حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

تنتظر «مصور قتيل» في السينما

درة: أنا محظوظة

القاهرة - حسن أحمد

تعيش الممثلة التونسية درة حالة من النشاط الفني، فبعد أن تألقت في شهر رمضان الماضي بمسلسلي «الريان» مع خالد صالح و«آدم» مع تامر حسني عادت لتتألق من جديد على شاشة السينما من خلال دورها في فيلم «تك تك بوم» أمام نجم الكوميديا محمد سعد، لكنها لم تكتف بذلك وقررت العودة للشاشة الفضية بسرعة حيث بدأت تصوير فيلم جديد بعنوان «مصور قتيل» من المنتظر عرضه في إجازة منتصف العام.

وتكشف درة لـ «النهار» عن أسباب حرصها على وجودها في الدراما التلفزيونية بالتزامن مع وجودها على شاشة السينما وكذلك أسباب دخولها في مغامرة كوميدية مع محمد سعد وما أبرز الأشياء التي تعلمتها من المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين:

·         كيف ترين تجربتك السينمائية الأخيرة في فيلم «تك تك بوم»؟

أعتقد أنها ناجحة بكل المقاييس لأن الجمهور استقبل الفيلم بشكل جيد وتلقيت ردود أفعال جيدة حول شخصية «قطيفة» التي جسدتها في الفيلم وأنا سعيدة لأن هذه التجربة جمعتني مع نجم الكوميديا محمد سعد لأنني سمعت عنه كثيرا ولم أعرفه عن قرب إلا أثناء تصوير الفيلم حيث وجدته إنساناً بسيطاً جدا ويسعى طوال الوقت لرسم البسمة على وجوه المشاهدين وهو هدف نبيل جدا، والحقيقة أنني استمتعت بالعمل معه.

·         وما الذي أعجبك في شخصية «قطيفة»؟

وجدت في شخصية «قطيفة» تلك الفتاة الشعبية بنت البلد فرصة للتنوع وتقديم شخصية تكون مفاجأة للجمهور، ورغم أنني شعرت بالخوف في البداية من عدم قبول الجمهور لي في هذه النوعية إلا أن الممثلة التي بداخلي قررت التمرد خاصة المفاجأة ليست في الشخصية فقط بل كانت في مشاركتي في عمل كوميدي ومع نجم له جمهوره الكبير في عالم الكوميديا حيث إن الجمهور أعتاد أن يراني في أدوار البنت الرومانسية.

·         وما حقيقة حذف عدد كبير من مشاهدك في الفيلم؟

بالفعل تم حذف عدد كبير من المشاهد خاصة في النصف الثاني من الفيلم لكن رغم ذلك ظلت الشخصية مؤثرة في الفيلم والحقيقة أن محمد سعد بريء من هذا الحذف وليست له علاقة به كما أشاع البعض، فالمخرج هو الذي قام بالحذف أثناء عملية المونتاج، وعموما أنا ممثلة محترفة وتفهمت هذا الأمر بسرعة.

·         رغم حماسك الكبير لتجربتك في «تك تك بوم» إلا أنه لم يحقق الإيرادات المتوقعة، فما السبب؟

بالعكس، الفيلم حقق إيرادات بلغت حوالي 10 ملايين جنيه مصري وهذا رقم كبير جدا لأنه تم عرضه في ظروف صعبة، فمصر مازالت تعاني من اضطرابات سياسية في فترة ما بعد ثورة 25 يناير، ومحمد سعد قرر المغامرة وعرض فيلمه حتى لا تتوقف عجلة صناعة السينما وهذا الرقم مقارنة بالظروف الحالية يعد كبيرا جدا.

·         لكن فيلم «شارع الهرم» حقق إيرادات أكبر؟

المسألة لا تقاس بهذا الشكل، فالجمهور المصري بعد الثورة كان في حاجة إلى أفلام فيها كوميديا ورقص وغناء بعد شهور طويلة من الصراع من أجل الحرية، وربما كان رهان البعض على فيلم «شارع الهرم» لأن به جرعة من الغناء والرقص أكبر من تلك الموجودة في «تك تك بوم»، وفي النهاية يسحب للفيلم أنه حقق إيرادات كبيرة في ظروف صعبة.

