العربي.

لجنة تنظيم مهرجان وهران في مدة قصيرة و غير بعيدة دخلت في سباق مع الزمن، لاختيار الأفلام المشاركة ومحاور الندوات العلمية و كذا الورشات التكوينية، و لضبط البرنامج العام للمهرجان، ليتم في الأخير و في ندوة صحفية الإعلان عن الطبق السينمائي المحضر لخامس طبعة، و أول ما تم التصريح به من قبل محافظة المهرجان ربيعة موساوي، تغيير اسم التظاهرة من المهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران إلى مهرجان وهران للفيلم العربي و في ذلك تأكيد على استقرار المهرجان بوهران و لينتمي كذلك إلى المدينة التي ولد فيها، و الوهر الذهبي بدل الأهقار الذهبي - شعار و جائزة المهرجان في ذات الوقت - حيث سيتنافس على الجائزة الكبرى 12 فيلما عربيا، من الجزائر، لبنان، مصر، المغرب، تونس، قطر، الإمارات، موريتانيا... حسب تصريح للمديرة الفنية للمهرجان نبيلة رزايق التي أكدت للجزيرة الوثائقية أن اختيار الأفلام المشاركة في الدورة الخامسة جاء بناء على حداثة الإنتاج و التشريفات التي حضيت بها الأعمال المشاركة في عديد المهرجانات الدولية .

سيدخل المنافسة الرسمية للمهرجان هذا العام في فئة الأفلام الطويلة 12 فيلما طويلا، وستكون السينما الجزائرية ممثلة بفيلمين '' نورمال – عادي '' لمرزاق علواش الحائز مؤخرا على جائزة أفضل فيلم روائي طويل بمهرجان ترابيكا بقطر، و '' قداش تحبني '' لفاطمة الزهراء زعموم، و سيمثل المغرب في الدورة الخامسة فيلم '' ماجد '' لنسيم العباسي، و ''الأندلس يا لحبيبة '' الذي يجمع بين الممثل جزائري ''هشام مصباح'' و فريق تقني تونسي ومخرج مغربي ''محمد نظيف '' الذي أراد أن يشرّف المهرجان باختياره تقديم العرض العالمي للفيلم بوهران، أما مصر فستشارك بفيلمي "أسماء'' لعمرو سلامة و"كف القمر" لخالد يوسف، و''حبيبي راسك خربان'' للمخرجة الفلسطينية سوزان يوسف، '' دمشق مع حبي '' لمحمد عبد العزيز، و فيلم ''المغني '' للعراقي قاسم حول، و من الأردن فيلم '' ترونزيت '' لمحمد الكحشي، و ستترأس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة التونسية فاطمة بن سعيدان التي ستكون مكرمة في افتتاح الدورة الجديدة رفقة الفنانة القديرة فتيحة صابونجي والمخرج الجزائري رياض سليم .

وبالنسبة لمسابقة الأفلام القصيرة ستعرف عرض أزيد من 30 فيلما قصيرا، فمشاركة الجزائر ستكون بأربعة أفلام كان لها صدى كبير وجوائز في مهرجانات عدة، و يتعلق الأمر بفيلم '' الجن '' لياسمين شويخ، '' غدا الجزائر '' لأمين سيدي بومدين، '' دار العجزة '' ليحي مزاحم، و '' أرجل على الأرض '' لأمين حتو، وستوقع موريتانيا مشاركتها الأولى في المهرجان  بفيلم '' المصاصة '' لسالمة بنت الشيخ والي، في حين ستقتصر المشاركة التونسية التي تأثر إنتاجها السينمائي بعد الثورة على فيلم واحد، بينما ستحضر مصر بثلاث أفلام قصيرة، ''ساندرة '' لمحمد شوقي، '' حواس '' لمحمد رمضان، و '' بيب '' لهيثم صقر، و من المغرب فيلم '' أمواج الزمن '' لعلي بن جلون'' حياة قصيرة '' لعديل فضيلي، و كذا كليك و"ديكليك'' لعبد الإله الجوهري وأعمال سينمائية أخرى ستضعها لجنة تحكيم الأفلام القصيرة برئاسة المخرج الجزائري عبد النور زحزاح تحت المجهر .

وبما أن الجزائر تحتفي هذا العام بتظاهرة '' تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية "فقد أدرجت إدارة المهرجان مسابقة جديدة تخص الأفلام المنجزة خلال التظاهرة، وستشمل سبعة أفلام وثائقية تصور جوانب مختلفة من تلمسان بمعالمها ورجالاتها و تاريخها، حيث سيمنح هذا الفضاء السينمائيون العرب إمكانية التعرف على المنطقة، و الاطلاع على الإنتاج الذي أنجزه حديثا المخرجون الجزائريون عن المنطقة .

