حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

نبيلة عبيد :

مش خايفة علي الفن من سيطرة الإسلاميين!

كتبت: ماجدة خيرالله

عادت الفنانة نبيلة عبيد من بيروت بعد تكريمها في مهرجان «بياف» أو بيروت العالمي للفنون، عن مجمل أعمالها السينمائية، وبدأت فور وصولها للقاهرة، في مذاكرة قوائم المرشحين للدورة الثانية من الانتخابات البرلمانية، لتتعرف علي برامج الأحزاب والقوائم، وأسماء المرشحين للفردي في دائرة الدقي، وقد يبدو هذا الاهتمام الكبير، مستغرباً من فنانة يظن البعض أن كل مايشغل ذهنها هو أخبار الفن والسينما ومتابعة آخر خطوط الموضة، ولكنها تقول بحماسها الذي تدركه من حماس صوتها:

"أعتقد أن الفنان المصري يجب أن يخرج من صمته الطويل ويشارك زي أي مواطن في اختيار من ينوب عنه ويمثله في مجلس الشعب القادم، وأنا سعيدة جدا وانا أتابع زملائي وهم يقفون في صفوف طويلة في دوائرهم الانتخابية للإدلاء بأصواتهم؛ ولكننا نسمع بعض النجوم يعترفون بل يفاخرون بعدم فهمهم في السياسة وبجهل ما يحدث في مصر من تحولات!".

وتضيف: "ربما لا يحب البعض ان يعمل في السياسة أو ينتمي لحزب بعينه، ولكن هذا لا يعني مطلقا ان يعيش في غيبوبة خاصة أن مصر تشهد تحولات خطيرة وأحداثاً مرتبكة، والوقوف في مواقع المتفرجين مصيبة فالفنان جزء من هذا الوطن، والآن لا حجة لأحد أن يدعي أنه لم يكن يعرف ماذا يحدث في مصر، خاصة بعد انتشار البرامج التي تناقش وتنقل كل ما يحدث علي الساحة، دلوقت كل الناس مهتمة بموضوع الانتخابات حتي سائقي التاكسي ومش معقول يكون إدارك الفنان أقل من الشخص العادي".

·     هل أزعجك اكتساح التيارات الدينية لأصوات الناخبين؟ خاصة أن من يمثلون هذه التيارات يجاهرون بكراهيتهم للفن ومحاربتهم له؟

- في الحقيقة أنا منزعجة بس مش خايفة، أولا: لأن الانتخابات لها جولة ثانية، وأعتقد أن التيار الليبرالي سوف يحصل علي أصوات ضخمة، وثانيا: إن مصر دولة كبيرة ولها حضارة تعود لآلاف السنين ومش ممكن أي تيار ييجي بسهولة ويلغي كل هذا التاريخ، ومش ممكن المثقفين وعقلاء هذا البلد يتركوا مصيره في إيدي أعداء الحرية!

·     يبدو أنك لم تتابعي البرامج التي ظهر فيها بعض رموز التيار السلفي والتي أدت الي حالة ذعر لدي المواطنين حيث أعلن أحدهم أنه سوف يحارب روايات نجيب محفوظ لانها من وجهة نظره تدعو للإباحية والكفر وأعلن آخر أنه سوف يمنع إختلاط الرجال بالنساء وسوف يفرض الحجاب بالعافية؟

- شاهدت أحد هذه البرامج وأصابتني حالة من الضحك الهيستيري، وأنا ألوم مقدم البرنامج لانه لم يسأل ضيفه السلفي عن روايات نجيب محفوظ التي قرأها ووجد فيها دعوة للاباحية، وأغلب الظن انه لم يقرأ لنجيب محقوظ ولا لغيره من أدبائنا الكبار، ويمكن كمان يكون ما شفش الأفلام المأخوذة عن تلك الروايات، وحا أقولك تاني أنا مش خايفة من هذا الكلام لأن روايات نجيب محفوظ مترجمة الي معظم لغات العالم وموجود منها نسخ وطبعات في كل الدنيا فممكن يقولنا إزاي حايقدر يمنع تداولها؟

