حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

هند صبري:

لا آخاف من حكم الاسلاميين

حوار: محمد كمال

تعيش هند صبري أحلي فترات حياتها لعدة أسباب أولها مولودتها الأولي عاليا التي خرجت الي النور ورأت بلديها مصر وتونس يتنفسان الحرية والسبب الثاني زيارتها الأولي لتونس مع عاليا بعد الحرية ومشاركتها في أول انتخابات برلمانية في تونس بعد الثورة وثالثا الجائزتين التي حصل عليهما فيلمها »أسماء« من مهرجان أبوظبي السينمائي ومشاركة الفيلم في مهرجان لندن والذي بيعت فيه كل تذاكر الحفلتين المخصصتين قبل عرضه.

هند قامت مؤخرا بجولة مكوكية من القاهرة الي تونس ثم العودة للقاهرة ثم السفر الي أبوظبي ثم العودة للقاهرة للمشاركة في الانتخابات من خلال السفارة التونسية ثم التوجه الي لندن مع فيلم أسماء في حوارها مع أخبار النجوم تحدثت هند عن السياسة والفن والحرية.

·         صفي لنا شعورك بعد حصول فيلم »أسماء« علي جائزتين من مهرجان أبوظبي؟

< بالتأكيد أشعر بسعادة كبيرة لأن مهرجان أبوظبي السينمائي هو أول مهرجان يشارك فيه الفيلم وأعطي لنا كفريق عمل دفعة كبيرة وأثبتت أن مجهودنا لم يضيع هباء لأننا بذلنا مجهودا كبيرا حتي يخرج الفيلم في صورة مشرفة وأنا سعيدة جدا لماجد الكدواني الذي حصل علي جائزة أفضل ممثل والمخرج عمرو سلامة الذي حصل علي جائزة أفضل مخرج وأري انها بداية مميزة وقوية للفيلم.

·         ألم يراودك الأمل أنتي أيضا الحصول علي جائزة؟

< أي فنان يتمني الحصول علي جائزة لأن الجائزة تكريم للفنان علي دور قام بأدائه ولكن حصول أي فرد من فريق العمل في الفيلم علي جائزة يعتبر لنا كلنا ولي أنا أيضا والفيلم حصل علي جائزتين وهذا شرف كبير لي ولفريق العمل كله.

·         وما هو شعورك بعد قيام ماجد الكدواني وعمرو سلامة بإهداء الجائزتين لك؟

< شكرتهما جدا علي شعورهما وهذا هو الطبيعي بيننا دائما فنحن كفريق عمل دائم يد واحدة وهذا أكبر دليل علي كلامي فعندما يحصل الفيلم علي جائزة تعتبر جائزة ووسام لكل فريق العمل وأري أن كل من شارك في فيلم أسماء يستحقون جوائز لأن كل فريق العمل بذلوا مجهودا كبيرا.

أخبار النجوم المصرية في

10/11/2011

 

خروج الأقباط من القاهرة!

نورهان نبيل 

في الوقت الذي حصل فيه فيلم »الخروج من القاهرة« علي عدد كبير من الجوائز خلال مشاركته في أكثر من مهرجان سينمائي وحصوله علي اشادة خاصة من الجمهور الأسباني مؤخرا خلال عرضه في مهرجان (آمال) السينمائي العربي في اسبانيا، فاجأنا الدكتور سيد خطاب رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية باعتراضه علي عرض الفيلم علي شاشات السينما المصرية بحجة انه لايصح ان نعرض فيلم يتناول قصة حياة فتاة مسيحية تعمل كفتاة ليل بعد ان وقعت في حب شاب مسلم تركها وسافر الي ايطاليا لتواجه مستقبلا مؤلما تسوده الجريمة وهو الأمر الذي اثار دهشتي بالفعل