·         هل ترين أنك كنت محظوظة سينمائيا في عام 2011؟

الحمد لله حقق الفيلمان اللذان شاركت في بطولتهما نجاحا كبيرا وهما «سامي أكسيد الكربون» مع هاني رمزي و«تك تك بوم» مع محمد سعد وكلاهما نجم كوميدي له جماهيريته وشعبيته الكبيرة سواء في مصر أو العالم العربي.

·         وماذا عن تجربتك السينمائية الجديدة في فيلم «مصور قتيل»؟

الفيلم بدأ تصويره مؤخرا ويشاركني البطولة إياد نصار وحورية فرغلي وأحمد فهمي وهو تجربة مختلفة بالنسبة لي لكنني لن أستطيع الكشف عن تفاصيله حاليا حسب الاتفاق مع شركة الإنتاج ومن المنتظر عرضه في أجازة نصف العام.

·         ما سر وجودك المستمر في الدراما التلفزيونية رغم نجاحك على شاشة السينما؟

جمهور التلفزيون بالملايين في مختلف أنحاء العالم العربي وليس هناك ممثل أو ممثلة لا تحلم بدخول كل بيت عربي من المحيط إلى الخليج، وهذا توفره الدراما التلفزيونية، فأي مسلسل يعرض في شهر رمضان يلقى كثافة مشاهدة لا تتوافر لأي فيلم سينمائي مهما بلغت درجة نجاحه.

·         هل ستظل عينك على التلفزيون؟

بالتأكيد.. فنجاحي في السينما لم يتأثر بوجودي في الدراما التلفزيونية بدليل أن آخر فيلمين عرضا لي حققا نجاحين كبيرين كما أنني حققت أيضا نجاحا في الدراما التلفزيونية خلال شهر رمضان الماضي في مسلسلي «الريان» و«آدم».

·         كيف تحافظين على النجاح في السينما والتلفزيون في نفس الوقت؟

لا أنكر أنني محظوظة بالأعمال التي تعرض عليّ وأن هناك نوعاً من التوفيق في اختيار التي لكنني في نفس الوقت أسعى باستمرار لتقديم أعمال لا تشبه بعضها وعند اختياري لدور جديد أحرص على ألا يشبه دوراً قدمته من قبل.

·         أيهما أقرب إلى قلبك دورك في «الريان» أم دورك في «آدم»؟

كلاهما قريب إلى قلبي بنفس الدرجة، فشخصية سميحة في مسلسل «الريان» كانت رائعة وأحببتها جدا بكل ما فيها من طيبة وتصالح مع النفس كما أحببت دوري في مسلسل «آدم».

النهار الكويتية في

14/11/2011

 

يبدأ تصوير «تيته رهيبة»

هنيدي: نجاح «رمضان مبروك» سر تقديمه تلفزيونياً

جمال حمزة  

يبدأ الفنان محمد هنيدي خلال الأيام القادمة تصوير مشاهد فيلمه الجديد بعنوان «تيته رهيبة» للمؤلف يوسف معاطي وتشارك في بطولته الفنانة القديرة سميحة أيوب.

هنيدي أشار الى أنه كان مقررا لبداية تصوير الفيلم يوم 26 يناير الماضي أي بعد بداية الثورة بيوم واحد ولذلك تم تأجيل التصوير.

وبالنسبة لما سيقدمه محمد هنيدي للتلفزيون من أعمال جديدة قال: اذا شاهدت آخر حلقة من مسلسل «رمضان مبروك أبوالعلمين» تجد أن «رمضان مبروك» حصل على عقد عمل في إحدى دول الخليج ومن هذا المنطلق طرح السيناريست يوسف معاطي عليّ فكرة «رمضان في الخليج».. والفكرة استهوتني وأفكر في تقديمها.. ولكن حتى الآن لم يتم حسم الموضوع بيني وبين يوسف معاطي وان شاء الله اذا تم حسم الموضوع فمن الممكن ان يتم تقديمها في رمضان لعام 2013 بإذن الله تعالى.