بالإضافة إلي أن روايات نجيب محفوظ موجودة علي مواقع الإنترنت يعني محاربة الأدب والفن زي محاربة طواحين الهواء! ولو كان هذا السلفي أو غيره بيتفرجوا علي سينما وشاهد فيلم يوسف شاهين «المصير» الذي تناول فيه شخصية ابن رشد، وأسباب سقوط دولة الأندلس لأدرك أن الافكار لها أجنحة، إذا انطلقت يستحيل مطاردتها، فالشخص الكاره للحياة وللفن يستطيع ان يقتل فناناً أو أديباً ولكنه لا يستطيع أن يقتل أفكاره أو يمنع أعماله من التداول!

·         هل حماسك هذا نابع من أن شهرتك الفنية انطلقت من أدائك لشخصيات روايات إحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ؟

- أعتقد هذا، لأن نجوم الجيل الحالي لا يهتمون بقراءة الأدب المصري ولا العالمي ويمكن لهذا لا يدركون قيمته، أما أنا ومعظم زملاء جيلي ومن سبقونا كنا نهتم بقراءة إنتاج الأدباء أولا بأول، وأنا طبعا مدينة لروايات إحسان عبد القدوس بنجاحي، فقد قدمت له مجموعة من أهم الأفلام المأخوذة عن أعماله كان بدايتها وسقطت في بحر العسل، وأيام في الحلال، وأرجوك أعطني هذا الدواء، ولايزال التحقيق مستمرا، العذراء والشعر البيض والراقصة والسياسي وكلها أعمال حققت نجاحا كبيرا علي المستويين الجماهيري والنقدي.

وبالنسبة لروايات نجيب محفوظ قدمت له الشريدة، والشيطان يعظ، وسمارة الأمير وطبعا هناك أفلام رائعة مأخوذة عن رواياته أعشقها وكنت اتمني ان اشارك فيها مثل القاهرة ثلاثين، وبداية ونهاية، والسمان والخريف والكرنك وكلها اعمال راقية لا أجد فيها أي تحريض علي الفجور بل علي العكس أنها اعمال بالغة الرقي، الحكاية تفرق في العين اللي بتشوف وثقافة المتلقي فيمكن واحد يقف مبهورا امام لوحة لفنان تشكيلي وآخر ينظر إليها فلايشغله إلا كون الموديل المرسومة لاتغطي شعرها!

·         إذن أنت سوف تؤيدين الأحزاب والقوائم الليبرالية خوفا من تسيد التيارات الدينية التي تحارب الفنون؟

- مش كده بس التيارات التي تدعي انها تتحدث باسم الدين، لا تهدد الفن فقط ولكنها تهدد كل أوجه الحياة مثل السياحة والرياضة أيضا، وأنا اتصدمت لما قريت أن مجلس إداره نادي الشمس ومعظمه من الإخوان المسلمين أوقف فريق الباليه المائي نساء، رغم انه كان يحصل علي جوائز في معظم المسابقات التي يشارك فيها، وأتعجب كيف وقف إتحاد الباليه المائي صامتاً امام هذه الجريمة، وكيف استسلم الأهالي وأعضاء النادي لهذا التصرف الغريب؟

·         من أكثر المخرجين الذين تفتقدينهم الآن؟

- افتقد طبعا المخرج أشرف فهمي فقد قدمت معه أنجح أفلامي الشيطان يعظ والشريدة وافتقد حسين كمال اللي قدمت معه افلاماً جميلة مثل العذراء والشعر الأبيض، وارجوك اعطني هذا الدواء، وحارة برجوان، وأيام في الحلال وعاطف الطيب لانه كان فناناً حقيقياً وكمان كان بيتمتع بأخلاق راقية جدا، وقدمت معه  التخشيبة، وأبناء وقتلة، ويوسف شاهين الذي قدمت معه فيلماً واحداً هو «الآخر» وهو رؤية فنية لما يمكن أن يفعله التعصب والإرهاب باسم الدين في المجتمع المصري.