 فلماذا تضع الرقابة المصرية عوائق كثيرة وغير مبررة قبل عرض هذا العمل علي الرغم من انه يناقش قضايا هامة وحساسة يعاني منها المجتمع المصري وهو الفقر والجهل الذي يواجه المسلم والمسيحي ايضا فالجميع في هذا الوطن يواجه نفس المصير ويعاني من نفس المشاكل ولكن بعد قراءتي لهذا التصريح تذكرت الغضب الذي يحدث بعد كل عمل يتم من خلاله تناول شخصيات مسيحية ووجدت ان العيب الذي يحدث بعد كل عمل يتم من خلاله تناول شخصيات مسيحية ووجدت ان العيب ليس في الرقابة بقدر ما هو في الجمهور الذي يهمل القضية الرئيسية التي يناقشها الفيلم سواء كانت فقرا او ظلما او جهلا ونراه يبحث عن ديانة الشخصية التي يتم تجسيدها فهل هذا يعقل؟! فكيف يمكننا ان نواجه مشاكلنا الواضحة بينما نعاني من عقد كثيرة بداخلنا تحتاج الي علاج نفسي واعادة تأهيل من جديد؟!

كلامي هذا لا ينحصر فقط علي الديانة ولكن علي نوع الشخصية ايضا التي تواجه مشكلة معينة فقد نجد انفسنا نقبل امرا او سلوكا ما من رجل بينمانقبله ونرفضه اذا قامت به امرأة ولانري أي تعاطف مع المرأة اذا اخطأت رغم ثقتنا بانها مغلوبة علي امرها وتعيش حياة قاسية!!

اتمني من الجمهور المصري الواعي ان يعيد التفكير مرة اخري في هذا الأمر وان يتقبل جميع الأعمال السينمائية مادامت اعمالا هادفة تعكس واقع المجتمع المصري بمشاكله وبالمآسي الذي يعيشها بغض النظر عن ديانة الشخصية السينمائية سواء كانت مسلمة أو مسيحية، امرأة أو رجلا، متعلمة او تعاني من الجهل، فالأهم انها مصرية لديها مشكلة تؤثر عليها وعلي مجتمعها، فالسينما محاكاة للواقع وللأسف واقعنا به العديد من القضايا الحساسة التي تحتاج للخروج الي النور والبحث عن حل لها كما اتمني من الرقابة علي المصنفات الفنية ان تتعاون مع هذه الأعمال السينمائية للارتقاء بعقلية المشاهد المصري وعدم اتخاذ الأمر بحساسية ونفور شديد.

Noura.nabil.90@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

10/11/2011

 

رؤية خاصة

مهرجانات.. مهرجانات

رفيق الصبان 

الأمور بدأت تتحول إلي (نكتة) وما كنا نعتبره نافذة عريضة لدخول قيادات سينمائية جديدة وجادة إلي خارطة السينما في العالم.. تحول إلي (مزاحمة) تجارية، واستغلال سياحي ممجوج.. راحت السينما فيه ضحية لأوهام وطموحات لا علاقة لها البتة بالفن السابع.

في منتصف الستينيات كانت هناك مهرجانات سينمائية ثلاثة تستقطب عشاق السينما والمدافعين عنها والمهووسين بها، وهي مهرجانات »كان« و»فينسيا« و»برلين«.. وحتي عندما حاولت مهرجانات أخري أن تدخل حلبة السباق لم تستطع أن تفرض نفسها بنفس القوة والتأثير الذي كان لهذه المهرجانات الثلاثة.. فشل مهرجان موسكو- رغم هيبة الحزب الشيوعي ونفوذه في تلك الفترة- كما فشلت مهرجانات أخري مماثلة، وظلت هذه المهرجانات الثلاثة بأفلامها وتنظيمها وتأثيرها.. منارة حقيقية للسينما العالمية ومن خلالها تم اكتشاف تيارات سينمائية جديدة ومخرجون كبار وأفلام لازالت حتي الآن تعتبر من شوامخ الفن السابع.