وحول كون الفيلم «رمضان مبروك» نجح في السينما فنقله للتلفزيون قال محمد هنيدي: ممكن اسأل سؤالا.. هل هناك عيب في أنني أعيد تقديم الشخصية؟.. هذا ليس بعيب على، الإطلاق خاصة أنه من حقي كفنان ان استغل شخصية حققت نجاحا كبيرا مع الجمهور عند تقديمها في فيلم سينمائي.. وبصراحة الاتهام قد يكون مقبولا لو كنت أعيد شخصية فاشلة.. في هذا الوقت كان من الممكن ان يتهموني بالاصرار على الفشل.. لكن والحمد لله استغلال شخصية ناجحة أمر مشروع فنيا.

وأوضح محمد هنيدي أن نجاح شخصية «رمضان مبروك» في السينما شجعه على تقديمه في أسلوب تلفزيوني وبأحداث جديدة في مسلسل تلفزيوني.. خاصة أن الفيلم حقق بفضل الله نجاحا ساحقا وايرادات ضخمة.. وأيضا كانت نسبة مشاهدته في دور السينما عالية جدا. والحمد لله عندما قدمته مسلسلا كانت نسبة مشاهدته عالية جدا.. وهذا يؤكد أن الشخصية اعجبت الجمهور الحبيب.. مشيرا إلى أنه قدم شخصيات كثيرة أحبها الجمهور لذلك كان من الواجب على تقديم بعض هذه الشخصيات الناجحة مرة أخرى وهذا ما فعلته فعلا مع «مبروك رمضان أبوالعلمين حمودة».

الناس محتاجة الابتسامة

وعن عرض المسلسل في ظل أحداث ثورة 25 يناير وخوفه من عدم نجاح المسلسل قال محمد هنيدي: لم أكن خائفا.. فبالعكس أنا كنت متفائلا بتقديم الكوميديا وأنه بفضل الله تعالي سوف ينجح لسبب بسيط وهو أن الناس بعد الأزمات والثورات دائما ما تكون مشتاقة للكوميديا والابتسامة.. والحمد لله تعالى السيناريست يوسف معاطي كتب كوميديا المسلسل كانت تمس هموم الناس وبعد ثورة 23 يوليو كان الفنان الراحل اسماعيل ياسين قد قدم 6 أفلام في سنة واحدة والسبب في ذلك رؤيته للاحتياج الروحاني لدي الناس وكونها محتاجة لغسل همومها.. فما بالك بان الذي قدمته في رمضان من خلال مسلسل «رمضان مبروك» كان كوميديا محتاجة إليها الناس وبها شيء هادف.

النهار الكويتية في

14/11/2011

 

مشاهدون منحوه 7 إلى 10 درجات

«جوني إنغلش».. استخبارات كــوميدية

علا الشيخ – دبي 

مرّ على عرض فيلم «جوني إنغلش يولد من جديد» أكثر من أسبوعين ومازال يتصدر شباك التذاكر في السينما المحلية، إذ إنه يحمل المغامرة والكوميديا في آن معاً، وهذا من شأنه إضافة متعة إضافية، حسب جمهور استطلعت آراءهم «الإمارات اليوم»، وأكد البعض أن بطل العمل صاحب شخصية «مستر بن» الشهيرة روان أتكينسون، كان السبب وراء أهمية الفيلم.

وقال آخرون إن الكوميديا فيه مختلفة عنها في الأفلام الأخرى، مشيرين إلى أن شخصية «مستر بن» اختلفت تماماً عن الشخصية التي أداها البطل.