·         ونجوم الإخراج في هذا العصر ألا تشعرين برغبة بالعمل مع أي منهم؟

- فيهم كتير متميزين وقدموا افلاماً ناجحة ولكني أميل الي خالد الحجر فهو مخرج موهوب ومثقف جدا وقدمت معاه فيلماً هو الاول من نوعه في السينما المصرية هو «مفيش غير كده» وكان الفيلم فاتحة خير عليه لأنه بعد كده قدم اعمالاً مهمة زي فيلم الشوق ومسلسل دوران شبرا.

·         ألا تشعرين بأن عزلتك الفنية طالت أكثر من اللازم؟

- آخر مسلسل قدمته من سنتين، وكان من إخراج علي عبدالخالق باسم البوابة الثانية وهو عمل سياسي وطني وأفكر في العودة للشاشة بمسلسل اجتماعي ولكني حتي الآن لم استقر علي نص أعود به، ولكن أوكد لك أن عزلتي لن تطول إن شاء الله.

الوفد المصرية في

08/12/2011

 

إيران تستعد للحصول علي الأوسكار بـ «الانفصال»

كتبت : ماجدة خير الله  

بدأ موسم الترشيحات للجوائز السينمائية لعام 2011 التي استهلت موسمها بإعلان جوائز دائرة نقاد نيويورك، بفوز الفيلم الفرنسي «الفنان» بجائزة أفضل فيلم، بينما حصل براد بيت علي جائزة أفضل ممثل عن فيلميه «شجرة الحياة» و«موني بول»، كما نالت ميريل ستريب جائزة أفضل ممثلة عن فيلم «المرأة الحديدية» التي جسدت من خلالة شخصية مارجريت تاتشر، رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، وحصل الفيلم الإيراني «الانفصال» علي جائزة أفضل فيلم أجنبي «غير ناطق بالإنجليزية»، وهو الفيلم الذي يعتبره النقاد من أهم ما قدمته السينما الإيرانية في السنوات الأخيرة، وسبق له الحصول علي جائزة الدب الذهبي من مهرجان برلين الذي أقيم في فبراير الماضي، كما حصل أبطاله الأربعة علي جائزة الدب الفضي لأفضل ممثل وممثلة نالها كل من «ليلي حاتمي» و«سارة بيات» مناصفه، و«بإيمان موعادي»، «وشهاب حوسيني»، وفيلم «الانفصال» الذي نال حتي الآن عدداً لايحصي من الجوائز، ينتظره ترشيح جديد للأوسكار، ليسجل إنتصاراً جديدا للسينما الإيرانية التي لانعرفها جيدا، والتي نخطئ كثيرا عندما نستسلم لفكرة أنها سينما مغلقة علي نفسها، ولا يميزها من «وجة نظر البعض» سوي ظهور النساء وهن محجبات فقط، في تجاهل وجهل بما تقدمه من موضوعات تناقش قضايا شديدة التعقيد والتشابك من خلال سينما جميلة وممتعة، وشديدة الرقي والتطور استطاعت أن تصل وتتواصل مع الجماهير في جميع أنحاء العالم مع اختلافاتهم الثقافية، والمزاجية!

