حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

صلاح عبدالله : جوازبنتي خطف قلبي

حوار : محمد عز الدين

أطل علينا صلاح عبدالله هذا العام بدوره المميز من خلال تجسيده لشخصية »توفيق« والد أحمد الريان، ورغم أنه لم  يكن ليس بطل العمل إلا انه ترك بصمته من خلال الدمج بين التراجيديا والكوميديا.. بعد عرض المسلسل في رمضان الماضي لاقي هجوما ضاريا من الزوجة السابقة لفتحي الريان بسبب ظهورها غير اللائق ضمن الاحداث، يتحدث في هذا الحوار صلاح عبدالله عن علاقة المسلسل بشخصية الريان الحقيقية ومدي تأثر المجتمع المصري بشركات توظيف الأموال، ويتحدث أيضا عن فيلم »المصلحة« الذي يجمعه بالسقا وعز وسبب توقف  تصويره لأكثر من تسعة أشهر

·         < مارأيك في الأزمة التي أثيرت مؤخرا بين زوجة فتحي الريان السابقة وأسرة عمل المسلسل ؟

< تعاملت مع المسلسل علي انه عمل درامي، وكان لدي نفس فكر القائمين علي المسلسل عن توظيف الأموال في سياق درامي، وكيفية الوصول إلي الكيان الاقتصادي الكبير وما غير ذلك هو من الخيال، ولم أعتمد علي معلومات من أحد لتجسيد شخصية توفيق الريان واكتفيت تماما بالسيناريو المكتوب من قبل المؤلفين، والمخرجة بالاضافة الي معلومات عن  عمليات توظيف الأموال التي حدثت في مصر وأن عائلة الريان لديهم الموهبة في جمع الأموال بطرق مختلفة، وهو ما  وضحه المسلسل بان التجارة هي بداية تكوين هذا الكيان الاقتصادي ايا كانت نوع هذه التجارة.

·         < كيف استطعت تجسيد شخصية »توفيق« والد أحمد الريان رغم تقارب العمر بينك وبين خالد صالح؟

< يكفي ان المشاهد قد اقتنع بهذا الفارق في العمر والذي ساعدني علي ذلك هو الحلقات الاولي في مرحلة طفولة أبنائي، والتدرج الطبيعي في عرض المراحل العمرية المختلفة لأبناء الريان ساهم في تقبل الأمر بشكل كبير، ولذلك اهتممت بوجود هذه المرحلة العمرية.

·         < تعاملك مع ابناءك بالمسلسل اتسم بالحزم هل هي نفس العلاقة مع بناتك في الواقع؟!

< »توفيق« ليس بالشديد والحازم طوال الوقت، فهناك مشاهد عديدة ظهر فيها حنونا فهو يجمع بين الصفتين في تربية ابنائه، وأثناء تعرضهم لازمات في حياتهم تملكه الرعب والانهيار خوفا عليهم.. اما عن علاقتي ببناتي فيسودها الحزم في حدود تتسم باللينة، وأكثر ديمقراطية.

·         < هناك مبارزة فنية جمعتك مع خالد صالح وباسم سمرة، الذي اشاد به الكثيرون.. ماتعليقك؟

< لم نتعامل معا بمنطق المبارزة.. بل كان هدفنا هو ظهور عمل متميز، فالمسلسل جمع أكبر عدد من الممثلين المتميزين علي المستوي الرجالي والنسائي ايضا، وكانت المبارزة شريفة هدفها الصالح العام للمسلسل، فشخصية توفيق   الريان لم أحملها أكثر مما  تتطلب لأبرز امكانياتي، فتعاملت مع الشخصية التي كانت مكتوبة علي الورق، وخرجت منها بزوايا عديدة منها تعامله مع زوجته، فهناك الكثير من الأعمال التي حصلت مع خلالها علي عدة جوائز، وكنت أقول دائما ان الجائزة تذهب الي الدور الجيد، فالممثل الجيد يظهر مع الدور الجيد وكيفية تجسيده لها والتعامل معها، وتميز باسم سمرة جاء لعبقريته فعندما وقع تحت يديه دور قوي استطاع الظهور بامتياز.. وبالتأكيد من أهم  مميزات المسلسل هو وجود فريق عمل علي مستوي عال ويعود الفضل في ذلك الي المخرجة شيرين عادل والانتاج.

·     < شعرنا كمشاهدين ان تبرير زواجك الثاني بالمسلسل كان لتحقيق رغبات الزوج الطبيعية، وهو لم نلحظه بعد الزواج لانشغالك بالتجارة..؟

< من الجيد ان يلاحظ ذلك، لان هذه هي الحياة، فالزواج تم بعد تعبه وانهياره بعد دخول ابنه السجن وهو يرفض التردد علي الأطباء وهو نموذج موجود في الواقع، فكان  الزواج محاولة نفسية من »توفيق« لاثبات صحته، حتي ظهرت رغبة أخري لديه في الثراء واندماجه في اعمال التجارة، وهذه هي طبيعة البشر عندما تظهر رغبة كبري تتغلب الرغبة الاقل وهكذا.