وكغيرها من المهرجانات الدولية تولي إدارة المهرجان أهمية كبرى للجانب التكويني، حيث تم برمجة ورشتين الأولى خاصة بفيلم الدقيقة الواحدة وسيؤطرها المخرج الجزائري كريم طرايدية، وستكون موجهة للشباب وهواة السينما المنتمين لنوادي سينمائية وسيكون العمل على مرحلتين الأولى نظرية والثانية تطبيقية، أما ثاني ورشة فستخصص للرسوم المتحركة بإشراف من حكيم طرايدية، المختص في عرائس الدمى، والذي اقترح إقامة هذه الورشة لمعرفة كيف يتعامل الطفل مع كل ما هو سمعي بصري.

هذا وستتبع الورشتان بندوتين الأولى موضوعها "التكوين السينمائي ودعم التبادل السينمائي العربي" والثانية خاصة ب "المنتدى العربي للسينما ... واقع وآفاق"، وسيتم التعمق في موضوع الإشكاليتين بحضور أسماء بارزة جاءت لاستثمار تجاربها كل حسب اختصاصه .

و قد أكدت محافظة المهرجان ربيعة موساوي أنه احتفالا بالسنة الخامسة من عمر المهرجان سيتم عرض ستة أفلام عربية في إطار بانوراما السينما العربية و يتعلق الأمر ب ''المر والرمان'' لنحوى النجار، التي ستكون عضو بلجنة تحكيم الأفلام الطويلة، '' البراق '' لمحمد مفتكر، و"عين شمس" لإبراهيم بطوط، ومن الجزائر فيلم '' خارجون عن القانون '' لرشيد بوشارب، ''وقائع سنين الجمر'' للخضر حمينة وكذا فيلم مسخرة لالياس سالم المرتقب حضوره فعاليات المهرجان، و بمرور خمس سنوات على ميلاد المهرجان أكد المشرفون عليه، أنها ستضع التكوين في الجانب السينمائي نصب عينيها، لمستقبل سينمائي أفضل بمخرجين و سينمائيين جدد.

الجزيرة الوثائقية في

15/12/2011

 

 

وهران تصنع الربيع السينمائي العربي

ميدل ايست أونلاين/ وهران (الجزائر) 

123 فيلما تعرض في المهرجان الدولي للفيلم العربي في الجزائر، والسورية جمانة مراد ضيفة الشرف.

تنطلق فعاليات مهرجان وهران السينمائي الخميس بمشاركة 18 دولة عربية و123 مشارك، بعد ان غيرت ادراة المهرجان اسم هذه التظاهرة من "المهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران" إلى مهرجان وهران للفيلم العربي وغيرت أيضاً اسم الجائزة من "الإحقار الذهبي" إلى "الوهر الذهبي" بهدف البحث عن اسم يعكس الهوية الثقافية والتاريخية لمدينة وهران .

وأعلنت إدارة المهرجان الدولي للفيلم العربي عن أسماء لجان التحكيم حيث تم إسناد لجنة التحكيم للأفلام الطويلة الى الفنانة المصرية هالة صدقي والتونسية فاطمة بن سعدان والمخرجة الفلسطينية نجوى نجار، فيما أسندت لجنة التحكيم الخاصة بالأفلام القصيرة إلى المخرج الجزائري نورالدين زحزاح والموريتاني عبدالرحمان سالم والسوداني طلال عفيفي، أما الأفلام الوثائقية فتم إسنادها الى طارق الشناوي وعبدالرحمن ماجدي وعدناني نورالدين.

وتضم قائمة أفلام المسابقة الرسمية الفيلم المغربي والتي يبلغ عددها 35 فيلما "الأندلس يا الحبيبة" للمخرج محمد نظيف الجزائري "قداش تحبني" لفاطمة الزهرة و"كف القمر" لخالد يوسف والفيلم العراقي "المغني" لقاسم حول و"ديما براندو" للتونسي رضا الباهي و"دمشق مع حبي" للسوري محمد عبدالعزيز و"مدن الترانزيت" للاردني محمد الحشكي.

كما تضم أفلام المسابقة الرسمية الفيلم المغربي "ماجد" لنسيم العباسي والفيلم الجزائري "نورمال" لمرزاق علواش و"أسماء" للمصري عمرو سلامة و"هلأ لوين" للبنانية نادين لبكي و"حبيبي راسك خربان" للفلسطينية سوزان يوسف.