عرفنا من خلالها السينما اليابانية وكيروسان واوزو ورفاقهم، وعرفنا سابا تجت راي الهندي والسينما الهندية المستقلة.. وعرفنا التيارات التقدمية في أمريكا اللاتينية، اكتشفنا برجمان السويدي ورواد السينما التشيكية، وعرفنا انجولو بولس اليوناني ويلمز جونيه التركي، وغرقنا في إبداعات السينما الإيرانية وتطورات السينما الصينية وبدء ظهور فعاليات السينما الافريقية.. بل حتي استراليا التي كانت بعيدة عن مرمي البصر ألقت إلينا بكبار مخرجيها وأفلامها المثيرة للجدل من خلال مخرجات موهوبات من أمثال جين كامبيون وسواها.

لا يمكنني تعداد المزايا والهدايا الفنية الثمينة التي قدمتها لنا هذه المهرجانات الثلاثة خلال الخمسين عاماً الأخيرة، والتي كانت رائدة بعد ذلك لمهرجانات كثيرة حاولت أن تحذو حذوها دون أن تحقق نجاحاتها.

وانتقلت العدوي إلي الشرق الأوسط.. وإلي البلاد العربية.. حيث ظهر مهرجان القاهرة ثم مهرجان الإسكندرية بعد أن تحول مهرجان القاهرة إلي مهرجان شبه رسمي للدولة، وانتقلت الحمي إلي بلاد عربية أخري كسوريا ولبنان وتونس.. ثم وصلت إلي المغرب التي اشتعل فيها النشاط السينمائي لدرجة الدهشة.. ثم الجزائر التي تحولت إلي مركز سينمائيً مثير.. خصوصاً بعد التصاقها بتحولات فرنسية وأوروبية.

ورغم هذا التعداد.. وهذا النشاط الذي وقفنا جميعاً معه.. نظراً لإتاحته لنا رؤية أفلام واتجاهات سينمائية تجاهلها طويلاً الموزعون السينمائيون من مصر خصوصا مقتصرين علي عرض أفلام مصرية وأمريكية فقط.

ولكن الأمور بدأت تختلط عندما بدأت مهرجانات خليجية (لم تعرف السينما قبل ذلك ولم تنتجها) بإقامة مهرجاناتها.. كأبوظبي والبحرين والدوحة وسواها.. وتحولت الأهداف الفنية إلي أهداف تجارية وسياحية، وبدأت المهرجانات تفقد بريقها القديم لتصبح (تجارة بيع وشراء) السينمائيون يسعون وراء الجوائز المادية الباهظة التي تقدمها هذه المهرجانات التي اكتسبت منذ بداياتها قالباً تجارياً وسياحياً.. وبعدها تماماً عن هدفها الفني الأصلي.

تحولت السينما إلي نبع من النقود.. وإلي دعاية سياحية وأحياناً سياسية تختفي وراء ستار الفن، وابتعد الهدف الأصلي من إقامة هذه المهرجانات.. حتي كاد أن يختفي تماماً..وقديماً قالت الأمثال »إذا دخل الذهب إلي مصلحة ما.. أفسدها« وهكذا استطاعت دول خليجية لم تعرف السينما إلا مؤخراً.. أن تحيل هذا الفن المدهش.. إلي (مطية) تجارية وسياحية.. سهلة التناول.. وأغرقت ببريق الذهب.. وهج الموهبة والفن.. وضاعت هيبة المهرجانات واحترامها، وما علينا الآن إلا انتظار معجزة جديدة تعيد للسينما التي نحبها مركزها ومهابتها وتبعدها عن حمي المهرجانات ؟؟؟.

أخبار النجوم المصرية في

10/11/2011

 

طبيب نفسي لعمر الشريف

كتبت ـ سالي الجنايني: 

ثار الرأي العام ضد الفنان العالمي عمر الشريف بعدما صفع إحدي الصحفيات علي وجهها وتعرض الفنان العالمي للهجوم والانتقاد علي مواقع الانترنت واتهموه كثيرون بالغرور وعدم المسئولية .