الانفصال أو THE SEPARATION  هو الترجمة الإنجليزية للعنوان الأصلي «انفصال نادر وسيمين»، وتدور أحداثه بين زوجين من الطبقة المتوسطة العليا، حيث تقرر الزوجة الشابة «سيمين» السفر خارج طهران بحثاً عن فرصة أفضل للحياة، ولكن الزوج «نادر» يرفض أن يصطحبها نظرا لارتباطه الشديد بوالده العجوز الذي يعاني من ألزهايمر ويحتاج لرعاية فائقة، ولايستطيع الزوج مقاومة رغبة زوجته وطموحها في السفر فيتركها تقرر ماتشاء بشرط ان تترك ابنتهما المراهقة تعيش معه،لتكمل دراستها في مدارس طهران، ويستعين الزوج بخادمة شابة هي «رازي» لرعاية والده المسن، أثناء غيابة في العمل، وتطلب «رازي» أجراً كبيراً مقابل تلك الخدمة، وتحرص ألا تخبر زوجها العاطل بأنها تعمل في منزل نادر، ويحدث ان يعود نادر يوماً من عمله فيجد والده في حالة يرثي لها، وقد ربطتة الخادمة في الفراش حتي تضمن عدم حركته، وخروجه من المنزل مما يمكن ان يعرض حياته للخطر، وتنتاب نادر حالة هائلة من الغضب بعد ان وجد والده ملقي علي الأرض ومقيداً بفراشه، وعندما تعود الخادمة من الخارج ينهرها ويطردها ولكنه تصر علي أن تحصل علي أجرتها اليومية فيرفض ويدفعها خارج الشقة! وتبدأ المشاكل تنهال علي الزوج نادر عندما يكتشف ان الخادمة قد رفعت عليه قضية مطالبة إياه بتعويض ضخم للغاية، لأنه تسبب في إجهاضها بعد أن دفع بها للخارج وتسبب في سقوطها علي درجات السلم ومن ثم فقدانها لجنينها، وأمام القاضي يقسم الزوج «نادر» إنه لم يكن يعلم أن خادمته «حامل»، بينما ابنته المراهقة تدرك انه يكذب، وتحاصره الفتاة بالأسئلة فيعترف لها اخيرا بأنه يضطر للكذب لأنه لا يستطيع بحال ان يدفع التعويض الضخم الذي تطلبه الخادمة، وإن عدم الدفع سوف يؤدي به الي السجن ومن ثم يفقد وظيفته، بالإضافة إلي أنه غير متأكد أن دفعه للخادمة السبب في فقدها جنينها، وعلي هذا فهو يدفع عن نفسة خطراً كبيراً بعدم ذكر الحقيقة، ولكن الابنة المراهقة تشعر بخيبة أمل في والدها لأنها ببراءة شديدة لم تكن تظن أنه يمكن أن يكذب. وعلي الجانب الآخر تعترف الخادمة «رازي» لزوجها الذي كان أكثر منها حرصا علي المضي في القضية، أنها تعرضت لحادث سير في اليوم السابق لإجهاضها، وأن سيارة مسرعة ضربتها وقد يكون هذا هو السبب الحقيقي لفقدها جنينها، ولكن الزوج العاطل يفضل عدم ذكر تلك الحقيقة ليحصل علي تعويض من نادر! وتتأزم الأمور ويتورط الجميع في شبكة من الأكاذيب ليدفع عن نفسه خطراً أو يحقق مكسباً لا يستحقه! ولكن تلك الأكاذيب تؤدي الي سقوط دعائم الحياة وتتهاوي العلاقات الإنسانية مثل قطع الدومينو. وفي النهاية يسأل القاضي الابنة المراهقة هل تفضل الحياة مع والدها أم مع والدتها، وتقع الفتاة في حيرة بالغة، فهي تشعر ان طموح أمها ورغبتها في السفر والتخلي عن والدها يكون سبباً لتعرض العائلة لتلك التجربة الصعبة، وفي نفس الوقت تشعر ان والدها قد ليس الشخصية المثالية التي كانت تعتقدها، ويظل الزوجان خارج قاعة المداولة في انتظار قرار ابنتهما! قد تبدو قصة الفيلم التي كتبها المخرج «أصغار فرهادي» شديدة البساطة، ولكن روعة الفيلم في جمال تفاصيله، وأداء أبطاله، ومن خلالة تستطيع أن تتفهم طبيعة الحياة في المجتمع الإيراني والقيم والمعايير التي تحكم تلك الحياة، ولو كانت تلك الأحداث تدور في المجتمع المصري لانتهي الأمر في قسم الشرطة، بضرب الخادمة ونفخها هي وزوجها وكل افراد عائلتها كي تتراجع في أقوالها وذلك انحيازا للطرف الأقوي، ولكن الأمر ليس كذلك في المجتمعات التي يقف فيها الجميع أمام القانون علي قدم المساواة ويصبح فيها الكذب خطيئة أكبر من القتل أحياناً، بغض النظر ان هذا المجتمع «الإيراني» قد يلجأ للقمع  عندما يتعلق الأمر بمعارضة النظام السياسي!! ويبقي أن تعرف قيمة نجوم العمل وعلي رأسهم «ليلي حاتامي» التي لعبت دور الزوجة «سيمين»، وهي ابنة للمخرج الايراني الكبير «علي حاتامي» ويلقبونه بأسطورة السينما الايرانية، ولكن ليلي لم تحترف التمثيل من خلال والدها، ولكنها درست الهندسة الإلكترونية في جامعة لوزان بسويسرا،ثم غيرت مسار حياتها وقررت أن تدرس الأدب الفرنسي، وبعد أن عادت الي طهران جذبتها اضواء السينما وعملت مع المخرج درويش مهرروجي في فيلم بعنوان «ليلي»، وتزوجت من زميلها في الفيلم «علي مصطفي «في عام 1999 وأنجبت منه طفلتيها، واصبحت خلال عشر سنوات من أهم نجمات السينما الإيرانية، أما بطل الفيلم «بايمان موعادي» الذي لعب شخصية نادر، فهو من مواليد نيويورك، وقد عاد مع أسرته إلي طهران وهو في الخامسة من عمره، وعاش بها سنوات طفولته وشبابه ودرس الهندسة قبل أن يقع في حب السينما ويعمل بها، كتب مجموعة من الأفلام، ثم أصبح  ممثلاً ذائع الشهرة وسبق له الحصول علي عدة جوائز في عام 2009 عن دوره في فيلم «حول إيلي» الذي أخرجه أيضاً «أصغار فارهادي». 