ويحكي الفيلم، الذي منحه مشاهدون علامة راوحت بين سبع و10 درجات عن حياة جوني إنغلش بعد خطأ ارتكبه أثناء عمله مع الاستخبارات البريطانية في موزمبيق، فيقرر أن يعتزل العمل ويبدأ تعلم فنون القتال في التيبت. وعندما يستكمل هذه التجربة، التي تعدّ بمثابة إعادة تأهيل له، يعود إلى عمله في المخابرات، بمهمة كشف قضية محاولة اغتيال رئيس الوزراء الصيني، فيبدأ بتعقب أطراف القضية، بمواقف في قالب كوميدي لتصبح قصة القضية شيئاً هامشياً في الفيلم، والتركيز هو على جوني، الذي يخطئ في كل ما ينوي القيام به. ولكثرة أخطائه، يتهم بأنه أحد أطراف الاغتيال الثلاثة، وبأنه عميل ضد المخابرات البريطانية وليس معها. وهنا تبدأ قصة محاولته إثبات عدم تورطه وكشف قضية الاغتيال بين ماكاو وهونغ كونغ ولندن. الفيلم من إخراج أوليفر باركر، ويشارك روان اتكينسون البطولة كل من روزموند بايك ودومينيك ويست وجيليان أندرسون.

إضحاك

في الوقت الذي يقرر فيه العميل المخابراتي لدى المكتب الخامس أو المخابرات البريطانية «جوني إنغلش» الذي يصاب بأزمة نفسية حادة، نتيجة فشله في عملية أمنية في موزمبيق أجبرته على الاعتزال والاعتكاف في الصين لدى جماعة «التيبت» ليتطهر روحياً ويصفى نفسياً من جراء تلك الأزمة، تصل الأنباء إلى جهاز المخابرات البريطانية بوجود خطة مدبرة لاغتيال رئيس الوزراء الصيني، ويرى القائمون على الجهاز أنها مهمة لا يصلح لها إلا العميل «جوني إنغليش» فيرسلون في استدعائه.

سنبلة محمد (25 عاماً)، قالت إن «الضحك من القلب هو رد الفعل عن مواقف في الفيلم، ولا يحمل سوى «مستر بن» شخصية متعارفاً عليها، مع أن البطل لم يتأثر جداً بها، وقدم كوميديا مختلفة».

وأضافت: «لا توجد قصة متماسكة، بل مشاهد مضحكة فقط»، مؤكدة أن «روان أتكينسون كان عند حسن الظن به تماماً، فقدم جرعة كوميدية بالغة الروعة ومختلفة»، مانحة الفيلم ثماني درجات.

وأكدت تهاني الخطيب (30 عاماً)، أنه «لم تكن هناك قصة، بل ضحك فقط ومفرط أيضاً». وقالت إن «الفيلم ممتع ومضحك وهو ضروري في هذه المرحلة المليئة بالدماء من حولنا لتخفف من الألم في قلوبنا»، مانحة إياه تسع درجات.

وانتقد ياسر العلي (40 عاماً)، غياب الأبطال الآخرين عن التفاصيل والتركيز فقط على روان «فهو أضحكنا لكنه لم يقدم قصة مفيدة، بل خيالية ومسطحة لدور الاجهزة الأمنية»، مانحاً إياه سبع درجات.

ودعت شيرين مروة (34 عاماً) من يريد إزاحة الهم عن قلبه ولو لساعات أن يذهب لمشاهدة الفيلم، مؤكدة «لم أضحك منذ بداية العام كما ضحكت أثناء مشاهدتي الفيلم»، مانحة إياه 10 درجات.

خيال

عندما يدخل العميل جوني إلى غرفة تصنيع الأسلحة، نفاجأ بمبالغات تستهدف سينما الاستخبارات والعملاء، وربما تستهدف المخابرات ذاتها، حيث كل ما في الخيال حول الأسلحة يتوضح، من سيارة عجيبة، إلى كاميرا تطلق السهام، وأن شمسية تقذف الصواريخ، وكرسي للمقعدين يمتلك أسلحة أكثر من دبابة. وكلّ هذه الأدوات هي بيد جوني، ولا معنى لها لكثرة استعجاله وغبائه في استخدامها.