توجهنا إلي د.فتحي الشرقاوي أستاذ علم النفس السياسي وعميد كلية الآداب جامعة عين شمس وسألناه عن التفسير النفسي لهذه الواقعة التي عرضتها المواقع الالكترونية وشبكات التليفزيون فقال: من المؤكد أن ما عرضته وسائل الاعلام لا يمكن أن نحكم علي شخص بالادانة أو الاستنكار إلا بعد معرفة طريقة الاستجابة لديه لانه لم ترد أي اشارة لأي مثير يكون قد دفع عمر الشريف لفعل ذلك وقد يكون هذه الفتاة لجأت لسلوكيات أو ألفاظ أو ايحاءات تتسم بالعدائية وبالتالي يكون تصرفه «الاستجابة» بسبب المثير الذي أجبره علي فعل ذلك.

وأضاف د.فتحي: هناك عيب قاتل في وسائل الاعلام العربية أنها تركز علي الاستجابات أو المتغيرات فقط دون البحث أو عرض المثير، وهو ما حدث في حالة عمر الشريف واذا لم يكن هناك مثيرا أو شيء ضايقه من هذه الفتاة ويستدعي استجابته بهذا  الشكل الذي شاهدناه فهذا يعتبر سلوكا غير مسئول ويخرج عن المتعارف عليه في السلوك الانساني ونسميه في الطب النفسي «سلوك» شاذ غير سوي.

أخبار النجوم المصرية في

10/11/2011

 

ارحموا الشيخ

أسامة عبد اللطيف 

ضايقني كثيرا سلوك عمرالشريف مع مراسلة الحرة سواء كانت صفعته لها كاملة أو نصف صفعة، ولكني عدت لأسأل نفسي لأي مدي يمكن محاسبة شيخ أمامه شهور قليلة ويكمل عامه الثمانين، أعرف أن جائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثل لن تشفع لعمر الشريف كما لن يشفع له الترشح لجائزة الأوسكار ولاجائزة سيزر لأفضل ممثل ولا حتي جائزة الأسد الذهبي من مهرجان البندقية السينمائي ولا الأسد نفسه. ولكني أعرف تماما أن عمره والحالة الصحية التي يمر بها يمكن أن تشفع له يبدو أن حظ عمر الشريف لم يكن حليفه فتم تصوير مشهد الصفعة بينما أعرف ويعرف كثيرون من زملائي أن كثير من أهل الفن تورطوا في تصرفات مع صفحيين واعلاميين ومعجبين لو تم تصويرها لما كانت أقل إثارة من صفعة عمر الشريف.

نبهني ما فعله عمر الشريف لما قاله عمرو موسي مرشح الرئاسة المحتمل أنه لن يسعي لفترة رئاسة ثانية وسيكتفي بواحدة فالرجل يصغر عمر الشريف بأربعة سنوات، ويدرك تماما أنه يجب أن يعتزل السياسة عندما يصل به العمر لسن الثمانين ألا يجعلنا هذا نفكر في الطريقة التي يجب أن نتعامل بها مع الفنان الكبير سنا ومقاما عمر الشريف، إنني أقول لمن وجدها فرصة للتنكيل بالرجل.. رفقا بالشيخ.

لقد أعجبني واقنعني تصريح المخرجة، ايناس بكر، مديرة أعمال الفنان، عمر الشريف التي أشارت إلي أن الرجل رغم السن واعتلال صحته يرفض أن يلجأ للحراسة الخاصة والتي كانت كافية جدا للتدخل لمنع أي مضايقة عنه كما كانت كافية للتصدي لأي استفزاز يجعله يخرج عن شعوره.