مفهوم الحرية من وجهة نظر لبلبة!

كتبت: ماجدة خيرالله

لماذا تتحول كلمة الحرية إلي كلمة سيئة السمعة عندما تتعلق بحرية المرأة ولماذا يتم الربط بين الجسد والحرية في المجتمعات العربية وهل استنثني الربيع العربي النساء من وعوده بالحريات؟

هذه التساؤلات  تطرحها  للنقاش الاعلامية سهير جوده في حلقة بعنوان «أنا حرة»  من برنامج البيوت اسرار الذي يذاع علي شاشة الـ «ايه . آر. تي»

الحلقة استضافت عددا من المتخصصين والشخصيات العامة الذين اجمعوا علي ان حرية المرأة اصبحت مهددة اكثر من اي وقت مضي وان هزائم الرجل الشرقي تدفع ثمنها النساء. وأكد الدكتور محمد المهدي استاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر اننا مقبلون علي موجة من التعري باسم الحرية وفي مقابلها موجة أخري من التخفي والابتعاد عن المجتمع

أما الفنانة لبلبة التي أدت شخصية الطبيبة التي تعالج البرود الجنسي بين الازواج في فيلم النعامة والطاووس فقد أكدت انها ترددت كثيرا قبل قبول الدور خوفاً من رد فعل الجمهور لكنها قبلته بعد ان زارت إحدي الطبيبات في عيادتها وعرفت ان المشكلة شائعة في المجتمع، الحلقة تذاع في الثامنة من مساء الخميس المقبل وتعاد في الثانية عشرة ظهر الجمعة علي قناة الأفلام 2  علي شاشة الـ «ايه . آر. تي».

الوفد المصرية في

08/12/2011

 

ناصر عبدالرحمن:

اعتصامات التحرير .. صرخة طفل جعان حرية

كتب - علاء عادل:  

السيناريست ناصر عبدالرحمن اسم له بصمة أخيرة علي شاشة السينما.. والبصمة علامات وأمارات منهاعلي سبيل المثال أنه تنبأ بأن العشوائيات ألغام قابلة للانفجار بين لحظة وأخري في فيلمه «حين  ميسرة» ورأي أيضا أن الثورة حلم لتصحيح الأوضاع في فيلم «دكان شحاتة» باختصار ناصر عبدالرحمن من المؤلفين الذين انحازوا للناس قبل الانحياز لأفكار قد يجني من ورائها المال ثم يكتشف أنه باع نفسه في سوق بلا قانون.. فهو مبدع علي سلم الواقع المرير عن آخر أعماله ورد فعل الفيلم والأزمة التي تمر بها البلاد تحدث ناصر عبدالرحمن للوفد قائلا: أنا سعيد برد فعل الجمهور عن الفيلم ورأي البعض أن «كف القمر» هو استكمال لمجموعة الأفلام التي قدمتها من قبل، والفرق الوحيد في «كفر القمر» عن غيره هو أننا الآن نحتاج الي البناء مع أني كنت أتمني أن يعرض هذا الفيلم وقت ما انتهينا منه في رأس السنة الماضية لأن الإحساس به سيكون مختلفا.