·         < في رأيك ومن خلال مشاركتك بالمسلسل، كيف تري اقتناعك ببراءة الريان ومدي ظلم النظام السابق له؟!

< قيل هذا الرأي، فالرجل أخذ عقابا شديدا، فالذي أتذكره في تلك الفترة ان شركة الريان مثلما كانت الملجأ والملاذ للكثير من الأسر، هناك أسر كثيرة عانت وتدهورت اقتصاديا بسبب توظيف الأموال، فكان  هناك من يأخذ الأرباح ليودعها مرة أخري رغبة في زيادة الارباح، وأدي زيادة عدد المودعين الي الحاق الضرر بأخرين.. لذلك فلا استطيع تحديد مدي ظلمه وصفاء نيته فيما فعله وهو السؤال الذي وجهه المسلسل في النهاية، لكني ليس لدي وجهة نظر في ذلك لأنني شاهدت الاحداث من الظاهر فلم اتعامل في توظيف الاموال يوما من الايام.

العلاقة وجمعتني  من خلاله صداقة مع أحمد عز ، وجمعتنا عدة لقاءات، ثم تم ترشيحي لدور مهمه في فيلم »الشبح«، ولم أشارك في »بدل فاقد« ثم قدمت فيلم »مسجون ترانزيت«، اما فيلم »365 يوم سعادة« فهو ليس من انتاج وائل عبدالله،وتولدت كيمياء خاصة مع احمد عز نتيجة مشاركاتنا الكثيرة معا ومنها مسلسل »الأدهم«.

·         < مارأيك في الجزء الثالث من »الدالي« وهل هو أستمرار لنجاح الاجزاء الاولي ام استغلال لهذا النجاح؟

< للأسف لم اتابع احداث المسلسل سلأنني كنت مشغولا بتصوير مسلسل »الريان« حتي 26 رمضان، لكن ردود الفعل حوله طيبة وانه حقق نسبة مشاهدة مرتفعة رغم عرضه حصريا علي قناة واحدة.

·     قدمت منذ فترة فيلم »الفاجومي« عن الثورة والشاعر احمد فؤاد نجم ولم يحقق ايرادات مقارنة بأفلام العيد التي لاقت هجوم النقاد، هل هذا منطقيا، وهل تري عدم تغير الذوق العام للجمهور بعد الثورة؟

< لدينا مشكلة نقدية قديمة في أن أكثر من 90٪ من التعامل النقدي مع الأفلام الكوميدية تتصدر فيها كلمة »اسفاف«، ما المشكلة في أن يكون الفيلم مضحكا، فهو مثل المسرح الذي يحتوي علي الضحك والسياسة والموضوعات الاجتماعية، ويكفي تحقيق هذا التنوع.. ونجاح هذه الافلام دليل علي انها مناسبة لجمهور العيد والحالة النفسية التي يمر بها المجتمع المصري لاتريد ثورة أو سياسة لانهم تشبعوا منها ويريدون الخروج من هذا الإطار والترفيه عن أنفسهم، والدليل ان جميع الأفلام التي تتشابه مع حالة الثورة لم تحقق ايرادات.

·         < معني ذلك ان شباك التذاكر لايعبر عن قيمة الفيلم؟

< بالطبع فشباك التذاكر لايقيم فيلما، فيلم »الفاجومي« عرض فترة هامة من تاريخ مصر من خلال شاعر له قيمة مثل احمد فؤاد نجم، وانا أعتز به علي المستوي النقدي، وسيصل الي القطاع العريض من الجمهور عند عرضه تليفزيونيا، فعند قراءتي للسيناريو توقعت عدم تحقيقه ايرادات مجدية، لكنه كقيمة ستضاف الي تاريخ السينما.

·     < رغم طبيعة المسلسل التراجيدية، إلا اننا لمسنا في الشخصية جانبا كوميديا ظهر في انفعالاتك، هل حرصت علي اضافتها خاصة وان شخصيتك تحمل الاداء الكوميدي ام انها كانت في السيناريو؟

< بالفعل هي موجودة خاصة في بعض الحوارات او بين السطور وهذا هو دور الممثل مع المخرج في رسم  ملامح الشخصية بعد كتاباتها علي الورق، وأشعر انها كانت متوافقة مع  طبيعة داخل المسلسل.