وضربت بكر مثلا بعادل إمام الذي يتحرك محميا بأربعة من الحرس الخاص بينما يتحرك عمر الشريف بتلقائية دون حراسة إنني أقول لعمر  الشريف أخطأت وسامحتك والدور علي المراسلة التي سامحتك في الفيديو المتداول والتقطت معك الصورة سبب المشكلة لكنها عادت لتؤكد انها سترفع دعوي قضائية وهي حرة بطبيعة الحال.

يبدو أن عمر الشريف يدفع ثمن بساطته وليته اقتدي بالحاجة غادة عبدالرازق التي كانت علي حق عندما استعانت بالحرس الخاص لحمايتها من... لا أعرف حمايتها من من!!

شاهدت إحدي حلقات المسلسل السعودي أنا آسف التي تعرضها قناة  MBC وأعجبتني فكرة العمل وهي لمن لايعرفها تعتمد علي صحوة ضمير الشاب محسن الذي ارتكب أخطاءا في حق أصدقائه وجيرانه فقرر أن يعد قائمة بالأخطاء التي يجب عليه أن يصلحها وبالفعل يقوم بمغامرة في كل حلقة ليصل إلي من أخطأ في حقهم ويقول لهم أنا أسف ليسامحوه. سألت نفسي ماذا لو فكر كل رجال الحكم السابق أن يفعلوا ما فعله »محسن« المسألة صعبة جداً بالنسبة لهم فمن أخطأوا في حقهم كثير والمشكلة أن الرجل كان يعيد الحق لأصحابه فهل يفعلها هؤلاء؟!

osamalatif@hotmail.com

أخبار النجوم المصرية في

10/11/2011

 

يعني ا يه سينما؟

أحمد بيومي 

تلك القاعة التي تنتظر ظلامها بفارغ الصبر لتجد نفسك وجها لوجه أمام عقلك، بمفردك أمام بطل الفيلم الذي تشاهده وتتوحد معه وتجد فيه صديقا قديما فرقتكما الحياة لكنك لاتزال تحتفظ بين ضلوعك بذكراه، وطريقته الخاصة في إعداد القهوة أو ربما تكره البطل وتمقته وتتمني من كل قلبك أن يكتشف أمره وخدعته وتتمني حتي أن تراه مصلوبا في نهاية العرض فقط لأنه ذكرك بمديرك في العمل، أو بحبيبة قديمة تخلت عنك لسبب تراه تافها، وتراه هي  قدر لكل دوافعه في حب السينما.

في بعض الأحيان تجد بطل الفيلم بالقوة التي لايمكن قهرها، فتتعاطف تلقائيا مع الآخرين الذين رغم مكانتهم يلعبون دور الكومبارس فعندما تجد بطل الفيلم زلزال مدمر، بركان هائج، تسونامي ثائر، كويكب  يتجه إلي الأرض، مرض وبائي يجتاح العالم، رغما عنك ستجلس علي كرسيك متأملا راهبا متعاطفا مع كل الابطال والكومبارس، ربما لشعورك المفاجيء بالدور الذي منحه لك المخرج، وانضمامك إلي هؤلاء الذين لايجدون مفرا أؤمهربا فتجد شابا وحبيبته علي دراجة بخارية ينطلقون هربا من مصيرهم المحتوم، ورجل طاعن في السن وزوجته بعد أن قضيا معا الخمسين عاما الاخيرة في منزلهم يرفضون الخروج ويرحبون بمقابلة الموت علي سريرهم متلاحمي الأيادي مستعدين لرحلة جديدة احيانا كثيرة تلعب السينما دور الجامع والكنيسة، تذكرك إنك في النهاية ضئيل، والنهاية قادمة لا محالة.

ربما الحنين، وحاجة الإنسان الدائمة لإختراع آلة الزمن، دافع آخر من دوافع صمود السينما رغبتك القاتلة في مقابلة ومصافحة صلاح الدين الايوبي، تصميم مخرج علي إنجاح محاولة قتل هتلر، تلقين العالم الرأسمالي درسا من تعاليم الساموري، حلم فتاة رومانسية برؤية انطونيوس تعايشك مع جدودك المصريين القدامي ورؤيتك للقاهرة قبل أن تصبح قاهرة.