ويشارك في المهرجان عدد من الأفلام الروائية الطويلة خارج المنافسة هي من الجزائر "وقائع سنين الجمر" للمخرج محمد لخضر حمينة و"مسخرة" لإلياس سالمو "الخارجون عن القانون" لرشيد بوشارب و"هنا نغرق الجزائريين" وهو فيلم وثائقي لياسمينة عدي ومن فلسطين "المر والرمان" لنجوى النجار ومن المغرب "البراق" لمحمد مفتكر ومن مصر"عين شمس" لإبراهيم البطوط.

وتضم مسابقة الافلام القصيرة 22 فيلماً من دول عربية عدة بينها موريتانيا وفلسطين ولبنان وسوريا والكويت وقطر.

وتضم مسابق الافلام الوثائقية، سبعة أفلام جزائرية بينها "بستان تلمسان" لعبدالحفيظ بن صالح و"حلم النسور" لمحمد حازورلي و"الحاجة لالة مغنية" لمصطفى حسين و"سيدي بومدين شعيب الغوت" ليحيى مزاحم و"دار الحديث" لسعيد عولمي.

وقد اختارت إدارة المهرجان النجمة السورية جومانة مراد لتكون ضيفة النسخة.

كما سيحضر المهرجان العديد من الشخصيات السينمائية مثل المخرج المصري خالد يوسف، وسيتم تكريم العديد الفنانين العرب.

وأطلق مدوّنون وناشطون جزائريون صفحة على موقع ''فايسبوك'' بعنوان ''لا لحضور هالة صدقي إلى الجزائر''، تعبيرا عن رفضهم دخول الممثّلة المصرية للأراضي الجزائرية للمشاركة في فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان وهران السينمائي.

وتأتي الدعوة لمنع هالة صدقي من دخول الجزائر بسبب تورّطها في شتم الجزائر والجزائريين، خلال الأزمة التي عصفت بالعلاقات الشعبية والرسمية بين البلدين، إثـر خروج المنتخب المصري من التصفيات المؤهّلة لنهائيات كأس العالم، بعد هزيمته أمام نظيره الجزائري، في مباراة أم درمان.

وأكدت هالة صدقي الثلاثاء لصحيفة "الشروق" الجزائرية أنها متأسفة جدا للحملة التي طالتها بدون وجه حق -حسبها- "سأصل غدا إلى الجزائر، أرض الشهداء، وفعلا كنت سأعتذر عن الحضور ولكني فكرت مليا وقررت مواجهة الحملة حتى لا أترك لهؤلاء فرصة تشويه سمعتي دون وجه حق أمام جمهوري في الجزائر".

وكشفت في معرض حديثها عن نيتها في عقد مؤتمر صحفي فور وصولها لتوضيح الأمور "أتحدى من يملك أي دليل على أني شتمت الشعب الجزائري .

ميدل إيست أنلاين في

15/12/2011

 

 

أربعون فيلماً عربيًا تتنافس على جوائز الوهر الذهبي

انطلاق فعاليات مهرجان وهران للفيلم العربي  

تميز حفل افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان وهران للفيلم العربي 2011 بحضور واسع من قبل الضيوف ومحبّي الفن السابع من داخل الجزائر وخارجها، وباستلهام الموسيقى الجزائرية من قبل الفرق الفلكلورية الجزائرية، إضافة إلى عروض فنتازية، نالت إعجاب الحاضرين.

إيلاف من وهران: انطلقت، ليلة الخميس في مدينة وهران الساحلية، فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان وهران للفيلم العربي 2011، في قصر المؤتمرات أحمد بن أحمد، حيث تميز حفل الافتتاح بحضور واسع من قبل الضيوف ومحبّي الفن السابع من داخل الجزائر وخارجها، وباستلهام الموسيقى الجزائرية من قبل الفرق الفلكلورية الجزائرية، إضافة إلى عروض فنتازية، نالت إعجاب الحاضرين.

ألقيت في المهرجان كلمات عدة، أبزرها لممثل رئيس الجمهورية ووزارة الثقافة راعية المهرجان والإدارة الجديدة للمهرجان ووالي وهران. وتم تكريم عدد من رواد ونجوم الفن السابع، هم الفنانة فريدة صابونجي وفاطمة بن سعيدان من تونس، والمخرج سليم رياض، إلى جانب الصحافي نور الدين عدناني.

ثم عُرض الفيلم الروائي الجزائري القصير "ستاد". لتنطلق بعد ذلك خلال أسبوع كامل منافسات عروض الأفلام، التي تخلل بعضها نقاشات بين الحضور والمخرجين.