·         < فكرة الربط بين الدين والمال والسلطة في المسلسل، كيف تراها وعلاقتها بما يحدث حاليا من ربط السياسة بالدين؟

< الذي يحدث حاليا ليس من فراغ، بل امتدادا لما كان يحدث في الماضي، فهذا الصراع قائم منذ أمد بعيد، وهذا التحالف والتزاوج مسألة قائمة حتي الآن وقد تستمر وتناولتها الكثير من الاعمال الدرامية وليس »الريان« فقط.

·         < ما شعورك الأبوي بعد زواج ابنتك الكبري دنيا؟!

< دنيا هي أول فرحتي، شعرت بعد عقد قرانها في نهاية شهر رمضان الماضي بان زواجها قد سرق قلبي، وقد تخرجت دنيا العام الماضي من كلية الاعلام قسم  اذاعة وتليفزيون وتعمل حاليا في الصحافة من خلال مجلة علي الانترنت.

·         < فيلم المصلحة استأنفت تصويره ، ما هو دورك فيه؟!

< أقدم دور الذراع الايمن لوالد احمد عز تاجر المخدرات وبعد وفاته توليت رعاية ابنه ومساعدته في تجارة المخدرات، وقد استأنف التصوير الذي توقف لأكثر من 9 أشهر منذ أحداث الثورة، حيث توقفنا  يوم  27 يناير الماضي ولم نستطع التواصل طوال تلك الفترة خاصة ان مشاهد الفيلم تتطلب التصوير في مناطق كثيرة  وصعب التصوير فيها في ظل توتر الاحداث .الفيلم بطولة أحمد السقا وأحمد عز وحنان ترك وزينة والفنان السوري  عابد فهد وكندة علوش واحمد منير ونهال عنبر وعمرو يوسف واحمد السعدني ومن تأليف وانتاج وائل عبدالله، واخراج ساندرا نشأت.

·         < تعاونك الدائم مع احمد عز ووائل عبدالله واستمرار هذا التعاون الثلاثي بينكم هل هو  نابع من كونك تيمة الحظ لهم؟

< السبب الرئيسي يرجع لصداقتي الشخصية بأحمد عبدالله فالعلاقة بيننا بدأت بالعمل ثيم الصداقة التي توطدت، فبعد تقديمنا فيلم  »الرهينة« زادت هذه

أخبار النجوم المصرية في

06/10/2011

 

يفتح النار علي الحكومة والاعلام

نور الشريف: مبارك وقف ضدي

كتب ـــ أحمد بيومي: 

لأول مرة بعد ثورة 25 يناير اختص نور الشريف قناة cbc بحوار طويل عن الفن والسياسة ، كواليس اللقاء كانت بمبادرة من المخرج عمر زهران لاقناع نور الشريف في الخروج من أزمته وصمته وأجري لقاء خاصا معه لمدة ثلاث ساعات يذاع يومي الخميس والجمعة.

أخبار النجوم استطاعت كشف بعض الكواليس من الحوار الذي تحدث فيه نور الشريف لأول مرة بعد ثورة 25 يناير. وكانت من بعض تصريحات نور التي قد تسبب ضجة كبيرة في الأيام القادمة هي: اجهزة الاعلام وخاصة البرامج التليفزيونية أعطت لنفسها الحق في الخوض في بعض القضايا الشهيرة التي تمس أشخاصا مشهورين في المجتمع ولم ينته القضاء منها بعد. كما شن هجوما علي حكومة شرف قائلا: كيف تقدم حكومة شرف وهي حكومة تسير أعمال وأعطت لنفسها الحق في أن تسحب من الرصيد الاحتياطي المصري لتلبية المطالب الفئوية مما يدخل البلد في كارثة، وكان من الواضح أثناء تسجيل الحلقة غضب نور الشريف من كل المطالب الفئوية التي قال انها قد تدخل البلاد في طريق مسدود. وتحدث نور عن اعتراضه لتولي نبيل العربي منصب أمين عام جامعة الدول العربية وشن هجوما أيضا علي الحكومات العربية وخاصة حكومة سوريا، وانتقد العديد من الظواهر الخاصة بالمتحولين بعد الثورة.

كما تحدث نور الشريف عن أسرته بوسي وابنتيه مي وسارة وتحدث أيضا عن نورا، وسأله عمر زهران عن مواقفه السياسية وهل دفع ثمن هذه المواقف من حياته الشخصية؟ وقال نور: قبل سنوات طلبت من الرئيس المخلوع مبارك المساعدة في أحد الأفلام لكنه لم يبد أي اهتمام أو استجابة ، كما قال نور في سؤال حول مشاركته السياسية من قبل فأجاب: قبل سنوات طلبت من أسرتي الامتناع عن الذهاب إلي مراكز الانتخابات لانها هلس.