الكلمات السابقة جاءت بعد سؤال صديقتي وزوجتي العزيزة عن ارتباط الأعياد في مصر والعالم كله بدور السينما، ولماذا يحب الناس الذهاب إليها؟ وكيف يجدونها ضمانة حقيقية لقضاء وقت يسعدهم، كل حسب  رغبته وثقافته وميوله وصمودها علي مدار  أجيال متعاقبة رأي فيها العالم من وسائل الترفيه ما كان يفوق العقل ويتجاوز في الكثير من الأحيان الخيال، إليها وإليكم وإلي من يحاول القول بأن السينما حرام - الكلمات السابقة

Ahmed.bayomy@gmail.com

أخبار النجوم المصرية في

10/11/2011

 

هاني رمزي

خيري الگمار 

ظل هاني رمزي لسنوات طويلة في صراع مع النظام السابق لا يخلو فيلم له من صدام مباشر مع الداخلية والجهات السيادية فكانت المشاكل مرتبطة دائما بعرض أفلامه ولا أنسي أن هذه الجهات كانت تتدخل لمنع العرض حتي بعد تصويره مثلما حدث مع فيلم »نمس بوند« الذي تم ايقافه بعد الانتهاء من تصويره بحجة أنه يحمل اهانة كبيرة لضباط الشرطة وأيضا فيلم ظاظا الذي رفض تصويره وحجز في الرقابة لمدة عام كامل

 ورغم أن معظم المقربين من هاني كانوا يقولون له انسي هذا الفيلم إلا أنه تمسك به وقام بتصويره بتصريح فيلم آخر وقبل عرضه كان لابد من تصريح الرقابة ولولا تدخل العديد من الشخصيات، ما استطاع الفيلم أن يري النور، وهو الفيلم الأول سينمائيا الذي يتطرق بشكل كوميدي لحاشية القصر والتأثير القوي لهم في إدارة الدولة وعزل الرئيس عن شعبه، وهو ما نبه له بشكل صريح في الفيلم الذي رصد بشكل واضح معاناة الشعب وتعرضه للظلم في ظل غياب كامل لمؤسسة الرئاسة، المثير أننا كنا نضحك عندما نشاهد الراحل كمال الشناوي في دور رئيس الجمهورية الذي يعيش في عالم غيرالواقع لكن عندما قامت ثورة يناير أصبحت شعبية »ظاظا« كبيرة جدا في الشارع المصري لأنه ساهم من خلال أعماله في كشف الفساد في كل المؤسسات وتبني قضايا حقيقية في أفلامه كوميدية.

والمثير أن زكريا عزمي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق غضب بشكل كبير من شخصية رمزي التي قدمها الراحل سيد راضي في فيلم »ظاظا« واعتراض زكريا جاء لأن الشخصية أظهرت رئيس الديوان بصورة فيها نوع من الاستهزاء بأنه يسعي للحصول علي رضا رئيس الجمهورية مهما كانت التضحيات، لذلك يبقي هاني رمزي واحدا من الفنانين الذين تعاطفوا مع نبض الشارع في أشد التوقيتات استبدادا وظلما، ولم يخش أي نوع من العزل والعقاب ولكنه بالتأكيد يشعر الآن بسعادة غامرة كلما شاهد لنفسه فيلما ويكتشف أن ما تنبأ به في أفلامه حدث بالفعل وأن الكابوس انتهي وذهب بلا رجعة..