وعن اشتراكه مع خالد يوسف في معظم أفلامه واتهامه بالتدخل في كتابة السيناريو قال: خالد مخرج شاطر وأشعر أنه يكلمني واستطعنا أن نقدم معا أفلاما ناجحة ونالت إعجاب الجمهور ولكن دائما يقال إن خالد يتدخل في كتابة السيناريو ويعمل علي فرض رؤيته فهذا حق أصيل للمخرج أن يكون له رؤية ويطلب من السيناريست تعديل السيناريو ليتلاءم العمل مع رؤيته والمخرج الذي ليس عنده رؤية ليس مخرجا من الأساس فالمؤلف وظيفته بعد الكتابة الأولية تعديل الثغرات التي يراها المخرج والممثل وكل من وثق فيهم المؤلف لقراءة السيناريو.

وأضاف عبدالرحمن قائلا أي صورة خرجت في أفلامي أنا مسئول عنها والجمهور تعود علي أنه يأخذ الحدوتة البسيطة للفيلم ويحولها لرمز فالكل نظر لشخصية «قمر» علي أنها مصر ولم ينظروا لها علي أنها أم اضطرت أن تنزل أولادها السوق ففقدتهم ولكن في النهاية أي وجهة نظر رآها الجمهور هي صحيحة.

وعن غياب دور الأب في أفلامه قال: إحنا جيل «مشفش» الأب فكان الأب علي طول مسافر أو مشغول أو مش موجود فهي أزمة مجتمع وليس مشكلتي الشخصية فتجد في فيلم «المدينة» الأب مغيب وفي فيلم «جنينة الأسماك» الأب مريض فما أقصده من ذلك هو أن غياب الأب يعني غياب القدوة والنمودج مما يدفع الأم الي محاولة تعويض ذلك الغياب ولكن بلا فائدة لأن الأم أكثر شخص يحتاج لوجود الأب بجوارها.

وأشار عبدالرحمن الي أن تأجيل الكثير من الأعمال التي انتهيت منها هو نصيب وتخضع لرؤية المنتج والمخرج فهما من لهما القرار الأول والأخير في اختيار الميعاد المناسب لنزول الفيلم.

وعن سؤاله عن رأيه في أحداث التحرير وأحوال البلاد قال: احنا مثل الأب الذي نسي نفسه في الانجاب وعندما أنجب أصبح حلمه يغمض عينه ويفتحها يري ابنه كبر وبيجري أمامه وهذا عمره ماسوف يحدث من غير مايمر بعدة مراحل يحتاج فيها للعديد من الأشياء يجب أن ننتظر نتيجة الانتخابات ثم نري ماذا سنفعل واعتصامات التحرير هي صرخة الجنين الجعان الذي يصرخ من أجل أن تعرف أمه أنه جعان للحرية.

وعن النتيجة الأولية للانتخابات وحصول حزب الحرية والعدالة علي أغلبية المقاعد قال: الناس اختارت الحرية والعدالة فلا يمكن الاعتراض علي حكمهم أمامنا 4 سنين للحكم عليهم اذا فشلوا في حكمهم لن نختارهم مرة أخري.

أما عن أجدد أعماله الفنية قال: تم الاتفاق مع المنتج محمد فوزي علي عملين للتليفزيون وكان من المقرر عرض أحدهما في رمضان القادم وهو «بواقي صالح» ولكن تم تأجيله بسبب الثورات العربية خاصة أن المسلسل معظم تصويره في البلاد العربية كما أستعد الآن للفيلم الجديد مع خالد يوسف بعنوان «ستر وغطا» ولكن لم يتم الاستقرار علي أبطاله حتي الآن.