وفجر نور الشريف مفاجأة عن تفاصيل الفيلم العالمي الذي شارك فيه عن القضية الفلسطينية وفوجيء باختفاء نيجاتيف الفيلم وسرقته كما تحدث عن اوباما مبديا استيائه منه بعدما ثبت كذبه علينا جميعا وتراجعه عن تحقيق وعوده، وفي حسرة شديدة ابدي أسفه الشديد لرحيل مصطفي العقاد دون أن يحقق حلمه في انتاج فيلم عالمي عن الناصر صلاح الدين كما تمني نور الشريف أن يحقق حلمه هو شخصيا بانتاج فيلم عن أخناتون.

أخبار النجوم المصرية في

06/10/2011

 

سينمائيات

المسافر خيال قبيح

مصطفي درويش 

فيلم »المسافر« حظه عاثر، ومعي بالذات. فقبل مشاهدته ببضع ساعات، تصادف انني شاهدت فيلم »الرجل الذي يصرخ« (2010) لصاحبه المخرج التشادي »محمد صالح هارون« والفائز بجائزة لجنة تحكيم مهرجان كان، لأفضل فيلم (2010).

وبعد مشاهدته، أي »المسافر« ببضع ساعات، تصادف مرة أخري انني شاهدت فيلما رائعا آخر، توج، قبل بضعة شهور بجائزة السعفة الذهبية، كبري جوائز مهرجان كان (2011) ذلك الفيلم الرائع المتوج بسعفة »كان« اسمه »شجرة الحياة« (2011) لصاحبه »تيرينس ماليك« المخرج الأمريكي، ذائع الصيت.

أما لماذا »المسافر« سيء الحظي معي، فذلك لأن الفيلم الأول »الرجل الذي يصرخ« علي النقيض تماما من »المسافر« لصاحبه المخرج »أحمد ماهر«، عمل تميز بالبساطة الآسرة، والجمال في البساطة، كما يقال.

والفيلم الثاني »شجرة الحياة«، وهو أحد خمسة أفلام لم يخرج »ماليك« سواها، بدءا من 1973، وحتي يومنا هذا.

واللافت هنا أن »ماليك« بث فيه، أي »شجرة الحياة« خلاصة تجاربه ورحيق فكره مكثفا. ومن هناجنوحه الي قطع سياق الفيلم بمشاهد تصور خلق الكون، وبدء الحياة وتطورها، صعودا وارتقاء، ولأنها علي غير المعتاد في أساليب الأفلام التي ألفها عامة الناس، قد تبدو للكثير مشاهد دخيلة، علي حبكة الفيلم، مفسدة لمسار الأحداث، بل ونوع من الحذلقة الفكرية، ماكان يجوز للمخرج أن يحشرها بأي حال من الأحوال.

ولكن الحقيقة الواقعة أن تلك المشاهد ليست دخيلة، وانما هي في صميم عمل يدور موضوعه حول البراءة والمصير علي نحو يبعث فينا الاحساس بالمأساة الانسانية في صورها المختلفة، ويثير، في نفس الوقت تأملات حول معني الحياة والايمان.

كل ذلك، بلغة سينمائية بسيطة، تشع جمالا، وجلالا.

وعلي كل، فلا أدري، لماذا وجدتني عندما انتهيت من مشاهدة »شجرة الحياة«، أحاول استرجاع »المسافر« علي شاشة ذاكرتي، وما أن استرجعته، حتي أخذت أقارن بين الفيلمين فكلاهما لمخرج طموح، يحاول التفرد، بأن يذهب خطوة أبعد بكثير من مجرد تنفيذ فيلم تنفيذا جيدا، بل وحتي ممتازا، وذلك بأن يقدم لنا وجهة نظره في الحياة، أو في أمر من أمورها، وخلاصة لقائه بالعالم، ورؤيته الذاتية له.

وفي حين نجح »ماليك« من خلال فيلمه »شجرة الحياة« في تقديم وجهة نظره في الحياة، وذلك لأنه، والحق يقال، ممتليء الوجدان بالاحساس بعصرنا، يري صورته الظاهرية وأعماقه معا.

وقدمه في ثوب فني، فيه من الجمال الشيء الكثير فشل »ماهر« في أن يقدم في »المسافر« وجهة نظره في أي أمر من أمور الحياة.

فانحصر ما قدمه في شخصية هشة، لا أخلاق لها »حسن« تدور حولها الأحداث وجودا وعدما وجاء تقديمه لها مشوبا تارة بعيب التعقيد والغموض، وتارة أخري.. بعيب السوقية والابتذال وتارة ثالثة، بعيب القبح، وتدثرا بثوب من الجمال الزائف.

ومع كل هذه العيوب، كان لابدأن يخرج» المسافر«من المقارنة خاسرا.

أخبار النجوم المصرية في

06/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)