 قد يقول البعض أن هاني سيكون مع النظام القادم إذا أحسن، وأنا أقول أن هاني لن يكون مع أي نظام لأنه خلق معارضا، ليس من أجل المعارضة ولكن من أجل قيم تستحق أن يدافع عنها، لذلك سعدت كثيرا بموافقته علي تقديم مسلسل »ابن النظام« فقد حان الوقت لكي يفتح هاني ملفات النظام السابق من خلال هذا العمل الكوميدي الذي بالتأكيد سوف يسخر من كل شخصيات ورموز النظام الذين استفادوا من الفساد الذي كان يعم كل أرجاء البلاد وبالتالي فهي فرصة ذهبية لهاني لينتقم من كل الشخصيات التي وقفت ضدنا، وبالطبع أتمني أن يجسد هاني شخصية جمال مبارك في عمل لأننا سوف نضحك كثيرا علي وريث مصر الذي تسبب طموحه في حبس والده الذي حبس المصريين ثلاثين عاما.

khairyelkmar@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

10/11/2011

 

الوسطاء يمتنعون!

محمد بگري 

يبدو أن الخلافات بين غادة عبدالرازق والمخرج خالد يوسف لن تنتهي علي المدي القريب، وهي التي كانت قد بدأت بينهما علي أثر اختلاف آرائهما السياسية حول ثورة 25يناير في شكل اتهامات وعتاب كانت تتم من بعيد لبعيد قبل أن يجمعهما معا أي وسيط، لكن هذه الخلافات أخذت منعطفا جديدا بعد تدخل الوسيط أوفاعل الخير!

البداية كانت من الاسكندرية حينما التقيا غادة وخالد لأول مرة بعد غياب تسعة أشهر كاملة لم يجمعهما مكان واحد وبالتحديد منذ قيام الثورة وحتي افتتاح مهرجان الاسكندرية السينمائي، بعد هذا اللقاء مباشرة قررت غادة عدم مشاركتها لخالد في أي عمل فني قادم مهما كانت  الظروف، مكتفية بالافلام الخمسة التي شاركته فيها وهي حين ميسرة والريس عمر حرب ودكان شحاتة وكلمني شكرا بالاضافة إلي كف القمر، والسبب في ذلك ليس الخلاف في الرؤي السياسية ولكن لأن خالد - علي حد قولها - تأثر بالخلاف الشخصي في تعامله مع الفيلم الاخير وقام بحذف مشاهد كثيرة لها دون الرجوع إليها، كما قام بتقديم اسم خالد صالح علي اسمها في تتر الفيلم وهوعكس ما كانا متفقان عليه من قبل.

الوسيط في موقعة الاسكندرية كان النقاد والصحفيون لأنها أطلقت هذه التصريحات بعد استفسارهم عن السر في    حالة الحزن التي كانت مسيطرة عليها أثناء حفل الافتتاح وحرصها علي الابتعاد عن خالد وعدم التقاط أي صورة معه منفردين كما كان متبعا بينهما من قبل، وهو المشهد الذي رصدته عيون الصحفيين وعدسات  المصورين وأفردت لها مساحات واسعة ضمن التغطية الإعلامية لحفل الإفتتاح.

بعد مرور مايقرب من شهر تقريبا علي موقعة الاسكندرية، هدأت الأمور بينهما نسبيا حتي تدخلت إحدي القنوات الفضائية وأشعلت الخلاف من جديد حينما قررت عمل مواجهة بينهما لكشف سر الخلاف الذي    نشب بينهما حول فيلم كف القمر وقامت القناة بعمل حملة دعائية مكثفة للبرنامج ووزعت بيانا صحفيا علي وسائل الإعلام تحت عنوان «سر بكاء غادة عبد الرازق في مواجهتها مع خالد يوسف» وأكدت في البيان أن غادة بكت في الكواليس عندما تأكدت من أنها أصبحت خارج حسابات خالد نهائيا وأنه لن يرشحها لأية أفلام قادمة وهو الذي صنع نجوميتها وبالتالي فهي مرعوبة من أن تقع فريسة لأفلام تجاربة باهتة من بعد تخليه عنها ومن ثم تنخفض جماهريتها وتذهب إلي النسيان.