المديرة الفنية للمهرجان نبيلة رزايق قالت خلال ندوة صحافية في مسرح وهران، بحضور محافظة المهجران ربيعة موساوي والرئيس الشرفي محمد بن صالح إن: الدورة الخامسة للمهرجان تتميز عن سابقاتها بأن 80 % من الأفلام المشاركة لم تعرض بعد في دور السينما''. مضيفة أن مهرجان وهران هو الوحيد من بين كل المهرجانات العربية الموجّه خصيصًا للسينما العربية.

أشادت رزايق بالمستوى الجيد للأفلام القصيرة المشاركة في المنافسة على مسابقة ''الوهر الذهبي''.
وبينت بأن عروض الأفلام الوثائقية، المنتجة ضمن فعاليات ''تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية'' خلال هذه الدورة، مهّدت إلى استحداث جائزة للفيلم الوثائقي بدءًا من العام المقبل".

الافلام الروائية الطويلة

يشارك في مسابقات المهرجان نحو أربعين فيلمًا روائيًا طويلاً وقصيرًا ووثائقياً من 18 دولة عربية.

إذ تضم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة كل من «الأندلس يا الحبيبة» للمخرج المغربي محمد نظيف، والجزائري «قداش تحبني» لفاطمة الزهرة زعموم، والمصري «كف القمر» لخالد يوسف، والفيلم العراقي «المغني» لقاسم حول، والتونسي «ديما براندو» لرضا الباهي، والسوري «دمشق مع حبي» لمحمد عبد العزيز، والأردني «مدن الترانزيت» لمحمد الحشكي، والمغربي «ماجد» لنسيم العباسي، والفيلم الجزائري «نورمال» لمرزاق علواش، والمصري «أسماء» لعمرو سلامة، واللبناني «هلأ لوين؟» لنادين لبكي، والفلسطيني «حبيبي راسك خربان» لسوزان يوسف.

لجنة تحكيم الأفلام الطويلة تتكون من الممثلة المغربية ماجدة بن كيران، والمخرجة الفلسطينية نجوى النجار، والممثلة التونسية فاطمة بن سعيدان، والأكاديمي الجزائري ملياني الحاج، والممثلة المصرية هالة صدقي، التي حضرت حفل الافتتاح، بعدما راجت شائعات تفيد بعدم حضورها، بسبب حملة على فايسبوك ضدها في الجزائر على خلفية اتهامها بشتم الجزائر خلال مباراة كرة قدم بين مصر والجزائر في أم درمان في السودان قبل نحو عام، والتي شهدت توتر العلاقات بين البلدين.

خارج المنافسات

كما يشارك في المهرجان عدد من الأفلام الروائية الطويلة خارج المنافسة هي: من الجزائر «وقائع سنين الجمر» للمخرج محمد لخضر حمينة، و«مسخرة» لإلياس سالم، و«الخارجون عن القانون» لرشيد بوشارب، و«هنا نغرق الجزائريين» وهو فيلم وثائقي لياسمينة عدي، ومن فلسطين «المر والرمان» لنجوى النجار، ومن المغرب «البراق» لمحمد مفتكر، ومن مصر «عين شمس» لإبراهيم البطوط.

الروائية القصيرة

تضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة المخرج الجزائري نور الدين زحزح، والمخرج والكاتب الموريتاني محمد عبد الرحمن أحمد سالم لاهي، ومن السودان الكاتب والمخرج طلال عفيفي. وتضم 22 فيلمًا من دول عربية عدة، بينها موريتانيا والأراضي الفلسطينية ولبنان وسوريا والكويت وقطر.

الوثائقية

بينما تتكون لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية من الناقد المصري طارق الشناوي، والمخرج الجزائري نور الدين عدناني، والصحافي العراقي عبد الرحمن الماجدي. حيث تشارك سبعة أفلام هذه السنة، كتحية لتلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية.

ينظم المهرجان ورشتين سينمائيتين تهتمان بالجانب التعليمي والتدريبي للشباب، تتناول الأولى إنتاج فيلم «الدقيقة الواحدة»، ويرأسها المخرج الجزائري كريم طريدية، بينما الورشة الثانية حول الرسوم المتحركة، إضافة إلى ندوتين يديرهما الإعلامي الجزائري جمال حزولي؛ الأولى بعنوان «المنتدى العربي للسينما رهان ومستقبل»/ والثانية بعنوان «التكوين السينمائي وتبادله في الوطن العربي».

وكانت إدارة المهرجان بينت أسباب تأخره لغاية الشهر الجاري، حيث كان يتم في الصيف، وأرجعتها إلى الأحداث التي شهدتها مختلف البلدان العربية.

يذكر أن فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان وهران للفيلم العربي تمتد من الفترة من 15 حتى 22 من شهر ديسمبر- كانون الأول الجاري.

إيلاف في

16/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)