الوفد المصرية في

08/12/2011

 

 

مهرجان وهران للفيلم العربي

المنظمون يرفعون التحدي من أجل تظاهرة سينمائية احترافية

س.ب 

في موعده، ورغم كل الصعاب والعراقيل والظروف الدولية والعربية، يأتي منتصبا لا غبار عليه، من الباهية وهران، حاملا أهقارا  و وهرا ذهبيا ذهبا ، إنه مهرجان الفيلم العربي في طبعته الجديدة  الذي أصرّ القائمون عليه أن يكون مميّزا و احترافيا أين وجهت إدارته الدعوة إلي عدد كبير من الدول العربية لتقديم أفلامها في المهرجان والتي سوف تقام فعالياتها في الفترة من 15 ديسمبر وحتي 22 من نفس الشهر.

وقد اختارت إدارة المهرجان النجمة السورية جومانة مراد لتكون ضيفة النسخة الخامسة ، وأكدت جومانة مؤخراً أنها سعيدة باختيارها كضيفة شرف للنسخة الخامسة من مهرجان وهران السينمائي وتتمني أن تنجح هذه الدورة وأن تساهم في إنعاش المناخ السينمائي العربي.. وأضافت أنها تتمني لوطنها سوريا أن يعبر الأزمة والمحنة التي يعيشها ، وقالت إنها خائفة علي وطنها سوريا وخائفة أيضاً علي العالم العربي. وقالت إنها تدعو بالنجاة لكل الشعوب العربية وسبب خوفها أنها مثل كثير من الناس لا تعرف متي ستهدأ رياح التغيير؟!

ويشارك فيلم «كف القمر» في المهرجان والذي شاركت جومانة في بطولته مع غادة عبدالرازق وخالد صالح ووفاء عامر. وينافس «كف القمر» في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة 12 عملاً سينمائياً آخر علي جائزة «الوهر الذهبي». فبعد فترة امتدت لعامين من القطيعة الفنية والثقافية بين مصر والجزائر ، في أعقاب مباراة "أم درمان" الشهيرة ، أدت ثورة يناير إلى عودة الصلات من جديد بين البلدين ، وهو ما سيتوج بمنافسة فيلمي "أسماء" للمخرج عمرو سلامة ، و"كف القمر" للمخرج خالد يوسف ، ضمن فاعليات الدورة المقبلة من مهرجان وهران للفيلم العربي ..

و أكدت نبيلة رزيق المديرة الفنية للمهرجان. مشاركة 12 فيلما حديث الانتاج في المسابقة الرسمية للمهرجان، بينها فيلمان مصريان اولهما "كف القمر" للمخرج خالد يوسف وبطرلة وفاء عامر وخالد صالح والسورية جومانا مراد، وتأكد حضور صالح وجومانا المهرجان مع مخرج الفيلم ، وتدور احداث الفيلم في اطار ملحمي حول ام لخمسة ابناء تحاول طيلة الاحداث جمعهم بعد ان فرقت بينهم سبل الحياة حيث اختار كل منهم طريقا مختلفا عن الاخر.

وأضافت نبيلة رزيق ان الفيلم المصري الاخر المشارك في المهرجان هو "أسماء" للمخرج عمرو سلامة وبطولة التونسية هند صبري التي تأكد أيضا حضورها فعاليات المهرجان مع مخرج الفيلم. تدور احداث الفيلم حول عاملة بسيطة تعد العائل الوحيد لعائلتها تكتشف انها مصابة بمرض خطير لتتغير طبيعة الحياة من حولها فجأة.