قال عباس فرض الله (31 عاماً)، إن «الفيلم رائع وممتع وشيق ومضحك وخفيف، وقد استمتعت بمشاهدتي له». وأضاف: «كان الإقبال عليه كبيراً وهذا دليل على أنه ترك أثراً جيداً في النفس»، مؤكداً أن «البطل شخصية مضحكة تختلف تماماً عن (مستر بن) الذي كان جزءاً من يومياتنا». ولم ينس فرض الله المشهد الذي يتم فيه تدريب «جوني» على كيفية الصفاء الروحي وتحمل حالات الألم الجسدي في حالة من السمو الروحي فوق تلك الآلام، وقال: «كان مضحكاً للغاية»، مانحاً الفيلم ثماني درجات.

في المقابل، قالت زينب عاشور (39عاماً): «لقد ضحكت من كل قلبي، على الرغم من سطحية الفيلم، فإن البطل استطاع أن يضحكني بشدة»، مؤكدة «أنا من أكثر المعجبات بسلسلة (مستر بن)، وتوقعت أن أشاهده في هذا الفيلم، الا أن البطل قدم نكهة مختلفة وشخصية مختلفة»، مانحة إياه 10 درجات.

«كنت أتمنى أن أرى (مستر بن)، ولو في مشهد واحد»، هذا ما قاله عبدالله المهيري (44 عاماً)، مضيفاً: «كنت متعلقاً به، واحتفظ بجميع حلقاته، إلا أنني لم أره في الفيلم مع أنني جئت لمشاهدته».

وقال: «الفيلم مضحك جداً مع شخصية جديدة بعيدة كل البعد عن (مستر بن)»، مانحاً إياه سبع درجات.

سخرية

يذهب «جوني» إلى الصين ليدخل في معارك على طريقته الكوميدية، بمعاونة أحد شباب جهاز الاستخبارات، لكنه يفشل في العودة بمعلومات ذات قيمة عن حقيقة اغتيال رئيس وزراء الصين، في حين تراقب خطواته عجوز صينية في محاولة منها للقضاء عليه.

بالنسبة لمحمد إبراهيم (28 عاماً) الفيلم «عبارة عن وجبة كوميدية تبعد عن النفس كل الهموم». وقال: «على الرغم من أن الفيلم يتضمن سخرية بطريقة جيمس بوند الاستخباراتية، من خلال استخدامه للموسيقى، لكنه أضحكنا، وهذا ما يرجح كفته»، مانحاً إياه تسع درجات.

في المقابل، قال أحمد النحاس (31 عاماً)، إن «الفيلم لم يسخر من طريقة جيمس بوند فحسب، بل استهزأ بجهاز الاستخبارات البريطاني». وأضاف: «الفيلم سطحي في قصته وتهميش بقية الأبطال وحتى في الإخراج، إلا أنه مضحك فقط»، مانحاً إياه سبع درجات.

النهاية

يكتشف جوني أن هناك عميلاً مزودجاً داخل الجهاز يدبر لقتل رئيس وزراء الصين أثناء مباحثاته مع وزير الخارجية البريطاني، كما يخطط لاغتيال مدير جهاز المخابرات، فيتصدى له وينجح في الخلاص منه عبر مواقف كوميدية نجحت في خروج المشاهدين والضحكة ترتسم على وجوههم.

حول الفيلم

«جوني إنغلش يُولَد من جديد»، فيلم مغامرات جاسوسية كوميدي، وهو تتمة لفيلم «جوني إنغليش» الذي عُرض سنة .2003

عبّر بطل العمل روان أتكينسون عن سعادته للعودة للتواصل مع جمهوره بعد قراره وقف سلسلة «مستر بن»، مؤكداً «لقد كبرت على تقديم حلقات تتناسب وقصص (مستر بن)، ودوري في الفيلم يؤكد على نظريتي»، موضحا «لا استطيع الاستغناء عن الكوميديا، لكني أريد أن تتناسب وعمري»، مشيراً إلى أن «شخصية (مستر بن) هي شخصية كثير من البريطانيين الذين يعتقدهم العالم اأنهم مملون، والحقيقة عكس ذلك»، وفق الممثل.