بالمناسبة احتفل مؤخرا أحد الأندية الروتارية بنجاح مسلسل سمارة وطبعا حضرت غادة الاحتفال ومعها خطيبها الإعلامي محمد فودة وقالت في الحفل « أن أكثر شيء يجذبها في الرجل هي ساعة يده وشرابه وجزمته»!

وقتها تذكرت فيلمها مع خالد «كلمني    شكرا» وقلت لنفسي.. فعلا الراجل عند غادة مش بس بكلمته. الراجل بشرابه وجزمته!!

Mohamedbakry16@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

10/11/2011

 

آزمة فيلم السندريلا تتجدد :

المؤلف طماع والمنتجه تهدد باللجوء للقضاء 

المؤلف لم يقدم السيناريو حتي الآن للجهات الرقابية ولم يحصل علي الموافقات المطلوبة وينوي تغيير الخط الرئيسي للعمل.. هكذا قالت المنتجة علياء كيبالي منتجة فيلم »الثعبان الأسود« الذي يتحدث عن حياة السندريلا سعاد حسني.. وكانت علياء كيبالي قد فوجئت عقب عودتها من أمريكا قبل اسبوع بمحاولة ابتزاز رخيصة مدبرة من جابر عبدالسلام مؤلف الفيلم والذي كانت الشركة تنوي خوض ماراثون عيد الأضحي به لولا اهمال المؤلف.

وتضيف كيبالي: بعد أن كنا نقدم عملا سينمائيا له بعد سياسي فوجئت أنه ينوي تقديم عمل سياسي بحت عن صفوت الشريف ومع ذلك طلبت منه موافقة الرقابة والمخابرات المصرية عن العمل لأنه لا يجوز أن نقدم عملا عن شخصيات مازالت في المحاكمة لكن عبدالسلام لم يأخذ أي موقف ولم يقدم السيناريو حتي الآن لي بعد أن حصل علي دفعات من أجره وتنازل عن القصة والسيناريو بالكامل وجعلني اتفق مع مجموعة من الممثلين وحصلوا بالفعل علي 10٪ من قيمة التعاقد بيننا وكذلك قمت بحجز أماكن تصوير وهذا ما تسبب لي في ضرر نفسي ومادي لأنني اعتذرت لهم حيث كنت أنوي خوض مارثون عيد الأضحي به لكن نظرا لتباطؤ المؤلف تم وضعي في موقف محرج مع فريق عمل الفيلم والجمهور.

وتضيف عاليا: الغريب في الأمر محاولة الابتزاز الرخيصة التي قام بها المؤلف والتي من خلالها يريد تشويه سمعتي بأنني لا أريد أن أعطيه باقي مستحقاته وأنا ملتزمة تماما بأنني عندما أحصل علي السيناريو والموافقات الرقابية سوف أعطيه باقي مستحقاته حتي لو لم أنفذ العمل ووضعتة في درج مكتبي لأنني التزمت بكلمة معه وهذا وعد مني بذلك.

كما تؤكد أن المشكلة الحقيقية تكمن في حالة الطمع التي انتابته فبعد أن نشرت أخبارا عن تكلفة العمل التي ستصل الي 30 مليون جنيه أراد أن يغير عقد الاتفاق المبرم بيننا وهذا ما أرفضه تماما فلن أغير العقود ولن أتنازل عنها حتي لو اضطرني ذلك الي اللجوء الي القضاء وتضيف عليا من المفترض أن فيلم (الثعبان الأسود) فيلم يحكي قصة حياة السندريلا ويحاول كشف طلاسم قتلها ومن المفترض أن يحصل المؤلف علي موافقة مكتوبة من أسرة السندريلا لكن لم يحدث شيء من اتفاقاتنا لأفاجأ أني أمام قصة وهمية كلفتني الكثير ومع ذلك لست نادمة.

أخبار النجوم المصرية في

10/11/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)