و تعد المشاركة المصرية في المهرجان الابرز بعد حالة المقاطعة علي مستويات عدة انتهت بالكامل في اعقاب قيام الثورة المصرية ثم تغيير اسم المهرجان من المهرجان الدولي للفيلم العربي"بوهران" إلي مهرجان وهران للفيلم العربي كما تغيرت الجائزة الكبري للمهرجان من "الأهقار" الذهبي الي "الوهر" الذهبي تشهد فعاليات المهرجان هذا العام اجتماعا موسعا لممثلين عن المهرجانات والشركات السينمائية العربية وعددا من الندوات السينمائية المتخصصة، اضافة الي ندوات لأبرز الأفلام والنجوم المشاركين وسوف يتبني المهرجان من خلال ندواته وفعالياته الدعوة لعودة الانتاج السينمائي والفني بين الدول العربية وخاصة مع مصر للاستفادة من الخبرات المصرية في هذا المجال.

وستتنافس على جوائز الدورة الخامسة بما يسمى (الأهقار الذهبي) عدة أفلام عربية ، ويذكر أن الفيلم الفائز في الدورة الماضية في المهرجان كان جزائري تونسي مشترك بعنوان (النخيل الجريح) إخراج عبد اللطيف بن عمار .‏ وفاز حسن بنجلون مخرج الفيلم المغربي «منسيو التاريخ» بجائزة أحسن سيناريو .وكانت المشاركة الجزائرية بفيلمين طويلين وهما فيلم «طاكسيفون» للمخرج محمد سويداني وفيلم «الساحة» لدحمان أوزيد الذي حاز على جائزتين وهما جائزة أحسن دور نسائي وجائزة أحسن دور رجالي. وشاركت سورية بفلمين طويلين هما «حراس الصمت» لسمير ذكرى، و»مرة أخرى» لجود سعيد. وشاركت لبنان بفيلم «شتي يا دنيي» للمخرج بهيج حجيج ويعود به إلى الذاكرة المتألفة عبر ملف مفقودي الحرب الأهلية اللبنانية. إضافة إلى أفلام أخرى كالفيلم القطري «عقارب الساعة» لخليفة المريخي، وفيلم «نهاية ديسمبر» للمخرج التونسي معز كمّون، في حين أن المخرج العراقي محمد الدراجي كان حاضراً هو الآخر في المنافسة بفيلمه «ابن بابل» إلى جانب المخرج عدي رشيد عثمان الذي جاء من العراق هو الآخر ليشارك بفيلم «كارانتينا» وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة. 

عروض سينمائية بأربع بلديات خلال مهرجان وهران للفيلم العربي

المسار العربي / س.ب

أعلنت محافظة مهرجان وهران للفلم العربي أنه تم برمجة خلال الدورة الخامسة لهذه التظاهرة عدد من الأفلام السينمائية على مستوى أربع بلديات بولاية وهران في اطار ما يعرف ب"سيني بيس".

وقالت محافظة المهرجان ربيعة موساوي أن البرنامج سيشمل كل من بلديات أرزيو وعين الترك ومسرغين الى جانب قديل مشيرة الى ان العروض ستتم لفائدة الجمهور الواسع في الهواء الطلق وعلى مستوى الساحات العمومية الكبرى لهذه البلديات التابعة لاقليم ولاية وهران.

وتهدف هذه العملية الى اشراك الجمهور الوهراني من مختلف مناطق الولاية في هذا الحدث الدولي الهام في مجال الفن السابع خاصة المواطنين الذين يتعذر عليهم التنقل الى مدينة وهران لا سيما تنويع واثراء برنامج التظاهرة تضيف نفس المسؤولة.

وسيتابع الجمهور على مستوى هذه البلديات أفلاما سينمائية مدرجة ضمن برنامج الطبعة الخامسة من هذا المهرجان وأفلام عديدة موجهة لمختلف الشرائح الاجتماعية على غرار فئة الأطفال حسبما ابرزته موساوي.

وسيتم ابتداءا من يوم الاثنين المقبل استلام العتاد الخاص ببرنامج "سيني بيس" حتى يتسنى الشروع في عرض الأفلام المبرمجة ضمن هذا الركن مع بداية فعاليات هذه التظاهرة التي ستنتظم من 15 الى 22 ديسمبر الجاري وسط حضور نجوم وخبراء السينما من 18 بلد عربي.

المسار الجزائرية في

08/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)