مخرج العمل وليفر باركر

ولد عام 1960 في لندن، هو مخرج وممثل، بدأ مشواره الفني بإخراج الفيلم الدرامي «عطيل» المأخوذ عن رواية للكاتب وليام شكسبير.

كما شارك بكتابة السيناريو والحوار له، وتوالت بعدها أعماله التي شارك في معظمها بالتمثيل أيضاً.

أبطال العمل

روان أتكينسون

ممثل ومنتج ومؤلف بريطاني، من مواليد ،1955 تلقى تعليمه في مدرسة دورهام شورسترس، وتخرج في جامعة نيوكاسل، وحصل على درجة ماجستير في الهندسة الكهربائية من كلية الملكة بأكسفورد.

بدأ أتكينسون التمثيل من خلال عروض كان يقدمها مع الجماعة التمثيلية، ونادي المسرح التجريبي بالجامعة. بعدها انطلق ليبدأ مشواره الفني من خلال الإذاعة، حيث قدم المسلسل الأذاعي الكوميدي عام 1978 على محطة «بي بي سي» راديو 3 (ذا توكينغ بيبول)، بعدها اشترك في مسلسلات تلفزيونية عدة، جسد من خلالها شخصيات كوميدية مضحكة، وكان أول ظهور له على شاشة السينما من خلال الفيلم القصير عام 1983 «ديد أون ذا تايم»، وفي العام نفسه شارك بفيلم جيمس بوند، وتوالت بعدها أعماله الفنية المختلفة، لكن أشهر أدواره على الأطلاق هي شخصية «مستر بين» التي قدمها في عدد كبير من أعماله. فاز بجوائز عدة، من أهمها جائزة «بافتا لأفضل أداء ترفيهي» عام .1989 تزوج من فنانة الماكياج سنياترا ساستري عام ،1990 وله منها ابنان.

غيليان أندرسون

ولدت عام 1968 وهي ممثلة أميركية اشتهرت في أدوارها المتعددة في المسلسلات التي تتناول القصص البوليسية، خصوصاً المسلسل الذي كان يبث في محطات عربية عدة «إكس فايلس»، وحصلت على جائزة «غولدن غلوب». وفي عام 2006 تم تحويل المسلسل إلى فيلم لكنه لم يلق النجاح نفسه الذي حصده المسلسل.

أدوارها في الشاشة الكبيرة محدودة جداً ولم تنل دور البطولة إلا في فيلمي «إكس فايلس» و«جوني إنغلش يولد من جديد».

دومينيك ويست

ولد عام 1969 وهو من أصول أيرلندية، والده جورج كان يمتلك مصنعاً لتصنيع البلاستيك، والدته مويا ربة منزل أحبت المسرح كثيراً.

تم انفصال والديه عام ،1996 ما أثر في تعليمه، لكنه تخرج في مدرسة جيلدهول للموسيقى والدراما عامأ1959 بعد أن ترك دراسة الطب بسبب كلفتها العالية، التحق ويست بكلية إيتون بيركشاير.

وهو في السنة الأولى طلب من مدرس الدراما المشاركة في مسرح الكلية. أحب التمثيل كثيراً، وكان أول ظهور له على المسرح الاجتماعي، وكان عمره تسع سنوات. متزوج من كاثرين فيتزغيرالد، ولديه ابنتان وولدان.

قالوا عن الفيلم

«لم أحبه، فهو سيئ للغاية ولم يضف أي جديد على الأفلام الاستخباراتية».

ساندي أنجيلو شين  من «سينز ميديا»

«أهميته تكمن في رؤيتنا لمستر بن، فقد اشتقنا له ولكوميديته الخاصة».

ريتشاردروبير من «شيكاغو سن تايم»

«كوميدي نعم، لكنه ليس أكثر من ذلك، فعناصر صناعة الفيلم غير متوافرة».

ديانا سينغر من «كلاسيك موفي»

«أهلاً بعودة روان اتكينسون فقد أعدتني في هذا العمل إلى أصالة الكوميديا التي نفتقدها».

دانييل كيميل من «نيو إنغلاند موفيز»

الإمارات اليوم في

14/11/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)